رسل و أنبياء

جديد أولاد سيدنا إبراهيم

أولاد النبي إبراهيم عليه السلام

ذُكر في التاريخ أنّ إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- تزوّج من أربع نسوةٍ، وهنّ: هاجر التي أنجب منها إسماعيل عليه السلام، وسارّة التي رزق منها بإسحاق ويعقوب بعد أن كانت عقيماً، وتزوّج إبراهيم -عليه السلام- من قنطورا بعد وفاة هاجر وسارة، وأنجب منها ستة أبناءٍ، هم: مديان، وزمران، ونشق، ويقشان، وسرج، وولدٌ سادس لم يُذكر اسمه، أمّا زوجته الرابعة فهي حجون بنت أمين التي أنجبت كيسان، ولوطان، وسورج، وأميم، ونافس.[١]

أبوّة إبراهيم عليه السلام

تأخّر إنجاب إبراهيم عليه السلام، وطال عليه ذلك حتى كبُر في العمر، وكانت زوجته سارة، قد اهدته يوماً جاريةً هي هاجر، فرزقه الله -تعالى- منها بعد طول انتظارٍ إسماعيل عليه السلام، ففرح بمولده إبراهيم فرحاً شديداً، وظهر في تفاصيل حياته حنان الأب ورقّته، والخوف على ابنه وتربيته وتوصيته بالحفاظ على الصلاة وقواعد الدين بعدما كبرُ وعقل، وقد ذكر الله -تعالى- في آيات القرآن الكريم توصية إبراهيم لابنه، والدعاء له بالهداية والحفظ والسداد، وكذلك لباقي أبنائه وذريته، فكان لا يفتر من الدعاء وتمني الخير لهم.[٢]

اصطفاء الله لإبراهيم عليه السلام

اصطفى الله -تعالى- نبيّه إبراهيم ورفعه على الأنبياء -عليهم السلام- فكان أفضل النبيّين بعد النبي محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، واصطفاه الله -تعالى- بأن جعله من أولي العزم من الرسل، وهم خمسةٌ، وقد سمّوا بذلك لهمّتهم العظيمة في سبيل دعوتهم لله، والصبر ما أصابهم، ولقد مُنح إبراهيم -عليه السلام- اصطفاءً آخر إذ جعله الله -تعالى- أبا الأنبياء، وذلك لأنّ من نسله جاء مُعظم الأنبياء، تكريماً وتشريفاً له، باستثناء ثمانية أنبياءٍ، وهم: آدم، وإدريس، ونوح، ويونس، وهود، ولوط، وصالح عليهم الصلاة والسلام.[٣][٤][٥]

المراجع

  1. محمد علي قطب (2004)، زوجات الأنبياء وأمهات المؤمنين (الطبعة الأولى)، مصر القاهرة: الدار الثقافية للنشر، صفحة 28،35،48،50،49. بتصرّف.
  2. “الأبوية في حياة إبراهيم عليه السلام”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-01-17. بتصرّف.
  3. “أولوا العزم من الرسل، وسبب تسميتهم بذلك”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-17. بتصرّف.
  4. “الأنبياء الذين يرجع نسبهم إلى إبراهيم عليه السلام”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-18. بتصرّف.
  5. “إبراهيم الخليل عليه السلام أفضل الأنبياء بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو بريء من كل المشركين”، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-18. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى