معلومات غذائية

جديد فوائد بيض البط

فوائد بيض البط

توضح النقاط الآتية فوائد بيض البط بحسب محتواه من المواد الغذائية:[١]

  • مصدرٌ غنيٌّ بالبروتين: حيث يحتوي بيض البط على البروتين ذا الجودة المرتفعة؛ أي الذي يُزَوّد بكافة الأحماض الأمينية الأساسيّة التي يحتاجها الجسم لصنع البروتينات.
  • مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة: مثل الكاروتينات؛ كالكاروتين، والكريبتوكسانثين (بالإنجليزية: Cryptoxanthin)، والزياكسانثين، واللوتين والتي تزود صفار بيض البط بلونه البرتقالي المُصفر، وتُعدّ هذه المضادات مركبات قد تقلل من خطر التلف الذي قد يلحق بالخلايا والحمض النووي نتيجة عمليات الأكسدة، والذي قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة والأمراض المُرتبطة بالعمر.
  • مصدر غني بالكولين: يُعد صفار بيض البط من المصادر الغنيّة بالكولين، وهي مادة غذائية تعزز العديد من وظائف الجسم المُختلفة، مثل؛ نمو الخلايا، وعمليات الأيض، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم ينتج كمية بسيطة من هذه المادة الغذائية بينما يأتي معظمها من استهلاك الأغذية الغنية بها.[١][٢]
  • مصدر غني بالفيتامينات: يوضح الجدول الآتي مقدار ما يُوفّره البيض من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم بشكلِِ يومي:[٣]
الفيتامين القيمة اليومية
فيتامين أ 9%
فيتامين ب1 7%
فيتامين ب2 17%
فيتامين ب5 13%
فيتامين ب9 14%
فيتامين ب12 63%
فيتامين هـ 5%

  • مصدرٌ غنيٌّ بالمعادن: مُقارنةً ببيض الدجاج وكما ذُكِرَ سابقاً ببداية المقال فإنَّ بيض البط يُوفّر للجسم نسبة أعلى من العناصر الغذائية بما فيها المعادن، حيث يُزَوّد ما نسبته 52% مما يحتاجه الجسم يومياً من عنصر السيلينيوم مُقارنةًً بنسبة 45% يزوده بها بيض الدجاج، في حِين أنَّ الكمية اليومية من الحديد والتي يوفرها بيض البط هي 21% أي ما يُقارِب ضعف ما يتوفر في بيض الدجاج؛ حيث إنه يُزود بـ 10% من الكمية اليومية من هذا المعدن،[١] بالإضافة إلى بعض المعادن الأخرى، حيث إنه يزود الجسم بـ 15% من الكمية اليومية من الفسفور، و7% من الكمية اليومية من الزنك.[٣]

القيمة الغذائية لبيض البط

يُوَضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من بيض البط المطبوخ:[٤]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 66.26 ميليلتراً
السعرات الحرارية 209 سعرات حرارية
البروتين 14.45 غراماً
الدهون 15.53 غراماً
الكربوهيدرات 1.64 غرام
الألياف الغذائية 0 غرام
السكريات 1.05 غرام
الكالسيوم 72 ميليغراماً
الحديد 4.34 مليغرامات
المغنيسيوم 19 مليغراماً
الفسفور 248 مليغراماً
البوتاسيوم 250 مليغراماً
الصوديوم 493 مليغراماً
الزنك 1.59 مليغرام
النحاس 0.07 ميليغرام
السيلينيوم 41.1 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.15 مليغرام
فيتامين ب2 0.433 مليغرام
فيتامين ب3 0.214 مليغرام
فيتامين ب6 0.268 مليغرام
الفولات 68 ميكروغراماً
الكولين 237.7 مليغراماً
فيتامين ب12 5.18 ميكروغرامات
فيتامين هـ 1.51 ميليغرام
فيتامين د 1.9 ميكروغرام
فيتامين ك 0.5 ميكروغرام
فيتامين أ 219 ميكروغراماً
الدهون المشبعة 4.152 غرامات
الدهون الأحادية غير المشبعة 7.36 غرامات
الدهون المتعددة غير المشبعة 1.379 غرام
الكوليسترول 997 مليغراماً

أضرار بيض البط

درجة أمان بيض البط

يرتفع خطر التعرض للإصابة ببكتيريا السالمونيلا لدى بعض الفئات بما فيها؛ الرُّضع، والأطفال، والنساء الحوامل، وكبار السن، وغيرهم ممّن يعانون من ضعف في جهاز المناعة، لذا يجب عليهم تجنب تناول البيض النيء أو غير المطبوخ جيداً.[١]

محاذير استخدام بيض البط

توضح النقاط الآتية بعض المحاذير المرتبطة باستهلاك البيض:

  • خطر ارتفاع مستويات الكوليسترول: حيث يُنصح مرضى السكري، ومن لديه تاريخ عائلي بالإصابة بأمراض القلب بالحذر والنتباه عند استهلاك بيض البيض، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول.[١]
  • خطر الإصابة بحساسية البيض: حيث يُعدّ استهلاك البيض أحد الأسباب الأكثر شُيوعاً للحساسية عند الأطفال، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعضهم يستطيع التغلب على هذه الحساسية قبل الوصول لمرحلة المُراهقة، وتتراوح أعراض حساسية البيض ما بين الدرجة البسيطة إلى الشديدة أو ما يُعرَف بالحساسية المُفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وتُعدّ أكثر الأعراض شُيوعاً الحساسية الجلدية، في حِين تشمل الأعراض الأخرى؛ سيلان الأنف، والحكة، وفيضان الدموع، والتشنجات، والغثيان أو التقيؤ، ومن أفضل الطرق للتحكم بحساسية البيض والتخفيف منها تجنب تناول جميع الأطعمة التي تحتوي على البيض أو منتجات البيض.[٥]

ما فوائد بيض البط للأطفال

لا تتوفر معلومات حول فوائد بيض البط للأطفال تحديداً، ولكن يجدر الذكر إلى أنَّ البيض قد يكون جزءاً مُهماً من النظام الغذائي الصحي للأطفال، حيث إنّه يمدهم بالعناصر الغذائية الضرورية لصحتهم، وبحسب الإرشادات الغذائية للأمريكيين (بالإنجليزية: Dietary Guidelines for Americans) فإنَّ البيض يتبع لمجموعة الأطعمة البروتينية إلى جانب غيره من المأكولات البحرية، والدجاج، وأطعمة الصويا، والمكسرات والبذور، واللحوم الحمراء، وقد بينت أنّ الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين تسعة إلى ثلاثة عشر عاماً يحتاجون إلى استهلاك كمية تتراوح بين 5 إلى 6 حِصص غذائية من هذه المجموعة الغذائية يومياً، في حِين قد يحتاج الأطفال الأصغر سنّاً ما بين 2 إلى 4 حِصص غذائية من نفس المجموعة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحصة الواحدة تعادل قرابة الـ 28.3 غراماً.[٦]

لمحة عامة حول بيض البط

يشيع إنتاج بيض البط (بالإنجليزية: Duck egg) في الصين ومناطق جنوب شرق آسيا، وهو يُعَد من المصادر الغنيّة بالبروتين ومنخفضة التكلفة في الوقت نفسه،[٧] ومُقارنةً بحجم بيض الدجاج فإنَّه يُعد أكبر بنسبة تقارب 50%، كما يتميز صفار بيض البط بكونه كبير الحجم وذو لونِِ ذهبي بالإضافة إلى أنَّه ذو قوام كريميّ ونكهة دسمة يُفَضّلها الكثير من الأشخاص، وبالرغم من أنّ لون بيض الدجاج يقتصر على الأبيض أو البني إلَّا أنَّ ألوان بيض البط مختلفة، وتتراوح بين الأزرق الباهت، أو الأزرق الأخضر، أو اللون الرمادي المائل للون الفحم، أو اللون الأبيض، كما أنَّ من أهمّ الفروقات مع بيض الدجاج أنه يُوَفّر نسبة أعلى من بعض العناصر الغذائية المُهمة لصحة الجسم بما فيها؛ البروتين.[١][٨]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Anne Danahy (18-6-2020), “Duck Eggs: Nutrition, Benefits, and Side Effects”، www.healthline.com, Retrieved 23-6-2020. Edited.
  2. Jamie Eske (25-11-2019), “Everything you need to know about choline”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Siddhi Lama (20-3-2019), “Why Duck Eggs Are Even More Nutritious Than Chicken Eggs”، www.livestrong.com, Retrieved 23-6-2020. Edited.
  4. “Duck egg, cooked”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 23-6-2020. Edited.
  5. “Egg allergy”, www.betterhealth.vic.gov.au, 7-2017، Retrieved 23-6-2020. Edited.
  6. Vincent Iannelli (3-2-2020), “How Many Eggs Can Your Child Eat Every Day?”، www.verywellfamily.com, Retrieved 23-6-2020. Edited.
  7. “Duck Eggs”، www.sciencedirect.com, (2017), Retrieved 23-6-2020. Edited.
  8. F.M. Makinde, K.D. Awoyera, A.O. Oguntunji (9-1-2019), “Effect of Substitution of Chicken Egg with Duck Egg on Biscuit Quality”, Sustainable Food Production, Folder 5, Page 38-47. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى