فوائد الفيتامينات والمعادن

فوائد فيتامين ب 1

فوائد فيتامين ب1 بحسب درجة الفعالية

يُوفر فيتامين ب1 العديد من الفوائد لجسم الانسان، وفيما يأتي بعضٌ منها:

فعال (Effective)

  • التخفيف من حالة نقص فيتامين ب1: (بالإنجليزية: Thiamine deficiency) يُساعد تناول فيتامين ب1 على تقليل خطر نقصه، ويساهم كذلك في التخفيف من هذه الحالة في حال وجودها.[١]
  • المُساعدة على تحسين اضطرابات التمثيل الغذائي: يُساعد فيتامين ب1 على تحسين مختلف الحالات الصحية الناتجة عن الأمراض الوراثية بشكل مؤقت؛ وخاصّةً تلك الموروثة من كِلا الوالدين، والتي تتداخل مع عمليّة التمثيل الغذائيّ أو الأيض في الجسم، مثل: داء البول القيقبي (بالإنجليزيّة: Maple syrup urine disease)؛ الذي يؤثر في أيض البروتين، ومتلازمة لي (بالإنجليزية: Leigh syndrome)؛ والتي تؤثر في الأيض داخل الخلايا العصبية.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بمتلازمة فيرنيك-كورساكوف: (بالإنجليزية: Wernicke–Korsakoff syndrome)، وهي حالةٌ من التحلل العصبيّ الناتج عن نقص فيتامين ب1 الحاد، ونظراً لأنّه يلعب دوراً مهمّاً في حرق السكر لإمداد الدماغ بالطاقة، فإنّ هذا النقص يؤدي إلى تلف الدماغ والجهاز العصبيّ بشكل تدريجي، وعادةً ما يظهر نقص هذا الفيتامين لدى مُدمني الكحول، وذلك لتأثيره في امتصاص الفيتامينات الأساسيّة، ومنها فيتامين ب1، وتُعالَج هذه الحالة بإعطاء فيتامين ب1 في الوريد، ويعدُّ استهلاك مُكمّلات هذا الفيتامين الطريقةَ الأنجحَ للتخفيف من الأعراض الشائعة لهذا المرض، مثل: مشاكل الرؤية، والصعوبات في تناسق الحركة، والارتباك، وعلى الرغم من ذلك فقد لا يظهر تحسنٌ في الذاكرة والإدراك، إلا أنّ تعويض نقص فيتامين ب1، بالإضافة إلى اتباع نظامٍ غذائيّ متوازن، وعلاج المشكلات الصحيّة المُسببّة للمرض، يقلل من خطر زيادة تدهور حالة المريض.[٣][٤]

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين: (بالإنجليزية: Cataracts)، حيثُ إنّ اتباع نظامٍ غذائيّ غنيّ بفيتامين ب1 قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين،[٥] فقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ في جامعة سيدني في أستراليا عام 2000 أُجريت على 2,900 شخص يتراوح عمرهم بين 49 إلى 97 عاماً، أنَّ زيادة تناول فيتامين ب1 مع عدد من المواد الغذائية الأخرى، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين أ، والبروتين، قلل من خطر الإصابة بهذا المرض.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بمرض اعتلال الكلى السكري: (بالإنجليزيّة: Diabetic kidney disease)؛ وهو من المضاعفات الشائعة التي تنجم عن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني، وترتفع فيه نسبة البروتين وتحديداً الألبومين (بالإنجليزية: Albumin) في البول، وفي تحليلٍ شموليّ أُجري في جامعة ويست فرجينيا عام 2015 لتسعِ دراساتٍ أجريت على 1102 شخصاً حول علاقة تناول مجموعة فيتامين ب بمرض اعتلال الكلى السكري، وظهر في واحدة منها أنّ تناول فيتامين ب1 يُقلل من مستويات الألبومين في البول لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض اعتلال الكلى السكري يُعدُّ من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري.[٧]
  • التخفيف من عُسر الطمث: (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وهو ما يُعرف بآلام الدورة، ومن المُمكن لفيتامين ب1 تخفيفَ عُسر الطمث عند النساء اللواتي يُعانين من نقصه، ولكن لم يُعرف تأثيره في النساء اللواتي لا يعانين من هذا النقص، فقد أظهرت دراسة أُجريت في الهند عام 1996 على المراهقات اللواتي يعانين من عسر الطمث، أنّ تناول 100 مليغرامٍ من فيتامين ب1 عبر الفم يومياً مدة 90 يوماً، خفف من هذه الحالة لدى قرابة 87% منهنّ، بينما لم يظهر له أيُّ تأثيرٍ بين 5% منهنّ، ومن الجدير بالذكر أنّه استهلاك فيتامين ب1 لم يُسبّب أيّة آثارٍ جانبيّةٍ لديهنّ.[٨][٩]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient evidence)

  • تحسين الأداء الرياضي: أظهرت مُراجعةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism عام 2006، أنَّ نقص مجموعة فيتامين ب التي تتضمن فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، والفولات، قد يُؤثّر بشكلٍ سلبي في أداء الرياضيين أثناء التمارين عالية الكثافة، ومن المُمكن أن يُقللَ من قدرة الجسم على إصلاح وترميم وبناء العضلات مُقارنةً بالرياضيين الذين لا يُعانون من نقصه، حيث تعدُّ فيتامينات ب (1،2،6) مهمة لإنتاج الطاقة، أمّا الفولات وفيتامين ب12 فهما يدخلان في إنتاج الخلايا الجديدة، مثل؛ خلايا الدم الحمراء.[١٠][١١] بينما ذُكر بحسب ما نشر في كتاب The Encyclopaedia of Sports Medicine عام 2013 أنّ النتائج حول استهلاك مُكمّلات الثيامين وغيرها من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، في تحسين الأداء الرياضيّ في جميع الأعمار ما تزال غير مؤكدة، كما بيّن أغلب الباحثون عدم وجود تأثير لها في أداء الرياضي.[١٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم: فقد تُساعد زيادة استهلاك فيتامين ب1 وفيتامينات ب الأخرى على خفض خطر الإصابة بالبُقع التي من المُحتمل أن تتطوّر لورمٍ سرطانيّ في عُنق الرّحم.[١٣]
  • خفض مستويات سكر الدم عند المُصابين بمُقدّمات مرض السكري: وهي حالة تنتج عن ظهور بعض مؤشرات التي تُشخَّص في مرض السكري، وظهر أنّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 قد يُقلل من مستويات السكر بعد تناول الوجبات لدى هؤلاء المرضى.[١٣]
  • تقليل فقدان الشهية: حيثُ إنّ فيتامين ب1 يساهم في مراكز التحكم بالشبع في منطقة تحت المهاد في الدماغ، وقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Neuroscience عام 2014 أنّ تناول فيتامين ب1 حسّن الشهية عند الفئران التي كانت تعاني من نقصه.[١٤][١٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: ولا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات، ومنها ما يأتي:[١]
    • التهاب القولون التقرحيّ.
    • الإسهالُ المزمن.
    • مشاكلُ المعدة.
    • الإيدز.
    • الضغطُ النفسيّ.
    • الشيخُوخة.
    • القُرحة الفَمويّة؛ فقد ظهر أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه القرحة قد ينخفض لديهم مستوى مجموعة فيتامين ب بما في ذلك الفولات، وفيتامين ب (1،2،3،6،12)، وبالتالي فإنّ استهلاك مكملاته يومياً ارتبط بتحسين هذه الحالة.[١٦]
    • بعضُ مشاكلِ القلب؛ فقد ظهر في مراجعة منهجية نشرت في مجلة Congestive Heart Failure عام 2013 أنّ استهلاك المرضى الذين يعانون من فشل القلب لمكملات فيتامين ب1 ارتبط بتحسين الجزء المقذوف للبطين الأيسر في القلب (بالإنجليزية: Ventricular ejection fraction)، وجهاز الدوران، بالإضافة إلى تخفيف أعراض فشل القلب، لكن ما تزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[١٧]
    • مشاكل الدماغ؛ مثل: أمراض الجهاز العصبي كالاعتلال الدماغي، وألزهايمر؛ الذي يرتبط بالقصور الإدراكي وانخفاض أيض الجلوكوز في الدماغ لقلة الإنزيم الذي يساهم في هذه العمليّة عند المعاناة من نقص فيتامين ب1، وبالتالي فإنّ المحافظة على استهلاك هذا الفيتامين بالمستويات الطبيعيّة يرتبط بتحسين حالة مرضى ألزهايمر، وذلك حسب ما ذكرته دراسةٌ نُشِرت في مجلّة Annals of the New York Academy of Sciences عام 2016.[١٨]

نبذة عامة حول فيتامين ب1

فيتامين ب1 أو ما يُعرف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamin) هو أحدُ فيتامينات ب الذائبة في الماء، والتي تُساعدُ الجسم على أداء العديد من وظائفه، مثل: التفاعلات الكيميائيّة، ويساهمُ في عمليّة إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات الذي يُمثل أحد الموادِ الغذائيّة الرئيسيّة للدماغ والجهاز العصبي، ويدخل في عملية التوصيل العصبي، وانقباض العضلات، والتمثيل الغذائي لأحد الأحماض الكيتونية؛ وهو حمض البيروفيك (بالإنجليزية: Pyruvate)، كما يُعدُّ من الفيتامينات الضروريّة لنموّ وتطوّرِ وعملِ خلايا الجسم، ويحصل معظم الأشخاص على حاجتهم من هذا الفيتامين عن طريق مختلف الأطعمة المتناولة التي تحتوي عليه، لكن يجدر التنويه إلى أنّ تعريض هذه الأطعمة للحرارة العالية قد يقلّل من مُحتواه من المواد الغذائية بما في ذلك فيتامين ب1.[٢][١٩]

مصادر فيتامين ب1

يمكن الحصول على فيتامين ب1 من خلال طريقتين، وهما:

  • المصادر الغذائية: تحتوي العديدُ من الأطعمة على فيتامين ب1، ومن أغنى المصادر الغذائية بهذا الفيتامين، ما يأتي:[٢٠]
    • الأسماك، مثل: سمك السلمون، والسلمون المرقط (بالإنجليزية: Trout)، والتونا، والسلوريات (بالإنجليزية: Catfish).
    • البذور، والمكسرات، مثل: بُذور الكتان، وبُذور دوار الشمس، والفستق الحلبيّ، ومُكسرات المكداميا (بالإنجليزية: Macadamia nuts).
    • البقوليات، مثل: الفاصولياء البيضاء، والفاصولياء السوداء، واللوبياء (بالإنجليزيّة: Black-eyed peas)، والعدس.
    • البازلاء.
    • فول الصويا ومنتجاته، مثل: التوفو الصلب (بالإنجليزيّة: Firm Tofu)، وفول الصويا الأخضر، وحليب الصويا، والتيمبي (بالإنجليزيّة: Tempeh).
    • الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني، وخُبز الحبوب الكاملة، ودقيق الذرة، والكينوا، ودقيق الشوفان.
    • القرع، والهليون.
    • المأكولات البحرية، مثل: المحار، وبلح البحر (بالإنجليزيّة: Mussels)، والمحار الملزمي (بالإنجليزيّة: Clam).
  • المكمّلات الغذائية: يُوجد فيتامين ب1 في هذه المكمّلات إمّا على شكل مكمّلات فيتامين ب1 فقط، وإمّا ضمن الفيتامينات المتعدّدة، وتتوفر على شكل أقراص، أو مواد هلاميّة، أو عن طريق الوريد أو العضل في حالات النقص الشديد.[٢١]

لقراءة المزيد حول مصادر فيتامين ب1 يمكنك الرجوع لمقال أين يوجد فيتامين ب1.

عوامل غذائيّة تؤثر في مستويات فيتامين ب1

تؤثّر بعض الأغذية في امتصاص وتفاعل فيتامين ب1 في الجسم، ومن هذه الأغذية:[٢٢]

  • الشاي والقهوة: يحتوي الشاي والقهوة على مُركّباتٍ كيميائيّةٍ تُسمّى العفص (بالإنجليزية: Tannins) يمكن لها أن تُحوِّل فيتامين ب1 إلى شكلٍ آخر يصعُب على الجسم امتصاصه بكفاءة، ممّا قد يؤدي إلى نقصه في الجسم، وقد ظهر هذا النقص عند مجموعةٍ من الأشخاص الذين عاشوا في منطقة ريفيّةٍ في تايلاند كانوا يشربون كميّاتٍ عالية جداً من الشاي بِمُعدّلٍ يزيد عن لترٍ واحدٍ يوميّاً، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ شرب الشاي بكميّاتٍ عاديّةٍ ومعقولة، لا يؤدي إلى نقصه في الجسم، ولا يظهر هذا النقص عند اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يحتوي بشكلٍ كافٍ على فيتامين ب1، وفيتامين ج الذي قد يُقلّل من التداخل بين فيتامين ب1 ومادة العفص الموجودة في الشاي والقهوة.
  • الأطعمة البحريّة غير المطبوخة: فعلى الرغم من احتواء بعض المأكولات البحريّة على فيتامين ب1،[٢٠] إلّا أنّ استهلاك بعضها بشكل نيئٍ وبكميّةٍ كبيرة، مثل: أسماك المياه العذبة (بالإنجليزية: Freshwater fish)، والمحاريّات قد يرتبط بالإصابة بنقص فيتامين ب1، وذلك لاحتوائها على مادّةٍ كيميائيّةٍ تُحطّم هذا الفيتامين، بينما يرتبط استهلاك المأكولات البحريّة بعد طبخها بتحطيم هذه المادة الكيميائيّة، ممّا لا يُؤثّر سلباً في مُحتواها من فيتامين ب1.[٢٢]

الكميات الموصى بها من فيتامين ب1

يوضح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من فيتامين ب 1 لكافة الفئات العمرية:[٢٣]

الفئة العمرية الكمية الموصى بها يوميّاً (مليغرام)
الرُّضَع 0-6 شهور 0.2
الرُّضَع 7-12 شهراً 0.3
الأطفال 1-3 سنوات 0.5
الأطفال 4-8 سنوات 0.6
الأطفال من عُمر 9-13 سنة 0.9
الذكور من عُمر 14 سنة فأكثر 1.2
الإناث من عمر 14- 18 سنة 1.0
الإناث من عُمر 19 سنة فأكثر 1.1
الحواملُ والمُرضعات 1.4

محاذير الاستخدام والأعراض الجانبيّة

يُعدُّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّ أخذه عن طريق الوريد تحت إشرافٍ طبيّ آمنٌ في الغالب، ويُعدُّ استهلاكه بالجرعة المُوصى بها للحوامل والمرضعات أمناً في الغالب أيضاً، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ كافيةٌ حول أمان استهلاكِه بجرعاتٍ أعلى من الكميات المُوصى بها لهنّ،[١] وعلى الرغم من ذلك قد يُصاحبُ تناولُ مُكمّلات فيتامين ب1 بعض الأعراض الجانبية عند من يعانون من حساسيةٍ اتجاهه، ومن هذه الأعراض:[٢٤]

  • ردود فعل تحسّسيّة حادة، أو ما يُعرف بصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).
  • الشَرَى (بالإنجليزيّة: Hives)؛ وهو مرضٌ حساسيُّ جلديّ.
  • استسقاء الرئة أو ما يُعرف بتراكم السوائل في الرئة.
  • انتفاخ الجلد بشكلٍ سريع.
  • تغيّرُ لون الجلد.
  • التّعرق.
  • الأرق.
  • الإعياء.
  • الغثيان.

نقص فيتامين ب1

يُعدُّ نقص فيتامين ب1 غير شائع الحدوث في الدول المتقدمة، ويُوصى بتناوله من مصادره الغذائيّة لِتلافي نقصه في الجسم؛ نظراً لأنّ هذا الفيتامين لا يُصنّع في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدداً من الحالات الطبيّة التي قد تزيد من احتمالية نقص فيتامين ب1 في الجسم، مثل: مرض السُّكري، وجراحات علاج البدانة، وغسيل الكلى، واستخدام جرعاتٍ عالية من مُدرّاتِ البول، والإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV)، وعلى الرّغم من أنّ نقص فيتامين ب1 قد يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض، مثل: فقدان الشهية، والإعياء، وضعف العضلات، والانفعاليّة (بالإنجليزيّة: Irritability)، وانخفاض في ردود الفعل، والإحساس بالوخز في الذراعين والسّاقين، بالإضافة إلى ضبابية الرؤية، والهذيان، والقيء، والغثيان، وانخفاضٍ في معدل ضربات القلب، وضيقٍ في التنفس، إلّا أنّ العديد من الاشخاص لا يُدركون نقص فيتامين ب1 لديهم؛ بسبب عدم ظهور الأعراض أو تجاهلها.[١٤]

لقراءة المزيد حول نقص هذا الفيتامين يمكنك الرجوع لمقال نقص فيتامين ب1.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “THIAMINE (VITAMIN B1)”, www.webmd.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Thiamin”, www.mayoclinic.org, (25-10-2017), Retrieved 12-11-2019. Edited.
  3. Adam Felman (03-12-2018), “What is Wernicke-Korsakoff syndrome?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. “Wernicke-Korsakoff syndrome”, www.alzheimer.ca, (2015)، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-07-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  6. Robert Cumming, Paul Mitchell, Wayne Smith (03-2000), “Diet and cataract”, American Academy of Ophthalmology, Issue 3, Folder 107, Page 450-456. Edited.
  7. Amit Raval, Divyesh Thakker, Arohi Rangoonwala And Others (12-1-2015), “Vitamin B and its derivatives for diabetic kidney disease.”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 1, Page 1-2. Edited.
  8. Gokhale Leela (1996), “Curative treatment of primary (spasmodic) dysmenorrhoea”, Indian Journal of Medical Research, Issue 103, Folder 1, Page 227-231. Edited.
  9. “Vitamin B1”, www.peacehealth.org,24-05-2015، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  10. Kathleen Woolf and Melinda Manore (10-2006), “B-vitamins and exercise: does exercise alter requirements?”, International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism, Issue 5, Folder 16, Page 453-484. Edited.
  11. Melinda Manore (11-2006), “B-vitamins play an important role in athletic performance”، www.extension.oregonstate.edu, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  12. Stella Volpe And Ha Nguyen (2013), The Encyclopaedia of Sports Medicine, Oxford, England: An IOC Medical Commission Publication, Page 215-228, Part 18. Edited.
  13. ^ أ ب “Thiamine”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  14. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (18-05-2018), “11 Signs and Symptoms of Thiamine (Vitamin B1) Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  15. Mei Liu, Alexander Alimo, Haiping Wang And Others (5-3-2014), “Thiamine deficiency induces anorexia by inhibiting hypothalamic AMPK.”, Neuroscience, Issue 267, Folder 16, Page 102-113. Edited.
  16. Matt Marturano (12-2005), “Learn all about Vitamin B Complex”، www.go.galegroup.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  17. James DiNicolantonio, Asfandyar Niazi, Carl Lavie, and Others (2013), “Thiamine Supplementation for the Treatment of Heart Failure: A Review of the Literature”, Congestive Heart Failure, Issue 4, Folder 19, Page 214-422. Edited.
  18. Gary Gibson, Joseph Hirsch, Pasquale Fonzetti And Others (3-2016), “Vitamin B1 (thiamine) and dementia”, Annals of the New York Academy of Sciences, Issue 1, Folder 1367, Page 21–30. Edited.
  19. Emily Wax, David Zieve (2-2-2019)، “Thiamin”، www.medlineplus.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  20. ^ أ ب Daisy Whitbread (10-11-2019), “Top 10 Foods Highest in Thiamin (Vitamin B1)”، www.myfooddata.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  21. Rachita Narsaria (05-12-2016), “Vitamin B1 (Thiamine)”، www.medindia.net, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  22. ^ أ ب “Thiamine”, www.medlineplus.gov, (4-6-2018)، Retrieved 21-11-2019. Edited.
  23. “Thiamin”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  24. “THIAMINE”، www.rxlist.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد فيتامين ب1 بحسب درجة الفعالية

يُوفر فيتامين ب1 العديد من الفوائد لجسم الانسان، وفيما يأتي بعضٌ منها:

فعال (Effective)

  • التخفيف من حالة نقص فيتامين ب1: (بالإنجليزية: Thiamine deficiency) يُساعد تناول فيتامين ب1 على تقليل خطر نقصه، ويساهم كذلك في التخفيف من هذه الحالة في حال وجودها.[١]
  • المُساعدة على تحسين اضطرابات التمثيل الغذائي: يُساعد فيتامين ب1 على تحسين مختلف الحالات الصحية الناتجة عن الأمراض الوراثية بشكل مؤقت؛ وخاصّةً تلك الموروثة من كِلا الوالدين، والتي تتداخل مع عمليّة التمثيل الغذائيّ أو الأيض في الجسم، مثل: داء البول القيقبي (بالإنجليزيّة: Maple syrup urine disease)؛ الذي يؤثر في أيض البروتين، ومتلازمة لي (بالإنجليزية: Leigh syndrome)؛ والتي تؤثر في الأيض داخل الخلايا العصبية.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بمتلازمة فيرنيك-كورساكوف: (بالإنجليزية: Wernicke–Korsakoff syndrome)، وهي حالةٌ من التحلل العصبيّ الناتج عن نقص فيتامين ب1 الحاد، ونظراً لأنّه يلعب دوراً مهمّاً في حرق السكر لإمداد الدماغ بالطاقة، فإنّ هذا النقص يؤدي إلى تلف الدماغ والجهاز العصبيّ بشكل تدريجي، وعادةً ما يظهر نقص هذا الفيتامين لدى مُدمني الكحول، وذلك لتأثيره في امتصاص الفيتامينات الأساسيّة، ومنها فيتامين ب1، وتُعالَج هذه الحالة بإعطاء فيتامين ب1 في الوريد، ويعدُّ استهلاك مُكمّلات هذا الفيتامين الطريقةَ الأنجحَ للتخفيف من الأعراض الشائعة لهذا المرض، مثل: مشاكل الرؤية، والصعوبات في تناسق الحركة، والارتباك، وعلى الرغم من ذلك فقد لا يظهر تحسنٌ في الذاكرة والإدراك، إلا أنّ تعويض نقص فيتامين ب1، بالإضافة إلى اتباع نظامٍ غذائيّ متوازن، وعلاج المشكلات الصحيّة المُسببّة للمرض، يقلل من خطر زيادة تدهور حالة المريض.[٣][٤]

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين: (بالإنجليزية: Cataracts)، حيثُ إنّ اتباع نظامٍ غذائيّ غنيّ بفيتامين ب1 قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين،[٥] فقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ في جامعة سيدني في أستراليا عام 2000 أُجريت على 2,900 شخص يتراوح عمرهم بين 49 إلى 97 عاماً، أنَّ زيادة تناول فيتامين ب1 مع عدد من المواد الغذائية الأخرى، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين أ، والبروتين، قلل من خطر الإصابة بهذا المرض.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بمرض اعتلال الكلى السكري: (بالإنجليزيّة: Diabetic kidney disease)؛ وهو من المضاعفات الشائعة التي تنجم عن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني، وترتفع فيه نسبة البروتين وتحديداً الألبومين (بالإنجليزية: Albumin) في البول، وفي تحليلٍ شموليّ أُجري في جامعة ويست فرجينيا عام 2015 لتسعِ دراساتٍ أجريت على 1102 شخصاً حول علاقة تناول مجموعة فيتامين ب بمرض اعتلال الكلى السكري، وظهر في واحدة منها أنّ تناول فيتامين ب1 يُقلل من مستويات الألبومين في البول لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض اعتلال الكلى السكري يُعدُّ من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري.[٧]
  • التخفيف من عُسر الطمث: (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وهو ما يُعرف بآلام الدورة، ومن المُمكن لفيتامين ب1 تخفيفَ عُسر الطمث عند النساء اللواتي يُعانين من نقصه، ولكن لم يُعرف تأثيره في النساء اللواتي لا يعانين من هذا النقص، فقد أظهرت دراسة أُجريت في الهند عام 1996 على المراهقات اللواتي يعانين من عسر الطمث، أنّ تناول 100 مليغرامٍ من فيتامين ب1 عبر الفم يومياً مدة 90 يوماً، خفف من هذه الحالة لدى قرابة 87% منهنّ، بينما لم يظهر له أيُّ تأثيرٍ بين 5% منهنّ، ومن الجدير بالذكر أنّه استهلاك فيتامين ب1 لم يُسبّب أيّة آثارٍ جانبيّةٍ لديهنّ.[٨][٩]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient evidence)

  • تحسين الأداء الرياضي: أظهرت مُراجعةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism عام 2006، أنَّ نقص مجموعة فيتامين ب التي تتضمن فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، والفولات، قد يُؤثّر بشكلٍ سلبي في أداء الرياضيين أثناء التمارين عالية الكثافة، ومن المُمكن أن يُقللَ من قدرة الجسم على إصلاح وترميم وبناء العضلات مُقارنةً بالرياضيين الذين لا يُعانون من نقصه، حيث تعدُّ فيتامينات ب (1،2،6) مهمة لإنتاج الطاقة، أمّا الفولات وفيتامين ب12 فهما يدخلان في إنتاج الخلايا الجديدة، مثل؛ خلايا الدم الحمراء.[١٠][١١] بينما ذُكر بحسب ما نشر في كتاب The Encyclopaedia of Sports Medicine عام 2013 أنّ النتائج حول استهلاك مُكمّلات الثيامين وغيرها من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، في تحسين الأداء الرياضيّ في جميع الأعمار ما تزال غير مؤكدة، كما بيّن أغلب الباحثون عدم وجود تأثير لها في أداء الرياضي.[١٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم: فقد تُساعد زيادة استهلاك فيتامين ب1 وفيتامينات ب الأخرى على خفض خطر الإصابة بالبُقع التي من المُحتمل أن تتطوّر لورمٍ سرطانيّ في عُنق الرّحم.[١٣]
  • خفض مستويات سكر الدم عند المُصابين بمُقدّمات مرض السكري: وهي حالة تنتج عن ظهور بعض مؤشرات التي تُشخَّص في مرض السكري، وظهر أنّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 قد يُقلل من مستويات السكر بعد تناول الوجبات لدى هؤلاء المرضى.[١٣]
  • تقليل فقدان الشهية: حيثُ إنّ فيتامين ب1 يساهم في مراكز التحكم بالشبع في منطقة تحت المهاد في الدماغ، وقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Neuroscience عام 2014 أنّ تناول فيتامين ب1 حسّن الشهية عند الفئران التي كانت تعاني من نقصه.[١٤][١٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: ولا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات، ومنها ما يأتي:[١]
    • التهاب القولون التقرحيّ.
    • الإسهالُ المزمن.
    • مشاكلُ المعدة.
    • الإيدز.
    • الضغطُ النفسيّ.
    • الشيخُوخة.
    • القُرحة الفَمويّة؛ فقد ظهر أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه القرحة قد ينخفض لديهم مستوى مجموعة فيتامين ب بما في ذلك الفولات، وفيتامين ب (1،2،3،6،12)، وبالتالي فإنّ استهلاك مكملاته يومياً ارتبط بتحسين هذه الحالة.[١٦]
    • بعضُ مشاكلِ القلب؛ فقد ظهر في مراجعة منهجية نشرت في مجلة Congestive Heart Failure عام 2013 أنّ استهلاك المرضى الذين يعانون من فشل القلب لمكملات فيتامين ب1 ارتبط بتحسين الجزء المقذوف للبطين الأيسر في القلب (بالإنجليزية: Ventricular ejection fraction)، وجهاز الدوران، بالإضافة إلى تخفيف أعراض فشل القلب، لكن ما تزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[١٧]
    • مشاكل الدماغ؛ مثل: أمراض الجهاز العصبي كالاعتلال الدماغي، وألزهايمر؛ الذي يرتبط بالقصور الإدراكي وانخفاض أيض الجلوكوز في الدماغ لقلة الإنزيم الذي يساهم في هذه العمليّة عند المعاناة من نقص فيتامين ب1، وبالتالي فإنّ المحافظة على استهلاك هذا الفيتامين بالمستويات الطبيعيّة يرتبط بتحسين حالة مرضى ألزهايمر، وذلك حسب ما ذكرته دراسةٌ نُشِرت في مجلّة Annals of the New York Academy of Sciences عام 2016.[١٨]

نبذة عامة حول فيتامين ب1

فيتامين ب1 أو ما يُعرف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamin) هو أحدُ فيتامينات ب الذائبة في الماء، والتي تُساعدُ الجسم على أداء العديد من وظائفه، مثل: التفاعلات الكيميائيّة، ويساهمُ في عمليّة إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات الذي يُمثل أحد الموادِ الغذائيّة الرئيسيّة للدماغ والجهاز العصبي، ويدخل في عملية التوصيل العصبي، وانقباض العضلات، والتمثيل الغذائي لأحد الأحماض الكيتونية؛ وهو حمض البيروفيك (بالإنجليزية: Pyruvate)، كما يُعدُّ من الفيتامينات الضروريّة لنموّ وتطوّرِ وعملِ خلايا الجسم، ويحصل معظم الأشخاص على حاجتهم من هذا الفيتامين عن طريق مختلف الأطعمة المتناولة التي تحتوي عليه، لكن يجدر التنويه إلى أنّ تعريض هذه الأطعمة للحرارة العالية قد يقلّل من مُحتواه من المواد الغذائية بما في ذلك فيتامين ب1.[٢][١٩]

مصادر فيتامين ب1

يمكن الحصول على فيتامين ب1 من خلال طريقتين، وهما:

  • المصادر الغذائية: تحتوي العديدُ من الأطعمة على فيتامين ب1، ومن أغنى المصادر الغذائية بهذا الفيتامين، ما يأتي:[٢٠]
    • الأسماك، مثل: سمك السلمون، والسلمون المرقط (بالإنجليزية: Trout)، والتونا، والسلوريات (بالإنجليزية: Catfish).
    • البذور، والمكسرات، مثل: بُذور الكتان، وبُذور دوار الشمس، والفستق الحلبيّ، ومُكسرات المكداميا (بالإنجليزية: Macadamia nuts).
    • البقوليات، مثل: الفاصولياء البيضاء، والفاصولياء السوداء، واللوبياء (بالإنجليزيّة: Black-eyed peas)، والعدس.
    • البازلاء.
    • فول الصويا ومنتجاته، مثل: التوفو الصلب (بالإنجليزيّة: Firm Tofu)، وفول الصويا الأخضر، وحليب الصويا، والتيمبي (بالإنجليزيّة: Tempeh).
    • الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني، وخُبز الحبوب الكاملة، ودقيق الذرة، والكينوا، ودقيق الشوفان.
    • القرع، والهليون.
    • المأكولات البحرية، مثل: المحار، وبلح البحر (بالإنجليزيّة: Mussels)، والمحار الملزمي (بالإنجليزيّة: Clam).
  • المكمّلات الغذائية: يُوجد فيتامين ب1 في هذه المكمّلات إمّا على شكل مكمّلات فيتامين ب1 فقط، وإمّا ضمن الفيتامينات المتعدّدة، وتتوفر على شكل أقراص، أو مواد هلاميّة، أو عن طريق الوريد أو العضل في حالات النقص الشديد.[٢١]

لقراءة المزيد حول مصادر فيتامين ب1 يمكنك الرجوع لمقال أين يوجد فيتامين ب1.

عوامل غذائيّة تؤثر في مستويات فيتامين ب1

تؤثّر بعض الأغذية في امتصاص وتفاعل فيتامين ب1 في الجسم، ومن هذه الأغذية:[٢٢]

  • الشاي والقهوة: يحتوي الشاي والقهوة على مُركّباتٍ كيميائيّةٍ تُسمّى العفص (بالإنجليزية: Tannins) يمكن لها أن تُحوِّل فيتامين ب1 إلى شكلٍ آخر يصعُب على الجسم امتصاصه بكفاءة، ممّا قد يؤدي إلى نقصه في الجسم، وقد ظهر هذا النقص عند مجموعةٍ من الأشخاص الذين عاشوا في منطقة ريفيّةٍ في تايلاند كانوا يشربون كميّاتٍ عالية جداً من الشاي بِمُعدّلٍ يزيد عن لترٍ واحدٍ يوميّاً، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ شرب الشاي بكميّاتٍ عاديّةٍ ومعقولة، لا يؤدي إلى نقصه في الجسم، ولا يظهر هذا النقص عند اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يحتوي بشكلٍ كافٍ على فيتامين ب1، وفيتامين ج الذي قد يُقلّل من التداخل بين فيتامين ب1 ومادة العفص الموجودة في الشاي والقهوة.
  • الأطعمة البحريّة غير المطبوخة: فعلى الرغم من احتواء بعض المأكولات البحريّة على فيتامين ب1،[٢٠] إلّا أنّ استهلاك بعضها بشكل نيئٍ وبكميّةٍ كبيرة، مثل: أسماك المياه العذبة (بالإنجليزية: Freshwater fish)، والمحاريّات قد يرتبط بالإصابة بنقص فيتامين ب1، وذلك لاحتوائها على مادّةٍ كيميائيّةٍ تُحطّم هذا الفيتامين، بينما يرتبط استهلاك المأكولات البحريّة بعد طبخها بتحطيم هذه المادة الكيميائيّة، ممّا لا يُؤثّر سلباً في مُحتواها من فيتامين ب1.[٢٢]

الكميات الموصى بها من فيتامين ب1

يوضح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من فيتامين ب 1 لكافة الفئات العمرية:[٢٣]

الفئة العمرية الكمية الموصى بها يوميّاً (مليغرام)
الرُّضَع 0-6 شهور 0.2
الرُّضَع 7-12 شهراً 0.3
الأطفال 1-3 سنوات 0.5
الأطفال 4-8 سنوات 0.6
الأطفال من عُمر 9-13 سنة 0.9
الذكور من عُمر 14 سنة فأكثر 1.2
الإناث من عمر 14- 18 سنة 1.0
الإناث من عُمر 19 سنة فأكثر 1.1
الحواملُ والمُرضعات 1.4

محاذير الاستخدام والأعراض الجانبيّة

يُعدُّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّ أخذه عن طريق الوريد تحت إشرافٍ طبيّ آمنٌ في الغالب، ويُعدُّ استهلاكه بالجرعة المُوصى بها للحوامل والمرضعات أمناً في الغالب أيضاً، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ كافيةٌ حول أمان استهلاكِه بجرعاتٍ أعلى من الكميات المُوصى بها لهنّ،[١] وعلى الرغم من ذلك قد يُصاحبُ تناولُ مُكمّلات فيتامين ب1 بعض الأعراض الجانبية عند من يعانون من حساسيةٍ اتجاهه، ومن هذه الأعراض:[٢٤]

  • ردود فعل تحسّسيّة حادة، أو ما يُعرف بصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).
  • الشَرَى (بالإنجليزيّة: Hives)؛ وهو مرضٌ حساسيُّ جلديّ.
  • استسقاء الرئة أو ما يُعرف بتراكم السوائل في الرئة.
  • انتفاخ الجلد بشكلٍ سريع.
  • تغيّرُ لون الجلد.
  • التّعرق.
  • الأرق.
  • الإعياء.
  • الغثيان.

نقص فيتامين ب1

يُعدُّ نقص فيتامين ب1 غير شائع الحدوث في الدول المتقدمة، ويُوصى بتناوله من مصادره الغذائيّة لِتلافي نقصه في الجسم؛ نظراً لأنّ هذا الفيتامين لا يُصنّع في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدداً من الحالات الطبيّة التي قد تزيد من احتمالية نقص فيتامين ب1 في الجسم، مثل: مرض السُّكري، وجراحات علاج البدانة، وغسيل الكلى، واستخدام جرعاتٍ عالية من مُدرّاتِ البول، والإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV)، وعلى الرّغم من أنّ نقص فيتامين ب1 قد يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض، مثل: فقدان الشهية، والإعياء، وضعف العضلات، والانفعاليّة (بالإنجليزيّة: Irritability)، وانخفاض في ردود الفعل، والإحساس بالوخز في الذراعين والسّاقين، بالإضافة إلى ضبابية الرؤية، والهذيان، والقيء، والغثيان، وانخفاضٍ في معدل ضربات القلب، وضيقٍ في التنفس، إلّا أنّ العديد من الاشخاص لا يُدركون نقص فيتامين ب1 لديهم؛ بسبب عدم ظهور الأعراض أو تجاهلها.[١٤]

لقراءة المزيد حول نقص هذا الفيتامين يمكنك الرجوع لمقال نقص فيتامين ب1.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “THIAMINE (VITAMIN B1)”, www.webmd.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Thiamin”, www.mayoclinic.org, (25-10-2017), Retrieved 12-11-2019. Edited.
  3. Adam Felman (03-12-2018), “What is Wernicke-Korsakoff syndrome?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. “Wernicke-Korsakoff syndrome”, www.alzheimer.ca, (2015)، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-07-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  6. Robert Cumming, Paul Mitchell, Wayne Smith (03-2000), “Diet and cataract”, American Academy of Ophthalmology, Issue 3, Folder 107, Page 450-456. Edited.
  7. Amit Raval, Divyesh Thakker, Arohi Rangoonwala And Others (12-1-2015), “Vitamin B and its derivatives for diabetic kidney disease.”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 1, Page 1-2. Edited.
  8. Gokhale Leela (1996), “Curative treatment of primary (spasmodic) dysmenorrhoea”, Indian Journal of Medical Research, Issue 103, Folder 1, Page 227-231. Edited.
  9. “Vitamin B1”, www.peacehealth.org,24-05-2015، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  10. Kathleen Woolf and Melinda Manore (10-2006), “B-vitamins and exercise: does exercise alter requirements?”, International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism, Issue 5, Folder 16, Page 453-484. Edited.
  11. Melinda Manore (11-2006), “B-vitamins play an important role in athletic performance”، www.extension.oregonstate.edu, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  12. Stella Volpe And Ha Nguyen (2013), The Encyclopaedia of Sports Medicine, Oxford, England: An IOC Medical Commission Publication, Page 215-228, Part 18. Edited.
  13. ^ أ ب “Thiamine”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  14. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (18-05-2018), “11 Signs and Symptoms of Thiamine (Vitamin B1) Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  15. Mei Liu, Alexander Alimo, Haiping Wang And Others (5-3-2014), “Thiamine deficiency induces anorexia by inhibiting hypothalamic AMPK.”, Neuroscience, Issue 267, Folder 16, Page 102-113. Edited.
  16. Matt Marturano (12-2005), “Learn all about Vitamin B Complex”، www.go.galegroup.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  17. James DiNicolantonio, Asfandyar Niazi, Carl Lavie, and Others (2013), “Thiamine Supplementation for the Treatment of Heart Failure: A Review of the Literature”, Congestive Heart Failure, Issue 4, Folder 19, Page 214-422. Edited.
  18. Gary Gibson, Joseph Hirsch, Pasquale Fonzetti And Others (3-2016), “Vitamin B1 (thiamine) and dementia”, Annals of the New York Academy of Sciences, Issue 1, Folder 1367, Page 21–30. Edited.
  19. Emily Wax, David Zieve (2-2-2019)، “Thiamin”، www.medlineplus.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  20. ^ أ ب Daisy Whitbread (10-11-2019), “Top 10 Foods Highest in Thiamin (Vitamin B1)”، www.myfooddata.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  21. Rachita Narsaria (05-12-2016), “Vitamin B1 (Thiamine)”، www.medindia.net, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  22. ^ أ ب “Thiamine”, www.medlineplus.gov, (4-6-2018)، Retrieved 21-11-2019. Edited.
  23. “Thiamin”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  24. “THIAMINE”، www.rxlist.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد فيتامين ب1 بحسب درجة الفعالية

يُوفر فيتامين ب1 العديد من الفوائد لجسم الانسان، وفيما يأتي بعضٌ منها:

فعال (Effective)

  • التخفيف من حالة نقص فيتامين ب1: (بالإنجليزية: Thiamine deficiency) يُساعد تناول فيتامين ب1 على تقليل خطر نقصه، ويساهم كذلك في التخفيف من هذه الحالة في حال وجودها.[١]
  • المُساعدة على تحسين اضطرابات التمثيل الغذائي: يُساعد فيتامين ب1 على تحسين مختلف الحالات الصحية الناتجة عن الأمراض الوراثية بشكل مؤقت؛ وخاصّةً تلك الموروثة من كِلا الوالدين، والتي تتداخل مع عمليّة التمثيل الغذائيّ أو الأيض في الجسم، مثل: داء البول القيقبي (بالإنجليزيّة: Maple syrup urine disease)؛ الذي يؤثر في أيض البروتين، ومتلازمة لي (بالإنجليزية: Leigh syndrome)؛ والتي تؤثر في الأيض داخل الخلايا العصبية.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بمتلازمة فيرنيك-كورساكوف: (بالإنجليزية: Wernicke–Korsakoff syndrome)، وهي حالةٌ من التحلل العصبيّ الناتج عن نقص فيتامين ب1 الحاد، ونظراً لأنّه يلعب دوراً مهمّاً في حرق السكر لإمداد الدماغ بالطاقة، فإنّ هذا النقص يؤدي إلى تلف الدماغ والجهاز العصبيّ بشكل تدريجي، وعادةً ما يظهر نقص هذا الفيتامين لدى مُدمني الكحول، وذلك لتأثيره في امتصاص الفيتامينات الأساسيّة، ومنها فيتامين ب1، وتُعالَج هذه الحالة بإعطاء فيتامين ب1 في الوريد، ويعدُّ استهلاك مُكمّلات هذا الفيتامين الطريقةَ الأنجحَ للتخفيف من الأعراض الشائعة لهذا المرض، مثل: مشاكل الرؤية، والصعوبات في تناسق الحركة، والارتباك، وعلى الرغم من ذلك فقد لا يظهر تحسنٌ في الذاكرة والإدراك، إلا أنّ تعويض نقص فيتامين ب1، بالإضافة إلى اتباع نظامٍ غذائيّ متوازن، وعلاج المشكلات الصحيّة المُسببّة للمرض، يقلل من خطر زيادة تدهور حالة المريض.[٣][٤]

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين: (بالإنجليزية: Cataracts)، حيثُ إنّ اتباع نظامٍ غذائيّ غنيّ بفيتامين ب1 قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين،[٥] فقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ في جامعة سيدني في أستراليا عام 2000 أُجريت على 2,900 شخص يتراوح عمرهم بين 49 إلى 97 عاماً، أنَّ زيادة تناول فيتامين ب1 مع عدد من المواد الغذائية الأخرى، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين أ، والبروتين، قلل من خطر الإصابة بهذا المرض.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بمرض اعتلال الكلى السكري: (بالإنجليزيّة: Diabetic kidney disease)؛ وهو من المضاعفات الشائعة التي تنجم عن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني، وترتفع فيه نسبة البروتين وتحديداً الألبومين (بالإنجليزية: Albumin) في البول، وفي تحليلٍ شموليّ أُجري في جامعة ويست فرجينيا عام 2015 لتسعِ دراساتٍ أجريت على 1102 شخصاً حول علاقة تناول مجموعة فيتامين ب بمرض اعتلال الكلى السكري، وظهر في واحدة منها أنّ تناول فيتامين ب1 يُقلل من مستويات الألبومين في البول لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض اعتلال الكلى السكري يُعدُّ من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري.[٧]
  • التخفيف من عُسر الطمث: (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وهو ما يُعرف بآلام الدورة، ومن المُمكن لفيتامين ب1 تخفيفَ عُسر الطمث عند النساء اللواتي يُعانين من نقصه، ولكن لم يُعرف تأثيره في النساء اللواتي لا يعانين من هذا النقص، فقد أظهرت دراسة أُجريت في الهند عام 1996 على المراهقات اللواتي يعانين من عسر الطمث، أنّ تناول 100 مليغرامٍ من فيتامين ب1 عبر الفم يومياً مدة 90 يوماً، خفف من هذه الحالة لدى قرابة 87% منهنّ، بينما لم يظهر له أيُّ تأثيرٍ بين 5% منهنّ، ومن الجدير بالذكر أنّه استهلاك فيتامين ب1 لم يُسبّب أيّة آثارٍ جانبيّةٍ لديهنّ.[٨][٩]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient evidence)

  • تحسين الأداء الرياضي: أظهرت مُراجعةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism عام 2006، أنَّ نقص مجموعة فيتامين ب التي تتضمن فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، والفولات، قد يُؤثّر بشكلٍ سلبي في أداء الرياضيين أثناء التمارين عالية الكثافة، ومن المُمكن أن يُقللَ من قدرة الجسم على إصلاح وترميم وبناء العضلات مُقارنةً بالرياضيين الذين لا يُعانون من نقصه، حيث تعدُّ فيتامينات ب (1،2،6) مهمة لإنتاج الطاقة، أمّا الفولات وفيتامين ب12 فهما يدخلان في إنتاج الخلايا الجديدة، مثل؛ خلايا الدم الحمراء.[١٠][١١] بينما ذُكر بحسب ما نشر في كتاب The Encyclopaedia of Sports Medicine عام 2013 أنّ النتائج حول استهلاك مُكمّلات الثيامين وغيرها من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، في تحسين الأداء الرياضيّ في جميع الأعمار ما تزال غير مؤكدة، كما بيّن أغلب الباحثون عدم وجود تأثير لها في أداء الرياضي.[١٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم: فقد تُساعد زيادة استهلاك فيتامين ب1 وفيتامينات ب الأخرى على خفض خطر الإصابة بالبُقع التي من المُحتمل أن تتطوّر لورمٍ سرطانيّ في عُنق الرّحم.[١٣]
  • خفض مستويات سكر الدم عند المُصابين بمُقدّمات مرض السكري: وهي حالة تنتج عن ظهور بعض مؤشرات التي تُشخَّص في مرض السكري، وظهر أنّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 قد يُقلل من مستويات السكر بعد تناول الوجبات لدى هؤلاء المرضى.[١٣]
  • تقليل فقدان الشهية: حيثُ إنّ فيتامين ب1 يساهم في مراكز التحكم بالشبع في منطقة تحت المهاد في الدماغ، وقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Neuroscience عام 2014 أنّ تناول فيتامين ب1 حسّن الشهية عند الفئران التي كانت تعاني من نقصه.[١٤][١٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: ولا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات، ومنها ما يأتي:[١]
    • التهاب القولون التقرحيّ.
    • الإسهالُ المزمن.
    • مشاكلُ المعدة.
    • الإيدز.
    • الضغطُ النفسيّ.
    • الشيخُوخة.
    • القُرحة الفَمويّة؛ فقد ظهر أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه القرحة قد ينخفض لديهم مستوى مجموعة فيتامين ب بما في ذلك الفولات، وفيتامين ب (1،2،3،6،12)، وبالتالي فإنّ استهلاك مكملاته يومياً ارتبط بتحسين هذه الحالة.[١٦]
    • بعضُ مشاكلِ القلب؛ فقد ظهر في مراجعة منهجية نشرت في مجلة Congestive Heart Failure عام 2013 أنّ استهلاك المرضى الذين يعانون من فشل القلب لمكملات فيتامين ب1 ارتبط بتحسين الجزء المقذوف للبطين الأيسر في القلب (بالإنجليزية: Ventricular ejection fraction)، وجهاز الدوران، بالإضافة إلى تخفيف أعراض فشل القلب، لكن ما تزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[١٧]
    • مشاكل الدماغ؛ مثل: أمراض الجهاز العصبي كالاعتلال الدماغي، وألزهايمر؛ الذي يرتبط بالقصور الإدراكي وانخفاض أيض الجلوكوز في الدماغ لقلة الإنزيم الذي يساهم في هذه العمليّة عند المعاناة من نقص فيتامين ب1، وبالتالي فإنّ المحافظة على استهلاك هذا الفيتامين بالمستويات الطبيعيّة يرتبط بتحسين حالة مرضى ألزهايمر، وذلك حسب ما ذكرته دراسةٌ نُشِرت في مجلّة Annals of the New York Academy of Sciences عام 2016.[١٨]

نبذة عامة حول فيتامين ب1

فيتامين ب1 أو ما يُعرف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamin) هو أحدُ فيتامينات ب الذائبة في الماء، والتي تُساعدُ الجسم على أداء العديد من وظائفه، مثل: التفاعلات الكيميائيّة، ويساهمُ في عمليّة إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات الذي يُمثل أحد الموادِ الغذائيّة الرئيسيّة للدماغ والجهاز العصبي، ويدخل في عملية التوصيل العصبي، وانقباض العضلات، والتمثيل الغذائي لأحد الأحماض الكيتونية؛ وهو حمض البيروفيك (بالإنجليزية: Pyruvate)، كما يُعدُّ من الفيتامينات الضروريّة لنموّ وتطوّرِ وعملِ خلايا الجسم، ويحصل معظم الأشخاص على حاجتهم من هذا الفيتامين عن طريق مختلف الأطعمة المتناولة التي تحتوي عليه، لكن يجدر التنويه إلى أنّ تعريض هذه الأطعمة للحرارة العالية قد يقلّل من مُحتواه من المواد الغذائية بما في ذلك فيتامين ب1.[٢][١٩]

مصادر فيتامين ب1

يمكن الحصول على فيتامين ب1 من خلال طريقتين، وهما:

  • المصادر الغذائية: تحتوي العديدُ من الأطعمة على فيتامين ب1، ومن أغنى المصادر الغذائية بهذا الفيتامين، ما يأتي:[٢٠]
    • الأسماك، مثل: سمك السلمون، والسلمون المرقط (بالإنجليزية: Trout)، والتونا، والسلوريات (بالإنجليزية: Catfish).
    • البذور، والمكسرات، مثل: بُذور الكتان، وبُذور دوار الشمس، والفستق الحلبيّ، ومُكسرات المكداميا (بالإنجليزية: Macadamia nuts).
    • البقوليات، مثل: الفاصولياء البيضاء، والفاصولياء السوداء، واللوبياء (بالإنجليزيّة: Black-eyed peas)، والعدس.
    • البازلاء.
    • فول الصويا ومنتجاته، مثل: التوفو الصلب (بالإنجليزيّة: Firm Tofu)، وفول الصويا الأخضر، وحليب الصويا، والتيمبي (بالإنجليزيّة: Tempeh).
    • الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني، وخُبز الحبوب الكاملة، ودقيق الذرة، والكينوا، ودقيق الشوفان.
    • القرع، والهليون.
    • المأكولات البحرية، مثل: المحار، وبلح البحر (بالإنجليزيّة: Mussels)، والمحار الملزمي (بالإنجليزيّة: Clam).
  • المكمّلات الغذائية: يُوجد فيتامين ب1 في هذه المكمّلات إمّا على شكل مكمّلات فيتامين ب1 فقط، وإمّا ضمن الفيتامينات المتعدّدة، وتتوفر على شكل أقراص، أو مواد هلاميّة، أو عن طريق الوريد أو العضل في حالات النقص الشديد.[٢١]

لقراءة المزيد حول مصادر فيتامين ب1 يمكنك الرجوع لمقال أين يوجد فيتامين ب1.

عوامل غذائيّة تؤثر في مستويات فيتامين ب1

تؤثّر بعض الأغذية في امتصاص وتفاعل فيتامين ب1 في الجسم، ومن هذه الأغذية:[٢٢]

  • الشاي والقهوة: يحتوي الشاي والقهوة على مُركّباتٍ كيميائيّةٍ تُسمّى العفص (بالإنجليزية: Tannins) يمكن لها أن تُحوِّل فيتامين ب1 إلى شكلٍ آخر يصعُب على الجسم امتصاصه بكفاءة، ممّا قد يؤدي إلى نقصه في الجسم، وقد ظهر هذا النقص عند مجموعةٍ من الأشخاص الذين عاشوا في منطقة ريفيّةٍ في تايلاند كانوا يشربون كميّاتٍ عالية جداً من الشاي بِمُعدّلٍ يزيد عن لترٍ واحدٍ يوميّاً، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ شرب الشاي بكميّاتٍ عاديّةٍ ومعقولة، لا يؤدي إلى نقصه في الجسم، ولا يظهر هذا النقص عند اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يحتوي بشكلٍ كافٍ على فيتامين ب1، وفيتامين ج الذي قد يُقلّل من التداخل بين فيتامين ب1 ومادة العفص الموجودة في الشاي والقهوة.
  • الأطعمة البحريّة غير المطبوخة: فعلى الرغم من احتواء بعض المأكولات البحريّة على فيتامين ب1،[٢٠] إلّا أنّ استهلاك بعضها بشكل نيئٍ وبكميّةٍ كبيرة، مثل: أسماك المياه العذبة (بالإنجليزية: Freshwater fish)، والمحاريّات قد يرتبط بالإصابة بنقص فيتامين ب1، وذلك لاحتوائها على مادّةٍ كيميائيّةٍ تُحطّم هذا الفيتامين، بينما يرتبط استهلاك المأكولات البحريّة بعد طبخها بتحطيم هذه المادة الكيميائيّة، ممّا لا يُؤثّر سلباً في مُحتواها من فيتامين ب1.[٢٢]

الكميات الموصى بها من فيتامين ب1

يوضح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من فيتامين ب 1 لكافة الفئات العمرية:[٢٣]

الفئة العمرية الكمية الموصى بها يوميّاً (مليغرام)
الرُّضَع 0-6 شهور 0.2
الرُّضَع 7-12 شهراً 0.3
الأطفال 1-3 سنوات 0.5
الأطفال 4-8 سنوات 0.6
الأطفال من عُمر 9-13 سنة 0.9
الذكور من عُمر 14 سنة فأكثر 1.2
الإناث من عمر 14- 18 سنة 1.0
الإناث من عُمر 19 سنة فأكثر 1.1
الحواملُ والمُرضعات 1.4

محاذير الاستخدام والأعراض الجانبيّة

يُعدُّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّ أخذه عن طريق الوريد تحت إشرافٍ طبيّ آمنٌ في الغالب، ويُعدُّ استهلاكه بالجرعة المُوصى بها للحوامل والمرضعات أمناً في الغالب أيضاً، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ كافيةٌ حول أمان استهلاكِه بجرعاتٍ أعلى من الكميات المُوصى بها لهنّ،[١] وعلى الرغم من ذلك قد يُصاحبُ تناولُ مُكمّلات فيتامين ب1 بعض الأعراض الجانبية عند من يعانون من حساسيةٍ اتجاهه، ومن هذه الأعراض:[٢٤]

  • ردود فعل تحسّسيّة حادة، أو ما يُعرف بصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).
  • الشَرَى (بالإنجليزيّة: Hives)؛ وهو مرضٌ حساسيُّ جلديّ.
  • استسقاء الرئة أو ما يُعرف بتراكم السوائل في الرئة.
  • انتفاخ الجلد بشكلٍ سريع.
  • تغيّرُ لون الجلد.
  • التّعرق.
  • الأرق.
  • الإعياء.
  • الغثيان.

نقص فيتامين ب1

يُعدُّ نقص فيتامين ب1 غير شائع الحدوث في الدول المتقدمة، ويُوصى بتناوله من مصادره الغذائيّة لِتلافي نقصه في الجسم؛ نظراً لأنّ هذا الفيتامين لا يُصنّع في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدداً من الحالات الطبيّة التي قد تزيد من احتمالية نقص فيتامين ب1 في الجسم، مثل: مرض السُّكري، وجراحات علاج البدانة، وغسيل الكلى، واستخدام جرعاتٍ عالية من مُدرّاتِ البول، والإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV)، وعلى الرّغم من أنّ نقص فيتامين ب1 قد يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض، مثل: فقدان الشهية، والإعياء، وضعف العضلات، والانفعاليّة (بالإنجليزيّة: Irritability)، وانخفاض في ردود الفعل، والإحساس بالوخز في الذراعين والسّاقين، بالإضافة إلى ضبابية الرؤية، والهذيان، والقيء، والغثيان، وانخفاضٍ في معدل ضربات القلب، وضيقٍ في التنفس، إلّا أنّ العديد من الاشخاص لا يُدركون نقص فيتامين ب1 لديهم؛ بسبب عدم ظهور الأعراض أو تجاهلها.[١٤]

لقراءة المزيد حول نقص هذا الفيتامين يمكنك الرجوع لمقال نقص فيتامين ب1.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “THIAMINE (VITAMIN B1)”, www.webmd.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Thiamin”, www.mayoclinic.org, (25-10-2017), Retrieved 12-11-2019. Edited.
  3. Adam Felman (03-12-2018), “What is Wernicke-Korsakoff syndrome?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. “Wernicke-Korsakoff syndrome”, www.alzheimer.ca, (2015)، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-07-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  6. Robert Cumming, Paul Mitchell, Wayne Smith (03-2000), “Diet and cataract”, American Academy of Ophthalmology, Issue 3, Folder 107, Page 450-456. Edited.
  7. Amit Raval, Divyesh Thakker, Arohi Rangoonwala And Others (12-1-2015), “Vitamin B and its derivatives for diabetic kidney disease.”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 1, Page 1-2. Edited.
  8. Gokhale Leela (1996), “Curative treatment of primary (spasmodic) dysmenorrhoea”, Indian Journal of Medical Research, Issue 103, Folder 1, Page 227-231. Edited.
  9. “Vitamin B1”, www.peacehealth.org,24-05-2015، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  10. Kathleen Woolf and Melinda Manore (10-2006), “B-vitamins and exercise: does exercise alter requirements?”, International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism, Issue 5, Folder 16, Page 453-484. Edited.
  11. Melinda Manore (11-2006), “B-vitamins play an important role in athletic performance”، www.extension.oregonstate.edu, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  12. Stella Volpe And Ha Nguyen (2013), The Encyclopaedia of Sports Medicine, Oxford, England: An IOC Medical Commission Publication, Page 215-228, Part 18. Edited.
  13. ^ أ ب “Thiamine”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  14. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (18-05-2018), “11 Signs and Symptoms of Thiamine (Vitamin B1) Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  15. Mei Liu, Alexander Alimo, Haiping Wang And Others (5-3-2014), “Thiamine deficiency induces anorexia by inhibiting hypothalamic AMPK.”, Neuroscience, Issue 267, Folder 16, Page 102-113. Edited.
  16. Matt Marturano (12-2005), “Learn all about Vitamin B Complex”، www.go.galegroup.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  17. James DiNicolantonio, Asfandyar Niazi, Carl Lavie, and Others (2013), “Thiamine Supplementation for the Treatment of Heart Failure: A Review of the Literature”, Congestive Heart Failure, Issue 4, Folder 19, Page 214-422. Edited.
  18. Gary Gibson, Joseph Hirsch, Pasquale Fonzetti And Others (3-2016), “Vitamin B1 (thiamine) and dementia”, Annals of the New York Academy of Sciences, Issue 1, Folder 1367, Page 21–30. Edited.
  19. Emily Wax, David Zieve (2-2-2019)، “Thiamin”، www.medlineplus.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  20. ^ أ ب Daisy Whitbread (10-11-2019), “Top 10 Foods Highest in Thiamin (Vitamin B1)”، www.myfooddata.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  21. Rachita Narsaria (05-12-2016), “Vitamin B1 (Thiamine)”، www.medindia.net, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  22. ^ أ ب “Thiamine”, www.medlineplus.gov, (4-6-2018)، Retrieved 21-11-2019. Edited.
  23. “Thiamin”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  24. “THIAMINE”، www.rxlist.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

فوائد فيتامين ب1 بحسب درجة الفعالية

يُوفر فيتامين ب1 العديد من الفوائد لجسم الانسان، وفيما يأتي بعضٌ منها:

فعال (Effective)

  • التخفيف من حالة نقص فيتامين ب1: (بالإنجليزية: Thiamine deficiency) يُساعد تناول فيتامين ب1 على تقليل خطر نقصه، ويساهم كذلك في التخفيف من هذه الحالة في حال وجودها.[١]
  • المُساعدة على تحسين اضطرابات التمثيل الغذائي: يُساعد فيتامين ب1 على تحسين مختلف الحالات الصحية الناتجة عن الأمراض الوراثية بشكل مؤقت؛ وخاصّةً تلك الموروثة من كِلا الوالدين، والتي تتداخل مع عمليّة التمثيل الغذائيّ أو الأيض في الجسم، مثل: داء البول القيقبي (بالإنجليزيّة: Maple syrup urine disease)؛ الذي يؤثر في أيض البروتين، ومتلازمة لي (بالإنجليزية: Leigh syndrome)؛ والتي تؤثر في الأيض داخل الخلايا العصبية.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بمتلازمة فيرنيك-كورساكوف: (بالإنجليزية: Wernicke–Korsakoff syndrome)، وهي حالةٌ من التحلل العصبيّ الناتج عن نقص فيتامين ب1 الحاد، ونظراً لأنّه يلعب دوراً مهمّاً في حرق السكر لإمداد الدماغ بالطاقة، فإنّ هذا النقص يؤدي إلى تلف الدماغ والجهاز العصبيّ بشكل تدريجي، وعادةً ما يظهر نقص هذا الفيتامين لدى مُدمني الكحول، وذلك لتأثيره في امتصاص الفيتامينات الأساسيّة، ومنها فيتامين ب1، وتُعالَج هذه الحالة بإعطاء فيتامين ب1 في الوريد، ويعدُّ استهلاك مُكمّلات هذا الفيتامين الطريقةَ الأنجحَ للتخفيف من الأعراض الشائعة لهذا المرض، مثل: مشاكل الرؤية، والصعوبات في تناسق الحركة، والارتباك، وعلى الرغم من ذلك فقد لا يظهر تحسنٌ في الذاكرة والإدراك، إلا أنّ تعويض نقص فيتامين ب1، بالإضافة إلى اتباع نظامٍ غذائيّ متوازن، وعلاج المشكلات الصحيّة المُسببّة للمرض، يقلل من خطر زيادة تدهور حالة المريض.[٣][٤]

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين: (بالإنجليزية: Cataracts)، حيثُ إنّ اتباع نظامٍ غذائيّ غنيّ بفيتامين ب1 قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين،[٥] فقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ في جامعة سيدني في أستراليا عام 2000 أُجريت على 2,900 شخص يتراوح عمرهم بين 49 إلى 97 عاماً، أنَّ زيادة تناول فيتامين ب1 مع عدد من المواد الغذائية الأخرى، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين أ، والبروتين، قلل من خطر الإصابة بهذا المرض.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بمرض اعتلال الكلى السكري: (بالإنجليزيّة: Diabetic kidney disease)؛ وهو من المضاعفات الشائعة التي تنجم عن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني، وترتفع فيه نسبة البروتين وتحديداً الألبومين (بالإنجليزية: Albumin) في البول، وفي تحليلٍ شموليّ أُجري في جامعة ويست فرجينيا عام 2015 لتسعِ دراساتٍ أجريت على 1102 شخصاً حول علاقة تناول مجموعة فيتامين ب بمرض اعتلال الكلى السكري، وظهر في واحدة منها أنّ تناول فيتامين ب1 يُقلل من مستويات الألبومين في البول لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض اعتلال الكلى السكري يُعدُّ من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري.[٧]
  • التخفيف من عُسر الطمث: (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وهو ما يُعرف بآلام الدورة، ومن المُمكن لفيتامين ب1 تخفيفَ عُسر الطمث عند النساء اللواتي يُعانين من نقصه، ولكن لم يُعرف تأثيره في النساء اللواتي لا يعانين من هذا النقص، فقد أظهرت دراسة أُجريت في الهند عام 1996 على المراهقات اللواتي يعانين من عسر الطمث، أنّ تناول 100 مليغرامٍ من فيتامين ب1 عبر الفم يومياً مدة 90 يوماً، خفف من هذه الحالة لدى قرابة 87% منهنّ، بينما لم يظهر له أيُّ تأثيرٍ بين 5% منهنّ، ومن الجدير بالذكر أنّه استهلاك فيتامين ب1 لم يُسبّب أيّة آثارٍ جانبيّةٍ لديهنّ.[٨][٩]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient evidence)

  • تحسين الأداء الرياضي: أظهرت مُراجعةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism عام 2006، أنَّ نقص مجموعة فيتامين ب التي تتضمن فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، والفولات، قد يُؤثّر بشكلٍ سلبي في أداء الرياضيين أثناء التمارين عالية الكثافة، ومن المُمكن أن يُقللَ من قدرة الجسم على إصلاح وترميم وبناء العضلات مُقارنةً بالرياضيين الذين لا يُعانون من نقصه، حيث تعدُّ فيتامينات ب (1،2،6) مهمة لإنتاج الطاقة، أمّا الفولات وفيتامين ب12 فهما يدخلان في إنتاج الخلايا الجديدة، مثل؛ خلايا الدم الحمراء.[١٠][١١] بينما ذُكر بحسب ما نشر في كتاب The Encyclopaedia of Sports Medicine عام 2013 أنّ النتائج حول استهلاك مُكمّلات الثيامين وغيرها من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، في تحسين الأداء الرياضيّ في جميع الأعمار ما تزال غير مؤكدة، كما بيّن أغلب الباحثون عدم وجود تأثير لها في أداء الرياضي.[١٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم: فقد تُساعد زيادة استهلاك فيتامين ب1 وفيتامينات ب الأخرى على خفض خطر الإصابة بالبُقع التي من المُحتمل أن تتطوّر لورمٍ سرطانيّ في عُنق الرّحم.[١٣]
  • خفض مستويات سكر الدم عند المُصابين بمُقدّمات مرض السكري: وهي حالة تنتج عن ظهور بعض مؤشرات التي تُشخَّص في مرض السكري، وظهر أنّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 قد يُقلل من مستويات السكر بعد تناول الوجبات لدى هؤلاء المرضى.[١٣]
  • تقليل فقدان الشهية: حيثُ إنّ فيتامين ب1 يساهم في مراكز التحكم بالشبع في منطقة تحت المهاد في الدماغ، وقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Neuroscience عام 2014 أنّ تناول فيتامين ب1 حسّن الشهية عند الفئران التي كانت تعاني من نقصه.[١٤][١٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: ولا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات، ومنها ما يأتي:[١]
    • التهاب القولون التقرحيّ.
    • الإسهالُ المزمن.
    • مشاكلُ المعدة.
    • الإيدز.
    • الضغطُ النفسيّ.
    • الشيخُوخة.
    • القُرحة الفَمويّة؛ فقد ظهر أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه القرحة قد ينخفض لديهم مستوى مجموعة فيتامين ب بما في ذلك الفولات، وفيتامين ب (1،2،3،6،12)، وبالتالي فإنّ استهلاك مكملاته يومياً ارتبط بتحسين هذه الحالة.[١٦]
    • بعضُ مشاكلِ القلب؛ فقد ظهر في مراجعة منهجية نشرت في مجلة Congestive Heart Failure عام 2013 أنّ استهلاك المرضى الذين يعانون من فشل القلب لمكملات فيتامين ب1 ارتبط بتحسين الجزء المقذوف للبطين الأيسر في القلب (بالإنجليزية: Ventricular ejection fraction)، وجهاز الدوران، بالإضافة إلى تخفيف أعراض فشل القلب، لكن ما تزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[١٧]
    • مشاكل الدماغ؛ مثل: أمراض الجهاز العصبي كالاعتلال الدماغي، وألزهايمر؛ الذي يرتبط بالقصور الإدراكي وانخفاض أيض الجلوكوز في الدماغ لقلة الإنزيم الذي يساهم في هذه العمليّة عند المعاناة من نقص فيتامين ب1، وبالتالي فإنّ المحافظة على استهلاك هذا الفيتامين بالمستويات الطبيعيّة يرتبط بتحسين حالة مرضى ألزهايمر، وذلك حسب ما ذكرته دراسةٌ نُشِرت في مجلّة Annals of the New York Academy of Sciences عام 2016.[١٨]

نبذة عامة حول فيتامين ب1

فيتامين ب1 أو ما يُعرف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamin) هو أحدُ فيتامينات ب الذائبة في الماء، والتي تُساعدُ الجسم على أداء العديد من وظائفه، مثل: التفاعلات الكيميائيّة، ويساهمُ في عمليّة إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات الذي يُمثل أحد الموادِ الغذائيّة الرئيسيّة للدماغ والجهاز العصبي، ويدخل في عملية التوصيل العصبي، وانقباض العضلات، والتمثيل الغذائي لأحد الأحماض الكيتونية؛ وهو حمض البيروفيك (بالإنجليزية: Pyruvate)، كما يُعدُّ من الفيتامينات الضروريّة لنموّ وتطوّرِ وعملِ خلايا الجسم، ويحصل معظم الأشخاص على حاجتهم من هذا الفيتامين عن طريق مختلف الأطعمة المتناولة التي تحتوي عليه، لكن يجدر التنويه إلى أنّ تعريض هذه الأطعمة للحرارة العالية قد يقلّل من مُحتواه من المواد الغذائية بما في ذلك فيتامين ب1.[٢][١٩]

مصادر فيتامين ب1

يمكن الحصول على فيتامين ب1 من خلال طريقتين، وهما:

  • المصادر الغذائية: تحتوي العديدُ من الأطعمة على فيتامين ب1، ومن أغنى المصادر الغذائية بهذا الفيتامين، ما يأتي:[٢٠]
    • الأسماك، مثل: سمك السلمون، والسلمون المرقط (بالإنجليزية: Trout)، والتونا، والسلوريات (بالإنجليزية: Catfish).
    • البذور، والمكسرات، مثل: بُذور الكتان، وبُذور دوار الشمس، والفستق الحلبيّ، ومُكسرات المكداميا (بالإنجليزية: Macadamia nuts).
    • البقوليات، مثل: الفاصولياء البيضاء، والفاصولياء السوداء، واللوبياء (بالإنجليزيّة: Black-eyed peas)، والعدس.
    • البازلاء.
    • فول الصويا ومنتجاته، مثل: التوفو الصلب (بالإنجليزيّة: Firm Tofu)، وفول الصويا الأخضر، وحليب الصويا، والتيمبي (بالإنجليزيّة: Tempeh).
    • الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني، وخُبز الحبوب الكاملة، ودقيق الذرة، والكينوا، ودقيق الشوفان.
    • القرع، والهليون.
    • المأكولات البحرية، مثل: المحار، وبلح البحر (بالإنجليزيّة: Mussels)، والمحار الملزمي (بالإنجليزيّة: Clam).
  • المكمّلات الغذائية: يُوجد فيتامين ب1 في هذه المكمّلات إمّا على شكل مكمّلات فيتامين ب1 فقط، وإمّا ضمن الفيتامينات المتعدّدة، وتتوفر على شكل أقراص، أو مواد هلاميّة، أو عن طريق الوريد أو العضل في حالات النقص الشديد.[٢١]

لقراءة المزيد حول مصادر فيتامين ب1 يمكنك الرجوع لمقال أين يوجد فيتامين ب1.

عوامل غذائيّة تؤثر في مستويات فيتامين ب1

تؤثّر بعض الأغذية في امتصاص وتفاعل فيتامين ب1 في الجسم، ومن هذه الأغذية:[٢٢]

  • الشاي والقهوة: يحتوي الشاي والقهوة على مُركّباتٍ كيميائيّةٍ تُسمّى العفص (بالإنجليزية: Tannins) يمكن لها أن تُحوِّل فيتامين ب1 إلى شكلٍ آخر يصعُب على الجسم امتصاصه بكفاءة، ممّا قد يؤدي إلى نقصه في الجسم، وقد ظهر هذا النقص عند مجموعةٍ من الأشخاص الذين عاشوا في منطقة ريفيّةٍ في تايلاند كانوا يشربون كميّاتٍ عالية جداً من الشاي بِمُعدّلٍ يزيد عن لترٍ واحدٍ يوميّاً، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ شرب الشاي بكميّاتٍ عاديّةٍ ومعقولة، لا يؤدي إلى نقصه في الجسم، ولا يظهر هذا النقص عند اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يحتوي بشكلٍ كافٍ على فيتامين ب1، وفيتامين ج الذي قد يُقلّل من التداخل بين فيتامين ب1 ومادة العفص الموجودة في الشاي والقهوة.
  • الأطعمة البحريّة غير المطبوخة: فعلى الرغم من احتواء بعض المأكولات البحريّة على فيتامين ب1،[٢٠] إلّا أنّ استهلاك بعضها بشكل نيئٍ وبكميّةٍ كبيرة، مثل: أسماك المياه العذبة (بالإنجليزية: Freshwater fish)، والمحاريّات قد يرتبط بالإصابة بنقص فيتامين ب1، وذلك لاحتوائها على مادّةٍ كيميائيّةٍ تُحطّم هذا الفيتامين، بينما يرتبط استهلاك المأكولات البحريّة بعد طبخها بتحطيم هذه المادة الكيميائيّة، ممّا لا يُؤثّر سلباً في مُحتواها من فيتامين ب1.[٢٢]

الكميات الموصى بها من فيتامين ب1

يوضح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من فيتامين ب 1 لكافة الفئات العمرية:[٢٣]

الفئة العمرية الكمية الموصى بها يوميّاً (مليغرام)
الرُّضَع 0-6 شهور 0.2
الرُّضَع 7-12 شهراً 0.3
الأطفال 1-3 سنوات 0.5
الأطفال 4-8 سنوات 0.6
الأطفال من عُمر 9-13 سنة 0.9
الذكور من عُمر 14 سنة فأكثر 1.2
الإناث من عمر 14- 18 سنة 1.0
الإناث من عُمر 19 سنة فأكثر 1.1
الحواملُ والمُرضعات 1.4

محاذير الاستخدام والأعراض الجانبيّة

يُعدُّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّ أخذه عن طريق الوريد تحت إشرافٍ طبيّ آمنٌ في الغالب، ويُعدُّ استهلاكه بالجرعة المُوصى بها للحوامل والمرضعات أمناً في الغالب أيضاً، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ كافيةٌ حول أمان استهلاكِه بجرعاتٍ أعلى من الكميات المُوصى بها لهنّ،[١] وعلى الرغم من ذلك قد يُصاحبُ تناولُ مُكمّلات فيتامين ب1 بعض الأعراض الجانبية عند من يعانون من حساسيةٍ اتجاهه، ومن هذه الأعراض:[٢٤]

  • ردود فعل تحسّسيّة حادة، أو ما يُعرف بصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).
  • الشَرَى (بالإنجليزيّة: Hives)؛ وهو مرضٌ حساسيُّ جلديّ.
  • استسقاء الرئة أو ما يُعرف بتراكم السوائل في الرئة.
  • انتفاخ الجلد بشكلٍ سريع.
  • تغيّرُ لون الجلد.
  • التّعرق.
  • الأرق.
  • الإعياء.
  • الغثيان.

نقص فيتامين ب1

يُعدُّ نقص فيتامين ب1 غير شائع الحدوث في الدول المتقدمة، ويُوصى بتناوله من مصادره الغذائيّة لِتلافي نقصه في الجسم؛ نظراً لأنّ هذا الفيتامين لا يُصنّع في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدداً من الحالات الطبيّة التي قد تزيد من احتمالية نقص فيتامين ب1 في الجسم، مثل: مرض السُّكري، وجراحات علاج البدانة، وغسيل الكلى، واستخدام جرعاتٍ عالية من مُدرّاتِ البول، والإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV)، وعلى الرّغم من أنّ نقص فيتامين ب1 قد يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض، مثل: فقدان الشهية، والإعياء، وضعف العضلات، والانفعاليّة (بالإنجليزيّة: Irritability)، وانخفاض في ردود الفعل، والإحساس بالوخز في الذراعين والسّاقين، بالإضافة إلى ضبابية الرؤية، والهذيان، والقيء، والغثيان، وانخفاضٍ في معدل ضربات القلب، وضيقٍ في التنفس، إلّا أنّ العديد من الاشخاص لا يُدركون نقص فيتامين ب1 لديهم؛ بسبب عدم ظهور الأعراض أو تجاهلها.[١٤]

لقراءة المزيد حول نقص هذا الفيتامين يمكنك الرجوع لمقال نقص فيتامين ب1.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “THIAMINE (VITAMIN B1)”, www.webmd.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Thiamin”, www.mayoclinic.org, (25-10-2017), Retrieved 12-11-2019. Edited.
  3. Adam Felman (03-12-2018), “What is Wernicke-Korsakoff syndrome?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. “Wernicke-Korsakoff syndrome”, www.alzheimer.ca, (2015)، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-07-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  6. Robert Cumming, Paul Mitchell, Wayne Smith (03-2000), “Diet and cataract”, American Academy of Ophthalmology, Issue 3, Folder 107, Page 450-456. Edited.
  7. Amit Raval, Divyesh Thakker, Arohi Rangoonwala And Others (12-1-2015), “Vitamin B and its derivatives for diabetic kidney disease.”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 1, Page 1-2. Edited.
  8. Gokhale Leela (1996), “Curative treatment of primary (spasmodic) dysmenorrhoea”, Indian Journal of Medical Research, Issue 103, Folder 1, Page 227-231. Edited.
  9. “Vitamin B1”, www.peacehealth.org,24-05-2015، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  10. Kathleen Woolf and Melinda Manore (10-2006), “B-vitamins and exercise: does exercise alter requirements?”, International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism, Issue 5, Folder 16, Page 453-484. Edited.
  11. Melinda Manore (11-2006), “B-vitamins play an important role in athletic performance”، www.extension.oregonstate.edu, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  12. Stella Volpe And Ha Nguyen (2013), The Encyclopaedia of Sports Medicine, Oxford, England: An IOC Medical Commission Publication, Page 215-228, Part 18. Edited.
  13. ^ أ ب “Thiamine”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  14. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (18-05-2018), “11 Signs and Symptoms of Thiamine (Vitamin B1) Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  15. Mei Liu, Alexander Alimo, Haiping Wang And Others (5-3-2014), “Thiamine deficiency induces anorexia by inhibiting hypothalamic AMPK.”, Neuroscience, Issue 267, Folder 16, Page 102-113. Edited.
  16. Matt Marturano (12-2005), “Learn all about Vitamin B Complex”، www.go.galegroup.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  17. James DiNicolantonio, Asfandyar Niazi, Carl Lavie, and Others (2013), “Thiamine Supplementation for the Treatment of Heart Failure: A Review of the Literature”, Congestive Heart Failure, Issue 4, Folder 19, Page 214-422. Edited.
  18. Gary Gibson, Joseph Hirsch, Pasquale Fonzetti And Others (3-2016), “Vitamin B1 (thiamine) and dementia”, Annals of the New York Academy of Sciences, Issue 1, Folder 1367, Page 21–30. Edited.
  19. Emily Wax, David Zieve (2-2-2019)، “Thiamin”، www.medlineplus.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  20. ^ أ ب Daisy Whitbread (10-11-2019), “Top 10 Foods Highest in Thiamin (Vitamin B1)”، www.myfooddata.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  21. Rachita Narsaria (05-12-2016), “Vitamin B1 (Thiamine)”، www.medindia.net, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  22. ^ أ ب “Thiamine”, www.medlineplus.gov, (4-6-2018)، Retrieved 21-11-2019. Edited.
  23. “Thiamin”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  24. “THIAMINE”، www.rxlist.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد فيتامين ب1 بحسب درجة الفعالية

يُوفر فيتامين ب1 العديد من الفوائد لجسم الانسان، وفيما يأتي بعضٌ منها:

فعال (Effective)

  • التخفيف من حالة نقص فيتامين ب1: (بالإنجليزية: Thiamine deficiency) يُساعد تناول فيتامين ب1 على تقليل خطر نقصه، ويساهم كذلك في التخفيف من هذه الحالة في حال وجودها.[١]
  • المُساعدة على تحسين اضطرابات التمثيل الغذائي: يُساعد فيتامين ب1 على تحسين مختلف الحالات الصحية الناتجة عن الأمراض الوراثية بشكل مؤقت؛ وخاصّةً تلك الموروثة من كِلا الوالدين، والتي تتداخل مع عمليّة التمثيل الغذائيّ أو الأيض في الجسم، مثل: داء البول القيقبي (بالإنجليزيّة: Maple syrup urine disease)؛ الذي يؤثر في أيض البروتين، ومتلازمة لي (بالإنجليزية: Leigh syndrome)؛ والتي تؤثر في الأيض داخل الخلايا العصبية.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بمتلازمة فيرنيك-كورساكوف: (بالإنجليزية: Wernicke–Korsakoff syndrome)، وهي حالةٌ من التحلل العصبيّ الناتج عن نقص فيتامين ب1 الحاد، ونظراً لأنّه يلعب دوراً مهمّاً في حرق السكر لإمداد الدماغ بالطاقة، فإنّ هذا النقص يؤدي إلى تلف الدماغ والجهاز العصبيّ بشكل تدريجي، وعادةً ما يظهر نقص هذا الفيتامين لدى مُدمني الكحول، وذلك لتأثيره في امتصاص الفيتامينات الأساسيّة، ومنها فيتامين ب1، وتُعالَج هذه الحالة بإعطاء فيتامين ب1 في الوريد، ويعدُّ استهلاك مُكمّلات هذا الفيتامين الطريقةَ الأنجحَ للتخفيف من الأعراض الشائعة لهذا المرض، مثل: مشاكل الرؤية، والصعوبات في تناسق الحركة، والارتباك، وعلى الرغم من ذلك فقد لا يظهر تحسنٌ في الذاكرة والإدراك، إلا أنّ تعويض نقص فيتامين ب1، بالإضافة إلى اتباع نظامٍ غذائيّ متوازن، وعلاج المشكلات الصحيّة المُسببّة للمرض، يقلل من خطر زيادة تدهور حالة المريض.[٣][٤]

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين: (بالإنجليزية: Cataracts)، حيثُ إنّ اتباع نظامٍ غذائيّ غنيّ بفيتامين ب1 قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين،[٥] فقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ في جامعة سيدني في أستراليا عام 2000 أُجريت على 2,900 شخص يتراوح عمرهم بين 49 إلى 97 عاماً، أنَّ زيادة تناول فيتامين ب1 مع عدد من المواد الغذائية الأخرى، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين أ، والبروتين، قلل من خطر الإصابة بهذا المرض.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بمرض اعتلال الكلى السكري: (بالإنجليزيّة: Diabetic kidney disease)؛ وهو من المضاعفات الشائعة التي تنجم عن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني، وترتفع فيه نسبة البروتين وتحديداً الألبومين (بالإنجليزية: Albumin) في البول، وفي تحليلٍ شموليّ أُجري في جامعة ويست فرجينيا عام 2015 لتسعِ دراساتٍ أجريت على 1102 شخصاً حول علاقة تناول مجموعة فيتامين ب بمرض اعتلال الكلى السكري، وظهر في واحدة منها أنّ تناول فيتامين ب1 يُقلل من مستويات الألبومين في البول لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض اعتلال الكلى السكري يُعدُّ من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري.[٧]
  • التخفيف من عُسر الطمث: (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وهو ما يُعرف بآلام الدورة، ومن المُمكن لفيتامين ب1 تخفيفَ عُسر الطمث عند النساء اللواتي يُعانين من نقصه، ولكن لم يُعرف تأثيره في النساء اللواتي لا يعانين من هذا النقص، فقد أظهرت دراسة أُجريت في الهند عام 1996 على المراهقات اللواتي يعانين من عسر الطمث، أنّ تناول 100 مليغرامٍ من فيتامين ب1 عبر الفم يومياً مدة 90 يوماً، خفف من هذه الحالة لدى قرابة 87% منهنّ، بينما لم يظهر له أيُّ تأثيرٍ بين 5% منهنّ، ومن الجدير بالذكر أنّه استهلاك فيتامين ب1 لم يُسبّب أيّة آثارٍ جانبيّةٍ لديهنّ.[٨][٩]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient evidence)

  • تحسين الأداء الرياضي: أظهرت مُراجعةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism عام 2006، أنَّ نقص مجموعة فيتامين ب التي تتضمن فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، والفولات، قد يُؤثّر بشكلٍ سلبي في أداء الرياضيين أثناء التمارين عالية الكثافة، ومن المُمكن أن يُقللَ من قدرة الجسم على إصلاح وترميم وبناء العضلات مُقارنةً بالرياضيين الذين لا يُعانون من نقصه، حيث تعدُّ فيتامينات ب (1،2،6) مهمة لإنتاج الطاقة، أمّا الفولات وفيتامين ب12 فهما يدخلان في إنتاج الخلايا الجديدة، مثل؛ خلايا الدم الحمراء.[١٠][١١] بينما ذُكر بحسب ما نشر في كتاب The Encyclopaedia of Sports Medicine عام 2013 أنّ النتائج حول استهلاك مُكمّلات الثيامين وغيرها من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، في تحسين الأداء الرياضيّ في جميع الأعمار ما تزال غير مؤكدة، كما بيّن أغلب الباحثون عدم وجود تأثير لها في أداء الرياضي.[١٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم: فقد تُساعد زيادة استهلاك فيتامين ب1 وفيتامينات ب الأخرى على خفض خطر الإصابة بالبُقع التي من المُحتمل أن تتطوّر لورمٍ سرطانيّ في عُنق الرّحم.[١٣]
  • خفض مستويات سكر الدم عند المُصابين بمُقدّمات مرض السكري: وهي حالة تنتج عن ظهور بعض مؤشرات التي تُشخَّص في مرض السكري، وظهر أنّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 قد يُقلل من مستويات السكر بعد تناول الوجبات لدى هؤلاء المرضى.[١٣]
  • تقليل فقدان الشهية: حيثُ إنّ فيتامين ب1 يساهم في مراكز التحكم بالشبع في منطقة تحت المهاد في الدماغ، وقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Neuroscience عام 2014 أنّ تناول فيتامين ب1 حسّن الشهية عند الفئران التي كانت تعاني من نقصه.[١٤][١٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: ولا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات، ومنها ما يأتي:[١]
    • التهاب القولون التقرحيّ.
    • الإسهالُ المزمن.
    • مشاكلُ المعدة.
    • الإيدز.
    • الضغطُ النفسيّ.
    • الشيخُوخة.
    • القُرحة الفَمويّة؛ فقد ظهر أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه القرحة قد ينخفض لديهم مستوى مجموعة فيتامين ب بما في ذلك الفولات، وفيتامين ب (1،2،3،6،12)، وبالتالي فإنّ استهلاك مكملاته يومياً ارتبط بتحسين هذه الحالة.[١٦]
    • بعضُ مشاكلِ القلب؛ فقد ظهر في مراجعة منهجية نشرت في مجلة Congestive Heart Failure عام 2013 أنّ استهلاك المرضى الذين يعانون من فشل القلب لمكملات فيتامين ب1 ارتبط بتحسين الجزء المقذوف للبطين الأيسر في القلب (بالإنجليزية: Ventricular ejection fraction)، وجهاز الدوران، بالإضافة إلى تخفيف أعراض فشل القلب، لكن ما تزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[١٧]
    • مشاكل الدماغ؛ مثل: أمراض الجهاز العصبي كالاعتلال الدماغي، وألزهايمر؛ الذي يرتبط بالقصور الإدراكي وانخفاض أيض الجلوكوز في الدماغ لقلة الإنزيم الذي يساهم في هذه العمليّة عند المعاناة من نقص فيتامين ب1، وبالتالي فإنّ المحافظة على استهلاك هذا الفيتامين بالمستويات الطبيعيّة يرتبط بتحسين حالة مرضى ألزهايمر، وذلك حسب ما ذكرته دراسةٌ نُشِرت في مجلّة Annals of the New York Academy of Sciences عام 2016.[١٨]

نبذة عامة حول فيتامين ب1

فيتامين ب1 أو ما يُعرف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamin) هو أحدُ فيتامينات ب الذائبة في الماء، والتي تُساعدُ الجسم على أداء العديد من وظائفه، مثل: التفاعلات الكيميائيّة، ويساهمُ في عمليّة إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات الذي يُمثل أحد الموادِ الغذائيّة الرئيسيّة للدماغ والجهاز العصبي، ويدخل في عملية التوصيل العصبي، وانقباض العضلات، والتمثيل الغذائي لأحد الأحماض الكيتونية؛ وهو حمض البيروفيك (بالإنجليزية: Pyruvate)، كما يُعدُّ من الفيتامينات الضروريّة لنموّ وتطوّرِ وعملِ خلايا الجسم، ويحصل معظم الأشخاص على حاجتهم من هذا الفيتامين عن طريق مختلف الأطعمة المتناولة التي تحتوي عليه، لكن يجدر التنويه إلى أنّ تعريض هذه الأطعمة للحرارة العالية قد يقلّل من مُحتواه من المواد الغذائية بما في ذلك فيتامين ب1.[٢][١٩]

مصادر فيتامين ب1

يمكن الحصول على فيتامين ب1 من خلال طريقتين، وهما:

  • المصادر الغذائية: تحتوي العديدُ من الأطعمة على فيتامين ب1، ومن أغنى المصادر الغذائية بهذا الفيتامين، ما يأتي:[٢٠]
    • الأسماك، مثل: سمك السلمون، والسلمون المرقط (بالإنجليزية: Trout)، والتونا، والسلوريات (بالإنجليزية: Catfish).
    • البذور، والمكسرات، مثل: بُذور الكتان، وبُذور دوار الشمس، والفستق الحلبيّ، ومُكسرات المكداميا (بالإنجليزية: Macadamia nuts).
    • البقوليات، مثل: الفاصولياء البيضاء، والفاصولياء السوداء، واللوبياء (بالإنجليزيّة: Black-eyed peas)، والعدس.
    • البازلاء.
    • فول الصويا ومنتجاته، مثل: التوفو الصلب (بالإنجليزيّة: Firm Tofu)، وفول الصويا الأخضر، وحليب الصويا، والتيمبي (بالإنجليزيّة: Tempeh).
    • الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني، وخُبز الحبوب الكاملة، ودقيق الذرة، والكينوا، ودقيق الشوفان.
    • القرع، والهليون.
    • المأكولات البحرية، مثل: المحار، وبلح البحر (بالإنجليزيّة: Mussels)، والمحار الملزمي (بالإنجليزيّة: Clam).
  • المكمّلات الغذائية: يُوجد فيتامين ب1 في هذه المكمّلات إمّا على شكل مكمّلات فيتامين ب1 فقط، وإمّا ضمن الفيتامينات المتعدّدة، وتتوفر على شكل أقراص، أو مواد هلاميّة، أو عن طريق الوريد أو العضل في حالات النقص الشديد.[٢١]

لقراءة المزيد حول مصادر فيتامين ب1 يمكنك الرجوع لمقال أين يوجد فيتامين ب1.

عوامل غذائيّة تؤثر في مستويات فيتامين ب1

تؤثّر بعض الأغذية في امتصاص وتفاعل فيتامين ب1 في الجسم، ومن هذه الأغذية:[٢٢]

  • الشاي والقهوة: يحتوي الشاي والقهوة على مُركّباتٍ كيميائيّةٍ تُسمّى العفص (بالإنجليزية: Tannins) يمكن لها أن تُحوِّل فيتامين ب1 إلى شكلٍ آخر يصعُب على الجسم امتصاصه بكفاءة، ممّا قد يؤدي إلى نقصه في الجسم، وقد ظهر هذا النقص عند مجموعةٍ من الأشخاص الذين عاشوا في منطقة ريفيّةٍ في تايلاند كانوا يشربون كميّاتٍ عالية جداً من الشاي بِمُعدّلٍ يزيد عن لترٍ واحدٍ يوميّاً، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ شرب الشاي بكميّاتٍ عاديّةٍ ومعقولة، لا يؤدي إلى نقصه في الجسم، ولا يظهر هذا النقص عند اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يحتوي بشكلٍ كافٍ على فيتامين ب1، وفيتامين ج الذي قد يُقلّل من التداخل بين فيتامين ب1 ومادة العفص الموجودة في الشاي والقهوة.
  • الأطعمة البحريّة غير المطبوخة: فعلى الرغم من احتواء بعض المأكولات البحريّة على فيتامين ب1،[٢٠] إلّا أنّ استهلاك بعضها بشكل نيئٍ وبكميّةٍ كبيرة، مثل: أسماك المياه العذبة (بالإنجليزية: Freshwater fish)، والمحاريّات قد يرتبط بالإصابة بنقص فيتامين ب1، وذلك لاحتوائها على مادّةٍ كيميائيّةٍ تُحطّم هذا الفيتامين، بينما يرتبط استهلاك المأكولات البحريّة بعد طبخها بتحطيم هذه المادة الكيميائيّة، ممّا لا يُؤثّر سلباً في مُحتواها من فيتامين ب1.[٢٢]

الكميات الموصى بها من فيتامين ب1

يوضح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من فيتامين ب 1 لكافة الفئات العمرية:[٢٣]

الفئة العمرية الكمية الموصى بها يوميّاً (مليغرام)
الرُّضَع 0-6 شهور 0.2
الرُّضَع 7-12 شهراً 0.3
الأطفال 1-3 سنوات 0.5
الأطفال 4-8 سنوات 0.6
الأطفال من عُمر 9-13 سنة 0.9
الذكور من عُمر 14 سنة فأكثر 1.2
الإناث من عمر 14- 18 سنة 1.0
الإناث من عُمر 19 سنة فأكثر 1.1
الحواملُ والمُرضعات 1.4

محاذير الاستخدام والأعراض الجانبيّة

يُعدُّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّ أخذه عن طريق الوريد تحت إشرافٍ طبيّ آمنٌ في الغالب، ويُعدُّ استهلاكه بالجرعة المُوصى بها للحوامل والمرضعات أمناً في الغالب أيضاً، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ كافيةٌ حول أمان استهلاكِه بجرعاتٍ أعلى من الكميات المُوصى بها لهنّ،[١] وعلى الرغم من ذلك قد يُصاحبُ تناولُ مُكمّلات فيتامين ب1 بعض الأعراض الجانبية عند من يعانون من حساسيةٍ اتجاهه، ومن هذه الأعراض:[٢٤]

  • ردود فعل تحسّسيّة حادة، أو ما يُعرف بصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).
  • الشَرَى (بالإنجليزيّة: Hives)؛ وهو مرضٌ حساسيُّ جلديّ.
  • استسقاء الرئة أو ما يُعرف بتراكم السوائل في الرئة.
  • انتفاخ الجلد بشكلٍ سريع.
  • تغيّرُ لون الجلد.
  • التّعرق.
  • الأرق.
  • الإعياء.
  • الغثيان.

نقص فيتامين ب1

يُعدُّ نقص فيتامين ب1 غير شائع الحدوث في الدول المتقدمة، ويُوصى بتناوله من مصادره الغذائيّة لِتلافي نقصه في الجسم؛ نظراً لأنّ هذا الفيتامين لا يُصنّع في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدداً من الحالات الطبيّة التي قد تزيد من احتمالية نقص فيتامين ب1 في الجسم، مثل: مرض السُّكري، وجراحات علاج البدانة، وغسيل الكلى، واستخدام جرعاتٍ عالية من مُدرّاتِ البول، والإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV)، وعلى الرّغم من أنّ نقص فيتامين ب1 قد يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض، مثل: فقدان الشهية، والإعياء، وضعف العضلات، والانفعاليّة (بالإنجليزيّة: Irritability)، وانخفاض في ردود الفعل، والإحساس بالوخز في الذراعين والسّاقين، بالإضافة إلى ضبابية الرؤية، والهذيان، والقيء، والغثيان، وانخفاضٍ في معدل ضربات القلب، وضيقٍ في التنفس، إلّا أنّ العديد من الاشخاص لا يُدركون نقص فيتامين ب1 لديهم؛ بسبب عدم ظهور الأعراض أو تجاهلها.[١٤]

لقراءة المزيد حول نقص هذا الفيتامين يمكنك الرجوع لمقال نقص فيتامين ب1.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “THIAMINE (VITAMIN B1)”, www.webmd.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Thiamin”, www.mayoclinic.org, (25-10-2017), Retrieved 12-11-2019. Edited.
  3. Adam Felman (03-12-2018), “What is Wernicke-Korsakoff syndrome?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. “Wernicke-Korsakoff syndrome”, www.alzheimer.ca, (2015)، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-07-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  6. Robert Cumming, Paul Mitchell, Wayne Smith (03-2000), “Diet and cataract”, American Academy of Ophthalmology, Issue 3, Folder 107, Page 450-456. Edited.
  7. Amit Raval, Divyesh Thakker, Arohi Rangoonwala And Others (12-1-2015), “Vitamin B and its derivatives for diabetic kidney disease.”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 1, Page 1-2. Edited.
  8. Gokhale Leela (1996), “Curative treatment of primary (spasmodic) dysmenorrhoea”, Indian Journal of Medical Research, Issue 103, Folder 1, Page 227-231. Edited.
  9. “Vitamin B1”, www.peacehealth.org,24-05-2015، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  10. Kathleen Woolf and Melinda Manore (10-2006), “B-vitamins and exercise: does exercise alter requirements?”, International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism, Issue 5, Folder 16, Page 453-484. Edited.
  11. Melinda Manore (11-2006), “B-vitamins play an important role in athletic performance”، www.extension.oregonstate.edu, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  12. Stella Volpe And Ha Nguyen (2013), The Encyclopaedia of Sports Medicine, Oxford, England: An IOC Medical Commission Publication, Page 215-228, Part 18. Edited.
  13. ^ أ ب “Thiamine”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  14. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (18-05-2018), “11 Signs and Symptoms of Thiamine (Vitamin B1) Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  15. Mei Liu, Alexander Alimo, Haiping Wang And Others (5-3-2014), “Thiamine deficiency induces anorexia by inhibiting hypothalamic AMPK.”, Neuroscience, Issue 267, Folder 16, Page 102-113. Edited.
  16. Matt Marturano (12-2005), “Learn all about Vitamin B Complex”، www.go.galegroup.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  17. James DiNicolantonio, Asfandyar Niazi, Carl Lavie, and Others (2013), “Thiamine Supplementation for the Treatment of Heart Failure: A Review of the Literature”, Congestive Heart Failure, Issue 4, Folder 19, Page 214-422. Edited.
  18. Gary Gibson, Joseph Hirsch, Pasquale Fonzetti And Others (3-2016), “Vitamin B1 (thiamine) and dementia”, Annals of the New York Academy of Sciences, Issue 1, Folder 1367, Page 21–30. Edited.
  19. Emily Wax, David Zieve (2-2-2019)، “Thiamin”، www.medlineplus.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  20. ^ أ ب Daisy Whitbread (10-11-2019), “Top 10 Foods Highest in Thiamin (Vitamin B1)”، www.myfooddata.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  21. Rachita Narsaria (05-12-2016), “Vitamin B1 (Thiamine)”، www.medindia.net, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  22. ^ أ ب “Thiamine”, www.medlineplus.gov, (4-6-2018)، Retrieved 21-11-2019. Edited.
  23. “Thiamin”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  24. “THIAMINE”، www.rxlist.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد فيتامين ب1 بحسب درجة الفعالية

يُوفر فيتامين ب1 العديد من الفوائد لجسم الانسان، وفيما يأتي بعضٌ منها:

فعال (Effective)

  • التخفيف من حالة نقص فيتامين ب1: (بالإنجليزية: Thiamine deficiency) يُساعد تناول فيتامين ب1 على تقليل خطر نقصه، ويساهم كذلك في التخفيف من هذه الحالة في حال وجودها.[١]
  • المُساعدة على تحسين اضطرابات التمثيل الغذائي: يُساعد فيتامين ب1 على تحسين مختلف الحالات الصحية الناتجة عن الأمراض الوراثية بشكل مؤقت؛ وخاصّةً تلك الموروثة من كِلا الوالدين، والتي تتداخل مع عمليّة التمثيل الغذائيّ أو الأيض في الجسم، مثل: داء البول القيقبي (بالإنجليزيّة: Maple syrup urine disease)؛ الذي يؤثر في أيض البروتين، ومتلازمة لي (بالإنجليزية: Leigh syndrome)؛ والتي تؤثر في الأيض داخل الخلايا العصبية.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بمتلازمة فيرنيك-كورساكوف: (بالإنجليزية: Wernicke–Korsakoff syndrome)، وهي حالةٌ من التحلل العصبيّ الناتج عن نقص فيتامين ب1 الحاد، ونظراً لأنّه يلعب دوراً مهمّاً في حرق السكر لإمداد الدماغ بالطاقة، فإنّ هذا النقص يؤدي إلى تلف الدماغ والجهاز العصبيّ بشكل تدريجي، وعادةً ما يظهر نقص هذا الفيتامين لدى مُدمني الكحول، وذلك لتأثيره في امتصاص الفيتامينات الأساسيّة، ومنها فيتامين ب1، وتُعالَج هذه الحالة بإعطاء فيتامين ب1 في الوريد، ويعدُّ استهلاك مُكمّلات هذا الفيتامين الطريقةَ الأنجحَ للتخفيف من الأعراض الشائعة لهذا المرض، مثل: مشاكل الرؤية، والصعوبات في تناسق الحركة، والارتباك، وعلى الرغم من ذلك فقد لا يظهر تحسنٌ في الذاكرة والإدراك، إلا أنّ تعويض نقص فيتامين ب1، بالإضافة إلى اتباع نظامٍ غذائيّ متوازن، وعلاج المشكلات الصحيّة المُسببّة للمرض، يقلل من خطر زيادة تدهور حالة المريض.[٣][٤]

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين: (بالإنجليزية: Cataracts)، حيثُ إنّ اتباع نظامٍ غذائيّ غنيّ بفيتامين ب1 قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين،[٥] فقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ في جامعة سيدني في أستراليا عام 2000 أُجريت على 2,900 شخص يتراوح عمرهم بين 49 إلى 97 عاماً، أنَّ زيادة تناول فيتامين ب1 مع عدد من المواد الغذائية الأخرى، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين أ، والبروتين، قلل من خطر الإصابة بهذا المرض.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بمرض اعتلال الكلى السكري: (بالإنجليزيّة: Diabetic kidney disease)؛ وهو من المضاعفات الشائعة التي تنجم عن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني، وترتفع فيه نسبة البروتين وتحديداً الألبومين (بالإنجليزية: Albumin) في البول، وفي تحليلٍ شموليّ أُجري في جامعة ويست فرجينيا عام 2015 لتسعِ دراساتٍ أجريت على 1102 شخصاً حول علاقة تناول مجموعة فيتامين ب بمرض اعتلال الكلى السكري، وظهر في واحدة منها أنّ تناول فيتامين ب1 يُقلل من مستويات الألبومين في البول لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض اعتلال الكلى السكري يُعدُّ من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري.[٧]
  • التخفيف من عُسر الطمث: (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وهو ما يُعرف بآلام الدورة، ومن المُمكن لفيتامين ب1 تخفيفَ عُسر الطمث عند النساء اللواتي يُعانين من نقصه، ولكن لم يُعرف تأثيره في النساء اللواتي لا يعانين من هذا النقص، فقد أظهرت دراسة أُجريت في الهند عام 1996 على المراهقات اللواتي يعانين من عسر الطمث، أنّ تناول 100 مليغرامٍ من فيتامين ب1 عبر الفم يومياً مدة 90 يوماً، خفف من هذه الحالة لدى قرابة 87% منهنّ، بينما لم يظهر له أيُّ تأثيرٍ بين 5% منهنّ، ومن الجدير بالذكر أنّه استهلاك فيتامين ب1 لم يُسبّب أيّة آثارٍ جانبيّةٍ لديهنّ.[٨][٩]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient evidence)

  • تحسين الأداء الرياضي: أظهرت مُراجعةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism عام 2006، أنَّ نقص مجموعة فيتامين ب التي تتضمن فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، والفولات، قد يُؤثّر بشكلٍ سلبي في أداء الرياضيين أثناء التمارين عالية الكثافة، ومن المُمكن أن يُقللَ من قدرة الجسم على إصلاح وترميم وبناء العضلات مُقارنةً بالرياضيين الذين لا يُعانون من نقصه، حيث تعدُّ فيتامينات ب (1،2،6) مهمة لإنتاج الطاقة، أمّا الفولات وفيتامين ب12 فهما يدخلان في إنتاج الخلايا الجديدة، مثل؛ خلايا الدم الحمراء.[١٠][١١] بينما ذُكر بحسب ما نشر في كتاب The Encyclopaedia of Sports Medicine عام 2013 أنّ النتائج حول استهلاك مُكمّلات الثيامين وغيرها من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، في تحسين الأداء الرياضيّ في جميع الأعمار ما تزال غير مؤكدة، كما بيّن أغلب الباحثون عدم وجود تأثير لها في أداء الرياضي.[١٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم: فقد تُساعد زيادة استهلاك فيتامين ب1 وفيتامينات ب الأخرى على خفض خطر الإصابة بالبُقع التي من المُحتمل أن تتطوّر لورمٍ سرطانيّ في عُنق الرّحم.[١٣]
  • خفض مستويات سكر الدم عند المُصابين بمُقدّمات مرض السكري: وهي حالة تنتج عن ظهور بعض مؤشرات التي تُشخَّص في مرض السكري، وظهر أنّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 قد يُقلل من مستويات السكر بعد تناول الوجبات لدى هؤلاء المرضى.[١٣]
  • تقليل فقدان الشهية: حيثُ إنّ فيتامين ب1 يساهم في مراكز التحكم بالشبع في منطقة تحت المهاد في الدماغ، وقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Neuroscience عام 2014 أنّ تناول فيتامين ب1 حسّن الشهية عند الفئران التي كانت تعاني من نقصه.[١٤][١٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: ولا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات، ومنها ما يأتي:[١]
    • التهاب القولون التقرحيّ.
    • الإسهالُ المزمن.
    • مشاكلُ المعدة.
    • الإيدز.
    • الضغطُ النفسيّ.
    • الشيخُوخة.
    • القُرحة الفَمويّة؛ فقد ظهر أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه القرحة قد ينخفض لديهم مستوى مجموعة فيتامين ب بما في ذلك الفولات، وفيتامين ب (1،2،3،6،12)، وبالتالي فإنّ استهلاك مكملاته يومياً ارتبط بتحسين هذه الحالة.[١٦]
    • بعضُ مشاكلِ القلب؛ فقد ظهر في مراجعة منهجية نشرت في مجلة Congestive Heart Failure عام 2013 أنّ استهلاك المرضى الذين يعانون من فشل القلب لمكملات فيتامين ب1 ارتبط بتحسين الجزء المقذوف للبطين الأيسر في القلب (بالإنجليزية: Ventricular ejection fraction)، وجهاز الدوران، بالإضافة إلى تخفيف أعراض فشل القلب، لكن ما تزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[١٧]
    • مشاكل الدماغ؛ مثل: أمراض الجهاز العصبي كالاعتلال الدماغي، وألزهايمر؛ الذي يرتبط بالقصور الإدراكي وانخفاض أيض الجلوكوز في الدماغ لقلة الإنزيم الذي يساهم في هذه العمليّة عند المعاناة من نقص فيتامين ب1، وبالتالي فإنّ المحافظة على استهلاك هذا الفيتامين بالمستويات الطبيعيّة يرتبط بتحسين حالة مرضى ألزهايمر، وذلك حسب ما ذكرته دراسةٌ نُشِرت في مجلّة Annals of the New York Academy of Sciences عام 2016.[١٨]

نبذة عامة حول فيتامين ب1

فيتامين ب1 أو ما يُعرف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamin) هو أحدُ فيتامينات ب الذائبة في الماء، والتي تُساعدُ الجسم على أداء العديد من وظائفه، مثل: التفاعلات الكيميائيّة، ويساهمُ في عمليّة إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات الذي يُمثل أحد الموادِ الغذائيّة الرئيسيّة للدماغ والجهاز العصبي، ويدخل في عملية التوصيل العصبي، وانقباض العضلات، والتمثيل الغذائي لأحد الأحماض الكيتونية؛ وهو حمض البيروفيك (بالإنجليزية: Pyruvate)، كما يُعدُّ من الفيتامينات الضروريّة لنموّ وتطوّرِ وعملِ خلايا الجسم، ويحصل معظم الأشخاص على حاجتهم من هذا الفيتامين عن طريق مختلف الأطعمة المتناولة التي تحتوي عليه، لكن يجدر التنويه إلى أنّ تعريض هذه الأطعمة للحرارة العالية قد يقلّل من مُحتواه من المواد الغذائية بما في ذلك فيتامين ب1.[٢][١٩]

مصادر فيتامين ب1

يمكن الحصول على فيتامين ب1 من خلال طريقتين، وهما:

  • المصادر الغذائية: تحتوي العديدُ من الأطعمة على فيتامين ب1، ومن أغنى المصادر الغذائية بهذا الفيتامين، ما يأتي:[٢٠]
    • الأسماك، مثل: سمك السلمون، والسلمون المرقط (بالإنجليزية: Trout)، والتونا، والسلوريات (بالإنجليزية: Catfish).
    • البذور، والمكسرات، مثل: بُذور الكتان، وبُذور دوار الشمس، والفستق الحلبيّ، ومُكسرات المكداميا (بالإنجليزية: Macadamia nuts).
    • البقوليات، مثل: الفاصولياء البيضاء، والفاصولياء السوداء، واللوبياء (بالإنجليزيّة: Black-eyed peas)، والعدس.
    • البازلاء.
    • فول الصويا ومنتجاته، مثل: التوفو الصلب (بالإنجليزيّة: Firm Tofu)، وفول الصويا الأخضر، وحليب الصويا، والتيمبي (بالإنجليزيّة: Tempeh).
    • الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني، وخُبز الحبوب الكاملة، ودقيق الذرة، والكينوا، ودقيق الشوفان.
    • القرع، والهليون.
    • المأكولات البحرية، مثل: المحار، وبلح البحر (بالإنجليزيّة: Mussels)، والمحار الملزمي (بالإنجليزيّة: Clam).
  • المكمّلات الغذائية: يُوجد فيتامين ب1 في هذه المكمّلات إمّا على شكل مكمّلات فيتامين ب1 فقط، وإمّا ضمن الفيتامينات المتعدّدة، وتتوفر على شكل أقراص، أو مواد هلاميّة، أو عن طريق الوريد أو العضل في حالات النقص الشديد.[٢١]

لقراءة المزيد حول مصادر فيتامين ب1 يمكنك الرجوع لمقال أين يوجد فيتامين ب1.

عوامل غذائيّة تؤثر في مستويات فيتامين ب1

تؤثّر بعض الأغذية في امتصاص وتفاعل فيتامين ب1 في الجسم، ومن هذه الأغذية:[٢٢]

  • الشاي والقهوة: يحتوي الشاي والقهوة على مُركّباتٍ كيميائيّةٍ تُسمّى العفص (بالإنجليزية: Tannins) يمكن لها أن تُحوِّل فيتامين ب1 إلى شكلٍ آخر يصعُب على الجسم امتصاصه بكفاءة، ممّا قد يؤدي إلى نقصه في الجسم، وقد ظهر هذا النقص عند مجموعةٍ من الأشخاص الذين عاشوا في منطقة ريفيّةٍ في تايلاند كانوا يشربون كميّاتٍ عالية جداً من الشاي بِمُعدّلٍ يزيد عن لترٍ واحدٍ يوميّاً، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ شرب الشاي بكميّاتٍ عاديّةٍ ومعقولة، لا يؤدي إلى نقصه في الجسم، ولا يظهر هذا النقص عند اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يحتوي بشكلٍ كافٍ على فيتامين ب1، وفيتامين ج الذي قد يُقلّل من التداخل بين فيتامين ب1 ومادة العفص الموجودة في الشاي والقهوة.
  • الأطعمة البحريّة غير المطبوخة: فعلى الرغم من احتواء بعض المأكولات البحريّة على فيتامين ب1،[٢٠] إلّا أنّ استهلاك بعضها بشكل نيئٍ وبكميّةٍ كبيرة، مثل: أسماك المياه العذبة (بالإنجليزية: Freshwater fish)، والمحاريّات قد يرتبط بالإصابة بنقص فيتامين ب1، وذلك لاحتوائها على مادّةٍ كيميائيّةٍ تُحطّم هذا الفيتامين، بينما يرتبط استهلاك المأكولات البحريّة بعد طبخها بتحطيم هذه المادة الكيميائيّة، ممّا لا يُؤثّر سلباً في مُحتواها من فيتامين ب1.[٢٢]

الكميات الموصى بها من فيتامين ب1

يوضح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من فيتامين ب 1 لكافة الفئات العمرية:[٢٣]

الفئة العمرية الكمية الموصى بها يوميّاً (مليغرام)
الرُّضَع 0-6 شهور 0.2
الرُّضَع 7-12 شهراً 0.3
الأطفال 1-3 سنوات 0.5
الأطفال 4-8 سنوات 0.6
الأطفال من عُمر 9-13 سنة 0.9
الذكور من عُمر 14 سنة فأكثر 1.2
الإناث من عمر 14- 18 سنة 1.0
الإناث من عُمر 19 سنة فأكثر 1.1
الحواملُ والمُرضعات 1.4

محاذير الاستخدام والأعراض الجانبيّة

يُعدُّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّ أخذه عن طريق الوريد تحت إشرافٍ طبيّ آمنٌ في الغالب، ويُعدُّ استهلاكه بالجرعة المُوصى بها للحوامل والمرضعات أمناً في الغالب أيضاً، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ كافيةٌ حول أمان استهلاكِه بجرعاتٍ أعلى من الكميات المُوصى بها لهنّ،[١] وعلى الرغم من ذلك قد يُصاحبُ تناولُ مُكمّلات فيتامين ب1 بعض الأعراض الجانبية عند من يعانون من حساسيةٍ اتجاهه، ومن هذه الأعراض:[٢٤]

  • ردود فعل تحسّسيّة حادة، أو ما يُعرف بصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).
  • الشَرَى (بالإنجليزيّة: Hives)؛ وهو مرضٌ حساسيُّ جلديّ.
  • استسقاء الرئة أو ما يُعرف بتراكم السوائل في الرئة.
  • انتفاخ الجلد بشكلٍ سريع.
  • تغيّرُ لون الجلد.
  • التّعرق.
  • الأرق.
  • الإعياء.
  • الغثيان.

نقص فيتامين ب1

يُعدُّ نقص فيتامين ب1 غير شائع الحدوث في الدول المتقدمة، ويُوصى بتناوله من مصادره الغذائيّة لِتلافي نقصه في الجسم؛ نظراً لأنّ هذا الفيتامين لا يُصنّع في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدداً من الحالات الطبيّة التي قد تزيد من احتمالية نقص فيتامين ب1 في الجسم، مثل: مرض السُّكري، وجراحات علاج البدانة، وغسيل الكلى، واستخدام جرعاتٍ عالية من مُدرّاتِ البول، والإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV)، وعلى الرّغم من أنّ نقص فيتامين ب1 قد يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض، مثل: فقدان الشهية، والإعياء، وضعف العضلات، والانفعاليّة (بالإنجليزيّة: Irritability)، وانخفاض في ردود الفعل، والإحساس بالوخز في الذراعين والسّاقين، بالإضافة إلى ضبابية الرؤية، والهذيان، والقيء، والغثيان، وانخفاضٍ في معدل ضربات القلب، وضيقٍ في التنفس، إلّا أنّ العديد من الاشخاص لا يُدركون نقص فيتامين ب1 لديهم؛ بسبب عدم ظهور الأعراض أو تجاهلها.[١٤]

لقراءة المزيد حول نقص هذا الفيتامين يمكنك الرجوع لمقال نقص فيتامين ب1.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “THIAMINE (VITAMIN B1)”, www.webmd.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Thiamin”, www.mayoclinic.org, (25-10-2017), Retrieved 12-11-2019. Edited.
  3. Adam Felman (03-12-2018), “What is Wernicke-Korsakoff syndrome?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. “Wernicke-Korsakoff syndrome”, www.alzheimer.ca, (2015)، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-07-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  6. Robert Cumming, Paul Mitchell, Wayne Smith (03-2000), “Diet and cataract”, American Academy of Ophthalmology, Issue 3, Folder 107, Page 450-456. Edited.
  7. Amit Raval, Divyesh Thakker, Arohi Rangoonwala And Others (12-1-2015), “Vitamin B and its derivatives for diabetic kidney disease.”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 1, Page 1-2. Edited.
  8. Gokhale Leela (1996), “Curative treatment of primary (spasmodic) dysmenorrhoea”, Indian Journal of Medical Research, Issue 103, Folder 1, Page 227-231. Edited.
  9. “Vitamin B1”, www.peacehealth.org,24-05-2015، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  10. Kathleen Woolf and Melinda Manore (10-2006), “B-vitamins and exercise: does exercise alter requirements?”, International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism, Issue 5, Folder 16, Page 453-484. Edited.
  11. Melinda Manore (11-2006), “B-vitamins play an important role in athletic performance”، www.extension.oregonstate.edu, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  12. Stella Volpe And Ha Nguyen (2013), The Encyclopaedia of Sports Medicine, Oxford, England: An IOC Medical Commission Publication, Page 215-228, Part 18. Edited.
  13. ^ أ ب “Thiamine”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  14. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (18-05-2018), “11 Signs and Symptoms of Thiamine (Vitamin B1) Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  15. Mei Liu, Alexander Alimo, Haiping Wang And Others (5-3-2014), “Thiamine deficiency induces anorexia by inhibiting hypothalamic AMPK.”, Neuroscience, Issue 267, Folder 16, Page 102-113. Edited.
  16. Matt Marturano (12-2005), “Learn all about Vitamin B Complex”، www.go.galegroup.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  17. James DiNicolantonio, Asfandyar Niazi, Carl Lavie, and Others (2013), “Thiamine Supplementation for the Treatment of Heart Failure: A Review of the Literature”, Congestive Heart Failure, Issue 4, Folder 19, Page 214-422. Edited.
  18. Gary Gibson, Joseph Hirsch, Pasquale Fonzetti And Others (3-2016), “Vitamin B1 (thiamine) and dementia”, Annals of the New York Academy of Sciences, Issue 1, Folder 1367, Page 21–30. Edited.
  19. Emily Wax, David Zieve (2-2-2019)، “Thiamin”، www.medlineplus.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  20. ^ أ ب Daisy Whitbread (10-11-2019), “Top 10 Foods Highest in Thiamin (Vitamin B1)”، www.myfooddata.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  21. Rachita Narsaria (05-12-2016), “Vitamin B1 (Thiamine)”، www.medindia.net, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  22. ^ أ ب “Thiamine”, www.medlineplus.gov, (4-6-2018)، Retrieved 21-11-2019. Edited.
  23. “Thiamin”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  24. “THIAMINE”، www.rxlist.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد فيتامين ب1 بحسب درجة الفعالية

يُوفر فيتامين ب1 العديد من الفوائد لجسم الانسان، وفيما يأتي بعضٌ منها:

فعال (Effective)

  • التخفيف من حالة نقص فيتامين ب1: (بالإنجليزية: Thiamine deficiency) يُساعد تناول فيتامين ب1 على تقليل خطر نقصه، ويساهم كذلك في التخفيف من هذه الحالة في حال وجودها.[١]
  • المُساعدة على تحسين اضطرابات التمثيل الغذائي: يُساعد فيتامين ب1 على تحسين مختلف الحالات الصحية الناتجة عن الأمراض الوراثية بشكل مؤقت؛ وخاصّةً تلك الموروثة من كِلا الوالدين، والتي تتداخل مع عمليّة التمثيل الغذائيّ أو الأيض في الجسم، مثل: داء البول القيقبي (بالإنجليزيّة: Maple syrup urine disease)؛ الذي يؤثر في أيض البروتين، ومتلازمة لي (بالإنجليزية: Leigh syndrome)؛ والتي تؤثر في الأيض داخل الخلايا العصبية.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بمتلازمة فيرنيك-كورساكوف: (بالإنجليزية: Wernicke–Korsakoff syndrome)، وهي حالةٌ من التحلل العصبيّ الناتج عن نقص فيتامين ب1 الحاد، ونظراً لأنّه يلعب دوراً مهمّاً في حرق السكر لإمداد الدماغ بالطاقة، فإنّ هذا النقص يؤدي إلى تلف الدماغ والجهاز العصبيّ بشكل تدريجي، وعادةً ما يظهر نقص هذا الفيتامين لدى مُدمني الكحول، وذلك لتأثيره في امتصاص الفيتامينات الأساسيّة، ومنها فيتامين ب1، وتُعالَج هذه الحالة بإعطاء فيتامين ب1 في الوريد، ويعدُّ استهلاك مُكمّلات هذا الفيتامين الطريقةَ الأنجحَ للتخفيف من الأعراض الشائعة لهذا المرض، مثل: مشاكل الرؤية، والصعوبات في تناسق الحركة، والارتباك، وعلى الرغم من ذلك فقد لا يظهر تحسنٌ في الذاكرة والإدراك، إلا أنّ تعويض نقص فيتامين ب1، بالإضافة إلى اتباع نظامٍ غذائيّ متوازن، وعلاج المشكلات الصحيّة المُسببّة للمرض، يقلل من خطر زيادة تدهور حالة المريض.[٣][٤]

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين: (بالإنجليزية: Cataracts)، حيثُ إنّ اتباع نظامٍ غذائيّ غنيّ بفيتامين ب1 قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين،[٥] فقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ في جامعة سيدني في أستراليا عام 2000 أُجريت على 2,900 شخص يتراوح عمرهم بين 49 إلى 97 عاماً، أنَّ زيادة تناول فيتامين ب1 مع عدد من المواد الغذائية الأخرى، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين أ، والبروتين، قلل من خطر الإصابة بهذا المرض.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بمرض اعتلال الكلى السكري: (بالإنجليزيّة: Diabetic kidney disease)؛ وهو من المضاعفات الشائعة التي تنجم عن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني، وترتفع فيه نسبة البروتين وتحديداً الألبومين (بالإنجليزية: Albumin) في البول، وفي تحليلٍ شموليّ أُجري في جامعة ويست فرجينيا عام 2015 لتسعِ دراساتٍ أجريت على 1102 شخصاً حول علاقة تناول مجموعة فيتامين ب بمرض اعتلال الكلى السكري، وظهر في واحدة منها أنّ تناول فيتامين ب1 يُقلل من مستويات الألبومين في البول لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض اعتلال الكلى السكري يُعدُّ من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري.[٧]
  • التخفيف من عُسر الطمث: (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وهو ما يُعرف بآلام الدورة، ومن المُمكن لفيتامين ب1 تخفيفَ عُسر الطمث عند النساء اللواتي يُعانين من نقصه، ولكن لم يُعرف تأثيره في النساء اللواتي لا يعانين من هذا النقص، فقد أظهرت دراسة أُجريت في الهند عام 1996 على المراهقات اللواتي يعانين من عسر الطمث، أنّ تناول 100 مليغرامٍ من فيتامين ب1 عبر الفم يومياً مدة 90 يوماً، خفف من هذه الحالة لدى قرابة 87% منهنّ، بينما لم يظهر له أيُّ تأثيرٍ بين 5% منهنّ، ومن الجدير بالذكر أنّه استهلاك فيتامين ب1 لم يُسبّب أيّة آثارٍ جانبيّةٍ لديهنّ.[٨][٩]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient evidence)

  • تحسين الأداء الرياضي: أظهرت مُراجعةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism عام 2006، أنَّ نقص مجموعة فيتامين ب التي تتضمن فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، والفولات، قد يُؤثّر بشكلٍ سلبي في أداء الرياضيين أثناء التمارين عالية الكثافة، ومن المُمكن أن يُقللَ من قدرة الجسم على إصلاح وترميم وبناء العضلات مُقارنةً بالرياضيين الذين لا يُعانون من نقصه، حيث تعدُّ فيتامينات ب (1،2،6) مهمة لإنتاج الطاقة، أمّا الفولات وفيتامين ب12 فهما يدخلان في إنتاج الخلايا الجديدة، مثل؛ خلايا الدم الحمراء.[١٠][١١] بينما ذُكر بحسب ما نشر في كتاب The Encyclopaedia of Sports Medicine عام 2013 أنّ النتائج حول استهلاك مُكمّلات الثيامين وغيرها من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، في تحسين الأداء الرياضيّ في جميع الأعمار ما تزال غير مؤكدة، كما بيّن أغلب الباحثون عدم وجود تأثير لها في أداء الرياضي.[١٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم: فقد تُساعد زيادة استهلاك فيتامين ب1 وفيتامينات ب الأخرى على خفض خطر الإصابة بالبُقع التي من المُحتمل أن تتطوّر لورمٍ سرطانيّ في عُنق الرّحم.[١٣]
  • خفض مستويات سكر الدم عند المُصابين بمُقدّمات مرض السكري: وهي حالة تنتج عن ظهور بعض مؤشرات التي تُشخَّص في مرض السكري، وظهر أنّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 قد يُقلل من مستويات السكر بعد تناول الوجبات لدى هؤلاء المرضى.[١٣]
  • تقليل فقدان الشهية: حيثُ إنّ فيتامين ب1 يساهم في مراكز التحكم بالشبع في منطقة تحت المهاد في الدماغ، وقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Neuroscience عام 2014 أنّ تناول فيتامين ب1 حسّن الشهية عند الفئران التي كانت تعاني من نقصه.[١٤][١٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: ولا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات، ومنها ما يأتي:[١]
    • التهاب القولون التقرحيّ.
    • الإسهالُ المزمن.
    • مشاكلُ المعدة.
    • الإيدز.
    • الضغطُ النفسيّ.
    • الشيخُوخة.
    • القُرحة الفَمويّة؛ فقد ظهر أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه القرحة قد ينخفض لديهم مستوى مجموعة فيتامين ب بما في ذلك الفولات، وفيتامين ب (1،2،3،6،12)، وبالتالي فإنّ استهلاك مكملاته يومياً ارتبط بتحسين هذه الحالة.[١٦]
    • بعضُ مشاكلِ القلب؛ فقد ظهر في مراجعة منهجية نشرت في مجلة Congestive Heart Failure عام 2013 أنّ استهلاك المرضى الذين يعانون من فشل القلب لمكملات فيتامين ب1 ارتبط بتحسين الجزء المقذوف للبطين الأيسر في القلب (بالإنجليزية: Ventricular ejection fraction)، وجهاز الدوران، بالإضافة إلى تخفيف أعراض فشل القلب، لكن ما تزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[١٧]
    • مشاكل الدماغ؛ مثل: أمراض الجهاز العصبي كالاعتلال الدماغي، وألزهايمر؛ الذي يرتبط بالقصور الإدراكي وانخفاض أيض الجلوكوز في الدماغ لقلة الإنزيم الذي يساهم في هذه العمليّة عند المعاناة من نقص فيتامين ب1، وبالتالي فإنّ المحافظة على استهلاك هذا الفيتامين بالمستويات الطبيعيّة يرتبط بتحسين حالة مرضى ألزهايمر، وذلك حسب ما ذكرته دراسةٌ نُشِرت في مجلّة Annals of the New York Academy of Sciences عام 2016.[١٨]

نبذة عامة حول فيتامين ب1

فيتامين ب1 أو ما يُعرف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamin) هو أحدُ فيتامينات ب الذائبة في الماء، والتي تُساعدُ الجسم على أداء العديد من وظائفه، مثل: التفاعلات الكيميائيّة، ويساهمُ في عمليّة إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات الذي يُمثل أحد الموادِ الغذائيّة الرئيسيّة للدماغ والجهاز العصبي، ويدخل في عملية التوصيل العصبي، وانقباض العضلات، والتمثيل الغذائي لأحد الأحماض الكيتونية؛ وهو حمض البيروفيك (بالإنجليزية: Pyruvate)، كما يُعدُّ من الفيتامينات الضروريّة لنموّ وتطوّرِ وعملِ خلايا الجسم، ويحصل معظم الأشخاص على حاجتهم من هذا الفيتامين عن طريق مختلف الأطعمة المتناولة التي تحتوي عليه، لكن يجدر التنويه إلى أنّ تعريض هذه الأطعمة للحرارة العالية قد يقلّل من مُحتواه من المواد الغذائية بما في ذلك فيتامين ب1.[٢][١٩]

مصادر فيتامين ب1

يمكن الحصول على فيتامين ب1 من خلال طريقتين، وهما:

  • المصادر الغذائية: تحتوي العديدُ من الأطعمة على فيتامين ب1، ومن أغنى المصادر الغذائية بهذا الفيتامين، ما يأتي:[٢٠]
    • الأسماك، مثل: سمك السلمون، والسلمون المرقط (بالإنجليزية: Trout)، والتونا، والسلوريات (بالإنجليزية: Catfish).
    • البذور، والمكسرات، مثل: بُذور الكتان، وبُذور دوار الشمس، والفستق الحلبيّ، ومُكسرات المكداميا (بالإنجليزية: Macadamia nuts).
    • البقوليات، مثل: الفاصولياء البيضاء، والفاصولياء السوداء، واللوبياء (بالإنجليزيّة: Black-eyed peas)، والعدس.
    • البازلاء.
    • فول الصويا ومنتجاته، مثل: التوفو الصلب (بالإنجليزيّة: Firm Tofu)، وفول الصويا الأخضر، وحليب الصويا، والتيمبي (بالإنجليزيّة: Tempeh).
    • الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني، وخُبز الحبوب الكاملة، ودقيق الذرة، والكينوا، ودقيق الشوفان.
    • القرع، والهليون.
    • المأكولات البحرية، مثل: المحار، وبلح البحر (بالإنجليزيّة: Mussels)، والمحار الملزمي (بالإنجليزيّة: Clam).
  • المكمّلات الغذائية: يُوجد فيتامين ب1 في هذه المكمّلات إمّا على شكل مكمّلات فيتامين ب1 فقط، وإمّا ضمن الفيتامينات المتعدّدة، وتتوفر على شكل أقراص، أو مواد هلاميّة، أو عن طريق الوريد أو العضل في حالات النقص الشديد.[٢١]

لقراءة المزيد حول مصادر فيتامين ب1 يمكنك الرجوع لمقال أين يوجد فيتامين ب1.

عوامل غذائيّة تؤثر في مستويات فيتامين ب1

تؤثّر بعض الأغذية في امتصاص وتفاعل فيتامين ب1 في الجسم، ومن هذه الأغذية:[٢٢]

  • الشاي والقهوة: يحتوي الشاي والقهوة على مُركّباتٍ كيميائيّةٍ تُسمّى العفص (بالإنجليزية: Tannins) يمكن لها أن تُحوِّل فيتامين ب1 إلى شكلٍ آخر يصعُب على الجسم امتصاصه بكفاءة، ممّا قد يؤدي إلى نقصه في الجسم، وقد ظهر هذا النقص عند مجموعةٍ من الأشخاص الذين عاشوا في منطقة ريفيّةٍ في تايلاند كانوا يشربون كميّاتٍ عالية جداً من الشاي بِمُعدّلٍ يزيد عن لترٍ واحدٍ يوميّاً، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ شرب الشاي بكميّاتٍ عاديّةٍ ومعقولة، لا يؤدي إلى نقصه في الجسم، ولا يظهر هذا النقص عند اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يحتوي بشكلٍ كافٍ على فيتامين ب1، وفيتامين ج الذي قد يُقلّل من التداخل بين فيتامين ب1 ومادة العفص الموجودة في الشاي والقهوة.
  • الأطعمة البحريّة غير المطبوخة: فعلى الرغم من احتواء بعض المأكولات البحريّة على فيتامين ب1،[٢٠] إلّا أنّ استهلاك بعضها بشكل نيئٍ وبكميّةٍ كبيرة، مثل: أسماك المياه العذبة (بالإنجليزية: Freshwater fish)، والمحاريّات قد يرتبط بالإصابة بنقص فيتامين ب1، وذلك لاحتوائها على مادّةٍ كيميائيّةٍ تُحطّم هذا الفيتامين، بينما يرتبط استهلاك المأكولات البحريّة بعد طبخها بتحطيم هذه المادة الكيميائيّة، ممّا لا يُؤثّر سلباً في مُحتواها من فيتامين ب1.[٢٢]

الكميات الموصى بها من فيتامين ب1

يوضح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من فيتامين ب 1 لكافة الفئات العمرية:[٢٣]

الفئة العمرية الكمية الموصى بها يوميّاً (مليغرام)
الرُّضَع 0-6 شهور 0.2
الرُّضَع 7-12 شهراً 0.3
الأطفال 1-3 سنوات 0.5
الأطفال 4-8 سنوات 0.6
الأطفال من عُمر 9-13 سنة 0.9
الذكور من عُمر 14 سنة فأكثر 1.2
الإناث من عمر 14- 18 سنة 1.0
الإناث من عُمر 19 سنة فأكثر 1.1
الحواملُ والمُرضعات 1.4

محاذير الاستخدام والأعراض الجانبيّة

يُعدُّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّ أخذه عن طريق الوريد تحت إشرافٍ طبيّ آمنٌ في الغالب، ويُعدُّ استهلاكه بالجرعة المُوصى بها للحوامل والمرضعات أمناً في الغالب أيضاً، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ كافيةٌ حول أمان استهلاكِه بجرعاتٍ أعلى من الكميات المُوصى بها لهنّ،[١] وعلى الرغم من ذلك قد يُصاحبُ تناولُ مُكمّلات فيتامين ب1 بعض الأعراض الجانبية عند من يعانون من حساسيةٍ اتجاهه، ومن هذه الأعراض:[٢٤]

  • ردود فعل تحسّسيّة حادة، أو ما يُعرف بصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).
  • الشَرَى (بالإنجليزيّة: Hives)؛ وهو مرضٌ حساسيُّ جلديّ.
  • استسقاء الرئة أو ما يُعرف بتراكم السوائل في الرئة.
  • انتفاخ الجلد بشكلٍ سريع.
  • تغيّرُ لون الجلد.
  • التّعرق.
  • الأرق.
  • الإعياء.
  • الغثيان.

نقص فيتامين ب1

يُعدُّ نقص فيتامين ب1 غير شائع الحدوث في الدول المتقدمة، ويُوصى بتناوله من مصادره الغذائيّة لِتلافي نقصه في الجسم؛ نظراً لأنّ هذا الفيتامين لا يُصنّع في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدداً من الحالات الطبيّة التي قد تزيد من احتمالية نقص فيتامين ب1 في الجسم، مثل: مرض السُّكري، وجراحات علاج البدانة، وغسيل الكلى، واستخدام جرعاتٍ عالية من مُدرّاتِ البول، والإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV)، وعلى الرّغم من أنّ نقص فيتامين ب1 قد يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض، مثل: فقدان الشهية، والإعياء، وضعف العضلات، والانفعاليّة (بالإنجليزيّة: Irritability)، وانخفاض في ردود الفعل، والإحساس بالوخز في الذراعين والسّاقين، بالإضافة إلى ضبابية الرؤية، والهذيان، والقيء، والغثيان، وانخفاضٍ في معدل ضربات القلب، وضيقٍ في التنفس، إلّا أنّ العديد من الاشخاص لا يُدركون نقص فيتامين ب1 لديهم؛ بسبب عدم ظهور الأعراض أو تجاهلها.[١٤]

لقراءة المزيد حول نقص هذا الفيتامين يمكنك الرجوع لمقال نقص فيتامين ب1.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “THIAMINE (VITAMIN B1)”, www.webmd.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Thiamin”, www.mayoclinic.org, (25-10-2017), Retrieved 12-11-2019. Edited.
  3. Adam Felman (03-12-2018), “What is Wernicke-Korsakoff syndrome?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. “Wernicke-Korsakoff syndrome”, www.alzheimer.ca, (2015)، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-07-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  6. Robert Cumming, Paul Mitchell, Wayne Smith (03-2000), “Diet and cataract”, American Academy of Ophthalmology, Issue 3, Folder 107, Page 450-456. Edited.
  7. Amit Raval, Divyesh Thakker, Arohi Rangoonwala And Others (12-1-2015), “Vitamin B and its derivatives for diabetic kidney disease.”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 1, Page 1-2. Edited.
  8. Gokhale Leela (1996), “Curative treatment of primary (spasmodic) dysmenorrhoea”, Indian Journal of Medical Research, Issue 103, Folder 1, Page 227-231. Edited.
  9. “Vitamin B1”, www.peacehealth.org,24-05-2015، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  10. Kathleen Woolf and Melinda Manore (10-2006), “B-vitamins and exercise: does exercise alter requirements?”, International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism, Issue 5, Folder 16, Page 453-484. Edited.
  11. Melinda Manore (11-2006), “B-vitamins play an important role in athletic performance”، www.extension.oregonstate.edu, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  12. Stella Volpe And Ha Nguyen (2013), The Encyclopaedia of Sports Medicine, Oxford, England: An IOC Medical Commission Publication, Page 215-228, Part 18. Edited.
  13. ^ أ ب “Thiamine”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  14. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (18-05-2018), “11 Signs and Symptoms of Thiamine (Vitamin B1) Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  15. Mei Liu, Alexander Alimo, Haiping Wang And Others (5-3-2014), “Thiamine deficiency induces anorexia by inhibiting hypothalamic AMPK.”, Neuroscience, Issue 267, Folder 16, Page 102-113. Edited.
  16. Matt Marturano (12-2005), “Learn all about Vitamin B Complex”، www.go.galegroup.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  17. James DiNicolantonio, Asfandyar Niazi, Carl Lavie, and Others (2013), “Thiamine Supplementation for the Treatment of Heart Failure: A Review of the Literature”, Congestive Heart Failure, Issue 4, Folder 19, Page 214-422. Edited.
  18. Gary Gibson, Joseph Hirsch, Pasquale Fonzetti And Others (3-2016), “Vitamin B1 (thiamine) and dementia”, Annals of the New York Academy of Sciences, Issue 1, Folder 1367, Page 21–30. Edited.
  19. Emily Wax, David Zieve (2-2-2019)، “Thiamin”، www.medlineplus.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  20. ^ أ ب Daisy Whitbread (10-11-2019), “Top 10 Foods Highest in Thiamin (Vitamin B1)”، www.myfooddata.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  21. Rachita Narsaria (05-12-2016), “Vitamin B1 (Thiamine)”، www.medindia.net, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  22. ^ أ ب “Thiamine”, www.medlineplus.gov, (4-6-2018)، Retrieved 21-11-2019. Edited.
  23. “Thiamin”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  24. “THIAMINE”، www.rxlist.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد فيتامين ب1 بحسب درجة الفعالية

يُوفر فيتامين ب1 العديد من الفوائد لجسم الانسان، وفيما يأتي بعضٌ منها:

فعال (Effective)

  • التخفيف من حالة نقص فيتامين ب1: (بالإنجليزية: Thiamine deficiency) يُساعد تناول فيتامين ب1 على تقليل خطر نقصه، ويساهم كذلك في التخفيف من هذه الحالة في حال وجودها.[١]
  • المُساعدة على تحسين اضطرابات التمثيل الغذائي: يُساعد فيتامين ب1 على تحسين مختلف الحالات الصحية الناتجة عن الأمراض الوراثية بشكل مؤقت؛ وخاصّةً تلك الموروثة من كِلا الوالدين، والتي تتداخل مع عمليّة التمثيل الغذائيّ أو الأيض في الجسم، مثل: داء البول القيقبي (بالإنجليزيّة: Maple syrup urine disease)؛ الذي يؤثر في أيض البروتين، ومتلازمة لي (بالإنجليزية: Leigh syndrome)؛ والتي تؤثر في الأيض داخل الخلايا العصبية.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بمتلازمة فيرنيك-كورساكوف: (بالإنجليزية: Wernicke–Korsakoff syndrome)، وهي حالةٌ من التحلل العصبيّ الناتج عن نقص فيتامين ب1 الحاد، ونظراً لأنّه يلعب دوراً مهمّاً في حرق السكر لإمداد الدماغ بالطاقة، فإنّ هذا النقص يؤدي إلى تلف الدماغ والجهاز العصبيّ بشكل تدريجي، وعادةً ما يظهر نقص هذا الفيتامين لدى مُدمني الكحول، وذلك لتأثيره في امتصاص الفيتامينات الأساسيّة، ومنها فيتامين ب1، وتُعالَج هذه الحالة بإعطاء فيتامين ب1 في الوريد، ويعدُّ استهلاك مُكمّلات هذا الفيتامين الطريقةَ الأنجحَ للتخفيف من الأعراض الشائعة لهذا المرض، مثل: مشاكل الرؤية، والصعوبات في تناسق الحركة، والارتباك، وعلى الرغم من ذلك فقد لا يظهر تحسنٌ في الذاكرة والإدراك، إلا أنّ تعويض نقص فيتامين ب1، بالإضافة إلى اتباع نظامٍ غذائيّ متوازن، وعلاج المشكلات الصحيّة المُسببّة للمرض، يقلل من خطر زيادة تدهور حالة المريض.[٣][٤]

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين: (بالإنجليزية: Cataracts)، حيثُ إنّ اتباع نظامٍ غذائيّ غنيّ بفيتامين ب1 قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين،[٥] فقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ في جامعة سيدني في أستراليا عام 2000 أُجريت على 2,900 شخص يتراوح عمرهم بين 49 إلى 97 عاماً، أنَّ زيادة تناول فيتامين ب1 مع عدد من المواد الغذائية الأخرى، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين أ، والبروتين، قلل من خطر الإصابة بهذا المرض.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بمرض اعتلال الكلى السكري: (بالإنجليزيّة: Diabetic kidney disease)؛ وهو من المضاعفات الشائعة التي تنجم عن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني، وترتفع فيه نسبة البروتين وتحديداً الألبومين (بالإنجليزية: Albumin) في البول، وفي تحليلٍ شموليّ أُجري في جامعة ويست فرجينيا عام 2015 لتسعِ دراساتٍ أجريت على 1102 شخصاً حول علاقة تناول مجموعة فيتامين ب بمرض اعتلال الكلى السكري، وظهر في واحدة منها أنّ تناول فيتامين ب1 يُقلل من مستويات الألبومين في البول لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض اعتلال الكلى السكري يُعدُّ من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري.[٧]
  • التخفيف من عُسر الطمث: (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وهو ما يُعرف بآلام الدورة، ومن المُمكن لفيتامين ب1 تخفيفَ عُسر الطمث عند النساء اللواتي يُعانين من نقصه، ولكن لم يُعرف تأثيره في النساء اللواتي لا يعانين من هذا النقص، فقد أظهرت دراسة أُجريت في الهند عام 1996 على المراهقات اللواتي يعانين من عسر الطمث، أنّ تناول 100 مليغرامٍ من فيتامين ب1 عبر الفم يومياً مدة 90 يوماً، خفف من هذه الحالة لدى قرابة 87% منهنّ، بينما لم يظهر له أيُّ تأثيرٍ بين 5% منهنّ، ومن الجدير بالذكر أنّه استهلاك فيتامين ب1 لم يُسبّب أيّة آثارٍ جانبيّةٍ لديهنّ.[٨][٩]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient evidence)

  • تحسين الأداء الرياضي: أظهرت مُراجعةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism عام 2006، أنَّ نقص مجموعة فيتامين ب التي تتضمن فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، والفولات، قد يُؤثّر بشكلٍ سلبي في أداء الرياضيين أثناء التمارين عالية الكثافة، ومن المُمكن أن يُقللَ من قدرة الجسم على إصلاح وترميم وبناء العضلات مُقارنةً بالرياضيين الذين لا يُعانون من نقصه، حيث تعدُّ فيتامينات ب (1،2،6) مهمة لإنتاج الطاقة، أمّا الفولات وفيتامين ب12 فهما يدخلان في إنتاج الخلايا الجديدة، مثل؛ خلايا الدم الحمراء.[١٠][١١] بينما ذُكر بحسب ما نشر في كتاب The Encyclopaedia of Sports Medicine عام 2013 أنّ النتائج حول استهلاك مُكمّلات الثيامين وغيرها من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، في تحسين الأداء الرياضيّ في جميع الأعمار ما تزال غير مؤكدة، كما بيّن أغلب الباحثون عدم وجود تأثير لها في أداء الرياضي.[١٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم: فقد تُساعد زيادة استهلاك فيتامين ب1 وفيتامينات ب الأخرى على خفض خطر الإصابة بالبُقع التي من المُحتمل أن تتطوّر لورمٍ سرطانيّ في عُنق الرّحم.[١٣]
  • خفض مستويات سكر الدم عند المُصابين بمُقدّمات مرض السكري: وهي حالة تنتج عن ظهور بعض مؤشرات التي تُشخَّص في مرض السكري، وظهر أنّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 قد يُقلل من مستويات السكر بعد تناول الوجبات لدى هؤلاء المرضى.[١٣]
  • تقليل فقدان الشهية: حيثُ إنّ فيتامين ب1 يساهم في مراكز التحكم بالشبع في منطقة تحت المهاد في الدماغ، وقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Neuroscience عام 2014 أنّ تناول فيتامين ب1 حسّن الشهية عند الفئران التي كانت تعاني من نقصه.[١٤][١٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: ولا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات، ومنها ما يأتي:[١]
    • التهاب القولون التقرحيّ.
    • الإسهالُ المزمن.
    • مشاكلُ المعدة.
    • الإيدز.
    • الضغطُ النفسيّ.
    • الشيخُوخة.
    • القُرحة الفَمويّة؛ فقد ظهر أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه القرحة قد ينخفض لديهم مستوى مجموعة فيتامين ب بما في ذلك الفولات، وفيتامين ب (1،2،3،6،12)، وبالتالي فإنّ استهلاك مكملاته يومياً ارتبط بتحسين هذه الحالة.[١٦]
    • بعضُ مشاكلِ القلب؛ فقد ظهر في مراجعة منهجية نشرت في مجلة Congestive Heart Failure عام 2013 أنّ استهلاك المرضى الذين يعانون من فشل القلب لمكملات فيتامين ب1 ارتبط بتحسين الجزء المقذوف للبطين الأيسر في القلب (بالإنجليزية: Ventricular ejection fraction)، وجهاز الدوران، بالإضافة إلى تخفيف أعراض فشل القلب، لكن ما تزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[١٧]
    • مشاكل الدماغ؛ مثل: أمراض الجهاز العصبي كالاعتلال الدماغي، وألزهايمر؛ الذي يرتبط بالقصور الإدراكي وانخفاض أيض الجلوكوز في الدماغ لقلة الإنزيم الذي يساهم في هذه العمليّة عند المعاناة من نقص فيتامين ب1، وبالتالي فإنّ المحافظة على استهلاك هذا الفيتامين بالمستويات الطبيعيّة يرتبط بتحسين حالة مرضى ألزهايمر، وذلك حسب ما ذكرته دراسةٌ نُشِرت في مجلّة Annals of the New York Academy of Sciences عام 2016.[١٨]

نبذة عامة حول فيتامين ب1

فيتامين ب1 أو ما يُعرف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamin) هو أحدُ فيتامينات ب الذائبة في الماء، والتي تُساعدُ الجسم على أداء العديد من وظائفه، مثل: التفاعلات الكيميائيّة، ويساهمُ في عمليّة إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات الذي يُمثل أحد الموادِ الغذائيّة الرئيسيّة للدماغ والجهاز العصبي، ويدخل في عملية التوصيل العصبي، وانقباض العضلات، والتمثيل الغذائي لأحد الأحماض الكيتونية؛ وهو حمض البيروفيك (بالإنجليزية: Pyruvate)، كما يُعدُّ من الفيتامينات الضروريّة لنموّ وتطوّرِ وعملِ خلايا الجسم، ويحصل معظم الأشخاص على حاجتهم من هذا الفيتامين عن طريق مختلف الأطعمة المتناولة التي تحتوي عليه، لكن يجدر التنويه إلى أنّ تعريض هذه الأطعمة للحرارة العالية قد يقلّل من مُحتواه من المواد الغذائية بما في ذلك فيتامين ب1.[٢][١٩]

مصادر فيتامين ب1

يمكن الحصول على فيتامين ب1 من خلال طريقتين، وهما:

  • المصادر الغذائية: تحتوي العديدُ من الأطعمة على فيتامين ب1، ومن أغنى المصادر الغذائية بهذا الفيتامين، ما يأتي:[٢٠]
    • الأسماك، مثل: سمك السلمون، والسلمون المرقط (بالإنجليزية: Trout)، والتونا، والسلوريات (بالإنجليزية: Catfish).
    • البذور، والمكسرات، مثل: بُذور الكتان، وبُذور دوار الشمس، والفستق الحلبيّ، ومُكسرات المكداميا (بالإنجليزية: Macadamia nuts).
    • البقوليات، مثل: الفاصولياء البيضاء، والفاصولياء السوداء، واللوبياء (بالإنجليزيّة: Black-eyed peas)، والعدس.
    • البازلاء.
    • فول الصويا ومنتجاته، مثل: التوفو الصلب (بالإنجليزيّة: Firm Tofu)، وفول الصويا الأخضر، وحليب الصويا، والتيمبي (بالإنجليزيّة: Tempeh).
    • الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني، وخُبز الحبوب الكاملة، ودقيق الذرة، والكينوا، ودقيق الشوفان.
    • القرع، والهليون.
    • المأكولات البحرية، مثل: المحار، وبلح البحر (بالإنجليزيّة: Mussels)، والمحار الملزمي (بالإنجليزيّة: Clam).
  • المكمّلات الغذائية: يُوجد فيتامين ب1 في هذه المكمّلات إمّا على شكل مكمّلات فيتامين ب1 فقط، وإمّا ضمن الفيتامينات المتعدّدة، وتتوفر على شكل أقراص، أو مواد هلاميّة، أو عن طريق الوريد أو العضل في حالات النقص الشديد.[٢١]

لقراءة المزيد حول مصادر فيتامين ب1 يمكنك الرجوع لمقال أين يوجد فيتامين ب1.

عوامل غذائيّة تؤثر في مستويات فيتامين ب1

تؤثّر بعض الأغذية في امتصاص وتفاعل فيتامين ب1 في الجسم، ومن هذه الأغذية:[٢٢]

  • الشاي والقهوة: يحتوي الشاي والقهوة على مُركّباتٍ كيميائيّةٍ تُسمّى العفص (بالإنجليزية: Tannins) يمكن لها أن تُحوِّل فيتامين ب1 إلى شكلٍ آخر يصعُب على الجسم امتصاصه بكفاءة، ممّا قد يؤدي إلى نقصه في الجسم، وقد ظهر هذا النقص عند مجموعةٍ من الأشخاص الذين عاشوا في منطقة ريفيّةٍ في تايلاند كانوا يشربون كميّاتٍ عالية جداً من الشاي بِمُعدّلٍ يزيد عن لترٍ واحدٍ يوميّاً، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ شرب الشاي بكميّاتٍ عاديّةٍ ومعقولة، لا يؤدي إلى نقصه في الجسم، ولا يظهر هذا النقص عند اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يحتوي بشكلٍ كافٍ على فيتامين ب1، وفيتامين ج الذي قد يُقلّل من التداخل بين فيتامين ب1 ومادة العفص الموجودة في الشاي والقهوة.
  • الأطعمة البحريّة غير المطبوخة: فعلى الرغم من احتواء بعض المأكولات البحريّة على فيتامين ب1،[٢٠] إلّا أنّ استهلاك بعضها بشكل نيئٍ وبكميّةٍ كبيرة، مثل: أسماك المياه العذبة (بالإنجليزية: Freshwater fish)، والمحاريّات قد يرتبط بالإصابة بنقص فيتامين ب1، وذلك لاحتوائها على مادّةٍ كيميائيّةٍ تُحطّم هذا الفيتامين، بينما يرتبط استهلاك المأكولات البحريّة بعد طبخها بتحطيم هذه المادة الكيميائيّة، ممّا لا يُؤثّر سلباً في مُحتواها من فيتامين ب1.[٢٢]

الكميات الموصى بها من فيتامين ب1

يوضح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من فيتامين ب 1 لكافة الفئات العمرية:[٢٣]

الفئة العمرية الكمية الموصى بها يوميّاً (مليغرام)
الرُّضَع 0-6 شهور 0.2
الرُّضَع 7-12 شهراً 0.3
الأطفال 1-3 سنوات 0.5
الأطفال 4-8 سنوات 0.6
الأطفال من عُمر 9-13 سنة 0.9
الذكور من عُمر 14 سنة فأكثر 1.2
الإناث من عمر 14- 18 سنة 1.0
الإناث من عُمر 19 سنة فأكثر 1.1
الحواملُ والمُرضعات 1.4

محاذير الاستخدام والأعراض الجانبيّة

يُعدُّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّ أخذه عن طريق الوريد تحت إشرافٍ طبيّ آمنٌ في الغالب، ويُعدُّ استهلاكه بالجرعة المُوصى بها للحوامل والمرضعات أمناً في الغالب أيضاً، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ كافيةٌ حول أمان استهلاكِه بجرعاتٍ أعلى من الكميات المُوصى بها لهنّ،[١] وعلى الرغم من ذلك قد يُصاحبُ تناولُ مُكمّلات فيتامين ب1 بعض الأعراض الجانبية عند من يعانون من حساسيةٍ اتجاهه، ومن هذه الأعراض:[٢٤]

  • ردود فعل تحسّسيّة حادة، أو ما يُعرف بصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).
  • الشَرَى (بالإنجليزيّة: Hives)؛ وهو مرضٌ حساسيُّ جلديّ.
  • استسقاء الرئة أو ما يُعرف بتراكم السوائل في الرئة.
  • انتفاخ الجلد بشكلٍ سريع.
  • تغيّرُ لون الجلد.
  • التّعرق.
  • الأرق.
  • الإعياء.
  • الغثيان.

نقص فيتامين ب1

يُعدُّ نقص فيتامين ب1 غير شائع الحدوث في الدول المتقدمة، ويُوصى بتناوله من مصادره الغذائيّة لِتلافي نقصه في الجسم؛ نظراً لأنّ هذا الفيتامين لا يُصنّع في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدداً من الحالات الطبيّة التي قد تزيد من احتمالية نقص فيتامين ب1 في الجسم، مثل: مرض السُّكري، وجراحات علاج البدانة، وغسيل الكلى، واستخدام جرعاتٍ عالية من مُدرّاتِ البول، والإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV)، وعلى الرّغم من أنّ نقص فيتامين ب1 قد يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض، مثل: فقدان الشهية، والإعياء، وضعف العضلات، والانفعاليّة (بالإنجليزيّة: Irritability)، وانخفاض في ردود الفعل، والإحساس بالوخز في الذراعين والسّاقين، بالإضافة إلى ضبابية الرؤية، والهذيان، والقيء، والغثيان، وانخفاضٍ في معدل ضربات القلب، وضيقٍ في التنفس، إلّا أنّ العديد من الاشخاص لا يُدركون نقص فيتامين ب1 لديهم؛ بسبب عدم ظهور الأعراض أو تجاهلها.[١٤]

لقراءة المزيد حول نقص هذا الفيتامين يمكنك الرجوع لمقال نقص فيتامين ب1.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “THIAMINE (VITAMIN B1)”, www.webmd.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Thiamin”, www.mayoclinic.org, (25-10-2017), Retrieved 12-11-2019. Edited.
  3. Adam Felman (03-12-2018), “What is Wernicke-Korsakoff syndrome?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. “Wernicke-Korsakoff syndrome”, www.alzheimer.ca, (2015)، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-07-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  6. Robert Cumming, Paul Mitchell, Wayne Smith (03-2000), “Diet and cataract”, American Academy of Ophthalmology, Issue 3, Folder 107, Page 450-456. Edited.
  7. Amit Raval, Divyesh Thakker, Arohi Rangoonwala And Others (12-1-2015), “Vitamin B and its derivatives for diabetic kidney disease.”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 1, Page 1-2. Edited.
  8. Gokhale Leela (1996), “Curative treatment of primary (spasmodic) dysmenorrhoea”, Indian Journal of Medical Research, Issue 103, Folder 1, Page 227-231. Edited.
  9. “Vitamin B1”, www.peacehealth.org,24-05-2015، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  10. Kathleen Woolf and Melinda Manore (10-2006), “B-vitamins and exercise: does exercise alter requirements?”, International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism, Issue 5, Folder 16, Page 453-484. Edited.
  11. Melinda Manore (11-2006), “B-vitamins play an important role in athletic performance”، www.extension.oregonstate.edu, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  12. Stella Volpe And Ha Nguyen (2013), The Encyclopaedia of Sports Medicine, Oxford, England: An IOC Medical Commission Publication, Page 215-228, Part 18. Edited.
  13. ^ أ ب “Thiamine”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  14. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (18-05-2018), “11 Signs and Symptoms of Thiamine (Vitamin B1) Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  15. Mei Liu, Alexander Alimo, Haiping Wang And Others (5-3-2014), “Thiamine deficiency induces anorexia by inhibiting hypothalamic AMPK.”, Neuroscience, Issue 267, Folder 16, Page 102-113. Edited.
  16. Matt Marturano (12-2005), “Learn all about Vitamin B Complex”، www.go.galegroup.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  17. James DiNicolantonio, Asfandyar Niazi, Carl Lavie, and Others (2013), “Thiamine Supplementation for the Treatment of Heart Failure: A Review of the Literature”, Congestive Heart Failure, Issue 4, Folder 19, Page 214-422. Edited.
  18. Gary Gibson, Joseph Hirsch, Pasquale Fonzetti And Others (3-2016), “Vitamin B1 (thiamine) and dementia”, Annals of the New York Academy of Sciences, Issue 1, Folder 1367, Page 21–30. Edited.
  19. Emily Wax, David Zieve (2-2-2019)، “Thiamin”، www.medlineplus.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  20. ^ أ ب Daisy Whitbread (10-11-2019), “Top 10 Foods Highest in Thiamin (Vitamin B1)”، www.myfooddata.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  21. Rachita Narsaria (05-12-2016), “Vitamin B1 (Thiamine)”، www.medindia.net, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  22. ^ أ ب “Thiamine”, www.medlineplus.gov, (4-6-2018)، Retrieved 21-11-2019. Edited.
  23. “Thiamin”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  24. “THIAMINE”، www.rxlist.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد فيتامين ب1 بحسب درجة الفعالية

يُوفر فيتامين ب1 العديد من الفوائد لجسم الانسان، وفيما يأتي بعضٌ منها:

فعال (Effective)

  • التخفيف من حالة نقص فيتامين ب1: (بالإنجليزية: Thiamine deficiency) يُساعد تناول فيتامين ب1 على تقليل خطر نقصه، ويساهم كذلك في التخفيف من هذه الحالة في حال وجودها.[١]
  • المُساعدة على تحسين اضطرابات التمثيل الغذائي: يُساعد فيتامين ب1 على تحسين مختلف الحالات الصحية الناتجة عن الأمراض الوراثية بشكل مؤقت؛ وخاصّةً تلك الموروثة من كِلا الوالدين، والتي تتداخل مع عمليّة التمثيل الغذائيّ أو الأيض في الجسم، مثل: داء البول القيقبي (بالإنجليزيّة: Maple syrup urine disease)؛ الذي يؤثر في أيض البروتين، ومتلازمة لي (بالإنجليزية: Leigh syndrome)؛ والتي تؤثر في الأيض داخل الخلايا العصبية.[٢]
  • تقليل خطر الإصابة بمتلازمة فيرنيك-كورساكوف: (بالإنجليزية: Wernicke–Korsakoff syndrome)، وهي حالةٌ من التحلل العصبيّ الناتج عن نقص فيتامين ب1 الحاد، ونظراً لأنّه يلعب دوراً مهمّاً في حرق السكر لإمداد الدماغ بالطاقة، فإنّ هذا النقص يؤدي إلى تلف الدماغ والجهاز العصبيّ بشكل تدريجي، وعادةً ما يظهر نقص هذا الفيتامين لدى مُدمني الكحول، وذلك لتأثيره في امتصاص الفيتامينات الأساسيّة، ومنها فيتامين ب1، وتُعالَج هذه الحالة بإعطاء فيتامين ب1 في الوريد، ويعدُّ استهلاك مُكمّلات هذا الفيتامين الطريقةَ الأنجحَ للتخفيف من الأعراض الشائعة لهذا المرض، مثل: مشاكل الرؤية، والصعوبات في تناسق الحركة، والارتباك، وعلى الرغم من ذلك فقد لا يظهر تحسنٌ في الذاكرة والإدراك، إلا أنّ تعويض نقص فيتامين ب1، بالإضافة إلى اتباع نظامٍ غذائيّ متوازن، وعلاج المشكلات الصحيّة المُسببّة للمرض، يقلل من خطر زيادة تدهور حالة المريض.[٣][٤]

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين: (بالإنجليزية: Cataracts)، حيثُ إنّ اتباع نظامٍ غذائيّ غنيّ بفيتامين ب1 قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض إعتام عدسة العين،[٥] فقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ في جامعة سيدني في أستراليا عام 2000 أُجريت على 2,900 شخص يتراوح عمرهم بين 49 إلى 97 عاماً، أنَّ زيادة تناول فيتامين ب1 مع عدد من المواد الغذائية الأخرى، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين أ، والبروتين، قلل من خطر الإصابة بهذا المرض.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بمرض اعتلال الكلى السكري: (بالإنجليزيّة: Diabetic kidney disease)؛ وهو من المضاعفات الشائعة التي تنجم عن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني، وترتفع فيه نسبة البروتين وتحديداً الألبومين (بالإنجليزية: Albumin) في البول، وفي تحليلٍ شموليّ أُجري في جامعة ويست فرجينيا عام 2015 لتسعِ دراساتٍ أجريت على 1102 شخصاً حول علاقة تناول مجموعة فيتامين ب بمرض اعتلال الكلى السكري، وظهر في واحدة منها أنّ تناول فيتامين ب1 يُقلل من مستويات الألبومين في البول لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض اعتلال الكلى السكري يُعدُّ من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري.[٧]
  • التخفيف من عُسر الطمث: (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وهو ما يُعرف بآلام الدورة، ومن المُمكن لفيتامين ب1 تخفيفَ عُسر الطمث عند النساء اللواتي يُعانين من نقصه، ولكن لم يُعرف تأثيره في النساء اللواتي لا يعانين من هذا النقص، فقد أظهرت دراسة أُجريت في الهند عام 1996 على المراهقات اللواتي يعانين من عسر الطمث، أنّ تناول 100 مليغرامٍ من فيتامين ب1 عبر الفم يومياً مدة 90 يوماً، خفف من هذه الحالة لدى قرابة 87% منهنّ، بينما لم يظهر له أيُّ تأثيرٍ بين 5% منهنّ، ومن الجدير بالذكر أنّه استهلاك فيتامين ب1 لم يُسبّب أيّة آثارٍ جانبيّةٍ لديهنّ.[٨][٩]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient evidence)

  • تحسين الأداء الرياضي: أظهرت مُراجعةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism عام 2006، أنَّ نقص مجموعة فيتامين ب التي تتضمن فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، والفولات، قد يُؤثّر بشكلٍ سلبي في أداء الرياضيين أثناء التمارين عالية الكثافة، ومن المُمكن أن يُقللَ من قدرة الجسم على إصلاح وترميم وبناء العضلات مُقارنةً بالرياضيين الذين لا يُعانون من نقصه، حيث تعدُّ فيتامينات ب (1،2،6) مهمة لإنتاج الطاقة، أمّا الفولات وفيتامين ب12 فهما يدخلان في إنتاج الخلايا الجديدة، مثل؛ خلايا الدم الحمراء.[١٠][١١] بينما ذُكر بحسب ما نشر في كتاب The Encyclopaedia of Sports Medicine عام 2013 أنّ النتائج حول استهلاك مُكمّلات الثيامين وغيرها من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، في تحسين الأداء الرياضيّ في جميع الأعمار ما تزال غير مؤكدة، كما بيّن أغلب الباحثون عدم وجود تأثير لها في أداء الرياضي.[١٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم: فقد تُساعد زيادة استهلاك فيتامين ب1 وفيتامينات ب الأخرى على خفض خطر الإصابة بالبُقع التي من المُحتمل أن تتطوّر لورمٍ سرطانيّ في عُنق الرّحم.[١٣]
  • خفض مستويات سكر الدم عند المُصابين بمُقدّمات مرض السكري: وهي حالة تنتج عن ظهور بعض مؤشرات التي تُشخَّص في مرض السكري، وظهر أنّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 قد يُقلل من مستويات السكر بعد تناول الوجبات لدى هؤلاء المرضى.[١٣]
  • تقليل فقدان الشهية: حيثُ إنّ فيتامين ب1 يساهم في مراكز التحكم بالشبع في منطقة تحت المهاد في الدماغ، وقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Neuroscience عام 2014 أنّ تناول فيتامين ب1 حسّن الشهية عند الفئران التي كانت تعاني من نقصه.[١٤][١٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: ولا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات، ومنها ما يأتي:[١]
    • التهاب القولون التقرحيّ.
    • الإسهالُ المزمن.
    • مشاكلُ المعدة.
    • الإيدز.
    • الضغطُ النفسيّ.
    • الشيخُوخة.
    • القُرحة الفَمويّة؛ فقد ظهر أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذه القرحة قد ينخفض لديهم مستوى مجموعة فيتامين ب بما في ذلك الفولات، وفيتامين ب (1،2،3،6،12)، وبالتالي فإنّ استهلاك مكملاته يومياً ارتبط بتحسين هذه الحالة.[١٦]
    • بعضُ مشاكلِ القلب؛ فقد ظهر في مراجعة منهجية نشرت في مجلة Congestive Heart Failure عام 2013 أنّ استهلاك المرضى الذين يعانون من فشل القلب لمكملات فيتامين ب1 ارتبط بتحسين الجزء المقذوف للبطين الأيسر في القلب (بالإنجليزية: Ventricular ejection fraction)، وجهاز الدوران، بالإضافة إلى تخفيف أعراض فشل القلب، لكن ما تزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[١٧]
    • مشاكل الدماغ؛ مثل: أمراض الجهاز العصبي كالاعتلال الدماغي، وألزهايمر؛ الذي يرتبط بالقصور الإدراكي وانخفاض أيض الجلوكوز في الدماغ لقلة الإنزيم الذي يساهم في هذه العمليّة عند المعاناة من نقص فيتامين ب1، وبالتالي فإنّ المحافظة على استهلاك هذا الفيتامين بالمستويات الطبيعيّة يرتبط بتحسين حالة مرضى ألزهايمر، وذلك حسب ما ذكرته دراسةٌ نُشِرت في مجلّة Annals of the New York Academy of Sciences عام 2016.[١٨]

نبذة عامة حول فيتامين ب1

فيتامين ب1 أو ما يُعرف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamin) هو أحدُ فيتامينات ب الذائبة في الماء، والتي تُساعدُ الجسم على أداء العديد من وظائفه، مثل: التفاعلات الكيميائيّة، ويساهمُ في عمليّة إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات الذي يُمثل أحد الموادِ الغذائيّة الرئيسيّة للدماغ والجهاز العصبي، ويدخل في عملية التوصيل العصبي، وانقباض العضلات، والتمثيل الغذائي لأحد الأحماض الكيتونية؛ وهو حمض البيروفيك (بالإنجليزية: Pyruvate)، كما يُعدُّ من الفيتامينات الضروريّة لنموّ وتطوّرِ وعملِ خلايا الجسم، ويحصل معظم الأشخاص على حاجتهم من هذا الفيتامين عن طريق مختلف الأطعمة المتناولة التي تحتوي عليه، لكن يجدر التنويه إلى أنّ تعريض هذه الأطعمة للحرارة العالية قد يقلّل من مُحتواه من المواد الغذائية بما في ذلك فيتامين ب1.[٢][١٩]

مصادر فيتامين ب1

يمكن الحصول على فيتامين ب1 من خلال طريقتين، وهما:

  • المصادر الغذائية: تحتوي العديدُ من الأطعمة على فيتامين ب1، ومن أغنى المصادر الغذائية بهذا الفيتامين، ما يأتي:[٢٠]
    • الأسماك، مثل: سمك السلمون، والسلمون المرقط (بالإنجليزية: Trout)، والتونا، والسلوريات (بالإنجليزية: Catfish).
    • البذور، والمكسرات، مثل: بُذور الكتان، وبُذور دوار الشمس، والفستق الحلبيّ، ومُكسرات المكداميا (بالإنجليزية: Macadamia nuts).
    • البقوليات، مثل: الفاصولياء البيضاء، والفاصولياء السوداء، واللوبياء (بالإنجليزيّة: Black-eyed peas)، والعدس.
    • البازلاء.
    • فول الصويا ومنتجاته، مثل: التوفو الصلب (بالإنجليزيّة: Firm Tofu)، وفول الصويا الأخضر، وحليب الصويا، والتيمبي (بالإنجليزيّة: Tempeh).
    • الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني، وخُبز الحبوب الكاملة، ودقيق الذرة، والكينوا، ودقيق الشوفان.
    • القرع، والهليون.
    • المأكولات البحرية، مثل: المحار، وبلح البحر (بالإنجليزيّة: Mussels)، والمحار الملزمي (بالإنجليزيّة: Clam).
  • المكمّلات الغذائية: يُوجد فيتامين ب1 في هذه المكمّلات إمّا على شكل مكمّلات فيتامين ب1 فقط، وإمّا ضمن الفيتامينات المتعدّدة، وتتوفر على شكل أقراص، أو مواد هلاميّة، أو عن طريق الوريد أو العضل في حالات النقص الشديد.[٢١]

لقراءة المزيد حول مصادر فيتامين ب1 يمكنك الرجوع لمقال أين يوجد فيتامين ب1.

عوامل غذائيّة تؤثر في مستويات فيتامين ب1

تؤثّر بعض الأغذية في امتصاص وتفاعل فيتامين ب1 في الجسم، ومن هذه الأغذية:[٢٢]

  • الشاي والقهوة: يحتوي الشاي والقهوة على مُركّباتٍ كيميائيّةٍ تُسمّى العفص (بالإنجليزية: Tannins) يمكن لها أن تُحوِّل فيتامين ب1 إلى شكلٍ آخر يصعُب على الجسم امتصاصه بكفاءة، ممّا قد يؤدي إلى نقصه في الجسم، وقد ظهر هذا النقص عند مجموعةٍ من الأشخاص الذين عاشوا في منطقة ريفيّةٍ في تايلاند كانوا يشربون كميّاتٍ عالية جداً من الشاي بِمُعدّلٍ يزيد عن لترٍ واحدٍ يوميّاً، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ شرب الشاي بكميّاتٍ عاديّةٍ ومعقولة، لا يؤدي إلى نقصه في الجسم، ولا يظهر هذا النقص عند اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يحتوي بشكلٍ كافٍ على فيتامين ب1، وفيتامين ج الذي قد يُقلّل من التداخل بين فيتامين ب1 ومادة العفص الموجودة في الشاي والقهوة.
  • الأطعمة البحريّة غير المطبوخة: فعلى الرغم من احتواء بعض المأكولات البحريّة على فيتامين ب1،[٢٠] إلّا أنّ استهلاك بعضها بشكل نيئٍ وبكميّةٍ كبيرة، مثل: أسماك المياه العذبة (بالإنجليزية: Freshwater fish)، والمحاريّات قد يرتبط بالإصابة بنقص فيتامين ب1، وذلك لاحتوائها على مادّةٍ كيميائيّةٍ تُحطّم هذا الفيتامين، بينما يرتبط استهلاك المأكولات البحريّة بعد طبخها بتحطيم هذه المادة الكيميائيّة، ممّا لا يُؤثّر سلباً في مُحتواها من فيتامين ب1.[٢٢]

الكميات الموصى بها من فيتامين ب1

يوضح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من فيتامين ب 1 لكافة الفئات العمرية:[٢٣]

الفئة العمرية الكمية الموصى بها يوميّاً (مليغرام)
الرُّضَع 0-6 شهور 0.2
الرُّضَع 7-12 شهراً 0.3
الأطفال 1-3 سنوات 0.5
الأطفال 4-8 سنوات 0.6
الأطفال من عُمر 9-13 سنة 0.9
الذكور من عُمر 14 سنة فأكثر 1.2
الإناث من عمر 14- 18 سنة 1.0
الإناث من عُمر 19 سنة فأكثر 1.1
الحواملُ والمُرضعات 1.4

محاذير الاستخدام والأعراض الجانبيّة

يُعدُّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّ أخذه عن طريق الوريد تحت إشرافٍ طبيّ آمنٌ في الغالب، ويُعدُّ استهلاكه بالجرعة المُوصى بها للحوامل والمرضعات أمناً في الغالب أيضاً، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ كافيةٌ حول أمان استهلاكِه بجرعاتٍ أعلى من الكميات المُوصى بها لهنّ،[١] وعلى الرغم من ذلك قد يُصاحبُ تناولُ مُكمّلات فيتامين ب1 بعض الأعراض الجانبية عند من يعانون من حساسيةٍ اتجاهه، ومن هذه الأعراض:[٢٤]

  • ردود فعل تحسّسيّة حادة، أو ما يُعرف بصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).
  • الشَرَى (بالإنجليزيّة: Hives)؛ وهو مرضٌ حساسيُّ جلديّ.
  • استسقاء الرئة أو ما يُعرف بتراكم السوائل في الرئة.
  • انتفاخ الجلد بشكلٍ سريع.
  • تغيّرُ لون الجلد.
  • التّعرق.
  • الأرق.
  • الإعياء.
  • الغثيان.

نقص فيتامين ب1

يُعدُّ نقص فيتامين ب1 غير شائع الحدوث في الدول المتقدمة، ويُوصى بتناوله من مصادره الغذائيّة لِتلافي نقصه في الجسم؛ نظراً لأنّ هذا الفيتامين لا يُصنّع في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدداً من الحالات الطبيّة التي قد تزيد من احتمالية نقص فيتامين ب1 في الجسم، مثل: مرض السُّكري، وجراحات علاج البدانة، وغسيل الكلى، واستخدام جرعاتٍ عالية من مُدرّاتِ البول، والإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV)، وعلى الرّغم من أنّ نقص فيتامين ب1 قد يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض، مثل: فقدان الشهية، والإعياء، وضعف العضلات، والانفعاليّة (بالإنجليزيّة: Irritability)، وانخفاض في ردود الفعل، والإحساس بالوخز في الذراعين والسّاقين، بالإضافة إلى ضبابية الرؤية، والهذيان، والقيء، والغثيان، وانخفاضٍ في معدل ضربات القلب، وضيقٍ في التنفس، إلّا أنّ العديد من الاشخاص لا يُدركون نقص فيتامين ب1 لديهم؛ بسبب عدم ظهور الأعراض أو تجاهلها.[١٤]

لقراءة المزيد حول نقص هذا الفيتامين يمكنك الرجوع لمقال نقص فيتامين ب1.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “THIAMINE (VITAMIN B1)”, www.webmd.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Thiamin”, www.mayoclinic.org, (25-10-2017), Retrieved 12-11-2019. Edited.
  3. Adam Felman (03-12-2018), “What is Wernicke-Korsakoff syndrome?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. “Wernicke-Korsakoff syndrome”, www.alzheimer.ca, (2015)، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  5. Makayla Meixner (25-07-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  6. Robert Cumming, Paul Mitchell, Wayne Smith (03-2000), “Diet and cataract”, American Academy of Ophthalmology, Issue 3, Folder 107, Page 450-456. Edited.
  7. Amit Raval, Divyesh Thakker, Arohi Rangoonwala And Others (12-1-2015), “Vitamin B and its derivatives for diabetic kidney disease.”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 1, Page 1-2. Edited.
  8. Gokhale Leela (1996), “Curative treatment of primary (spasmodic) dysmenorrhoea”, Indian Journal of Medical Research, Issue 103, Folder 1, Page 227-231. Edited.
  9. “Vitamin B1”, www.peacehealth.org,24-05-2015، Retrieved 13-11-2019. Edited.
  10. Kathleen Woolf and Melinda Manore (10-2006), “B-vitamins and exercise: does exercise alter requirements?”, International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism, Issue 5, Folder 16, Page 453-484. Edited.
  11. Melinda Manore (11-2006), “B-vitamins play an important role in athletic performance”، www.extension.oregonstate.edu, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  12. Stella Volpe And Ha Nguyen (2013), The Encyclopaedia of Sports Medicine, Oxford, England: An IOC Medical Commission Publication, Page 215-228, Part 18. Edited.
  13. ^ أ ب “Thiamine”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  14. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (18-05-2018), “11 Signs and Symptoms of Thiamine (Vitamin B1) Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  15. Mei Liu, Alexander Alimo, Haiping Wang And Others (5-3-2014), “Thiamine deficiency induces anorexia by inhibiting hypothalamic AMPK.”, Neuroscience, Issue 267, Folder 16, Page 102-113. Edited.
  16. Matt Marturano (12-2005), “Learn all about Vitamin B Complex”، www.go.galegroup.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  17. James DiNicolantonio, Asfandyar Niazi, Carl Lavie, and Others (2013), “Thiamine Supplementation for the Treatment of Heart Failure: A Review of the Literature”, Congestive Heart Failure, Issue 4, Folder 19, Page 214-422. Edited.
  18. Gary Gibson, Joseph Hirsch, Pasquale Fonzetti And Others (3-2016), “Vitamin B1 (thiamine) and dementia”, Annals of the New York Academy of Sciences, Issue 1, Folder 1367, Page 21–30. Edited.
  19. Emily Wax, David Zieve (2-2-2019)، “Thiamin”، www.medlineplus.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  20. ^ أ ب Daisy Whitbread (10-11-2019), “Top 10 Foods Highest in Thiamin (Vitamin B1)”، www.myfooddata.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  21. Rachita Narsaria (05-12-2016), “Vitamin B1 (Thiamine)”، www.medindia.net, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  22. ^ أ ب “Thiamine”, www.medlineplus.gov, (4-6-2018)، Retrieved 21-11-2019. Edited.
  23. “Thiamin”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  24. “THIAMINE”، www.rxlist.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى