ثقافة

الأسطرلاب وأهميته

الأسطرلاب

الأسطرلاب (بالإنجليزيّة: Astrolabe) هو آلة تُستخدم لتعيين الارتفاعات الخاصّة في الأجرام السماويّة، كما استُخدمت لتحديد الوقت، والاتجاهات المتنوّعة، ويعدُّ من الأجهزة المُستخدمة لرصد المسافات بين الكواكب، وتحديد المواقع الخاصة بها.[١] يُعرَّف الأسطرلاب بأنّه أداة تُستخدم في تطبيق القياسات الفلكيّة والملاحة، مثل قياس قيمة خطوط العرض،[٢] ومن التعريفات الأخرى للأسطرلاب هو الوَسيلة المُستخدمة للحصولِ على ارتفاعات النجوم أو الشمس، وتقديم الحلول للعَديد من القضايا الخاصة في علم الفلك.[٣]

أهمية الأسطرلاب

ساهم اختراع آلة الأسطرلاب في تطوّر العديد من المُجتمعات البشريّة، وظهرت الأهمية الخاصة به من خلال الاستخدامات المتنوعة التي قدمها، وفيما يأتي توضيح لذلك:

  • المساهمة في تحديد اتجاه القِبلة: دور الأسطرلاب مهم في التسهيل على المسلمين أثناء تحديد اتجاه القِبلة؛ إذ كان من الصعب مَعرفة جهتها بدقة، وتحديداً مع زيادة المساحة الجغرافيّة للخلافة الإسلاميّة؛ لذلك كان الأسطرلاب من أدق الأدوات المُستخدمة في ضبط اتجاه القِبلة.[٤]
  • معرفة مواعيد المناسبات: هي من أهمّ الأمور التي قَدّمها الأسطرلاب في العهد الإسلاميّ؛ إذ مع قُدرته على تحديد مكان القِبلة ساهم أيضاً في تَحديد مواعيد الصلوات، والأوقات الخاصّة في الزكاة، ومَعرفة أشهر الحج، كما استُخدم الأسطرلاب في تحديد مواعيد بدايات ونهايات الشّهور العربيّة؛ وخصوصاً شهر رمضان الذي يَحتاج تَحديده إلى دقّةٍ كبيرةٍ لمعرفة بدايته ونهايته.[٤]
  • مساعدة الملاحة البحريّة: هي الدور الأساسيّ والرئيسيّ لاستخدام الأسطرلاب، وتعدُّ الملاحة من أهم الأمثلة التي توضّح مدى أهميته؛ إذ ظلّ يُستخدم الأسطرلاب في الملاحة البحريّة حتى القرن الثامن عشر للميلاد، وتمّ التخلي عنه بعد اكتشاف كلٍّ من آلات الرصد والتليسكوب في قارة أوروبا.[٤]

تاريخ الأسطرلاب

يَعود ظهور الأسطرلاب إلى العهد اليونانيّ؛ إذ يُرجّح أنّ أبولونيوس أحد المُفكّرين في اليونان هو من درس الإسقاط الخاص بالأسطرلاب في عام 225 قبل الميلاد، وأيضاً يعدُّ المفكر هيباركوس هو من أثّر في نظرية الإسقاط، واستخدمها في حلّ المُشكلات الخاصة في الفلك مع أنّه لم يُساهم في اختراع الأسطرلاب، أمّا ظهور أول إسطرلاب فيُرجّح بأنّه كان في القرن السابع، ولكن لا توجد أيّ مَعلوماتٍ دقيقة حول طبيعة تحوّله من الإسقاط الكروي، وظهوره على الشكل الذي عُرِفَ به، وكتب المفكّر ثيون الإسكندري 390 مقالاً تقريباً عن آلة الأسطرلاب، وأصبحت هذه المقالات أساساً للكثير من الكتابات حول الأسطرلاب في فترة العصور الوسطى.[٥]

في مُنتصف القرن الثامن للميلاد عُرِفَ الأسطرلاب في العالم الإسلاميّ، وتميّز بتطوّره الكامل في القرون الإسلاميّة الأولى؛ إذ تُشير المَقالات المكتوبة بالعربيّة حول الأسطرلاب، والمنشورة في القرن التاسع للميلاد عن انتشار مَعرفة كبيرة بهذه الآلة؛ إذ تَعودُ أصول أقدم أدوات الأسطرلاب إلى العرب أثناء القرن العاشر للميلاد، ووُجد ما يُقارب الأربعين نوعاً من الأسطرلاب بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر للميلاد، وارتَبطت أهميّة الأسطرلاب في العالم الإسلاميّ؛ بسبب قُدرته على تحديد الأوقات الفلكيّة للصلوات، وأيضاً ساهم في تَحديد اتجاه القِبلة.[٥]

ظهر الأسطرلاب أيضاً في بلاد فارس، وأُطلق عليه مُسمّى الأسطرلاب الفارسيّ، ولكنّه كان مُعقّداً جداً، واستخدمت بعض أشكاله كأعمالٍ فنيّة، ويوجد اختلاف في التصميم بين أنواع الأسطرلاب، سواءً المصنوع في المشرق، أو الخاص في شمال أفريقيا (المغرب)، أو الأسطرلاب الأندلسيّ، فتميز كلٌّ منها بتصميم وصناعة تَختلف عن بعضها بعضاً.[٥]

وصل الأسطرلاب إلى الأندلس على يد المسلمين عبر شمال أفريقيا، ومن ثمّ انتقل إلى أوروبا من خلال الأديرة المسيحيّة الإسبانيّة، ولكنّه لم ينتشر في القارة الأوروبيّة إلّا في القرنين الثالث عشر والرابع عشر للميلاد، وتعود أوّل أنواع الأسطرلاب المُستخدمة في أوروبا إلى المسلمين الإسبان الذين حرصوا على استيرادها، واحتوت على كلمات مَكتوبة باللغة اللاتينيّة مع كلمات أخرى ذات أصل عربيّ؛ إذ يُرجّح أنّ استخدام أوروبا لأسماء النجوم باللغة العربيّة جاء نتيجةً للتأثر بالأسطرلابات العربيّة المستوردة.[٥]

أنواع الأسطرلاب

يُقسم الأسطرلاب إلى مجموعة من الأنواع من أهمها:[٦]

  • الأسطرلاب الكرويّ: هو أسطرلاب استُخدم لتمثيل الحركة الخاصّة بالكُرة السماويّة بشكل يوميّ؛ إذ يُعدُّ صالحاً لقياس الارتفاعات الخاصة بالكواكب، والمساهمة في تعيين الوقت، وأُطلق عليه أيضاً مُسمى الآلة ذات الحلق، وارتبط برسم علماء الفلك لمجموعة من الخطوط المعروفة بالأسماء الآتية: القسي، ودوائر الساعات، والسرطان، والمقنطرات، والجدي، والبرود في المجسّم الخاص بالكون دون الاعتماد على المسقط.
  • الأسطرلاب المُسطح: هو نوعٌ من أنواع الأسطرلاب يُقسم إلى مجموعة من الأجزاء منها:
    • الصفيحة الأم (الحُجرة).
    • صفائح الأقاليم.
    • الشبكة (العنكبوت)، وتحتوي على دائرة البروج، ومدار الجدي، وتَصل بين الدّائرتين أسهم مُقوّسة يُطلق عليها مسمى الشظايا، وتمثّل كلُّ واحدة منها مسقط الكوكب أو النجم ضمن الأجرام الثابتة.
    • المحور (القطب)؛ هو عِبارة عن دبوس مصنوع من المعدن يدخل في الثقوب الخاصّة بأجزاء الأسطرلاب، ويساهم في تثبيتها فلا يسمح إلّا للشبكة أو العضادة بالدوران، وهما الجزءان القابلان للحَركة في الأسطرلاب.
    • العضادة (المسطرة)؛ هي قطعة من المعدن مُتوازية السطوح يتمُّ تركيبها خلفَ الأسطرلاب، ويتساوى قُطرها مع طولها، وتَحتوي على ثقب في مُنتصفها لدخول المحور الذي يُوفّر لها القدرة على الدوران، وينتهي ذراعا العضادة برأس يُطلق عليه مسمى الشطبة، ويُسمى الخط الرابط بينهما باسم خط الترتيب.
  • الأسطرلاب التام: هو أسطرلاب توجد فيه مساقط المقنطرات الكاملة، أمّا إذا تمّ تقسيم هذه المقنطرات إلى ثلاث درجات فثلاث، أو ست درجات فست، أو عشر درجات فعشر عندها يتغيَّر اسمه ويُسمّى بناءً على عدد الدرجات، فيُصبح اسمه الأسطرلاب الثلثيّ أو السدسيّ أو العشريّ.
  • الأسطرلاب الشامل: هو أسطرلاب اعتمَدَت صناعته على حلّ مُشكلة الأسطرلاب العاديّ الذي يحتاج إلى تَبديل صفيحته عند قياس كلّ خط عرض؛ لذلك جاءت فِكرة الأسطرلاب الشامل ليمتلك صفيحةً واحدةً صالحةً لكافّة خطوط العرض.

المراجع

  1. “تعريف ومعنى الأسطرلاب”، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2017. بتصرّف.
  2. “Astrolabe”, Oxford Dictionaries, Retrieved 16-4-2017. Edited.
  3. “astrolabe”, Dictionary.com, Retrieved 16-4-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت فاطمة السليطي، “الأسطرلاب”، الموسوعة العربية، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2017. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت ث “عبقرية الحضارة البشرية تتلخص في اختراعاتٍ عشر … الأسطرلاب “، الباحثون السوريون، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2017. بتصرّف.
  6. م. خالد العاني، الأسطرلاب، سوريا: الجمعية الفلكية السورية، صفحة 3، 4، 5، 6، 7، 8. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الأسطرلاب

الأسطرلاب (بالإنجليزيّة: Astrolabe) هو آلة تُستخدم لتعيين الارتفاعات الخاصّة في الأجرام السماويّة، كما استُخدمت لتحديد الوقت، والاتجاهات المتنوّعة، ويعدُّ من الأجهزة المُستخدمة لرصد المسافات بين الكواكب، وتحديد المواقع الخاصة بها.[١] يُعرَّف الأسطرلاب بأنّه أداة تُستخدم في تطبيق القياسات الفلكيّة والملاحة، مثل قياس قيمة خطوط العرض،[٢] ومن التعريفات الأخرى للأسطرلاب هو الوَسيلة المُستخدمة للحصولِ على ارتفاعات النجوم أو الشمس، وتقديم الحلول للعَديد من القضايا الخاصة في علم الفلك.[٣]

أهمية الأسطرلاب

ساهم اختراع آلة الأسطرلاب في تطوّر العديد من المُجتمعات البشريّة، وظهرت الأهمية الخاصة به من خلال الاستخدامات المتنوعة التي قدمها، وفيما يأتي توضيح لذلك:

  • المساهمة في تحديد اتجاه القِبلة: دور الأسطرلاب مهم في التسهيل على المسلمين أثناء تحديد اتجاه القِبلة؛ إذ كان من الصعب مَعرفة جهتها بدقة، وتحديداً مع زيادة المساحة الجغرافيّة للخلافة الإسلاميّة؛ لذلك كان الأسطرلاب من أدق الأدوات المُستخدمة في ضبط اتجاه القِبلة.[٤]
  • معرفة مواعيد المناسبات: هي من أهمّ الأمور التي قَدّمها الأسطرلاب في العهد الإسلاميّ؛ إذ مع قُدرته على تحديد مكان القِبلة ساهم أيضاً في تَحديد مواعيد الصلوات، والأوقات الخاصّة في الزكاة، ومَعرفة أشهر الحج، كما استُخدم الأسطرلاب في تحديد مواعيد بدايات ونهايات الشّهور العربيّة؛ وخصوصاً شهر رمضان الذي يَحتاج تَحديده إلى دقّةٍ كبيرةٍ لمعرفة بدايته ونهايته.[٤]
  • مساعدة الملاحة البحريّة: هي الدور الأساسيّ والرئيسيّ لاستخدام الأسطرلاب، وتعدُّ الملاحة من أهم الأمثلة التي توضّح مدى أهميته؛ إذ ظلّ يُستخدم الأسطرلاب في الملاحة البحريّة حتى القرن الثامن عشر للميلاد، وتمّ التخلي عنه بعد اكتشاف كلٍّ من آلات الرصد والتليسكوب في قارة أوروبا.[٤]

تاريخ الأسطرلاب

يَعود ظهور الأسطرلاب إلى العهد اليونانيّ؛ إذ يُرجّح أنّ أبولونيوس أحد المُفكّرين في اليونان هو من درس الإسقاط الخاص بالأسطرلاب في عام 225 قبل الميلاد، وأيضاً يعدُّ المفكر هيباركوس هو من أثّر في نظرية الإسقاط، واستخدمها في حلّ المُشكلات الخاصة في الفلك مع أنّه لم يُساهم في اختراع الأسطرلاب، أمّا ظهور أول إسطرلاب فيُرجّح بأنّه كان في القرن السابع، ولكن لا توجد أيّ مَعلوماتٍ دقيقة حول طبيعة تحوّله من الإسقاط الكروي، وظهوره على الشكل الذي عُرِفَ به، وكتب المفكّر ثيون الإسكندري 390 مقالاً تقريباً عن آلة الأسطرلاب، وأصبحت هذه المقالات أساساً للكثير من الكتابات حول الأسطرلاب في فترة العصور الوسطى.[٥]

في مُنتصف القرن الثامن للميلاد عُرِفَ الأسطرلاب في العالم الإسلاميّ، وتميّز بتطوّره الكامل في القرون الإسلاميّة الأولى؛ إذ تُشير المَقالات المكتوبة بالعربيّة حول الأسطرلاب، والمنشورة في القرن التاسع للميلاد عن انتشار مَعرفة كبيرة بهذه الآلة؛ إذ تَعودُ أصول أقدم أدوات الأسطرلاب إلى العرب أثناء القرن العاشر للميلاد، ووُجد ما يُقارب الأربعين نوعاً من الأسطرلاب بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر للميلاد، وارتَبطت أهميّة الأسطرلاب في العالم الإسلاميّ؛ بسبب قُدرته على تحديد الأوقات الفلكيّة للصلوات، وأيضاً ساهم في تَحديد اتجاه القِبلة.[٥]

ظهر الأسطرلاب أيضاً في بلاد فارس، وأُطلق عليه مُسمّى الأسطرلاب الفارسيّ، ولكنّه كان مُعقّداً جداً، واستخدمت بعض أشكاله كأعمالٍ فنيّة، ويوجد اختلاف في التصميم بين أنواع الأسطرلاب، سواءً المصنوع في المشرق، أو الخاص في شمال أفريقيا (المغرب)، أو الأسطرلاب الأندلسيّ، فتميز كلٌّ منها بتصميم وصناعة تَختلف عن بعضها بعضاً.[٥]

وصل الأسطرلاب إلى الأندلس على يد المسلمين عبر شمال أفريقيا، ومن ثمّ انتقل إلى أوروبا من خلال الأديرة المسيحيّة الإسبانيّة، ولكنّه لم ينتشر في القارة الأوروبيّة إلّا في القرنين الثالث عشر والرابع عشر للميلاد، وتعود أوّل أنواع الأسطرلاب المُستخدمة في أوروبا إلى المسلمين الإسبان الذين حرصوا على استيرادها، واحتوت على كلمات مَكتوبة باللغة اللاتينيّة مع كلمات أخرى ذات أصل عربيّ؛ إذ يُرجّح أنّ استخدام أوروبا لأسماء النجوم باللغة العربيّة جاء نتيجةً للتأثر بالأسطرلابات العربيّة المستوردة.[٥]

أنواع الأسطرلاب

يُقسم الأسطرلاب إلى مجموعة من الأنواع من أهمها:[٦]

  • الأسطرلاب الكرويّ: هو أسطرلاب استُخدم لتمثيل الحركة الخاصّة بالكُرة السماويّة بشكل يوميّ؛ إذ يُعدُّ صالحاً لقياس الارتفاعات الخاصة بالكواكب، والمساهمة في تعيين الوقت، وأُطلق عليه أيضاً مُسمى الآلة ذات الحلق، وارتبط برسم علماء الفلك لمجموعة من الخطوط المعروفة بالأسماء الآتية: القسي، ودوائر الساعات، والسرطان، والمقنطرات، والجدي، والبرود في المجسّم الخاص بالكون دون الاعتماد على المسقط.
  • الأسطرلاب المُسطح: هو نوعٌ من أنواع الأسطرلاب يُقسم إلى مجموعة من الأجزاء منها:
    • الصفيحة الأم (الحُجرة).
    • صفائح الأقاليم.
    • الشبكة (العنكبوت)، وتحتوي على دائرة البروج، ومدار الجدي، وتَصل بين الدّائرتين أسهم مُقوّسة يُطلق عليها مسمى الشظايا، وتمثّل كلُّ واحدة منها مسقط الكوكب أو النجم ضمن الأجرام الثابتة.
    • المحور (القطب)؛ هو عِبارة عن دبوس مصنوع من المعدن يدخل في الثقوب الخاصّة بأجزاء الأسطرلاب، ويساهم في تثبيتها فلا يسمح إلّا للشبكة أو العضادة بالدوران، وهما الجزءان القابلان للحَركة في الأسطرلاب.
    • العضادة (المسطرة)؛ هي قطعة من المعدن مُتوازية السطوح يتمُّ تركيبها خلفَ الأسطرلاب، ويتساوى قُطرها مع طولها، وتَحتوي على ثقب في مُنتصفها لدخول المحور الذي يُوفّر لها القدرة على الدوران، وينتهي ذراعا العضادة برأس يُطلق عليه مسمى الشطبة، ويُسمى الخط الرابط بينهما باسم خط الترتيب.
  • الأسطرلاب التام: هو أسطرلاب توجد فيه مساقط المقنطرات الكاملة، أمّا إذا تمّ تقسيم هذه المقنطرات إلى ثلاث درجات فثلاث، أو ست درجات فست، أو عشر درجات فعشر عندها يتغيَّر اسمه ويُسمّى بناءً على عدد الدرجات، فيُصبح اسمه الأسطرلاب الثلثيّ أو السدسيّ أو العشريّ.
  • الأسطرلاب الشامل: هو أسطرلاب اعتمَدَت صناعته على حلّ مُشكلة الأسطرلاب العاديّ الذي يحتاج إلى تَبديل صفيحته عند قياس كلّ خط عرض؛ لذلك جاءت فِكرة الأسطرلاب الشامل ليمتلك صفيحةً واحدةً صالحةً لكافّة خطوط العرض.

المراجع

  1. “تعريف ومعنى الأسطرلاب”، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2017. بتصرّف.
  2. “Astrolabe”, Oxford Dictionaries, Retrieved 16-4-2017. Edited.
  3. “astrolabe”, Dictionary.com, Retrieved 16-4-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت فاطمة السليطي، “الأسطرلاب”، الموسوعة العربية، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2017. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت ث “عبقرية الحضارة البشرية تتلخص في اختراعاتٍ عشر … الأسطرلاب “، الباحثون السوريون، اطّلع عليه بتاريخ 16-4-2017. بتصرّف.
  6. م. خالد العاني، الأسطرلاب، سوريا: الجمعية الفلكية السورية، صفحة 3، 4، 5، 6، 7، 8. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى