فيديوهات طب الغدد الصماء

جديد أنواع العلاج الجراحي لأورام الغدة النخامية

أنواع العلاج الجراحي لأورام الغدة النخامية

تهدف الجراحة عند اتباعها في علاج أورام الغدة النخامية إلى إزالة جميع الورم أو كمية كبيرة منه، وهناك العديد من أنواع الجراحات المُتاحة لأورام النّخامية، ويعتمد اختيار الأنسب منها لحالة المريض على العديد من العوامل؛ من بينها نوع الورم، وحجمه، وشكله، وبشكلٍ عامّ يُلجأ للجراحة في الحالات التي يُسبّب بها الورم ضغطًا على العصب البصري والذي قد يترتب عليه حدوث العمى، أو الحالات التي تؤدي فيها أورام النخامية إلى إفراز هرمونات مُعينة بكمياتٍ مرتفعة؛ كهرمون النمو، ممّا قد يؤدي إلى المُعاناة من اضطرابات الغدد الصّماء؛ كضخامة الأطراف (بالإنجليزية: Acromegaly)،[١] وتتوفر تقنيتين جراحيتين اثنتين يُمكن اتباعهما في علاج أورام النخامية؛ وهما الجراحة بطريق الوتدي (بالإنجليزية: Transsphenoidal surgery) والجراحة عبر الجمجمة (حج القحف) (بالإنجليزية: Transcranial approach)،[٢] ويُعتبر كلاهما مُماثلًا للآخر من حيث أمان الاستخدام والفعالية إذا تمّ إجراؤها على يدّ جرّاح ماهر، ويستلزم الأمر التحدث مع مقدمي الرعاية الصحية حول الآثار الجانبية التي قد تنتج عن الخضوع لهذا النّوع من الجراحات قبل الخضوع لها.[٣]

اختيار العلاج الجراحي المناسب

تُعتبر الجراحة بطريق الوتدي الأكثر شيوعًا لإزالة أورام النخامية،[٤] وتُعتبر هذه الجراحة هي الخيار الأمثل والأفضل في حالات الأورام الغدية الوظيفية صغيرة الحجم، وفي معظم حالات الأورام الغدية الكبرى (بالإنجليزية: Macroadenoma)، باستثناء الأورام البرولاكتينية (بالإنجليزية: Prolactinomas)، وبالحديث حول الأورام البرولاكتينية فعند علاج أنواعها المُفرِزة للبرولاكتين سواء الأورام الغدية الكبرى أو الصغيرة (بالإنجليزية: Microadenoma)، فإنّه يتمّ استخدام أدوية مُعينة من نوع مُحفّزات الدّوبامين (بالإنجليزية: Dopamine agonist)، ويُلجأ للجراحة في الحالات التي تفشل فيها الأورام في إظهار استجابة تجاه العلاجات المُتبعة.[٥]

تُعتبر الجراحة عبر الجمجمة المعروفة أيضًا بجراحة حج القحف (بالإنجليزية: Craniotomy) أقل استخدامًا ومُخصّصة للأورام الكبيرة والمنتشرة والتي لا يمكن إزالتها باتباع نهج الجراحة بطريق الوتدي،[٥] وبغضّ النّظر عن نوع الجراحة المُتبع فإنّها تكون موُجّهة بالصور مع إخضاع المريض للتصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) أو التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: CT scan) قبل الجراحة لجمع أكبر معلومات ممكنة حول الورم، بما في ذلك حجم الورم وما إذا كان قد انتشر خارج الغدّة النّخامية، إذ يُساهم ذلك في وضع الخطّة الجراحية الأنسب والتنبؤ بمدى إمكانية استئصال الورم بالكامل، وفي بعض الحالات النادرة قد يلجأ الطبيب لاتباع كِلا نوعي الجراحة في نفس الوقت في محاولة لإزالة الأورام الكبيرة التي انتشرت إلى الأنسجة المجاورة بشكلٍ تامّ، وتنصّ القاعدة العامّة على أنّه من السهل إزالة الأورام الأصغر حجمًا باستخدام الجراحة، ولكن كلّما كان الورم ذو حجمٍ أكبر وأكثر توغّلًا فإنّ احتمالية علاجه بالجراحة تقلّ، ومن الجدير ذكره أنّ الآثار الجانبية المُحتملة للجراحة تميل لأن تظهر بصورةٍ أكبر عند إزالة الأورام المتوغّلة وكبيرة الحجم.[٦]

التحضيرات قبل العلاج الجراحي

هُناك مجموعة من الإجراءات التي يجدُر اتباعها قبل الخضوع لجراحات إزالة أورام النّخامية وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٧]

  • إعلام الطبيب بطبيعة الأدوية أو المكمّلات الغذائية التي يستخدمها المريض؛ بما في ذلك الفيتامينات والوصفات العشبية؛ إذ يُعتبر ذلك أمرًا في غاية الأهمية، فقد يطلب الطبيب من المريض عدم استخدام الأنواع التي من شأنها زيادة احتمالية حدوث النزيف وشدّته أثناء الخضوع للجراحة، من بينها الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).
  • إعلام الطبيب عمّا إذا كان الشخص يُعاني من الحساسية تجاه أيّ نوع من الأدوية أو الأطعمة.
  • الخضوع للتخدير عامّ، ويتمّ اتباع ذلك في كِلا نوعي الجراحة؛ سواء الجراحة بطريق الوتدي أو الجراحة عبر الجمجمة؛ إذ إنّ ذلك يُمكّن من حجب الشعور بأيّ ألم أثناء الجراحة، ومن الجدير ذكره أهمية الصيام بالتوقف عن تناول الأطعمة وشرب السوائل في منتصف الليلة التي تسبق الإجراء، وفي حال أشار الطبيب بمواصلة تناول أنواع مُعينة من الأدوية يوم العملية فيجدُر بالشخص أخذ هذه الأدوية مع بعض رشفات من الماء.
  • الحرص على ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة في يوم العملية، وعدم وضع المكياج أو ارتداء المجوهرات أو العدسات اللاصقة، ويُمكن الاستعاضة عن العدسات اللاصقة الطبية بارتداء النظارات الطبية.
  • اصطحاب حقيبة إلى المستشفى تحتوي على الأساسيات التي يحتاجها المريض، إذ قد يقضي يومًا أو عدّة أيام في المستشفى، وقد يحتاج خلالها إلى فرشاة أسنان على سبيل الملابس، أو أدوات التجميل، أو ملابس أخرى.
  • الاتفاق مع الآخرين أو سيارات الأجرة لنقله إلى منزله عند خروجه من المستشفى، إذ لن يسمح له الأطباء بقيادة المركبات بعد الجراحة مُباشرة.
  • الخضوع للفحوصات التي يُشير الطبيب لإجرائها قبل موعد الجراحة بيوم، وذلك للتأكد من مدى مُلائمة الشخص لإخضاعه للتخدير، ويتضمّن ذلك فحوصات الدم، وتصوير الصدر بالأشعة السينية، وتخطيط القلب (بالإنجليزية: Electrocardiogram).[٨]
  • تجنّب استخدام أيّ نوع من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لصرفها قبل الخضوع للجراحة دون استشارة الطبيب، إذ إنّها قد تؤثر في نتائج الاختبارات التي تُجرى قبل الجراحة.[٩]

الإجراءات أثناء الجراحة

تختلف الإجراءات المُتبعة أثناء جراحات أورام النخامية تبعًا لنوع الجراحة، وفيما يأتي بيان ذلك بشيءٍ من التفصيل.

الجراحة بطريق الوتدي

يكمن مبدأ الجراحة بطريق الوتدي في الوصول إلى الورم عبر التجويف الأنفي باستخدام تقنية الجراحة المجهرية (بالإنجليزية: Microsurgery) أو التنظير الداخلي (بالإنجليزية: Endoscopic) وذلك وفقًا لما يُفضّل الطبيب الجراح، وغالبًا ما يتمّ الاعتماد على الجراحة والتوجيه الحاسوبي معًا بما يُتيح اتباع نهجٍ طفيف التوغل (بالإنجليزية: Minimally invasive approach)، وبشكلٍ عامّ تُعتبر الجراحة بطريق الوتدي جيدة التحمّل نظرًا لصفتها طفيفة التوغل، إضافة إلى الآثار الجانبية القليلة المُترتبة عليها، وإمكانية تحقيق التّعافي السريع بعد الخضوع إليها،[٥] وللوصول إلى الغدّة النخامية وإزالة الورم المُتشكّل فيها يقوم الطبيب بإجراء قَطعٍ صغير خلف الشفة العليا أو تحت الغضروف الذي يقسم جانبي الأنف، ويستخدم الطبيب الجرّاح أدواتٍ طويلة ورفيعة لإجراء ثقب في العظم الموجود في الجزء الخلفي من الممرات الأنفية (بالإنجليزية: Nasal passages)، ولا يتمّ لمس أيّ جزء من الدماغ عند القيام بهذا الإجراء، ومن الجدير ذكره أنّ هذا الإجراء لا يتسبّب بتشكّل أيّ ندبة مرئية.[٤]

هُناك خيار آخر قد يتمّ اتباعه أيضًا؛ ويتمثل بالتنظير الداخلي المُرتبط بوضع كاميرا صغيرة الحجم في نهاية أنبوب طويل ورفيع ومرن بحيث يتمّ إدخال الأنبوب في الأنف من خلال ثقب يُجرى في الجدار الخلفي من الجيوب الأنفية بما يُمكّن من رؤية الغدة النخامية، وقد يتمّ بعد ذلك استخدام أدوات طويلة ورفيعة يتمّ إدخالها عبر الممرات العادية للأنف في سبيل إزالة الورم،[٤] وفيما يتعلّق بإجراء الجراحة بطريق الوتدي من خلال اتباع التنظير الداخلي فيُلجأ لها بهدف إزالة الأورام الصغيرة إذا كانت في وضع مناسب، وفي بعض الأحيان لا يُمكن اتباع طريقة التنظير الداخلي أو تكون هذه الطريقة غير قادرة على إزالة الورم بشكلٍ كامل؛ ويُعزى ذلك إلى وضعيّة الورم وشكل الجيب الوتدي (بالإنجليزية: Sphenoidal sinus)،[١٠] وكما تمّت الإشارة سابقًا فمن الصعب إزالة الأورام كبيرة الحجم من خلال الجراحة بطريق الوتدي باتباع التنظير الداخلي؛ خاصّة إذا اجتاح الورم الأعصاب القريبة أو أنسجة الدماغ.[١١]

الجراحة عبر الجمجمة

يجري الطبيب الجرّاح قطعًا في فروة الرأس عند اتباع نهج الجراحة عبر الجمجمة، ومن ثمّ تتمّ إزالة قطعة من الجمجمة لكشف المنطقة التي ينمو فيها ورم النخامية، ويُطلق مصطلح السديلة العظمية (بالإنجليزية: Bone flap) على قطعة الجمجمة التي تمّت إزالتها، ومن ثمّ يتبع ذلك إجراء الطبيب الجراح قطعًا في غطاء الدماغ المعروف بالأم الجافية (بالإنجليزية: Dura mater) ثم يسحبه قليلاً بحثًا عن الورم والوصول إليه، ويعمل الجرّاح على إزالة أكبر قدر ممكن من ورم النخامية، وبعد إزالة الورم تتمّ خياطة الأم الجافية بإحكام مع بعضها البعض، ويتم استبدال قطعة الجمجمة بمساميرٍ وألواحٍ ذات حجم صغير، ومن ثمّ يتم إغلاق فروة الرأس بالغُرز أو الدبابيس، وتجدر الإشارة إلى احتمالية انتفاخ الدماغ بشكلٍ كبير بعد الخضوع للجراحة، وفي هذه الحالة قد يلجأ الأطباء لاستبدال قطعة الجمجمة لاحقًا عندما تقلّ شدّة الانتفاخ،[١٠] ومن الجدير ذكره أنّ الندوب المُتشكّلة قد يتمّ إخفاؤها من خلال شعر الرأس وذلك في معظم الحالات.[١٢]

التعافي من الجراحة

قد يترتب على الخضوع للجراحة بطريق الوتدي المكوث في المستشفى لمدة يوم أو يومين ثم الخروج إلى المنزل، أمّا الجراحة عبر الجمجمة فيترتب عليها البقاء لفترة أطول في المستشفى؛ تبلغ حوالي سبعة أيام،[٧] وفي حال تضمنت الجراحة منطقة تحت الشفة أو عبر الأنف، فقد يترتب على ذلك المُعاناة من الصداع وسيلان طفيف بعد الجراحة، ولكن سيتحسّن ذلك في غضون 7 أيام إلى 14 يومًا، وقد يصِف الطبيب من أجل ذلك الأدوية المُسكّنة للألم أو مُزيلات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestant)، وهُناك أعراض أخرى ولكنّها أقل شيوعًا، ومن الطبيعي أن يشعر الشخص بالتعب، والخدران في الأسنان الأمامية أو الشفة العلوية، وقد يُعاني الشخص أيضًا من زيادة في الوزن، وفي بعض الحالات قد يُعاني من صعوبة في التنفس من خلال الأنف، وقد تظهر كدمات تحت العين أو على جانب الأنف، وقد تؤثر هذه الجراحة في قدرة الشخص على الشم كما هو الحال في الوضع الطبيعي، وقد تتشكّل ندبة في صغيرة في البطن أو الفخذ تتلاشى مع مرور الوقت في حال تطلّب الأمر حاجة الطبيب لاستخدام قطعة صغيرة من الدهون من البطن أو الفخذ لسدّ الثقب في الأنف، ويُشار إلى أنّه الغرز بشكلٍ عامّ ستختفي في غضون 7-10 أيام.[١٣]

يستغرق التعافي التام بعد الخضوع للجراحة عبر الجمجمة حوالي 6 أسابيع، ومن المُحتمل أن يشعر الشخص بالتعب الشديد لعدّة أسابيع بعد الجراحة، وقد يُرافق ذلك الشعور بالصّداع أو مشاكل التركيز، وقد يشعر المريض بالألم في موضع الشقوق لمدّة 5 أيام بعد الخضوع للجراحة، وقد يُعاني الشخص أيضًا من خدران، وآلام بالقرب من الجرح، أو انتفاخ وكدمات حول العيون، وقد يشعر الشخص بالحكة عندما يبدأ الجرح بالالتئام، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب وتطبيق أكياس الثلج من شأنه المساعدة على التخفيف من الصداع، والألم، والانتفاخ، والحكة، ويُعتبر انتفاخ فروة الرأس بالسوائل من الأمور الشائعة بعد الخضوع للجراحة عبر الجمجمة، ولكن بعد أن يزول الانتفاخ قد يترك أثرًا على فروة الرأس.[١٣]

قد يُعاني بعض المرضى من مرض السكري الكاذب أو السكري عديم الطعم (بالإنجليزية: Diabetes Insipidus) لعدّة أيام بعد الجراحة، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى إفراز النخامية الهرمون المانع لإدرار البول (بالإنجليزية: Antidiuretic hormone) بكمياتٍ قليلة، ممّا يحول دون قدرته على تأدية مهامه بالنّحو اللازم؛ ذلك أنّ مهامه تتمثل بتوجيه الكليتين للحدّ من كمية الماء في البول، ويترتب على تدني مستويات هذا الهرمون إفراز الكلى كمياتٍ كبيرة من الماء، وتتمثل أعراض هذا النّوع من السكري بالشعور بالعطش الشديد أو التبول بشكلٍ مُتكرر، وللسيطرة على هذه الحالة يُنصح المرضى بشرب كمياتٍ كبيرة من الماء، ومن الجدير ذكره أنّ الإصابة بمرض السكري الكاذب تكون مؤقتة في هذه الحالة بحيث تزول بعد بضعة أيام من تلقاء ذاتها.[٧]

لا يقتصِر تناول الأدوية على فترة البقاء في المستشفى فحسب، بل قد يصِف الطبيب أنواعًا مُعينة من الأدوية ليتمّ تناولها بشكلٍ مُنتظم بعد الخضوع للجراحة، ويتضمّن ذلك وصف دواء الهيدروكورتيزون (بالإنجليزية: Hydrocortisone) بهدف تعويض هرمون الكورتيزول في الجسم، وفي الغالب يتمّ إيقاف هذا الدواء خلال أسبوع بعد الجراحة ما لم يُقرّ الطبيب بالحاجة لذلك في حال وجود نقص في مستوى الهرمون،[١٤] ويُعتبر الإمساك أحد أبرز الأعراض الجانبية التي قد تنتج عن الأدوية المُسكّنة للألم، ويُمكن السّيطرة على هذه الحالة من خلال زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي، وقد يُلجأ لاستخدام ملينات البراز (بالإنجليزية: Stool Softeners) أو المُلينات (بالإنجليزية: Laxative) المتوافرة في الصيدليات،[١٥] ويجدُر بالشخص تجنّب التمخّط أو العطاس قدر الإمكان لمدة ثلاثة أسابيع بعد الجراحة،[١٦] ومن الجدير ذكره أنّ معظم المرضى يتمكنون من العودة إلى حياتهم اليومية وممارسة أنشطتهم العادية بعد حوالي أسبوعين من الجراحة؛ بما في ذلك العودة للعمل المكتبي، والمشي، والقيادة، ولكن يجدُر تجنّب الأنشطة التي من شأنها زيادة الضغط داخل الجمجمة لمدة شهر على الأقل بعد الجراحة؛ ومن هذه الأنشطة رفع الأثقال، وممارسة التمارين الشاقة، والانحناء والرفع.[١٧]

المتابعة بعد الجراحة

يحدّد الطبيب موعد الزيارة بهدف المُتابعة وإعلام المريض بالموعد المُقرر قبل مغادرته المستشفى، وغالبًا ما يُوصى بزيارة طبيب الأعصاب بعد أسبوعين من الخضوع للجراحة، وزيارة طبيب الغدد الصمّاء بعد 6 أسابيع من الجراحة، ويتمّ إخضاع الشخص بعد حوالي ثلاثة أشهر من الجراحة للتصوير بالرنين المغناطيسي،[١٤] ويجدُر بالشخص متابعة حالته ومراقبة صحته العامة ومراجعة الطبيب إذا ما لاحظ تطوّر تغيرات على حالته، ولكن تتطلّب بعد الحالات التوجّه للطبيب فورًا طلبًا للرعاية الطبية الطارئة، وفيما يأتي بيان لأبرز الحالات التي تستوجب ذلك:[١٣]

  • فقدان الوعي.
  • الشعور المُفاجئ بألم الصدر أو ضيق التنفس، أو خروج دم أثناء السّعال.
  • اضطرابات التنفس الشديدة.
  • مواجهة صعوبة في التفكير، والحركة، والتحدّث، والرؤية.
  • ارتعاش الجسم أو رجفته.
  • الحمّى التي يُصاحبها تصلب الرقبة أو ألم الرأس الشديد.
  • انفتاح الشق الجراحي، أو إذا تشكّل قيح في موضع الشق، أو إذا خرجت سوائل منه.
  • تغيرات الرؤية المُفاجئة.
  • زيادة الصداع سوءًا، أو بدئه من جديد.
  • النوم لساعاتٍ أطول من ساعات الاستيقاظ.
  • الشعور بالألم الذي لا يتحسّن بعد تناول مسكنات الألم.
  • الصداع والتقيؤ.
  • تسرب السوائل المائية بكمياتٍ كبيرة من الأنف.
  • تبوّل ما يزيد عن نصف لتر من البول كل ساعة لمدة ثلاث ساعات على الأقل مع الشعور بالعطش أكثر من المعتاد.

المراجع

  1. “pituitary tumors”, www.endocrineweb.com, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  2. “pituitary tumors”, www.stelizabeth.com, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  3. “pituitary gland tumor”, www.cancer.net, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Pituitary Tumor: Surgery “, www.urmc.rochester.edu, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Pituitary Gland and Pituitary Tumors”, www.aans.org, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  6. “pituitary tumors”, www.cancer.org, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت “pituitary surgery”, www.columbianeurosurgery.org, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  8. “Hypophysectomy: What does it involve?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  9. “endoscopic pituitary surgery”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  10. ^ أ ب “pituitary gland tumour”, www.cancer.ca, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  11. “pituitary tumors”, www.mayoclinic.org, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  12. “pituitary tumor”, ufhealth.org, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  13. ^ أ ب ت “Pituitary Surgery: What to Expect at Home”, myhealth.alberta.ca, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  14. ^ أ ب “brain tumor”, www.cedars-sinai.org, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  15. “After Pituitary Surgery Instructions”, www.vanderbilthealth.com, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  16. “pituitary surgery”, www.hey.nhs.uk, Retrieved April 1, 2020. Edited.
  17. “pituitary gland surgery”, www.verywellhealth.com, Retrieved April 1, 2020. Edited.

فيديو عن أنواع العلاج الجراحي لأورام الغدة النخامية

يتحدّث الفيديو عن أنواع العلاج الجراحي لأورام الغدة النخامية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى