محتويات
تحليل CT
تحليل CT، أو التصوير المقطعيُّ المحوسب، أو التصوير الطبقيّ المحوريّ (بالإنجليزية: Computerized tomography)، يعدُّ أحدَ الفحوصاتِ التشخيصيّةِ التي تهدف إلى إنشاء صورةٍ تفصيليّةٍ مُحوسبةٍ للأجزاء الداخليّة لجسم الإنسان، حيثُ تنتجُ هذه الصورة من التقاطِ صورٍ عدة من زوايا مُختلفة، وتكون هذه الصور متاحةً للطبيب بشكلٍ متسلسلٍ للاطلاعِ عليها.[١]
مبدأ عمل تحليل CT
يعتمدُ مبدأ عمل تحليل CT على استخدام حُزَمٍ من الأشعة السينيّة (بالإنجليزية: X-ray) قصيرة الطولِ الموجيّ التي تلتفُ حلقة حول الجُزء المُراد تصويره في الجسم، ويستخدم الحاسوب هذه البيانات لإنشاءِ مقطعٍ عرضيٍ ثنائي الأبعاد، حيثُ يُعبّرُ هذا المقطع عن جزءٍ واحدٍ من الجسم؛ لذلكَ يتمُ تكرار العمليّة مراتٍ عدة؛ ليتمكنَ الحاسوب من إنشاء عدةِ مقاطع، ثمَّ يقومُ الحاسوب بتجميع المقاطع جميعها لإظهارِ صورةٍ مُفصّلةٍ ودقيقةٍ للعظام، أو الأوعية الدمويّة، أو أيِّ عضو من الأعضاء المُراد تصويرها،[٢] وفي بعض الحالات يتمُ استخدامُ مادّة التباين أو وسيط التباين (بالإنجليزية: Contrast medium)؛ حيثُ تُساعدُ مادة التباين على إظهار تراكيب وأنسجة الجسم بشكلٍ أوضح، وتختلفُ المادة المستخدمة باختلاف الجزء المراد تصويره.[٣][٤]
ويتمُ تحديد طريقة إعطائها بالاعتماد على الجزء المُراد تصويره، وفيما يأتي توضيحُ ذلك:[٣][٥]
- عن طريقِ الفم: عند الحاجة لإجراء تحليل CT لأجزاءٍ في منطقة البطن مثل: المريء والمعدة، فإنَّ الشخص المعنيّ يتناول شرابًا يحتوي على مادة الباريوم، مما يؤدي إلى ظهور الباريوم في الصور المقطعيّة خلال مروره بهذه الأجزاء باللون الأبيض وبذلك يتم تمييزها عن غيرها.
- عن طريقِ الحقنِ الوريديّ: يتم حقنُ مادّة التباين في أحد أوردة الذارع عند الحاجة لإجراء تحليل CT لكلٍ من: الأوعية الدموية، أو المرارة، أو الجهاز البولي، أو الكبد، علمًا أنّ الشخص الذي يُحقَن قد يشعرُ بالدفء أثناء عملية الحقن أو قد يشعرُ بوجود طعمٍ مرٍ في فمه.
- عن طريق الحُقن الشرجية: يتم إعطاء مادة الباريوم للشخص عبر حقنة شرجية عند الحاجة لإجراء تحليل CT للأمعاء، أو للأجزاء السفلية من الجسم كالمستقيم، علمًا أن الشخص الذي يُحقن قد يشعُر بعدها بانتفاخٍ أو انزعاج في البطن.
دواعي إجراء تحليل CT
يُلجَأُ إلى إجراء تحليل CT لتشخيص ومُتابعة بعض المشاكل الصحية، ومن أبرز دواعي إجرائه ما يأتي:[٦][٧]
- يساعدُ على توجيه الإجراءات الطبية مثل: العمليّات الجراحيّة؛ إذ يساعدُ تحليل CT على تحديد ما إذا كانت العملية الجراحية خيارًا مناسبًا للعلاج أم لا، وتوجيه أخذ الخزعات، والعلاج الإشعاعيّ.
- مراقبة فعاليّة بعض التدخلات الطبية، كمراقبة علاج السرطان.
- تشخيصُ أمراض الدم، وأمراض العظام والعضلات مثل: الأورام العظمية والكسور.
- الكشف عن بعض الأمراض ومراقبتها، مثل: السرطان، وأمراض القلب، وأورام الكبد، والعُقيدات الرئوية.
- تحديد موضع الورم، أو العدوى، أو موضع التجلط الدمويّ أو موضع النزف الداخليَ.
- قد يكون تحليل CT بديلًا عن بعض العمليات الجراحية الاستطلاعية. [٨]
- تقييم الحالة التركيبيّة أو الشكليّة لأعضاء الجسم المُختلفة.[٨]
تحضيرات إجراء تحليل CT
توجدُ بعض التعليمات التي يجبُ الالتزام بها عند إجراء تحليل CT، وفيما يأتي توضيحٌ لأهمِّ الأمور التي يجب أن تُؤخذُ بعين الاعتبار:[٩]
- ارتداءُ الملابس المُريحة، وغير الضيّقة عند إجراء التحليل، وقد يُطلبُ من الشخص المعنيُّ ارتداء الزي الطبيَّ المُخصّص.
- تجنُّب ارتداء المواد المعدنية مثل: المُجوهرات، والنظارات، وأطقمِ الأسنان، ودبابيس الشعر، وكذلك قد يُطلبُ من الشخص المعنيّ بإجراء التحليل إزالة الأجهزة التي تساعدُ على السمع، وأيّ أدواتٍ طبيّةٍ مُؤقّتةٍ على الأسنان، والملابس الداخليّة التي تحتوي على جزءٍ معدنيّ.
- إعلام الطبيب بالحالة الصحيّة للشخص المعنيّ، إذ يجبُ اعلامُ الطبيب بكلٍ من:[٩]
- الأمراض التي يُعاني منها الشخص في حالَ وجودها، مثل: أمراض القلب، أو أمراض الكلى، أو السكّري، أو الربو، أو أمراض الغدة الدرقية، حيث إنَّ وجود أيٍ من هذه الأمراض قد يرفع فرصة حدوث الآثار الجانبية الناتجة عن إجراء التحليل.
- الحمل؛ إذ يجب على النساء في حال إجراء التحليل إعلام الطبيب في حال وجود حملٍ أو احتماليّة حدوثه.
- وجود حساسيّة من موادّ التباين، وذلك من أجل أن يعطي الطبيب الشخص المعنيّ أدويةً تقلل من ردِ الفعل التحسسي الناتج عن استخدام مادة التباين، وينصحُ في هذه الحالة بإعلام الطبيب بوجود الحساسية قبل فترةٍ زمنية من إجراء التحليل.
- الأجهزة المزروعة لدى الشخص المعنيّ، كمُنظِّم ضربات القلب، وغيره من الأجهزة المعدنيّة التي قد تُؤثّر في جودة الصور الناتجة.[٧]
- اتّباع إرشادات الطبيب المتعلقة بتحضير الرضع والأطفال لإجراء تحليل CT؛ فقد ينصحُ الطبيب بإعطاء الأطفال مُهدئًا؛ لضمان عدم التأثير على الصورة بسبب كثرة الحركة.[٦]
- قد لا يتمكن الأشخاص المصابون بالسمنة الشديدة من إجراء تحليل CT، لذلك قد يَنصحُ الطبيبُ في هذه الحالة باستخدام نوعٍ آخر من الفحوصات التشخيصية.[٦]
- الامتناع عن تناول الطعام لمدّة 4 إلى 6 ساعات قبل إجراء الفحص، وذلك في حال إعطاء مادّة التباين.[١٠]
كيفيّة اجراء تحليل CT
يُمكن إجراء تحليل CT في المُستشفى أو في العيادات الخارجية، ويتميزُ التحليل بعدم الشعور بالألمِ أثناء إجرائهِ، ويستغرق إجراء التحليل كاملًا ما يقاربُ 30 دقيقة، إذ إنَّ الأجهزة الحديثة يُمكنها إتمام التصوير خلال عدةِ دقائق.[٦]
خلال إجراء تحليل CT
تُجرى عمليّة التصوير داخل جهاز الأشعةِ المقطعية، حيثُ يتكون الجهاز من حلقةٍ دائريةٍ كبيرة الحجم، ويحتوي السطح الداخليّ للحلقة على مصدرٍ للأشعة السينيّة، وتقعُ مستقبلات هذه الأشعة على الجهة المُقابلة لمصدر الأشعة، وفي منتصف الحلقةِ الدائرية يوجد طاولة صلبة متحركة، يستلقي عليها الشخص المعنيّ، وتبدأ بالتحرك إلى الداخل لحين دخول العضو المُراد تصويره إلى الجهاز بشكلٍ كامل، وعند ذلك تبدأ عمليّة التصوير؛ إذ تبدأ الحلقة الدائرية بالدوران، ويترافق دوران الحلقة الدائرية مع إطلاق حُزمٍ من الأشعة السينيّة التي تعبرُ خلال الجسم، وتُزوّد مستقبلات الأشعة السينية جهاز الحاسوب بجميع البيانات التي تمَّ الحصول عليها، ويترتب على ذلك ظهور صور الأنواع المختلفة من الأنسجة على جهاز الحاسوب بدرجاتٍ مختلفة من اللون الرمادي؛ لاختلاف كثافاتها، ومن الجديرُ بالذكر أنًّ الصورة التي يحصل عليها جهاز الحاسوب تمثل مقطعًا عرضيًا لجزءٍ صغير من الجسم، لذلك تتغير زاوية إطلاق الأشعة على الجسم بشكلٍ بطيء لتغيير الجزء الذي تمر فيه الأشعة، ويتم تكرار ذلك مراتٍ عدة للحصول على عدة مقاطعٍ عرضية للجزء المراد تصويره، وتُجمع المقاطع العرضية جميعها عن طريق جهاز الحاسوب للحصول على صورة مقطعية مُتكاملة للجزء المراد تصويره، ويُشار إلى أنًّ الأجهزة الحديثة الخاصة بتحليل CT قادرة على إظهار صورٍ ثلاثيّةِ الأبعاد للجزء المُراد تصويره، ويجب التنويه إلى أنَّ سماع الشخص لصوت الطنين أثناء تواجده داخل الجهاز هو أمرٌ طبيعيّ، وقد يشعرُ بعض الأشخاص بالقليل من الخوف أو القلق أثناء إجراء الفحص، ويُنبّه فنيُّ الأشعة المُشرف الشخص على أهمية الحفاظ على موقعه ثابتًا؛ لضمان جودة الصورة، ويُمكن أن يُطلَبَ من الشخص حبسُ أنفاسه لبعض الوقت.[٢][١١]
بعد إجراء تحليل CT
إنَّ إجراءَ تحليل CT لا يترتب عليه ظهور تأثيراتٍ مقلقة، إذ يُمكن للشخص الذي أجرى التحليل العودة إلى المنزل في أقرب وقتٍ ممكن، ويستطيع ممارسة أنشطته اليوميّة المُعتادة من أكل وشرب وقيادة وغير ذلك، أمّا في حال أخذ الشخص للمُهدّئات، فقد يكون بحاجةٍ إلى الاستعانة بأحد المُقرّبين لمرافقته للمنزل وقيادة المركبة لحين زوال مفعول المُهدّئ، علمًا أنَّ الأشعة التي يتمُ استخدامها أثناء التصوير لا تبقى داخل الجسم، ولا يُمكن أن تنتقل من جسم لآخر في حال مُلامسة أحدهم للشخص الذي أجرى للتحليل، ومع ذلك يجب التنويه إلى ضرورة مُراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ من الأعراض الآتية: ارتفاع درجة الحرارة، أو القشعريرة، أو حدوث ضيق في التنفُّس، أو تسارع نبضات القلب، أو التقيؤ.[١١][١٢][١٣]
ومن الجديرِ بالذكرِأنَّ مادّة التباين التي يتمُ استخدامها في بعض الحالات لا تسبب الضرر في اغلب الأحيان، ويتخلصُ الجسمُ منها عبر طرحها في البول، مع ذلك يُنصَح الأشخاص الذين تلقّوا هذه المادّة؛ بالبقاء داخل المستشفى ما يقارب الساعة قبل المغادرة؛ وذلكَ من أجل ضمان عدم حدوث رد فعلٍ تحسسيّ من الجسم تجاه هذه المادّة، وفيما يأتي بعض النصائح التي تؤخَذ بعينِ الاعتبار عند أخذ مادة التباين:[١٣]
- مادة التباين الفمويّة: حيثُ يتم إعطاء الشخص كوبًا من الماء بعد تناوله لمادّة التباين، ويفضل الإكثار من شرب السوائل، وقد تُسبّب بعض أنواع موادّ التباين كالباريوم حدوث الإمساك بشكلٍ مُؤقّت ليومٍ أو يومين، علمًا أنَّه تجب مُراجعة الطبيب في حالَ استمر الإمساك لأكثر من يومين.
- مادة التباين الوريديّة: يُنصَحُ الأشخاص الذين تلقَّوا مادّة التباين عن طريق الوريد بالإكثار من شرب السوائل، وذلك لأن مادة التباين في هذه الحالة وهي اليود، يتخلص الجسم منها عبر طرحها في البول بشكلٍ كُليّ خلال يومين.
- مادة التباين الشرجيّة: يتمّ سحب مادّة التباين الشرجيّة من القولون باستخدام أنبوب الحقن الشرجيّ، ويحتاج الشخص فور سحب الأنبوب إلى إكمال عمليّة الإخراج في المرحاض، وقد يُعطى الشخص بعض المُليّنات التي تساعد على تنظيف الأمعاء، وتُجَنِبُ الشخص الإصابة بالإمساك؛ إذ تتسبّبُ بعض أنواع موادّ التباين الشرجيّة كمادة الباريوم في حدوث انسدادٍ في الأمعاء، الأمر الذي يتطلّب استخدام حُقن شرجيّة مُخصّصة للتخلُّص منه.
تفسير نتائج تحليل CT
بعد الانتهاء من إجراء التصوير المقطعيّ، يحتاج الحاسوب لعدّة أيّامٍ أو أسابيع لمعالجة البيانات التي تمّ الحصول عليها، حيثُ يُحلّل الفنيّ المُختصّ بالأشعة الصور، واعداد تقريرٍ يحتوي على النتائج الطبيعيّة وغير الطبيعيّة للصورة، ويضمُ التقرير كلًا من: الحالة الصحيّة للشخص، وسبب إجراء الصورة، والتفاصيل المُتعلّقة بأخذ مادّة التباين في حالِ إعطائها، ثمَّ يرسلُ التقرير إلى الطبيب المُشرف على الحالة لمتابعة الإجراءات الطبية ومناقشة النتائج مع الشخص المعنيّ.[١٢][١٤]
الآثار الجانبية لتحليل CT
يترتبُ على إجراء تحليل CT ظهور بعض التأثيراتِ الجانبية، نوضحها فيما يأتي:[١٥]
آثار التعرض للإشعاع
يُجري تحليل CT باستخدام الأشعة السينية كما وضحنا سابقًا، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأشعة السينية تُنتج الإشعاعات المؤينة، وقد تُسبّب هذه الإشعاعات ظهور تأثيراتٍ بيولوجيّة على الخلايا الحيّة، ولكنَّ خطر الإصابة بهذه التأثيرات يرتبط بعدد مرات التعرُّض للأشعة؛ حيث إنَّ ازدياد عدد مرات التعرُّض للأشعة السينيّة يزيد من خطر الإشعاعات المُؤينة، أمّا ما يتعلّق باحتماليّة الإصابة بالسرطان بسبب التعرُّض للأشعة، فتُعدّ فرصة حدوث ذلك قليلةً، ويُشار إلى أنَّ الأطفال أكثر تأثرًا بالإشعاعات المُؤينة.[١٥]
التأثير في الحمل
إنَّ إجراء تحليل CT للمرأة الحامل لا يشكل خطرًا على الجنين في حال كانت الصورة لغيرِ منطقة البطن أو الحَوض، وبشكلٍ عام في حال الحاجة إلى تصوير منطقة البطن أو الحوض فإنَّ الأطباء يفضلون استخدام الفحوصات التي لا يعتمد مبدأ عملها على استخدام الأشعة مثل: التصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging)، أوالتصوير بالموجات الصوتيّة (بالإنجليزيّة: Ultrasound)، وفي حال لم تكن هذه الفحوصات قادرة على تشخيص المشكلة أو في حال وجود حالةٍ طارئة، فإنه يتمُ إجراء تحليل CT كخيارٍ بديل في حال كانت الفوائد المرجوّة تفوق المخاطر المتوقعة.[١٥]
ردُّ الفعل التحسسيّ تجاه مواد التباين
تسبب مادة التباين التي يتم استخدامها في بعض الحالات رد فعلٍ تحسسي لدى بعض الأشخاص، ويختلف رد الفعل الناتج من شخصٍ لآخر؛وفيما يأتي توضيح ذلك:[١٥]
- في أغلب الحالات يكون رد الفعل على شكل ظهورِ طفحٍ جلديّ أو حكّة،[٦] ومن العوامل التي قد ترفع فرص الإصابة بحدوث رد فعل تحسسي ما يأتي:[١٦]
- الحالات التي أظهر فيها الأشخاص ردّ فعلٍ تحسسيّ نتيجة استخدام مادة التباين أو الذين يعانون من ردود فعل تحسسية عند استخدام بعض الأدوية.
- الإصابة بأي من المشاكل الصحية الآتية: أمراض القلب، أو الرّبو (بالإنجليزية: Asthma)، أو النفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema)؛ وهي حالة مرَضيّة تُصيب الرئتَين وتسبّب حدوث ضيقٍ في التنفُّس.[١٦][١٧]
- في حالاتٍ نادرة الحدوث قد تسبب مادة التباين ظهور تأثيراتٍ خطيرة كحدوث فشلٍ مؤقتٍ في الكلى، ولذلك لا يتم إعطاء مادة التباين عن طريق الحقن الوريدي للأشخاص الذين يعانون من خللٍ في وظائف الكلى، إذ إنَّ إعطاء مادة التباين قد يقلل من كفاءة عمل الكلى، مما قد يسبب حدوث ضررٍ دائمٍ فيها.[٦][١٥]
- عند إعطاء مادة التباين عن طريق الحقن الوريدي قد يتسرُّب جُزء من مادّة التباين تحت الجلد، وفي الحالات النادرة التي يحدث فيها تسربُ كميةٍ كبيرة من مادة التباين تحت الجلد قد يؤدي ذلك إلى تلف الجلد.[١٦]
المراجع
- ↑ “CT Scan”, www.lung.org,13-7-2020، Retrieved 23-12-2020. Edited.
- ^ أ ب Arefa Cassoobhoy, MD, MPH (13-12-2020), “What Is a CT Scan?”، www.webmd.com, Retrieved 23-12-2020. Edited.
- ^ أ ب Yvette Brazier (24-7-2018), “How does a CT or CAT scan work?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2020. Edited.
- ↑ “Computed tomography (CT) and CT angiography”, mayfieldclinic.com,4-2018، Retrieved 23-12-2020. Edited.
- ↑ “CT scan”, www.drugs.com,28-2-2020، Retrieved 23-12-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح “CT scan”, www.mayoclinic.org,28-2-2020، Retrieved 23-12-2020. Edited.
- ^ أ ب “CT scan”, www.betterhealth.vic.gov.au,2-2019، Retrieved 23-12-2020. Edited.
- ^ أ ب “Radiation in Medicine: CT Scans”, www.cdc.gov,8-11-2016، Retrieved 23-12-2020. Edited.
- ^ أ ب “Computed Tomography (CT) – Body”, www.radiologyinfo.org,10-4-2018، Retrieved 23-12-2020. Edited.
- ↑ “CT scan”, www.ucsfhealth.org,25-6-2018، Retrieved 23-12-2020. Edited.
- ^ أ ب Dr Laurence Knott (18-7-2018), “CT Scan”، patient.info, Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ^ أ ب “CT scan”, www.nhs.uk,8-6-2018، Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ^ أ ب Carol Eustice (7-6-2020), “What Is a CT Scan?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ↑ “CT Scan (Cat Scan)”, www.oncolink.org,14-7-2020، Retrieved 26-12-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج “Computed Tomography (CT)”, www.nibib.nih.gov, Retrieved 30-9-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Lawrence M. Davis, MD (9-10-2019), “www.emedicinehealth.com”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ↑ “COPD (chronic obstructive pulmonary disease)”, www.blf.org.uk,3-2020، Retrieved 30-12-2020. Edited.