معلومات عامة

اليوم العالمي للغة العربية

اليوم العالمي للغة العربية

اليوم العالمي للغة العربية

يصادف تاريخ الاحتفال باليوم العالميّ للغة العربيّة في يوم الثامن عشر من شهر كانون الأول من كلّ عام، وذلك في إطار دعم وتعزيز تعدّد اللغات والثقافات في الأمم المتّحدة، إذ اعتمدت إدارة الأمم المتّحدة لشؤون الإعلام قرار الاحتفال بهذا اليوم، وقررت الجمعيّة العامّة إدخال اللغة العربيّة من ضمن اللغات الرسميّة، ولغات العمل في الأمم المتحدة، هذا فضلاً عن كونها تعدّ اللغة الرسميّة في كلّ دول الوطن العربيّ، ويتحدّث بها العديد من السكان في المناطق الأخرى المجاورة؛ كتشاد، وأرتيريا، وتركيا، وغيرها.[١]

مما تميزت به اللغة العربية عن باقي لغات العالم أنّها تنطوي على العديد من الأساليب اللغوية؛ كالفصحى، والعامية، والأساليب الشفهية، والمكتوبة بالإضافة للتنوع الفني في الخطوط الكتابية، والنثرية، والشعرية، والعلمية (الهندسة والفلسفة)، وعلاوة على ما تقدم ذكره فإنّ مما يميز العربية، هو قدرتها على نقل العلوم، والمعارف من مختلف اللغات، والحضارات؛ كالرومانية، واليونانية، مع إمكانية التحاور بها كلغة مع مختلف اللغات والثقافات.[٢]

أهمية اللغة العربية

تُشتهَر اللغة العربيّة بأنّها ركن من أركان التنوّع الثقافيّ للبشريّة، فضلاً عن أنها من أكثر اللغات استخداماً على نطاق واسع في العالم؛ إذ يتحدّث بها ما يزيد عن 290 مليون نسمة من مختلف أنحاء العالم؛ لذا يعدّ اليوم العالميّ للغة العربيّة فرصةً للاحتفال من أجل التنويه بالمساهمات العظيمة التي قدّمتها للحضارة البشريّة، ولا سيما عبر فنونها الفريدة من نوعها، وهندستها المعمارية، وأدبها، وخطوطها، فهي قناة لتوجيه المعرفة في العلوم، والفلك، والطب، والفلسفة، والتاريخ، والرياضيات، وذلك وفقاً للرسالة التي كُتبت على يد المدير العام لليونسكو السيدة أودري أزولاي.[٣]

حقائق بارزة حول اللغة العربية

فيما يأتي قائمة بأبرز الحقائق والإحصائيات المتعلقة باللغة العربية:[٤]

  • يتخطى عدد الناطقين باللغة العربية عدد 300 مليون نسمة حول العالم.
  • تتباين وتتنوع أنماط اللغة العربية ومفاهيمها تبعاً للسياق الذي يتم استخدامها به.
  • يتم اشتقاق وصياغة الكلمات في العربية من كلمات تعتبر بمثابة الجذور.
  • تتعدد مرادفات الكلمات ومعانيها الدقيقة، فكلمة الحب مثلاً لها إحدى عشرة كلمة مرادفة كل منها تعكس حالة معينة من الحب.
  • تتسم اللغة العربية بالاختلاف الشاسع بينها وبين اللغات لحد عدم إدراك قواسم مشتركة كالكتابة من اليمين إلى اليسار ووجود أحرف فريدة لا يوجد مثيل لها باللغات الأخرى.
  • تنتمي العديد من الكلمات الإنجليزية في أصلها إلى اللغة العربية.

التعريف باللغة العربية

تعد اللغة العربية من اللغات السامية يتحدث بها سكان المناطق في شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط، ومن المنظور الديني فإن هذه اللغة تعد في الإسلام لغة القرآن واللغة المعتمدة في الدين الإسلامي بصيغتها الفصحى الثابتة وغير المتغيرة في مختلف بقاع العالم العربي على عكس النمط العامي منها، والذي يتضمن العديد من اللهجات التي تبدو في بعض الأحيان غير مفهومة للأطراف الأخرى من العرب أنفسهم، حيث تنحصر تلك اللهجات في مجموعات لهجية رئيسية مثل المصرية، والعراقية، والمغربية، والخليجية، والسورية، كلها نشأت تحت تأثير اللغة الفصحى باستثناء تلك اللهجة التي يتكلم بها الجزائريون.[٥]

المراجع

  1. “اليوم العالمي للغة العربية”، www.un.org، اطّلع عليه بتاريخ 2-2-2019. بتصرّف.
  2. “اليوم العالمي للغة العربية”، ar.unesco.org، اطّلع عليه بتاريخ 26-2-2019. بتصرّف.
  3. “World Arabic Language Day”, www.en.unesco.org, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  4. Faraan Sayed (18-12-2015), “A few surprising facts about the Arabic language”، www.britishcouncil.org, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  5. “Arabic language”, www.britannica.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اليوم العالمي للغة العربية

يصادف تاريخ الاحتفال باليوم العالميّ للغة العربيّة في يوم الثامن عشر من شهر كانون الأول من كلّ عام، وذلك في إطار دعم وتعزيز تعدّد اللغات والثقافات في الأمم المتّحدة، إذ اعتمدت إدارة الأمم المتّحدة لشؤون الإعلام قرار الاحتفال بهذا اليوم، وقررت الجمعيّة العامّة إدخال اللغة العربيّة من ضمن اللغات الرسميّة، ولغات العمل في الأمم المتحدة، هذا فضلاً عن كونها تعدّ اللغة الرسميّة في كلّ دول الوطن العربيّ، ويتحدّث بها العديد من السكان في المناطق الأخرى المجاورة؛ كتشاد، وأرتيريا، وتركيا، وغيرها.[١]

مما تميزت به اللغة العربية عن باقي لغات العالم أنّها تنطوي على العديد من الأساليب اللغوية؛ كالفصحى، والعامية، والأساليب الشفهية، والمكتوبة بالإضافة للتنوع الفني في الخطوط الكتابية، والنثرية، والشعرية، والعلمية (الهندسة والفلسفة)، وعلاوة على ما تقدم ذكره فإنّ مما يميز العربية، هو قدرتها على نقل العلوم، والمعارف من مختلف اللغات، والحضارات؛ كالرومانية، واليونانية، مع إمكانية التحاور بها كلغة مع مختلف اللغات والثقافات.[٢]

أهمية اللغة العربية

تُشتهَر اللغة العربيّة بأنّها ركن من أركان التنوّع الثقافيّ للبشريّة، فضلاً عن أنها من أكثر اللغات استخداماً على نطاق واسع في العالم؛ إذ يتحدّث بها ما يزيد عن 290 مليون نسمة من مختلف أنحاء العالم؛ لذا يعدّ اليوم العالميّ للغة العربيّة فرصةً للاحتفال من أجل التنويه بالمساهمات العظيمة التي قدّمتها للحضارة البشريّة، ولا سيما عبر فنونها الفريدة من نوعها، وهندستها المعمارية، وأدبها، وخطوطها، فهي قناة لتوجيه المعرفة في العلوم، والفلك، والطب، والفلسفة، والتاريخ، والرياضيات، وذلك وفقاً للرسالة التي كُتبت على يد المدير العام لليونسكو السيدة أودري أزولاي.[٣]

حقائق بارزة حول اللغة العربية

فيما يأتي قائمة بأبرز الحقائق والإحصائيات المتعلقة باللغة العربية:[٤]

  • يتخطى عدد الناطقين باللغة العربية عدد 300 مليون نسمة حول العالم.
  • تتباين وتتنوع أنماط اللغة العربية ومفاهيمها تبعاً للسياق الذي يتم استخدامها به.
  • يتم اشتقاق وصياغة الكلمات في العربية من كلمات تعتبر بمثابة الجذور.
  • تتعدد مرادفات الكلمات ومعانيها الدقيقة، فكلمة الحب مثلاً لها إحدى عشرة كلمة مرادفة كل منها تعكس حالة معينة من الحب.
  • تتسم اللغة العربية بالاختلاف الشاسع بينها وبين اللغات لحد عدم إدراك قواسم مشتركة كالكتابة من اليمين إلى اليسار ووجود أحرف فريدة لا يوجد مثيل لها باللغات الأخرى.
  • تنتمي العديد من الكلمات الإنجليزية في أصلها إلى اللغة العربية.

التعريف باللغة العربية

تعد اللغة العربية من اللغات السامية يتحدث بها سكان المناطق في شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط، ومن المنظور الديني فإن هذه اللغة تعد في الإسلام لغة القرآن واللغة المعتمدة في الدين الإسلامي بصيغتها الفصحى الثابتة وغير المتغيرة في مختلف بقاع العالم العربي على عكس النمط العامي منها، والذي يتضمن العديد من اللهجات التي تبدو في بعض الأحيان غير مفهومة للأطراف الأخرى من العرب أنفسهم، حيث تنحصر تلك اللهجات في مجموعات لهجية رئيسية مثل المصرية، والعراقية، والمغربية، والخليجية، والسورية، كلها نشأت تحت تأثير اللغة الفصحى باستثناء تلك اللهجة التي يتكلم بها الجزائريون.[٥]

المراجع

  1. “اليوم العالمي للغة العربية”، www.un.org، اطّلع عليه بتاريخ 2-2-2019. بتصرّف.
  2. “اليوم العالمي للغة العربية”، ar.unesco.org، اطّلع عليه بتاريخ 26-2-2019. بتصرّف.
  3. “World Arabic Language Day”, www.en.unesco.org, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  4. Faraan Sayed (18-12-2015), “A few surprising facts about the Arabic language”، www.britishcouncil.org, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  5. “Arabic language”, www.britannica.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى