الشاي والقهوة

فوائد الشاي الصيني

مقالات ذات صلة

فوائد الشاي الصيني

فوائد الشاي الصيني حسب درجة الفعالية

غالباً فعال Likely Effective

  • تعزيز اليقظة وحضور الذهن: حيث إنّ شرب الشاي الصيني طوال اليوم يُحافظ على اليقظة، ويُحسّن من الأداء العقليّ، وذلك لاحتوائه على الكافيين،[١] إذ تبيّن في دراسة نشرتها مجلة Psychopharmacology عام 2000، أنّ استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكلٍ مُتكرر يمكن أن يُحافظ على الأداء الإدراكي، والحركي النفسي (بالإنجليزيّة: Psychomotor) للشخص طوال اليوم، وظهر ذلك عند استهلاك 30 شخصاً من الأصحاء، لمشروبات متساوية في الحجم؛ إمّا من الشاي -37.5 أو 75 مليغراماً من الكافيين لكل كوب إلى كوبين منه-، وإمّا من القهوة -75 أو 150 مليغراماً من الكافيين للكمية ذاتها-، وإمّا من الماء، وذلك في أربعة أوقاتٍ مُختلفة خلال اليوم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه المشروبات تُؤثّر سلباً في القدرة على النوم، ووقته، وجودته، وذلك اعتماداً على الجرعة المُستهلكة منه.[٢]

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان المبيض: حيث نشرت مجلة Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention دراسة أوليّة عام 2002 أُجريت في الفترة ما بين سنة 1999-2000، على 254 حالة مُصابة بسرطان المبيض الظهاري (بالإنجليزية: Epithelial ovarian cancer)، و652 من النساء غير المُصابات، وأظهرت النتائج أنّ زيادة عدد مرات استهلاك الشاي، ومدة شربه، ترتبط باحتمالية تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، وكان ذلك واضحاً للشاي الأخضر أكثر من غيره، وما تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير لكلٍّ من الشاي الصيني والشاي الأحمر.[٣]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • التحسين من حالات الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد أو الإكزيما: حيث نشرت مجلة Archives of Dermatology دراسة أولية عام 2001 أُجريت على 181 مريضاً بالتهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزيّة: Atopic dermatitis)، المعروف بالإكزيما، وطُلب منهم الاستمرار في استخدام علاجهم الجلدي، بالإضافة إلى شرب الشاي الصيني ثلاث مراتٍ يومياً بعد الوجبات، مدة ستة أشهر، وقد ظهر التأثير الإيجابي بعد الأسبوع الأول أو الثاني من الدراسة، كما لوحظ تحسُّن بسيط في حالة 74 شخصاً من المشاركين بعد الشهر الأول من استخدامهم للشاي الصيني، واستمرت الاستجابة الجيدة لدى 64 شخصاً بعد انتهاء مدة الدراسة؛ أي بعد 6 أشهر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخصائص التي تقلل الحساسيّة للبوليفينولات الموجودة في الشاي الصيني، قد تكون المسؤولة عن هذا التأثير.[٤]
  • التقليل من مستويات السكر في الدم: حيث نشرت مجلة Diabetes Care دراسة عام 2003 أُجريت على أشخاص مصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وشربوا الشاي الصيني مُدة 30 يوماً، مع الاستمرار بتناول الأدوية الخافضة لسكر الدم خلال الدراسة، وقد تبيّن أنّ الشاي الصيني يُقلّل من مستوى الجلوكوز والفروكتوزامين (بالإنجليزيّة: Fructosamine) في بلازما الدم مُقارنة بالماء، وبالتالي فمن المحتمل أن يساهم في التقليل من مستويات السكر في الدم، وبالإضافة إلى ذلك قد ظهر في دراساتٍ سابقةٍ أنّ الكافيين قد يساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني،[٥] ولكن بالرغم من ذلك يجب على المصابين بمرض السكري استخدام الشاي الصينيّ بحذر؛ حيث إنّ الكافيين يرفع من تركيز هرمون الأدرينالين -أو ما يُعرف بالإبينيفرين- (بالإنجليزيّة: Epinephrine) في الدم، ممّا قد يُقلّل من حساسيّة الإنسولين لدى هؤلاء المرضى.[٦]
  • التقليل من ضغط الدم المرتفع: حيث تبيّن في بعض الأبحاث التي أُجريت على الأشخاص من أصل صينيّ، أنّ شرب كوبٍ أو كوبين من الشاي الصيني؛ أي ما يُعادل 120-599 مليليتراً من الشاي، يمكن أن يُقلّل من ضغط الدم المُرتفع، كما أنّ شرب المزيد منه يُحتمل أن يُقلّل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل أكبر، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الكافيين الموجود في الشاي الصيني يمكن أن يزيد من ضغط الدم لدى الأشخاص المُصابين بارتفاع الضغط، ولكنّ الذين يشربونه بانتظام، أو يستهلكون مشروبات الكافيين الأخرى قد لا يتعرّضون لهذا التأثير.[١][٧]
  • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: حيث نشرت مجلة Archives of internal medicine عام 2002 دراسة جُمِعت فيها معلومات من 497 رجلاً و540 امرأة، أعمارهم ثلاثون عاماً فما فوق، عن عادات استهلاك الشاي ونمط حياتهم، وعلى الرغم من أنّ شرب الشاي بشكلٍ عام له تأثيرٌ مُفيدٌ في الكثافة المعدنيّة للعظام لدى البالغين المشاركين في جميع عظام الجسم، ومناطق الورك، والفقرات القطنيّة (بالإنجليزية: Lumbar spine)، وقد ظهر ذلك بشكلٍ خاصّ عند الذين شربوا الشاي لأكثر من 10 سنوات، عبر استهلاكه باعتدال مدّة طويلة، بشكلٍ أفضل من أولئك الذين شربوا كميّات كبيرة منه مدّة قصيرة، إلا أنّه لم يظهر فرق في الكثافة المعدنية للعظام بين الأشخاص الذين يشربون الشاي الصيني أو الأخضر، مقارنة مع الذين يشربون الشاي الأحمر،[٨] وبالمقابل يجدر التنبيه إلى أنّ الشاي الصيني قد يُؤدّي إلى زيادة طرح الكالسيوم من الجسم مع البول، ممّا يُؤثّر في صحّة العظام؛ لذا يُنصح بالاعتدال في شربه للحصول على هذه الفائدة، كما يجب على الأشخاص المُصابين بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) أن يتجنّبوا شرب كميّةٍ تزيد عن 3 أكواب منه في اليوم.[٧]
  • التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات: حيث نشرت مجلة Cancer Research دراسةً أوليّةً أُجريت على الفئران حول علاقة الشاي الصينيّ في سرطان الكبد؛ وقد لوحظ أنّ استهلاك مُستخلص الشاي الصيني يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الكبد،[٩] كما أنّ هناك دراسة مخبرية نشرتها مجلة Anticancer Research عام 2000 بيّنت أنّ مستخلص البوليفينول من الشاي الصيني يُؤدّي إلى تثبيط نمو خلايا سرطان المعدة البشريّة؛ وذلك من خلال إحداث تعزيز الموت المُبرمج (بالإنجليزيّة: Apoptosis) لهذه الخلايا.[١٠]

فوائد الشاي الصيني للتنحيف

هناك بعض الأبحاث العلميّة حول فوائد الشاي الصينيّ للتنحيف؛ حيث أُجريت دراسةٌ -نشرتها مجلة Chinese Journal of Integrative Medicine عام 2009 على 102 من الأشخاص المصابين بالسمنة أو فرط الوزن الناتج عن نظامهم الغذائيّ، وقد لوحظ أنّ شربهم للشاي الصيني يومياً مدة 6 أشهر يمكن أن يُقلّل من وزن الجسم؛ من خلال تحسين عمليّة الأيض للدهون، كما قد يُقلّل من نسبة الدهون في الجسم؛ وارتبط انخفاض الدهون تحت الجلد بفقدان الوزن لدى النساء بشكل يفوق ما ظهر لدى الرجال، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول الكليّ في البلازما للذين يُعانون من فرط شحميات الدم (بالإنجليزية: Hyperlipidemia)؛ والذي ظهر مِخبريّاً أنّه قد يكون بسبب محتوى الشاي من مركبات الكاتيشن التي تنظم نشاط البروتينات الدهنيّة، وبالإضافة إلى ذلك من المحتمل أن يُقلّل الاستهلاك المستمر للشاي الصينيّ من خطر الإصابة بالسمنة.[١١]

وفي دراسةٍ أوليّةٍ نشرتها مجلة International Journal of Obesity، والتي أُجريت على الفئران؛ فقد تبيّن أنّ استهلاك الشاي الصيني مدة 10 أسابيع، يُقلّل من خطر الإصابة بالسمنة والكبد الدهني الناجمَين عن اتّباعهم النظام الغذائيّ الغنيّ بالدهون، كما يُعزّز الكافيين من عملية التحلّل الدهني الناتجة عن هرمون النُورأدرينالين (بالإنجليزية: Noradrenaline) في الخلايا الدهنيّة، بالإضافة إلى أنّ مستخلص الشاي الصيني يُثبّط من نشاط إنزيم لليباز البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic lipase) الذي يحلل الدهون،[١٢] ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ تناول الشاي الصينيّ بكميّاتٍ مفرطةٍ قد يُؤثّر في حساسيّة الإنسولين لدى من يعانون من السمنة؛ بسبب محتواه من الكافيين.[٦]

أضرار الشاي الصيني

درجة أمان الشاي الصيني

يُعدّ استهلاك الشاي الصيني غالباً آمناً لدى مُعظم البالغين الأصحّاء عند شربه بالكميّات المُعتدلة؛ أي قرابة 4 أكوابٍ في اليوم الواحد، ولكن من المُحتمل عدم أمان شرب كميّة أكثر من ذلك، أو استهلاكه لفترة طويلة من الزمن، إذ يمكن أن تُؤدّي كثرته إلى بعض الآثار الجانبيّة بسبب محتواه من الكافيين، وتتراوح هذه الأعراض بين الخفيفة إلى الشديدة؛ ومنها: الصداع، والتوتّر العصبي، ومشاكل النوم، والدوار، وطنين الأذن، والإسهال، والتقيؤ، وحرقة المعدة، بالإضافة إلى عدم انتظام نبضات القلب، والتهيج، والرعاش، والنوبات التشنجيّة، والارتباك، وقد يُصاب الذين يشربون كميّاتٍ كبيرةً منه يوميّاً بالإدمان، والأعراض الانسحابيّة عند التوقّف عن شربه بشكلٍ مُفاجئ، بالإضافة إلى حاجة الجسم لشرب المزيد منه كلّ يوم للحصول على التأثيرات نفسها. أما بالنسبة لدرجة أمان استهلاك الشاي الصينيّ من قبل بعض الفئات ففيما يأتي ذكرها:[٦]

  • الأطفال: يُعدّ استهلاك الشاي الصيني من قِبَل الأطفال بالكميّات الموجودة في الطعام من المحتمل أمانه.
  • الحامل والمرضع: من المحتمل أمان شرب المرأة الحامل أو المُرضع لثلاثة أكوابٍ أو أقلّ من الشاي الصيني يومياً، حيث تحتوي هذه الكميّة على 300 مليغرامٍ من الكافيين تقريباً، ولكنّ زيادة الكافيين عن ذلك خلال فترة الحمل من المحتمل عدم أمانه، حيث يرتبط بزيادة خطر حدوث الإجهاض التلقائي (بالإنجليزيّة: Miscarriage)، والولادة المُبكرة، وولادة الطفل بوزن منخفض، وعليه تُنصح الأمّ المُرضع بتقليل استهلاكها من الكافيين لكوبٍ إلى كوبين في اليوم الواحد، وذلك لأنّ الكافيين يمكن أن ينتقل إلى الطفل عبر حليب الأم، والذي قد تُؤدّي كثرته إلى مشاكل في نوم الطفل، بالإضافة إلى التهيّج، وزيادة نشاط الأمعاء لديه.

محاذير استخدام الشاي الصيني

نذكر في النقاط الآتية محاذير استخدام الشاي الصيني في الحالات المَرضيّة المُختلفة:[٦]

  • المصابون باضطرابات القلق: إذ يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في الشاي الصيني إلى تفاقم حالتهم.
  • المصابون بأمراض القلب: حيث يُنصح المصابون بهذه الأمراض بالحذر عند استهلاك الكافيين؛ لأنّه قد يُسبّب عدم انتظام نبضات القلب لدى بعضهم.
  • مرضى السكري: إذ إنّ الكافيين يمكن أن يُؤثّر في مستويات السكر في الدم؛ ولذلك يجب على مرضى السكر أخذ الحيطة والحذر عند استهلاكه.
  • الذين يعانون من الإسهال: حيث إنّ استهلاك الشاي الصيني بكميّات كبيرة، يمكن أن يُؤدّي إلى تفاقم الإسهال لما يحتويه من الكافيين.
  • المصابون بالمياه الزرقاء: (بالإنجليزية: Glaucoma)، إذ يزيد الكافيين الموجود في الشاي الصيني من ارتفاع الضغط داخل العين خلال 30 دقيقةً، كما يستمر مدّةً تصل إلى 90 دقيقةً على الأقل.
  • الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم: حيث يمكن أن يزيد الكافيين من مستوى ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاعه، ولكنه قد لا يُؤثّر في الأشخاص الذين يستهلكون منتجات الكافيين بشكل دائم ومنتظم.
  • المصابون بمتلازمة القولون العصبي: (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) إذ يمكن للكافيين أن يُؤدّي إلى تفاقم أعراض هذه المتلازمة، خصوصاً عند استهلاك الشاي الصيني بكميّة كبيرة.
  • المصابون بالسمنة: حيث إنّ الكافيين قد يُؤثّر في حساسيّة الإنسولين لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة.
  • المصابون بهشاشة العظام: حيث إنهم يُنصحون بتجنّب شرب أكثر من 3 أكواب من الشاي الصيني في اليوم الواحد؛ وذلك لأنّه يمكن أن يزيد من كميّة الكالسيوم المطروحة من الجسم مع البول، وبالتالي يُؤثّر في صحة العظام ويسبب ضعفها، كما أنّ النساء ما بعد سن انقطاع الطمث، واللواتي يُعانين من حالة وراثية ترتبط بعدم استخدام فيتامين د بشكلٍ طبيعيّ في أجسامهنّ، يجب عليهنّ أن يُقلّلن من استهلاكهنّ للكافيين، ومن جانب آخر تجدر الإشارة إلى أنّ شرب 4 أكوابٍ من الشاي الصيني، أي قرابة 400 مليغرامٍ من الكافيين يوميّاً، لا يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام؛ وذلك بالنسبة للأشخاص الذين يتمتّعون بصحّة جيدة، ويُلبّون احتياجاتهم اليوميّة من الكالسيوم من الغذاء والمُكمّلات الغذائيّة.
  • المصابون بالاضطرابات النَزْفية: تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الكافيين الموجود في الشاي الصيني قد يُبطئ من تخثّر الدم؛ لذلك يُنصح الأشخاص المُصابون بهذه الاضطرابات بالحذر عند استهلاك الكافيين.

التفاعلات الدوائية للشاي الصيني

يمكن للشاي الصيني أن يتداخل مع بعض الأدوية، والتي تُصنّف حسب قوة تفاعلها مع هذا الشاي، ونُوضّح ذلك في ما يأتي:[١]

  • تداخل الأدوية بشكلٍ كبير: حيث يجب تجنُّب تناول هذه الأدوية مع الشاي الصيني، وهي:
    • أمفيتامين (بالإنجليزية: Amphetamines).
    • إفيدرين (بالإنجليزية: Ephedrine).
  • تداخل الأدوية بشكلٍ متوسط: يُنصح بأخذ الحيطة والحذر مع هذه الأدوية، واستشارة الطبيب قبل تناولها مع الشاي الصيني، وهي:
    • الأدينوزين (بالإنجليزية: Adenosine).
    • المضادات الحيويّة؛ مثل مضادات الكوينولون الحيوية (بالإنجليزية: Quinolone antibiotics)، حيث يقلّل بعضها من سرعة هضم الجسم للكافيين، ومن الأمثلة عليها: سيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، وإينوكساسين (بالإنجليزية: Enoxacin)، ونورفلوكساسين (بالإنجليزية: Norfloxacin).
    • سيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine)
    • كلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine)
    • ديبيريدامول (بالإنجليزية: Dipyridamole)
    • ديسلفيرام (بالإنجليزية: Disulfiram)
    • الإستروجينات (بالإنجليزية: Estrogens)؛ مثل: الإستروجين المقترن (بالإنجليزية: Conjugated estrogens)، وإيثينيل إستراديول (بالإنجليزية: Ethinyl estradiol)، وإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol).
    • فلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine).
    • الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium).
    • الأدوية المُستخدمة في علاج الاكتئاب؛ التي تُسمّى بمثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine oxidase inhibitors) أو اختصاراً بـ MAOIs؛ مثل: فينيلزين (بالإنجليزية: Phenelzine)، وترانيلسيبرومين (بالإنجليزية: Tranylcypromine).
    • الأدوية التي تُبطئ تخثّر الدم؛ كمضادات التخثّر (بالإنجليزية: Anticoagulant)، ومضادات الصفائح الدمويّة (بالإنجليزية: Antiplatelet)؛ ومن الأمثلة عليها: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، بالإضافة إلى الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).
    • النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine).
    • بنتوباربيتال (بالإنجليزية: Pentobarbital).
    • فينيل بروبانولامين (بالإنجليزية: Phenylpropanolamine).
    • ريلوزول (بالإنجليزية: Riluzole).
    • تيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline).
    • فيراباميل (بالإنجليزية: Verapamil).
  • تداخل الأدوية بشكلٍ بسيط: يُفضّل توخّي الحذر مع هذه الأدوية، واستشارة الطبيب قبل تناولها مع الشاي الصيني، وهي:
    • حبوب منع الحمل؛ مثل: إيثينيل إستراديول (بالإنجليزية: Ethinyl estradiol)، وليفونورجيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel)، أو نوريثيندرون (بالإنجليزية: Norethindrone).
    • فلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole).
    • خافضات سكر الدم، التي تُستخدم من قِبَل مرضى السكري؛ مثل: غليميبيريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين.
    • مكسيليتين (بالإنجليزية: Mexiletine).
    • تيربينافين (بالإنجليزية: Terbinafine).

لمحة عامة حول الشاي الصيني

يُعدُّ شاي أولونغ (بالإنجليزية: Oolong Tea)، أو الشاي الصيني، أو الشاي الأسود الصيني، أسماء لنوعٍ من أنواع الشاي؛ الذي يعود أصله إلى نبتة الكاميليا الصينية (بالإنجليزيّة: Camellia sinensis)، ولكنّ كلّ نوعٍ يختلف عن الآخر في طريقة تصنيعه؛ حيث يُعدُّ الشاي الصينيّ شبه مخمّر، كما أنّه يتأكسد جزئيّاً، علماً بأنّ الأكسدة هي ما تُحوّل لون أوراق الشاي من الأخضر إلى الأسود؛ إذ يبقى بدرجة وسطيّة بين الشاي الأحمر الذي يتأكسد بشكل كامل ليتحوّل لونه للأسود، والشاي الأخضر الذي لا يتأكسد بشكل كبير، ويحدث هذا التفاعل الكيميائي بسبب احتواء أوراق الشاي على إنزيمات مُعيّنة، كما يحتوي الشاي الصيني على مزيج من مُركّبات الثيافلافين ( بالإنجليزيّة: Theaflavins)، ومُركّبات البوليفينول البسيطة غير المُؤكسدة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمثّل نسبة 2% فقط من أنواع الشاي في العالم، بينما يُعدّ أكثر شعبيّةً من غيره في تايوان.[١٣][١٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “OOLONG TEA”, www.rxlist.com, 17-9-2019, Retrieved 4-4-2020. Edited.
  2. I Hindmarch, U Rigney, N Stanley, and others (4-2000), “A naturalistic investigation of the effects of day-long consumption of tea, coffee and water on alertness, sleep onset and sleep quality”, Psychopharmacology, Issue 3, Folder 149, Page 203-216. Edited.
  3. Min Zhang, Colin Binns, Andy Lee (8-2002), “Tea Consumption and Ovarian Cancer Risk”, Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention, Issue 8, Folder 11, Page 713-718. Edited.
  4. Masami Uehara, Hisashi Sugiura, Kensei Sakurai (1-2001), “A Trial of Oolong Tea in the Management of Recalcitrant Atopic Dermatitis”, Archives of Dermatology, Issue 1, Folder 137, Page 42-43. Edited.
  5. Kazuaki Hosoda, Ming-Fu Wang, Mei-Ling Liao, and others (6-2003), “Antihyperglycemic Effect of Oolong Tea in Type 2 Diabetes”, Diabetes Care, Issue 6, Folder 26, Page 1714-1718. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث “OOLONG TEA”, www.webmd.com, Retrieved 7-4-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Oolong Tea”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. Chih-Hsing Wu, Yi-Ching Yang, Wei-Jen Yao, and others (13-5-2002), “Epidemiological Evidence of Increased Bone Mineral Density in Habitual Tea Drinkers”, Archives of internal medicine, Issue 9, Folder 162, Page 1001-1006. Edited.
  9. Natsuki Matsumoto, Toshiyuki Kohri, Kazuo Okushio, and others (10-1996), “Inhibitory Effects of Tea Catechins, Black Tea Extract and Oolong Tea Extract on Hepatocarcinogenesis in Rat”, Cancer Research, Issue 10, Folder 87, Page 1034-1038. Edited.
  10. Hibasami H, Jin ZX, Hasegawa M, and others (1-11-2000), “Oolong tea polyphenol extract induces apoptosis in human stomach cancer cells.”, Anticancer Research, Issue 6, Folder 20, Page 4403-4406. Edited.
  11. Rong-rong He, Ling Chen, Bing-hui Lin, and others (2-2009), “Beneficial effects of oolong tea consumption on diet-induced overweight and obese subjects”, Chinese Journal of Integrative Medicine, Issue 1, Folder 15, Page 34–41. Edited.
  12. L Han, T Takaku, Y Kimura, and others (15-1-1999), “Anti-obesity action of oolong tea”, International Journal of Obesity,Issue 1, Folder 23, Page 98–105. Edited.
  13. “Oolong Tea”, www.sciencedirect.com, 2014, Retrieved 4-4-2020. Edited.
  14. Alina Petre (15-5-2016), “What is Oolong Tea and What Benefits Does it Have?”، www.healthline.com, Retrieved 4-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد الشاي الصيني

فوائد الشاي الصيني حسب درجة الفعالية

غالباً فعال Likely Effective

  • تعزيز اليقظة وحضور الذهن: حيث إنّ شرب الشاي الصيني طوال اليوم يُحافظ على اليقظة، ويُحسّن من الأداء العقليّ، وذلك لاحتوائه على الكافيين،[١] إذ تبيّن في دراسة نشرتها مجلة Psychopharmacology عام 2000، أنّ استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكلٍ مُتكرر يمكن أن يُحافظ على الأداء الإدراكي، والحركي النفسي (بالإنجليزيّة: Psychomotor) للشخص طوال اليوم، وظهر ذلك عند استهلاك 30 شخصاً من الأصحاء، لمشروبات متساوية في الحجم؛ إمّا من الشاي -37.5 أو 75 مليغراماً من الكافيين لكل كوب إلى كوبين منه-، وإمّا من القهوة -75 أو 150 مليغراماً من الكافيين للكمية ذاتها-، وإمّا من الماء، وذلك في أربعة أوقاتٍ مُختلفة خلال اليوم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه المشروبات تُؤثّر سلباً في القدرة على النوم، ووقته، وجودته، وذلك اعتماداً على الجرعة المُستهلكة منه.[٢]

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان المبيض: حيث نشرت مجلة Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention دراسة أوليّة عام 2002 أُجريت في الفترة ما بين سنة 1999-2000، على 254 حالة مُصابة بسرطان المبيض الظهاري (بالإنجليزية: Epithelial ovarian cancer)، و652 من النساء غير المُصابات، وأظهرت النتائج أنّ زيادة عدد مرات استهلاك الشاي، ومدة شربه، ترتبط باحتمالية تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، وكان ذلك واضحاً للشاي الأخضر أكثر من غيره، وما تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير لكلٍّ من الشاي الصيني والشاي الأحمر.[٣]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • التحسين من حالات الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد أو الإكزيما: حيث نشرت مجلة Archives of Dermatology دراسة أولية عام 2001 أُجريت على 181 مريضاً بالتهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزيّة: Atopic dermatitis)، المعروف بالإكزيما، وطُلب منهم الاستمرار في استخدام علاجهم الجلدي، بالإضافة إلى شرب الشاي الصيني ثلاث مراتٍ يومياً بعد الوجبات، مدة ستة أشهر، وقد ظهر التأثير الإيجابي بعد الأسبوع الأول أو الثاني من الدراسة، كما لوحظ تحسُّن بسيط في حالة 74 شخصاً من المشاركين بعد الشهر الأول من استخدامهم للشاي الصيني، واستمرت الاستجابة الجيدة لدى 64 شخصاً بعد انتهاء مدة الدراسة؛ أي بعد 6 أشهر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخصائص التي تقلل الحساسيّة للبوليفينولات الموجودة في الشاي الصيني، قد تكون المسؤولة عن هذا التأثير.[٤]
  • التقليل من مستويات السكر في الدم: حيث نشرت مجلة Diabetes Care دراسة عام 2003 أُجريت على أشخاص مصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وشربوا الشاي الصيني مُدة 30 يوماً، مع الاستمرار بتناول الأدوية الخافضة لسكر الدم خلال الدراسة، وقد تبيّن أنّ الشاي الصيني يُقلّل من مستوى الجلوكوز والفروكتوزامين (بالإنجليزيّة: Fructosamine) في بلازما الدم مُقارنة بالماء، وبالتالي فمن المحتمل أن يساهم في التقليل من مستويات السكر في الدم، وبالإضافة إلى ذلك قد ظهر في دراساتٍ سابقةٍ أنّ الكافيين قد يساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني،[٥] ولكن بالرغم من ذلك يجب على المصابين بمرض السكري استخدام الشاي الصينيّ بحذر؛ حيث إنّ الكافيين يرفع من تركيز هرمون الأدرينالين -أو ما يُعرف بالإبينيفرين- (بالإنجليزيّة: Epinephrine) في الدم، ممّا قد يُقلّل من حساسيّة الإنسولين لدى هؤلاء المرضى.[٦]
  • التقليل من ضغط الدم المرتفع: حيث تبيّن في بعض الأبحاث التي أُجريت على الأشخاص من أصل صينيّ، أنّ شرب كوبٍ أو كوبين من الشاي الصيني؛ أي ما يُعادل 120-599 مليليتراً من الشاي، يمكن أن يُقلّل من ضغط الدم المُرتفع، كما أنّ شرب المزيد منه يُحتمل أن يُقلّل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل أكبر، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الكافيين الموجود في الشاي الصيني يمكن أن يزيد من ضغط الدم لدى الأشخاص المُصابين بارتفاع الضغط، ولكنّ الذين يشربونه بانتظام، أو يستهلكون مشروبات الكافيين الأخرى قد لا يتعرّضون لهذا التأثير.[١][٧]
  • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: حيث نشرت مجلة Archives of internal medicine عام 2002 دراسة جُمِعت فيها معلومات من 497 رجلاً و540 امرأة، أعمارهم ثلاثون عاماً فما فوق، عن عادات استهلاك الشاي ونمط حياتهم، وعلى الرغم من أنّ شرب الشاي بشكلٍ عام له تأثيرٌ مُفيدٌ في الكثافة المعدنيّة للعظام لدى البالغين المشاركين في جميع عظام الجسم، ومناطق الورك، والفقرات القطنيّة (بالإنجليزية: Lumbar spine)، وقد ظهر ذلك بشكلٍ خاصّ عند الذين شربوا الشاي لأكثر من 10 سنوات، عبر استهلاكه باعتدال مدّة طويلة، بشكلٍ أفضل من أولئك الذين شربوا كميّات كبيرة منه مدّة قصيرة، إلا أنّه لم يظهر فرق في الكثافة المعدنية للعظام بين الأشخاص الذين يشربون الشاي الصيني أو الأخضر، مقارنة مع الذين يشربون الشاي الأحمر،[٨] وبالمقابل يجدر التنبيه إلى أنّ الشاي الصيني قد يُؤدّي إلى زيادة طرح الكالسيوم من الجسم مع البول، ممّا يُؤثّر في صحّة العظام؛ لذا يُنصح بالاعتدال في شربه للحصول على هذه الفائدة، كما يجب على الأشخاص المُصابين بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) أن يتجنّبوا شرب كميّةٍ تزيد عن 3 أكواب منه في اليوم.[٧]
  • التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات: حيث نشرت مجلة Cancer Research دراسةً أوليّةً أُجريت على الفئران حول علاقة الشاي الصينيّ في سرطان الكبد؛ وقد لوحظ أنّ استهلاك مُستخلص الشاي الصيني يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الكبد،[٩] كما أنّ هناك دراسة مخبرية نشرتها مجلة Anticancer Research عام 2000 بيّنت أنّ مستخلص البوليفينول من الشاي الصيني يُؤدّي إلى تثبيط نمو خلايا سرطان المعدة البشريّة؛ وذلك من خلال إحداث تعزيز الموت المُبرمج (بالإنجليزيّة: Apoptosis) لهذه الخلايا.[١٠]

فوائد الشاي الصيني للتنحيف

هناك بعض الأبحاث العلميّة حول فوائد الشاي الصينيّ للتنحيف؛ حيث أُجريت دراسةٌ -نشرتها مجلة Chinese Journal of Integrative Medicine عام 2009 على 102 من الأشخاص المصابين بالسمنة أو فرط الوزن الناتج عن نظامهم الغذائيّ، وقد لوحظ أنّ شربهم للشاي الصيني يومياً مدة 6 أشهر يمكن أن يُقلّل من وزن الجسم؛ من خلال تحسين عمليّة الأيض للدهون، كما قد يُقلّل من نسبة الدهون في الجسم؛ وارتبط انخفاض الدهون تحت الجلد بفقدان الوزن لدى النساء بشكل يفوق ما ظهر لدى الرجال، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول الكليّ في البلازما للذين يُعانون من فرط شحميات الدم (بالإنجليزية: Hyperlipidemia)؛ والذي ظهر مِخبريّاً أنّه قد يكون بسبب محتوى الشاي من مركبات الكاتيشن التي تنظم نشاط البروتينات الدهنيّة، وبالإضافة إلى ذلك من المحتمل أن يُقلّل الاستهلاك المستمر للشاي الصينيّ من خطر الإصابة بالسمنة.[١١]

وفي دراسةٍ أوليّةٍ نشرتها مجلة International Journal of Obesity، والتي أُجريت على الفئران؛ فقد تبيّن أنّ استهلاك الشاي الصيني مدة 10 أسابيع، يُقلّل من خطر الإصابة بالسمنة والكبد الدهني الناجمَين عن اتّباعهم النظام الغذائيّ الغنيّ بالدهون، كما يُعزّز الكافيين من عملية التحلّل الدهني الناتجة عن هرمون النُورأدرينالين (بالإنجليزية: Noradrenaline) في الخلايا الدهنيّة، بالإضافة إلى أنّ مستخلص الشاي الصيني يُثبّط من نشاط إنزيم لليباز البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic lipase) الذي يحلل الدهون،[١٢] ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ تناول الشاي الصينيّ بكميّاتٍ مفرطةٍ قد يُؤثّر في حساسيّة الإنسولين لدى من يعانون من السمنة؛ بسبب محتواه من الكافيين.[٦]

أضرار الشاي الصيني

درجة أمان الشاي الصيني

يُعدّ استهلاك الشاي الصيني غالباً آمناً لدى مُعظم البالغين الأصحّاء عند شربه بالكميّات المُعتدلة؛ أي قرابة 4 أكوابٍ في اليوم الواحد، ولكن من المُحتمل عدم أمان شرب كميّة أكثر من ذلك، أو استهلاكه لفترة طويلة من الزمن، إذ يمكن أن تُؤدّي كثرته إلى بعض الآثار الجانبيّة بسبب محتواه من الكافيين، وتتراوح هذه الأعراض بين الخفيفة إلى الشديدة؛ ومنها: الصداع، والتوتّر العصبي، ومشاكل النوم، والدوار، وطنين الأذن، والإسهال، والتقيؤ، وحرقة المعدة، بالإضافة إلى عدم انتظام نبضات القلب، والتهيج، والرعاش، والنوبات التشنجيّة، والارتباك، وقد يُصاب الذين يشربون كميّاتٍ كبيرةً منه يوميّاً بالإدمان، والأعراض الانسحابيّة عند التوقّف عن شربه بشكلٍ مُفاجئ، بالإضافة إلى حاجة الجسم لشرب المزيد منه كلّ يوم للحصول على التأثيرات نفسها. أما بالنسبة لدرجة أمان استهلاك الشاي الصينيّ من قبل بعض الفئات ففيما يأتي ذكرها:[٦]

  • الأطفال: يُعدّ استهلاك الشاي الصيني من قِبَل الأطفال بالكميّات الموجودة في الطعام من المحتمل أمانه.
  • الحامل والمرضع: من المحتمل أمان شرب المرأة الحامل أو المُرضع لثلاثة أكوابٍ أو أقلّ من الشاي الصيني يومياً، حيث تحتوي هذه الكميّة على 300 مليغرامٍ من الكافيين تقريباً، ولكنّ زيادة الكافيين عن ذلك خلال فترة الحمل من المحتمل عدم أمانه، حيث يرتبط بزيادة خطر حدوث الإجهاض التلقائي (بالإنجليزيّة: Miscarriage)، والولادة المُبكرة، وولادة الطفل بوزن منخفض، وعليه تُنصح الأمّ المُرضع بتقليل استهلاكها من الكافيين لكوبٍ إلى كوبين في اليوم الواحد، وذلك لأنّ الكافيين يمكن أن ينتقل إلى الطفل عبر حليب الأم، والذي قد تُؤدّي كثرته إلى مشاكل في نوم الطفل، بالإضافة إلى التهيّج، وزيادة نشاط الأمعاء لديه.

محاذير استخدام الشاي الصيني

نذكر في النقاط الآتية محاذير استخدام الشاي الصيني في الحالات المَرضيّة المُختلفة:[٦]

  • المصابون باضطرابات القلق: إذ يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في الشاي الصيني إلى تفاقم حالتهم.
  • المصابون بأمراض القلب: حيث يُنصح المصابون بهذه الأمراض بالحذر عند استهلاك الكافيين؛ لأنّه قد يُسبّب عدم انتظام نبضات القلب لدى بعضهم.
  • مرضى السكري: إذ إنّ الكافيين يمكن أن يُؤثّر في مستويات السكر في الدم؛ ولذلك يجب على مرضى السكر أخذ الحيطة والحذر عند استهلاكه.
  • الذين يعانون من الإسهال: حيث إنّ استهلاك الشاي الصيني بكميّات كبيرة، يمكن أن يُؤدّي إلى تفاقم الإسهال لما يحتويه من الكافيين.
  • المصابون بالمياه الزرقاء: (بالإنجليزية: Glaucoma)، إذ يزيد الكافيين الموجود في الشاي الصيني من ارتفاع الضغط داخل العين خلال 30 دقيقةً، كما يستمر مدّةً تصل إلى 90 دقيقةً على الأقل.
  • الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم: حيث يمكن أن يزيد الكافيين من مستوى ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاعه، ولكنه قد لا يُؤثّر في الأشخاص الذين يستهلكون منتجات الكافيين بشكل دائم ومنتظم.
  • المصابون بمتلازمة القولون العصبي: (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) إذ يمكن للكافيين أن يُؤدّي إلى تفاقم أعراض هذه المتلازمة، خصوصاً عند استهلاك الشاي الصيني بكميّة كبيرة.
  • المصابون بالسمنة: حيث إنّ الكافيين قد يُؤثّر في حساسيّة الإنسولين لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة.
  • المصابون بهشاشة العظام: حيث إنهم يُنصحون بتجنّب شرب أكثر من 3 أكواب من الشاي الصيني في اليوم الواحد؛ وذلك لأنّه يمكن أن يزيد من كميّة الكالسيوم المطروحة من الجسم مع البول، وبالتالي يُؤثّر في صحة العظام ويسبب ضعفها، كما أنّ النساء ما بعد سن انقطاع الطمث، واللواتي يُعانين من حالة وراثية ترتبط بعدم استخدام فيتامين د بشكلٍ طبيعيّ في أجسامهنّ، يجب عليهنّ أن يُقلّلن من استهلاكهنّ للكافيين، ومن جانب آخر تجدر الإشارة إلى أنّ شرب 4 أكوابٍ من الشاي الصيني، أي قرابة 400 مليغرامٍ من الكافيين يوميّاً، لا يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام؛ وذلك بالنسبة للأشخاص الذين يتمتّعون بصحّة جيدة، ويُلبّون احتياجاتهم اليوميّة من الكالسيوم من الغذاء والمُكمّلات الغذائيّة.
  • المصابون بالاضطرابات النَزْفية: تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الكافيين الموجود في الشاي الصيني قد يُبطئ من تخثّر الدم؛ لذلك يُنصح الأشخاص المُصابون بهذه الاضطرابات بالحذر عند استهلاك الكافيين.

التفاعلات الدوائية للشاي الصيني

يمكن للشاي الصيني أن يتداخل مع بعض الأدوية، والتي تُصنّف حسب قوة تفاعلها مع هذا الشاي، ونُوضّح ذلك في ما يأتي:[١]

  • تداخل الأدوية بشكلٍ كبير: حيث يجب تجنُّب تناول هذه الأدوية مع الشاي الصيني، وهي:
    • أمفيتامين (بالإنجليزية: Amphetamines).
    • إفيدرين (بالإنجليزية: Ephedrine).
  • تداخل الأدوية بشكلٍ متوسط: يُنصح بأخذ الحيطة والحذر مع هذه الأدوية، واستشارة الطبيب قبل تناولها مع الشاي الصيني، وهي:
    • الأدينوزين (بالإنجليزية: Adenosine).
    • المضادات الحيويّة؛ مثل مضادات الكوينولون الحيوية (بالإنجليزية: Quinolone antibiotics)، حيث يقلّل بعضها من سرعة هضم الجسم للكافيين، ومن الأمثلة عليها: سيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، وإينوكساسين (بالإنجليزية: Enoxacin)، ونورفلوكساسين (بالإنجليزية: Norfloxacin).
    • سيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine)
    • كلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine)
    • ديبيريدامول (بالإنجليزية: Dipyridamole)
    • ديسلفيرام (بالإنجليزية: Disulfiram)
    • الإستروجينات (بالإنجليزية: Estrogens)؛ مثل: الإستروجين المقترن (بالإنجليزية: Conjugated estrogens)، وإيثينيل إستراديول (بالإنجليزية: Ethinyl estradiol)، وإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol).
    • فلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine).
    • الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium).
    • الأدوية المُستخدمة في علاج الاكتئاب؛ التي تُسمّى بمثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine oxidase inhibitors) أو اختصاراً بـ MAOIs؛ مثل: فينيلزين (بالإنجليزية: Phenelzine)، وترانيلسيبرومين (بالإنجليزية: Tranylcypromine).
    • الأدوية التي تُبطئ تخثّر الدم؛ كمضادات التخثّر (بالإنجليزية: Anticoagulant)، ومضادات الصفائح الدمويّة (بالإنجليزية: Antiplatelet)؛ ومن الأمثلة عليها: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، بالإضافة إلى الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).
    • النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine).
    • بنتوباربيتال (بالإنجليزية: Pentobarbital).
    • فينيل بروبانولامين (بالإنجليزية: Phenylpropanolamine).
    • ريلوزول (بالإنجليزية: Riluzole).
    • تيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline).
    • فيراباميل (بالإنجليزية: Verapamil).
  • تداخل الأدوية بشكلٍ بسيط: يُفضّل توخّي الحذر مع هذه الأدوية، واستشارة الطبيب قبل تناولها مع الشاي الصيني، وهي:
    • حبوب منع الحمل؛ مثل: إيثينيل إستراديول (بالإنجليزية: Ethinyl estradiol)، وليفونورجيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel)، أو نوريثيندرون (بالإنجليزية: Norethindrone).
    • فلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole).
    • خافضات سكر الدم، التي تُستخدم من قِبَل مرضى السكري؛ مثل: غليميبيريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين.
    • مكسيليتين (بالإنجليزية: Mexiletine).
    • تيربينافين (بالإنجليزية: Terbinafine).

لمحة عامة حول الشاي الصيني

يُعدُّ شاي أولونغ (بالإنجليزية: Oolong Tea)، أو الشاي الصيني، أو الشاي الأسود الصيني، أسماء لنوعٍ من أنواع الشاي؛ الذي يعود أصله إلى نبتة الكاميليا الصينية (بالإنجليزيّة: Camellia sinensis)، ولكنّ كلّ نوعٍ يختلف عن الآخر في طريقة تصنيعه؛ حيث يُعدُّ الشاي الصينيّ شبه مخمّر، كما أنّه يتأكسد جزئيّاً، علماً بأنّ الأكسدة هي ما تُحوّل لون أوراق الشاي من الأخضر إلى الأسود؛ إذ يبقى بدرجة وسطيّة بين الشاي الأحمر الذي يتأكسد بشكل كامل ليتحوّل لونه للأسود، والشاي الأخضر الذي لا يتأكسد بشكل كبير، ويحدث هذا التفاعل الكيميائي بسبب احتواء أوراق الشاي على إنزيمات مُعيّنة، كما يحتوي الشاي الصيني على مزيج من مُركّبات الثيافلافين ( بالإنجليزيّة: Theaflavins)، ومُركّبات البوليفينول البسيطة غير المُؤكسدة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمثّل نسبة 2% فقط من أنواع الشاي في العالم، بينما يُعدّ أكثر شعبيّةً من غيره في تايوان.[١٣][١٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “OOLONG TEA”, www.rxlist.com, 17-9-2019, Retrieved 4-4-2020. Edited.
  2. I Hindmarch, U Rigney, N Stanley, and others (4-2000), “A naturalistic investigation of the effects of day-long consumption of tea, coffee and water on alertness, sleep onset and sleep quality”, Psychopharmacology, Issue 3, Folder 149, Page 203-216. Edited.
  3. Min Zhang, Colin Binns, Andy Lee (8-2002), “Tea Consumption and Ovarian Cancer Risk”, Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention, Issue 8, Folder 11, Page 713-718. Edited.
  4. Masami Uehara, Hisashi Sugiura, Kensei Sakurai (1-2001), “A Trial of Oolong Tea in the Management of Recalcitrant Atopic Dermatitis”, Archives of Dermatology, Issue 1, Folder 137, Page 42-43. Edited.
  5. Kazuaki Hosoda, Ming-Fu Wang, Mei-Ling Liao, and others (6-2003), “Antihyperglycemic Effect of Oolong Tea in Type 2 Diabetes”, Diabetes Care, Issue 6, Folder 26, Page 1714-1718. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث “OOLONG TEA”, www.webmd.com, Retrieved 7-4-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Oolong Tea”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. Chih-Hsing Wu, Yi-Ching Yang, Wei-Jen Yao, and others (13-5-2002), “Epidemiological Evidence of Increased Bone Mineral Density in Habitual Tea Drinkers”, Archives of internal medicine, Issue 9, Folder 162, Page 1001-1006. Edited.
  9. Natsuki Matsumoto, Toshiyuki Kohri, Kazuo Okushio, and others (10-1996), “Inhibitory Effects of Tea Catechins, Black Tea Extract and Oolong Tea Extract on Hepatocarcinogenesis in Rat”, Cancer Research, Issue 10, Folder 87, Page 1034-1038. Edited.
  10. Hibasami H, Jin ZX, Hasegawa M, and others (1-11-2000), “Oolong tea polyphenol extract induces apoptosis in human stomach cancer cells.”, Anticancer Research, Issue 6, Folder 20, Page 4403-4406. Edited.
  11. Rong-rong He, Ling Chen, Bing-hui Lin, and others (2-2009), “Beneficial effects of oolong tea consumption on diet-induced overweight and obese subjects”, Chinese Journal of Integrative Medicine, Issue 1, Folder 15, Page 34–41. Edited.
  12. L Han, T Takaku, Y Kimura, and others (15-1-1999), “Anti-obesity action of oolong tea”, International Journal of Obesity,Issue 1, Folder 23, Page 98–105. Edited.
  13. “Oolong Tea”, www.sciencedirect.com, 2014, Retrieved 4-4-2020. Edited.
  14. Alina Petre (15-5-2016), “What is Oolong Tea and What Benefits Does it Have?”، www.healthline.com, Retrieved 4-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد الشاي الصيني

فوائد الشاي الصيني حسب درجة الفعالية

غالباً فعال Likely Effective

  • تعزيز اليقظة وحضور الذهن: حيث إنّ شرب الشاي الصيني طوال اليوم يُحافظ على اليقظة، ويُحسّن من الأداء العقليّ، وذلك لاحتوائه على الكافيين،[١] إذ تبيّن في دراسة نشرتها مجلة Psychopharmacology عام 2000، أنّ استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكلٍ مُتكرر يمكن أن يُحافظ على الأداء الإدراكي، والحركي النفسي (بالإنجليزيّة: Psychomotor) للشخص طوال اليوم، وظهر ذلك عند استهلاك 30 شخصاً من الأصحاء، لمشروبات متساوية في الحجم؛ إمّا من الشاي -37.5 أو 75 مليغراماً من الكافيين لكل كوب إلى كوبين منه-، وإمّا من القهوة -75 أو 150 مليغراماً من الكافيين للكمية ذاتها-، وإمّا من الماء، وذلك في أربعة أوقاتٍ مُختلفة خلال اليوم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه المشروبات تُؤثّر سلباً في القدرة على النوم، ووقته، وجودته، وذلك اعتماداً على الجرعة المُستهلكة منه.[٢]

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان المبيض: حيث نشرت مجلة Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention دراسة أوليّة عام 2002 أُجريت في الفترة ما بين سنة 1999-2000، على 254 حالة مُصابة بسرطان المبيض الظهاري (بالإنجليزية: Epithelial ovarian cancer)، و652 من النساء غير المُصابات، وأظهرت النتائج أنّ زيادة عدد مرات استهلاك الشاي، ومدة شربه، ترتبط باحتمالية تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، وكان ذلك واضحاً للشاي الأخضر أكثر من غيره، وما تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير لكلٍّ من الشاي الصيني والشاي الأحمر.[٣]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • التحسين من حالات الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد أو الإكزيما: حيث نشرت مجلة Archives of Dermatology دراسة أولية عام 2001 أُجريت على 181 مريضاً بالتهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزيّة: Atopic dermatitis)، المعروف بالإكزيما، وطُلب منهم الاستمرار في استخدام علاجهم الجلدي، بالإضافة إلى شرب الشاي الصيني ثلاث مراتٍ يومياً بعد الوجبات، مدة ستة أشهر، وقد ظهر التأثير الإيجابي بعد الأسبوع الأول أو الثاني من الدراسة، كما لوحظ تحسُّن بسيط في حالة 74 شخصاً من المشاركين بعد الشهر الأول من استخدامهم للشاي الصيني، واستمرت الاستجابة الجيدة لدى 64 شخصاً بعد انتهاء مدة الدراسة؛ أي بعد 6 أشهر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخصائص التي تقلل الحساسيّة للبوليفينولات الموجودة في الشاي الصيني، قد تكون المسؤولة عن هذا التأثير.[٤]
  • التقليل من مستويات السكر في الدم: حيث نشرت مجلة Diabetes Care دراسة عام 2003 أُجريت على أشخاص مصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وشربوا الشاي الصيني مُدة 30 يوماً، مع الاستمرار بتناول الأدوية الخافضة لسكر الدم خلال الدراسة، وقد تبيّن أنّ الشاي الصيني يُقلّل من مستوى الجلوكوز والفروكتوزامين (بالإنجليزيّة: Fructosamine) في بلازما الدم مُقارنة بالماء، وبالتالي فمن المحتمل أن يساهم في التقليل من مستويات السكر في الدم، وبالإضافة إلى ذلك قد ظهر في دراساتٍ سابقةٍ أنّ الكافيين قد يساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني،[٥] ولكن بالرغم من ذلك يجب على المصابين بمرض السكري استخدام الشاي الصينيّ بحذر؛ حيث إنّ الكافيين يرفع من تركيز هرمون الأدرينالين -أو ما يُعرف بالإبينيفرين- (بالإنجليزيّة: Epinephrine) في الدم، ممّا قد يُقلّل من حساسيّة الإنسولين لدى هؤلاء المرضى.[٦]
  • التقليل من ضغط الدم المرتفع: حيث تبيّن في بعض الأبحاث التي أُجريت على الأشخاص من أصل صينيّ، أنّ شرب كوبٍ أو كوبين من الشاي الصيني؛ أي ما يُعادل 120-599 مليليتراً من الشاي، يمكن أن يُقلّل من ضغط الدم المُرتفع، كما أنّ شرب المزيد منه يُحتمل أن يُقلّل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل أكبر، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الكافيين الموجود في الشاي الصيني يمكن أن يزيد من ضغط الدم لدى الأشخاص المُصابين بارتفاع الضغط، ولكنّ الذين يشربونه بانتظام، أو يستهلكون مشروبات الكافيين الأخرى قد لا يتعرّضون لهذا التأثير.[١][٧]
  • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: حيث نشرت مجلة Archives of internal medicine عام 2002 دراسة جُمِعت فيها معلومات من 497 رجلاً و540 امرأة، أعمارهم ثلاثون عاماً فما فوق، عن عادات استهلاك الشاي ونمط حياتهم، وعلى الرغم من أنّ شرب الشاي بشكلٍ عام له تأثيرٌ مُفيدٌ في الكثافة المعدنيّة للعظام لدى البالغين المشاركين في جميع عظام الجسم، ومناطق الورك، والفقرات القطنيّة (بالإنجليزية: Lumbar spine)، وقد ظهر ذلك بشكلٍ خاصّ عند الذين شربوا الشاي لأكثر من 10 سنوات، عبر استهلاكه باعتدال مدّة طويلة، بشكلٍ أفضل من أولئك الذين شربوا كميّات كبيرة منه مدّة قصيرة، إلا أنّه لم يظهر فرق في الكثافة المعدنية للعظام بين الأشخاص الذين يشربون الشاي الصيني أو الأخضر، مقارنة مع الذين يشربون الشاي الأحمر،[٨] وبالمقابل يجدر التنبيه إلى أنّ الشاي الصيني قد يُؤدّي إلى زيادة طرح الكالسيوم من الجسم مع البول، ممّا يُؤثّر في صحّة العظام؛ لذا يُنصح بالاعتدال في شربه للحصول على هذه الفائدة، كما يجب على الأشخاص المُصابين بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) أن يتجنّبوا شرب كميّةٍ تزيد عن 3 أكواب منه في اليوم.[٧]
  • التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات: حيث نشرت مجلة Cancer Research دراسةً أوليّةً أُجريت على الفئران حول علاقة الشاي الصينيّ في سرطان الكبد؛ وقد لوحظ أنّ استهلاك مُستخلص الشاي الصيني يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الكبد،[٩] كما أنّ هناك دراسة مخبرية نشرتها مجلة Anticancer Research عام 2000 بيّنت أنّ مستخلص البوليفينول من الشاي الصيني يُؤدّي إلى تثبيط نمو خلايا سرطان المعدة البشريّة؛ وذلك من خلال إحداث تعزيز الموت المُبرمج (بالإنجليزيّة: Apoptosis) لهذه الخلايا.[١٠]

فوائد الشاي الصيني للتنحيف

هناك بعض الأبحاث العلميّة حول فوائد الشاي الصينيّ للتنحيف؛ حيث أُجريت دراسةٌ -نشرتها مجلة Chinese Journal of Integrative Medicine عام 2009 على 102 من الأشخاص المصابين بالسمنة أو فرط الوزن الناتج عن نظامهم الغذائيّ، وقد لوحظ أنّ شربهم للشاي الصيني يومياً مدة 6 أشهر يمكن أن يُقلّل من وزن الجسم؛ من خلال تحسين عمليّة الأيض للدهون، كما قد يُقلّل من نسبة الدهون في الجسم؛ وارتبط انخفاض الدهون تحت الجلد بفقدان الوزن لدى النساء بشكل يفوق ما ظهر لدى الرجال، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول الكليّ في البلازما للذين يُعانون من فرط شحميات الدم (بالإنجليزية: Hyperlipidemia)؛ والذي ظهر مِخبريّاً أنّه قد يكون بسبب محتوى الشاي من مركبات الكاتيشن التي تنظم نشاط البروتينات الدهنيّة، وبالإضافة إلى ذلك من المحتمل أن يُقلّل الاستهلاك المستمر للشاي الصينيّ من خطر الإصابة بالسمنة.[١١]

وفي دراسةٍ أوليّةٍ نشرتها مجلة International Journal of Obesity، والتي أُجريت على الفئران؛ فقد تبيّن أنّ استهلاك الشاي الصيني مدة 10 أسابيع، يُقلّل من خطر الإصابة بالسمنة والكبد الدهني الناجمَين عن اتّباعهم النظام الغذائيّ الغنيّ بالدهون، كما يُعزّز الكافيين من عملية التحلّل الدهني الناتجة عن هرمون النُورأدرينالين (بالإنجليزية: Noradrenaline) في الخلايا الدهنيّة، بالإضافة إلى أنّ مستخلص الشاي الصيني يُثبّط من نشاط إنزيم لليباز البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic lipase) الذي يحلل الدهون،[١٢] ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ تناول الشاي الصينيّ بكميّاتٍ مفرطةٍ قد يُؤثّر في حساسيّة الإنسولين لدى من يعانون من السمنة؛ بسبب محتواه من الكافيين.[٦]

أضرار الشاي الصيني

درجة أمان الشاي الصيني

يُعدّ استهلاك الشاي الصيني غالباً آمناً لدى مُعظم البالغين الأصحّاء عند شربه بالكميّات المُعتدلة؛ أي قرابة 4 أكوابٍ في اليوم الواحد، ولكن من المُحتمل عدم أمان شرب كميّة أكثر من ذلك، أو استهلاكه لفترة طويلة من الزمن، إذ يمكن أن تُؤدّي كثرته إلى بعض الآثار الجانبيّة بسبب محتواه من الكافيين، وتتراوح هذه الأعراض بين الخفيفة إلى الشديدة؛ ومنها: الصداع، والتوتّر العصبي، ومشاكل النوم، والدوار، وطنين الأذن، والإسهال، والتقيؤ، وحرقة المعدة، بالإضافة إلى عدم انتظام نبضات القلب، والتهيج، والرعاش، والنوبات التشنجيّة، والارتباك، وقد يُصاب الذين يشربون كميّاتٍ كبيرةً منه يوميّاً بالإدمان، والأعراض الانسحابيّة عند التوقّف عن شربه بشكلٍ مُفاجئ، بالإضافة إلى حاجة الجسم لشرب المزيد منه كلّ يوم للحصول على التأثيرات نفسها. أما بالنسبة لدرجة أمان استهلاك الشاي الصينيّ من قبل بعض الفئات ففيما يأتي ذكرها:[٦]

  • الأطفال: يُعدّ استهلاك الشاي الصيني من قِبَل الأطفال بالكميّات الموجودة في الطعام من المحتمل أمانه.
  • الحامل والمرضع: من المحتمل أمان شرب المرأة الحامل أو المُرضع لثلاثة أكوابٍ أو أقلّ من الشاي الصيني يومياً، حيث تحتوي هذه الكميّة على 300 مليغرامٍ من الكافيين تقريباً، ولكنّ زيادة الكافيين عن ذلك خلال فترة الحمل من المحتمل عدم أمانه، حيث يرتبط بزيادة خطر حدوث الإجهاض التلقائي (بالإنجليزيّة: Miscarriage)، والولادة المُبكرة، وولادة الطفل بوزن منخفض، وعليه تُنصح الأمّ المُرضع بتقليل استهلاكها من الكافيين لكوبٍ إلى كوبين في اليوم الواحد، وذلك لأنّ الكافيين يمكن أن ينتقل إلى الطفل عبر حليب الأم، والذي قد تُؤدّي كثرته إلى مشاكل في نوم الطفل، بالإضافة إلى التهيّج، وزيادة نشاط الأمعاء لديه.

محاذير استخدام الشاي الصيني

نذكر في النقاط الآتية محاذير استخدام الشاي الصيني في الحالات المَرضيّة المُختلفة:[٦]

  • المصابون باضطرابات القلق: إذ يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في الشاي الصيني إلى تفاقم حالتهم.
  • المصابون بأمراض القلب: حيث يُنصح المصابون بهذه الأمراض بالحذر عند استهلاك الكافيين؛ لأنّه قد يُسبّب عدم انتظام نبضات القلب لدى بعضهم.
  • مرضى السكري: إذ إنّ الكافيين يمكن أن يُؤثّر في مستويات السكر في الدم؛ ولذلك يجب على مرضى السكر أخذ الحيطة والحذر عند استهلاكه.
  • الذين يعانون من الإسهال: حيث إنّ استهلاك الشاي الصيني بكميّات كبيرة، يمكن أن يُؤدّي إلى تفاقم الإسهال لما يحتويه من الكافيين.
  • المصابون بالمياه الزرقاء: (بالإنجليزية: Glaucoma)، إذ يزيد الكافيين الموجود في الشاي الصيني من ارتفاع الضغط داخل العين خلال 30 دقيقةً، كما يستمر مدّةً تصل إلى 90 دقيقةً على الأقل.
  • الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم: حيث يمكن أن يزيد الكافيين من مستوى ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاعه، ولكنه قد لا يُؤثّر في الأشخاص الذين يستهلكون منتجات الكافيين بشكل دائم ومنتظم.
  • المصابون بمتلازمة القولون العصبي: (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) إذ يمكن للكافيين أن يُؤدّي إلى تفاقم أعراض هذه المتلازمة، خصوصاً عند استهلاك الشاي الصيني بكميّة كبيرة.
  • المصابون بالسمنة: حيث إنّ الكافيين قد يُؤثّر في حساسيّة الإنسولين لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة.
  • المصابون بهشاشة العظام: حيث إنهم يُنصحون بتجنّب شرب أكثر من 3 أكواب من الشاي الصيني في اليوم الواحد؛ وذلك لأنّه يمكن أن يزيد من كميّة الكالسيوم المطروحة من الجسم مع البول، وبالتالي يُؤثّر في صحة العظام ويسبب ضعفها، كما أنّ النساء ما بعد سن انقطاع الطمث، واللواتي يُعانين من حالة وراثية ترتبط بعدم استخدام فيتامين د بشكلٍ طبيعيّ في أجسامهنّ، يجب عليهنّ أن يُقلّلن من استهلاكهنّ للكافيين، ومن جانب آخر تجدر الإشارة إلى أنّ شرب 4 أكوابٍ من الشاي الصيني، أي قرابة 400 مليغرامٍ من الكافيين يوميّاً، لا يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام؛ وذلك بالنسبة للأشخاص الذين يتمتّعون بصحّة جيدة، ويُلبّون احتياجاتهم اليوميّة من الكالسيوم من الغذاء والمُكمّلات الغذائيّة.
  • المصابون بالاضطرابات النَزْفية: تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الكافيين الموجود في الشاي الصيني قد يُبطئ من تخثّر الدم؛ لذلك يُنصح الأشخاص المُصابون بهذه الاضطرابات بالحذر عند استهلاك الكافيين.

التفاعلات الدوائية للشاي الصيني

يمكن للشاي الصيني أن يتداخل مع بعض الأدوية، والتي تُصنّف حسب قوة تفاعلها مع هذا الشاي، ونُوضّح ذلك في ما يأتي:[١]

  • تداخل الأدوية بشكلٍ كبير: حيث يجب تجنُّب تناول هذه الأدوية مع الشاي الصيني، وهي:
    • أمفيتامين (بالإنجليزية: Amphetamines).
    • إفيدرين (بالإنجليزية: Ephedrine).
  • تداخل الأدوية بشكلٍ متوسط: يُنصح بأخذ الحيطة والحذر مع هذه الأدوية، واستشارة الطبيب قبل تناولها مع الشاي الصيني، وهي:
    • الأدينوزين (بالإنجليزية: Adenosine).
    • المضادات الحيويّة؛ مثل مضادات الكوينولون الحيوية (بالإنجليزية: Quinolone antibiotics)، حيث يقلّل بعضها من سرعة هضم الجسم للكافيين، ومن الأمثلة عليها: سيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، وإينوكساسين (بالإنجليزية: Enoxacin)، ونورفلوكساسين (بالإنجليزية: Norfloxacin).
    • سيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine)
    • كلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine)
    • ديبيريدامول (بالإنجليزية: Dipyridamole)
    • ديسلفيرام (بالإنجليزية: Disulfiram)
    • الإستروجينات (بالإنجليزية: Estrogens)؛ مثل: الإستروجين المقترن (بالإنجليزية: Conjugated estrogens)، وإيثينيل إستراديول (بالإنجليزية: Ethinyl estradiol)، وإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol).
    • فلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine).
    • الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium).
    • الأدوية المُستخدمة في علاج الاكتئاب؛ التي تُسمّى بمثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine oxidase inhibitors) أو اختصاراً بـ MAOIs؛ مثل: فينيلزين (بالإنجليزية: Phenelzine)، وترانيلسيبرومين (بالإنجليزية: Tranylcypromine).
    • الأدوية التي تُبطئ تخثّر الدم؛ كمضادات التخثّر (بالإنجليزية: Anticoagulant)، ومضادات الصفائح الدمويّة (بالإنجليزية: Antiplatelet)؛ ومن الأمثلة عليها: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، بالإضافة إلى الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).
    • النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine).
    • بنتوباربيتال (بالإنجليزية: Pentobarbital).
    • فينيل بروبانولامين (بالإنجليزية: Phenylpropanolamine).
    • ريلوزول (بالإنجليزية: Riluzole).
    • تيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline).
    • فيراباميل (بالإنجليزية: Verapamil).
  • تداخل الأدوية بشكلٍ بسيط: يُفضّل توخّي الحذر مع هذه الأدوية، واستشارة الطبيب قبل تناولها مع الشاي الصيني، وهي:
    • حبوب منع الحمل؛ مثل: إيثينيل إستراديول (بالإنجليزية: Ethinyl estradiol)، وليفونورجيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel)، أو نوريثيندرون (بالإنجليزية: Norethindrone).
    • فلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole).
    • خافضات سكر الدم، التي تُستخدم من قِبَل مرضى السكري؛ مثل: غليميبيريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين.
    • مكسيليتين (بالإنجليزية: Mexiletine).
    • تيربينافين (بالإنجليزية: Terbinafine).

لمحة عامة حول الشاي الصيني

يُعدُّ شاي أولونغ (بالإنجليزية: Oolong Tea)، أو الشاي الصيني، أو الشاي الأسود الصيني، أسماء لنوعٍ من أنواع الشاي؛ الذي يعود أصله إلى نبتة الكاميليا الصينية (بالإنجليزيّة: Camellia sinensis)، ولكنّ كلّ نوعٍ يختلف عن الآخر في طريقة تصنيعه؛ حيث يُعدُّ الشاي الصينيّ شبه مخمّر، كما أنّه يتأكسد جزئيّاً، علماً بأنّ الأكسدة هي ما تُحوّل لون أوراق الشاي من الأخضر إلى الأسود؛ إذ يبقى بدرجة وسطيّة بين الشاي الأحمر الذي يتأكسد بشكل كامل ليتحوّل لونه للأسود، والشاي الأخضر الذي لا يتأكسد بشكل كبير، ويحدث هذا التفاعل الكيميائي بسبب احتواء أوراق الشاي على إنزيمات مُعيّنة، كما يحتوي الشاي الصيني على مزيج من مُركّبات الثيافلافين ( بالإنجليزيّة: Theaflavins)، ومُركّبات البوليفينول البسيطة غير المُؤكسدة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمثّل نسبة 2% فقط من أنواع الشاي في العالم، بينما يُعدّ أكثر شعبيّةً من غيره في تايوان.[١٣][١٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “OOLONG TEA”, www.rxlist.com, 17-9-2019, Retrieved 4-4-2020. Edited.
  2. I Hindmarch, U Rigney, N Stanley, and others (4-2000), “A naturalistic investigation of the effects of day-long consumption of tea, coffee and water on alertness, sleep onset and sleep quality”, Psychopharmacology, Issue 3, Folder 149, Page 203-216. Edited.
  3. Min Zhang, Colin Binns, Andy Lee (8-2002), “Tea Consumption and Ovarian Cancer Risk”, Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention, Issue 8, Folder 11, Page 713-718. Edited.
  4. Masami Uehara, Hisashi Sugiura, Kensei Sakurai (1-2001), “A Trial of Oolong Tea in the Management of Recalcitrant Atopic Dermatitis”, Archives of Dermatology, Issue 1, Folder 137, Page 42-43. Edited.
  5. Kazuaki Hosoda, Ming-Fu Wang, Mei-Ling Liao, and others (6-2003), “Antihyperglycemic Effect of Oolong Tea in Type 2 Diabetes”, Diabetes Care, Issue 6, Folder 26, Page 1714-1718. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث “OOLONG TEA”, www.webmd.com, Retrieved 7-4-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Oolong Tea”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. Chih-Hsing Wu, Yi-Ching Yang, Wei-Jen Yao, and others (13-5-2002), “Epidemiological Evidence of Increased Bone Mineral Density in Habitual Tea Drinkers”, Archives of internal medicine, Issue 9, Folder 162, Page 1001-1006. Edited.
  9. Natsuki Matsumoto, Toshiyuki Kohri, Kazuo Okushio, and others (10-1996), “Inhibitory Effects of Tea Catechins, Black Tea Extract and Oolong Tea Extract on Hepatocarcinogenesis in Rat”, Cancer Research, Issue 10, Folder 87, Page 1034-1038. Edited.
  10. Hibasami H, Jin ZX, Hasegawa M, and others (1-11-2000), “Oolong tea polyphenol extract induces apoptosis in human stomach cancer cells.”, Anticancer Research, Issue 6, Folder 20, Page 4403-4406. Edited.
  11. Rong-rong He, Ling Chen, Bing-hui Lin, and others (2-2009), “Beneficial effects of oolong tea consumption on diet-induced overweight and obese subjects”, Chinese Journal of Integrative Medicine, Issue 1, Folder 15, Page 34–41. Edited.
  12. L Han, T Takaku, Y Kimura, and others (15-1-1999), “Anti-obesity action of oolong tea”, International Journal of Obesity,Issue 1, Folder 23, Page 98–105. Edited.
  13. “Oolong Tea”, www.sciencedirect.com, 2014, Retrieved 4-4-2020. Edited.
  14. Alina Petre (15-5-2016), “What is Oolong Tea and What Benefits Does it Have?”، www.healthline.com, Retrieved 4-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى