معلومات غذائية

ما هي فوائد السمك والجمبري

فوائد السمك والجمبري

فوائد السمك

يعدُّ السمك من أفضل الأطعمة الصحيّة حول العالم، إذ يُعدّ غنيّاً بالعديد من المُغذيّات المهمة، مثل البروتين عالي الجودة،[١] والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)،[٢] بالإضافة إلى فيتامين د الذي يُساهم في امتصاص الكالسيوم، وتطور العظام، والحفاظ على المناعة، وتقليل الالتهابات في الجسم.[٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك الدهنية، وخاصّةً التي تعيش في المياه الباردة منها كالتونا، والسلمون، والإسقمري (بالإنجليزية: Mackerel)، والسردين، والرنجة (بالإنجليزية: Herring)، تحتوي على كميّاتٍ جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة (بالإنجليزية: Omega-3 Fatty acids) بنوعيها؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Epicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)، وهي من الأحماض الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يستطيع تصنيعها بداخله، لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الطعام لِكونها مُهمّةً في تعزيز صحّة الدماغ والجسم، بالإضافة إلى ارتباطها بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٤][١]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للسمك يمكن قراءة مقال فوائد السمك.

فوائد الجمبري

يحتوي الجمبري على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وكما أنّه يُعدّ خياراً مُناسباً للحصول على كميّات جيدة البروتين دون استهلاك كميّات كبيرة من الدهون المُشبعة، بالإضافة إلى كوْنه غنيّاً بعددٍ من العناصر الغذائيّة والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كالفسفور، وفيتامين ب12، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والكولين، بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم التي تدعم صحة العظام،[٥] كما أن الجمبري لا يحتوي على كميّات كبيرة من الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية؛ لذلك فهو خيارٌ مثاليٌّ لمن يحاولون خسارة الوزن.[٦]

ويعد الجمبري أيضاً من أفضل المصادر الغنيّة بعنصر اليود، وهو من المعادن المهمة التي يُعاني بعض الأشخاص من نقص مستوياتها في الجسم، ويحتاج الجسم لعنصر اليود للحفاظ على وظائف الغدّة الدرقية وصحّة الدماغ، كما يحتوي الجمبري على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنيّة، بالإضافة إلى مُضاد الأكسدة أستازانتين (بالإنجليزية: Astaxanthin) وهو أحد الكاروتينات التي تُنتجها الطحالب البحريّة التي يتغذّى عليها الجمبري، وهو المسؤول عن لون الجمبري المائل للأحمر، وله العديد من الفوائد الصحية، فهو يُقلل من الالتهابات التي تُسببها الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) في الجسم.[٧][٧]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الجمبري يمكن قراءة مقال فوائد الروبيان.

أضرار السمك والجمبري

أضرار السمك

درجة أمان السمك

يُعدّ السمك جزءًا ضروريّاً من النظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من بعض السلبيات التي تتعلق بتناول الأسماك، إلّا أنّ فوائده تتعدّى هذه السلبيات، ويُنصح عادةً عند شراء الأسماك بتجنُّب الأنواع التي تحتوي على كميّات عالية من الزئبق، خاصّةً للأطفال، والنساء الحوامل أو من يحاولن الحمل.[٨]

، كسمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، ويمكن تناول وجبتان أسبوعياً من الأنواع الأخرى من السمك، كالتونا المعلبة البيضاء.

محاذير استخدام السمك

في ما يأتي بعض المحاذير المُتعلّقة بتناول الأسماك:

  • حساسية السمك: يُنصح المصابين بحساسية السمك بتجنب تناول الأسماك والمنتجات التي تحتوي عليها، ومن أهمّ أعراض حساسيّة السمك؛ الطفح الجلدي، والغثيان، وتشنّجات المعدة، وعسر الهضم، والتقيؤ أو الاسهال، بالإضافة إلى العطاس، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والصداع، والربو، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ وهو رد فعل يُهدد حياة من يصاب به، ويُضعِف التنفس وقد يؤدي إلى دخول الجسم في حالة صدمة.[٩]
  • محتواه من الزئبق: قد تحتوي الأسماك على الزئبق وغيره من الملوثات التي تتجمع في جسم الإنسان مع مرور الوقت وقد تؤدي إلى مشاكل صحية، خاصةً للحوامل والمرضعات والأطفال الذين تقلّ أعماراهم عن 6 سنين، لذلك تنصح هذه الفئات بتجنّب تناول أنواع الأسماك مُرتفعة المحتوى من الزئبق، مثل: سمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، والأسماك المرلينية (بالإنجليزيّة: Marlin)، وسمك الهلبوت البرتقالي (بالإنجليزية: Orange roughy)، وسمك تونة الزعنفة الصفراء (بالإنجليزية: Yellowfin tuna)‏، وسمك تونة كبيرة العين (بالإنجليزية: Bigeye tuna).[١٠][١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأسماك له العديد من الفوائد، لذلك يُنصح بعدم الابتعاد عن تناوله خوفاً من الزئبق، ولكن يُنصح فقط بالحرص على اختيار الأنواع منخفضة المحتوى من الزئبق.[١٢]

الجمبري

درجة أمان الجمبري

يُعدّ تناول الجمبري آمناً لمعظم الاشخاص، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتبعون بعض أنواع الحميات الغذائيّة باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناوله؛ وذلك لاحتوائِه على الكوليسترول،[١٣] كما أنّ تناول الجمبري النيء أو غير المطبوخ يُعدّ غير آمناً؛ لأنّه يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائيّ،[١٤] ومن الجدير بالذكر أنّ الجمبري يُعدّ من المأكولات البحريّة مُنخفضة المحتوى من الزئبق؛، إذ تُصنِّفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة بأنّه من الخيارات الأفضل من حيث المحتوى من الزئبق،[١٥] وبحسب الإرشادات الغذائية الأمريكية، فإنه يمكن للحامل تناول ما يتراوح من 226 إلى 336 غراماً أو ما يُقارب حصّتين إلى ثلاثة حصص أسبوعيّاً من المأكولات البحريّة التابعة لقائمة الخيارات الأفضل، مثل الجمبري.[١٦]

محاذير استخدام الجمبري

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية من المحاريّات (بالإنجليزيّة: Shellfish)، ومن ضمنها الجمبري، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من نصف المُصابين بهذه الحساسيّة حول العالم، تظهر لديهم أول ردّة فعل تحسسيّة وهم بالغين.[٦]

الكميات الموصى بتناولها من المأكولات البحرية

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بتناول ما لا يقلّ عن 226 غراماً من المأكولات البحرية على الأقل أسبوعياً للبالغين،[١٧] وكما ذُكر سابقاً فإنّه يوصى للحوامل والمُرضعات بتناول ما يقارب 340 غراماً أسبوعيّاً من المأكولات البحرية مُنخفضة المحتوى من الزئبق،[١٨] بينما يُنصح للأطفال أكبر من عمر سنتين، بتناول الأسماك بأنواعها من مرّة إلى مرّتين أسبوعيّاً، ولكن يجب أن تكون الحصة أصغر من حصة البالغين وتناسب عمر الطفل وحاجته من السعرات الحراريّ، حيثُ إنّ الحصة الواحدة للأطفال من عُمر 2 إلى 3 سنوات تزن 30 غراماً تقريباً، بينما تزِن حصّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 7 سنوات حوالي 60 غراماً، وما يقارب 90 غراماً للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات، و120 غراماً تقريباً للأطفال الذين يبلغون 11 عاماً أو أكثر.[١٧]

لمحة عامة حول المأكولات البحرية

تُشكّل المأكولات البحريّة؛ كالأسماك والمحاريات ما يُقارب 15% من متوسط استهلاك البروتينات الحيوانيّة في العالم،[١٩] كما تؤديّ الأسماك ومُنتجاتها دوراً هاماً في الأمن الغذائي حول العالم، ومن الجدير بالذكر أنّها تُقدّم العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ولذلك فهي تُعدّ جُزءًا مُهمًّا من النظام الغذائيّ الصحي،[٢٠] وتجدر الإشارة إلى وجود الآلاف من أنواع الأسماك التي تعيش في مختلف البحار والمحيطات.[٢١]

أما الجمبري، فهو من القشريات التي تعيش في مُختلف أنحاء العالم، ويتراوح حجمه من الصغير بطول 2.5 سنتيمتراً إلى الكبير الذي يصل طوله إلى 7.5 سنتيمتراً تقريباً، ومن أنواعه الجمبري الذي يعيش في المياه الباردة ويكون لونه ورديّاً، والجمبري الذي يعيش في المياه الدافئة، ويكون ذو لونٍ أبيض، أو بني، أو وردي،[٦] ويمكن الحصول على الجمبري طازجاً أو مفرز، ومطهياً أو غير مطهيّ، كما توجد منّه أنواع مُصنّعة أو مُخللة أو مدخنة أو مجففة أو معلبة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  2. “Health Benefits of Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  3. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 High Vitamin D Foods”، www.myfooddata.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  4. “Omega-3 Fatty Acids”, www.my.clevelandclinic.org,1-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Malia Frey (18-3-2020), “Shrimp Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kathleen Zelman (14-8-2019), “Health Benefits of Shrimp”، www.webmd.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Brianna Elliott (16-2-2018), “Is Shrimp Healthy? Nutrition, Calories and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  8. Anthony Komaroff (5-2020), “Is it safe to eat fish?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  9. “Fish Allergy”, www.acaai.org,21-3-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  10. “Contaminants in Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  11. Shanti Menon (10-3-2016), “Mercury Guide”، www.nrdc.org, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  12. Katherine Igoe (6-11-2019), “The Mercury Question: How to Understand Risk vs. Reward When Eating Fish”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  13. Jenna Fletcher (18-10-2019), “Is shrimp high in cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  14. Susan McCabe (31-5-2019), “Can You Eat Raw Shrimp?”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-200. Edited.
  15. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  16. “Pregnancy week by week”, www.mayoclinic.org,31-12-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Questions & Answers from the FDA/EPA Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  18. “The Nutrition Source”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  19. Martin Smith, Cathy Roheim, Larry Crowder And Others (12-2-2010), “Sustainability and Global Seafood”, Science, Issue 5967, Folder 327, Page 784-786. Edited.
  20. Jogeir Toppe, “GLOBEFISH – Information and Analysis on World Fish Trade”، www.fao.org, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  21. Maria Cohut (9-12-2019), “Researchers find over 40 new species of fish in one lake”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد السمك والجمبري

فوائد السمك

يعدُّ السمك من أفضل الأطعمة الصحيّة حول العالم، إذ يُعدّ غنيّاً بالعديد من المُغذيّات المهمة، مثل البروتين عالي الجودة،[١] والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)،[٢] بالإضافة إلى فيتامين د الذي يُساهم في امتصاص الكالسيوم، وتطور العظام، والحفاظ على المناعة، وتقليل الالتهابات في الجسم.[٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك الدهنية، وخاصّةً التي تعيش في المياه الباردة منها كالتونا، والسلمون، والإسقمري (بالإنجليزية: Mackerel)، والسردين، والرنجة (بالإنجليزية: Herring)، تحتوي على كميّاتٍ جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة (بالإنجليزية: Omega-3 Fatty acids) بنوعيها؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Epicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)، وهي من الأحماض الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يستطيع تصنيعها بداخله، لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الطعام لِكونها مُهمّةً في تعزيز صحّة الدماغ والجسم، بالإضافة إلى ارتباطها بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٤][١]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للسمك يمكن قراءة مقال فوائد السمك.

فوائد الجمبري

يحتوي الجمبري على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وكما أنّه يُعدّ خياراً مُناسباً للحصول على كميّات جيدة البروتين دون استهلاك كميّات كبيرة من الدهون المُشبعة، بالإضافة إلى كوْنه غنيّاً بعددٍ من العناصر الغذائيّة والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كالفسفور، وفيتامين ب12، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والكولين، بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم التي تدعم صحة العظام،[٥] كما أن الجمبري لا يحتوي على كميّات كبيرة من الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية؛ لذلك فهو خيارٌ مثاليٌّ لمن يحاولون خسارة الوزن.[٦]

ويعد الجمبري أيضاً من أفضل المصادر الغنيّة بعنصر اليود، وهو من المعادن المهمة التي يُعاني بعض الأشخاص من نقص مستوياتها في الجسم، ويحتاج الجسم لعنصر اليود للحفاظ على وظائف الغدّة الدرقية وصحّة الدماغ، كما يحتوي الجمبري على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنيّة، بالإضافة إلى مُضاد الأكسدة أستازانتين (بالإنجليزية: Astaxanthin) وهو أحد الكاروتينات التي تُنتجها الطحالب البحريّة التي يتغذّى عليها الجمبري، وهو المسؤول عن لون الجمبري المائل للأحمر، وله العديد من الفوائد الصحية، فهو يُقلل من الالتهابات التي تُسببها الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) في الجسم.[٧][٧]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الجمبري يمكن قراءة مقال فوائد الروبيان.

أضرار السمك والجمبري

أضرار السمك

درجة أمان السمك

يُعدّ السمك جزءًا ضروريّاً من النظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من بعض السلبيات التي تتعلق بتناول الأسماك، إلّا أنّ فوائده تتعدّى هذه السلبيات، ويُنصح عادةً عند شراء الأسماك بتجنُّب الأنواع التي تحتوي على كميّات عالية من الزئبق، خاصّةً للأطفال، والنساء الحوامل أو من يحاولن الحمل.[٨]

، كسمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، ويمكن تناول وجبتان أسبوعياً من الأنواع الأخرى من السمك، كالتونا المعلبة البيضاء.

محاذير استخدام السمك

في ما يأتي بعض المحاذير المُتعلّقة بتناول الأسماك:

  • حساسية السمك: يُنصح المصابين بحساسية السمك بتجنب تناول الأسماك والمنتجات التي تحتوي عليها، ومن أهمّ أعراض حساسيّة السمك؛ الطفح الجلدي، والغثيان، وتشنّجات المعدة، وعسر الهضم، والتقيؤ أو الاسهال، بالإضافة إلى العطاس، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والصداع، والربو، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ وهو رد فعل يُهدد حياة من يصاب به، ويُضعِف التنفس وقد يؤدي إلى دخول الجسم في حالة صدمة.[٩]
  • محتواه من الزئبق: قد تحتوي الأسماك على الزئبق وغيره من الملوثات التي تتجمع في جسم الإنسان مع مرور الوقت وقد تؤدي إلى مشاكل صحية، خاصةً للحوامل والمرضعات والأطفال الذين تقلّ أعماراهم عن 6 سنين، لذلك تنصح هذه الفئات بتجنّب تناول أنواع الأسماك مُرتفعة المحتوى من الزئبق، مثل: سمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، والأسماك المرلينية (بالإنجليزيّة: Marlin)، وسمك الهلبوت البرتقالي (بالإنجليزية: Orange roughy)، وسمك تونة الزعنفة الصفراء (بالإنجليزية: Yellowfin tuna)‏، وسمك تونة كبيرة العين (بالإنجليزية: Bigeye tuna).[١٠][١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأسماك له العديد من الفوائد، لذلك يُنصح بعدم الابتعاد عن تناوله خوفاً من الزئبق، ولكن يُنصح فقط بالحرص على اختيار الأنواع منخفضة المحتوى من الزئبق.[١٢]

الجمبري

درجة أمان الجمبري

يُعدّ تناول الجمبري آمناً لمعظم الاشخاص، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتبعون بعض أنواع الحميات الغذائيّة باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناوله؛ وذلك لاحتوائِه على الكوليسترول،[١٣] كما أنّ تناول الجمبري النيء أو غير المطبوخ يُعدّ غير آمناً؛ لأنّه يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائيّ،[١٤] ومن الجدير بالذكر أنّ الجمبري يُعدّ من المأكولات البحريّة مُنخفضة المحتوى من الزئبق؛، إذ تُصنِّفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة بأنّه من الخيارات الأفضل من حيث المحتوى من الزئبق،[١٥] وبحسب الإرشادات الغذائية الأمريكية، فإنه يمكن للحامل تناول ما يتراوح من 226 إلى 336 غراماً أو ما يُقارب حصّتين إلى ثلاثة حصص أسبوعيّاً من المأكولات البحريّة التابعة لقائمة الخيارات الأفضل، مثل الجمبري.[١٦]

محاذير استخدام الجمبري

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية من المحاريّات (بالإنجليزيّة: Shellfish)، ومن ضمنها الجمبري، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من نصف المُصابين بهذه الحساسيّة حول العالم، تظهر لديهم أول ردّة فعل تحسسيّة وهم بالغين.[٦]

الكميات الموصى بتناولها من المأكولات البحرية

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بتناول ما لا يقلّ عن 226 غراماً من المأكولات البحرية على الأقل أسبوعياً للبالغين،[١٧] وكما ذُكر سابقاً فإنّه يوصى للحوامل والمُرضعات بتناول ما يقارب 340 غراماً أسبوعيّاً من المأكولات البحرية مُنخفضة المحتوى من الزئبق،[١٨] بينما يُنصح للأطفال أكبر من عمر سنتين، بتناول الأسماك بأنواعها من مرّة إلى مرّتين أسبوعيّاً، ولكن يجب أن تكون الحصة أصغر من حصة البالغين وتناسب عمر الطفل وحاجته من السعرات الحراريّ، حيثُ إنّ الحصة الواحدة للأطفال من عُمر 2 إلى 3 سنوات تزن 30 غراماً تقريباً، بينما تزِن حصّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 7 سنوات حوالي 60 غراماً، وما يقارب 90 غراماً للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات، و120 غراماً تقريباً للأطفال الذين يبلغون 11 عاماً أو أكثر.[١٧]

لمحة عامة حول المأكولات البحرية

تُشكّل المأكولات البحريّة؛ كالأسماك والمحاريات ما يُقارب 15% من متوسط استهلاك البروتينات الحيوانيّة في العالم،[١٩] كما تؤديّ الأسماك ومُنتجاتها دوراً هاماً في الأمن الغذائي حول العالم، ومن الجدير بالذكر أنّها تُقدّم العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ولذلك فهي تُعدّ جُزءًا مُهمًّا من النظام الغذائيّ الصحي،[٢٠] وتجدر الإشارة إلى وجود الآلاف من أنواع الأسماك التي تعيش في مختلف البحار والمحيطات.[٢١]

أما الجمبري، فهو من القشريات التي تعيش في مُختلف أنحاء العالم، ويتراوح حجمه من الصغير بطول 2.5 سنتيمتراً إلى الكبير الذي يصل طوله إلى 7.5 سنتيمتراً تقريباً، ومن أنواعه الجمبري الذي يعيش في المياه الباردة ويكون لونه ورديّاً، والجمبري الذي يعيش في المياه الدافئة، ويكون ذو لونٍ أبيض، أو بني، أو وردي،[٦] ويمكن الحصول على الجمبري طازجاً أو مفرز، ومطهياً أو غير مطهيّ، كما توجد منّه أنواع مُصنّعة أو مُخللة أو مدخنة أو مجففة أو معلبة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  2. “Health Benefits of Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  3. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 High Vitamin D Foods”، www.myfooddata.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  4. “Omega-3 Fatty Acids”, www.my.clevelandclinic.org,1-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Malia Frey (18-3-2020), “Shrimp Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kathleen Zelman (14-8-2019), “Health Benefits of Shrimp”، www.webmd.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Brianna Elliott (16-2-2018), “Is Shrimp Healthy? Nutrition, Calories and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  8. Anthony Komaroff (5-2020), “Is it safe to eat fish?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  9. “Fish Allergy”, www.acaai.org,21-3-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  10. “Contaminants in Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  11. Shanti Menon (10-3-2016), “Mercury Guide”، www.nrdc.org, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  12. Katherine Igoe (6-11-2019), “The Mercury Question: How to Understand Risk vs. Reward When Eating Fish”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  13. Jenna Fletcher (18-10-2019), “Is shrimp high in cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  14. Susan McCabe (31-5-2019), “Can You Eat Raw Shrimp?”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-200. Edited.
  15. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  16. “Pregnancy week by week”, www.mayoclinic.org,31-12-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Questions & Answers from the FDA/EPA Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  18. “The Nutrition Source”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  19. Martin Smith, Cathy Roheim, Larry Crowder And Others (12-2-2010), “Sustainability and Global Seafood”, Science, Issue 5967, Folder 327, Page 784-786. Edited.
  20. Jogeir Toppe, “GLOBEFISH – Information and Analysis on World Fish Trade”، www.fao.org, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  21. Maria Cohut (9-12-2019), “Researchers find over 40 new species of fish in one lake”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد السمك والجمبري

فوائد السمك

يعدُّ السمك من أفضل الأطعمة الصحيّة حول العالم، إذ يُعدّ غنيّاً بالعديد من المُغذيّات المهمة، مثل البروتين عالي الجودة،[١] والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)،[٢] بالإضافة إلى فيتامين د الذي يُساهم في امتصاص الكالسيوم، وتطور العظام، والحفاظ على المناعة، وتقليل الالتهابات في الجسم.[٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك الدهنية، وخاصّةً التي تعيش في المياه الباردة منها كالتونا، والسلمون، والإسقمري (بالإنجليزية: Mackerel)، والسردين، والرنجة (بالإنجليزية: Herring)، تحتوي على كميّاتٍ جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة (بالإنجليزية: Omega-3 Fatty acids) بنوعيها؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Epicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)، وهي من الأحماض الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يستطيع تصنيعها بداخله، لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الطعام لِكونها مُهمّةً في تعزيز صحّة الدماغ والجسم، بالإضافة إلى ارتباطها بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٤][١]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للسمك يمكن قراءة مقال فوائد السمك.

فوائد الجمبري

يحتوي الجمبري على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وكما أنّه يُعدّ خياراً مُناسباً للحصول على كميّات جيدة البروتين دون استهلاك كميّات كبيرة من الدهون المُشبعة، بالإضافة إلى كوْنه غنيّاً بعددٍ من العناصر الغذائيّة والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كالفسفور، وفيتامين ب12، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والكولين، بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم التي تدعم صحة العظام،[٥] كما أن الجمبري لا يحتوي على كميّات كبيرة من الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية؛ لذلك فهو خيارٌ مثاليٌّ لمن يحاولون خسارة الوزن.[٦]

ويعد الجمبري أيضاً من أفضل المصادر الغنيّة بعنصر اليود، وهو من المعادن المهمة التي يُعاني بعض الأشخاص من نقص مستوياتها في الجسم، ويحتاج الجسم لعنصر اليود للحفاظ على وظائف الغدّة الدرقية وصحّة الدماغ، كما يحتوي الجمبري على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنيّة، بالإضافة إلى مُضاد الأكسدة أستازانتين (بالإنجليزية: Astaxanthin) وهو أحد الكاروتينات التي تُنتجها الطحالب البحريّة التي يتغذّى عليها الجمبري، وهو المسؤول عن لون الجمبري المائل للأحمر، وله العديد من الفوائد الصحية، فهو يُقلل من الالتهابات التي تُسببها الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) في الجسم.[٧][٧]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الجمبري يمكن قراءة مقال فوائد الروبيان.

أضرار السمك والجمبري

أضرار السمك

درجة أمان السمك

يُعدّ السمك جزءًا ضروريّاً من النظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من بعض السلبيات التي تتعلق بتناول الأسماك، إلّا أنّ فوائده تتعدّى هذه السلبيات، ويُنصح عادةً عند شراء الأسماك بتجنُّب الأنواع التي تحتوي على كميّات عالية من الزئبق، خاصّةً للأطفال، والنساء الحوامل أو من يحاولن الحمل.[٨]

، كسمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، ويمكن تناول وجبتان أسبوعياً من الأنواع الأخرى من السمك، كالتونا المعلبة البيضاء.

محاذير استخدام السمك

في ما يأتي بعض المحاذير المُتعلّقة بتناول الأسماك:

  • حساسية السمك: يُنصح المصابين بحساسية السمك بتجنب تناول الأسماك والمنتجات التي تحتوي عليها، ومن أهمّ أعراض حساسيّة السمك؛ الطفح الجلدي، والغثيان، وتشنّجات المعدة، وعسر الهضم، والتقيؤ أو الاسهال، بالإضافة إلى العطاس، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والصداع، والربو، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ وهو رد فعل يُهدد حياة من يصاب به، ويُضعِف التنفس وقد يؤدي إلى دخول الجسم في حالة صدمة.[٩]
  • محتواه من الزئبق: قد تحتوي الأسماك على الزئبق وغيره من الملوثات التي تتجمع في جسم الإنسان مع مرور الوقت وقد تؤدي إلى مشاكل صحية، خاصةً للحوامل والمرضعات والأطفال الذين تقلّ أعماراهم عن 6 سنين، لذلك تنصح هذه الفئات بتجنّب تناول أنواع الأسماك مُرتفعة المحتوى من الزئبق، مثل: سمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، والأسماك المرلينية (بالإنجليزيّة: Marlin)، وسمك الهلبوت البرتقالي (بالإنجليزية: Orange roughy)، وسمك تونة الزعنفة الصفراء (بالإنجليزية: Yellowfin tuna)‏، وسمك تونة كبيرة العين (بالإنجليزية: Bigeye tuna).[١٠][١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأسماك له العديد من الفوائد، لذلك يُنصح بعدم الابتعاد عن تناوله خوفاً من الزئبق، ولكن يُنصح فقط بالحرص على اختيار الأنواع منخفضة المحتوى من الزئبق.[١٢]

الجمبري

درجة أمان الجمبري

يُعدّ تناول الجمبري آمناً لمعظم الاشخاص، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتبعون بعض أنواع الحميات الغذائيّة باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناوله؛ وذلك لاحتوائِه على الكوليسترول،[١٣] كما أنّ تناول الجمبري النيء أو غير المطبوخ يُعدّ غير آمناً؛ لأنّه يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائيّ،[١٤] ومن الجدير بالذكر أنّ الجمبري يُعدّ من المأكولات البحريّة مُنخفضة المحتوى من الزئبق؛، إذ تُصنِّفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة بأنّه من الخيارات الأفضل من حيث المحتوى من الزئبق،[١٥] وبحسب الإرشادات الغذائية الأمريكية، فإنه يمكن للحامل تناول ما يتراوح من 226 إلى 336 غراماً أو ما يُقارب حصّتين إلى ثلاثة حصص أسبوعيّاً من المأكولات البحريّة التابعة لقائمة الخيارات الأفضل، مثل الجمبري.[١٦]

محاذير استخدام الجمبري

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية من المحاريّات (بالإنجليزيّة: Shellfish)، ومن ضمنها الجمبري، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من نصف المُصابين بهذه الحساسيّة حول العالم، تظهر لديهم أول ردّة فعل تحسسيّة وهم بالغين.[٦]

الكميات الموصى بتناولها من المأكولات البحرية

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بتناول ما لا يقلّ عن 226 غراماً من المأكولات البحرية على الأقل أسبوعياً للبالغين،[١٧] وكما ذُكر سابقاً فإنّه يوصى للحوامل والمُرضعات بتناول ما يقارب 340 غراماً أسبوعيّاً من المأكولات البحرية مُنخفضة المحتوى من الزئبق،[١٨] بينما يُنصح للأطفال أكبر من عمر سنتين، بتناول الأسماك بأنواعها من مرّة إلى مرّتين أسبوعيّاً، ولكن يجب أن تكون الحصة أصغر من حصة البالغين وتناسب عمر الطفل وحاجته من السعرات الحراريّ، حيثُ إنّ الحصة الواحدة للأطفال من عُمر 2 إلى 3 سنوات تزن 30 غراماً تقريباً، بينما تزِن حصّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 7 سنوات حوالي 60 غراماً، وما يقارب 90 غراماً للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات، و120 غراماً تقريباً للأطفال الذين يبلغون 11 عاماً أو أكثر.[١٧]

لمحة عامة حول المأكولات البحرية

تُشكّل المأكولات البحريّة؛ كالأسماك والمحاريات ما يُقارب 15% من متوسط استهلاك البروتينات الحيوانيّة في العالم،[١٩] كما تؤديّ الأسماك ومُنتجاتها دوراً هاماً في الأمن الغذائي حول العالم، ومن الجدير بالذكر أنّها تُقدّم العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ولذلك فهي تُعدّ جُزءًا مُهمًّا من النظام الغذائيّ الصحي،[٢٠] وتجدر الإشارة إلى وجود الآلاف من أنواع الأسماك التي تعيش في مختلف البحار والمحيطات.[٢١]

أما الجمبري، فهو من القشريات التي تعيش في مُختلف أنحاء العالم، ويتراوح حجمه من الصغير بطول 2.5 سنتيمتراً إلى الكبير الذي يصل طوله إلى 7.5 سنتيمتراً تقريباً، ومن أنواعه الجمبري الذي يعيش في المياه الباردة ويكون لونه ورديّاً، والجمبري الذي يعيش في المياه الدافئة، ويكون ذو لونٍ أبيض، أو بني، أو وردي،[٦] ويمكن الحصول على الجمبري طازجاً أو مفرز، ومطهياً أو غير مطهيّ، كما توجد منّه أنواع مُصنّعة أو مُخللة أو مدخنة أو مجففة أو معلبة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  2. “Health Benefits of Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  3. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 High Vitamin D Foods”، www.myfooddata.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  4. “Omega-3 Fatty Acids”, www.my.clevelandclinic.org,1-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Malia Frey (18-3-2020), “Shrimp Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kathleen Zelman (14-8-2019), “Health Benefits of Shrimp”، www.webmd.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Brianna Elliott (16-2-2018), “Is Shrimp Healthy? Nutrition, Calories and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  8. Anthony Komaroff (5-2020), “Is it safe to eat fish?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  9. “Fish Allergy”, www.acaai.org,21-3-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  10. “Contaminants in Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  11. Shanti Menon (10-3-2016), “Mercury Guide”، www.nrdc.org, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  12. Katherine Igoe (6-11-2019), “The Mercury Question: How to Understand Risk vs. Reward When Eating Fish”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  13. Jenna Fletcher (18-10-2019), “Is shrimp high in cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  14. Susan McCabe (31-5-2019), “Can You Eat Raw Shrimp?”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-200. Edited.
  15. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  16. “Pregnancy week by week”, www.mayoclinic.org,31-12-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Questions & Answers from the FDA/EPA Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  18. “The Nutrition Source”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  19. Martin Smith, Cathy Roheim, Larry Crowder And Others (12-2-2010), “Sustainability and Global Seafood”, Science, Issue 5967, Folder 327, Page 784-786. Edited.
  20. Jogeir Toppe, “GLOBEFISH – Information and Analysis on World Fish Trade”، www.fao.org, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  21. Maria Cohut (9-12-2019), “Researchers find over 40 new species of fish in one lake”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد السمك والجمبري

فوائد السمك

يعدُّ السمك من أفضل الأطعمة الصحيّة حول العالم، إذ يُعدّ غنيّاً بالعديد من المُغذيّات المهمة، مثل البروتين عالي الجودة،[١] والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)،[٢] بالإضافة إلى فيتامين د الذي يُساهم في امتصاص الكالسيوم، وتطور العظام، والحفاظ على المناعة، وتقليل الالتهابات في الجسم.[٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك الدهنية، وخاصّةً التي تعيش في المياه الباردة منها كالتونا، والسلمون، والإسقمري (بالإنجليزية: Mackerel)، والسردين، والرنجة (بالإنجليزية: Herring)، تحتوي على كميّاتٍ جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة (بالإنجليزية: Omega-3 Fatty acids) بنوعيها؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Epicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)، وهي من الأحماض الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يستطيع تصنيعها بداخله، لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الطعام لِكونها مُهمّةً في تعزيز صحّة الدماغ والجسم، بالإضافة إلى ارتباطها بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٤][١]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للسمك يمكن قراءة مقال فوائد السمك.

فوائد الجمبري

يحتوي الجمبري على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وكما أنّه يُعدّ خياراً مُناسباً للحصول على كميّات جيدة البروتين دون استهلاك كميّات كبيرة من الدهون المُشبعة، بالإضافة إلى كوْنه غنيّاً بعددٍ من العناصر الغذائيّة والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كالفسفور، وفيتامين ب12، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والكولين، بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم التي تدعم صحة العظام،[٥] كما أن الجمبري لا يحتوي على كميّات كبيرة من الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية؛ لذلك فهو خيارٌ مثاليٌّ لمن يحاولون خسارة الوزن.[٦]

ويعد الجمبري أيضاً من أفضل المصادر الغنيّة بعنصر اليود، وهو من المعادن المهمة التي يُعاني بعض الأشخاص من نقص مستوياتها في الجسم، ويحتاج الجسم لعنصر اليود للحفاظ على وظائف الغدّة الدرقية وصحّة الدماغ، كما يحتوي الجمبري على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنيّة، بالإضافة إلى مُضاد الأكسدة أستازانتين (بالإنجليزية: Astaxanthin) وهو أحد الكاروتينات التي تُنتجها الطحالب البحريّة التي يتغذّى عليها الجمبري، وهو المسؤول عن لون الجمبري المائل للأحمر، وله العديد من الفوائد الصحية، فهو يُقلل من الالتهابات التي تُسببها الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) في الجسم.[٧][٧]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الجمبري يمكن قراءة مقال فوائد الروبيان.

أضرار السمك والجمبري

أضرار السمك

درجة أمان السمك

يُعدّ السمك جزءًا ضروريّاً من النظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من بعض السلبيات التي تتعلق بتناول الأسماك، إلّا أنّ فوائده تتعدّى هذه السلبيات، ويُنصح عادةً عند شراء الأسماك بتجنُّب الأنواع التي تحتوي على كميّات عالية من الزئبق، خاصّةً للأطفال، والنساء الحوامل أو من يحاولن الحمل.[٨]

، كسمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، ويمكن تناول وجبتان أسبوعياً من الأنواع الأخرى من السمك، كالتونا المعلبة البيضاء.

محاذير استخدام السمك

في ما يأتي بعض المحاذير المُتعلّقة بتناول الأسماك:

  • حساسية السمك: يُنصح المصابين بحساسية السمك بتجنب تناول الأسماك والمنتجات التي تحتوي عليها، ومن أهمّ أعراض حساسيّة السمك؛ الطفح الجلدي، والغثيان، وتشنّجات المعدة، وعسر الهضم، والتقيؤ أو الاسهال، بالإضافة إلى العطاس، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والصداع، والربو، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ وهو رد فعل يُهدد حياة من يصاب به، ويُضعِف التنفس وقد يؤدي إلى دخول الجسم في حالة صدمة.[٩]
  • محتواه من الزئبق: قد تحتوي الأسماك على الزئبق وغيره من الملوثات التي تتجمع في جسم الإنسان مع مرور الوقت وقد تؤدي إلى مشاكل صحية، خاصةً للحوامل والمرضعات والأطفال الذين تقلّ أعماراهم عن 6 سنين، لذلك تنصح هذه الفئات بتجنّب تناول أنواع الأسماك مُرتفعة المحتوى من الزئبق، مثل: سمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، والأسماك المرلينية (بالإنجليزيّة: Marlin)، وسمك الهلبوت البرتقالي (بالإنجليزية: Orange roughy)، وسمك تونة الزعنفة الصفراء (بالإنجليزية: Yellowfin tuna)‏، وسمك تونة كبيرة العين (بالإنجليزية: Bigeye tuna).[١٠][١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأسماك له العديد من الفوائد، لذلك يُنصح بعدم الابتعاد عن تناوله خوفاً من الزئبق، ولكن يُنصح فقط بالحرص على اختيار الأنواع منخفضة المحتوى من الزئبق.[١٢]

الجمبري

درجة أمان الجمبري

يُعدّ تناول الجمبري آمناً لمعظم الاشخاص، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتبعون بعض أنواع الحميات الغذائيّة باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناوله؛ وذلك لاحتوائِه على الكوليسترول،[١٣] كما أنّ تناول الجمبري النيء أو غير المطبوخ يُعدّ غير آمناً؛ لأنّه يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائيّ،[١٤] ومن الجدير بالذكر أنّ الجمبري يُعدّ من المأكولات البحريّة مُنخفضة المحتوى من الزئبق؛، إذ تُصنِّفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة بأنّه من الخيارات الأفضل من حيث المحتوى من الزئبق،[١٥] وبحسب الإرشادات الغذائية الأمريكية، فإنه يمكن للحامل تناول ما يتراوح من 226 إلى 336 غراماً أو ما يُقارب حصّتين إلى ثلاثة حصص أسبوعيّاً من المأكولات البحريّة التابعة لقائمة الخيارات الأفضل، مثل الجمبري.[١٦]

محاذير استخدام الجمبري

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية من المحاريّات (بالإنجليزيّة: Shellfish)، ومن ضمنها الجمبري، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من نصف المُصابين بهذه الحساسيّة حول العالم، تظهر لديهم أول ردّة فعل تحسسيّة وهم بالغين.[٦]

الكميات الموصى بتناولها من المأكولات البحرية

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بتناول ما لا يقلّ عن 226 غراماً من المأكولات البحرية على الأقل أسبوعياً للبالغين،[١٧] وكما ذُكر سابقاً فإنّه يوصى للحوامل والمُرضعات بتناول ما يقارب 340 غراماً أسبوعيّاً من المأكولات البحرية مُنخفضة المحتوى من الزئبق،[١٨] بينما يُنصح للأطفال أكبر من عمر سنتين، بتناول الأسماك بأنواعها من مرّة إلى مرّتين أسبوعيّاً، ولكن يجب أن تكون الحصة أصغر من حصة البالغين وتناسب عمر الطفل وحاجته من السعرات الحراريّ، حيثُ إنّ الحصة الواحدة للأطفال من عُمر 2 إلى 3 سنوات تزن 30 غراماً تقريباً، بينما تزِن حصّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 7 سنوات حوالي 60 غراماً، وما يقارب 90 غراماً للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات، و120 غراماً تقريباً للأطفال الذين يبلغون 11 عاماً أو أكثر.[١٧]

لمحة عامة حول المأكولات البحرية

تُشكّل المأكولات البحريّة؛ كالأسماك والمحاريات ما يُقارب 15% من متوسط استهلاك البروتينات الحيوانيّة في العالم،[١٩] كما تؤديّ الأسماك ومُنتجاتها دوراً هاماً في الأمن الغذائي حول العالم، ومن الجدير بالذكر أنّها تُقدّم العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ولذلك فهي تُعدّ جُزءًا مُهمًّا من النظام الغذائيّ الصحي،[٢٠] وتجدر الإشارة إلى وجود الآلاف من أنواع الأسماك التي تعيش في مختلف البحار والمحيطات.[٢١]

أما الجمبري، فهو من القشريات التي تعيش في مُختلف أنحاء العالم، ويتراوح حجمه من الصغير بطول 2.5 سنتيمتراً إلى الكبير الذي يصل طوله إلى 7.5 سنتيمتراً تقريباً، ومن أنواعه الجمبري الذي يعيش في المياه الباردة ويكون لونه ورديّاً، والجمبري الذي يعيش في المياه الدافئة، ويكون ذو لونٍ أبيض، أو بني، أو وردي،[٦] ويمكن الحصول على الجمبري طازجاً أو مفرز، ومطهياً أو غير مطهيّ، كما توجد منّه أنواع مُصنّعة أو مُخللة أو مدخنة أو مجففة أو معلبة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  2. “Health Benefits of Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  3. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 High Vitamin D Foods”، www.myfooddata.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  4. “Omega-3 Fatty Acids”, www.my.clevelandclinic.org,1-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Malia Frey (18-3-2020), “Shrimp Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kathleen Zelman (14-8-2019), “Health Benefits of Shrimp”، www.webmd.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Brianna Elliott (16-2-2018), “Is Shrimp Healthy? Nutrition, Calories and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  8. Anthony Komaroff (5-2020), “Is it safe to eat fish?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  9. “Fish Allergy”, www.acaai.org,21-3-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  10. “Contaminants in Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  11. Shanti Menon (10-3-2016), “Mercury Guide”، www.nrdc.org, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  12. Katherine Igoe (6-11-2019), “The Mercury Question: How to Understand Risk vs. Reward When Eating Fish”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  13. Jenna Fletcher (18-10-2019), “Is shrimp high in cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  14. Susan McCabe (31-5-2019), “Can You Eat Raw Shrimp?”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-200. Edited.
  15. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  16. “Pregnancy week by week”, www.mayoclinic.org,31-12-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Questions & Answers from the FDA/EPA Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  18. “The Nutrition Source”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  19. Martin Smith, Cathy Roheim, Larry Crowder And Others (12-2-2010), “Sustainability and Global Seafood”, Science, Issue 5967, Folder 327, Page 784-786. Edited.
  20. Jogeir Toppe, “GLOBEFISH – Information and Analysis on World Fish Trade”، www.fao.org, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  21. Maria Cohut (9-12-2019), “Researchers find over 40 new species of fish in one lake”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد السمك والجمبري

فوائد السمك

يعدُّ السمك من أفضل الأطعمة الصحيّة حول العالم، إذ يُعدّ غنيّاً بالعديد من المُغذيّات المهمة، مثل البروتين عالي الجودة،[١] والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)،[٢] بالإضافة إلى فيتامين د الذي يُساهم في امتصاص الكالسيوم، وتطور العظام، والحفاظ على المناعة، وتقليل الالتهابات في الجسم.[٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك الدهنية، وخاصّةً التي تعيش في المياه الباردة منها كالتونا، والسلمون، والإسقمري (بالإنجليزية: Mackerel)، والسردين، والرنجة (بالإنجليزية: Herring)، تحتوي على كميّاتٍ جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة (بالإنجليزية: Omega-3 Fatty acids) بنوعيها؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Epicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)، وهي من الأحماض الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يستطيع تصنيعها بداخله، لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الطعام لِكونها مُهمّةً في تعزيز صحّة الدماغ والجسم، بالإضافة إلى ارتباطها بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٤][١]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للسمك يمكن قراءة مقال فوائد السمك.

فوائد الجمبري

يحتوي الجمبري على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وكما أنّه يُعدّ خياراً مُناسباً للحصول على كميّات جيدة البروتين دون استهلاك كميّات كبيرة من الدهون المُشبعة، بالإضافة إلى كوْنه غنيّاً بعددٍ من العناصر الغذائيّة والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كالفسفور، وفيتامين ب12، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والكولين، بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم التي تدعم صحة العظام،[٥] كما أن الجمبري لا يحتوي على كميّات كبيرة من الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية؛ لذلك فهو خيارٌ مثاليٌّ لمن يحاولون خسارة الوزن.[٦]

ويعد الجمبري أيضاً من أفضل المصادر الغنيّة بعنصر اليود، وهو من المعادن المهمة التي يُعاني بعض الأشخاص من نقص مستوياتها في الجسم، ويحتاج الجسم لعنصر اليود للحفاظ على وظائف الغدّة الدرقية وصحّة الدماغ، كما يحتوي الجمبري على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنيّة، بالإضافة إلى مُضاد الأكسدة أستازانتين (بالإنجليزية: Astaxanthin) وهو أحد الكاروتينات التي تُنتجها الطحالب البحريّة التي يتغذّى عليها الجمبري، وهو المسؤول عن لون الجمبري المائل للأحمر، وله العديد من الفوائد الصحية، فهو يُقلل من الالتهابات التي تُسببها الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) في الجسم.[٧][٧]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الجمبري يمكن قراءة مقال فوائد الروبيان.

أضرار السمك والجمبري

أضرار السمك

درجة أمان السمك

يُعدّ السمك جزءًا ضروريّاً من النظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من بعض السلبيات التي تتعلق بتناول الأسماك، إلّا أنّ فوائده تتعدّى هذه السلبيات، ويُنصح عادةً عند شراء الأسماك بتجنُّب الأنواع التي تحتوي على كميّات عالية من الزئبق، خاصّةً للأطفال، والنساء الحوامل أو من يحاولن الحمل.[٨]

، كسمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، ويمكن تناول وجبتان أسبوعياً من الأنواع الأخرى من السمك، كالتونا المعلبة البيضاء.

محاذير استخدام السمك

في ما يأتي بعض المحاذير المُتعلّقة بتناول الأسماك:

  • حساسية السمك: يُنصح المصابين بحساسية السمك بتجنب تناول الأسماك والمنتجات التي تحتوي عليها، ومن أهمّ أعراض حساسيّة السمك؛ الطفح الجلدي، والغثيان، وتشنّجات المعدة، وعسر الهضم، والتقيؤ أو الاسهال، بالإضافة إلى العطاس، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والصداع، والربو، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ وهو رد فعل يُهدد حياة من يصاب به، ويُضعِف التنفس وقد يؤدي إلى دخول الجسم في حالة صدمة.[٩]
  • محتواه من الزئبق: قد تحتوي الأسماك على الزئبق وغيره من الملوثات التي تتجمع في جسم الإنسان مع مرور الوقت وقد تؤدي إلى مشاكل صحية، خاصةً للحوامل والمرضعات والأطفال الذين تقلّ أعماراهم عن 6 سنين، لذلك تنصح هذه الفئات بتجنّب تناول أنواع الأسماك مُرتفعة المحتوى من الزئبق، مثل: سمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، والأسماك المرلينية (بالإنجليزيّة: Marlin)، وسمك الهلبوت البرتقالي (بالإنجليزية: Orange roughy)، وسمك تونة الزعنفة الصفراء (بالإنجليزية: Yellowfin tuna)‏، وسمك تونة كبيرة العين (بالإنجليزية: Bigeye tuna).[١٠][١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأسماك له العديد من الفوائد، لذلك يُنصح بعدم الابتعاد عن تناوله خوفاً من الزئبق، ولكن يُنصح فقط بالحرص على اختيار الأنواع منخفضة المحتوى من الزئبق.[١٢]

الجمبري

درجة أمان الجمبري

يُعدّ تناول الجمبري آمناً لمعظم الاشخاص، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتبعون بعض أنواع الحميات الغذائيّة باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناوله؛ وذلك لاحتوائِه على الكوليسترول،[١٣] كما أنّ تناول الجمبري النيء أو غير المطبوخ يُعدّ غير آمناً؛ لأنّه يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائيّ،[١٤] ومن الجدير بالذكر أنّ الجمبري يُعدّ من المأكولات البحريّة مُنخفضة المحتوى من الزئبق؛، إذ تُصنِّفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة بأنّه من الخيارات الأفضل من حيث المحتوى من الزئبق،[١٥] وبحسب الإرشادات الغذائية الأمريكية، فإنه يمكن للحامل تناول ما يتراوح من 226 إلى 336 غراماً أو ما يُقارب حصّتين إلى ثلاثة حصص أسبوعيّاً من المأكولات البحريّة التابعة لقائمة الخيارات الأفضل، مثل الجمبري.[١٦]

محاذير استخدام الجمبري

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية من المحاريّات (بالإنجليزيّة: Shellfish)، ومن ضمنها الجمبري، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من نصف المُصابين بهذه الحساسيّة حول العالم، تظهر لديهم أول ردّة فعل تحسسيّة وهم بالغين.[٦]

الكميات الموصى بتناولها من المأكولات البحرية

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بتناول ما لا يقلّ عن 226 غراماً من المأكولات البحرية على الأقل أسبوعياً للبالغين،[١٧] وكما ذُكر سابقاً فإنّه يوصى للحوامل والمُرضعات بتناول ما يقارب 340 غراماً أسبوعيّاً من المأكولات البحرية مُنخفضة المحتوى من الزئبق،[١٨] بينما يُنصح للأطفال أكبر من عمر سنتين، بتناول الأسماك بأنواعها من مرّة إلى مرّتين أسبوعيّاً، ولكن يجب أن تكون الحصة أصغر من حصة البالغين وتناسب عمر الطفل وحاجته من السعرات الحراريّ، حيثُ إنّ الحصة الواحدة للأطفال من عُمر 2 إلى 3 سنوات تزن 30 غراماً تقريباً، بينما تزِن حصّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 7 سنوات حوالي 60 غراماً، وما يقارب 90 غراماً للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات، و120 غراماً تقريباً للأطفال الذين يبلغون 11 عاماً أو أكثر.[١٧]

لمحة عامة حول المأكولات البحرية

تُشكّل المأكولات البحريّة؛ كالأسماك والمحاريات ما يُقارب 15% من متوسط استهلاك البروتينات الحيوانيّة في العالم،[١٩] كما تؤديّ الأسماك ومُنتجاتها دوراً هاماً في الأمن الغذائي حول العالم، ومن الجدير بالذكر أنّها تُقدّم العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ولذلك فهي تُعدّ جُزءًا مُهمًّا من النظام الغذائيّ الصحي،[٢٠] وتجدر الإشارة إلى وجود الآلاف من أنواع الأسماك التي تعيش في مختلف البحار والمحيطات.[٢١]

أما الجمبري، فهو من القشريات التي تعيش في مُختلف أنحاء العالم، ويتراوح حجمه من الصغير بطول 2.5 سنتيمتراً إلى الكبير الذي يصل طوله إلى 7.5 سنتيمتراً تقريباً، ومن أنواعه الجمبري الذي يعيش في المياه الباردة ويكون لونه ورديّاً، والجمبري الذي يعيش في المياه الدافئة، ويكون ذو لونٍ أبيض، أو بني، أو وردي،[٦] ويمكن الحصول على الجمبري طازجاً أو مفرز، ومطهياً أو غير مطهيّ، كما توجد منّه أنواع مُصنّعة أو مُخللة أو مدخنة أو مجففة أو معلبة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  2. “Health Benefits of Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  3. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 High Vitamin D Foods”، www.myfooddata.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  4. “Omega-3 Fatty Acids”, www.my.clevelandclinic.org,1-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Malia Frey (18-3-2020), “Shrimp Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kathleen Zelman (14-8-2019), “Health Benefits of Shrimp”، www.webmd.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Brianna Elliott (16-2-2018), “Is Shrimp Healthy? Nutrition, Calories and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  8. Anthony Komaroff (5-2020), “Is it safe to eat fish?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  9. “Fish Allergy”, www.acaai.org,21-3-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  10. “Contaminants in Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  11. Shanti Menon (10-3-2016), “Mercury Guide”، www.nrdc.org, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  12. Katherine Igoe (6-11-2019), “The Mercury Question: How to Understand Risk vs. Reward When Eating Fish”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  13. Jenna Fletcher (18-10-2019), “Is shrimp high in cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  14. Susan McCabe (31-5-2019), “Can You Eat Raw Shrimp?”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-200. Edited.
  15. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  16. “Pregnancy week by week”, www.mayoclinic.org,31-12-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Questions & Answers from the FDA/EPA Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  18. “The Nutrition Source”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  19. Martin Smith, Cathy Roheim, Larry Crowder And Others (12-2-2010), “Sustainability and Global Seafood”, Science, Issue 5967, Folder 327, Page 784-786. Edited.
  20. Jogeir Toppe, “GLOBEFISH – Information and Analysis on World Fish Trade”، www.fao.org, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  21. Maria Cohut (9-12-2019), “Researchers find over 40 new species of fish in one lake”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد السمك والجمبري

فوائد السمك

يعدُّ السمك من أفضل الأطعمة الصحيّة حول العالم، إذ يُعدّ غنيّاً بالعديد من المُغذيّات المهمة، مثل البروتين عالي الجودة،[١] والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)،[٢] بالإضافة إلى فيتامين د الذي يُساهم في امتصاص الكالسيوم، وتطور العظام، والحفاظ على المناعة، وتقليل الالتهابات في الجسم.[٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك الدهنية، وخاصّةً التي تعيش في المياه الباردة منها كالتونا، والسلمون، والإسقمري (بالإنجليزية: Mackerel)، والسردين، والرنجة (بالإنجليزية: Herring)، تحتوي على كميّاتٍ جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة (بالإنجليزية: Omega-3 Fatty acids) بنوعيها؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Epicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)، وهي من الأحماض الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يستطيع تصنيعها بداخله، لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الطعام لِكونها مُهمّةً في تعزيز صحّة الدماغ والجسم، بالإضافة إلى ارتباطها بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٤][١]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للسمك يمكن قراءة مقال فوائد السمك.

فوائد الجمبري

يحتوي الجمبري على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وكما أنّه يُعدّ خياراً مُناسباً للحصول على كميّات جيدة البروتين دون استهلاك كميّات كبيرة من الدهون المُشبعة، بالإضافة إلى كوْنه غنيّاً بعددٍ من العناصر الغذائيّة والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كالفسفور، وفيتامين ب12، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والكولين، بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم التي تدعم صحة العظام،[٥] كما أن الجمبري لا يحتوي على كميّات كبيرة من الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية؛ لذلك فهو خيارٌ مثاليٌّ لمن يحاولون خسارة الوزن.[٦]

ويعد الجمبري أيضاً من أفضل المصادر الغنيّة بعنصر اليود، وهو من المعادن المهمة التي يُعاني بعض الأشخاص من نقص مستوياتها في الجسم، ويحتاج الجسم لعنصر اليود للحفاظ على وظائف الغدّة الدرقية وصحّة الدماغ، كما يحتوي الجمبري على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنيّة، بالإضافة إلى مُضاد الأكسدة أستازانتين (بالإنجليزية: Astaxanthin) وهو أحد الكاروتينات التي تُنتجها الطحالب البحريّة التي يتغذّى عليها الجمبري، وهو المسؤول عن لون الجمبري المائل للأحمر، وله العديد من الفوائد الصحية، فهو يُقلل من الالتهابات التي تُسببها الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) في الجسم.[٧][٧]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الجمبري يمكن قراءة مقال فوائد الروبيان.

أضرار السمك والجمبري

أضرار السمك

درجة أمان السمك

يُعدّ السمك جزءًا ضروريّاً من النظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من بعض السلبيات التي تتعلق بتناول الأسماك، إلّا أنّ فوائده تتعدّى هذه السلبيات، ويُنصح عادةً عند شراء الأسماك بتجنُّب الأنواع التي تحتوي على كميّات عالية من الزئبق، خاصّةً للأطفال، والنساء الحوامل أو من يحاولن الحمل.[٨]

، كسمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، ويمكن تناول وجبتان أسبوعياً من الأنواع الأخرى من السمك، كالتونا المعلبة البيضاء.

محاذير استخدام السمك

في ما يأتي بعض المحاذير المُتعلّقة بتناول الأسماك:

  • حساسية السمك: يُنصح المصابين بحساسية السمك بتجنب تناول الأسماك والمنتجات التي تحتوي عليها، ومن أهمّ أعراض حساسيّة السمك؛ الطفح الجلدي، والغثيان، وتشنّجات المعدة، وعسر الهضم، والتقيؤ أو الاسهال، بالإضافة إلى العطاس، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والصداع، والربو، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ وهو رد فعل يُهدد حياة من يصاب به، ويُضعِف التنفس وقد يؤدي إلى دخول الجسم في حالة صدمة.[٩]
  • محتواه من الزئبق: قد تحتوي الأسماك على الزئبق وغيره من الملوثات التي تتجمع في جسم الإنسان مع مرور الوقت وقد تؤدي إلى مشاكل صحية، خاصةً للحوامل والمرضعات والأطفال الذين تقلّ أعماراهم عن 6 سنين، لذلك تنصح هذه الفئات بتجنّب تناول أنواع الأسماك مُرتفعة المحتوى من الزئبق، مثل: سمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، والأسماك المرلينية (بالإنجليزيّة: Marlin)، وسمك الهلبوت البرتقالي (بالإنجليزية: Orange roughy)، وسمك تونة الزعنفة الصفراء (بالإنجليزية: Yellowfin tuna)‏، وسمك تونة كبيرة العين (بالإنجليزية: Bigeye tuna).[١٠][١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأسماك له العديد من الفوائد، لذلك يُنصح بعدم الابتعاد عن تناوله خوفاً من الزئبق، ولكن يُنصح فقط بالحرص على اختيار الأنواع منخفضة المحتوى من الزئبق.[١٢]

الجمبري

درجة أمان الجمبري

يُعدّ تناول الجمبري آمناً لمعظم الاشخاص، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتبعون بعض أنواع الحميات الغذائيّة باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناوله؛ وذلك لاحتوائِه على الكوليسترول،[١٣] كما أنّ تناول الجمبري النيء أو غير المطبوخ يُعدّ غير آمناً؛ لأنّه يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائيّ،[١٤] ومن الجدير بالذكر أنّ الجمبري يُعدّ من المأكولات البحريّة مُنخفضة المحتوى من الزئبق؛، إذ تُصنِّفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة بأنّه من الخيارات الأفضل من حيث المحتوى من الزئبق،[١٥] وبحسب الإرشادات الغذائية الأمريكية، فإنه يمكن للحامل تناول ما يتراوح من 226 إلى 336 غراماً أو ما يُقارب حصّتين إلى ثلاثة حصص أسبوعيّاً من المأكولات البحريّة التابعة لقائمة الخيارات الأفضل، مثل الجمبري.[١٦]

محاذير استخدام الجمبري

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية من المحاريّات (بالإنجليزيّة: Shellfish)، ومن ضمنها الجمبري، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من نصف المُصابين بهذه الحساسيّة حول العالم، تظهر لديهم أول ردّة فعل تحسسيّة وهم بالغين.[٦]

الكميات الموصى بتناولها من المأكولات البحرية

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بتناول ما لا يقلّ عن 226 غراماً من المأكولات البحرية على الأقل أسبوعياً للبالغين،[١٧] وكما ذُكر سابقاً فإنّه يوصى للحوامل والمُرضعات بتناول ما يقارب 340 غراماً أسبوعيّاً من المأكولات البحرية مُنخفضة المحتوى من الزئبق،[١٨] بينما يُنصح للأطفال أكبر من عمر سنتين، بتناول الأسماك بأنواعها من مرّة إلى مرّتين أسبوعيّاً، ولكن يجب أن تكون الحصة أصغر من حصة البالغين وتناسب عمر الطفل وحاجته من السعرات الحراريّ، حيثُ إنّ الحصة الواحدة للأطفال من عُمر 2 إلى 3 سنوات تزن 30 غراماً تقريباً، بينما تزِن حصّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 7 سنوات حوالي 60 غراماً، وما يقارب 90 غراماً للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات، و120 غراماً تقريباً للأطفال الذين يبلغون 11 عاماً أو أكثر.[١٧]

لمحة عامة حول المأكولات البحرية

تُشكّل المأكولات البحريّة؛ كالأسماك والمحاريات ما يُقارب 15% من متوسط استهلاك البروتينات الحيوانيّة في العالم،[١٩] كما تؤديّ الأسماك ومُنتجاتها دوراً هاماً في الأمن الغذائي حول العالم، ومن الجدير بالذكر أنّها تُقدّم العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ولذلك فهي تُعدّ جُزءًا مُهمًّا من النظام الغذائيّ الصحي،[٢٠] وتجدر الإشارة إلى وجود الآلاف من أنواع الأسماك التي تعيش في مختلف البحار والمحيطات.[٢١]

أما الجمبري، فهو من القشريات التي تعيش في مُختلف أنحاء العالم، ويتراوح حجمه من الصغير بطول 2.5 سنتيمتراً إلى الكبير الذي يصل طوله إلى 7.5 سنتيمتراً تقريباً، ومن أنواعه الجمبري الذي يعيش في المياه الباردة ويكون لونه ورديّاً، والجمبري الذي يعيش في المياه الدافئة، ويكون ذو لونٍ أبيض، أو بني، أو وردي،[٦] ويمكن الحصول على الجمبري طازجاً أو مفرز، ومطهياً أو غير مطهيّ، كما توجد منّه أنواع مُصنّعة أو مُخللة أو مدخنة أو مجففة أو معلبة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  2. “Health Benefits of Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  3. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 High Vitamin D Foods”، www.myfooddata.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  4. “Omega-3 Fatty Acids”, www.my.clevelandclinic.org,1-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Malia Frey (18-3-2020), “Shrimp Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kathleen Zelman (14-8-2019), “Health Benefits of Shrimp”، www.webmd.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Brianna Elliott (16-2-2018), “Is Shrimp Healthy? Nutrition, Calories and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  8. Anthony Komaroff (5-2020), “Is it safe to eat fish?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  9. “Fish Allergy”, www.acaai.org,21-3-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  10. “Contaminants in Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  11. Shanti Menon (10-3-2016), “Mercury Guide”، www.nrdc.org, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  12. Katherine Igoe (6-11-2019), “The Mercury Question: How to Understand Risk vs. Reward When Eating Fish”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  13. Jenna Fletcher (18-10-2019), “Is shrimp high in cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  14. Susan McCabe (31-5-2019), “Can You Eat Raw Shrimp?”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-200. Edited.
  15. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  16. “Pregnancy week by week”, www.mayoclinic.org,31-12-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Questions & Answers from the FDA/EPA Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  18. “The Nutrition Source”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  19. Martin Smith, Cathy Roheim, Larry Crowder And Others (12-2-2010), “Sustainability and Global Seafood”, Science, Issue 5967, Folder 327, Page 784-786. Edited.
  20. Jogeir Toppe, “GLOBEFISH – Information and Analysis on World Fish Trade”، www.fao.org, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  21. Maria Cohut (9-12-2019), “Researchers find over 40 new species of fish in one lake”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد السمك والجمبري

فوائد السمك

يعدُّ السمك من أفضل الأطعمة الصحيّة حول العالم، إذ يُعدّ غنيّاً بالعديد من المُغذيّات المهمة، مثل البروتين عالي الجودة،[١] والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)،[٢] بالإضافة إلى فيتامين د الذي يُساهم في امتصاص الكالسيوم، وتطور العظام، والحفاظ على المناعة، وتقليل الالتهابات في الجسم.[٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك الدهنية، وخاصّةً التي تعيش في المياه الباردة منها كالتونا، والسلمون، والإسقمري (بالإنجليزية: Mackerel)، والسردين، والرنجة (بالإنجليزية: Herring)، تحتوي على كميّاتٍ جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة (بالإنجليزية: Omega-3 Fatty acids) بنوعيها؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Epicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)، وهي من الأحماض الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يستطيع تصنيعها بداخله، لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الطعام لِكونها مُهمّةً في تعزيز صحّة الدماغ والجسم، بالإضافة إلى ارتباطها بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٤][١]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للسمك يمكن قراءة مقال فوائد السمك.

فوائد الجمبري

يحتوي الجمبري على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وكما أنّه يُعدّ خياراً مُناسباً للحصول على كميّات جيدة البروتين دون استهلاك كميّات كبيرة من الدهون المُشبعة، بالإضافة إلى كوْنه غنيّاً بعددٍ من العناصر الغذائيّة والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كالفسفور، وفيتامين ب12، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والكولين، بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم التي تدعم صحة العظام،[٥] كما أن الجمبري لا يحتوي على كميّات كبيرة من الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية؛ لذلك فهو خيارٌ مثاليٌّ لمن يحاولون خسارة الوزن.[٦]

ويعد الجمبري أيضاً من أفضل المصادر الغنيّة بعنصر اليود، وهو من المعادن المهمة التي يُعاني بعض الأشخاص من نقص مستوياتها في الجسم، ويحتاج الجسم لعنصر اليود للحفاظ على وظائف الغدّة الدرقية وصحّة الدماغ، كما يحتوي الجمبري على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنيّة، بالإضافة إلى مُضاد الأكسدة أستازانتين (بالإنجليزية: Astaxanthin) وهو أحد الكاروتينات التي تُنتجها الطحالب البحريّة التي يتغذّى عليها الجمبري، وهو المسؤول عن لون الجمبري المائل للأحمر، وله العديد من الفوائد الصحية، فهو يُقلل من الالتهابات التي تُسببها الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) في الجسم.[٧][٧]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الجمبري يمكن قراءة مقال فوائد الروبيان.

أضرار السمك والجمبري

أضرار السمك

درجة أمان السمك

يُعدّ السمك جزءًا ضروريّاً من النظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من بعض السلبيات التي تتعلق بتناول الأسماك، إلّا أنّ فوائده تتعدّى هذه السلبيات، ويُنصح عادةً عند شراء الأسماك بتجنُّب الأنواع التي تحتوي على كميّات عالية من الزئبق، خاصّةً للأطفال، والنساء الحوامل أو من يحاولن الحمل.[٨]

، كسمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، ويمكن تناول وجبتان أسبوعياً من الأنواع الأخرى من السمك، كالتونا المعلبة البيضاء.

محاذير استخدام السمك

في ما يأتي بعض المحاذير المُتعلّقة بتناول الأسماك:

  • حساسية السمك: يُنصح المصابين بحساسية السمك بتجنب تناول الأسماك والمنتجات التي تحتوي عليها، ومن أهمّ أعراض حساسيّة السمك؛ الطفح الجلدي، والغثيان، وتشنّجات المعدة، وعسر الهضم، والتقيؤ أو الاسهال، بالإضافة إلى العطاس، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والصداع، والربو، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ وهو رد فعل يُهدد حياة من يصاب به، ويُضعِف التنفس وقد يؤدي إلى دخول الجسم في حالة صدمة.[٩]
  • محتواه من الزئبق: قد تحتوي الأسماك على الزئبق وغيره من الملوثات التي تتجمع في جسم الإنسان مع مرور الوقت وقد تؤدي إلى مشاكل صحية، خاصةً للحوامل والمرضعات والأطفال الذين تقلّ أعماراهم عن 6 سنين، لذلك تنصح هذه الفئات بتجنّب تناول أنواع الأسماك مُرتفعة المحتوى من الزئبق، مثل: سمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، والأسماك المرلينية (بالإنجليزيّة: Marlin)، وسمك الهلبوت البرتقالي (بالإنجليزية: Orange roughy)، وسمك تونة الزعنفة الصفراء (بالإنجليزية: Yellowfin tuna)‏، وسمك تونة كبيرة العين (بالإنجليزية: Bigeye tuna).[١٠][١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأسماك له العديد من الفوائد، لذلك يُنصح بعدم الابتعاد عن تناوله خوفاً من الزئبق، ولكن يُنصح فقط بالحرص على اختيار الأنواع منخفضة المحتوى من الزئبق.[١٢]

الجمبري

درجة أمان الجمبري

يُعدّ تناول الجمبري آمناً لمعظم الاشخاص، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتبعون بعض أنواع الحميات الغذائيّة باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناوله؛ وذلك لاحتوائِه على الكوليسترول،[١٣] كما أنّ تناول الجمبري النيء أو غير المطبوخ يُعدّ غير آمناً؛ لأنّه يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائيّ،[١٤] ومن الجدير بالذكر أنّ الجمبري يُعدّ من المأكولات البحريّة مُنخفضة المحتوى من الزئبق؛، إذ تُصنِّفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة بأنّه من الخيارات الأفضل من حيث المحتوى من الزئبق،[١٥] وبحسب الإرشادات الغذائية الأمريكية، فإنه يمكن للحامل تناول ما يتراوح من 226 إلى 336 غراماً أو ما يُقارب حصّتين إلى ثلاثة حصص أسبوعيّاً من المأكولات البحريّة التابعة لقائمة الخيارات الأفضل، مثل الجمبري.[١٦]

محاذير استخدام الجمبري

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية من المحاريّات (بالإنجليزيّة: Shellfish)، ومن ضمنها الجمبري، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من نصف المُصابين بهذه الحساسيّة حول العالم، تظهر لديهم أول ردّة فعل تحسسيّة وهم بالغين.[٦]

الكميات الموصى بتناولها من المأكولات البحرية

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بتناول ما لا يقلّ عن 226 غراماً من المأكولات البحرية على الأقل أسبوعياً للبالغين،[١٧] وكما ذُكر سابقاً فإنّه يوصى للحوامل والمُرضعات بتناول ما يقارب 340 غراماً أسبوعيّاً من المأكولات البحرية مُنخفضة المحتوى من الزئبق،[١٨] بينما يُنصح للأطفال أكبر من عمر سنتين، بتناول الأسماك بأنواعها من مرّة إلى مرّتين أسبوعيّاً، ولكن يجب أن تكون الحصة أصغر من حصة البالغين وتناسب عمر الطفل وحاجته من السعرات الحراريّ، حيثُ إنّ الحصة الواحدة للأطفال من عُمر 2 إلى 3 سنوات تزن 30 غراماً تقريباً، بينما تزِن حصّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 7 سنوات حوالي 60 غراماً، وما يقارب 90 غراماً للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات، و120 غراماً تقريباً للأطفال الذين يبلغون 11 عاماً أو أكثر.[١٧]

لمحة عامة حول المأكولات البحرية

تُشكّل المأكولات البحريّة؛ كالأسماك والمحاريات ما يُقارب 15% من متوسط استهلاك البروتينات الحيوانيّة في العالم،[١٩] كما تؤديّ الأسماك ومُنتجاتها دوراً هاماً في الأمن الغذائي حول العالم، ومن الجدير بالذكر أنّها تُقدّم العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ولذلك فهي تُعدّ جُزءًا مُهمًّا من النظام الغذائيّ الصحي،[٢٠] وتجدر الإشارة إلى وجود الآلاف من أنواع الأسماك التي تعيش في مختلف البحار والمحيطات.[٢١]

أما الجمبري، فهو من القشريات التي تعيش في مُختلف أنحاء العالم، ويتراوح حجمه من الصغير بطول 2.5 سنتيمتراً إلى الكبير الذي يصل طوله إلى 7.5 سنتيمتراً تقريباً، ومن أنواعه الجمبري الذي يعيش في المياه الباردة ويكون لونه ورديّاً، والجمبري الذي يعيش في المياه الدافئة، ويكون ذو لونٍ أبيض، أو بني، أو وردي،[٦] ويمكن الحصول على الجمبري طازجاً أو مفرز، ومطهياً أو غير مطهيّ، كما توجد منّه أنواع مُصنّعة أو مُخللة أو مدخنة أو مجففة أو معلبة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  2. “Health Benefits of Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  3. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 High Vitamin D Foods”، www.myfooddata.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  4. “Omega-3 Fatty Acids”, www.my.clevelandclinic.org,1-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Malia Frey (18-3-2020), “Shrimp Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kathleen Zelman (14-8-2019), “Health Benefits of Shrimp”، www.webmd.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Brianna Elliott (16-2-2018), “Is Shrimp Healthy? Nutrition, Calories and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  8. Anthony Komaroff (5-2020), “Is it safe to eat fish?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  9. “Fish Allergy”, www.acaai.org,21-3-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  10. “Contaminants in Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  11. Shanti Menon (10-3-2016), “Mercury Guide”، www.nrdc.org, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  12. Katherine Igoe (6-11-2019), “The Mercury Question: How to Understand Risk vs. Reward When Eating Fish”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  13. Jenna Fletcher (18-10-2019), “Is shrimp high in cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  14. Susan McCabe (31-5-2019), “Can You Eat Raw Shrimp?”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-200. Edited.
  15. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  16. “Pregnancy week by week”, www.mayoclinic.org,31-12-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Questions & Answers from the FDA/EPA Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  18. “The Nutrition Source”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  19. Martin Smith, Cathy Roheim, Larry Crowder And Others (12-2-2010), “Sustainability and Global Seafood”, Science, Issue 5967, Folder 327, Page 784-786. Edited.
  20. Jogeir Toppe, “GLOBEFISH – Information and Analysis on World Fish Trade”، www.fao.org, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  21. Maria Cohut (9-12-2019), “Researchers find over 40 new species of fish in one lake”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد السمك والجمبري

فوائد السمك

يعدُّ السمك من أفضل الأطعمة الصحيّة حول العالم، إذ يُعدّ غنيّاً بالعديد من المُغذيّات المهمة، مثل البروتين عالي الجودة،[١] والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)،[٢] بالإضافة إلى فيتامين د الذي يُساهم في امتصاص الكالسيوم، وتطور العظام، والحفاظ على المناعة، وتقليل الالتهابات في الجسم.[٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك الدهنية، وخاصّةً التي تعيش في المياه الباردة منها كالتونا، والسلمون، والإسقمري (بالإنجليزية: Mackerel)، والسردين، والرنجة (بالإنجليزية: Herring)، تحتوي على كميّاتٍ جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة (بالإنجليزية: Omega-3 Fatty acids) بنوعيها؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Epicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)، وهي من الأحماض الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يستطيع تصنيعها بداخله، لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الطعام لِكونها مُهمّةً في تعزيز صحّة الدماغ والجسم، بالإضافة إلى ارتباطها بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٤][١]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للسمك يمكن قراءة مقال فوائد السمك.

فوائد الجمبري

يحتوي الجمبري على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وكما أنّه يُعدّ خياراً مُناسباً للحصول على كميّات جيدة البروتين دون استهلاك كميّات كبيرة من الدهون المُشبعة، بالإضافة إلى كوْنه غنيّاً بعددٍ من العناصر الغذائيّة والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كالفسفور، وفيتامين ب12، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والكولين، بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم التي تدعم صحة العظام،[٥] كما أن الجمبري لا يحتوي على كميّات كبيرة من الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية؛ لذلك فهو خيارٌ مثاليٌّ لمن يحاولون خسارة الوزن.[٦]

ويعد الجمبري أيضاً من أفضل المصادر الغنيّة بعنصر اليود، وهو من المعادن المهمة التي يُعاني بعض الأشخاص من نقص مستوياتها في الجسم، ويحتاج الجسم لعنصر اليود للحفاظ على وظائف الغدّة الدرقية وصحّة الدماغ، كما يحتوي الجمبري على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنيّة، بالإضافة إلى مُضاد الأكسدة أستازانتين (بالإنجليزية: Astaxanthin) وهو أحد الكاروتينات التي تُنتجها الطحالب البحريّة التي يتغذّى عليها الجمبري، وهو المسؤول عن لون الجمبري المائل للأحمر، وله العديد من الفوائد الصحية، فهو يُقلل من الالتهابات التي تُسببها الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) في الجسم.[٧][٧]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الجمبري يمكن قراءة مقال فوائد الروبيان.

أضرار السمك والجمبري

أضرار السمك

درجة أمان السمك

يُعدّ السمك جزءًا ضروريّاً من النظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من بعض السلبيات التي تتعلق بتناول الأسماك، إلّا أنّ فوائده تتعدّى هذه السلبيات، ويُنصح عادةً عند شراء الأسماك بتجنُّب الأنواع التي تحتوي على كميّات عالية من الزئبق، خاصّةً للأطفال، والنساء الحوامل أو من يحاولن الحمل.[٨]

، كسمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، ويمكن تناول وجبتان أسبوعياً من الأنواع الأخرى من السمك، كالتونا المعلبة البيضاء.

محاذير استخدام السمك

في ما يأتي بعض المحاذير المُتعلّقة بتناول الأسماك:

  • حساسية السمك: يُنصح المصابين بحساسية السمك بتجنب تناول الأسماك والمنتجات التي تحتوي عليها، ومن أهمّ أعراض حساسيّة السمك؛ الطفح الجلدي، والغثيان، وتشنّجات المعدة، وعسر الهضم، والتقيؤ أو الاسهال، بالإضافة إلى العطاس، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والصداع، والربو، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ وهو رد فعل يُهدد حياة من يصاب به، ويُضعِف التنفس وقد يؤدي إلى دخول الجسم في حالة صدمة.[٩]
  • محتواه من الزئبق: قد تحتوي الأسماك على الزئبق وغيره من الملوثات التي تتجمع في جسم الإنسان مع مرور الوقت وقد تؤدي إلى مشاكل صحية، خاصةً للحوامل والمرضعات والأطفال الذين تقلّ أعماراهم عن 6 سنين، لذلك تنصح هذه الفئات بتجنّب تناول أنواع الأسماك مُرتفعة المحتوى من الزئبق، مثل: سمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، والأسماك المرلينية (بالإنجليزيّة: Marlin)، وسمك الهلبوت البرتقالي (بالإنجليزية: Orange roughy)، وسمك تونة الزعنفة الصفراء (بالإنجليزية: Yellowfin tuna)‏، وسمك تونة كبيرة العين (بالإنجليزية: Bigeye tuna).[١٠][١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأسماك له العديد من الفوائد، لذلك يُنصح بعدم الابتعاد عن تناوله خوفاً من الزئبق، ولكن يُنصح فقط بالحرص على اختيار الأنواع منخفضة المحتوى من الزئبق.[١٢]

الجمبري

درجة أمان الجمبري

يُعدّ تناول الجمبري آمناً لمعظم الاشخاص، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتبعون بعض أنواع الحميات الغذائيّة باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناوله؛ وذلك لاحتوائِه على الكوليسترول،[١٣] كما أنّ تناول الجمبري النيء أو غير المطبوخ يُعدّ غير آمناً؛ لأنّه يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائيّ،[١٤] ومن الجدير بالذكر أنّ الجمبري يُعدّ من المأكولات البحريّة مُنخفضة المحتوى من الزئبق؛، إذ تُصنِّفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة بأنّه من الخيارات الأفضل من حيث المحتوى من الزئبق،[١٥] وبحسب الإرشادات الغذائية الأمريكية، فإنه يمكن للحامل تناول ما يتراوح من 226 إلى 336 غراماً أو ما يُقارب حصّتين إلى ثلاثة حصص أسبوعيّاً من المأكولات البحريّة التابعة لقائمة الخيارات الأفضل، مثل الجمبري.[١٦]

محاذير استخدام الجمبري

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية من المحاريّات (بالإنجليزيّة: Shellfish)، ومن ضمنها الجمبري، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من نصف المُصابين بهذه الحساسيّة حول العالم، تظهر لديهم أول ردّة فعل تحسسيّة وهم بالغين.[٦]

الكميات الموصى بتناولها من المأكولات البحرية

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بتناول ما لا يقلّ عن 226 غراماً من المأكولات البحرية على الأقل أسبوعياً للبالغين،[١٧] وكما ذُكر سابقاً فإنّه يوصى للحوامل والمُرضعات بتناول ما يقارب 340 غراماً أسبوعيّاً من المأكولات البحرية مُنخفضة المحتوى من الزئبق،[١٨] بينما يُنصح للأطفال أكبر من عمر سنتين، بتناول الأسماك بأنواعها من مرّة إلى مرّتين أسبوعيّاً، ولكن يجب أن تكون الحصة أصغر من حصة البالغين وتناسب عمر الطفل وحاجته من السعرات الحراريّ، حيثُ إنّ الحصة الواحدة للأطفال من عُمر 2 إلى 3 سنوات تزن 30 غراماً تقريباً، بينما تزِن حصّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 7 سنوات حوالي 60 غراماً، وما يقارب 90 غراماً للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات، و120 غراماً تقريباً للأطفال الذين يبلغون 11 عاماً أو أكثر.[١٧]

لمحة عامة حول المأكولات البحرية

تُشكّل المأكولات البحريّة؛ كالأسماك والمحاريات ما يُقارب 15% من متوسط استهلاك البروتينات الحيوانيّة في العالم،[١٩] كما تؤديّ الأسماك ومُنتجاتها دوراً هاماً في الأمن الغذائي حول العالم، ومن الجدير بالذكر أنّها تُقدّم العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ولذلك فهي تُعدّ جُزءًا مُهمًّا من النظام الغذائيّ الصحي،[٢٠] وتجدر الإشارة إلى وجود الآلاف من أنواع الأسماك التي تعيش في مختلف البحار والمحيطات.[٢١]

أما الجمبري، فهو من القشريات التي تعيش في مُختلف أنحاء العالم، ويتراوح حجمه من الصغير بطول 2.5 سنتيمتراً إلى الكبير الذي يصل طوله إلى 7.5 سنتيمتراً تقريباً، ومن أنواعه الجمبري الذي يعيش في المياه الباردة ويكون لونه ورديّاً، والجمبري الذي يعيش في المياه الدافئة، ويكون ذو لونٍ أبيض، أو بني، أو وردي،[٦] ويمكن الحصول على الجمبري طازجاً أو مفرز، ومطهياً أو غير مطهيّ، كما توجد منّه أنواع مُصنّعة أو مُخللة أو مدخنة أو مجففة أو معلبة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  2. “Health Benefits of Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  3. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 High Vitamin D Foods”، www.myfooddata.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  4. “Omega-3 Fatty Acids”, www.my.clevelandclinic.org,1-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Malia Frey (18-3-2020), “Shrimp Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kathleen Zelman (14-8-2019), “Health Benefits of Shrimp”، www.webmd.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Brianna Elliott (16-2-2018), “Is Shrimp Healthy? Nutrition, Calories and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  8. Anthony Komaroff (5-2020), “Is it safe to eat fish?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  9. “Fish Allergy”, www.acaai.org,21-3-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  10. “Contaminants in Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  11. Shanti Menon (10-3-2016), “Mercury Guide”، www.nrdc.org, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  12. Katherine Igoe (6-11-2019), “The Mercury Question: How to Understand Risk vs. Reward When Eating Fish”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  13. Jenna Fletcher (18-10-2019), “Is shrimp high in cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  14. Susan McCabe (31-5-2019), “Can You Eat Raw Shrimp?”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-200. Edited.
  15. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  16. “Pregnancy week by week”, www.mayoclinic.org,31-12-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Questions & Answers from the FDA/EPA Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  18. “The Nutrition Source”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  19. Martin Smith, Cathy Roheim, Larry Crowder And Others (12-2-2010), “Sustainability and Global Seafood”, Science, Issue 5967, Folder 327, Page 784-786. Edited.
  20. Jogeir Toppe, “GLOBEFISH – Information and Analysis on World Fish Trade”، www.fao.org, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  21. Maria Cohut (9-12-2019), “Researchers find over 40 new species of fish in one lake”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد السمك والجمبري

فوائد السمك

يعدُّ السمك من أفضل الأطعمة الصحيّة حول العالم، إذ يُعدّ غنيّاً بالعديد من المُغذيّات المهمة، مثل البروتين عالي الجودة،[١] والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)،[٢] بالإضافة إلى فيتامين د الذي يُساهم في امتصاص الكالسيوم، وتطور العظام، والحفاظ على المناعة، وتقليل الالتهابات في الجسم.[٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك الدهنية، وخاصّةً التي تعيش في المياه الباردة منها كالتونا، والسلمون، والإسقمري (بالإنجليزية: Mackerel)، والسردين، والرنجة (بالإنجليزية: Herring)، تحتوي على كميّاتٍ جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة (بالإنجليزية: Omega-3 Fatty acids) بنوعيها؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Epicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)، وهي من الأحماض الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يستطيع تصنيعها بداخله، لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الطعام لِكونها مُهمّةً في تعزيز صحّة الدماغ والجسم، بالإضافة إلى ارتباطها بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٤][١]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للسمك يمكن قراءة مقال فوائد السمك.

فوائد الجمبري

يحتوي الجمبري على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وكما أنّه يُعدّ خياراً مُناسباً للحصول على كميّات جيدة البروتين دون استهلاك كميّات كبيرة من الدهون المُشبعة، بالإضافة إلى كوْنه غنيّاً بعددٍ من العناصر الغذائيّة والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كالفسفور، وفيتامين ب12، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والكولين، بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم التي تدعم صحة العظام،[٥] كما أن الجمبري لا يحتوي على كميّات كبيرة من الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية؛ لذلك فهو خيارٌ مثاليٌّ لمن يحاولون خسارة الوزن.[٦]

ويعد الجمبري أيضاً من أفضل المصادر الغنيّة بعنصر اليود، وهو من المعادن المهمة التي يُعاني بعض الأشخاص من نقص مستوياتها في الجسم، ويحتاج الجسم لعنصر اليود للحفاظ على وظائف الغدّة الدرقية وصحّة الدماغ، كما يحتوي الجمبري على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنيّة، بالإضافة إلى مُضاد الأكسدة أستازانتين (بالإنجليزية: Astaxanthin) وهو أحد الكاروتينات التي تُنتجها الطحالب البحريّة التي يتغذّى عليها الجمبري، وهو المسؤول عن لون الجمبري المائل للأحمر، وله العديد من الفوائد الصحية، فهو يُقلل من الالتهابات التي تُسببها الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) في الجسم.[٧][٧]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الجمبري يمكن قراءة مقال فوائد الروبيان.

أضرار السمك والجمبري

أضرار السمك

درجة أمان السمك

يُعدّ السمك جزءًا ضروريّاً من النظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من بعض السلبيات التي تتعلق بتناول الأسماك، إلّا أنّ فوائده تتعدّى هذه السلبيات، ويُنصح عادةً عند شراء الأسماك بتجنُّب الأنواع التي تحتوي على كميّات عالية من الزئبق، خاصّةً للأطفال، والنساء الحوامل أو من يحاولن الحمل.[٨]

، كسمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، ويمكن تناول وجبتان أسبوعياً من الأنواع الأخرى من السمك، كالتونا المعلبة البيضاء.

محاذير استخدام السمك

في ما يأتي بعض المحاذير المُتعلّقة بتناول الأسماك:

  • حساسية السمك: يُنصح المصابين بحساسية السمك بتجنب تناول الأسماك والمنتجات التي تحتوي عليها، ومن أهمّ أعراض حساسيّة السمك؛ الطفح الجلدي، والغثيان، وتشنّجات المعدة، وعسر الهضم، والتقيؤ أو الاسهال، بالإضافة إلى العطاس، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والصداع، والربو، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ وهو رد فعل يُهدد حياة من يصاب به، ويُضعِف التنفس وقد يؤدي إلى دخول الجسم في حالة صدمة.[٩]
  • محتواه من الزئبق: قد تحتوي الأسماك على الزئبق وغيره من الملوثات التي تتجمع في جسم الإنسان مع مرور الوقت وقد تؤدي إلى مشاكل صحية، خاصةً للحوامل والمرضعات والأطفال الذين تقلّ أعماراهم عن 6 سنين، لذلك تنصح هذه الفئات بتجنّب تناول أنواع الأسماك مُرتفعة المحتوى من الزئبق، مثل: سمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، والأسماك المرلينية (بالإنجليزيّة: Marlin)، وسمك الهلبوت البرتقالي (بالإنجليزية: Orange roughy)، وسمك تونة الزعنفة الصفراء (بالإنجليزية: Yellowfin tuna)‏، وسمك تونة كبيرة العين (بالإنجليزية: Bigeye tuna).[١٠][١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأسماك له العديد من الفوائد، لذلك يُنصح بعدم الابتعاد عن تناوله خوفاً من الزئبق، ولكن يُنصح فقط بالحرص على اختيار الأنواع منخفضة المحتوى من الزئبق.[١٢]

الجمبري

درجة أمان الجمبري

يُعدّ تناول الجمبري آمناً لمعظم الاشخاص، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتبعون بعض أنواع الحميات الغذائيّة باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناوله؛ وذلك لاحتوائِه على الكوليسترول،[١٣] كما أنّ تناول الجمبري النيء أو غير المطبوخ يُعدّ غير آمناً؛ لأنّه يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائيّ،[١٤] ومن الجدير بالذكر أنّ الجمبري يُعدّ من المأكولات البحريّة مُنخفضة المحتوى من الزئبق؛، إذ تُصنِّفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة بأنّه من الخيارات الأفضل من حيث المحتوى من الزئبق،[١٥] وبحسب الإرشادات الغذائية الأمريكية، فإنه يمكن للحامل تناول ما يتراوح من 226 إلى 336 غراماً أو ما يُقارب حصّتين إلى ثلاثة حصص أسبوعيّاً من المأكولات البحريّة التابعة لقائمة الخيارات الأفضل، مثل الجمبري.[١٦]

محاذير استخدام الجمبري

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية من المحاريّات (بالإنجليزيّة: Shellfish)، ومن ضمنها الجمبري، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من نصف المُصابين بهذه الحساسيّة حول العالم، تظهر لديهم أول ردّة فعل تحسسيّة وهم بالغين.[٦]

الكميات الموصى بتناولها من المأكولات البحرية

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بتناول ما لا يقلّ عن 226 غراماً من المأكولات البحرية على الأقل أسبوعياً للبالغين،[١٧] وكما ذُكر سابقاً فإنّه يوصى للحوامل والمُرضعات بتناول ما يقارب 340 غراماً أسبوعيّاً من المأكولات البحرية مُنخفضة المحتوى من الزئبق،[١٨] بينما يُنصح للأطفال أكبر من عمر سنتين، بتناول الأسماك بأنواعها من مرّة إلى مرّتين أسبوعيّاً، ولكن يجب أن تكون الحصة أصغر من حصة البالغين وتناسب عمر الطفل وحاجته من السعرات الحراريّ، حيثُ إنّ الحصة الواحدة للأطفال من عُمر 2 إلى 3 سنوات تزن 30 غراماً تقريباً، بينما تزِن حصّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 7 سنوات حوالي 60 غراماً، وما يقارب 90 غراماً للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات، و120 غراماً تقريباً للأطفال الذين يبلغون 11 عاماً أو أكثر.[١٧]

لمحة عامة حول المأكولات البحرية

تُشكّل المأكولات البحريّة؛ كالأسماك والمحاريات ما يُقارب 15% من متوسط استهلاك البروتينات الحيوانيّة في العالم،[١٩] كما تؤديّ الأسماك ومُنتجاتها دوراً هاماً في الأمن الغذائي حول العالم، ومن الجدير بالذكر أنّها تُقدّم العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ولذلك فهي تُعدّ جُزءًا مُهمًّا من النظام الغذائيّ الصحي،[٢٠] وتجدر الإشارة إلى وجود الآلاف من أنواع الأسماك التي تعيش في مختلف البحار والمحيطات.[٢١]

أما الجمبري، فهو من القشريات التي تعيش في مُختلف أنحاء العالم، ويتراوح حجمه من الصغير بطول 2.5 سنتيمتراً إلى الكبير الذي يصل طوله إلى 7.5 سنتيمتراً تقريباً، ومن أنواعه الجمبري الذي يعيش في المياه الباردة ويكون لونه ورديّاً، والجمبري الذي يعيش في المياه الدافئة، ويكون ذو لونٍ أبيض، أو بني، أو وردي،[٦] ويمكن الحصول على الجمبري طازجاً أو مفرز، ومطهياً أو غير مطهيّ، كما توجد منّه أنواع مُصنّعة أو مُخللة أو مدخنة أو مجففة أو معلبة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  2. “Health Benefits of Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  3. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 High Vitamin D Foods”، www.myfooddata.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  4. “Omega-3 Fatty Acids”, www.my.clevelandclinic.org,1-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Malia Frey (18-3-2020), “Shrimp Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kathleen Zelman (14-8-2019), “Health Benefits of Shrimp”، www.webmd.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Brianna Elliott (16-2-2018), “Is Shrimp Healthy? Nutrition, Calories and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  8. Anthony Komaroff (5-2020), “Is it safe to eat fish?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  9. “Fish Allergy”, www.acaai.org,21-3-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  10. “Contaminants in Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  11. Shanti Menon (10-3-2016), “Mercury Guide”، www.nrdc.org, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  12. Katherine Igoe (6-11-2019), “The Mercury Question: How to Understand Risk vs. Reward When Eating Fish”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  13. Jenna Fletcher (18-10-2019), “Is shrimp high in cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  14. Susan McCabe (31-5-2019), “Can You Eat Raw Shrimp?”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-200. Edited.
  15. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  16. “Pregnancy week by week”, www.mayoclinic.org,31-12-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Questions & Answers from the FDA/EPA Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  18. “The Nutrition Source”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  19. Martin Smith, Cathy Roheim, Larry Crowder And Others (12-2-2010), “Sustainability and Global Seafood”, Science, Issue 5967, Folder 327, Page 784-786. Edited.
  20. Jogeir Toppe, “GLOBEFISH – Information and Analysis on World Fish Trade”، www.fao.org, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  21. Maria Cohut (9-12-2019), “Researchers find over 40 new species of fish in one lake”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

فوائد السمك والجمبري

فوائد السمك

يعدُّ السمك من أفضل الأطعمة الصحيّة حول العالم، إذ يُعدّ غنيّاً بالعديد من المُغذيّات المهمة، مثل البروتين عالي الجودة،[١] والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)،[٢] بالإضافة إلى فيتامين د الذي يُساهم في امتصاص الكالسيوم، وتطور العظام، والحفاظ على المناعة، وتقليل الالتهابات في الجسم.[٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك الدهنية، وخاصّةً التي تعيش في المياه الباردة منها كالتونا، والسلمون، والإسقمري (بالإنجليزية: Mackerel)، والسردين، والرنجة (بالإنجليزية: Herring)، تحتوي على كميّاتٍ جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة (بالإنجليزية: Omega-3 Fatty acids) بنوعيها؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Epicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)، وهي من الأحماض الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يستطيع تصنيعها بداخله، لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الطعام لِكونها مُهمّةً في تعزيز صحّة الدماغ والجسم، بالإضافة إلى ارتباطها بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٤][١]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للسمك يمكن قراءة مقال فوائد السمك.

فوائد الجمبري

يحتوي الجمبري على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وكما أنّه يُعدّ خياراً مُناسباً للحصول على كميّات جيدة البروتين دون استهلاك كميّات كبيرة من الدهون المُشبعة، بالإضافة إلى كوْنه غنيّاً بعددٍ من العناصر الغذائيّة والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كالفسفور، وفيتامين ب12، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والكولين، بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم التي تدعم صحة العظام،[٥] كما أن الجمبري لا يحتوي على كميّات كبيرة من الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية؛ لذلك فهو خيارٌ مثاليٌّ لمن يحاولون خسارة الوزن.[٦]

ويعد الجمبري أيضاً من أفضل المصادر الغنيّة بعنصر اليود، وهو من المعادن المهمة التي يُعاني بعض الأشخاص من نقص مستوياتها في الجسم، ويحتاج الجسم لعنصر اليود للحفاظ على وظائف الغدّة الدرقية وصحّة الدماغ، كما يحتوي الجمبري على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنيّة، بالإضافة إلى مُضاد الأكسدة أستازانتين (بالإنجليزية: Astaxanthin) وهو أحد الكاروتينات التي تُنتجها الطحالب البحريّة التي يتغذّى عليها الجمبري، وهو المسؤول عن لون الجمبري المائل للأحمر، وله العديد من الفوائد الصحية، فهو يُقلل من الالتهابات التي تُسببها الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) في الجسم.[٧][٧]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الجمبري يمكن قراءة مقال فوائد الروبيان.

أضرار السمك والجمبري

أضرار السمك

درجة أمان السمك

يُعدّ السمك جزءًا ضروريّاً من النظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من بعض السلبيات التي تتعلق بتناول الأسماك، إلّا أنّ فوائده تتعدّى هذه السلبيات، ويُنصح عادةً عند شراء الأسماك بتجنُّب الأنواع التي تحتوي على كميّات عالية من الزئبق، خاصّةً للأطفال، والنساء الحوامل أو من يحاولن الحمل.[٨]

، كسمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، ويمكن تناول وجبتان أسبوعياً من الأنواع الأخرى من السمك، كالتونا المعلبة البيضاء.

محاذير استخدام السمك

في ما يأتي بعض المحاذير المُتعلّقة بتناول الأسماك:

  • حساسية السمك: يُنصح المصابين بحساسية السمك بتجنب تناول الأسماك والمنتجات التي تحتوي عليها، ومن أهمّ أعراض حساسيّة السمك؛ الطفح الجلدي، والغثيان، وتشنّجات المعدة، وعسر الهضم، والتقيؤ أو الاسهال، بالإضافة إلى العطاس، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والصداع، والربو، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ وهو رد فعل يُهدد حياة من يصاب به، ويُضعِف التنفس وقد يؤدي إلى دخول الجسم في حالة صدمة.[٩]
  • محتواه من الزئبق: قد تحتوي الأسماك على الزئبق وغيره من الملوثات التي تتجمع في جسم الإنسان مع مرور الوقت وقد تؤدي إلى مشاكل صحية، خاصةً للحوامل والمرضعات والأطفال الذين تقلّ أعماراهم عن 6 سنين، لذلك تنصح هذه الفئات بتجنّب تناول أنواع الأسماك مُرتفعة المحتوى من الزئبق، مثل: سمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، والأسماك المرلينية (بالإنجليزيّة: Marlin)، وسمك الهلبوت البرتقالي (بالإنجليزية: Orange roughy)، وسمك تونة الزعنفة الصفراء (بالإنجليزية: Yellowfin tuna)‏، وسمك تونة كبيرة العين (بالإنجليزية: Bigeye tuna).[١٠][١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأسماك له العديد من الفوائد، لذلك يُنصح بعدم الابتعاد عن تناوله خوفاً من الزئبق، ولكن يُنصح فقط بالحرص على اختيار الأنواع منخفضة المحتوى من الزئبق.[١٢]

الجمبري

درجة أمان الجمبري

يُعدّ تناول الجمبري آمناً لمعظم الاشخاص، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتبعون بعض أنواع الحميات الغذائيّة باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناوله؛ وذلك لاحتوائِه على الكوليسترول،[١٣] كما أنّ تناول الجمبري النيء أو غير المطبوخ يُعدّ غير آمناً؛ لأنّه يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائيّ،[١٤] ومن الجدير بالذكر أنّ الجمبري يُعدّ من المأكولات البحريّة مُنخفضة المحتوى من الزئبق؛، إذ تُصنِّفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة بأنّه من الخيارات الأفضل من حيث المحتوى من الزئبق،[١٥] وبحسب الإرشادات الغذائية الأمريكية، فإنه يمكن للحامل تناول ما يتراوح من 226 إلى 336 غراماً أو ما يُقارب حصّتين إلى ثلاثة حصص أسبوعيّاً من المأكولات البحريّة التابعة لقائمة الخيارات الأفضل، مثل الجمبري.[١٦]

محاذير استخدام الجمبري

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية من المحاريّات (بالإنجليزيّة: Shellfish)، ومن ضمنها الجمبري، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من نصف المُصابين بهذه الحساسيّة حول العالم، تظهر لديهم أول ردّة فعل تحسسيّة وهم بالغين.[٦]

الكميات الموصى بتناولها من المأكولات البحرية

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بتناول ما لا يقلّ عن 226 غراماً من المأكولات البحرية على الأقل أسبوعياً للبالغين،[١٧] وكما ذُكر سابقاً فإنّه يوصى للحوامل والمُرضعات بتناول ما يقارب 340 غراماً أسبوعيّاً من المأكولات البحرية مُنخفضة المحتوى من الزئبق،[١٨] بينما يُنصح للأطفال أكبر من عمر سنتين، بتناول الأسماك بأنواعها من مرّة إلى مرّتين أسبوعيّاً، ولكن يجب أن تكون الحصة أصغر من حصة البالغين وتناسب عمر الطفل وحاجته من السعرات الحراريّ، حيثُ إنّ الحصة الواحدة للأطفال من عُمر 2 إلى 3 سنوات تزن 30 غراماً تقريباً، بينما تزِن حصّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 7 سنوات حوالي 60 غراماً، وما يقارب 90 غراماً للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات، و120 غراماً تقريباً للأطفال الذين يبلغون 11 عاماً أو أكثر.[١٧]

لمحة عامة حول المأكولات البحرية

تُشكّل المأكولات البحريّة؛ كالأسماك والمحاريات ما يُقارب 15% من متوسط استهلاك البروتينات الحيوانيّة في العالم،[١٩] كما تؤديّ الأسماك ومُنتجاتها دوراً هاماً في الأمن الغذائي حول العالم، ومن الجدير بالذكر أنّها تُقدّم العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ولذلك فهي تُعدّ جُزءًا مُهمًّا من النظام الغذائيّ الصحي،[٢٠] وتجدر الإشارة إلى وجود الآلاف من أنواع الأسماك التي تعيش في مختلف البحار والمحيطات.[٢١]

أما الجمبري، فهو من القشريات التي تعيش في مُختلف أنحاء العالم، ويتراوح حجمه من الصغير بطول 2.5 سنتيمتراً إلى الكبير الذي يصل طوله إلى 7.5 سنتيمتراً تقريباً، ومن أنواعه الجمبري الذي يعيش في المياه الباردة ويكون لونه ورديّاً، والجمبري الذي يعيش في المياه الدافئة، ويكون ذو لونٍ أبيض، أو بني، أو وردي،[٦] ويمكن الحصول على الجمبري طازجاً أو مفرز، ومطهياً أو غير مطهيّ، كما توجد منّه أنواع مُصنّعة أو مُخللة أو مدخنة أو مجففة أو معلبة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  2. “Health Benefits of Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  3. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 High Vitamin D Foods”، www.myfooddata.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  4. “Omega-3 Fatty Acids”, www.my.clevelandclinic.org,1-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Malia Frey (18-3-2020), “Shrimp Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kathleen Zelman (14-8-2019), “Health Benefits of Shrimp”، www.webmd.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Brianna Elliott (16-2-2018), “Is Shrimp Healthy? Nutrition, Calories and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  8. Anthony Komaroff (5-2020), “Is it safe to eat fish?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  9. “Fish Allergy”, www.acaai.org,21-3-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  10. “Contaminants in Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  11. Shanti Menon (10-3-2016), “Mercury Guide”، www.nrdc.org, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  12. Katherine Igoe (6-11-2019), “The Mercury Question: How to Understand Risk vs. Reward When Eating Fish”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  13. Jenna Fletcher (18-10-2019), “Is shrimp high in cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  14. Susan McCabe (31-5-2019), “Can You Eat Raw Shrimp?”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-200. Edited.
  15. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  16. “Pregnancy week by week”, www.mayoclinic.org,31-12-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Questions & Answers from the FDA/EPA Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  18. “The Nutrition Source”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  19. Martin Smith, Cathy Roheim, Larry Crowder And Others (12-2-2010), “Sustainability and Global Seafood”, Science, Issue 5967, Folder 327, Page 784-786. Edited.
  20. Jogeir Toppe, “GLOBEFISH – Information and Analysis on World Fish Trade”، www.fao.org, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  21. Maria Cohut (9-12-2019), “Researchers find over 40 new species of fish in one lake”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

فوائد السمك والجمبري

فوائد السمك

يعدُّ السمك من أفضل الأطعمة الصحيّة حول العالم، إذ يُعدّ غنيّاً بالعديد من المُغذيّات المهمة، مثل البروتين عالي الجودة،[١] والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)،[٢] بالإضافة إلى فيتامين د الذي يُساهم في امتصاص الكالسيوم، وتطور العظام، والحفاظ على المناعة، وتقليل الالتهابات في الجسم.[٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك الدهنية، وخاصّةً التي تعيش في المياه الباردة منها كالتونا، والسلمون، والإسقمري (بالإنجليزية: Mackerel)، والسردين، والرنجة (بالإنجليزية: Herring)، تحتوي على كميّاتٍ جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة (بالإنجليزية: Omega-3 Fatty acids) بنوعيها؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Epicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)، وهي من الأحماض الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يستطيع تصنيعها بداخله، لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الطعام لِكونها مُهمّةً في تعزيز صحّة الدماغ والجسم، بالإضافة إلى ارتباطها بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٤][١]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للسمك يمكن قراءة مقال فوائد السمك.

فوائد الجمبري

يحتوي الجمبري على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وكما أنّه يُعدّ خياراً مُناسباً للحصول على كميّات جيدة البروتين دون استهلاك كميّات كبيرة من الدهون المُشبعة، بالإضافة إلى كوْنه غنيّاً بعددٍ من العناصر الغذائيّة والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كالفسفور، وفيتامين ب12، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والكولين، بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم التي تدعم صحة العظام،[٥] كما أن الجمبري لا يحتوي على كميّات كبيرة من الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية؛ لذلك فهو خيارٌ مثاليٌّ لمن يحاولون خسارة الوزن.[٦]

ويعد الجمبري أيضاً من أفضل المصادر الغنيّة بعنصر اليود، وهو من المعادن المهمة التي يُعاني بعض الأشخاص من نقص مستوياتها في الجسم، ويحتاج الجسم لعنصر اليود للحفاظ على وظائف الغدّة الدرقية وصحّة الدماغ، كما يحتوي الجمبري على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنيّة، بالإضافة إلى مُضاد الأكسدة أستازانتين (بالإنجليزية: Astaxanthin) وهو أحد الكاروتينات التي تُنتجها الطحالب البحريّة التي يتغذّى عليها الجمبري، وهو المسؤول عن لون الجمبري المائل للأحمر، وله العديد من الفوائد الصحية، فهو يُقلل من الالتهابات التي تُسببها الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) في الجسم.[٧][٧]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الجمبري يمكن قراءة مقال فوائد الروبيان.

أضرار السمك والجمبري

أضرار السمك

درجة أمان السمك

يُعدّ السمك جزءًا ضروريّاً من النظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من بعض السلبيات التي تتعلق بتناول الأسماك، إلّا أنّ فوائده تتعدّى هذه السلبيات، ويُنصح عادةً عند شراء الأسماك بتجنُّب الأنواع التي تحتوي على كميّات عالية من الزئبق، خاصّةً للأطفال، والنساء الحوامل أو من يحاولن الحمل.[٨]

، كسمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، ويمكن تناول وجبتان أسبوعياً من الأنواع الأخرى من السمك، كالتونا المعلبة البيضاء.

محاذير استخدام السمك

في ما يأتي بعض المحاذير المُتعلّقة بتناول الأسماك:

  • حساسية السمك: يُنصح المصابين بحساسية السمك بتجنب تناول الأسماك والمنتجات التي تحتوي عليها، ومن أهمّ أعراض حساسيّة السمك؛ الطفح الجلدي، والغثيان، وتشنّجات المعدة، وعسر الهضم، والتقيؤ أو الاسهال، بالإضافة إلى العطاس، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والصداع، والربو، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ وهو رد فعل يُهدد حياة من يصاب به، ويُضعِف التنفس وقد يؤدي إلى دخول الجسم في حالة صدمة.[٩]
  • محتواه من الزئبق: قد تحتوي الأسماك على الزئبق وغيره من الملوثات التي تتجمع في جسم الإنسان مع مرور الوقت وقد تؤدي إلى مشاكل صحية، خاصةً للحوامل والمرضعات والأطفال الذين تقلّ أعماراهم عن 6 سنين، لذلك تنصح هذه الفئات بتجنّب تناول أنواع الأسماك مُرتفعة المحتوى من الزئبق، مثل: سمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، والأسماك المرلينية (بالإنجليزيّة: Marlin)، وسمك الهلبوت البرتقالي (بالإنجليزية: Orange roughy)، وسمك تونة الزعنفة الصفراء (بالإنجليزية: Yellowfin tuna)‏، وسمك تونة كبيرة العين (بالإنجليزية: Bigeye tuna).[١٠][١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأسماك له العديد من الفوائد، لذلك يُنصح بعدم الابتعاد عن تناوله خوفاً من الزئبق، ولكن يُنصح فقط بالحرص على اختيار الأنواع منخفضة المحتوى من الزئبق.[١٢]

الجمبري

درجة أمان الجمبري

يُعدّ تناول الجمبري آمناً لمعظم الاشخاص، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتبعون بعض أنواع الحميات الغذائيّة باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناوله؛ وذلك لاحتوائِه على الكوليسترول،[١٣] كما أنّ تناول الجمبري النيء أو غير المطبوخ يُعدّ غير آمناً؛ لأنّه يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائيّ،[١٤] ومن الجدير بالذكر أنّ الجمبري يُعدّ من المأكولات البحريّة مُنخفضة المحتوى من الزئبق؛، إذ تُصنِّفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة بأنّه من الخيارات الأفضل من حيث المحتوى من الزئبق،[١٥] وبحسب الإرشادات الغذائية الأمريكية، فإنه يمكن للحامل تناول ما يتراوح من 226 إلى 336 غراماً أو ما يُقارب حصّتين إلى ثلاثة حصص أسبوعيّاً من المأكولات البحريّة التابعة لقائمة الخيارات الأفضل، مثل الجمبري.[١٦]

محاذير استخدام الجمبري

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية من المحاريّات (بالإنجليزيّة: Shellfish)، ومن ضمنها الجمبري، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من نصف المُصابين بهذه الحساسيّة حول العالم، تظهر لديهم أول ردّة فعل تحسسيّة وهم بالغين.[٦]

الكميات الموصى بتناولها من المأكولات البحرية

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بتناول ما لا يقلّ عن 226 غراماً من المأكولات البحرية على الأقل أسبوعياً للبالغين،[١٧] وكما ذُكر سابقاً فإنّه يوصى للحوامل والمُرضعات بتناول ما يقارب 340 غراماً أسبوعيّاً من المأكولات البحرية مُنخفضة المحتوى من الزئبق،[١٨] بينما يُنصح للأطفال أكبر من عمر سنتين، بتناول الأسماك بأنواعها من مرّة إلى مرّتين أسبوعيّاً، ولكن يجب أن تكون الحصة أصغر من حصة البالغين وتناسب عمر الطفل وحاجته من السعرات الحراريّ، حيثُ إنّ الحصة الواحدة للأطفال من عُمر 2 إلى 3 سنوات تزن 30 غراماً تقريباً، بينما تزِن حصّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 7 سنوات حوالي 60 غراماً، وما يقارب 90 غراماً للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات، و120 غراماً تقريباً للأطفال الذين يبلغون 11 عاماً أو أكثر.[١٧]

لمحة عامة حول المأكولات البحرية

تُشكّل المأكولات البحريّة؛ كالأسماك والمحاريات ما يُقارب 15% من متوسط استهلاك البروتينات الحيوانيّة في العالم،[١٩] كما تؤديّ الأسماك ومُنتجاتها دوراً هاماً في الأمن الغذائي حول العالم، ومن الجدير بالذكر أنّها تُقدّم العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ولذلك فهي تُعدّ جُزءًا مُهمًّا من النظام الغذائيّ الصحي،[٢٠] وتجدر الإشارة إلى وجود الآلاف من أنواع الأسماك التي تعيش في مختلف البحار والمحيطات.[٢١]

أما الجمبري، فهو من القشريات التي تعيش في مُختلف أنحاء العالم، ويتراوح حجمه من الصغير بطول 2.5 سنتيمتراً إلى الكبير الذي يصل طوله إلى 7.5 سنتيمتراً تقريباً، ومن أنواعه الجمبري الذي يعيش في المياه الباردة ويكون لونه ورديّاً، والجمبري الذي يعيش في المياه الدافئة، ويكون ذو لونٍ أبيض، أو بني، أو وردي،[٦] ويمكن الحصول على الجمبري طازجاً أو مفرز، ومطهياً أو غير مطهيّ، كما توجد منّه أنواع مُصنّعة أو مُخللة أو مدخنة أو مجففة أو معلبة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  2. “Health Benefits of Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  3. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 High Vitamin D Foods”، www.myfooddata.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  4. “Omega-3 Fatty Acids”, www.my.clevelandclinic.org,1-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Malia Frey (18-3-2020), “Shrimp Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kathleen Zelman (14-8-2019), “Health Benefits of Shrimp”، www.webmd.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Brianna Elliott (16-2-2018), “Is Shrimp Healthy? Nutrition, Calories and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  8. Anthony Komaroff (5-2020), “Is it safe to eat fish?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  9. “Fish Allergy”, www.acaai.org,21-3-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  10. “Contaminants in Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  11. Shanti Menon (10-3-2016), “Mercury Guide”، www.nrdc.org, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  12. Katherine Igoe (6-11-2019), “The Mercury Question: How to Understand Risk vs. Reward When Eating Fish”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  13. Jenna Fletcher (18-10-2019), “Is shrimp high in cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  14. Susan McCabe (31-5-2019), “Can You Eat Raw Shrimp?”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-200. Edited.
  15. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  16. “Pregnancy week by week”, www.mayoclinic.org,31-12-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Questions & Answers from the FDA/EPA Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  18. “The Nutrition Source”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  19. Martin Smith, Cathy Roheim, Larry Crowder And Others (12-2-2010), “Sustainability and Global Seafood”, Science, Issue 5967, Folder 327, Page 784-786. Edited.
  20. Jogeir Toppe, “GLOBEFISH – Information and Analysis on World Fish Trade”، www.fao.org, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  21. Maria Cohut (9-12-2019), “Researchers find over 40 new species of fish in one lake”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد السمك والجمبري

فوائد السمك

يعدُّ السمك من أفضل الأطعمة الصحيّة حول العالم، إذ يُعدّ غنيّاً بالعديد من المُغذيّات المهمة، مثل البروتين عالي الجودة،[١] والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)،[٢] بالإضافة إلى فيتامين د الذي يُساهم في امتصاص الكالسيوم، وتطور العظام، والحفاظ على المناعة، وتقليل الالتهابات في الجسم.[٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك الدهنية، وخاصّةً التي تعيش في المياه الباردة منها كالتونا، والسلمون، والإسقمري (بالإنجليزية: Mackerel)، والسردين، والرنجة (بالإنجليزية: Herring)، تحتوي على كميّاتٍ جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة (بالإنجليزية: Omega-3 Fatty acids) بنوعيها؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Epicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)، وهي من الأحماض الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يستطيع تصنيعها بداخله، لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الطعام لِكونها مُهمّةً في تعزيز صحّة الدماغ والجسم، بالإضافة إلى ارتباطها بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٤][١]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للسمك يمكن قراءة مقال فوائد السمك.

فوائد الجمبري

يحتوي الجمبري على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وكما أنّه يُعدّ خياراً مُناسباً للحصول على كميّات جيدة البروتين دون استهلاك كميّات كبيرة من الدهون المُشبعة، بالإضافة إلى كوْنه غنيّاً بعددٍ من العناصر الغذائيّة والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كالفسفور، وفيتامين ب12، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك، والكولين، بالإضافة إلى عناصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم التي تدعم صحة العظام،[٥] كما أن الجمبري لا يحتوي على كميّات كبيرة من الكربوهيدرات أو السعرات الحرارية؛ لذلك فهو خيارٌ مثاليٌّ لمن يحاولون خسارة الوزن.[٦]

ويعد الجمبري أيضاً من أفضل المصادر الغنيّة بعنصر اليود، وهو من المعادن المهمة التي يُعاني بعض الأشخاص من نقص مستوياتها في الجسم، ويحتاج الجسم لعنصر اليود للحفاظ على وظائف الغدّة الدرقية وصحّة الدماغ، كما يحتوي الجمبري على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنيّة، بالإضافة إلى مُضاد الأكسدة أستازانتين (بالإنجليزية: Astaxanthin) وهو أحد الكاروتينات التي تُنتجها الطحالب البحريّة التي يتغذّى عليها الجمبري، وهو المسؤول عن لون الجمبري المائل للأحمر، وله العديد من الفوائد الصحية، فهو يُقلل من الالتهابات التي تُسببها الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals) في الجسم.[٧][٧]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الجمبري يمكن قراءة مقال فوائد الروبيان.

أضرار السمك والجمبري

أضرار السمك

درجة أمان السمك

يُعدّ السمك جزءًا ضروريّاً من النظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من بعض السلبيات التي تتعلق بتناول الأسماك، إلّا أنّ فوائده تتعدّى هذه السلبيات، ويُنصح عادةً عند شراء الأسماك بتجنُّب الأنواع التي تحتوي على كميّات عالية من الزئبق، خاصّةً للأطفال، والنساء الحوامل أو من يحاولن الحمل.[٨]

، كسمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، ويمكن تناول وجبتان أسبوعياً من الأنواع الأخرى من السمك، كالتونا المعلبة البيضاء.

محاذير استخدام السمك

في ما يأتي بعض المحاذير المُتعلّقة بتناول الأسماك:

  • حساسية السمك: يُنصح المصابين بحساسية السمك بتجنب تناول الأسماك والمنتجات التي تحتوي عليها، ومن أهمّ أعراض حساسيّة السمك؛ الطفح الجلدي، والغثيان، وتشنّجات المعدة، وعسر الهضم، والتقيؤ أو الاسهال، بالإضافة إلى العطاس، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والصداع، والربو، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ وهو رد فعل يُهدد حياة من يصاب به، ويُضعِف التنفس وقد يؤدي إلى دخول الجسم في حالة صدمة.[٩]
  • محتواه من الزئبق: قد تحتوي الأسماك على الزئبق وغيره من الملوثات التي تتجمع في جسم الإنسان مع مرور الوقت وقد تؤدي إلى مشاكل صحية، خاصةً للحوامل والمرضعات والأطفال الذين تقلّ أعماراهم عن 6 سنين، لذلك تنصح هذه الفئات بتجنّب تناول أنواع الأسماك مُرتفعة المحتوى من الزئبق، مثل: سمك الأسقمري الملكي (بالإنجليزية: King Mackerel)، وسمكة السيف، والقرش، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، والأسماك المرلينية (بالإنجليزيّة: Marlin)، وسمك الهلبوت البرتقالي (بالإنجليزية: Orange roughy)، وسمك تونة الزعنفة الصفراء (بالإنجليزية: Yellowfin tuna)‏، وسمك تونة كبيرة العين (بالإنجليزية: Bigeye tuna).[١٠][١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الأسماك له العديد من الفوائد، لذلك يُنصح بعدم الابتعاد عن تناوله خوفاً من الزئبق، ولكن يُنصح فقط بالحرص على اختيار الأنواع منخفضة المحتوى من الزئبق.[١٢]

الجمبري

درجة أمان الجمبري

يُعدّ تناول الجمبري آمناً لمعظم الاشخاص، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتبعون بعض أنواع الحميات الغذائيّة باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناوله؛ وذلك لاحتوائِه على الكوليسترول،[١٣] كما أنّ تناول الجمبري النيء أو غير المطبوخ يُعدّ غير آمناً؛ لأنّه يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائيّ،[١٤] ومن الجدير بالذكر أنّ الجمبري يُعدّ من المأكولات البحريّة مُنخفضة المحتوى من الزئبق؛، إذ تُصنِّفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة بأنّه من الخيارات الأفضل من حيث المحتوى من الزئبق،[١٥] وبحسب الإرشادات الغذائية الأمريكية، فإنه يمكن للحامل تناول ما يتراوح من 226 إلى 336 غراماً أو ما يُقارب حصّتين إلى ثلاثة حصص أسبوعيّاً من المأكولات البحريّة التابعة لقائمة الخيارات الأفضل، مثل الجمبري.[١٦]

محاذير استخدام الجمبري

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية من المحاريّات (بالإنجليزيّة: Shellfish)، ومن ضمنها الجمبري، وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من نصف المُصابين بهذه الحساسيّة حول العالم، تظهر لديهم أول ردّة فعل تحسسيّة وهم بالغين.[٦]

الكميات الموصى بتناولها من المأكولات البحرية

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بتناول ما لا يقلّ عن 226 غراماً من المأكولات البحرية على الأقل أسبوعياً للبالغين،[١٧] وكما ذُكر سابقاً فإنّه يوصى للحوامل والمُرضعات بتناول ما يقارب 340 غراماً أسبوعيّاً من المأكولات البحرية مُنخفضة المحتوى من الزئبق،[١٨] بينما يُنصح للأطفال أكبر من عمر سنتين، بتناول الأسماك بأنواعها من مرّة إلى مرّتين أسبوعيّاً، ولكن يجب أن تكون الحصة أصغر من حصة البالغين وتناسب عمر الطفل وحاجته من السعرات الحراريّ، حيثُ إنّ الحصة الواحدة للأطفال من عُمر 2 إلى 3 سنوات تزن 30 غراماً تقريباً، بينما تزِن حصّة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 7 سنوات حوالي 60 غراماً، وما يقارب 90 غراماً للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات، و120 غراماً تقريباً للأطفال الذين يبلغون 11 عاماً أو أكثر.[١٧]

لمحة عامة حول المأكولات البحرية

تُشكّل المأكولات البحريّة؛ كالأسماك والمحاريات ما يُقارب 15% من متوسط استهلاك البروتينات الحيوانيّة في العالم،[١٩] كما تؤديّ الأسماك ومُنتجاتها دوراً هاماً في الأمن الغذائي حول العالم، ومن الجدير بالذكر أنّها تُقدّم العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ولذلك فهي تُعدّ جُزءًا مُهمًّا من النظام الغذائيّ الصحي،[٢٠] وتجدر الإشارة إلى وجود الآلاف من أنواع الأسماك التي تعيش في مختلف البحار والمحيطات.[٢١]

أما الجمبري، فهو من القشريات التي تعيش في مُختلف أنحاء العالم، ويتراوح حجمه من الصغير بطول 2.5 سنتيمتراً إلى الكبير الذي يصل طوله إلى 7.5 سنتيمتراً تقريباً، ومن أنواعه الجمبري الذي يعيش في المياه الباردة ويكون لونه ورديّاً، والجمبري الذي يعيش في المياه الدافئة، ويكون ذو لونٍ أبيض، أو بني، أو وردي،[٦] ويمكن الحصول على الجمبري طازجاً أو مفرز، ومطهياً أو غير مطهيّ، كما توجد منّه أنواع مُصنّعة أو مُخللة أو مدخنة أو مجففة أو معلبة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  2. “Health Benefits of Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  3. Daisy Whitbread (27-6-2020), “Top 10 High Vitamin D Foods”، www.myfooddata.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  4. “Omega-3 Fatty Acids”, www.my.clevelandclinic.org,1-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  5. ^ أ ب Malia Frey (18-3-2020), “Shrimp Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kathleen Zelman (14-8-2019), “Health Benefits of Shrimp”، www.webmd.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Brianna Elliott (16-2-2018), “Is Shrimp Healthy? Nutrition, Calories and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  8. Anthony Komaroff (5-2020), “Is it safe to eat fish?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  9. “Fish Allergy”, www.acaai.org,21-3-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  10. “Contaminants in Fish”, www.doh.wa.gov, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  11. Shanti Menon (10-3-2016), “Mercury Guide”، www.nrdc.org, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  12. Katherine Igoe (6-11-2019), “The Mercury Question: How to Understand Risk vs. Reward When Eating Fish”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  13. Jenna Fletcher (18-10-2019), “Is shrimp high in cholesterol?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  14. Susan McCabe (31-5-2019), “Can You Eat Raw Shrimp?”، www.healthline.com, Retrieved 11-8-200. Edited.
  15. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  16. “Pregnancy week by week”, www.mayoclinic.org,31-12-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  17. ^ أ ب “Questions & Answers from the FDA/EPA Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 11-8-2020. Edited.
  18. “The Nutrition Source”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 11-8-2020. Edited.
  19. Martin Smith, Cathy Roheim, Larry Crowder And Others (12-2-2010), “Sustainability and Global Seafood”, Science, Issue 5967, Folder 327, Page 784-786. Edited.
  20. Jogeir Toppe, “GLOBEFISH – Information and Analysis on World Fish Trade”، www.fao.org, Retrieved 8-8-2020. Edited.
  21. Maria Cohut (9-12-2019), “Researchers find over 40 new species of fish in one lake”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى