معلومات غذائية

أضرار ملح الطعام

أضرار الإكثار من ملح الطعام

يتسبّب استهلاك ملح الطعام بكثرةٍ بعددٍ من المشاكل الصحيّة، وفي ما يأتي نذكر بعضاً منها:[١][٢]

  • زيادة احتباس الماء: يمكن أن لا تتمكن الكليتان من تصفية الصوديوم الزائد من مجرى الدم في حال تناول كميّةٍ كبيرةٍ من الملح؛ وبالتالي يحتفظ الجسم بمزيد من الماء في محاولة منه لتخفيف تركيز الصوديوم؛ مما يتسبّب باحتباس الماء، وقد يؤدي هذا الاحتباس إلى شعور الفرد بالانتفاخ.
  • زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام: تتناسب خسارة الجسم للكالسيوم من خلال التبوّل طردياً مع تناول الملح، وفي حال عدم تناول الفرد كميّةً كافية من الكالسيوم؛ سيحصل الجسم عليه من العظام؛ مما يزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل بالعظام، كهشاشة العظام.
  • احتمالية زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة: يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول الأطعمة الغنيّة بالملح كالأطعمة المُعالجة في زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
  • وظائف الدماغ: أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول نظام غذائيٍّ غنيٍّ بالأملاح يرتبط بالإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه قد يتسبّب بحدوث اختلال في وظائف الدماغ لدى كبار السن.

أضرار نقص ملح الطعام

على الرغم من الآثار الجانبية العديدة المرتبطة بتناول كميات كبيرة من الملح، إلا أنّه قد وُجد أنّ عدم استهلاك كمياتٍ كافيةٍ من الصوديوم قد يسبّب مخاطر صحيّةً في بعض الحالات، ونذكر من هذه المخاطر ما يأتي:[٣]

  • أمراض القلب: تشير دراساتٌ عديدةٌ إلى أنّ تناول كميّةٍ قليلةٍ من الصوديوم يومياً يرتبط بزيادة خطر الوفاة الناجمة عن أمراض القلب.
  • مرض السكري من النوع الثاني: فقد أثبتت إحدى الدراسات العلميّة أنّ انخفاض تركيز الصوديوم عند مرضى السكري من النوع الثاني يرتبط بزيادة خطر وفاتهم.
  • ارتفاع الكولسترول الضار والدهون الثلاثية: إذ يرتبط تقييد تناول الملح بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.
  • مقاومة الإنسولين: فقد وجدت بعض الدراسات أنّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ قليل الملح قد يسبّب زيادة مقاومة خلايا الجسم للإنسولين.

الكمية الموصى بها من الملح

يشير الخبراء إلى أنّه يجب أن لا تتجاوز كمية الصوديوم 2300 مليغرام يومياً؛ حيث تحتوي الملعقة الصغيرة الواحدة من ملح الطعام على 2325 مليغرام من الصوديوم، وفي بعض الحالات المرضية يجب ألّا يزيد استهلاك الصوديوم عن 1500 مليغرام في اليوم الواحد، كمرضى الضغط، والسكري، والكلى.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب Valencia Higuera, “Salt 101: Why You Need It, How Much Is Too Much, and How to Cut Back”، www.everydayhealth.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  2. “7 reasons why too much salt is bad for you”, www.health24.com,19-2-2018، Retrieved 24-2-2019. Edited.
  3. Hrefna Palsdottir (18-6-2017), “Salt: Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى