معلومات غذائية

فوائد وأضرار أملاح البوتاسيوم

فوائد أملاح البوتاسيوم

دراسات حول فوائد أملاح البوتاسيوم

  • أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة Hypertension عام 2005، إلى أنّ لأملاح البوتاسيوم تأثيرٌ مخفّضٌ لضغط الدم، وأنَّ لها تأثير مماثل لتأثير سيترات البوتاسيوم في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الأساسي، كما بيّنت النتائج أنّ زيادة استهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم قد يكون له نفس تأثير أملاح البوتاسيوم في خفض صغط الدم،[١] وأظهرت دراسةٌ أُخرى نُشرت في Journal of the American Society of Nephrology، أنّ استهلاك مُكمّلات أملاح البوتاسيوم الغذائية خفّض ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.[٢]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutrients عام 2016 أنّ استبدال أملاح الصوديوم بأملاح البوتاسيوم، يزيد من استهلاك البوتاسيوم امتثالاً لتوجيهات منظمة الصحة الدولية المتعلقة باستهلاك البوتاسيوم، دون أن تتجاوز توصيات الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (بالإنجليزية: EFSA).[٣]

وللاطّلاع على فوائد البوتاسيوم يمكنك قراءة مقال أهمية البوتاسيوم لجسم الإنسان.

هل من المفيد استخدام أملاح البوتاسيوم كبديل لملح الطعام

تُعدُّ أملاح البوتاسيوم أحد أكثر بدائل أملاح الصوديوم استخداماً في الوقت الحالي، نظراً لقدرتها الجيدة على إعطاء الطعم المالح للمنتجات الغذائية،[٣]كما أنَّها مشابهةٌ لملح الصوديوم في التركيب الكيميائي، والطعم، والاستخدام، إذ إنَّ استخدام ملح البوتاسيوم يُقلل من إضافة الصوديوم للنظام الغذائي كما ذُكِر سابقاً، بالإضافة إلى الفوائد الأخرى التي يقدمها البوتاسيوم،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنَّ بدائل الملح لا تُعدَّ صحيّةً للجميع، إذ إنّ الاستخدام المفرط للبوتاسيوم قد يكون ضارّاً لبعض الأشخاص،[٥] وتوصي منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: WHO) البالغين باستهلاك ما يقل عن 2000 مليغرامٍ من الصوديوم يوميًا، أي ما يعادل 5 غرامات من ملح الطعام.[٣]

أضرار أملاح البوتاسيوم

درجة أمان أملاح البوتاسيوم

يُعدُّ ملح البوتاسيوم بديلاً آمناً وقيّماً لملح الصوديوم في المنتجات الغذائية،[٣] ولكن يجب استهلاكه بكمياتٍ معتدلة، كما يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكه للتأكد من عدم تعارضه مع الأدوية.[٥]

محاذير استخدام أملاح البوتاسيوم

يُمكن للعديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أن تكون أجسامهم غير قادرة على التخلص من كميات البوتاسيوم المفرطة، ممّا قد يُشكّل خطراً عليهم، لذا يجب على هؤلاء الأشخاص، أو ممّن يتناولون أدوية للقلب، أو للكلى، أو للكبد استشارة الطبيب قبل استخدام أملاح البوتاسيوم بدلًا من الصوديوم.[٥]

التداخلات الدوائية لأملاح البوتاسيوم

يجب على الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى، أو يتناولون الأدوية التي تُساعد الكلى على الاحتفاظ بالبوتاسيوم استشارة الطبيب قبل البدء بأخذ ملح البوتاسيوم، ومن هذه الأدوية: مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم (بالإنجليزية: potassium-sparing diuretics) مثل: إبليرينون (بالإنجليزية: Eplerenone)، والسبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone)، وتريامتيرين (بالإنجليزية: Triamterene)، بالإضافة إلى مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: ACE inhibitor) مثل: ليزينوبريل (بالإنجليزية: Lisinopril)، وراميبريل (بالإنجليزية: Ramipril)، وأخيراً مسكّنات الألم الشائعة مثل: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).[٦]

ما هي أملاح البوتاسيوم

تُعرف أملاح البوتاسيوم بأنَّها ملحٌ معدنيٌّ طبيعيُّ التكوّن، يتمّ الحصول عليه من أملاح البحر وصخوره بطريقةٍ مماثلةٍ لطريقة استخراج أملاح الصوديوم،[٣] وتحتوي بدائل الملح على البوتاسيوم، فإمّا أن يكون بمفرده، وإمّا أن يكون ممزوجاً بملح الصوديوم، والذي يُعرف بالملح المُخفف (بالإنجليزية: Lite salt)، أو الملح قليل الصوديوم، وهو يُعدُّ وسيلةً للتقليل من استهلاك الصوديوم الذي قد يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم.[٦]

وعلى الرغم من مذاق ملح البوتاسيوم المماثل لملح الصوديوم، إلّا أنّه يتميز بطعمٍ معدني لاذع، ومرٍّ نسبيًا،[٧] وتحتوي ربع ملعقةٍ صغيرة من ملح البوتاسيوم على 800 مليغرامٍ من البوتاسيوم، أو ما يُعادل سُدس الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم، والتي تُساوي 4700 مليغرام.[٦]

ما هو كلوريد البوتاسيوم

تُعرف مُكمّلات كلوريد البوتاسيوم (بالإنجليزية: KCL)، بأنَّها مكملٌّ غذائيٌّ معدنيّ يُستخدم بتخفيف حالات انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، أو تقليل فُرص الإصابة به،[٨] والذي يُمكن أن يحدث بسبب بعض الحالات المرضية، مثل: الإسهال والتقيؤ الشديدين لفترات طويلة، وبعض المشاكل الهرمونية مثل فرط الألدوستيرونية (بالإنجليزية: Hyperaldosteronism)، واستخدام مدرات البول، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استهلاك مُكمّلات كلوريد البوتاسيوم عبر الفم تحت إشراف الطبيب.[٩].

المراجع

  1. Feng He, Nirmala Markandu, Rosemary Coltart And Others (21-2-2005), “Effect of Short-Term Supplementation of Potassium Chloride and Potassium Citrate on Blood Pressure in Hypertensives”, American Heart Association, Issue 4, Folder 45, Page 571-574. Edited.
  2. S Smith, P Klotman, L Svetkey (2-1992), “Potassium chloride lowers blood pressure and causes natriuresis in older patients with hypertension.”, Journal of the American Society of Nephrology, Issue 2, Folder 8, Page 1302-1309. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Leo van Buren, Mariska Dötsch-Klerk, Gila Seewi And Others (21-4-2016), “Dietary Impact of Adding Potassium Chloride to Foods as a Sodium Reduction Technique”, Nutrients, Issue 4, Folder 8, Page 235. Edited.
  4. Nathan Arnold (17-5-2019), “FDA In Brief: FDA issues new guidance to help consumers recognize potassium chloride as an alternative to sodium in food”، www.fda.gov, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Salt Substitutes”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “Can a salt substitute cause high potassium levels?”, www.health.harvard.edu,12-2019، Retrieved 11-3-2020. Edited.
  7. Katica Cepanec, Sašenka Vugrinec, Tanja Cvetković And Others (2017), “Potassium Chloride‐Based Salt Substitutes: A Critical Review with a Focus on the Patent Literature”, Comprehensive Reviews in Food Science and Food Safety, Issue 5, Folder 16, Page 881-894. Edited.
  8. Lynn Marks (9-1-2015), “What Is Potassium Chloride?”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-3-2020. Edited.
  9. “Potassium Chloride Tablet, Extended Release Particles/Crystals”, www.webmd.com, Retrieved 14-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى