اضطرابات القناة الهضمية

ما هو سبب الاسهال

16 أبريل، 2021
0 761 5 دقائق
60797adf29163 ما هو سبب الاسهال

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

16 أبريل، 2021
0 761 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة علاج سريع للإمساك

علاج سريع للإمساك

15 أبريل، 2021
صورة جديد ما أعراض عسر الهضم

جديد ما أعراض عسر الهضم

13 مارس، 2021
صورة كيف تعالج حموضة المعدة

كيف تعالج حموضة المعدة

12 أبريل، 2021
صورة جديد ما هو علاج حرقة المعدة

جديد ما هو علاج حرقة المعدة

17 مارس، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

6 أبريل، 2021
0 0 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة علاج الإسهال

علاج الإسهال

18 فبراير، 2021
صورة جديد حل سريع للإمساك

جديد حل سريع للإمساك

21 مارس، 2021
صورة جديد علاج سريع للإمساك

جديد علاج سريع للإمساك

4 أبريل، 2021
صورة جديد ما هي أعراض ارتجاع المريء

جديد ما هي أعراض ارتجاع المريء

3 أبريل، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

6 أبريل، 2021
0 0 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة جديد التخلص من الحموضة

جديد التخلص من الحموضة

25 فبراير، 2021
صورة جديد ما أعراض عسر الهضم

جديد ما أعراض عسر الهضم

10 مارس، 2021
صورة جديد ما هو سبب كثرة الغازات

جديد ما هو سبب كثرة الغازات

22 مارس، 2021
صورة التخلص من الغازات والإمساك

التخلص من الغازات والإمساك

20 أبريل، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

6 أبريل، 2021
0 0 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة جديد ألم مزمن في البطن

جديد ألم مزمن في البطن

27 فبراير، 2021
صورة جديد حل سريع للإمساك

جديد حل سريع للإمساك

8 أبريل، 2021
صورة جديد آثار قلة النوم

جديد آثار قلة النوم

16 مارس، 2021
صورة جديد ما هو سبب كثرة الغازات

جديد ما هو سبب كثرة الغازات

9 مارس، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

3 أبريل، 2021
0 0 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة جديد كيفية التخلص من القيء

جديد كيفية التخلص من القيء

6 مارس، 2021
صورة جديد عسر الهضم أسبابه وعلاجه

جديد عسر الهضم أسبابه وعلاجه

11 مارس، 2021
صورة جديد حل سريع للإمساك

جديد حل سريع للإمساك

17 مارس، 2021
صورة التخلص من الغازات والإمساك

التخلص من الغازات والإمساك

20 أبريل، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

29 مارس، 2021
0 0 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة جديد حل سريع للحموضة

جديد حل سريع للحموضة

20 فبراير، 2021
صورة التخلص من الحموضة

التخلص من الحموضة

19 أبريل، 2021
صورة جديد ما هي أعراض قرحة الاثني عشر

جديد ما هي أعراض قرحة الاثني عشر

12 مارس، 2021
صورة جديد طريقة لوقف الاسهال

جديد طريقة لوقف الاسهال

9 مارس، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

24 مارس، 2021
0 0 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة ألم القولون

ألم القولون

19 فبراير، 2021
صورة كيفية التخلص من ألم المعدة

كيفية التخلص من ألم المعدة

22 نوفمبر، 2021
صورة حل سريع للإمساك

حل سريع للإمساك

14 أبريل، 2021
صورة جديد ما هو سبب كثرة الغازات

جديد ما هو سبب كثرة الغازات

12 أبريل، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

24 مارس، 2021
0 0 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة جديد أسباب سخونة المعدة

جديد أسباب سخونة المعدة

20 فبراير، 2021
صورة ما أسباب استفراغ الدم

ما أسباب استفراغ الدم

16 مايو، 2021
صورة كيفية علاج الامساك

كيفية علاج الامساك

19 فبراير، 2021
صورة جديد طريقة لوقف الاسهال

جديد طريقة لوقف الاسهال

3 أبريل، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

17 مارس، 2021
0 0 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة أسباب عدم الشعور بالجوع

أسباب عدم الشعور بالجوع

23 فبراير، 2023
صورة جديد كيفية هضم الطعام

جديد كيفية هضم الطعام

17 مارس، 2021
صورة جديد أعراض ارتفاع حموضة الدم

جديد أعراض ارتفاع حموضة الدم

17 مارس، 2021
صورة جديد أعراض حساسية الغلوتين عند الكبار

جديد أعراض حساسية الغلوتين عند الكبار

24 مارس، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

12 مارس، 2021
0 0 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة طريقة لوقف الاسهال

طريقة لوقف الاسهال

16 أبريل، 2021
صورة جديد مشروبات لعلاج الإسهال للكبار

جديد مشروبات لعلاج الإسهال للكبار

6 أبريل، 2021
صورة جديد أين تقع الزائدة الدودية في الجسم

جديد أين تقع الزائدة الدودية في الجسم

18 مارس، 2021
صورة جديد طريقة سريعة للتخلص من الإمساك

جديد طريقة سريعة للتخلص من الإمساك

11 أبريل، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

8 مارس، 2021
0 3 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة جديد ما هو ارتجاع المريء

جديد ما هو ارتجاع المريء

13 مارس، 2021
صورة جديد علاج سريع للإمساك

جديد علاج سريع للإمساك

6 مارس، 2021
صورة أسباب الجوع الشديد

أسباب الجوع الشديد

19 فبراير، 2021
صورة جديد طريقة لوقف الاسهال

جديد طريقة لوقف الاسهال

9 مارس، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

4 مارس، 2021
0 2 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة التهاب رأس المعدة

التهاب رأس المعدة

1 أكتوبر، 2021
صورة ما هو علاج ارتجاع المرئ

ما هو علاج ارتجاع المرئ

23 أبريل، 2021
صورة جديد كيف أتخلص من حموضة المعدة

جديد كيف أتخلص من حموضة المعدة

6 أبريل، 2021
صورة جديد ما هو الغثيان

جديد ما هو الغثيان

20 مارس، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

20 فبراير، 2021
0 0 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة جديد قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر

جديد قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر

3 مارس، 2021
صورة جديد طريقة لوقف الاسهال

جديد طريقة لوقف الاسهال

27 مارس، 2021
صورة جديد علاج القولون العصبي

جديد علاج القولون العصبي

19 مارس، 2021
صورة جديد ما هو تحليل جرثومة المعده

جديد ما هو تحليل جرثومة المعده

22 مارس، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

20 فبراير، 2021
0 0 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة جديد طريقة لوقف الاسهال

جديد طريقة لوقف الاسهال

23 مارس، 2021
صورة جديد طريقة لوقف الاسهال

جديد طريقة لوقف الاسهال

23 فبراير، 2021
صورة جديد طريقة سريعة للتخلص من الإمساك

جديد طريقة سريعة للتخلص من الإمساك

28 مارس، 2021
صورة ما أعراض عسر الهضم

ما أعراض عسر الهضم

17 أبريل، 2021

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أسباب الإسهال

تختلف الأسباب المؤدية إلى الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) تبعًا لنوعه، إذ تتعدد أنواع الإسهال حيث إنّها تُصنّف إلى كلٍّ من:[١]

  • الإسهال الحاد (بالإنجليزية: Acute) الذي يتميز باستمرار الإسهال لمدة تتراوح ما بين اليوم إلى يومين ويختفي بعد عدة أيام، ويعد أكثر الأنواع شيوعًا.
  • الإسهال المستمر (بالإنجليزية: Persistent) الذي يمتد حدوثة لعّدة أسابيع؛ وعادةً ما تتراوح مدّته بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  • الإسهال المزمن (بالإنجليزية: Chronic) فهو النوع الذي يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، أو الإسهال الذي يتكرر حدوثه بانتظام لفترة طويلة من الزّمن.

وفي كلا الحالات يُعزى السبب الرئيسيّ للإسهال لإفراز الجسم سائلًا إضافيًا في الأمعاء أو عندما لا يُمتص السائل من محتويات الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي في كلتا الحالتين إلى إنتاج بُراز سائل، وسيتمّ بيان أسباب الإسهال بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[٢]

الإسهال الحاد والمستمر

فيما يأتي ذِكر للأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمستمر:[٣][٤]

  • العدوى: قد يحدث الإسهال بسبب ثلاثة أنواع رئيسية من العدوى، نذكرها كما يأتي:
    • العدوى الفيروسيّة، إذ تُسبب الإصابة بمُعظم حالات الإسهال؛ ومن الأمثلة على ذلك العدوى بفيروس نوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus)‏ أو فيروس العَجَلِيَّة المعروف أيضًا بفيروس روتا (بالإنجليزية: Rotavirus)، كما يُعدّ التهاب الأمعاء والمعدة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral gastroenteritis) من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال الحاد، وعامةً يستمر الإسهال الناجم عن العدوى الفيروسيّة لمدةٍ زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام تقريباً، ويُرافقه أعراض تتراوح شدّتها بين الخفيفة والمعتدلة، وتترتبط أعراض هذه الحالة بتكرار حركات الأمعاء ذات القِوام المائي، وتشنّجات البطن، ووالحمى منخفضة الشدة.
    • العدوى الطفيليّة، ومن الأمثلة على العدوى الطفيليّة التي تُسبب الإصابة بالإسهال: التهاب الأمعاء بخفيّة الأبواغ (بالإنجليزيّة: Cryptosporidium enteritis)، والعدوى الأميبيّة (بالإنجليزيّة: Entamoeba histolytica) وعدوى الجيارديا (بالإنجليزيّة: Giardia lamblia)، وقد تدخل إلى جسم الإنسان عن أثتاء تناول الطعام أو شرب الماء الملوث بها، بحيث تستقر في القناة الهضمية؛ وتُعرف في هذه الحالة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne disease)، ويُمكن أن تُسبب العدوى الطفيلية المُعاناة من الإسهال المستمر.
    • العدوى البكتيريّة، إذ تُسبّب العدوى البكتيرية الشكل الأكثر خطورةً من أشكال الإسهال الناجم عن العدوى، وتتعدد أنواع البكتيريا التي قد تؤدّي للإصابة به، وأكثرها شيوعاً: بكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter)، وبكتيريا الإشريكيّة القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، وبكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، ويُمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بها، وقد تُسبب العدوى البكتيريّة أعراضًا شديدة؛ حيث يُصاحبها عادةً التقيؤ، والحمّى، وتشنجات البطن الشديدة أو ألم البطن، كما تحدث حركات الأمعاء التي قد تكون مائية بشكلٍ مُتكرر، وقد يُعاني البعض من التعرّض للإسهال المتفجّر (بالإنجليزيّة: Explosive diarrhea) والذي يتمثّل بخروج بُراز مائي رخو مصحوب بالغازات، ويتميّز بأنّه قوي جداً ويقترب من أن يكون عنيفاً،[٤][٣] وفي هذا السّياق يُشار إلى حال تُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Travelers’ diarrhea) والتي تُمثل أحد أشكال العدوى المعويّة التي تنتُج عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث المُقدّم للشخص من قِبل مزودي الطعام الذين لا يغسلون أيديهم بعد دخول الحمام، أمّا المسبب الأكثر شيوعاً لهذه النّوع فهو بكتيريا الإشريكيّة القولونيّة.[٥]
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية: قد ينتُج الإسهال كأحد الآثار الجانبيّة الناجمة عن استخدام بعض أنواع الأدوية، وتُساهم استشارة الطبيب أو قراءة منشور المعلومات المرافق للدواء في الاستدلال على مدى إمكانيّة حدوث ذلك،[٦] وقد تستدعي بعض حالات الإسهال الناجم عن استخدام الأدوية قيام الطبيب بتقليل الجرعة أو تبديل الدواء، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تجنّب إيقاف الشخص الدواء من تلقاء ذاته لمجرد أنّه يتسبّب بآثار جانبية، فيجدُر استشارة الطبيب بهذا الشأن، والطبيب قادر على اتخاذ الإجراء المُلائم وتوجيه التعليمات المُتعلقة بتقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية،[٧] وفيما يأتي ذِكر لبعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الإسهال:[٦]
    • المضادّات الحيويّة.
    • مضادّات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • بعض أدوية العلاج الكيميائي.
    • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
    • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins)؛ والتي تُستخدم لخفض مستوى الكوليسترول في الجسم.
    • المليّنات؛ وهي التي تُستخدم لتفريغ الأمعاء.

الإسهال المزمن

تقود الإصابة بحالة الإسهال المزمن عدّة أسباب، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٨]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، إذ يُعاني المُصابين بهذه الحالة من الإسهال بعد تناولهم الحليب أو مشتقات الألبان التي تحتوي على سكر اللاكتوز، نظرًا لمواجهة الجهاز الهضمي صعوبةً في هضم اللاكتوز، وقد تزداد احتمالية حدوث حالة عدم تحمّل اللاكتوز أو شدّتها سوءًا مع التقدّم في السّن؛ فبعد فترة الطفولة تنخفض مستويات الإنزيم الذي يُساعد على هضم هذا السّكر.
  • صعوبة في هضم سكر الفركتوز: إذ يُعاني الأشخاص المُصابين بهذه الحالة من الإسهال أيضًا، ويُوجد هذا السكّر في الفواكه والعسل بشكلٍ طبيعي، كما أنّه يُضاف كمُحلي بعض المشروبات.
  • المحليّات الصناعيّة: تؤدي محليات السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol) الصناعية إلى الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص الأصحاء، وتُوجد هذه المحليات عادةً في المنتجات الخالية من السكر واللبان.
  • حساسيّة الطعام: قد يُصاب بعض الأشخاص بالإسهال كردة فعل تحسسيّة تجاه تناول بعض أنواع الطعام؛ كالبيض، والطعام البحري، ومُنتجات الألبان، وفول الصويا.[٧]
  • الخضوع لبعض العمليّات الجراحيّة: قد يُعاني المريض من الإسهال المُزمن بعد إجراء عمليّة جراحيّة في البطن؛ كعمليّات الزائدة الدوديّة، أو إزالة حصى المرارة، أو تلك المُجراة في الكبد، أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، أو المعدة، أو البنكرياس، أو الطحال.[٩][٤]
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تكون الإصابة بالإسهال علامةً على وجود مشكلة صحية أكثر خطورةً في الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي ذِكر لأبرز هذه الاضطرابات:[٦]
    • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) واختصاراً (IBS)، والتي تؤثر في وظيفة الأمعاء الطبيعيّة، وتعد من الحالات الطبيّة غير المفهومة بشكلٍ كاملٍ.
    • أمراض الأمعاء الالتهابية، والمُتمثلة بالإصابة بمرض كرونز (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).
    • الداء البطني المعروف أيضًا بالداء الزلاقي أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، ويُعدّ أحد الحالات الهضميّة التي تحدث كردة فعل نتيجة التعرّض لمادة الغلوتين.
    • سوء امتصاص الحمض الصفراوي (بالإنجليزيّة: Bile acid malabsorption)، والتي تتمثل بتراكم الصفراء أو العصارة الصفراويّة المُنتجة من قِبل الكبد في الجهاز الهضمي.
    • التهاب البنكرياس المُزمن.
    • مرض الرتج المعروف أيضًا بالردب أو الرتوج (بالإنجيلزية: Diverticular Disease)، ويحدث عندما تتطوّر نتوءات أو جيوب في بطانة الأمعاء.
    • سرطان الأمعاء، فقد يتسبّب بعدّة أعراض؛ من بينها الإسهال وخروج الدّم مع البُراز.
    • التهاب القولون المجهري (بالإنجليزيّة: Microscopic Colitis)، ومن أعراضه حدوث إسهال مستمر يحدث عادةً أثناء الليل، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في كبار السن.[١٠]
  • أسباب مُتعلقة بالغدد الصماء: قد يحدث الإسهال نتيجة عوامل هرمونيّة في بعض الأحيان، كما يحدث عند الإصابة بالأورام السرطاويّة (بالإنجليزيّة: Carcinoid tumors) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).[١٠]
  • العدوى المزمنة: قد تُعزى الإصابة بالإسهال المزمن إلى استخدام المضادّات الحيويّة أو السّفر في وقتٍ سابقٍ، وقد يعود السبب إلى العديد من أنواع البكتيريا والطفيليات.[١٠]
  • استهلاك المشروبات الكحولية: قد يقود استهلاك الكحول لإنتاج البراز الرّخو بغض النّظر عن الكميّة.[٣]
  • الإفراط في استخدام المليّنات: يُعد استخدام المليّنات بجرعاتٍ عالية أو باستمرار من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.[٣]

الفئات المعرضة للإصابة بالإسهال

على الرّغم من أنّ الإسهال أمراً شائعاً جداً وليس حالةً طبيةً مُثيرةً للقلق عند معظم الأشخاص؛ فقد يُصيب أيّ شخص عدة مرات في السنة الواحدة، إلّا أنّه قد يكون مشكلةً خطيرةً لفئاتٍ معينةٍ تتضمّن التالي:[١١]

  • كبار السّن.
  • الأطفال الصغار.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حالاتٍ مرضية.

المراجع

  1. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org,13-04-2020، Retrieved 13-05-2020. Edited.
  2. ↑ “Diarrhoea”, www.nhsinform.scot,14-02-2020، Retrieved 15-05-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha, DO, FACOEP (14-04-2020), “How to Treat Diarrhea”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Symptoms & Causes of Diarrhea”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  5. ↑ “Traveler’s Diarrhea”, www.webmd.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “What is diarrhea?”, www.your.md, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Ashley Welch (29-08-2019), “Diarrhea: Symptoms, Causes, and Treatment Options”، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2020. Edited.
  8. ↑ “Diarrhea”, www.mayoclinic.org,16-05-2019، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  9. ↑ “Diarrhea”, www.nchmd.org,16-05-2020، Retrieved 18-05-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت Markus MacGill (28-11-2017), “What you should know about diarrhea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2020. Edited.
  11. ↑ “Diarrhea”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 19-05-2020. Edited.

19 فبراير، 2021
0 2 5 دقائق

مقالات ذات صلة

صورة جديد أسباب القولون العصبي

جديد أسباب القولون العصبي

3 مارس، 2021
صورة جديد أعراض قرحة المعدة والاثني عشر

جديد أعراض قرحة المعدة والاثني عشر

13 مارس، 2021
صورة جديد أضرار المشروبات الغازية

جديد أضرار المشروبات الغازية

19 فبراير، 2021
صورة جديد طريقة سريعة للتخلص من الإمساك

جديد طريقة سريعة للتخلص من الإمساك

20 فبراير، 2021

اترك تعليقاً

© حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   DMCA.com Protection Status
زر الذهاب إلى الأعلى