محتويات
'); }
نسب الصحابي دحية الكلبي
ذُكر في كتب التراجم نسب الصحابي دحية الكلبي كاملًا؛ ونسبه هو: دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخزج بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر بن عوف بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة الكلبي.
ومن نسب الصحابي دحية الكلبي تتبين صلته وقرابته بامرئ القيس المشهور.[١]
صلة قرابة دحية الكلبي بالنبي
ترجع صلة القرابة بين الصحابي دحية الكلبي والرسول صلى الله عليه وسلم لإحدى زوجاته صلى الله عليه وسلم؛ إذ تزوج من امرأة اسمها شراف بنت خليفة بن فروة الكلبية، لكنها توفيت قبل دخول الرسول صلى الله عليه وسلم بها.
'); }
وشراف هي أخت الصحابي دحية الكلبي رضي الله عنه،[٢] وبهذا تتضح قرابته من الرسول صلى الله عليه وسلم؛ إذ إن أخته كانت متزوجة من الرسول صلى الله عليه وسلم.
إسلام دحية ومواقفه في الإسلام
كان إسلام الصحابي دحية الكلبي رضي الله عنه في الفترات الأولى للإسلام؛ إذ إنه ممن أسلم قبل وقوع غزوة بدر لكنه كان ممن لم يشهد هذه الغزوة، ومع هذا فقد شهد عدة مواقف وغزوات في الإسلام، ومن هذه الغزوات التي شهدها:[٣]
موقف دحية مع الملك قيصر
كان من رسل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والحكام الصحابي الجليل دحية الكلبي رضي الله عنه؛ إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أرسله إلى قيصر المشهور يدعوه إلى الإسلام.
وقد كان موقف الملك قيصر أن أكرم الصحابي دحية الكلبي رضي الله عنه وكساه وأجازه، من ثم عاد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة.[٥]
نزول جبريل على النبي بصورة دحية الكلبي
ذكرت كتب السنن مثل كتاب البيهقي أن جبريل عليه السلام كان يأتي الرسول صلى الله عليه وسلم بصورة الصحابي دحية الكلبي رضي الله عنه.
وقد كان من أحوال مجيء جبريل عليه السلام متشكلًا كما بينت الأحاديث ما يأتي:[٦]
- تشكله بهيئة مخلوق له أجنحة
حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى الملك جبريل عليه السلام بهذه الصورة في السماء سادًا الأفق بأجنحته المنظومة بالزبرجد والياقوت واللؤلؤ.
- تشكله بهيئة الصحابي دحية الكلبي رضي الله عنه
ومما تتميز به في هذه الحالة أنها أكثر صورة كان يجيء بها الملك جبريل عليه السلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
هذا وقد ذكرت كتب السير والتراجم صفات للصحابي الجليل دحية الكلبي رضي الله عنه، ومن هذه الصفات صفة شكلية مميزة له، وهي أن الصحابي رضي الله عنه كان جميلًا جدًا، حتى قيل عنه رضي الله عنه إنه كان من أجمل الناس.[٧]
المراجع
- ↑ علي بن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، صفحة 197. بتصرّف.
- ↑ شهاب الدين النويري، نهاية الأرب في فنون الأدب، صفحة 198. بتصرّف.
- ↑ شمس الدين الذهبي، تاريخ الإسلام، صفحة 406. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد الأثيوبي، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، صفحة 581. بتصرّف.
- ↑ محمد باشميل، معارك الإسلام الفاصلة موسوعة الغزوات الكبرى، صفحة 51. بتصرّف.
- ↑ مرتضى الزبيدي، تخريج أحاديث إحياء علوم الدين، صفحة 564. بتصرّف.
- ↑ زين الدين الرازي، مختار الصحاح، صفحة 102. بتصرّف.