محتويات
بلح البحر
يُعدّ بلح البحر (Mussels) من المخلوقات البحرية التي تتبع لعائلة المحاريات، وقد يُعثر عليه ملتصقًا بالصخور، أو الحصى، أو جُدُر التسونامي في المناطق الساحلية بعد حدوث المدّ والجزر،[١] وهو عادةً ما يُستخدم كمؤشرٍ لجودة المياه، وانعكاسًا لنسبة التلوث الذي تعرّض له في الماء، لذلك، يجب التنبيه على أنّ بلح البحر لا يُؤكل نيئًا، بل يتمّ طهيه، ثم تجميده أو تعقيمه أولًا قبل تناوله.[٢]
يمتلك بلح البحر زوجًا من الأصداف المِفصلية التي تحميه داخلها، وتعدّ هذه الأصداف المكوّنة من كربونات الكالسيوم (Calcium carbonate) والبروتين جزءًا غير حي في هذا الكائن كما هو الحال مع الشعر والمخالب لدى الثدييات،[٣] وقد يحتوي بلح البحر في بعض الأحيان على اللآلئ الصغيرة تتكون نتيجة التعرض لمُهيجات جسديّة وبيولوجيّة، بالإضافة إلى احتوائه على جزيئات من الرمال.[١]
كيفية تخزين بلح البحر
يُخزن بلح البحر تِبعًا للآتي:[٤]
- تخزين بلح البحر الطازج: يُخزّن في أوعية مفتوحة في الثلاجة، مع وضع منشفةٍ مُبللة عليها للمحافظة على رطوبته، ويجب تجنب حفظه في الماء لأنّه قد يموت أو يفسد، كما يجب التخلص من بلح البحر الميت الذي تكون صدفته مفتوحة أو لا تُغلَق عند النقر عليها، ويمكن تخزين بلح البحر الطازج مدّة 3-4 أيام.
- تخزين بلح البحر دون صدفته: يمكن حفظ بلح البحر المقشّر في الثلاجة مدّة 3 أيام، وفي المجمّد مدّة 3 أشهر.
- تخزين بلح البحر المطبوخ: يُحفظ بلح البحر المطبوخ في الثلاجة مدّة يومين، وفي المجمّد مدّة 3 أشهر.
- تخزين بلح البحر بعد إخراجه من المجمّد: بعد إذابة بلح البحر المُجمّد بوضعه في الثلاجة، يجب أنْ لا تتجاوز مدّة حفظه 2 يوم، مع التأكد من عدم إعادة تجميده بعد ذوبانه.
كيفية طهي بلح البحر
لطهو بلح البحر يوصى بغليه أو طبخه على البخار، فبعد فتح الصدفة يُترك ليغلي مدة 3-5 دقائق، أو يُطهى على البخار مدة 4-9 دقائق، ويُنصح باستخدام الأواني الصغيرة لضمان طهيه بشكلٍ متساوٍ.[١]
فوائد بلح البحر
يوفر بلح البحر العديد من الفوائد الصحية بفضل احتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة، ومنها:[٥]
- الزنك: يساعد الزنك على التئام الجروح، كما يدخل في عملية معالجة الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون داخل الجسم.
- الحديد: يُعدّ الحديد العنصر الأساسيّ في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، ونقصه في الجسم قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
- فيتامين أ وفيتامين ج: اللذان يعملان كمضادات للأكسدة، لحماية الجسم من الأمراض.[٦]
القيمة الغذائية لبلح البحر
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرام من بلح البحر المسلوق، أو المطهو على البخار:[٧]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
الماء | 60.46 مليلتر |
السعرات الحرارية | 171 سعرة حرارية |
البروتين | 23.7 غرام |
الدهون | 4.46 غرامات |
الكربوهيدرات | 7.35 غرامات |
الألياف | 0 غرام |
الكالسيوم | 52 مليغرام |
الحديد | 7.08 مليغرام |
المغنيسيوم | 68 مليغرام |
الفسفور | 294 مليغرام |
البوتاسيوم | 573 مليغرام |
الصوديوم | 909 مليغرام |
الزنك | 3.19 مليغرامات |
النحاس | 0.159 مليغرام |
السلينيوم | 89.2 ميكروغرام |
فيتامين ج | 12.7 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.303 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.397 مليغرام |
فيتامين ب3 | 2.867 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.09 مليغرام |
الفولات | 63 ميكروغرام |
فيتامين ب12 | 21.5 ميكروغرام |
فيتامين أ | 86 ميكروغرام |
فيتامين هـ | 1.1 مليغرام |
فيتامين ك | 0.2 ميكروغرام |
الكولسترول | 56 مليغرام |
أضرار بلح البحر
ما هي أضرار بلح البحر؟
درجة أمان بلح البحر
يُفضِّل البعض تناول بلح البحر النيء، ولكنْ كما أشرنا في أول المقال، يحذر من تناوله دون طهو كوْنه قد يحتوي على بعض الملوّثات الضارّة بالصحة، والتي تشكل خطرًا صحيًّا لدى بعض الأشخاص تحديدًا؛ كالمصابين بالسرطان، أو أمراض الكبد، أو السكري، أو أمراض جهاز المناعة، أو اضطرابات الجهاز الهضمي.[٨]
وتجدر الإشارة إلى أنّ العوالق البحرية التي يتناولها بلح البحر قد تكون سببًا في حدوث التسمّم والغثيان لدى الأشخاص الذين يتناولونه، وقد يرتبط ذلك بتلف الدماغ، ويُشار إلى أنَّ طهو المحار قد لا يمنع الإصابة بهذه المشكلة، إنما قد يساعد الغليان على التقليل من المخاطر بشكلٍ كبير، لذا يجب غلي بلح البحر جيدًا قبل تناوله لتجنب الإصابة بالتسمّم.[٩]
محاذير استخدام بلح البحر
يجب الحذر من تناول بلح البحر في حالة المعاناة من مشكلة الحساسية من المحاريات، كما ويوصى بالحرص على مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض الحساسية التي غالبًا ما تتطوّر وتظهر في سن البلوغ، ولكنّها قد تصيب الأطفال أيضًا، ومن أعراضها:[١٠]
- القيء.
- تقلصات المعدة.
- الإسهال.
- ضيق وصعوبة التنفس.
- السعال المتكرّر.
- شحوب الجلد أو تحوله للون الأزرق.
- القشعريرة.
- انتفاخ اللسان أو الشفتين أو كليهما.
- الدوخة.
- ضعف التركيز.
الملخص
يُعدّ بلح البحر من المحاريات المفيدة للصحة لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، كما ويُنصح بعدم تناوله نيئًا لتجنّب التعرض لبعض السموم والملوّثات الموجودة فيه، بالإضافة إلى وجود توصيات بضرورة الابتعاد عن تناول بلح البحر دون استشارة الطبيب في حالة المعاناة من حساسية للمحاريات، تجنّبًا لظهور العديد من الأعراض والمشكلات الصحية عد تناوله في هذه الحالة.
المراجع
- ^ أ ب ت “Mussels”, issc, Retrieved 26-7-2021. Edited.
- ↑ “Mussels”, sciencedirect, Retrieved 26-7-2021. Edited.
- ↑ “Mussels”, montgomerycountymd, Retrieved 26-7-2021. Edited.
- ↑ “Shellfish Handling, Storing, and Cooking”, doh.wa, Retrieved 26-7-2021. Edited.
- ↑ “Mussels”, shellfish, Retrieved 26-7-2021. Edited.
- ↑ “Mussels Nutrition Information”, livestrong, Retrieved 26-7-2021. Edited.
- ↑ “Mussels, steamed or poached”, fdc.nal.usda, Retrieved 26-7-2021. Edited.
- ↑ “Mussels: Are They Good for You?”, webmd, Retrieved 26-7-2021. Edited.
- ↑ “The Pros and Cons of Eating Mussels”, livestrong, Retrieved 26-7-2021. Edited.
- ↑ “Shellfish Allergy”, acaai, Retrieved 26-7-2021. Edited.