محتويات
علاج سلس البول الإجهادي
يُعرَف سلس البول الإجهادي (بالإنجليزيّة: Stress incontinence) بأنَّه خروج البول بشكل لاإرادي عند زيادة الضغط على المثانة،[١] ويعتمد علاجه على علاج المُسبِّب بالإضافة إلى العلاجات الأخرى التي يمكن بيانها على النحو الآتي:[٢]
- العلاجات السلوكية: تساعد هذه العلاجات على التخفيف من نوبات السلس البولي الإجهادي والتخلص منها، ومن هذه العلاجات ما يأتي:
- ممارسة تمارين كيجيل المُقويّة لعضلات قاع الحوض.
- شرب كميات محدّدة من السوائل في أوقات محدّدة بناءاً على تعليمات الطبيب، والحد من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين.
- فقدان الوزن الزائد.
- تجنُّب التدخين.
- معالجة السعال المزمن.
- العلاج الدوائي: لا يوجد علاج دوائي مُثبت لعلاج سلس البول الإجهادي، لكن يمكن استخدام مضاد الاكتئاب الدولوكسيتين (بالإنجليزية: Duloxetine)، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأعراض قد تعود سريعاً في حال التوقف عن تناول الدواء.
- استخدام الأجهزة الطبية: تساعد هذه الأجهزة على علاج السلس البولي الإجهادي لدى النساء، ومنها: غرزات مجرى البول، والفرزجة المهبلية.
- الإجراءات الجراحية: هناك العديد من الإجراءات الجراحية المُستخدمة لدعم عنق المثانة.
- التحفيز الكهربائي: يتم استخدام هذا النوع من العلاج؛ لتقوية وتحفيز عضلات قاع الحوض بإدخال أقطاب إلى المهبل أو المستقيم بصورة مؤقتة خلال جلسات عدة على مدى عدة أشهر.[٣]
علاج سلس البول الإلحاحي
ينتج سلس البول الإلحاحي (بالإنجليزيّة: Urge incontinence) عن الشعور بالرغبة الشديدة في التبوُّل، الأمر الذي يؤدي إلى انقباض المثانة يشكل لاإرادي وتسرُّب البول، ويمكن بيان طرق علاجه على النحو الآتي:[٤]
- العلاجات المنزلية: تتضمن هذه ممارسة تمارين كيجيل، وتجنُّب المشروبات الكحولية والمحتوية على الكافيين، وغيرها من الأطعمة المُهيجة للمثانة، بالإضافة إلى فقدان الوزن، وتأخير التبول على الرغم من الحاجة إلى ذلك؛ لإعادة تدريب المثانة.
- العلاجات الطبية: يمكن بيان بعض من هذه العلاجات على النحو الآتي:
- وضع السدادات القطنية في المهبل أو الإحليل.
- الإجراءات الجراحية.
- زرع الكولاجين في جدار الإحليل.
- مُحفزات العصب، ويتم فيها وضع أجهزة تحت الجلد في منطقة الأرداف والتي ترسل نبضات ضوئية للأعصاب؛ للمساعدة على التحكم في المثانة.
- التحفيز الكهربائي كما في سلس البول الإجهادي.[٣]
- العلاجات الدوائية: يمكن بيان الأدوية المستخدمة على النحو الآتي:[٣]
- مضادات الكولين (بالإنجليزية: Anticholinergics)، ومنها: أوكسيبوتينين (بالإنجليزيّة: Oxybutynin)، وداريفيناسين (بالإنجليزيّة: Darifenacin).
- ميرابيغرون (بالإنجليزيّة: Mirabegron) يرخي هذا الدواء عضلات المثانة، ويزيد من الكمية الاستيعابية للبول داخلها.
- حاصرات ألفا (بالإنجليزية: Alpha blockers) تُسِّهل هذه الأدوية عملية إخراج البول بإرخاء عضلات المثانة والألياف العضلية في البروستاتا، ومن هذه الأدوية: تامسولوسين (بالإنجليزيّة: Tamsulosin)، وألفوزوسين (بالإنجليزيّة: Alfuzosin).
علاج سلس البول الفيضي
يُعرَف سلس البول الفيضي (بالإنجليزيّة: Overflow incontinence) بأنَّه التبول لاإرادي عند امتلاء المثانة، على الرغم من عدم شعور المصاب بأي حاجة للتبوّل، ويمكن بيان علاجه على النحو الآتي:[٥]
- استخدام القثطار البولي: هو عبارة عن أنبوب رفيع مرن، يتم إدخاله عبر الإحليل إلى المثانة؛ للسماح بخروج البول.
- الإجراءات الجراحية: تستخدم الإجراءات الجراحية في النساء لتصحيح الانسدادات أو التخلص من الأورام في المجرى البولي، في حين تستخدم في الرجال لعلاج تضخُّم البروستاتا.
- العلاجات الدوائية: في الحقيقة أنَّه من النادر استخدام الأدوية لعلاج سلس البول الفيضي لدى النساء، أما بالنسبة للرجال فتستخدم العلاجات الدوائية لتقليص حجم غدة البروستاتا، وبالتالي التخفيف من الضغط الواقع على الإحليل، ومن الأدوية المُستخدمة لعلاج السلس البولي الفيضي أدوية حاصرات ألفا.[٣][٥]
علاج سلس البول الوظيفي
ينتج السلس البولي الوظيفي (بالإنجليزيّة: Functional incontinence) عن اضطرابات تتعلق في الوصول إلى المرحاض واستخدامه في الوقت المناسب عند الشعور بالحاجة للتبوّل، ومن الأمراض المؤدية إلى الإصابة به: التهاب المفاصل، ومرض باركنسون، والألزهايمير، وما إلى ذلك، ويمكن علاجه بإجراء العلاجات السلوكية التي تم بيانها مسبقاً، بالإضافة إلى التأكد من سلامة الطريق المؤدي إلى المرحاض، وارتداء ملابس يسهل نزعها، بالإضافة إلى محاولة إيجاد شخص يساعد الأشخاص المقعدين على الانتقال من الكرسي المتحرك إلى المرحاض.[٦]
علاج أنواع السلس أخرى
يمكن بيان علاج الأنواع الأخرى من السلس البولي على النحو الآتي:[٧]
- السلس البولي المختلط: يُعرَف بأنَّه خليط من سلس البول الإجهادي والإلحاحي، ويتم علاجه عن طريق العلاجات السابقة لكل من هذين النوعين من السلس البولي، بالإضافة إلى الأدوية المُثبطة لفرط فعالية عضلات المثانة.
- السلس البولي المؤقت: ينتج هذا النوع من السلس البولي عن الإصابة باضطرابات صحية أخرى، مثل عدوى الجهاز البولي، أو كأثر جانبي من تناول بعض الأدوية، ويتم علاجه عن طريق علاج المُسبِّب.
- السلس البولي الكلي: هو من الاضطرابات النادرة المؤدية إلى تسرُّب البول بصورة مستمرة، ويتم علاجه عن طريق الجراحة، واستخدام القثطار البولي، وارتداء الفوط الصحية.
المراجع
- ↑ “Stress incontinence”, www.mayoclinic.org,18-11-2017، Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ “Stress incontinence”, www.mayoclinic.org,18-11-2017، Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث “Urinary incontinence”, www.mayoclinic.org,13-4-2019، Retrieved 18-6-2019. Edited.
- ↑ Amber Erickson Gabbey (16-3-2016), “What Causes Urge Incontinence?”، www.healthline.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ^ أ ب E. Gregory Thompson, Brian O’Brien, Adam Husney (21-3-2018), “Overflow Incontinence”، www.healthlinkbc.ca, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ Nivin Todd (12-7-2017), “Functional Incontinence”، www.webmd.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ Stephanie Watson (13-2-2017), “Is Mixed Incontinence Different from Transient or Total Incontinence?”، www.healthline.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.