محتويات
فوائد التوت الأبيض
محتواه من العناصر الغذائية
تُعدُّ فاكهة التوت مصدراً غنيّاً بالمعادن، ومضادات الأكسدة، حيث تحتوي على عدّة معادن هامّة مثل الكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، المغنيسيوم، والصوديوم،[١] كما أنّها تحتوي على كميات كبيرة من مُركبات الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanins)، والفينولات (بالإنجليزيّة: Phenolics)، والفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids).[٢]
فوائد التوت الأبيض حسب درجة الفعالية
محتمل الفعالية Possibly Effective
- المساهمة في تقليل مستويات السكر في الدم: إذ يُساعد تناول مسحوق أوراق التوت الأبيض على خفض نسبة السكر في الدم دى المُصابين بمرض السكري من النوع الثاني، فقد تبيّن أنّ تناول غرامٍ واحد من مسحوق أوراق التوت الأبيض 3 مرات في اليوم، ولمدّة 4 أسابيع ساعد على التقليل من نسبة السكّر في الدم بنسبة تصل إلى 27%،[٣] كما بيّنت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلّة PLOS One في عام 2013 أنّ تناول مُستخلصات التوت الغنيّة بالفينولات، والفلافونويدات المُضادّة للأكسدة يُساهم في التقليل من مُستويات السُكّر في الدم، بالإضافة لعملها كمضاداتٍ للأكسدة،[٤] ويجدر التنويه إلى ضرورة مُراقبة مستويات السكر في الدم عند استخدام التوت الأبيض لمرضى السُكري، ومُلاحظة أيّ علامات تدل على انخفاض نسبه السكر في الدم، نظراً لتسببه بالتقليل من مُستوى وجود السكّر في الدم.[٥]
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم: إذ تُساهم مُستخلصات أوراق التوت الأبيض في التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم، فقد أظهرت دراسة صغيرة أنّ استهلاك مُستخلصات أوراق التوت الأبيض 3 مرات يومياً لمدة شهرٍ يُساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الكلي في الجسم بنسبة 12%، والكوليسترول الضار بنسبة 23%، وزيادة الكولسترول الجيد بنسبة 18% لدى المُصابين بمرض السُكري من النوع الثاني،[٦] كما أشارت دراسة أخرى أجريت على الفئران المُصابة بمرض السكري من النوع الثاني ونُشرت في مجلّة Food and Chemical Toxicology عام 2010 إلى أنّ استهلاك ثمار التوت الأبيض يُقلل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم أيضاً.[٧]
- تخفيف السعال: حيثُ إنّ تناول مُستخلص التوت الأبيض قد يُساهم في التخفيف من السُّعال، ويعمل كمضادٍ للربو، ويُخفف من تورّم الأذنين، بالإضافة إلى أنّه قد يُساهم في التقليل من البلغم، وذلك بحسب ما أشارت إليه إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Academic Journal of Guangdong College of Pharmacy عام 2005.[٨]
- المُساهمة في تقليل ضغط الدم: قد يُساعد تناول مُستخلصات التوت الأبيض على تقليل مستويات ضغط الدم، وذلك بحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Molecular Nutrition & Food Research عام 2016.[٩]
- التخفيف من الإمساك: قد تُساهم إضافة التوت الأبيض إلى النظام الغذائي اليوميّ في التخفيف من الإمساك عن طريق زيادة كميّة الماء في البراز، وتحفيز عملية تفريغ المعدة وذلك ما أشارت إليه إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Food & Function في عام 2019.[١٠]
- فوائد أخرى: قد يُساهم تناول التوت الأبيض في التخفيف من بعض المشاكل الصحيّة وتقليل خطر الإصابة بها، إلّا أنّه ما تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته في ذلك، ومن هذه المشاكل الصحيّة:[٣]
- التهاب الحلق.
- الربو.
- نزلات البرد.
- آلام العضلات والمفاصل.
- الدوخة، ورنين الأذنين.
دراسات حول فوائد التوت الأبيض
- أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة British Journal of Nutrition في عام 2013 والتي أُجريت على فئران المختبر أنّ استهلاك مُستخلص أوراق التوت الأبيض قد يُساهم في زيادة نمو خلايا الدماغ وبالتالي تحسين الذاكرة والقدرة على التعلُّم، ولكن ما زالت هذه النتائج بحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث السريريّة لإثباتها.[١١][١٢]
- أشارت إحدى الدراسات السريريّة التي نُشرت في مجلّة journal of biological regulators & homeostatic Agents في عام 2014، وأُجريت على 46 شخصاً يُعانون من السُّمنة أو زيادة الوزن، إلى أنّ تناول مُكملات مُستخلص التوت الأبيض إلى جانب اتباع نظامٍ غذائيّ صحي، ومنخفض السعرات الحراريّة، قد يُساهم في تقليل الوزن.[١٣][١٢]
- أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Obesity في عام 2016 وأُجريت على الفئران، إلى أنّ تناول مُستخلص التوت الأبيض بالإضافة إلى نباتاتٍ أخرى قد يُساعد على التقليل من الشهيّة والسيطرة عليها لدى الفئران.[١٤]
- أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Medicinal Food في عام 2013، إلى أنّ أوراق وفاكهة التوت الأبيض تمتلك تأثيراً مُضاداً للالتهابات، وخاصةً الالتهابات المُرتبطة بمرض السُّمنة، والإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative Stress).[١٥]
- أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Ethnopharmacology في عام 2013 إلى أنّ مُركب Pyrrole alkaloids المُستخلص من فاكهة التوت الأبيض قد يُساهم في زيادة نشاط الخلايا البلعمية الكبيرة (بالإنجليزيّة: Macrophage) مما يدعم ويُحفّز الجهاز المناعي في الجسم،[١٦] ومن الجدير بالذّكر أنّ الخلايا البلعمية الكبيرة؛ هي نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء التي تُحيط بالكائنات الحيّة الدقيقة وتقتلها، كما أنها تتخلص من الخلايا الميتة، وتُحفّز عمل خلايا الجهاز المناعي الأخرى في الجسم.[١٧]
القيمة الغذائية للتوت الأبيض
يُبيّن الجدول الآتي بعضاً من العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرام من التوت الأبيض الطازج:[١٨]
العُنصر الغذائي | القيمة الغذائيّة |
---|---|
السُعرات الحراريّة | 321 سعرة حراريّة |
البروتين | 10.71 غرامات |
الدهون | 1.79 غرام |
الكربوهيدرات | 78.57 غراماً |
الألياف | 14.3 غراماً |
السكّريات | 46.43 غراماً |
الكالسيوم | 286 مليغراماً |
الحديد | 12.86 مليغراماً |
البوتاسيوم | 193 مليغراماً |
الصوديوم | 71 مليغراماً |
فيتامين ج | 278.6 مليغراماً |
فيتامين أ | 357 وحدة دوليّة |
أضرار التوت الأبيض
درجة أمان التوت الأبيض
يُحتمل أمان تناول مسحوق أوراق التوت الأبيض لمُعظم الأشخاص لمدّة تصل إلى 5 أسابيع؛ وعلى الرغم من أنّ مُعظم الدراسات لم تُبيّن أيّة أعراضٍ جانبيّة قد تحدث عند استهلاك مُستخصات التوت الأبيض، إلّا أنّ عدد هذه الدراسات قليل، كما أنّ تناول ثمار التوت الأبيض غير الناضجة قد يُسبب عسر الهضم، والانتفاخ، والغثيان، والإسهال، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلوماتٌ كافية حول درجة أمان استهلاك التوت الأبيض للحوامل والمُرضعات، لذلك يُنصح بتجنّب تناوله خلال فترتي الحمل والرضاعة.[٦][١٩]
محاذير استخدام التوت الأبيض
قد يُسبب تناول التوت الأبيض انخفاض مستويات السكّر في الدم كما ذُكر سابقاً، ولذلك يُنصح مرضى السكري بالانتباه لأيّة علامات مرتبطة بانخفاض نسبة السكر، بالإضافة لمراقبة نسبة السكر في الدم بعناية في حال تناول التوت الأبيض.[٥]
التداخلات الدوائية مع التوت الأبيض
قد يؤدي تناول التوت الأبيض إلى جانب استخدام أدوية السكري إلى حدوث انخفاضٍ شديد في مستويات السكر في الدم، لذلك لا بُدّ من مراقبة نسبة السكر في الدم باستمرار عند تناوله، ومن هذه الأدوية: جليميبيريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، وجليبيزيد (بالإنجليزيّة: Glipizide)، والإنسولين وغيرها.[٦]
ما فوائد التوت الأبيض المجفف
لاتوجد دراسات توضّح فوائد تناول ثمار التوت الأبيض المُجفّفة بشكل خاص، إلّا أنّ تجفيفها يُعزّز من نكهتها، إلى جانب إمكانيّة استخدامها كبديل للزبيب.[٢٠]
لمحة عامة حول التوت الأبيض
ينتمي التوت الأبيض الذي يحمل الاسم العلمي Morus alba إلى الفصيلة التوتيّة (بالإنجليزيّة: Moraceae)، وينمو في المناطق ذات درجات الحرارة المُعتدلة، وشبه الاستوائيّة، في كل من قارّة آسيا، أوروبا، أفريقيا، وأمريكا، والهند، ويصل طول النبات إلى ما يتراوح بين 10 إلى 20 متراً،[٢١] ويُزرع هذا النبات بشكلٍ أساسيّ للحصول على أوراقه؛ التي تشكّل الغذاء الوحيد لدودة القز،[٢٢] وهو يُقدّم للجسم عدداً من الفوائد نظراً لاحتوائه على العديد من المركبات النشطة ومُركّبات الفلافونيد، ويُمكن تناول ثماره الكاملة بحد ذاتها، كما يُمكن تحضير الشاي من أوراق التوت وجُذوره.[١٢]
المراجع
- ↑ Neva Gungor, Memnunery Sengul (4-3-2008), “Antioxidant Activity, Total Phenolic Content and Selected Physicochemical Properties of White Mulberry (Morus Alba L.) Fruits”, International Journal of Food Properties, Issue 1, Folder 11, Page 44-52. Edited.
- ↑ Murtaza Ali, Yasser Durrani and Muhammad Ayub (6-2016), “Effect of Drying Techniques and Storage on Mulberry (Morus alba) Quality”, Sarhad Journal of Agriculture, Issue 2, Folder 32, Page 80-88. Edited.
- ^ أ ب “WHITE MULBERRY”, www.webmd.com, Retrieved 26-4-2020. Edited.
- ↑ Yihai Wang, Limin Xiang, Chunhua Wang And Others (30-7-2013), “Antidiabetic and Antioxidant Effects and Phytochemicals of Mulberry Fruit (Morus alba L.) Polyphenol Enhanced Extract”, PLoS One, Issue 6, Folder 8, Page e71144. Edited.
- ^ أ ب “White Mulberry”, www.medicinenet.com, Retrieved 26-4-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “WHITE MULBERRY”, www.rxlist.com, Retrieved 26-4-2020. Edited.
- ↑ Xiaolan Yang, Lei Yang And Haiying Zheng (2010), “Hypolipidemic and antioxidant effects of mulberry (Morus alba L.) fruit in hyperlipidaemia rats”, Food and Chemical Toxicology, Issue 8-9, Folder 48, Page 2374-2379. Edited.
- ↑ FENG Bing-hong, SU Hao-chong, YANG Jun-jie (2005), “Pharmacological study of the acetone extract from Morus alba L. on respiratory system”, Academic Journal of Guangdong College of Pharmacy, Issue 1. Edited.
- ↑ Albino Carrizzo, Mariateresa Ambrosio, Antonio Damato And Others (28-5-2016), “Morus alba extract modulates blood pressure homeostasis through eNOS signaling “, Molecular Nutrition & Food Research, Issue 10, Folder 60, Page 2304-2311. Edited.
- ↑ Teng-Gen Hu, Peng Wen, Hui-Zhan Fu And Others (20-3-2019), “Protective effect of mulberry (Morus atropurpurea) fruit against diphenoxylate-induced constipation in mice through the modulation of gut microbiota “, Food & Function, Issue 3, Folder 10, Page 1513-1528. Edited.
- ↑ Hyo Kim And Myung Sook (14-7-2013), “Memory-enhancing Effect of Mori Fructus via Induction of Nerve Growth Factor”, British Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 110, Page 86-94. Edited.
- ^ أ ب ت Carlos Tello (20-2-2020), “13 Benefits of White Mulberry (Morus Alba)”، www.selfhacked.com, Retrieved 26-4-2020. Edited.
- ↑ Da Villa, G Ianiro And G Gasbarrini (2014), “White Mulberry supplementation as adjuvant treatment of obesity”, journal of biological regulators & homeostatic Agents, Issue 1, Folder 28, Page 141-145. Edited.
- ↑ Mesfin Yimam, Ping Jiao, Mei Hong And Others (2016), “Appetite Suppression and Antiobesity Effect of a Botanical Composition Composed of Morus alba, Yerba mate, and Magnolia officinalis”, Journal of Obesity, Page 1-12. Edited.
- ↑ Hyun Lim, Soo Yang, Yuri Kim, and others (2013), “Combined Treatment of Mulberry Leaf and Fruit Extract Ameliorates Obesity-Related Inflammation and Oxidative Stress in High Fat Diet-Induced Obese Mice”, Journal of Medicinal Food, Issue 8, Folder 16, Page 673–680. Edited.
- ↑ Seon Kim, Bo Chang, Yang Joa And Others (9-1-2013), “Macrophage activating activity of pyrrole alkaloids from Morus alba fruits”, Journal of Ethnopharmacology, Issue 1, Folder 145, Page 393-396. Edited.
- ↑ “NCI Dictionary of Cancer Terms”, www.cancer.gov, Retrieved 27-4-2020. Edited.
- ↑ “RAW ORGANIC WHITE MULBERRIES”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 26-4-2020. Edited.
- ↑ Cathy Wong (4-1-2020), “The Health Benefits of White Mulberry”، www.verywellhealth.com, Retrieved 26-4-2020. Edited.
- ↑ “Morus alba – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 26-4-2020. Edited.
- ↑ Elisana Rodrigues, Gabriela Marcelino, Gabriela Silva And Others (14-1-2019), “Nutraceutical and Medicinal Potential of the Morus Species in Metabolic Dysfunctions”, International Journal of Molecular Sciences, Issue 2, Folder 20, Page 301. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (22-2-2019), “Mulberries 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2020. Edited.