محتويات
أنواع الكربوهيدرات
هناك 3 أنواع رئيسية من الكاربوهيدرات يمكن الحصول عليها من المصادر الغذائية، وهي:
السكريات
تعرف السكريات باسم الكاربوهيدرات البسيطة، وهي متوفرة بشكلها الطبيعي كالموجودة في أنواع الفاكهة، أو النوع الصناعي المضاف للأطعمة والمشروبات كالحلويات والمشروبات الغازية والوجبات السريعة والأغذية المصنعة، وتقسم السكريات إلى سكريات أحادية وسكريات ثنائية وهي 4 أنواع مختلفة كالتالي:[١]
- الجلوكوز.
- الفركتوز أو كما يعرف بسكر الفاكهة.
- اللاكتوز أو كما يعرف بسكر الحليب.
- السكروز الموجود في السكر الأبيض.
تختلف خصائص السكريات وما تقدمه من فوائد أو تسببه من أضرار بحسب مصدره الغذائي وكمية استهلاكه، فتناول السكريات المضافة بكميات كبيرة يسبب الإصابة بالأمراض المزمنة وزيادة الوزن.
النشويات
تسمى النشويات أيضًا بالسكريات المعقدة لأنها مكونة من ارتباط أكثر من جزيء سكر مع بعضها البعض، ويحتاج جسم الإنسان لهذا النوع للحصول على الطاقة اللازمة بعد تكسير جزيئات السكر، ويمكن الحصول عليه من الخبز والحبوب وبعض أنواع الخضار،[٢] وتقسم النشويات إلى نوعين رئيسيين هما:
النشويات بطيئة الهضم Amylose
يحتوي هذا النوع من النشا على 500-20000 وحدة من سكر الجلوكوز المترابطة على شكل سلسلة طويلة، ويؤدي التفاف السلسلة على بعضها البعض إلى منع الإنزيمات الهاضمة من تحطيمها، مما يحتاج لوقت طويل لإتمام عملية الهضم، ويساعد تناول هذا النوع في الحفاظ على معدلات السكر دون ارتفاع.[٣]
النشويات سريعة الهضم Amylopectin
يحتوي هذا النوع على عدد كبير جدًا من وحدات السكر الأحادي (الجلوكوز)، ويمكن للإنزيمات الهاضمة تكسير روابط جزيئات السكر بسهولة خلال مدة قصيرة، مما يسبب ارتفاع سريع في مستوى سكر الدم ليعاود الانخفاض بعد وقت قصير، ويعتبر هذا النوع الشائع من أنواع النشا.[٣]
عادة ما يتواجد النشا بنوعيه في نفس الغذاء لذا يصعب تفضيل نوع على الآخر، إلا أنه ينصح بتناول البطاطا والبازلاء والفاصولياء والمكسرات للإستفادة منه.[٣]
الألياف الغذائية
تعتبر الألياف الغذائية نوعًا آخر من أنواع الكربوهيدرات معقدة التركيب والتي يصعب على الإنزيمات الهاضمة تحطيمها، لذا يساعد تناولها بالشعور بالشبع والإمتلاء، مما يقلل من كميات الطعام المستهلكة، كما تساعد في خفض معدلات الكوليسترول وتحسين عملية الهضم، ومن أهم مصادرها الغذائية الخضار والفاكهة والحبوب الكاملة والبذور والمكسرات.[٢]
الكربوهيدرات
تعتبر الكربوهيدرات من مجموعات الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان عبر تحويل الغذاء في الجهاز الهضمي لجزيئات الجلوكوز البسيطة، مما يساعد في رفع مستوى سكر الدم، ليستخدم كمصدر للطاقة، وتعتمد كمية الكربوهيدرات الموصى باستهلاكها على عوامل عديدة كالعمر والجنس والنشاط البدني والوزن والحالة الصحية.[٤]
الكربوهيدرات والإصابة بالسكري
يقوم الجسم بالحفاظ على مستويات السكر ضمن المعدل الطبيعي بإفراز هرمون الانسولين من البنكرياس والذي يحفز على تحويل وحدات الجلوكوز إلى طاقة وتخزين الكميات الإضافية في خلايا الجسم، إلا أن تناول السكر بكميات كبيرة قد يسبب حدوث خلل في عمل الخلايا المنتجة للهرمون أو توقفها عن إنتاجه مما يسبب الإصابة بداء السكري من النوع الثاني وأمراض صحية أخرى، وتجب الإشارة إلى أن الإفراط بتناول السكريات ليس العامل الوحيد للإصابة إنما اجتماعه مع عوامل أخرى.[٥]
المراجع
- ↑ STEFANI SASSOS, (29/10/2020), “Everything You Need to Know About the Different Types of Sugar”, Good House Keeping, Retrieved 2/1/2022. Edited.
- ^ أ ب “Carbohydrates”, MedinPlus, Retrieved 2/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Sandi Busch, “Types of Starch”, LIVESTRONG.COM, Retrieved 2/1/2022. Edited.
- ↑ “Carbohydrates”, Cleveland Clinic, 2/8/2021, Retrieved 2/1/2022. Edited.
- ↑ Yvette Brazier (17/12/2020), “What you need to know about carbs”, MedicalNewsToday, Retrieved 2/1/2022. Edited.