فوائد الفواكه

جديد فوائد التوت الأزرق

فوائد التوت الأزرق

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة

يُعدّ التوت الأزرق من أكثر أنواع الفاكهة احتواءاً لمضادات الأكسدة، وذلك بسبب احتوائها على عدة أنواع من هذه المضادات التي تمنح الجسم عدة فوائد صحيّة ومن أهمها مركبات الأنثوسيانيدين متعددة الفينولات التي تمنح التوت لونه الأزرق مثل: حمض الكلوروجينيك، العفص أو التانين، المرسيتين، الكيرسيتين، الكمبفيرول، كما يحتوي أيضاً على مضادات أكسدة أُخرى مثل البيتا كاروتين، واللوتين، والزياكسانثين،[١][٢]

  • الفيتامينات والمعادن

يُغطي كوب واحد حجمه 148 غراماً من فاكهة التوت 24% من احتياجات الشخص اليوميّة من فيتامين ج، و36% من فتامين ك، و25% من المنغنيز،[٣]كما يحتوي أيضاً على عدة عناصر غذائيّة مثل الحديد، والفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك، وفيتامين ك بكميّات كافية لصحة العظام، ونموها، وتطورها، حيث تم ذكرها بالتفصيل في الفقرة السابقة.[٢]

فوائد التوت الأزرق حسب درجة الفعالية

فوائد لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence

  • تُشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول التوت يوميّاً لمدة 3 إلى 6 أشهر قد يُحسّن الذاكرة والتفكير لدى كبار السن حيث وجدت أنّ له فائدة في تحسين نتائج الإختبارات التي تفحص قدرة الإنسان على التفكير والتّذكر عند الأشخاص الذين تكون أعمارهم فوق ال 60 عاماً، لكنّ التغير والفائدة كان قليلاً.[٤]
  • تُشير بعض الدراسات إلى أنّ المكملات الغذائيّة للتوت الأزرق قد تُحسّن علامات تقدم العمر والمهارات التي تنخفض بتقدم العمر مثل تحسّن فحص أداء المشي الصحيح.[٥]
  • أشارت الأبحاث إلى أنّ تناول التوت الأزرق قد يُحسن الوظائف المعرفية لدى الأطفال الذي نتتراوح أعمارهم بين 7 إلى 10 سنوات.[٦][٧]
  • أشارت دراسة أوليّة أُجريت عام 2017 نُشرت نتائجها في مجلة Frontiers in pharmacology إلى أنّ تناول مستخلص التوت الازرق له دور في تقليل مستويات الدهون في الدّم، وتقليل عدوى الجهاز الهضمي، وله أيضاً دور في تحسين علاج بعض حالات الإكتئاب، خصيصاً لدى الأشخاص المصابين بمرض خثار الجيب الوريدي المخي (بالإنجليزيّة: Cerebral venous sinus thrombosis) والذي قد يُسبب الإكتئاب للمرضى.[٨]
  • تُشير الأبحاث الجديدة أنّ شرب عصير التوت الأزرق يوميّاً أثناء استخدام دواء إيتانرسبت (بالإنجليزيّة: Etanercept) يُحسّن أعراض التهاب المفاصل الرثياني الشبابي (بالإنجليزية: Juvenile idiopathic arthritis)‏ أفضل من الأطفال الذين لم يتناولوا العصير، لكن يجب التنويه إلى أنّه يجب استشارة الطبيب المختص أولاً.[٦]
  • للتوت الأزرق دورٌ في المساعدة بتقليل الإمساك، والمحافظة على خروج الفضلات من الجسم بشكل منتظم وصحيّ، وذلك بسبب احتواء التوت الأزرق على الألياف الغذائيّة.[٢]
  • تتزايد أعداد الدراسات والأبحاث بعدة أشكالها التي تُفيد أنّ للتوت الأزرق دور في تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تقليل الإلتهابات، والإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: oxidative stress)، وتعديل التفاعلات الجزيئيّة الكبيرة والتداخلات التي تُصيب الجينات المرتبطة بالسرطان، لكن يجب إجراء دراسات أكبر تُوضّح آلية إمتصاص الجسم لهذه المكوّنات الموجودة داخل التوت البريّ وتحسينها.[٩]
  • من أشهر المشاكل الشائعة لدى النّساء هي مشكلة عدوى المسالك البوليّة، لذا تستعمل النّساء لحل هذه المشكلة عصير العنبية حادة الخباء (بالإنجليزية: Cranberry)، وجدير بالذّكر أنّ التوت الأزرق له تأثير مشابه في منع عدوى المسالك البوليّة، وذلك بسبب احتوائهم على مواد فعّالة تُسمّى مواد مضادة للإلتصاق، لها دور في منع التصاق البكتيريا بجدار المثانة مثل بكتيريا الإشريكية قولونية (الاسم العلمي: Escherichia coli)،[٣] لا توجد دراسات كافيّة تُثبت تأثير التوت الأزرق في علاج مشكلة العدوى البوليّة، أُجريت دراسة منهديّة عام 2007 نُشرت نتائجها في مجلة Molecular nutrition & food research، إلى أنّ عصير العنبيّة حادة الخباء قد يكون لها تأثير في تقليل العدوى البوليّة المتكررة خصوصاً لدى كبار السن من النساء والرجال، لكن لم تحدد هذه الدراسات المدة اللازمة للحصول على التأثير، أو مقدار الكميّة التي يجب تناولها، لكن لغاية الآن يُنصح بشرب كوب من العصير مرتيّن يوميّاً، بالإضافة إلى أنّها لم تُحدد إذا بقي استعمال التوت الأزرق والعنبيّة حادة الخباء لفترات طويلة هل هو آمن أو لا.[١٠]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها
  • Bad circulation
  • إلتهاب الحلق
  • متلازمة التعب المزمن (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome أو اختصاراً CFS)
  • آلام الولادة
  • الحمى
  • التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)‏
  • مرض بيروني (بالإنجليزية: Peyronie’s disease) وهو مرض جنسي يُصيب الذكور
  • اصابة العيّن بالساد (بالإنجليزيّة: Cataract)، والماء الأزرق (بالإنجليزيّة: Glaucoma)
  • الدوالي الوريديّة (بالإنجليزية: Varicose Veins)

دراسات حول فوائد التوت الأزرق

  • أشارت دراسة أوليّة نُشرت نتائجها في مجلة Nutrients عام 2017 إلى أنّ الفلافونيدات الموجودة في عصيرالتوت الأزرق لها دور في تحسين المزاج

، لكن يجب إجراء دراسات أكثر لتوضّح آليّة الفلافونيدات في تحسين المزاج.[١١]

  • أشارت دراسة نُشرت نتائجها في مجلة عام إلى أنّ شرب عصير التوت الأزرق قد كان له دور في تحسين سرعة استشفاء العضلات والوصول إلى قمة الإستشفاء، وقد يعود السبب في ذلك إلى قدرة التوت الأزرق في تنظيم العمليّات المختصة في التكيّف والمواءمة.

دراسة https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3583121/ Strenuous exercise can lead to muscle soreness and fatigue. هذا الرابط لا يعمل، وتم البحث عنها في أكثر من متصفح لكن تمّ كتابة الجزء المطلوب.

وضعف العضلات وآلامها يحدث بسبب تعرض أنسجة العضلات إلى الإجهاد التأكسدي والإلتهابات، فقد يكون لمدعمّات التوت الأزرق دور في تخفيف الضرر المُسبب لتلف العضلات، وتقليل أداؤها.[٣]

  • أشارت دراسة منهجيّة نُشرت نتائجها في مجلة Critical Reviews in Food Science and Nutrition عام 2019 أُجريت على أشخاص مصابين بالسكريّ النّوع الثاني أنّ تناول مُدّعمات التوت الأزرق بشكليه المسحوق الجاف والمستخلص لمدة 12 اسبوعاً أظهر نتائج إيجابيّة في ضبط مستويات الجلوكوز لدى المرضى، لكن يجب إجراء دراسات أكثر لتوضيح الآليّة.[١٢]

ويجدر التنويه إلى أنّه يجب مراقبة أعراض انخفاض مستويات السكر في الدّم عند تناوله، فيجب إجراء قراءة دوريّة لإختبار فحص سكر الدّم.[١٣]

  • أُجريت دراسة أوليّة نُشرت نتائجها في مجلة The Journal of nutrition عام 2010 على عدة أشخاص يُعانون من السمنة ولديهم حساسيّة للإنسولين (بالإنجليزيّة: insulin sensitivity)، لكن ليس لديهم سُكريّ، وأشارت نتائجها إلى أنّ مُدّعمات التوت الأزرق أدّت إلى تحسين مقاومة أو حساسيّة الأنسولين دون ملاحظة تغيير في النسيج الدُّهنيّ.[١٤]
  • أشارت دراسة أوليّة نُشرت نتائجها في مجلة The Journal of nutrition عام 2010 إلى أنّ تناول 50 جراماً يوميّاً من التوت الازرق تُقلل الكوليسترول عن طريق تقليل أكسدة البروتينات الدّهنيّة منخفضة الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein LDL) بنسبة 27% خلال 8 أسابيع عند الأشخاص الذين يُعانون من السمنة.[١٤][٣]

القيمة الغذائية للتوت الأزرق

يُوضّح الجدول الآتي المواد الغذائيّة الموجودة في 100 غرام من ثمار التوت الأزرق الطازجة والمجففة:[١٥][١٦]

المادة الغذائيّة (الوحدة المقاس بها) التوت الأزرق الطازج التوت الأزرق المُجفف
الماء (الغرام) 84.21 14.8
السعرات الحراريّة (سعراً حراريّاً) 57 317
البروتين (الغرام) 0.74 2.5
الدهون (الغرام) 0.33 2.5
الألياف الغذائيّة (الغرام) 2.4 7.5
السُكريّات (الغرام) 9.96 67.5
الكالسيوم (المليغرام) 6 19
الحديد (المليغرام) 0.28 0.9
المغنيسيوم (المليغرام) 6 18
الفسفور (المليغرام) 12 36
البوتاسيوم (المليغرام) 77 214
الزنك (المليغرام) 0.16 0.49
النحاس (المليغرام) 0.057 0.16
السيلينيوم (الميكروغرام) 0.1 0.6
فيتامين ب1 (المليغرام) 0.037 0.092
فيتامين ب2 (المليغرام) 0.041 0.127
فيتامين ب3 (المليغرام) 0.418 1.154
فيتامين ب6 (المليغرام) 0.052 0.152
الفولات (الميكروغرام) 6 12
فيتامين ج (المليغرام) 9.7 23.8
فيتامين أ (الميكروغرام) 3 7
فيتامين هـ (المليغرام) 0.57 2.35
فيتامين ك (الميكروغرام) 19.3 59.4
الدهون المُشبعة (بالغرام) 0.028 0.2
الدهون الأُحاديّة غير المشبعة (بالغرام) 0.047 0.405
الدهون المتعددة غير المشبعة (بالغرام) 0.146 1.3

أضرار التوت الأزرق

درجة أمان

تناول فاكهة التوت الأزرق عن طريق الفم غالباً آمنة لمعظم الأشخاص الذين تناولوها كطعام، ولا توجد معلومات كافية حول أوراق التوت إذا كانت آمنة أو لا، أو هل لها أعراض جانبيّة أو لا، أمّا بالنسبةِ حول آمان استخدامها من قِبل الحوامل والمُرضعات فهي غالباً آمنة عند تناولها كطعام، لكن لا يوجد دراسات كافية تُبيّن درجة آمانها عند تناولها بكميّات كبيرة للدواء، لذا يجب الحذر والإلتزام فقط بتناولها كطعام من قِبل الحوامل والمرضعات.[١٧]

محاذير الاستخدام

  • مرضى السكريّ: كما تمّ ذكره سابقاً أنّ للتوت الأزرق دور في انخفاض مستويات السُكر في الدّم، وقد يزيد من انخفاض مستويات السكر أدنى من المستوى الطبيعي، لذا يجب مراقبة مستويات السكر، ومراقبة أعراض انخفاض مستويات السكر في الدّم، وجدير بالذّكر أنّه عند تناول التوت الازرق من قِبل مرضى السكريّ يجب اخبار الطبيب المسؤول، لإمكانيّة تغيير جرعة الدّواء.
  • المرضى الذين أجروا عمليّات جراحيّة: يجب توقيف تناول التوت الأزرق قبل إجراء أيّ عمليّة جراحيّة باسبوعين على الأقل، وذلك لقدرة تأثيره على مستويات سكر الدّم التي قد تتأثر أثناء وبعد العمليّة الجراحيّة وتُسبب أعراض جانبيّة.[١٨]

التداخلات الدوائية

يتعارض التوت الأزرق مع الأدوية الخافضة لسكر الدّم (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs).[١٣]

لمحة عامة حول التوت الأزرق

تنتمي فاكهة التوت الأزرق إلى الفصيلة الخلنجية (باللاتينية: Ericaceae)، وتنمو على شُجيرة مزهرة تُسمّى عِنَبية عِذْقية الإزهرار (باللاتينية: Vaccinium corymbosum)، يصل طولها وعرضها إلى مترين،[١٩]وتمتلك شُجيرات التوت الأزرق البريّ أوراقاً بيضويّة، تسقط ورقة لتنمو أُخرى على السيقان، وتكون زهورها على شكل أجراس مُلوّنة بلوب أبيض أو ورديّ، وتتجمع كل 8 أو 10 زهرات مع بعض على شكل مجموعات، ويكون لون ثمرها بين اللّون الأزرق والأسود، وحجمها يتراوح بين 0.6 إلى 1.3 سنتيميتر،[٢٠]وجدير بالذّكر أنّ هذه الفاكهة يُمكن تناولها بعدة طرق نيّة أو مطبوخة لما تمتاز به من طعمها الحو مثل: إضافتها على المعجنات، والفطائر، وحبوب الإفطار، والحلوى الهلاميّة، بالإضافة إلى إمكانيّة تجفيفها مثل الزبيب، ويُمكن صُنع شاي منها وهي مُجففة، أو من أوراق شجيرتها.[١٩]

المراجع

  1. “Raspberry nutrition facts”, www.richfieldmn.gov, Retrieved 2-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت Megan Ware (5-9-2017), “Everything you need to know about blueberries”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث “10 Proven Health Benefits of Blueberries”, www.healthline.com,9-10-2018، Retrieved 2-5-2020. Edited.
  4. “BLUEBERRY”, www.webmd.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
  5. Matthew Schrager, James Hilton, Richard Gould and others (2015), “Effects of blueberry supplementation on measures of functional mobility in older adults”, Applied Physiology, Nutrition, and Metabolism, Issue 6, Folder 40, Page 543-549. Edited.
  6. ^ أ ب “Blueberry”, www.medlineplus.gov,5-8-2019، Retrieved 2-5-2020. Edited.
  7. Whyte A, Schafer G, Williams, C (2016), “Cognitive effects following acute wild blueberry supplementation in 7 – 10 year old children “, European journal of nutrition, Issue 6, Folder 55, Page 2151-2162. Edited.
  8. Xu N, Meng H, Liu T and others (2017), “Blueberry Phenolics Reduce Gastrointestinal Infection of Patients with Cerebral Venous Thrombosis by Improving Depressant-Induced Autoimmune Disorder via miR-155-Mediated Brain-Derived Neurotrophic Factor”, Frontiers in pharmacology, Issue 8, Page 853. Edited.
  9. Catherine Neto (29-5-2007), “Cranberry and blueberry: Evidence for protective effects against cancer and vascular diseases”، www.onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
  10. Ruth Jepson, Jonathan Craig (2007), “A systematic review of the evidence for cranberries and blueberries in UTI prevention”, Molecular nutrition & food research, Issue 6, Folder 51, Page 738-245. Edited.
  11. Sundus Khalid,Katie Barfoot,Gabrielle May and others (2017), “Effects of Acute Blueberry Flavonoids on Mood in Children and Young Adults”, Nutrients, Issue 2, Folder 9, Page 158. Edited.
  12. Daniela Rocha, Ana Calda, Bárbara da Silva and others (2019), [tccAtZREWv65P5sJjpIEGNM4Vn4UcA6Y01HxBfp1cISSx “Effects of blueberry and cranberry consumption on type 2 diabetes glycemic control: A systematic review”], Critical reviews in food science and nutrition, Issue 11, Folder 59, Page 1816-1828. Edited.
  13. ^ أ ب “BLUEBERRY”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 2-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب April Stull, Katherine Cash, William Johnson and others (2010), “Bioactives in Blueberries Improve Insulin Sensitivity in Obese, Insulin-Resistant Men and Women”, The Journal of nutrition, Issue 10, Folder 140, Page 1764-1768. Edited.
  15. “Blueberries, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 1-5-2020. Edited.
  16. “Blueberries, dried”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 1-5-2020. Edited.
  17. “BLUEBERRY”, www.webmd.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
  18. “Blueberry”, www.medicinenet.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
  19. ^ أ ب .L (15-11-2009), “Vaccinium corymbosum – L”، www.pfaf.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  20. “Blueberry”, www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 1-5-2020. Edited.

1000-1200

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى