الغطاء النباتي

جديد نظافة البيئة

نظافة البيئة

إنَّ الحفاظ على البيئة ونظافتها إحدى تداعيات الحركات السياسية والأخلاقية والاجتماعية في العالم أجمع، وهي التي تَسعى جاهدةً في حماية البيئة من خلال اعتماد أشكال ضرورية ومهمة من التنظيم السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي تختص بالبيئة، وتوعية البشر بأهمية البيئة المحيطة وضرورة الحفاظ عليها ومعاملتها بطريقة أخلاقية تعكس الفرد لجعلها بيئة نظيفة مرتبة خالية من الملوّثات.[١]

طرق الحفاظ على نظافة البيئة

هنالك العديد من الوسائل المختلفة التي تُمّكننا من الحفاظ على البيئة صحية ونظيفة، نذكر بعضاً منها فيما يلي:[٢]

  • وسائل النقل: من الممكن المساعدة على الحفاظ على نظافة البيئة من خلال الاستغناء قدر المستطاع عن استخدام السيارات للتقليل من تلوّث الهواء فمن الممكن ممارسة رياضة المشي أو ركوب الدراجة، ومن الممكن ركوب الحافلة أو القطار للحد من انبعاث غاز الكربون، كما يجب الانتباه إلى ضرورة الصيانة الدورية للسيارات للحفاظ عليها وعلى البيئة المحيطة حولها، ويُنصح باقتناء السيارات التي تعمل بنظام الكهرباء لأنَّها أقل ضرراً على البيئة إذ إنَّ نسبة انبعاث الغازات الدفيئة منها أقل من السيارات العادية.
  • الغذاء المحلي: تُساهم الزراعة المحلية في المساعدة على نظافة البيئة، وذلك من خلال استغلال الموارد الموجودة في البلاد وعدم استيرادها من الخارج، لأنَّ وسائل النقل التي ستحمل الغذاء بأنواعه ومن الأماكن المتعددة حول العالم ستحتاج إلى الوقود المُلوِّث للهواء، كما يَجب على من يَمتلك مساحة حول منزله أن يستغلها بزراعة المحاصيل المختلفة لما تُساهم به النباتات والأشجار من تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين، وهي تعمل كمنقي طبيعي للكربون.
  • الطاقة المستدامة: يجب الحفاظ على الطاقة المستدامة التي تُمكننا من الحفاظ على نظافة البيئة، فمن الممكن تجفيف الملابس طبيعياً في الهواء الخارجي بدلاً من استخدام المجفف الذي ينبعث منه غاز الكربون.
  • الحفاظ على المياه الجوفية: يكون ذلك من خلال استبدال المواد الكيميائية المستخدمة في الأنشطة البشرية بمواد طبيعية وصحية، كاستبدال الخليط المكوَّن من الخل والماء وصودا الخبر والملح بديلاً عن المنظفات القوية التي تُستخدم في تنظيف المنزل، كما يُمكن للإنسان الاستغناء عن المنظفات الشخصية التجارية والكيميائية السامة من خلال صناعتها يدوياً، وفي كل الأحوال يكون مصير المياه الممزوج مع المنظفات إلى الصرف الصحي والذي من الممكن أن يَصل إلى المياه الجوفية فيُلوثها، كما تُساعد الأمطار التي تختلط بالمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والتي رُشَّت على النباتات مُسبقاً في التسرب إلى المياه الجوفية وإلحاق الضرر فيها، كما يجب التخلص من النفايات بالطريقة الصحيحة وخاصة النفايات السامة كالبطاريات ومصابيح الإضاءة وغيرها من المنتجات التي يمكن إعادة تدويرها.

إعادة التدوير لحماية البيئة

إنَّ إعادة التدوير من طرق الحفاظ على البيئة وجعلها نظيفةً وصحيةً فهي تعمل على تخفيض مستوى تلوث الهواء والماء والأرض، حيثُ تعمل على التخفيف مما تُعانيه مكبات النُّفايات من إزدحامٍ للمواد غير المرغوبة، وهي تشمل إعادة تصنيع بعض الأنواع من النفايات لإستخدامها مرةً أخرى، ومن هذه الأنواع: بقايا المواد الصلبة كالحديد وعلب الألومنيوم بالإضافة إلى الزجاجات والأوراق والأخشاب والبلاستيك، وتُعد هذه المواد بديلاً مناسباً للمواد الأولية التي تُستخرج من الموارد الطبيعية في الأرض كالبترول والغاز الطبيعي والمعادن والأشجار.[٣]

المراجع

  1. Lorraine Elliott (08-01-2018), “Environmentalism”، britannica, Retrieved 25-02-2018. Edited.
  2. “How to Help Stop Pollution”, wikihow, Retrieved 25-02-2018. Edited.
  3. “Recycling”, britannica, Retrieved 04-03-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى