منتجات غذائية

جديد أين توجد مادة الجلوتين

مقالات ذات صلة

مصادر الغلوتين

يتوفّر الجلوتين في مجموعةٍ متنوعةٍ من الأطعمة، ومنها ما يأتي:[١]

  • القمح والأغذية التي تحتوي عليه: ومنها الخُبز وما يُشابهه، ونذكر منها ما يأتي:[٢]
    • الخُبز: مثل البايغل، والبسكويت، وخُبز الذرة، والخُبز المفرود، وخُبز النّان، والخُبز البلدي، أو ما يُعرف بخُبز البيتا، وقُرص الخُبز أو اللّفافة.
    • تغطية الخُبز، مثل: البُقسماط، والخُبز المُحمّص.
    • طعام الإفطار، مثل: الكريب، والخبز الفرنسي المحمّص، والبان كيك، والوافل، وحُبوب الإفطار، والجرانولا.
    • الرّقائق، مثل: بسكويت غراهام، والمخبوزات المُملّحة، أو العُقديّة (بالإنجليزية: Pretzel).
    • المخبوزات، منها: البراونيز، والكَعك، والكوكيز، والكُرواسون، والدّونات، وكعكة المافن، والفَطائر.
    • المعكرونة بأنواعها.
  • الشوفان: على الرّغم من عدم احتواء الشوفان على الجلوتين بشكلٍ طبيعيّ، إلّا أنَّ بعض المنتجات التي تحتوي على الشوفان يُمكن أن تحتوي على الجلوتين، وذلك لأنَّ العديد من منتجات الشوفان تُصنَّع في نفس المصانع التي تُصنّع فيها منتجات القمح والجلوتين.[٣]
  • الشعير والشيلم: يُستخدم الشّعير بشكلٍ أقلّ من القمح على مائدة الطّعام، ولكنَّه يُستخدم في العديد من الأطعمة الشّعبية مثل الحساء، كما أنَّه يُستخدم في صناعة الملت أو الشعير المُنبّت، الذي يُمكن استخدامه في صنع بعض منتجات الحليب والشوكولاتة، وغيرها، بالإضافة إلى ذلك يدخُل الشّعير المقشور في تحضير الشوربات وغيرها، وتجدُر الإشارة إلى أنّه يُمكن استخدام مستخلص الشّعير في تحلية بعض المنتجات المُصنّعة، وتحسين نكهتها، والذي يُشار إليه باسم نكهة طبيعية على المُلصق الغذائي، أمّا الشيلم (بالإنجليزية: Rye)، فهو من أقلّ الحبوب التي تحتوي على الجلوتين شيوعاً، وهو يُستخدم في تحضير خُبز الشيلم، بالإضافة إلى توفّره في العديد من أنواع البسكويت.[٣]
  • مكعبات الشوربة الجاهزة: يمكن أن تحتوي بعض مكعّبات الشوربة على الجلوتين، لذلك يجب الحرص على تجنُّب استهلاك مركب المالتوديكسترين الذي يُعدُّ أحد منتجات الجلوتين، ويُفضّل تحضير هذه المُكعّبات منزلياً وتجميدها، لاستخدامها لاحقاً في الشوربات واليخنات.[٤]
  • بعض منتجات الألبان: من المُمكن أن تحتوي بعضُ مُنتجات الألبان على الجلوتين، ومنها المُثلّجات، وذلك لأنَّ النشا يدخل في تصنيعها لتحسين قوامها، وغالباً ما يكون من القمح، كما يُمكن أن يحتوي لبن الزّبادي، وبعض المنتجات الأخرى من الألبان على الجلوتين.[٣]
  • بعض أنواع اللحوم المصنعة: قد تحتوي بعض أنواع اللّحوم المُصنعة على الجلوتين، مثل: اللحوم الباردة، والنّقانق، والسلامي، و السّجق، كما يُمكن العثور على الجلوتين في بعض الأطعمة الأخرى مثل: بعض أنواع الدواجن التي تُحضّر بعصارتها، وصدر الدّيك الرومي المُتبل.[٥]
  • الأدوية والمكملات الغذائية: يُمكن أن يُستخدم الجلوتين كحشوةٍ أو تغطيةٍ لبعض الأدوية والمكمّلات الغذائيّة، ويجب قراءة قائمة المكونات للأدوية ومكمّلات الفيتامينات والمعادن الغذائية التي تُصرف دون وصفة طبية، للتأكد من عدم احتوائها على الجلوتين، كما يجب مراجعة الطّبيب قبل تناوُل الأدوية الموصوفة بوصفةٍ طبيّة للتأكد من خلوّها من الجلوتين، ولإيجاد بدائل لها، وخاصةً للأشخاص الذين يُعانون من الداء البطني (بالإنجليزية: Coeliac disease) أو الذي يُعرف بحساسية القمح.[٥]

أطعمة خالية من الغلوتين

هناك العديد من الأطعمة التي لا تحتوي على مادة الجلوتين بشكلٍ طبيعيّ، ولا تتضمن أية إضافاتٍ ومواد حافظة، إلّا إذا تمت مُعالجتُها، ومنها ما يأتي:

  • اللحوم الطازجة: مثل اللحوم، والدّواجن، والأسماك.[٦]
  • البيض ومنتجات الحليب: تُعدُّ جميع أنواع البيض خاليةً من الجلوتين، أمّا منتجات الحليب العاديّة مثل: الحليب، واللّبن، والجُبن، فهي أيضاً خالية من الجلوتين، ولكن قد تحتوي بعض منتجات الحليب المُنكّهة على بعض المكونات التي تحتوي على الجلوتين، لذلك يُفضّل استخدامُها بعد قراءة المُلصق الغذائي.[٧]
  • بعض أنواع الحبوب أو الدقيق: يُمكن إضافة الحبوب، والنشويات، والدّقيق، إلى النظام الغذائي الخالي من الجلوتين، وهناك العديد منها، وتشمل: القُطيفة أو سالف العروس، والحنطة السّوداء، والكتّان، والدخّن، الكينوا، والأرُز، ويشمل الأرز البريّ، والسّورغم، والصويا، والتابيوكا (بالإنجليزية: Tapioca)، والأثب الطيفي (بالإنجليزية: Teff)، والذّرة: ومنها دقيق الذّرة وجريش الذرة، وعصيدة الذّرة الخالية من الجلوتين، بالإضافة إلى الدّقيق الخالي من الجلوتين مثل دقيق الأرز، وفول الصويا، والذرة، والبطاطس، ودقيق الفول.[٨]
  • الفواكه والخضار: تُعدُّ جميع أنواع الفواكه والخُضروات خاليةً من الجلوتين بشكلٍ طبيعيّ.[٧]
  • البذور والمكسرات: تُعدُّ البذور، والمُكسّرات، وزُبدة المكسرات خالية من الجلوتين.[٩]
  • بعض العصائر: تشمل هذه الفئة عصير الفواكه، والماء المُنكّه، والمشروبات الغازيّة.[١٠]
  • أطعمة أخرى خالية من الغلوتين: ومنها التّوابل، والطّحينية، والمُربى، والعسل، وشراب القَيقب، والكاكاو، وجميع أنواع الخل باستثناء خل الشّعير، ومعجون الطماطم، وبعض أنواع الصلصات، وصلصات السّلطة.[٩]

ما هي مادة الجلوتين

يُعدُّ الجلوتين أحدَ أنواع البروتينات الموجودة في القمح، والشّليم المزروع، والشعير، وغالباً ما يلجأ الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الخالية من الجلوتين، إلى تجنُّب تناول الخُبز المُعالج، والمعكرونة، والمخبوزات الأخرى بشكلٍ مفرط،[١١] وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأشخاص قد يُعانون من مجموعةٍ من الأعراض الجانبيّة نتيجةً لتناولهم للجلوتين، منها: آلام البطن، والإسهال، والانتفاخ، والغازات المُفرطة، والتّعب، وضُعف التّركيز، وأوجاع وآلام بشكلٍ عام.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول هذا البروتين يكنك الرجوع لمقال ما هو الغلوتين.

المراجع

  1. ^ أ ب “Gluten-free diet”, www.healthdirect.gov.au,9-2018، Retrieved 5-4-2020. Edited.
  2. Minesh Khatri (11-11-2019), “Which Foods Contain Gluten?”، www.medicinenet.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jane Anderson (30-1-2020), “What Foods Have Gluten in Them?”، www.verywellfit.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  4. Madeline Vann (20-11-2014), “There’s Gluten in That? 13 Surprising Items That Contain Gluten”، www.everydayhealth.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “How to Spot Those Sneaky Sources of Gluten”, www.health.clevelandclinic.org,4-3-2020، Retrieved 5-4-2020. Edited.
  6. Cathy Cassata (2-2-2016), “What Is Gluten?”، www.everydayhealth.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Ryan Raman (12-12-2017), “The Gluten-Free Diet: A Beginner’s Guide With Meal Plan”، www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  8. “Gluten-free diet”, www.mayoclinic.org,19-12-2019، Retrieved 5-4-2020. Edited.
  9. ^ أ ب “Gluten-free diet”, www.betterhealth.vic.gov.au,2-2019، Retrieved 5-4-2020. Edited.
  10. “The gluten free diet”, www.coeliac.org.uk, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  11. Jenna Fletcher (19-2-2019), “What gluten-free food can I eat?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى