التكرار
يمكن للطالب حفظ دروسه بطريقة سهلة من خلال اللجوء إلى التكرار في الدراسة، والإفراط في القيام بذلك، بحيث يقوم بدراسة المادة عدة مرات حتى لو كان يعتقد بأنه قد تمكن منها، وذلك لأن التكرار يساعد على ترسيخ المادة في ذاكرته على المدى الطويل، فوفقاً لدرسة تجريبية؛ وجد أن الطلاب الذين درسوا المادة بشكل مفرط تمكنوا من تذكرها بمقدار أربعة أضعاف من الأشخاص الذين لم يفرطوا في دراستها، ويمكن للطالب تعزيز قدرته على الحفظ من خلال استخدام الطرق المختلفة في الدراسة مثل القراءة، والكتابة، واللمس، والاستماع، والدراسة بصوت مرتفع.[١]
الدراسة قبل النوم وبعد الاستيقاظ
يمكن للطالب حفظ دروسه بشكل أفضل من خلال اللجوء إلى الدراسة قبل النوم، أو بعد الاستيقاظ، حيث أن الدماغ في هذه الأوقات يفرزمادة كيميائية تعمل على تعزيز عمل الذاكرة، أما في الأوقات الأخرى من اليوم، فإن العقل يكون في حالة تجديد مستمر للمعلومات المخزنة ضمن ذاكرة المدى القصير، مما يجعله مثقل بالمعلومات التي تجعل من الصعب على الذاكرة الاحتفاظ، أو تلقي معلومات جديدة.[٢]
طرق أخرى تساعد على حفظ الدروس
يوجد العديد من الطرق الأخرى التي يمكن للطالب القيام بها حتى يتمكنه من حفظ دروسه بشكل أفضل، ومنها:[٣]
- تلخيص كل فقرة يقوم بدراستها في الهامش، حيث أن القيام بذلك من شأنه حثه على التفكير فيما يقرأه، وتكرار دراسته عدة مرات، مما يجعل من السهل عليه تذكره.
- الحصول على كميات كافية من النوم قبل الدراسة وبعدها، حيث أن القيام بذلك من شأنه ترسيخ المعلومات في الذاكرة، والاحتفاظ بها.
- الاهتمام بالمادة التي يتعلمها، حيث أن الأشخاص أكثر قدرةً على تذكر الأشياء التي يهتمون بها، بينما يواجهون صعوبة في تذكر الأشياء التي لا تهمهم، لذلك فإنه يتوجب على الطالب إيجاد طريقة ليجعل من المادة التي يدرسها مهمة بالنسبة إليه في حال لم تكن كذلك.
المراجع
- ↑ “Ten Study Methods That Work”, www.csc.edu, Retrieved 30-7-2018. Edited.
- ↑ Chris Schoonover, “13 Tricks to Help You Remember What You’ve Learned”، www.lifehack.org, Retrieved 30-7-2018. Edited.
- ↑ Alex Lickerman (16-11-2009), “Eight Ways to Remember Anything”، www.psychologytoday.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.