تنمية الشخصية والقدرات

جديد كيف تضبط نفسك

التأمل

يعتبر التأمل من الطرق التي تساعد على صفاء الذهن، والتحكم بالانفعالات وضبط النفس، فالتأمل يعمل على تدريب العقل على التحكم الذاتي، كما يعمل على تحسين الذكاء العاطفي، وينمي القدرات العقلية، ويزيد من القدرة على التركيز، ممّا يساعد على انضباط النفس والتحكم بها أكثر.[١]

النوم

يؤدي الشعور بالتعب الناتج عن قلة النوم، إلى تقليل القدرة على التحكم بالنفس، فإنّ الخلايا الجسمية عند الإجهاد تقل قدرتها على امتصاص الجلوكوز بشكل كبير، والذي يلعب دوراً مهماً جداً في قدرة الدماغ على التحكم بالنبضات، والإشارات العقلية العديدة، والتي تساعد على التحكم بالانفعالات والتصرفات، لذلك يعتبر الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، من أهم الطرق التي تساعد على ضبط النفس والتحكم فيها.[١]

ممارسة التمارين الرياضية

تساعد ممارسة التمارين الرياضية لمدّة عشر دقائق على زيادة إفراز بعض المركبات والنواقل العصبية المهمة، والتي تساعد فى التحكم في النبضات، وتمنح الشعور بالراحة والاسترخاء، لذلك يُنصح عند التعرض لمشكلة ما بممارسة المشي لزيادة القدرة على ضبط النفس والتفكير بهدوء.[١]

تحديد بعض السلوكيات

يعتبر تحديد العادات والسلوكيات التي يرغب الشخص في تغييرها والتحكم بها، من أهم الخطوات للبدء في تغييرها بشكل جدي وحقيقي، ويجب البدء بالعمل على تغيير النفس للأفضل، وبناء القدرة على التحكم في النفس، من أجل النجاح الفعلي والحقيقي في تغيير السلوكيات، ومن الأمثلة على العادات التي يجب التحكم بها، هي: التدخين، والأكل الزائد، والإسراف في إنفاق الأموال عند التسوق.[٢]

مراقبة النفس

تساعد مراقبة النفس ومراقبة خطوات التقدم نحو الأهداف على تحقيقها والنجاح فيها، فمثلاً يقوم أخصائيو الحميات الغذائية الناجحين بحساب السعرات الحرارية، ومراقبة الطعام الذي يتمّ تناوله بعناية، حيث إنّ إيقاف هذه المراقبة غالباً ما يؤدي إلى فشل النظام الغذائي، كما أنّ مراقبة الذات تجعل الشخص أكثر خبرة في فهم سلوكياته، ممّا يجعله يستطيع التحكم في عاداته، وتغييرها بسهولة أكبر.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Travis Bradberry, “The Six Secrets of Self-Control”، www.forbes.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  2. Tasha Rube, “Expert Reviewed How to Build Self‐Control”، www.wikihow.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  3. “10 Strategies for Developing Self-Control”, www.psychologytoday.com,25-3-2017، Retrieved 21-10-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى