الحميات الغذائية

أطعمة لتخفيف الوزن

خسارة الوزن

تُعدّ خسارة الوزن من الأهداف التي يَسعى الكثير من الأشخاص للوصول إليها، لذلك انتشرت في الآونةِ الأخيرة الكثير من الأنظمَة الغذائيّة المُعقّدة، أو التي تهتمّ بنوعٍ مُعيّن من الطعام، وتَستثني بعض الأنواع الأخرى، والتي تؤدّي فعلاً لخسارة الوزن، إلا أنّ نَتائجها لا تدوم في مُعظم الاحيان.

يُنصح الأشخاص بشكل عام، والأشخاص الّذين يُعانون من السمنة بشكل خاص باتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يَعتمد بشكلٍ أساسيّ على تناول الفواكه والخضروات، وبياض البيض، واللحوم الخالية من الجلد والدهن، والأسماك، ومُنتجات الألبان الخالية من الدسم، كما يُنصَح باتّباع طريقة حساب السعرات الحرارية، فمثلاً عند حرق 500 سعرة حراريّةٍ من السعرات المُوصى بها يوميّاً، يؤدّي ذلك إلى فقدان حوالي 0.5-1 كيلوغرام أسبوعياً، وإذا أراد الشخص خسارة الوزن بشكل أسرع عَليه بتناول كميّةٍ أقل من الطعام مُقابل مُمارسة المَزيد من الرياضة؛ فعلى سبيل المثال يُمكن أن يفقد الشخص حوالي كيلوغرامين أسبوعيّاً عند تناول 1050-1200 سعرة حرارية بالتّزامن مع ممارسة الرياضة لمدة ساعة يومياً، لكن لا يُنصح بخفض مقدار السعرات الحراريّة أكثر من ذلك؛ لما لذلك من تأثيراتٍ خطيرةٍ على الصحّة.[١]

أطعمة لتخفيف الوزن

كما ذكر سابقاً، فإنّ خَسارة الوزن تعتمد بشكلٍ رئيسيّ على تقليل مِقدار السعرات الحرارية المُستهلكة، وزيادة التمارين الرياضية، إلا أنّ هناك العديد من الأطعمة التي قد تُساعد على خسارة الوزن بسبب قدرتها على إعطاء الشعور بالامتلاء والشبع مدّةً أطول، كما أنها تساعد على سد الشهية، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٢]

  • الحساء والشوربات: يُنصح ببدء الوجبة بتناول طبقٍ من الشوربة الصحيّة التي لا تتعدّى 100-150 سعرة حرارية؛ حيث إنّها تساعد على تقليل كميّة الطعام المُستهلكة فيما بعد، لكن يُنصح بتجنّب إضافة الكريمة والزبدة إليها.
  • الشوكولاتة السوداء: يُمكن تَناول الشوكولاتة السوداء بين الوجبات لسدّ الشهية؛ حيث أجريت دراسةٌ تُفيد نتائجها أنّ الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة السوداء تناولوا كميّةً أقل من البيتزا بمقدار 15% مُقارنةً مع الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة بالحليب.
  • البقول: تُعدّ البقول مصدراً غنيّاً بالبروتين والألياف، كما أنّها رخيصة الثمن ومُتنوّعة الأصناف، وبَطيئة الهضم، ممّا يَمنح الشعور بالشبع لمدّةٍ أطول، ويقلّل كميّة الطعام المستهلكة.
  • الخضار المهروسة: يُمكن إضافة الخضار المهروسة غير الظاهرة إلى بعض الأطعمة، لأنها تُقلّل السّعرات الحراريّة المثستهلكة؛ حيث أضاف بعض الباحثين القرنبيط المهروس والكوسا إلى طبق المعكرونة والجبن المعروف، إلا أنّ الأشخاص لم يشعروا بالفرق، كما أنهم أحبّوا الطبق كما كانوا يُحبّونه سابقاً، بالمقابل، فقد استهلك الأشخاص 200-350 سعرة حرارية، وهي أقل السعرات الحرارية المُستهلكة من الطبق المعتاد.
  • المكسرات: بيّنت بعض الأبحاث أنّ تَناول حفنة صغيرة من اللوز أو الفول السوداني أو الجوز، تؤدّي تلقائيّاً لتناول كميّاتٍ أقل من الطعام خلال اليوم.
  • البيض والنقانق: أثبتت بعض الدّراسات أنّ تناول الفطور الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يمدّ الجسم بالشعور بالشبع طوال اليوم، ممّا يُقلّل من كمية الطعام المُستهلكة بين الوجبات؛ ففي دراسة أجريت على مجموعة من النساء الشابات اللواتي يُعانين من السمنة تمّ إمدادهن بـ 35 غرام من البروتين في وجبة الإفطار، ممّا قلّل من استهلاكهنّ الكلّي للأطعمة الدهنية والسكريات مع انتهاء اليوم، مُقارنةً مع النساء اللواتي بدأن نهارهنّ بتناول حبوب الإفطار على وجبة الفطور.
  • اللبن الزبادي: إنّ تناول اللبن الزبادي قد يُقلّل مُحيط الخصر، وفي دراسة أجريت في جامعة هارفرد على 120,000 شخص لمدّة 10 سنوات أو أكثر تبيّن أن اللبن الزبادي ارتبط ارتِباطاً وثيقاً بخسارة الوزن من بين كلّ الأطعمة الأخرى المُستهلكة.
  • التفاح: حيث يُنصح بتَناول حبّة تفاح طازجة بكاملها وليس عصير التفاح، ممّا يُقلّل الشهية؛ والسبب في ذلك يعود إلى غنى الفواكه بالألياف، كما أنّ عمليّة القضم تُرسل إشاراتٍ إلى الدماغ بأنّه تلقّى كميّةً كبيرةً من الطعام، ممّا يؤدّي إلى تقليل كمية الطعام المُستهلكة.
  • الجريب فروت: قد يُساعد الجريب فروت على خسارة الوزن، خاصّةً إذا كان الشخص مُعرّضاً للإصابة بمرض السكري؛ حيث وجد باحثون في عيادة سكريبس في مدينة سان دييغو جنوب مدينة كاليفورنيا أنّ تناول نصف حبة جريب فروت أو شرب عصيرها من قبل الأشخاص الذين يُعانون من السّمنة المفرطة قبل كلّ وجبة قد يؤدّي إلى خَسارة حوالي 1.6 كيلوغرامات خلال 12 أسبوعاً.
لا توجد لِعصير الجريب فروت أيّة خصائص حارقة للدهون؛ فالفكرة أنّه يَمنح الشعور بالشبع فقط، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ تَناول الجريب فروت قد يتعارض مع تناول بعض الأدوية، لذا يجب قراءة التّعليمات الموجودة على علبة الدواء، واستشارة الطبيب المتخصّص في حال تناول أيّ نوعٍ من الدواء قبل اتّخاذ القرار بإدراج أيّ مادّةٍ غذائيّةٍ إلى البَرنامج الغذائي اليومي.

نصائح لخسارة الوزن

توجد العَديد من العادات الصحيّة التي تساعد على خسارة الوزن، إلى جانب اتّباع نظامٍ غذائيٍّ خاص بخسارة الوزن وممارسة التمرينات الرياضيّة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • اتّباع برنامج غذائيّ يُلائم طبيعة الحياة، وإعداد الوَجبات الصحيّة، وتنظيم الوجبات.
  • مُراجعة العادات الغذائيّة السيئة، والتوقف عن ممارستها؛ كتناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
  • عدم الذهاب للتسوّق أثناء الشعور بالجوع.
  • الجلوس أثناء تناول الطعام، وعدم تناوله أثناء الوقوف.
  • عدم تناول الطعام من الطبق الرئيسي؛ بل إنقاص الكميّة المُحدّدة في طبق فردي لمعرفة كميّة الطعام المتناولة.
  • الحرص على تناول وجبة الإفطار، لأنها تمد الجسم بالطاقة طوال اليوم، وتُعزّز عمليّات التمثيل الغذائي.
  • تناول الطعام ببطء، ومضغه جيّداً.

المراجع

  1. Kathleen M. Zelman, MPH, RD, LD (2008), “Lose Weight Fast: How to Do It Safely”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.
  2. Shelley Levitt (2013), “9 Foods to Help You Lose Weight”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.
  3. Kathleen M. Zelman, MPH, RD, LD (2006), “Top 10 Habits That Can Help You Lose Weight”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

خسارة الوزن

تُعدّ خسارة الوزن من الأهداف التي يَسعى الكثير من الأشخاص للوصول إليها، لذلك انتشرت في الآونةِ الأخيرة الكثير من الأنظمَة الغذائيّة المُعقّدة، أو التي تهتمّ بنوعٍ مُعيّن من الطعام، وتَستثني بعض الأنواع الأخرى، والتي تؤدّي فعلاً لخسارة الوزن، إلا أنّ نَتائجها لا تدوم في مُعظم الاحيان.

يُنصح الأشخاص بشكل عام، والأشخاص الّذين يُعانون من السمنة بشكل خاص باتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يَعتمد بشكلٍ أساسيّ على تناول الفواكه والخضروات، وبياض البيض، واللحوم الخالية من الجلد والدهن، والأسماك، ومُنتجات الألبان الخالية من الدسم، كما يُنصَح باتّباع طريقة حساب السعرات الحرارية، فمثلاً عند حرق 500 سعرة حراريّةٍ من السعرات المُوصى بها يوميّاً، يؤدّي ذلك إلى فقدان حوالي 0.5-1 كيلوغرام أسبوعياً، وإذا أراد الشخص خسارة الوزن بشكل أسرع عَليه بتناول كميّةٍ أقل من الطعام مُقابل مُمارسة المَزيد من الرياضة؛ فعلى سبيل المثال يُمكن أن يفقد الشخص حوالي كيلوغرامين أسبوعيّاً عند تناول 1050-1200 سعرة حرارية بالتّزامن مع ممارسة الرياضة لمدة ساعة يومياً، لكن لا يُنصح بخفض مقدار السعرات الحراريّة أكثر من ذلك؛ لما لذلك من تأثيراتٍ خطيرةٍ على الصحّة.[١]

أطعمة لتخفيف الوزن

كما ذكر سابقاً، فإنّ خَسارة الوزن تعتمد بشكلٍ رئيسيّ على تقليل مِقدار السعرات الحرارية المُستهلكة، وزيادة التمارين الرياضية، إلا أنّ هناك العديد من الأطعمة التي قد تُساعد على خسارة الوزن بسبب قدرتها على إعطاء الشعور بالامتلاء والشبع مدّةً أطول، كما أنها تساعد على سد الشهية، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٢]

  • الحساء والشوربات: يُنصح ببدء الوجبة بتناول طبقٍ من الشوربة الصحيّة التي لا تتعدّى 100-150 سعرة حرارية؛ حيث إنّها تساعد على تقليل كميّة الطعام المُستهلكة فيما بعد، لكن يُنصح بتجنّب إضافة الكريمة والزبدة إليها.
  • الشوكولاتة السوداء: يُمكن تَناول الشوكولاتة السوداء بين الوجبات لسدّ الشهية؛ حيث أجريت دراسةٌ تُفيد نتائجها أنّ الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة السوداء تناولوا كميّةً أقل من البيتزا بمقدار 15% مُقارنةً مع الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة بالحليب.
  • البقول: تُعدّ البقول مصدراً غنيّاً بالبروتين والألياف، كما أنّها رخيصة الثمن ومُتنوّعة الأصناف، وبَطيئة الهضم، ممّا يَمنح الشعور بالشبع لمدّةٍ أطول، ويقلّل كميّة الطعام المستهلكة.
  • الخضار المهروسة: يُمكن إضافة الخضار المهروسة غير الظاهرة إلى بعض الأطعمة، لأنها تُقلّل السّعرات الحراريّة المثستهلكة؛ حيث أضاف بعض الباحثين القرنبيط المهروس والكوسا إلى طبق المعكرونة والجبن المعروف، إلا أنّ الأشخاص لم يشعروا بالفرق، كما أنهم أحبّوا الطبق كما كانوا يُحبّونه سابقاً، بالمقابل، فقد استهلك الأشخاص 200-350 سعرة حرارية، وهي أقل السعرات الحرارية المُستهلكة من الطبق المعتاد.
  • المكسرات: بيّنت بعض الأبحاث أنّ تَناول حفنة صغيرة من اللوز أو الفول السوداني أو الجوز، تؤدّي تلقائيّاً لتناول كميّاتٍ أقل من الطعام خلال اليوم.
  • البيض والنقانق: أثبتت بعض الدّراسات أنّ تناول الفطور الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يمدّ الجسم بالشعور بالشبع طوال اليوم، ممّا يُقلّل من كمية الطعام المُستهلكة بين الوجبات؛ ففي دراسة أجريت على مجموعة من النساء الشابات اللواتي يُعانين من السمنة تمّ إمدادهن بـ 35 غرام من البروتين في وجبة الإفطار، ممّا قلّل من استهلاكهنّ الكلّي للأطعمة الدهنية والسكريات مع انتهاء اليوم، مُقارنةً مع النساء اللواتي بدأن نهارهنّ بتناول حبوب الإفطار على وجبة الفطور.
  • اللبن الزبادي: إنّ تناول اللبن الزبادي قد يُقلّل مُحيط الخصر، وفي دراسة أجريت في جامعة هارفرد على 120,000 شخص لمدّة 10 سنوات أو أكثر تبيّن أن اللبن الزبادي ارتبط ارتِباطاً وثيقاً بخسارة الوزن من بين كلّ الأطعمة الأخرى المُستهلكة.
  • التفاح: حيث يُنصح بتَناول حبّة تفاح طازجة بكاملها وليس عصير التفاح، ممّا يُقلّل الشهية؛ والسبب في ذلك يعود إلى غنى الفواكه بالألياف، كما أنّ عمليّة القضم تُرسل إشاراتٍ إلى الدماغ بأنّه تلقّى كميّةً كبيرةً من الطعام، ممّا يؤدّي إلى تقليل كمية الطعام المُستهلكة.
  • الجريب فروت: قد يُساعد الجريب فروت على خسارة الوزن، خاصّةً إذا كان الشخص مُعرّضاً للإصابة بمرض السكري؛ حيث وجد باحثون في عيادة سكريبس في مدينة سان دييغو جنوب مدينة كاليفورنيا أنّ تناول نصف حبة جريب فروت أو شرب عصيرها من قبل الأشخاص الذين يُعانون من السّمنة المفرطة قبل كلّ وجبة قد يؤدّي إلى خَسارة حوالي 1.6 كيلوغرامات خلال 12 أسبوعاً.
لا توجد لِعصير الجريب فروت أيّة خصائص حارقة للدهون؛ فالفكرة أنّه يَمنح الشعور بالشبع فقط، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ تَناول الجريب فروت قد يتعارض مع تناول بعض الأدوية، لذا يجب قراءة التّعليمات الموجودة على علبة الدواء، واستشارة الطبيب المتخصّص في حال تناول أيّ نوعٍ من الدواء قبل اتّخاذ القرار بإدراج أيّ مادّةٍ غذائيّةٍ إلى البَرنامج الغذائي اليومي.

نصائح لخسارة الوزن

توجد العَديد من العادات الصحيّة التي تساعد على خسارة الوزن، إلى جانب اتّباع نظامٍ غذائيٍّ خاص بخسارة الوزن وممارسة التمرينات الرياضيّة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • اتّباع برنامج غذائيّ يُلائم طبيعة الحياة، وإعداد الوَجبات الصحيّة، وتنظيم الوجبات.
  • مُراجعة العادات الغذائيّة السيئة، والتوقف عن ممارستها؛ كتناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
  • عدم الذهاب للتسوّق أثناء الشعور بالجوع.
  • الجلوس أثناء تناول الطعام، وعدم تناوله أثناء الوقوف.
  • عدم تناول الطعام من الطبق الرئيسي؛ بل إنقاص الكميّة المُحدّدة في طبق فردي لمعرفة كميّة الطعام المتناولة.
  • الحرص على تناول وجبة الإفطار، لأنها تمد الجسم بالطاقة طوال اليوم، وتُعزّز عمليّات التمثيل الغذائي.
  • تناول الطعام ببطء، ومضغه جيّداً.

المراجع

  1. Kathleen M. Zelman, MPH, RD, LD (2008), “Lose Weight Fast: How to Do It Safely”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.
  2. Shelley Levitt (2013), “9 Foods to Help You Lose Weight”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.
  3. Kathleen M. Zelman, MPH, RD, LD (2006), “Top 10 Habits That Can Help You Lose Weight”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

خسارة الوزن

تُعدّ خسارة الوزن من الأهداف التي يَسعى الكثير من الأشخاص للوصول إليها، لذلك انتشرت في الآونةِ الأخيرة الكثير من الأنظمَة الغذائيّة المُعقّدة، أو التي تهتمّ بنوعٍ مُعيّن من الطعام، وتَستثني بعض الأنواع الأخرى، والتي تؤدّي فعلاً لخسارة الوزن، إلا أنّ نَتائجها لا تدوم في مُعظم الاحيان.

يُنصح الأشخاص بشكل عام، والأشخاص الّذين يُعانون من السمنة بشكل خاص باتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يَعتمد بشكلٍ أساسيّ على تناول الفواكه والخضروات، وبياض البيض، واللحوم الخالية من الجلد والدهن، والأسماك، ومُنتجات الألبان الخالية من الدسم، كما يُنصَح باتّباع طريقة حساب السعرات الحرارية، فمثلاً عند حرق 500 سعرة حراريّةٍ من السعرات المُوصى بها يوميّاً، يؤدّي ذلك إلى فقدان حوالي 0.5-1 كيلوغرام أسبوعياً، وإذا أراد الشخص خسارة الوزن بشكل أسرع عَليه بتناول كميّةٍ أقل من الطعام مُقابل مُمارسة المَزيد من الرياضة؛ فعلى سبيل المثال يُمكن أن يفقد الشخص حوالي كيلوغرامين أسبوعيّاً عند تناول 1050-1200 سعرة حرارية بالتّزامن مع ممارسة الرياضة لمدة ساعة يومياً، لكن لا يُنصح بخفض مقدار السعرات الحراريّة أكثر من ذلك؛ لما لذلك من تأثيراتٍ خطيرةٍ على الصحّة.[١]

أطعمة لتخفيف الوزن

كما ذكر سابقاً، فإنّ خَسارة الوزن تعتمد بشكلٍ رئيسيّ على تقليل مِقدار السعرات الحرارية المُستهلكة، وزيادة التمارين الرياضية، إلا أنّ هناك العديد من الأطعمة التي قد تُساعد على خسارة الوزن بسبب قدرتها على إعطاء الشعور بالامتلاء والشبع مدّةً أطول، كما أنها تساعد على سد الشهية، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٢]

  • الحساء والشوربات: يُنصح ببدء الوجبة بتناول طبقٍ من الشوربة الصحيّة التي لا تتعدّى 100-150 سعرة حرارية؛ حيث إنّها تساعد على تقليل كميّة الطعام المُستهلكة فيما بعد، لكن يُنصح بتجنّب إضافة الكريمة والزبدة إليها.
  • الشوكولاتة السوداء: يُمكن تَناول الشوكولاتة السوداء بين الوجبات لسدّ الشهية؛ حيث أجريت دراسةٌ تُفيد نتائجها أنّ الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة السوداء تناولوا كميّةً أقل من البيتزا بمقدار 15% مُقارنةً مع الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة بالحليب.
  • البقول: تُعدّ البقول مصدراً غنيّاً بالبروتين والألياف، كما أنّها رخيصة الثمن ومُتنوّعة الأصناف، وبَطيئة الهضم، ممّا يَمنح الشعور بالشبع لمدّةٍ أطول، ويقلّل كميّة الطعام المستهلكة.
  • الخضار المهروسة: يُمكن إضافة الخضار المهروسة غير الظاهرة إلى بعض الأطعمة، لأنها تُقلّل السّعرات الحراريّة المثستهلكة؛ حيث أضاف بعض الباحثين القرنبيط المهروس والكوسا إلى طبق المعكرونة والجبن المعروف، إلا أنّ الأشخاص لم يشعروا بالفرق، كما أنهم أحبّوا الطبق كما كانوا يُحبّونه سابقاً، بالمقابل، فقد استهلك الأشخاص 200-350 سعرة حرارية، وهي أقل السعرات الحرارية المُستهلكة من الطبق المعتاد.
  • المكسرات: بيّنت بعض الأبحاث أنّ تَناول حفنة صغيرة من اللوز أو الفول السوداني أو الجوز، تؤدّي تلقائيّاً لتناول كميّاتٍ أقل من الطعام خلال اليوم.
  • البيض والنقانق: أثبتت بعض الدّراسات أنّ تناول الفطور الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يمدّ الجسم بالشعور بالشبع طوال اليوم، ممّا يُقلّل من كمية الطعام المُستهلكة بين الوجبات؛ ففي دراسة أجريت على مجموعة من النساء الشابات اللواتي يُعانين من السمنة تمّ إمدادهن بـ 35 غرام من البروتين في وجبة الإفطار، ممّا قلّل من استهلاكهنّ الكلّي للأطعمة الدهنية والسكريات مع انتهاء اليوم، مُقارنةً مع النساء اللواتي بدأن نهارهنّ بتناول حبوب الإفطار على وجبة الفطور.
  • اللبن الزبادي: إنّ تناول اللبن الزبادي قد يُقلّل مُحيط الخصر، وفي دراسة أجريت في جامعة هارفرد على 120,000 شخص لمدّة 10 سنوات أو أكثر تبيّن أن اللبن الزبادي ارتبط ارتِباطاً وثيقاً بخسارة الوزن من بين كلّ الأطعمة الأخرى المُستهلكة.
  • التفاح: حيث يُنصح بتَناول حبّة تفاح طازجة بكاملها وليس عصير التفاح، ممّا يُقلّل الشهية؛ والسبب في ذلك يعود إلى غنى الفواكه بالألياف، كما أنّ عمليّة القضم تُرسل إشاراتٍ إلى الدماغ بأنّه تلقّى كميّةً كبيرةً من الطعام، ممّا يؤدّي إلى تقليل كمية الطعام المُستهلكة.
  • الجريب فروت: قد يُساعد الجريب فروت على خسارة الوزن، خاصّةً إذا كان الشخص مُعرّضاً للإصابة بمرض السكري؛ حيث وجد باحثون في عيادة سكريبس في مدينة سان دييغو جنوب مدينة كاليفورنيا أنّ تناول نصف حبة جريب فروت أو شرب عصيرها من قبل الأشخاص الذين يُعانون من السّمنة المفرطة قبل كلّ وجبة قد يؤدّي إلى خَسارة حوالي 1.6 كيلوغرامات خلال 12 أسبوعاً.
لا توجد لِعصير الجريب فروت أيّة خصائص حارقة للدهون؛ فالفكرة أنّه يَمنح الشعور بالشبع فقط، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ تَناول الجريب فروت قد يتعارض مع تناول بعض الأدوية، لذا يجب قراءة التّعليمات الموجودة على علبة الدواء، واستشارة الطبيب المتخصّص في حال تناول أيّ نوعٍ من الدواء قبل اتّخاذ القرار بإدراج أيّ مادّةٍ غذائيّةٍ إلى البَرنامج الغذائي اليومي.

نصائح لخسارة الوزن

توجد العَديد من العادات الصحيّة التي تساعد على خسارة الوزن، إلى جانب اتّباع نظامٍ غذائيٍّ خاص بخسارة الوزن وممارسة التمرينات الرياضيّة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • اتّباع برنامج غذائيّ يُلائم طبيعة الحياة، وإعداد الوَجبات الصحيّة، وتنظيم الوجبات.
  • مُراجعة العادات الغذائيّة السيئة، والتوقف عن ممارستها؛ كتناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
  • عدم الذهاب للتسوّق أثناء الشعور بالجوع.
  • الجلوس أثناء تناول الطعام، وعدم تناوله أثناء الوقوف.
  • عدم تناول الطعام من الطبق الرئيسي؛ بل إنقاص الكميّة المُحدّدة في طبق فردي لمعرفة كميّة الطعام المتناولة.
  • الحرص على تناول وجبة الإفطار، لأنها تمد الجسم بالطاقة طوال اليوم، وتُعزّز عمليّات التمثيل الغذائي.
  • تناول الطعام ببطء، ومضغه جيّداً.

المراجع

  1. Kathleen M. Zelman, MPH, RD, LD (2008), “Lose Weight Fast: How to Do It Safely”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.
  2. Shelley Levitt (2013), “9 Foods to Help You Lose Weight”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.
  3. Kathleen M. Zelman, MPH, RD, LD (2006), “Top 10 Habits That Can Help You Lose Weight”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

خسارة الوزن

تُعدّ خسارة الوزن من الأهداف التي يَسعى الكثير من الأشخاص للوصول إليها، لذلك انتشرت في الآونةِ الأخيرة الكثير من الأنظمَة الغذائيّة المُعقّدة، أو التي تهتمّ بنوعٍ مُعيّن من الطعام، وتَستثني بعض الأنواع الأخرى، والتي تؤدّي فعلاً لخسارة الوزن، إلا أنّ نَتائجها لا تدوم في مُعظم الاحيان.

يُنصح الأشخاص بشكل عام، والأشخاص الّذين يُعانون من السمنة بشكل خاص باتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يَعتمد بشكلٍ أساسيّ على تناول الفواكه والخضروات، وبياض البيض، واللحوم الخالية من الجلد والدهن، والأسماك، ومُنتجات الألبان الخالية من الدسم، كما يُنصَح باتّباع طريقة حساب السعرات الحرارية، فمثلاً عند حرق 500 سعرة حراريّةٍ من السعرات المُوصى بها يوميّاً، يؤدّي ذلك إلى فقدان حوالي 0.5-1 كيلوغرام أسبوعياً، وإذا أراد الشخص خسارة الوزن بشكل أسرع عَليه بتناول كميّةٍ أقل من الطعام مُقابل مُمارسة المَزيد من الرياضة؛ فعلى سبيل المثال يُمكن أن يفقد الشخص حوالي كيلوغرامين أسبوعيّاً عند تناول 1050-1200 سعرة حرارية بالتّزامن مع ممارسة الرياضة لمدة ساعة يومياً، لكن لا يُنصح بخفض مقدار السعرات الحراريّة أكثر من ذلك؛ لما لذلك من تأثيراتٍ خطيرةٍ على الصحّة.[١]

أطعمة لتخفيف الوزن

كما ذكر سابقاً، فإنّ خَسارة الوزن تعتمد بشكلٍ رئيسيّ على تقليل مِقدار السعرات الحرارية المُستهلكة، وزيادة التمارين الرياضية، إلا أنّ هناك العديد من الأطعمة التي قد تُساعد على خسارة الوزن بسبب قدرتها على إعطاء الشعور بالامتلاء والشبع مدّةً أطول، كما أنها تساعد على سد الشهية، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٢]

  • الحساء والشوربات: يُنصح ببدء الوجبة بتناول طبقٍ من الشوربة الصحيّة التي لا تتعدّى 100-150 سعرة حرارية؛ حيث إنّها تساعد على تقليل كميّة الطعام المُستهلكة فيما بعد، لكن يُنصح بتجنّب إضافة الكريمة والزبدة إليها.
  • الشوكولاتة السوداء: يُمكن تَناول الشوكولاتة السوداء بين الوجبات لسدّ الشهية؛ حيث أجريت دراسةٌ تُفيد نتائجها أنّ الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة السوداء تناولوا كميّةً أقل من البيتزا بمقدار 15% مُقارنةً مع الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة بالحليب.
  • البقول: تُعدّ البقول مصدراً غنيّاً بالبروتين والألياف، كما أنّها رخيصة الثمن ومُتنوّعة الأصناف، وبَطيئة الهضم، ممّا يَمنح الشعور بالشبع لمدّةٍ أطول، ويقلّل كميّة الطعام المستهلكة.
  • الخضار المهروسة: يُمكن إضافة الخضار المهروسة غير الظاهرة إلى بعض الأطعمة، لأنها تُقلّل السّعرات الحراريّة المثستهلكة؛ حيث أضاف بعض الباحثين القرنبيط المهروس والكوسا إلى طبق المعكرونة والجبن المعروف، إلا أنّ الأشخاص لم يشعروا بالفرق، كما أنهم أحبّوا الطبق كما كانوا يُحبّونه سابقاً، بالمقابل، فقد استهلك الأشخاص 200-350 سعرة حرارية، وهي أقل السعرات الحرارية المُستهلكة من الطبق المعتاد.
  • المكسرات: بيّنت بعض الأبحاث أنّ تَناول حفنة صغيرة من اللوز أو الفول السوداني أو الجوز، تؤدّي تلقائيّاً لتناول كميّاتٍ أقل من الطعام خلال اليوم.
  • البيض والنقانق: أثبتت بعض الدّراسات أنّ تناول الفطور الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يمدّ الجسم بالشعور بالشبع طوال اليوم، ممّا يُقلّل من كمية الطعام المُستهلكة بين الوجبات؛ ففي دراسة أجريت على مجموعة من النساء الشابات اللواتي يُعانين من السمنة تمّ إمدادهن بـ 35 غرام من البروتين في وجبة الإفطار، ممّا قلّل من استهلاكهنّ الكلّي للأطعمة الدهنية والسكريات مع انتهاء اليوم، مُقارنةً مع النساء اللواتي بدأن نهارهنّ بتناول حبوب الإفطار على وجبة الفطور.
  • اللبن الزبادي: إنّ تناول اللبن الزبادي قد يُقلّل مُحيط الخصر، وفي دراسة أجريت في جامعة هارفرد على 120,000 شخص لمدّة 10 سنوات أو أكثر تبيّن أن اللبن الزبادي ارتبط ارتِباطاً وثيقاً بخسارة الوزن من بين كلّ الأطعمة الأخرى المُستهلكة.
  • التفاح: حيث يُنصح بتَناول حبّة تفاح طازجة بكاملها وليس عصير التفاح، ممّا يُقلّل الشهية؛ والسبب في ذلك يعود إلى غنى الفواكه بالألياف، كما أنّ عمليّة القضم تُرسل إشاراتٍ إلى الدماغ بأنّه تلقّى كميّةً كبيرةً من الطعام، ممّا يؤدّي إلى تقليل كمية الطعام المُستهلكة.
  • الجريب فروت: قد يُساعد الجريب فروت على خسارة الوزن، خاصّةً إذا كان الشخص مُعرّضاً للإصابة بمرض السكري؛ حيث وجد باحثون في عيادة سكريبس في مدينة سان دييغو جنوب مدينة كاليفورنيا أنّ تناول نصف حبة جريب فروت أو شرب عصيرها من قبل الأشخاص الذين يُعانون من السّمنة المفرطة قبل كلّ وجبة قد يؤدّي إلى خَسارة حوالي 1.6 كيلوغرامات خلال 12 أسبوعاً.
لا توجد لِعصير الجريب فروت أيّة خصائص حارقة للدهون؛ فالفكرة أنّه يَمنح الشعور بالشبع فقط، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ تَناول الجريب فروت قد يتعارض مع تناول بعض الأدوية، لذا يجب قراءة التّعليمات الموجودة على علبة الدواء، واستشارة الطبيب المتخصّص في حال تناول أيّ نوعٍ من الدواء قبل اتّخاذ القرار بإدراج أيّ مادّةٍ غذائيّةٍ إلى البَرنامج الغذائي اليومي.

نصائح لخسارة الوزن

توجد العَديد من العادات الصحيّة التي تساعد على خسارة الوزن، إلى جانب اتّباع نظامٍ غذائيٍّ خاص بخسارة الوزن وممارسة التمرينات الرياضيّة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • اتّباع برنامج غذائيّ يُلائم طبيعة الحياة، وإعداد الوَجبات الصحيّة، وتنظيم الوجبات.
  • مُراجعة العادات الغذائيّة السيئة، والتوقف عن ممارستها؛ كتناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
  • عدم الذهاب للتسوّق أثناء الشعور بالجوع.
  • الجلوس أثناء تناول الطعام، وعدم تناوله أثناء الوقوف.
  • عدم تناول الطعام من الطبق الرئيسي؛ بل إنقاص الكميّة المُحدّدة في طبق فردي لمعرفة كميّة الطعام المتناولة.
  • الحرص على تناول وجبة الإفطار، لأنها تمد الجسم بالطاقة طوال اليوم، وتُعزّز عمليّات التمثيل الغذائي.
  • تناول الطعام ببطء، ومضغه جيّداً.

المراجع

  1. Kathleen M. Zelman, MPH, RD, LD (2008), “Lose Weight Fast: How to Do It Safely”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.
  2. Shelley Levitt (2013), “9 Foods to Help You Lose Weight”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.
  3. Kathleen M. Zelman, MPH, RD, LD (2006), “Top 10 Habits That Can Help You Lose Weight”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

خسارة الوزن

تُعدّ خسارة الوزن من الأهداف التي يَسعى الكثير من الأشخاص للوصول إليها، لذلك انتشرت في الآونةِ الأخيرة الكثير من الأنظمَة الغذائيّة المُعقّدة، أو التي تهتمّ بنوعٍ مُعيّن من الطعام، وتَستثني بعض الأنواع الأخرى، والتي تؤدّي فعلاً لخسارة الوزن، إلا أنّ نَتائجها لا تدوم في مُعظم الاحيان.

يُنصح الأشخاص بشكل عام، والأشخاص الّذين يُعانون من السمنة بشكل خاص باتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يَعتمد بشكلٍ أساسيّ على تناول الفواكه والخضروات، وبياض البيض، واللحوم الخالية من الجلد والدهن، والأسماك، ومُنتجات الألبان الخالية من الدسم، كما يُنصَح باتّباع طريقة حساب السعرات الحرارية، فمثلاً عند حرق 500 سعرة حراريّةٍ من السعرات المُوصى بها يوميّاً، يؤدّي ذلك إلى فقدان حوالي 0.5-1 كيلوغرام أسبوعياً، وإذا أراد الشخص خسارة الوزن بشكل أسرع عَليه بتناول كميّةٍ أقل من الطعام مُقابل مُمارسة المَزيد من الرياضة؛ فعلى سبيل المثال يُمكن أن يفقد الشخص حوالي كيلوغرامين أسبوعيّاً عند تناول 1050-1200 سعرة حرارية بالتّزامن مع ممارسة الرياضة لمدة ساعة يومياً، لكن لا يُنصح بخفض مقدار السعرات الحراريّة أكثر من ذلك؛ لما لذلك من تأثيراتٍ خطيرةٍ على الصحّة.[١]

أطعمة لتخفيف الوزن

كما ذكر سابقاً، فإنّ خَسارة الوزن تعتمد بشكلٍ رئيسيّ على تقليل مِقدار السعرات الحرارية المُستهلكة، وزيادة التمارين الرياضية، إلا أنّ هناك العديد من الأطعمة التي قد تُساعد على خسارة الوزن بسبب قدرتها على إعطاء الشعور بالامتلاء والشبع مدّةً أطول، كما أنها تساعد على سد الشهية، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٢]

  • الحساء والشوربات: يُنصح ببدء الوجبة بتناول طبقٍ من الشوربة الصحيّة التي لا تتعدّى 100-150 سعرة حرارية؛ حيث إنّها تساعد على تقليل كميّة الطعام المُستهلكة فيما بعد، لكن يُنصح بتجنّب إضافة الكريمة والزبدة إليها.
  • الشوكولاتة السوداء: يُمكن تَناول الشوكولاتة السوداء بين الوجبات لسدّ الشهية؛ حيث أجريت دراسةٌ تُفيد نتائجها أنّ الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة السوداء تناولوا كميّةً أقل من البيتزا بمقدار 15% مُقارنةً مع الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة بالحليب.
  • البقول: تُعدّ البقول مصدراً غنيّاً بالبروتين والألياف، كما أنّها رخيصة الثمن ومُتنوّعة الأصناف، وبَطيئة الهضم، ممّا يَمنح الشعور بالشبع لمدّةٍ أطول، ويقلّل كميّة الطعام المستهلكة.
  • الخضار المهروسة: يُمكن إضافة الخضار المهروسة غير الظاهرة إلى بعض الأطعمة، لأنها تُقلّل السّعرات الحراريّة المثستهلكة؛ حيث أضاف بعض الباحثين القرنبيط المهروس والكوسا إلى طبق المعكرونة والجبن المعروف، إلا أنّ الأشخاص لم يشعروا بالفرق، كما أنهم أحبّوا الطبق كما كانوا يُحبّونه سابقاً، بالمقابل، فقد استهلك الأشخاص 200-350 سعرة حرارية، وهي أقل السعرات الحرارية المُستهلكة من الطبق المعتاد.
  • المكسرات: بيّنت بعض الأبحاث أنّ تَناول حفنة صغيرة من اللوز أو الفول السوداني أو الجوز، تؤدّي تلقائيّاً لتناول كميّاتٍ أقل من الطعام خلال اليوم.
  • البيض والنقانق: أثبتت بعض الدّراسات أنّ تناول الفطور الغنيّ بالبروتين يُمكن أن يمدّ الجسم بالشعور بالشبع طوال اليوم، ممّا يُقلّل من كمية الطعام المُستهلكة بين الوجبات؛ ففي دراسة أجريت على مجموعة من النساء الشابات اللواتي يُعانين من السمنة تمّ إمدادهن بـ 35 غرام من البروتين في وجبة الإفطار، ممّا قلّل من استهلاكهنّ الكلّي للأطعمة الدهنية والسكريات مع انتهاء اليوم، مُقارنةً مع النساء اللواتي بدأن نهارهنّ بتناول حبوب الإفطار على وجبة الفطور.
  • اللبن الزبادي: إنّ تناول اللبن الزبادي قد يُقلّل مُحيط الخصر، وفي دراسة أجريت في جامعة هارفرد على 120,000 شخص لمدّة 10 سنوات أو أكثر تبيّن أن اللبن الزبادي ارتبط ارتِباطاً وثيقاً بخسارة الوزن من بين كلّ الأطعمة الأخرى المُستهلكة.
  • التفاح: حيث يُنصح بتَناول حبّة تفاح طازجة بكاملها وليس عصير التفاح، ممّا يُقلّل الشهية؛ والسبب في ذلك يعود إلى غنى الفواكه بالألياف، كما أنّ عمليّة القضم تُرسل إشاراتٍ إلى الدماغ بأنّه تلقّى كميّةً كبيرةً من الطعام، ممّا يؤدّي إلى تقليل كمية الطعام المُستهلكة.
  • الجريب فروت: قد يُساعد الجريب فروت على خسارة الوزن، خاصّةً إذا كان الشخص مُعرّضاً للإصابة بمرض السكري؛ حيث وجد باحثون في عيادة سكريبس في مدينة سان دييغو جنوب مدينة كاليفورنيا أنّ تناول نصف حبة جريب فروت أو شرب عصيرها من قبل الأشخاص الذين يُعانون من السّمنة المفرطة قبل كلّ وجبة قد يؤدّي إلى خَسارة حوالي 1.6 كيلوغرامات خلال 12 أسبوعاً.
لا توجد لِعصير الجريب فروت أيّة خصائص حارقة للدهون؛ فالفكرة أنّه يَمنح الشعور بالشبع فقط، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ تَناول الجريب فروت قد يتعارض مع تناول بعض الأدوية، لذا يجب قراءة التّعليمات الموجودة على علبة الدواء، واستشارة الطبيب المتخصّص في حال تناول أيّ نوعٍ من الدواء قبل اتّخاذ القرار بإدراج أيّ مادّةٍ غذائيّةٍ إلى البَرنامج الغذائي اليومي.

نصائح لخسارة الوزن

توجد العَديد من العادات الصحيّة التي تساعد على خسارة الوزن، إلى جانب اتّباع نظامٍ غذائيٍّ خاص بخسارة الوزن وممارسة التمرينات الرياضيّة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • اتّباع برنامج غذائيّ يُلائم طبيعة الحياة، وإعداد الوَجبات الصحيّة، وتنظيم الوجبات.
  • مُراجعة العادات الغذائيّة السيئة، والتوقف عن ممارستها؛ كتناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
  • عدم الذهاب للتسوّق أثناء الشعور بالجوع.
  • الجلوس أثناء تناول الطعام، وعدم تناوله أثناء الوقوف.
  • عدم تناول الطعام من الطبق الرئيسي؛ بل إنقاص الكميّة المُحدّدة في طبق فردي لمعرفة كميّة الطعام المتناولة.
  • الحرص على تناول وجبة الإفطار، لأنها تمد الجسم بالطاقة طوال اليوم، وتُعزّز عمليّات التمثيل الغذائي.
  • تناول الطعام ببطء، ومضغه جيّداً.

المراجع

  1. Kathleen M. Zelman, MPH, RD, LD (2008), “Lose Weight Fast: How to Do It Safely”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.
  2. Shelley Levitt (2013), “9 Foods to Help You Lose Weight”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.
  3. Kathleen M. Zelman, MPH, RD, LD (2006), “Top 10 Habits That Can Help You Lose Weight”، WebMD, Retrieved 22-2-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى