علماء

من اكتشف الذرة

أول من فكر بالذرة

قام المفكران اليونانيان ليوسيبوس وديموكريتوس باقتراح أول فكرةٍ تتحدث عن الذرة، وتقوم هذه الفكرة على أنّ المادة تتكون من جزيئاتٍ صغيرةٍ جداً ذات تراكيبٍ بسيطةٍ لا يمكن تجزأتها، وهي غير محصورة العدد، وبعد مئة عامٍ من هذا الاقتراح العلمي الذي اقترحه هذان العالمان، ظهر أرسطو ليعتبره مجرد هراء ولا أساس له من الصحة، ولكنّ الفكرة لم تتوقف عند هذا المستوى، بل اكتسبت أهميتها العلمية العظيمة خلال المئتي عام الماضية.[١]

نظرية دالتون

يُعتبر العالم دالتون أول من قام بوضع نظريةٍ في محاولة وصف الذرة وخصائصها في العصور الحديثة، فكانت نظريته تستند فيزيائيّاً على قانون حفظ الكتلة وقانون التكوين الثابت، حيث تنصّ النظرية على أنّ كلّ مادةٍ تتكون من الذرات التي لا يمكن تجزأتها، بالإضافة لكون كلّ عنصرٍ من العناصر يتكون من نوعٍ واحدٍ من الذرات المتشابهة في النوع والكتلة، بينما تتكون المركبات الكيميائية من نوعين أو أكثر من الذرات.[٢]

وتتحدث النظرية كذلك عن كون التفاعل الكيميائي ما هو إلّا إعادة ترتيبٍ لذرات المواد المتفاعلة، وفي ظل الدراسات والأبحاث المستمرة كان لا بدّ لهذه النظرية أن تخضع للتعديلات والإضافات في بعض بنودها اعتماداً على الاكتشافات الحديثة لمكوّنات الذرة ونظائرها؛ فتمّ إضافة إسهامات العلماء من بعده كثومبسون ورذرفورد كتعديلٍ في نظريته من حيث اعتباره للذرّة غير قابلةٍ للتجزئة؛ حيث أثبت العالم ثومبسون من خلال تجاربه أنّ الذرة تحتوي على جسيماتٍ سالبة الشحنة تُسمّى الإلكترونات، وأضاف العالم رذرفورد بتجاربه نظرية احتواء الذرة على كتلةٍ صغيرةٍ كثيفة التكوين وذات شحنةٍ موجبةٍ تُسمّى النواة.[٢]

الذرة في القرن العشرين

كان لعلماء القرن العشرين إسهاماتهم فيما يتعلق باكتشاف الذرة على النحو الآتي:[٣]

  • اكتشف العالم إرنست رذرفورد عام 1911م النوى المدمجة.
  • قام العالم روبرت ميليكان عام 1913م بقياس شحنة الإلكترون.
  • أسهم العالم جيمس شادويك عام 1932م في اكتشاف النيوترون.

المراجع

  1. “The Discovery of the Atom”, www.sparknotes.com, Retrieved 31-12-2017. Edited.
  2. ^ أ ب Edi Gonzalez, “Dalton’s atomic theory”، www.khanacademy.org, Retrieved 5-1-2018. Edited.
  3. Dr. David P. Stern (27-3-2006), “The Discovery of Atoms and Nuclei “، www.nasa.gov, Retrieved 31-12-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

أول من فكر بالذرة

قام المفكران اليونانيان ليوسيبوس وديموكريتوس باقتراح أول فكرةٍ تتحدث عن الذرة، وتقوم هذه الفكرة على أنّ المادة تتكون من جزيئاتٍ صغيرةٍ جداً ذات تراكيبٍ بسيطةٍ لا يمكن تجزأتها، وهي غير محصورة العدد، وبعد مئة عامٍ من هذا الاقتراح العلمي الذي اقترحه هذان العالمان، ظهر أرسطو ليعتبره مجرد هراء ولا أساس له من الصحة، ولكنّ الفكرة لم تتوقف عند هذا المستوى، بل اكتسبت أهميتها العلمية العظيمة خلال المئتي عام الماضية.[١]

نظرية دالتون

يُعتبر العالم دالتون أول من قام بوضع نظريةٍ في محاولة وصف الذرة وخصائصها في العصور الحديثة، فكانت نظريته تستند فيزيائيّاً على قانون حفظ الكتلة وقانون التكوين الثابت، حيث تنصّ النظرية على أنّ كلّ مادةٍ تتكون من الذرات التي لا يمكن تجزأتها، بالإضافة لكون كلّ عنصرٍ من العناصر يتكون من نوعٍ واحدٍ من الذرات المتشابهة في النوع والكتلة، بينما تتكون المركبات الكيميائية من نوعين أو أكثر من الذرات.[٢]

وتتحدث النظرية كذلك عن كون التفاعل الكيميائي ما هو إلّا إعادة ترتيبٍ لذرات المواد المتفاعلة، وفي ظل الدراسات والأبحاث المستمرة كان لا بدّ لهذه النظرية أن تخضع للتعديلات والإضافات في بعض بنودها اعتماداً على الاكتشافات الحديثة لمكوّنات الذرة ونظائرها؛ فتمّ إضافة إسهامات العلماء من بعده كثومبسون ورذرفورد كتعديلٍ في نظريته من حيث اعتباره للذرّة غير قابلةٍ للتجزئة؛ حيث أثبت العالم ثومبسون من خلال تجاربه أنّ الذرة تحتوي على جسيماتٍ سالبة الشحنة تُسمّى الإلكترونات، وأضاف العالم رذرفورد بتجاربه نظرية احتواء الذرة على كتلةٍ صغيرةٍ كثيفة التكوين وذات شحنةٍ موجبةٍ تُسمّى النواة.[٢]

الذرة في القرن العشرين

كان لعلماء القرن العشرين إسهاماتهم فيما يتعلق باكتشاف الذرة على النحو الآتي:[٣]

  • اكتشف العالم إرنست رذرفورد عام 1911م النوى المدمجة.
  • قام العالم روبرت ميليكان عام 1913م بقياس شحنة الإلكترون.
  • أسهم العالم جيمس شادويك عام 1932م في اكتشاف النيوترون.

المراجع

  1. “The Discovery of the Atom”, www.sparknotes.com, Retrieved 31-12-2017. Edited.
  2. ^ أ ب Edi Gonzalez, “Dalton’s atomic theory”، www.khanacademy.org, Retrieved 5-1-2018. Edited.
  3. Dr. David P. Stern (27-3-2006), “The Discovery of Atoms and Nuclei “، www.nasa.gov, Retrieved 31-12-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أول من فكر بالذرة

قام المفكران اليونانيان ليوسيبوس وديموكريتوس باقتراح أول فكرةٍ تتحدث عن الذرة، وتقوم هذه الفكرة على أنّ المادة تتكون من جزيئاتٍ صغيرةٍ جداً ذات تراكيبٍ بسيطةٍ لا يمكن تجزأتها، وهي غير محصورة العدد، وبعد مئة عامٍ من هذا الاقتراح العلمي الذي اقترحه هذان العالمان، ظهر أرسطو ليعتبره مجرد هراء ولا أساس له من الصحة، ولكنّ الفكرة لم تتوقف عند هذا المستوى، بل اكتسبت أهميتها العلمية العظيمة خلال المئتي عام الماضية.[١]

نظرية دالتون

يُعتبر العالم دالتون أول من قام بوضع نظريةٍ في محاولة وصف الذرة وخصائصها في العصور الحديثة، فكانت نظريته تستند فيزيائيّاً على قانون حفظ الكتلة وقانون التكوين الثابت، حيث تنصّ النظرية على أنّ كلّ مادةٍ تتكون من الذرات التي لا يمكن تجزأتها، بالإضافة لكون كلّ عنصرٍ من العناصر يتكون من نوعٍ واحدٍ من الذرات المتشابهة في النوع والكتلة، بينما تتكون المركبات الكيميائية من نوعين أو أكثر من الذرات.[٢]

وتتحدث النظرية كذلك عن كون التفاعل الكيميائي ما هو إلّا إعادة ترتيبٍ لذرات المواد المتفاعلة، وفي ظل الدراسات والأبحاث المستمرة كان لا بدّ لهذه النظرية أن تخضع للتعديلات والإضافات في بعض بنودها اعتماداً على الاكتشافات الحديثة لمكوّنات الذرة ونظائرها؛ فتمّ إضافة إسهامات العلماء من بعده كثومبسون ورذرفورد كتعديلٍ في نظريته من حيث اعتباره للذرّة غير قابلةٍ للتجزئة؛ حيث أثبت العالم ثومبسون من خلال تجاربه أنّ الذرة تحتوي على جسيماتٍ سالبة الشحنة تُسمّى الإلكترونات، وأضاف العالم رذرفورد بتجاربه نظرية احتواء الذرة على كتلةٍ صغيرةٍ كثيفة التكوين وذات شحنةٍ موجبةٍ تُسمّى النواة.[٢]

الذرة في القرن العشرين

كان لعلماء القرن العشرين إسهاماتهم فيما يتعلق باكتشاف الذرة على النحو الآتي:[٣]

  • اكتشف العالم إرنست رذرفورد عام 1911م النوى المدمجة.
  • قام العالم روبرت ميليكان عام 1913م بقياس شحنة الإلكترون.
  • أسهم العالم جيمس شادويك عام 1932م في اكتشاف النيوترون.

المراجع

  1. “The Discovery of the Atom”, www.sparknotes.com, Retrieved 31-12-2017. Edited.
  2. ^ أ ب Edi Gonzalez, “Dalton’s atomic theory”، www.khanacademy.org, Retrieved 5-1-2018. Edited.
  3. Dr. David P. Stern (27-3-2006), “The Discovery of Atoms and Nuclei “، www.nasa.gov, Retrieved 31-12-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى