ما معنى اسم عثمان

محتويات

١ معنى اسم عثمان
٢ صفات حامل اسم عثمان
٣ شخصيات تحمل اسم عثمان
- ٣.١ عثمان بن عفان
- ٣.٢ عثمان بن أرطغرل
٤ دلع اسم عثمان
٥ شعر عن اسم عثمان
٦ المراجع

معنى اسم عثمان

اسم علم مذكر عربي، ويعني: فرخ الحية “أنثى الثعبان” ويُقصد به أيضًا فرخ الحباري وهو طائر أكبر من الدجاج يضع البيض ويدفنه في الرمال ولا يشرب الماء، ويُضرب به المثل عند العرب في الحمق والبلاهة؛ لأنّه ينسى عشه ولقد أحبّ العرب اسم عثمان نسبةً إلى الصحابي الجليل عثمان بن عفان -رضي الله عنه-.^[١]

صفات حامل اسم عثمان

من الصفات الجميلة التي تُميّز حامل اسم عثمان ما يأتي:

إنسان طموح لكسب العلم والترقيات ومُصر على تحقيق أهدافه.
ذكي وحكيم في حل المشاكل واتخاذ القرارات.
إنسان مرح، يُحب المزاح والضحك وخفة الظل.
عشق المغامرات وخوض التحديات.
حُبّ السفر والتنقل واستكشاف الأماكن الجديدة الجملية.
إنسان اجتماعي جدًا، ولديه الكثير من المعارف.
تأدية واجباته بأكمل وجه، فهو يُعرف بالنشاط والحيوية.
إنسان صادق يكره الكذب، كما أنّه جدير بالثقة.
ذكاؤه الشديد ومعرفته القوية تقوده إلى النجاح دائمًا.
حُبّ القراءة والثقافة، واستكشاف ما هو جديد لتحصيل ما لا يعرفه من معلومات.
إنسان بشوش الوجه، مُبتسم ولبق في الحديث، وحُسن اللسان.
شخص حنون وعطوف، وحريص في تعامله مع الناس.

شخصيات تحمل اسم عثمان

من الشخصيات التي تحمل اسم عثمان ما يأتي:

عثمان بن عفان

ثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة وزوج اثنين من بنات الرسول – صلى الله عليه وسلم -، إذ تزوج رقية وبعد وفاتها تزوج من أم كلثوم؛ وبسبب ذلك لُقب بذي النورين، وُلد عثمان بن عفان بمكة وكان غنيًا شريفًا من أثرياء قريش، وأسلم في أول الإسلام قبل دخول الرسول- صلى الله عليه وسلم – دار الأرقم وكان قد دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام.

دار بينهم حوار شهير ونصه كما ذكر حيث قال أبو بكر الصديق عثمان بن عفان إلى الإسلام قائلاً له: ويحك يا عثمان والله إنّك لرجل حازم ما يُخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارةً صماء لا تسمع ولا تبصر ولا تضر ولا تنفع؟

فقال: بلى والله إنّها كذلك، فقال أبو بكر: هذا محمد بن عبد الله قد بعثه الله برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه؟ فقال: نعم. وفي الحال مر رسول الله فقال: يا عثمان أجب الله إلى جنته فإنّي رسول الله إليك وإلى جميع خلقه.

قال: فوالله ما ملكت حين سمعت قوله أن أسلمت، وشهدت أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمداً عبد الله ورسوله، وشارك – رضوان الله عليه – في الهجرتين الأولى إلى الحبشة والثانية إلى المدينة المنورة، وكان رجلًا تُحبه قريش عطوفًا، كريمًا وحليمًا في تصرفه، وله قصة في كرمة فقد اشتري بئرا يُسمى بئر رومة بعشرين ألف درهم وجعلها هبةً للمسلمين.

قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقتها: “من يشتري بئر رومة وله الجنة فقال عثمان أنا يا رسول الله فاشتراها”، ومن أبرز ما عُرف عنه ما يأتي:

جهز ثلث جيش العسرة التي تحمل تكلفة تجهيزه لغزوة تبوك، فقد كان – رضي الله عنه – يبتغي مرضاة الله ويترفع عن الدنيا وملذاتها، وكان له شأن كبير في أوساط الصحابة وفي خلافة أبي بكر وعمر، إذ كانا يستشيرانه في كثير من الأمور.
كان ممن استشارهم أبي بكر الصديق في خلافة عمر، فقال له هذا رجل سره أفضل من علانيته وتولى الخلافة بعد مقتل سيدنا عمر بن الخطاب، وكان له دور في توسعة الدولة الإسلامية بالفتوحات، ففي عهده طالت تركيا وخرسان وكرمان وسجستان، وأُنشئ أول أسطول إسلامي لحماية شواطئ المسلمين من البيزنطيين.
توسعت الفتوحات في عهده، وجمع القرآن الكريم على لغة قريش، وهي ثاني محاولة لجمع القرآن الكريم ولكن على نطاق أوسع، وذلك بسبب ظهور قراءات متعددة للقرآن الكريم، فكان الخوف من تغيير طريقة كتابته.

عثمان بن أرطغرل

هو مؤسس السلالة العثمانية التي حكمت بلاد المسلمين حوالي 600 عام، وكان عثمان زعيم عشيرة قايي وعامل سلاجقة الروم، وُلد عام 656 هجري، وعُرف بشجاعته وقوته وحكمته، إذ فتح عدة حصون، كما كان متأثرًا بفكر الصوفية، إذ عُرف عنه بساطة العيش والعزلة والابتعاد عن الترف والمحافظة على التقاليد الإسلامية، ومن أهم إنجازاته التي قام بها ما يأتي: