التاريخ الإسلامي

بحث حول الدولة الأموية

الدّولة الأمويّة

تعاقبت على حكم الأمّة الإسلاميّة عبر التّاريخ عدّة دول، ومن بينها الدّولة الأمويّة الّتي ذاع صيتها في الآفاق؛ إذ مثّلت ذروة اتّساع الدّولة الإسلاميّة، حين ضمّت تحت رايتها وسلطانها كثيراً من الولايات والأمصار، وقد نُسبَت تلك الدّولة إلى حُكّامها الّذين يرجع نسبهم إلى أميّة بن عبد شمس من قريش، فكيف كان تأسيس الدّولة الأمويّة؟ ومن هم أشهر حكّامها؟ وما هي إنجازاتها؟ وكيف كان سقوطها؟

بداية تأسيس الدّولة

تأسّست الدّولة الأمويّة فعليّاً على يدي الخليفة الأمويّ الصّحابيّ معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وذلك في السّنة الحادية والأربعين للهجرة، الموافقة لسنة ستّمئة واثنتين وستّين للميلاد، وقد أعقبت تلك الدّولة خلافة الرّاشدين، التي انتهت بتنازل الحسن بن عليّ رضي الله عنه عن الخلافة في العام الذي سُمّي بعام الجماعة، وقد انتقل مقرّ الخلافة في عهد هذه الدّولة إلى دمشق، بعد أن كانت في عهد الإمام عليّ في مدينة الكوفة العراقيّة.

أبرز حكّامها

تولّى حكم الدّولة الأمويّة عدّة خلفاء، ينتسبون جميعهم إلى قبيلة بني أميّة، حيث إنّ نظام الحكم في عهدها كان ملكيّاً وراثيّاً، ومن أشهر حكّامها يزيد بن معاوية، الذي حكم لفترةٍ قصيرة لا تتعدّى ثلاث سنوات، وشهد عهده حادثة مُفجعة، وهي معركة كربلاء الّتي استُشهد فيها الحسين بن عليّ رضي الله عنه، وكثيرٌ من أهل بيت النّبي عليه الصّلاة والسّلام، كما اشتُهر من حكّامها الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي كان سبباً في بناء مسجد قبّة الصّخرة المشرّفة، وتثبيت أركان الدّولة، والقضاء على كثيرٍ من الثّورات ضدّها، وأبرزها ثورة عبد الله بن الزّبير التي أخمدت سنة 73 للهجرة، بالإضافة إلى الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الّذي حكم سنتين، أعاد فيهما معاني العدالة والمساواة بين النّاس، حتّى لُقّب بخامس الخلفاء الرّاشدين، وفي عهد الخليفة هشام بن عبد الملك وصلت الدّولة إلى ذروة اتّساعها، حينما بلغت الصّين شرقًا، وجنوب فرنسا غربًا.

إنجازاتها

للدّولة الأمويّة إنجازاتٌ كثيرة على صعيد التّنظيم والإدارة؛ حيث أنشأت الدّواوين الّتي نظّمت شؤون الدّولة، كما استمرّت الفتوحات الإسلاميّة شرقًا وغربًا، ومن بينها محاولات المسلمين لفتح القسطنطينيّة باستخدام الأسطول البحريّ.

نهاية الدّولة الأمويّة

كانت نهاية الدّولة الأمويّة حينما تلاقى جيش الأمويّين بقيادة آخر خليفة أمويّ وهو مروان بن محمّد، مع جيش العباسيّين في معركة الزّاب الشّهيرة، حيث مُنِي الأمويّون بهزيمةٍ نكراء، سقطت على إثرها دولتهم، وذلك في سنة 132 للهجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الدّولة الأمويّة

تعاقبت على حكم الأمّة الإسلاميّة عبر التّاريخ عدّة دول، ومن بينها الدّولة الأمويّة الّتي ذاع صيتها في الآفاق؛ إذ مثّلت ذروة اتّساع الدّولة الإسلاميّة، حين ضمّت تحت رايتها وسلطانها كثيراً من الولايات والأمصار، وقد نُسبَت تلك الدّولة إلى حُكّامها الّذين يرجع نسبهم إلى أميّة بن عبد شمس من قريش، فكيف كان تأسيس الدّولة الأمويّة؟ ومن هم أشهر حكّامها؟ وما هي إنجازاتها؟ وكيف كان سقوطها؟

بداية تأسيس الدّولة

تأسّست الدّولة الأمويّة فعليّاً على يدي الخليفة الأمويّ الصّحابيّ معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وذلك في السّنة الحادية والأربعين للهجرة، الموافقة لسنة ستّمئة واثنتين وستّين للميلاد، وقد أعقبت تلك الدّولة خلافة الرّاشدين، التي انتهت بتنازل الحسن بن عليّ رضي الله عنه عن الخلافة في العام الذي سُمّي بعام الجماعة، وقد انتقل مقرّ الخلافة في عهد هذه الدّولة إلى دمشق، بعد أن كانت في عهد الإمام عليّ في مدينة الكوفة العراقيّة.

أبرز حكّامها

تولّى حكم الدّولة الأمويّة عدّة خلفاء، ينتسبون جميعهم إلى قبيلة بني أميّة، حيث إنّ نظام الحكم في عهدها كان ملكيّاً وراثيّاً، ومن أشهر حكّامها يزيد بن معاوية، الذي حكم لفترةٍ قصيرة لا تتعدّى ثلاث سنوات، وشهد عهده حادثة مُفجعة، وهي معركة كربلاء الّتي استُشهد فيها الحسين بن عليّ رضي الله عنه، وكثيرٌ من أهل بيت النّبي عليه الصّلاة والسّلام، كما اشتُهر من حكّامها الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي كان سبباً في بناء مسجد قبّة الصّخرة المشرّفة، وتثبيت أركان الدّولة، والقضاء على كثيرٍ من الثّورات ضدّها، وأبرزها ثورة عبد الله بن الزّبير التي أخمدت سنة 73 للهجرة، بالإضافة إلى الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الّذي حكم سنتين، أعاد فيهما معاني العدالة والمساواة بين النّاس، حتّى لُقّب بخامس الخلفاء الرّاشدين، وفي عهد الخليفة هشام بن عبد الملك وصلت الدّولة إلى ذروة اتّساعها، حينما بلغت الصّين شرقًا، وجنوب فرنسا غربًا.

إنجازاتها

للدّولة الأمويّة إنجازاتٌ كثيرة على صعيد التّنظيم والإدارة؛ حيث أنشأت الدّواوين الّتي نظّمت شؤون الدّولة، كما استمرّت الفتوحات الإسلاميّة شرقًا وغربًا، ومن بينها محاولات المسلمين لفتح القسطنطينيّة باستخدام الأسطول البحريّ.

نهاية الدّولة الأمويّة

كانت نهاية الدّولة الأمويّة حينما تلاقى جيش الأمويّين بقيادة آخر خليفة أمويّ وهو مروان بن محمّد، مع جيش العباسيّين في معركة الزّاب الشّهيرة، حيث مُنِي الأمويّون بهزيمةٍ نكراء، سقطت على إثرها دولتهم، وذلك في سنة 132 للهجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الدّولة الأمويّة

تعاقبت على حكم الأمّة الإسلاميّة عبر التّاريخ عدّة دول، ومن بينها الدّولة الأمويّة الّتي ذاع صيتها في الآفاق؛ إذ مثّلت ذروة اتّساع الدّولة الإسلاميّة، حين ضمّت تحت رايتها وسلطانها كثيراً من الولايات والأمصار، وقد نُسبَت تلك الدّولة إلى حُكّامها الّذين يرجع نسبهم إلى أميّة بن عبد شمس من قريش، فكيف كان تأسيس الدّولة الأمويّة؟ ومن هم أشهر حكّامها؟ وما هي إنجازاتها؟ وكيف كان سقوطها؟

بداية تأسيس الدّولة

تأسّست الدّولة الأمويّة فعليّاً على يدي الخليفة الأمويّ الصّحابيّ معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وذلك في السّنة الحادية والأربعين للهجرة، الموافقة لسنة ستّمئة واثنتين وستّين للميلاد، وقد أعقبت تلك الدّولة خلافة الرّاشدين، التي انتهت بتنازل الحسن بن عليّ رضي الله عنه عن الخلافة في العام الذي سُمّي بعام الجماعة، وقد انتقل مقرّ الخلافة في عهد هذه الدّولة إلى دمشق، بعد أن كانت في عهد الإمام عليّ في مدينة الكوفة العراقيّة.

أبرز حكّامها

تولّى حكم الدّولة الأمويّة عدّة خلفاء، ينتسبون جميعهم إلى قبيلة بني أميّة، حيث إنّ نظام الحكم في عهدها كان ملكيّاً وراثيّاً، ومن أشهر حكّامها يزيد بن معاوية، الذي حكم لفترةٍ قصيرة لا تتعدّى ثلاث سنوات، وشهد عهده حادثة مُفجعة، وهي معركة كربلاء الّتي استُشهد فيها الحسين بن عليّ رضي الله عنه، وكثيرٌ من أهل بيت النّبي عليه الصّلاة والسّلام، كما اشتُهر من حكّامها الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي كان سبباً في بناء مسجد قبّة الصّخرة المشرّفة، وتثبيت أركان الدّولة، والقضاء على كثيرٍ من الثّورات ضدّها، وأبرزها ثورة عبد الله بن الزّبير التي أخمدت سنة 73 للهجرة، بالإضافة إلى الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الّذي حكم سنتين، أعاد فيهما معاني العدالة والمساواة بين النّاس، حتّى لُقّب بخامس الخلفاء الرّاشدين، وفي عهد الخليفة هشام بن عبد الملك وصلت الدّولة إلى ذروة اتّساعها، حينما بلغت الصّين شرقًا، وجنوب فرنسا غربًا.

إنجازاتها

للدّولة الأمويّة إنجازاتٌ كثيرة على صعيد التّنظيم والإدارة؛ حيث أنشأت الدّواوين الّتي نظّمت شؤون الدّولة، كما استمرّت الفتوحات الإسلاميّة شرقًا وغربًا، ومن بينها محاولات المسلمين لفتح القسطنطينيّة باستخدام الأسطول البحريّ.

نهاية الدّولة الأمويّة

كانت نهاية الدّولة الأمويّة حينما تلاقى جيش الأمويّين بقيادة آخر خليفة أمويّ وهو مروان بن محمّد، مع جيش العباسيّين في معركة الزّاب الشّهيرة، حيث مُنِي الأمويّون بهزيمةٍ نكراء، سقطت على إثرها دولتهم، وذلك في سنة 132 للهجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الدّولة الأمويّة

تعاقبت على حكم الأمّة الإسلاميّة عبر التّاريخ عدّة دول، ومن بينها الدّولة الأمويّة الّتي ذاع صيتها في الآفاق؛ إذ مثّلت ذروة اتّساع الدّولة الإسلاميّة، حين ضمّت تحت رايتها وسلطانها كثيراً من الولايات والأمصار، وقد نُسبَت تلك الدّولة إلى حُكّامها الّذين يرجع نسبهم إلى أميّة بن عبد شمس من قريش، فكيف كان تأسيس الدّولة الأمويّة؟ ومن هم أشهر حكّامها؟ وما هي إنجازاتها؟ وكيف كان سقوطها؟

بداية تأسيس الدّولة

تأسّست الدّولة الأمويّة فعليّاً على يدي الخليفة الأمويّ الصّحابيّ معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وذلك في السّنة الحادية والأربعين للهجرة، الموافقة لسنة ستّمئة واثنتين وستّين للميلاد، وقد أعقبت تلك الدّولة خلافة الرّاشدين، التي انتهت بتنازل الحسن بن عليّ رضي الله عنه عن الخلافة في العام الذي سُمّي بعام الجماعة، وقد انتقل مقرّ الخلافة في عهد هذه الدّولة إلى دمشق، بعد أن كانت في عهد الإمام عليّ في مدينة الكوفة العراقيّة.

أبرز حكّامها

تولّى حكم الدّولة الأمويّة عدّة خلفاء، ينتسبون جميعهم إلى قبيلة بني أميّة، حيث إنّ نظام الحكم في عهدها كان ملكيّاً وراثيّاً، ومن أشهر حكّامها يزيد بن معاوية، الذي حكم لفترةٍ قصيرة لا تتعدّى ثلاث سنوات، وشهد عهده حادثة مُفجعة، وهي معركة كربلاء الّتي استُشهد فيها الحسين بن عليّ رضي الله عنه، وكثيرٌ من أهل بيت النّبي عليه الصّلاة والسّلام، كما اشتُهر من حكّامها الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي كان سبباً في بناء مسجد قبّة الصّخرة المشرّفة، وتثبيت أركان الدّولة، والقضاء على كثيرٍ من الثّورات ضدّها، وأبرزها ثورة عبد الله بن الزّبير التي أخمدت سنة 73 للهجرة، بالإضافة إلى الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الّذي حكم سنتين، أعاد فيهما معاني العدالة والمساواة بين النّاس، حتّى لُقّب بخامس الخلفاء الرّاشدين، وفي عهد الخليفة هشام بن عبد الملك وصلت الدّولة إلى ذروة اتّساعها، حينما بلغت الصّين شرقًا، وجنوب فرنسا غربًا.

إنجازاتها

للدّولة الأمويّة إنجازاتٌ كثيرة على صعيد التّنظيم والإدارة؛ حيث أنشأت الدّواوين الّتي نظّمت شؤون الدّولة، كما استمرّت الفتوحات الإسلاميّة شرقًا وغربًا، ومن بينها محاولات المسلمين لفتح القسطنطينيّة باستخدام الأسطول البحريّ.

نهاية الدّولة الأمويّة

كانت نهاية الدّولة الأمويّة حينما تلاقى جيش الأمويّين بقيادة آخر خليفة أمويّ وهو مروان بن محمّد، مع جيش العباسيّين في معركة الزّاب الشّهيرة، حيث مُنِي الأمويّون بهزيمةٍ نكراء، سقطت على إثرها دولتهم، وذلك في سنة 132 للهجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الدّولة الأمويّة

تعاقبت على حكم الأمّة الإسلاميّة عبر التّاريخ عدّة دول، ومن بينها الدّولة الأمويّة الّتي ذاع صيتها في الآفاق؛ إذ مثّلت ذروة اتّساع الدّولة الإسلاميّة، حين ضمّت تحت رايتها وسلطانها كثيراً من الولايات والأمصار، وقد نُسبَت تلك الدّولة إلى حُكّامها الّذين يرجع نسبهم إلى أميّة بن عبد شمس من قريش، فكيف كان تأسيس الدّولة الأمويّة؟ ومن هم أشهر حكّامها؟ وما هي إنجازاتها؟ وكيف كان سقوطها؟

بداية تأسيس الدّولة

تأسّست الدّولة الأمويّة فعليّاً على يدي الخليفة الأمويّ الصّحابيّ معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وذلك في السّنة الحادية والأربعين للهجرة، الموافقة لسنة ستّمئة واثنتين وستّين للميلاد، وقد أعقبت تلك الدّولة خلافة الرّاشدين، التي انتهت بتنازل الحسن بن عليّ رضي الله عنه عن الخلافة في العام الذي سُمّي بعام الجماعة، وقد انتقل مقرّ الخلافة في عهد هذه الدّولة إلى دمشق، بعد أن كانت في عهد الإمام عليّ في مدينة الكوفة العراقيّة.

أبرز حكّامها

تولّى حكم الدّولة الأمويّة عدّة خلفاء، ينتسبون جميعهم إلى قبيلة بني أميّة، حيث إنّ نظام الحكم في عهدها كان ملكيّاً وراثيّاً، ومن أشهر حكّامها يزيد بن معاوية، الذي حكم لفترةٍ قصيرة لا تتعدّى ثلاث سنوات، وشهد عهده حادثة مُفجعة، وهي معركة كربلاء الّتي استُشهد فيها الحسين بن عليّ رضي الله عنه، وكثيرٌ من أهل بيت النّبي عليه الصّلاة والسّلام، كما اشتُهر من حكّامها الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي كان سبباً في بناء مسجد قبّة الصّخرة المشرّفة، وتثبيت أركان الدّولة، والقضاء على كثيرٍ من الثّورات ضدّها، وأبرزها ثورة عبد الله بن الزّبير التي أخمدت سنة 73 للهجرة، بالإضافة إلى الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الّذي حكم سنتين، أعاد فيهما معاني العدالة والمساواة بين النّاس، حتّى لُقّب بخامس الخلفاء الرّاشدين، وفي عهد الخليفة هشام بن عبد الملك وصلت الدّولة إلى ذروة اتّساعها، حينما بلغت الصّين شرقًا، وجنوب فرنسا غربًا.

إنجازاتها

للدّولة الأمويّة إنجازاتٌ كثيرة على صعيد التّنظيم والإدارة؛ حيث أنشأت الدّواوين الّتي نظّمت شؤون الدّولة، كما استمرّت الفتوحات الإسلاميّة شرقًا وغربًا، ومن بينها محاولات المسلمين لفتح القسطنطينيّة باستخدام الأسطول البحريّ.

نهاية الدّولة الأمويّة

كانت نهاية الدّولة الأمويّة حينما تلاقى جيش الأمويّين بقيادة آخر خليفة أمويّ وهو مروان بن محمّد، مع جيش العباسيّين في معركة الزّاب الشّهيرة، حيث مُنِي الأمويّون بهزيمةٍ نكراء، سقطت على إثرها دولتهم، وذلك في سنة 132 للهجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الدّولة الأمويّة

تعاقبت على حكم الأمّة الإسلاميّة عبر التّاريخ عدّة دول، ومن بينها الدّولة الأمويّة الّتي ذاع صيتها في الآفاق؛ إذ مثّلت ذروة اتّساع الدّولة الإسلاميّة، حين ضمّت تحت رايتها وسلطانها كثيراً من الولايات والأمصار، وقد نُسبَت تلك الدّولة إلى حُكّامها الّذين يرجع نسبهم إلى أميّة بن عبد شمس من قريش، فكيف كان تأسيس الدّولة الأمويّة؟ ومن هم أشهر حكّامها؟ وما هي إنجازاتها؟ وكيف كان سقوطها؟

بداية تأسيس الدّولة

تأسّست الدّولة الأمويّة فعليّاً على يدي الخليفة الأمويّ الصّحابيّ معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وذلك في السّنة الحادية والأربعين للهجرة، الموافقة لسنة ستّمئة واثنتين وستّين للميلاد، وقد أعقبت تلك الدّولة خلافة الرّاشدين، التي انتهت بتنازل الحسن بن عليّ رضي الله عنه عن الخلافة في العام الذي سُمّي بعام الجماعة، وقد انتقل مقرّ الخلافة في عهد هذه الدّولة إلى دمشق، بعد أن كانت في عهد الإمام عليّ في مدينة الكوفة العراقيّة.

أبرز حكّامها

تولّى حكم الدّولة الأمويّة عدّة خلفاء، ينتسبون جميعهم إلى قبيلة بني أميّة، حيث إنّ نظام الحكم في عهدها كان ملكيّاً وراثيّاً، ومن أشهر حكّامها يزيد بن معاوية، الذي حكم لفترةٍ قصيرة لا تتعدّى ثلاث سنوات، وشهد عهده حادثة مُفجعة، وهي معركة كربلاء الّتي استُشهد فيها الحسين بن عليّ رضي الله عنه، وكثيرٌ من أهل بيت النّبي عليه الصّلاة والسّلام، كما اشتُهر من حكّامها الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي كان سبباً في بناء مسجد قبّة الصّخرة المشرّفة، وتثبيت أركان الدّولة، والقضاء على كثيرٍ من الثّورات ضدّها، وأبرزها ثورة عبد الله بن الزّبير التي أخمدت سنة 73 للهجرة، بالإضافة إلى الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الّذي حكم سنتين، أعاد فيهما معاني العدالة والمساواة بين النّاس، حتّى لُقّب بخامس الخلفاء الرّاشدين، وفي عهد الخليفة هشام بن عبد الملك وصلت الدّولة إلى ذروة اتّساعها، حينما بلغت الصّين شرقًا، وجنوب فرنسا غربًا.

إنجازاتها

للدّولة الأمويّة إنجازاتٌ كثيرة على صعيد التّنظيم والإدارة؛ حيث أنشأت الدّواوين الّتي نظّمت شؤون الدّولة، كما استمرّت الفتوحات الإسلاميّة شرقًا وغربًا، ومن بينها محاولات المسلمين لفتح القسطنطينيّة باستخدام الأسطول البحريّ.

نهاية الدّولة الأمويّة

كانت نهاية الدّولة الأمويّة حينما تلاقى جيش الأمويّين بقيادة آخر خليفة أمويّ وهو مروان بن محمّد، مع جيش العباسيّين في معركة الزّاب الشّهيرة، حيث مُنِي الأمويّون بهزيمةٍ نكراء، سقطت على إثرها دولتهم، وذلك في سنة 132 للهجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الدّولة الأمويّة

تعاقبت على حكم الأمّة الإسلاميّة عبر التّاريخ عدّة دول، ومن بينها الدّولة الأمويّة الّتي ذاع صيتها في الآفاق؛ إذ مثّلت ذروة اتّساع الدّولة الإسلاميّة، حين ضمّت تحت رايتها وسلطانها كثيراً من الولايات والأمصار، وقد نُسبَت تلك الدّولة إلى حُكّامها الّذين يرجع نسبهم إلى أميّة بن عبد شمس من قريش، فكيف كان تأسيس الدّولة الأمويّة؟ ومن هم أشهر حكّامها؟ وما هي إنجازاتها؟ وكيف كان سقوطها؟

بداية تأسيس الدّولة

تأسّست الدّولة الأمويّة فعليّاً على يدي الخليفة الأمويّ الصّحابيّ معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وذلك في السّنة الحادية والأربعين للهجرة، الموافقة لسنة ستّمئة واثنتين وستّين للميلاد، وقد أعقبت تلك الدّولة خلافة الرّاشدين، التي انتهت بتنازل الحسن بن عليّ رضي الله عنه عن الخلافة في العام الذي سُمّي بعام الجماعة، وقد انتقل مقرّ الخلافة في عهد هذه الدّولة إلى دمشق، بعد أن كانت في عهد الإمام عليّ في مدينة الكوفة العراقيّة.

أبرز حكّامها

تولّى حكم الدّولة الأمويّة عدّة خلفاء، ينتسبون جميعهم إلى قبيلة بني أميّة، حيث إنّ نظام الحكم في عهدها كان ملكيّاً وراثيّاً، ومن أشهر حكّامها يزيد بن معاوية، الذي حكم لفترةٍ قصيرة لا تتعدّى ثلاث سنوات، وشهد عهده حادثة مُفجعة، وهي معركة كربلاء الّتي استُشهد فيها الحسين بن عليّ رضي الله عنه، وكثيرٌ من أهل بيت النّبي عليه الصّلاة والسّلام، كما اشتُهر من حكّامها الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي كان سبباً في بناء مسجد قبّة الصّخرة المشرّفة، وتثبيت أركان الدّولة، والقضاء على كثيرٍ من الثّورات ضدّها، وأبرزها ثورة عبد الله بن الزّبير التي أخمدت سنة 73 للهجرة، بالإضافة إلى الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الّذي حكم سنتين، أعاد فيهما معاني العدالة والمساواة بين النّاس، حتّى لُقّب بخامس الخلفاء الرّاشدين، وفي عهد الخليفة هشام بن عبد الملك وصلت الدّولة إلى ذروة اتّساعها، حينما بلغت الصّين شرقًا، وجنوب فرنسا غربًا.

إنجازاتها

للدّولة الأمويّة إنجازاتٌ كثيرة على صعيد التّنظيم والإدارة؛ حيث أنشأت الدّواوين الّتي نظّمت شؤون الدّولة، كما استمرّت الفتوحات الإسلاميّة شرقًا وغربًا، ومن بينها محاولات المسلمين لفتح القسطنطينيّة باستخدام الأسطول البحريّ.

نهاية الدّولة الأمويّة

كانت نهاية الدّولة الأمويّة حينما تلاقى جيش الأمويّين بقيادة آخر خليفة أمويّ وهو مروان بن محمّد، مع جيش العباسيّين في معركة الزّاب الشّهيرة، حيث مُنِي الأمويّون بهزيمةٍ نكراء، سقطت على إثرها دولتهم، وذلك في سنة 132 للهجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الدّولة الأمويّة

تعاقبت على حكم الأمّة الإسلاميّة عبر التّاريخ عدّة دول، ومن بينها الدّولة الأمويّة الّتي ذاع صيتها في الآفاق؛ إذ مثّلت ذروة اتّساع الدّولة الإسلاميّة، حين ضمّت تحت رايتها وسلطانها كثيراً من الولايات والأمصار، وقد نُسبَت تلك الدّولة إلى حُكّامها الّذين يرجع نسبهم إلى أميّة بن عبد شمس من قريش، فكيف كان تأسيس الدّولة الأمويّة؟ ومن هم أشهر حكّامها؟ وما هي إنجازاتها؟ وكيف كان سقوطها؟

بداية تأسيس الدّولة

تأسّست الدّولة الأمويّة فعليّاً على يدي الخليفة الأمويّ الصّحابيّ معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وذلك في السّنة الحادية والأربعين للهجرة، الموافقة لسنة ستّمئة واثنتين وستّين للميلاد، وقد أعقبت تلك الدّولة خلافة الرّاشدين، التي انتهت بتنازل الحسن بن عليّ رضي الله عنه عن الخلافة في العام الذي سُمّي بعام الجماعة، وقد انتقل مقرّ الخلافة في عهد هذه الدّولة إلى دمشق، بعد أن كانت في عهد الإمام عليّ في مدينة الكوفة العراقيّة.

أبرز حكّامها

تولّى حكم الدّولة الأمويّة عدّة خلفاء، ينتسبون جميعهم إلى قبيلة بني أميّة، حيث إنّ نظام الحكم في عهدها كان ملكيّاً وراثيّاً، ومن أشهر حكّامها يزيد بن معاوية، الذي حكم لفترةٍ قصيرة لا تتعدّى ثلاث سنوات، وشهد عهده حادثة مُفجعة، وهي معركة كربلاء الّتي استُشهد فيها الحسين بن عليّ رضي الله عنه، وكثيرٌ من أهل بيت النّبي عليه الصّلاة والسّلام، كما اشتُهر من حكّامها الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي كان سبباً في بناء مسجد قبّة الصّخرة المشرّفة، وتثبيت أركان الدّولة، والقضاء على كثيرٍ من الثّورات ضدّها، وأبرزها ثورة عبد الله بن الزّبير التي أخمدت سنة 73 للهجرة، بالإضافة إلى الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الّذي حكم سنتين، أعاد فيهما معاني العدالة والمساواة بين النّاس، حتّى لُقّب بخامس الخلفاء الرّاشدين، وفي عهد الخليفة هشام بن عبد الملك وصلت الدّولة إلى ذروة اتّساعها، حينما بلغت الصّين شرقًا، وجنوب فرنسا غربًا.

إنجازاتها

للدّولة الأمويّة إنجازاتٌ كثيرة على صعيد التّنظيم والإدارة؛ حيث أنشأت الدّواوين الّتي نظّمت شؤون الدّولة، كما استمرّت الفتوحات الإسلاميّة شرقًا وغربًا، ومن بينها محاولات المسلمين لفتح القسطنطينيّة باستخدام الأسطول البحريّ.

نهاية الدّولة الأمويّة

كانت نهاية الدّولة الأمويّة حينما تلاقى جيش الأمويّين بقيادة آخر خليفة أمويّ وهو مروان بن محمّد، مع جيش العباسيّين في معركة الزّاب الشّهيرة، حيث مُنِي الأمويّون بهزيمةٍ نكراء، سقطت على إثرها دولتهم، وذلك في سنة 132 للهجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الدّولة الأمويّة

تعاقبت على حكم الأمّة الإسلاميّة عبر التّاريخ عدّة دول، ومن بينها الدّولة الأمويّة الّتي ذاع صيتها في الآفاق؛ إذ مثّلت ذروة اتّساع الدّولة الإسلاميّة، حين ضمّت تحت رايتها وسلطانها كثيراً من الولايات والأمصار، وقد نُسبَت تلك الدّولة إلى حُكّامها الّذين يرجع نسبهم إلى أميّة بن عبد شمس من قريش، فكيف كان تأسيس الدّولة الأمويّة؟ ومن هم أشهر حكّامها؟ وما هي إنجازاتها؟ وكيف كان سقوطها؟

بداية تأسيس الدّولة

تأسّست الدّولة الأمويّة فعليّاً على يدي الخليفة الأمويّ الصّحابيّ معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وذلك في السّنة الحادية والأربعين للهجرة، الموافقة لسنة ستّمئة واثنتين وستّين للميلاد، وقد أعقبت تلك الدّولة خلافة الرّاشدين، التي انتهت بتنازل الحسن بن عليّ رضي الله عنه عن الخلافة في العام الذي سُمّي بعام الجماعة، وقد انتقل مقرّ الخلافة في عهد هذه الدّولة إلى دمشق، بعد أن كانت في عهد الإمام عليّ في مدينة الكوفة العراقيّة.

أبرز حكّامها

تولّى حكم الدّولة الأمويّة عدّة خلفاء، ينتسبون جميعهم إلى قبيلة بني أميّة، حيث إنّ نظام الحكم في عهدها كان ملكيّاً وراثيّاً، ومن أشهر حكّامها يزيد بن معاوية، الذي حكم لفترةٍ قصيرة لا تتعدّى ثلاث سنوات، وشهد عهده حادثة مُفجعة، وهي معركة كربلاء الّتي استُشهد فيها الحسين بن عليّ رضي الله عنه، وكثيرٌ من أهل بيت النّبي عليه الصّلاة والسّلام، كما اشتُهر من حكّامها الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي كان سبباً في بناء مسجد قبّة الصّخرة المشرّفة، وتثبيت أركان الدّولة، والقضاء على كثيرٍ من الثّورات ضدّها، وأبرزها ثورة عبد الله بن الزّبير التي أخمدت سنة 73 للهجرة، بالإضافة إلى الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الّذي حكم سنتين، أعاد فيهما معاني العدالة والمساواة بين النّاس، حتّى لُقّب بخامس الخلفاء الرّاشدين، وفي عهد الخليفة هشام بن عبد الملك وصلت الدّولة إلى ذروة اتّساعها، حينما بلغت الصّين شرقًا، وجنوب فرنسا غربًا.

إنجازاتها

للدّولة الأمويّة إنجازاتٌ كثيرة على صعيد التّنظيم والإدارة؛ حيث أنشأت الدّواوين الّتي نظّمت شؤون الدّولة، كما استمرّت الفتوحات الإسلاميّة شرقًا وغربًا، ومن بينها محاولات المسلمين لفتح القسطنطينيّة باستخدام الأسطول البحريّ.

نهاية الدّولة الأمويّة

كانت نهاية الدّولة الأمويّة حينما تلاقى جيش الأمويّين بقيادة آخر خليفة أمويّ وهو مروان بن محمّد، مع جيش العباسيّين في معركة الزّاب الشّهيرة، حيث مُنِي الأمويّون بهزيمةٍ نكراء، سقطت على إثرها دولتهم، وذلك في سنة 132 للهجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى