هل الزواج قسمة ونصيب
الزواج كأي شيء في حياتنا إن شاء الله وفقك وإن لم يشأ لن يصيبك التوفيق فهو من الأرزاق التي يمنحها الله لعباده ونصيب في التوفيق لاختيار شريك الحياة ورفيق الدرب فلتتوكل على الله ولتتبع سنته في اختيار الزوجة او إختيارك لزوجك وللتوكل على الله في الحياة فيرزقنا توفيقه ومباركته.
الزواج في اللغة عندالفقهاء هو: النكاح ،وفي الاصطلاح هو: عقد التزويج ، أي عقد يعتبر فيه لفظ نكاح أو تزويج أو ترجمته ، وهو حقيقة في العقد ، مجاز في الوطء ، كما ورد في كتاب في كشف القناع عن متن الإقناع فالزواج هو رباط شرعي بعقد يكون بين الرجل والمرأة للتواصل وبناء الحياة وإختيار الزوجة في الإسلام له قواعد مبنية عليه كما ورد في حديث الرسول -صلي الله عليه وسلم -روى أبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه:” قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : “تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فإظفر بذات الدين تربت يداك )أي التصقتا بالتراب من الفقر إن لم تفعل ذلك ف أي نلت مايسوءك ففي الإسلام قواعد لاختيار الزوجة نصها ووضحها.
ففي الحديث الشريف وضح لنا الأسباب التي يتم تبعا لها الأختيار فقدم المال والحسب والجمال عن الدين وهولأنها من أسباب إهتمام عامة الناس فذكره وفي آخرها الأصح لأنه الواجب عليك إتباعه ولا ضير إن وجد أكتر من سبب واحد في الاختيار ولكن فلتجعل اختيار الدين فيها نصب عينيك ولتتوكل على الله فترى الخير والتوفيق في حياتك لأن الزواج رزق فهو رزق من عند الله ولا يملكه إلا الله سبحانه وتعالى فإن شاء رزقك طيبا وإن شاء لأصابك بالهم في حياتك فلتتوكل على الله وتضع اختيارك في الله فهو خير المراد فكما سبق وقلنا أن الزواج رزق فذلك بأخذنا إلا النصيب فالله تعالى يقسم الأرزاق بين عباده فكذلك الزواج
إن شاء رزقك بالزوج او الزوجة الصالحة كما أن أمور الزواج سواء يسرت أو عسرت فهو رزق من عند الله يرزقك به لتتم سنته ولتكمل حياتك في بناء أسرة وأيضا الرزق لا يتوقف فيرزقك الله بالذرية الصالحة وهذا يجعلنا نتفق مع أن الزواج (قسمة ونصيب) ولا يجب أبدا أن نستعجل الرزق فنسلك طريق مظلما قد يودي بنا إلى حياة ضيقه مظلمة فلنتوكل على الله فهو يرزق من يشاء بغيرحساب