محتويات
تعريف الفعل المضارع المعتل
يُعرف الفعل المعتل بأنه الفعل الذي كانت أحد حروفه الأصلية حرف علة، وحروف العلة ثلاثة هي: الألف والواو والياء، وقد يكون حرف علة واحدًا أو حرفين اثنين، مثل: وَصَل، قال، قضى، وقى.
أقسام الفعل المعتل
يُقسم الفعل المعتل إلى ثلاثة أقسام وهي كما يأتي:[١]
- الفعل المعتل المثال
وهو ما كان أول حروفه الأصلية حرف علة، مثل: وَقفَ، وَزَنَ.
- الفعل المعتل الأجوف
وهو ما كان وسط حروفه الأصلية حرف علة، مثل: قالَ، مالَ، باعَ.
- الفعل المعتل الناقص
وهو ما كان آخر حروفه الأصلية حرف علة، مثل: نهى، سقا.
- اللفيف المفروق
وهو ما كان أوله وآخره حرف علة، مثل: وشى، وقى.
- اللفيف المقرون
وهو ما كان وسطه وآخره من حروف العلة، مثل: روى، حوى.
الفعل المضارع المعتل الآخر
هو كل فعل كان الحرف الأخير من حروفه الأصلية حرف علّة، مثل: يمشي، تخشى، يدعو، ونميز الفعل المضارع المعتل المنتهي بواو أو ياء في كتابة ألفه بإرجاعه للماضي، فعندما نقول يسمو الماضي منه: سما، وعندما نقول: (يسقي) الماضي منه: سقى.[٢]
إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر
وفيما يأتي إعراب الفعل المضارع المعتل بالألف والمعتل بالواو والياء:[٢]
- الفعل المعتل بالألف
ويكون الإعراب فيه مقدرًا بالفتحة والضمة منع من ظهورها التعذر.
مثال1: يخشى اللصُّ من الكلاب
يخشى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
مثال2: أن تخشى الله خيرٌ لك من التمادي في المعصية.
أن: حرف نصب.
تخشى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
- الفعل المعتل بالواو والياء
ويكون الإعراب فيه مقدرًّا بالضمة منع من ظهورها الثقل وأما عن الفتحة فتكون ظاهرة على آخره.
مثال1: يقضي محمدٌ وقتًا طويلًا في التسوّق.
يقضي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
مثال2: يسمو المرءُ إن تعلّم العلم النافع.
يسمو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل.
مثال3: أن تمشيَ في طريق الرزق خيرٌ لك من أن تدعوَ الله بالرزقِ وأنت جالسٌ في بيتك.
أن: حرف نصب.
تمشيَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تدعوَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أمثلة على الفعل المضارع المعتل من القرآن الكريم
في النقاط الآتية، أمثلة على الفعل المضارع المعتل من القرآن الكريم:[٣]
- قوله تعالى:
{وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}.[٤]
2. قوله تعالى:
{وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا}.[٥]
3. قوله تعالى:
{لا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ}.[٦]
4. قوله تعالى:
{لِّيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}.[٧]
5. قوله تعالى:
{يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ}[٨]
6. قوله تعالى:
{فَقولا لَهُ قَولًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَو يَخشى ﴿٤٤﴾ قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَن يَفرُطَ عَلَينا أَو أَن يَطغى}[٩]
المراجع
- ↑ حمدي محمود عبدالمطلب، النحو الميسر، صفحة 91. بتصرّف.
- ^ أ ب محمود حسني مغالسه، النحو الشافي، صفحة 49. بتصرّف.
- ↑ خالد عبد العزيز، النحو التطبيقي، صفحة 39. بتصرّف.
- ↑ سورة الشورى، آية:25
- ↑ سورة النجم، آية:26
- ↑ سورة الغاشية، آية:7
- ↑ سورة الفتح، آية:5
- ↑ سورة المعارج، آية:11
- ↑ سورة طه، آية:45