قواعد اللغة العربية

ما هي حروف العلة

حروف اللغة العربية

حروف اللغة العربية ثمانية وعشرون حرفاً، هي: أ (الهمزة)، ب، ت، ث، ج، ح، خ، د، ذ، ر، ز، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ع، غ، ف، ق، ك، ل، م، ن، هـ، و، ي، ومنهم مَن يَعدُّها تسعة وعشرين صوتاً؛ فيزيد عليها صوت الألف (ا)، ويزيد بعض العلماء على هذه الأصوات صوت الحركات الثلاثة في اللغة العربية، وهي: الفتحة، والضمة، والكسرة، ولكلّ حرفٍ من حروف اللغة العربية مخرج خاصّ ودلالة أو معنى مُستقِل يفيده، كصوتَي الحاء، والجيم في الكلمتين: حَبل، وجَبل، على سبيل المثال.[١]

حروف العلّة

جميع الحروف السابقة هي حروف صحيحة، ما عدا الألف (ا)، والواو (و)، والياء (ي)؛ فهي أحرف علّة، كما أنّ الألف المقصورة (ى) تُعَدّ حرف علّة أيضاً،[٢] ويجب التنبُّه إلى الفَرق بين حرف الهمزة (أ)، وحرف الألف (ا)؛ فالهمزة حرف صحيح، والألف حرف علّة، وعلى سبيل المثال فإنّ الفعل (سأل) فعل صحيح؛ لأنّ الهمزة حرف صحيح وليس في الفعل أيّ حرف علّة، أمّا الفعل (سالَ)، فهو فعل مُعتَلّ؛ لأنّ حرف الألف فيه هو حرف علّة، ويكون مخرج حرف الألف من أقصى الحَلق، أمّا مخرج الواو فهو ممّا بين الشفتَين بضمّهما، ومخرج الياء من طَرَف اللسان بين وَسَطه ووَسَط الحَنك الأعلى.[٣]

وهذه الأحرُفُ الثلاثة (ا، و، ي) تُعَدُّ أحرُفَ علّة، سواء أكانت ساكنة، أم مُتحرِّكة، مثل: دعا (والألف ساكنة)، أو رضِيَ (والياء مُتحرِّكة)، وهذه الحروف هي أصوات مُتحرِّكة تساعد على تحديد نُطق الكلمة، وسبب تسميتها بحروف العلّة هو كثرة تبدُّلها وتغيُّرها، كالقلب، والإبدال والزيادة، أو الحذف، مثل الفعل (قال)، فحرف العلة (الألف) مُنقلِب عن الواو، بدليل الأَصل في المصدر (القَوْل)، وهذه التغيُّرات تُعتبَرُ أحد الأمور التي تُميّز اللغة العربية عن سائر اللغات، أمّا بالنسبة للفعل (باع) مثلاً، فحرف العلّة (الألف) مُنقلِبٌ عن الياء، بدليل المصدر (البَيْع)، وأمّا عن حرف الألف فهو دائماً ساكن، وحركة ما قبله هي الفتحة؛ لأنّ حركة الفتحة تناسب الألف كما في نَام، ووعَى، وسواء أكانت حروف العلّة الثلاثة (الألف، والواو، والياء) مُتحرِّكة أم ساكنة، فهي حروف علّة أيضاً، فإن كانت ساكنة وما قبلها مفتوح فإنّها تُسمّى أحرف لِين أيضاً، كما في بَيْت، وقَوْم، وسُمِّيَت بأحرف اللين؛ لسهولة النُّطق بها، ولخروجها من مخرجها بكلّ يُسرٍ ولِين دون تكلُّف، أمّا إن جاء قبل الألف حرف مفتوح مثل (لَامَ)، والواو قبلها مضموم، مثل (يقُول)، والياء قبلها مكسور، مثل (يرمِي)، فهي عندئذٍ أحرُفُ مَدّ وليست أحرُفَ لين، إضافة إلى وَصفها بأنّها أحرُفُ علّة.[٤]

الفعل الصحيح والفعل المُعتَلّ

يُقسَم الفعل من حيث الصحة والعلّة إلى فعل صحيح، و فعل مُعتَلّ، والفعل الصحيح هو ما كانت كلّ حروفه الأصليّة حروفاً صحيحة، أي خالية من أحرُف العلّة: الألف، والواو، والياء، وأمثلة الفعل الصحيح: كتب، وقرأ، ومدَّ، أمّا الفعل المُعتَلّ فهو ما كان أحد حروفه الأصلية أو أكثر حرف علّة، مثل: (باع)، فالألف حرف علّة، وبهذا فإنّ الفعل مُعتَلّ، و(روى)، حيث تضمَّن الفعل حرفَي علّة، هما الواو، والألف، و(يَئِس)، حيث تضمَّن الفعل حرف العلّة (الياء) في أوّله.[٢] ولكلٍّ من الفعلين الصحيح والمُعتَلّ أنواع سيأتي بيانها لاحقاً، وممّا سبق يتبيّن أنّه يجب تجريد الفعل من حروف الزيادة؛ أي ردّ الفعل إلى أصله الماضي الثلاثي؛ لتمييز حروفه إن كانت حروفاً صحيحة، أو حروف علّة،[٢] وفي ما يأتي أمثلة للتوضيح: 
  • الفعل (يسأل) مثلاً هو فعل صحيح؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (سَأَلَ)، والياء في يسأل هي حرف مُضارَعة وليست حرف علّة.
  • الفعل (نقفُ) مثلاً، هو فعل مُعتَلّ؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (وَقَفَ)، والواو حرف صحيح، وقد وجب رَدُّه إلى الماضي ليتبيّن نوعه من حيث الصحّة والعلّة بدقّة أكبر.
  • الفعل (انتشر) هو فعل صحيح؛ لأنّ أَصل الفعل الثلاثي هو (نَشَرَ)، والحرف الأول من انتشر هو همزة وصل وليست ألفاً.
  • الفعل (كُنْ) وهو فعل أمر، لو نظر الفَرد إلى الفعل لظنّه فعلاً صحيحاً، إلا أنّ المُتأمِّل في أَصل الفعل سيردُّه إلى أَصله الماضي الثلاثي (كان)، ثم سيحكم عليه بأنّه فعل مُعتَلّ.

أقسام الفعل الصحيح

تبيّن ممّا سبق أنّ الفعل الصحيح هو ما خلَت حروفه الأصليّة من حروف العلّة، مثل: عَلِم، وأخَذ، وربح، وهو مُكوَّنٌ من ثلاثة أقسام، هي:[٢]

  • الصحيح السالم: وهو الفعل الصحيح الذي خلَت حروفه الأصلية من الهمزة، أو التضعيف (أي الحرف المُكرَّر)، مثل: كتب، وربح.
  • الصحيح المهموز: هو الفعل الصحيح الذي يكون أحد حروفه الأصلية همزة، بغضّ النظر عن مجيئها أول الفعل، أو وسطه، أو آخره، مثل: أكل، وسأل، ولجأ.
  • الصحيح المُضعَّف، وهو نوعان:
    • مُضعَّف ثلاثي: وهو الفعل الذي تكون لامه كعينه؛ أي يتكرَّر فيه الحرف الأصلي الثاني والحرف الأصلي الثالث، مثل: عدَّ، وردَّ، وأصلهما: عدَدَ، وردَدَ.
    • مُضعَّف رباعي: وهو الفعل الذي تكون فاؤه ولامه الأولى من جنس واحد، وعينه ولامه الثانية من جنس واحد أيضاً؛ أي يكون أوّل حرف من حروفه الأصلية كثالث حرف من حروفه الأصلية، ويكون ثاني حروفه ورابعها حرفاً مُكرّراً أيضاً، مثل: زَلْزَل، ورَفْرَفَ.

أقسام الفعل المعتل

تبيّن سابقاً أنّ الفعل المُعتَلّ هو ما كان أحد حروفه أو أكثر حرف علّة، وأقسامه أربعة كما يأتي:[٢]

  • المعتل المثال: هو فعل مُعتَلّ الفاء (أي الحرف الأول)، وهذا يعني أنّ أول حرف من حروفه الأصلية هو حرف علّة، مثل: وصل، ويَبِس.
  • المُعتَلّ الأجوف: هو ما كان أوسطه الأصلي (الحرف الثاني) حرف علّة، مثل: دار، وأَيِس.
  • المُعتَلّ الناقص: هو ما كانت لامه (الحرف الأخير) حرف علّة، مثل: سعى، ورَضِي.
  • المُعتَلّ اللفيف: وهو ما احتوت حروفه الأصلية على حرفَي علّة، وهو نوعان:
    • لفيف مقرون: وهو ما كانت عينه ولامه حرفَي علّة، أي أنّهما يأتيان مُقترِنَين بجانب بعضهما، مثل: قوِيَ، ورَوى؛ فالواو والياء حرفا علّة مُقترِنَان في الفعل (قوي)، واقترنت الواو والألف في الفعل (روى).
    • لفيف مفروق: وهو ما كانت فاؤه ولامه حرف علّة، وفرَّق بينهما حرف صحيح، أي إنّ الحرف الصحيح فرَّق بين الحرف الأول والثالث، مثل: وعى، ووَلِيَ، وقد فرّقت العَين بين الواو والألف المقصورة في الفعل (وعى)، وفرَّقت اللام بين الواو والياء في الفعل (ولي).

حَذف حرف العلّة

إذا كان الفعل المضارع مُعتَلَّ الآخِر، فإنّ حرف العلّة يُحذَف إن كان الفعل مضارعاً مجزوماً،[٥] أو فعل أمر،[٦] وفي ما يأتي أمثلة ذلك بالترتيب:

  • لا تدعُ إلّا اللهَ، (تدعُ): فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلّة (الواو) من آخره.
  • ارضَ بحُكم الله، (ارضَ): فعل أمر مبني على حَذف حرف العلّة من آخره (الألف).
  • لم يقُلْ عنك إلا كلّ خير، (يقُلْ): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر، وحُذف حرف العلّة الواو منعاً لالتقاء الساكنين (سكون العلة، وسكون الجزم).

المراجع

  1. د. محمد حلواني، المغني الجديد في علم الصرف، لبنان: دار الشرق العربي، صفحة 8-9. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج د. عبده الراجحي، التطبيق الصرفي، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 22-24. بتصرّف.
  3. الشيخ إسماعيل الشرقاوي (25-12-2012)، “في مخارج الحروف وصفاتها”، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 24-5-2018. بتصرّف.
  4. كريم الأسدي (23-3-2017)، “حروف العلة واللين والمد لغةً، ودورها في الشعر العربي”، arabvoice، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2018. بتصرّف.
  5. د. عبده الراجحي (1998)، التطبيق النحوي (الطبعة الثانية)، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 22. بتصرّف.
  6. د. عبده الراجحي (1998)، التطبيق النحوي (الطبعة الثانية)، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 36. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

حروف اللغة العربية

حروف اللغة العربية ثمانية وعشرون حرفاً، هي: أ (الهمزة)، ب، ت، ث، ج، ح، خ، د، ذ، ر، ز، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ع، غ، ف، ق، ك، ل، م، ن، هـ، و، ي، ومنهم مَن يَعدُّها تسعة وعشرين صوتاً؛ فيزيد عليها صوت الألف (ا)، ويزيد بعض العلماء على هذه الأصوات صوت الحركات الثلاثة في اللغة العربية، وهي: الفتحة، والضمة، والكسرة، ولكلّ حرفٍ من حروف اللغة العربية مخرج خاصّ ودلالة أو معنى مُستقِل يفيده، كصوتَي الحاء، والجيم في الكلمتين: حَبل، وجَبل، على سبيل المثال.[١]

حروف العلّة

جميع الحروف السابقة هي حروف صحيحة، ما عدا الألف (ا)، والواو (و)، والياء (ي)؛ فهي أحرف علّة، كما أنّ الألف المقصورة (ى) تُعَدّ حرف علّة أيضاً،[٢] ويجب التنبُّه إلى الفَرق بين حرف الهمزة (أ)، وحرف الألف (ا)؛ فالهمزة حرف صحيح، والألف حرف علّة، وعلى سبيل المثال فإنّ الفعل (سأل) فعل صحيح؛ لأنّ الهمزة حرف صحيح وليس في الفعل أيّ حرف علّة، أمّا الفعل (سالَ)، فهو فعل مُعتَلّ؛ لأنّ حرف الألف فيه هو حرف علّة، ويكون مخرج حرف الألف من أقصى الحَلق، أمّا مخرج الواو فهو ممّا بين الشفتَين بضمّهما، ومخرج الياء من طَرَف اللسان بين وَسَطه ووَسَط الحَنك الأعلى.[٣]

وهذه الأحرُفُ الثلاثة (ا، و، ي) تُعَدُّ أحرُفَ علّة، سواء أكانت ساكنة، أم مُتحرِّكة، مثل: دعا (والألف ساكنة)، أو رضِيَ (والياء مُتحرِّكة)، وهذه الحروف هي أصوات مُتحرِّكة تساعد على تحديد نُطق الكلمة، وسبب تسميتها بحروف العلّة هو كثرة تبدُّلها وتغيُّرها، كالقلب، والإبدال والزيادة، أو الحذف، مثل الفعل (قال)، فحرف العلة (الألف) مُنقلِب عن الواو، بدليل الأَصل في المصدر (القَوْل)، وهذه التغيُّرات تُعتبَرُ أحد الأمور التي تُميّز اللغة العربية عن سائر اللغات، أمّا بالنسبة للفعل (باع) مثلاً، فحرف العلّة (الألف) مُنقلِبٌ عن الياء، بدليل المصدر (البَيْع)، وأمّا عن حرف الألف فهو دائماً ساكن، وحركة ما قبله هي الفتحة؛ لأنّ حركة الفتحة تناسب الألف كما في نَام، ووعَى، وسواء أكانت حروف العلّة الثلاثة (الألف، والواو، والياء) مُتحرِّكة أم ساكنة، فهي حروف علّة أيضاً، فإن كانت ساكنة وما قبلها مفتوح فإنّها تُسمّى أحرف لِين أيضاً، كما في بَيْت، وقَوْم، وسُمِّيَت بأحرف اللين؛ لسهولة النُّطق بها، ولخروجها من مخرجها بكلّ يُسرٍ ولِين دون تكلُّف، أمّا إن جاء قبل الألف حرف مفتوح مثل (لَامَ)، والواو قبلها مضموم، مثل (يقُول)، والياء قبلها مكسور، مثل (يرمِي)، فهي عندئذٍ أحرُفُ مَدّ وليست أحرُفَ لين، إضافة إلى وَصفها بأنّها أحرُفُ علّة.[٤]

الفعل الصحيح والفعل المُعتَلّ

يُقسَم الفعل من حيث الصحة والعلّة إلى فعل صحيح، و فعل مُعتَلّ، والفعل الصحيح هو ما كانت كلّ حروفه الأصليّة حروفاً صحيحة، أي خالية من أحرُف العلّة: الألف، والواو، والياء، وأمثلة الفعل الصحيح: كتب، وقرأ، ومدَّ، أمّا الفعل المُعتَلّ فهو ما كان أحد حروفه الأصلية أو أكثر حرف علّة، مثل: (باع)، فالألف حرف علّة، وبهذا فإنّ الفعل مُعتَلّ، و(روى)، حيث تضمَّن الفعل حرفَي علّة، هما الواو، والألف، و(يَئِس)، حيث تضمَّن الفعل حرف العلّة (الياء) في أوّله.[٢] ولكلٍّ من الفعلين الصحيح والمُعتَلّ أنواع سيأتي بيانها لاحقاً، وممّا سبق يتبيّن أنّه يجب تجريد الفعل من حروف الزيادة؛ أي ردّ الفعل إلى أصله الماضي الثلاثي؛ لتمييز حروفه إن كانت حروفاً صحيحة، أو حروف علّة،[٢] وفي ما يأتي أمثلة للتوضيح: 
  • الفعل (يسأل) مثلاً هو فعل صحيح؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (سَأَلَ)، والياء في يسأل هي حرف مُضارَعة وليست حرف علّة.
  • الفعل (نقفُ) مثلاً، هو فعل مُعتَلّ؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (وَقَفَ)، والواو حرف صحيح، وقد وجب رَدُّه إلى الماضي ليتبيّن نوعه من حيث الصحّة والعلّة بدقّة أكبر.
  • الفعل (انتشر) هو فعل صحيح؛ لأنّ أَصل الفعل الثلاثي هو (نَشَرَ)، والحرف الأول من انتشر هو همزة وصل وليست ألفاً.
  • الفعل (كُنْ) وهو فعل أمر، لو نظر الفَرد إلى الفعل لظنّه فعلاً صحيحاً، إلا أنّ المُتأمِّل في أَصل الفعل سيردُّه إلى أَصله الماضي الثلاثي (كان)، ثم سيحكم عليه بأنّه فعل مُعتَلّ.

أقسام الفعل الصحيح

تبيّن ممّا سبق أنّ الفعل الصحيح هو ما خلَت حروفه الأصليّة من حروف العلّة، مثل: عَلِم، وأخَذ، وربح، وهو مُكوَّنٌ من ثلاثة أقسام، هي:[٢]

  • الصحيح السالم: وهو الفعل الصحيح الذي خلَت حروفه الأصلية من الهمزة، أو التضعيف (أي الحرف المُكرَّر)، مثل: كتب، وربح.
  • الصحيح المهموز: هو الفعل الصحيح الذي يكون أحد حروفه الأصلية همزة، بغضّ النظر عن مجيئها أول الفعل، أو وسطه، أو آخره، مثل: أكل، وسأل، ولجأ.
  • الصحيح المُضعَّف، وهو نوعان:
    • مُضعَّف ثلاثي: وهو الفعل الذي تكون لامه كعينه؛ أي يتكرَّر فيه الحرف الأصلي الثاني والحرف الأصلي الثالث، مثل: عدَّ، وردَّ، وأصلهما: عدَدَ، وردَدَ.
    • مُضعَّف رباعي: وهو الفعل الذي تكون فاؤه ولامه الأولى من جنس واحد، وعينه ولامه الثانية من جنس واحد أيضاً؛ أي يكون أوّل حرف من حروفه الأصلية كثالث حرف من حروفه الأصلية، ويكون ثاني حروفه ورابعها حرفاً مُكرّراً أيضاً، مثل: زَلْزَل، ورَفْرَفَ.

أقسام الفعل المعتل

تبيّن سابقاً أنّ الفعل المُعتَلّ هو ما كان أحد حروفه أو أكثر حرف علّة، وأقسامه أربعة كما يأتي:[٢]

  • المعتل المثال: هو فعل مُعتَلّ الفاء (أي الحرف الأول)، وهذا يعني أنّ أول حرف من حروفه الأصلية هو حرف علّة، مثل: وصل، ويَبِس.
  • المُعتَلّ الأجوف: هو ما كان أوسطه الأصلي (الحرف الثاني) حرف علّة، مثل: دار، وأَيِس.
  • المُعتَلّ الناقص: هو ما كانت لامه (الحرف الأخير) حرف علّة، مثل: سعى، ورَضِي.
  • المُعتَلّ اللفيف: وهو ما احتوت حروفه الأصلية على حرفَي علّة، وهو نوعان:
    • لفيف مقرون: وهو ما كانت عينه ولامه حرفَي علّة، أي أنّهما يأتيان مُقترِنَين بجانب بعضهما، مثل: قوِيَ، ورَوى؛ فالواو والياء حرفا علّة مُقترِنَان في الفعل (قوي)، واقترنت الواو والألف في الفعل (روى).
    • لفيف مفروق: وهو ما كانت فاؤه ولامه حرف علّة، وفرَّق بينهما حرف صحيح، أي إنّ الحرف الصحيح فرَّق بين الحرف الأول والثالث، مثل: وعى، ووَلِيَ، وقد فرّقت العَين بين الواو والألف المقصورة في الفعل (وعى)، وفرَّقت اللام بين الواو والياء في الفعل (ولي).

حَذف حرف العلّة

إذا كان الفعل المضارع مُعتَلَّ الآخِر، فإنّ حرف العلّة يُحذَف إن كان الفعل مضارعاً مجزوماً،[٥] أو فعل أمر،[٦] وفي ما يأتي أمثلة ذلك بالترتيب:

  • لا تدعُ إلّا اللهَ، (تدعُ): فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلّة (الواو) من آخره.
  • ارضَ بحُكم الله، (ارضَ): فعل أمر مبني على حَذف حرف العلّة من آخره (الألف).
  • لم يقُلْ عنك إلا كلّ خير، (يقُلْ): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر، وحُذف حرف العلّة الواو منعاً لالتقاء الساكنين (سكون العلة، وسكون الجزم).

المراجع

  1. د. محمد حلواني، المغني الجديد في علم الصرف، لبنان: دار الشرق العربي، صفحة 8-9. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج د. عبده الراجحي، التطبيق الصرفي، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 22-24. بتصرّف.
  3. الشيخ إسماعيل الشرقاوي (25-12-2012)، “في مخارج الحروف وصفاتها”، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 24-5-2018. بتصرّف.
  4. كريم الأسدي (23-3-2017)، “حروف العلة واللين والمد لغةً، ودورها في الشعر العربي”، arabvoice، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2018. بتصرّف.
  5. د. عبده الراجحي (1998)، التطبيق النحوي (الطبعة الثانية)، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 22. بتصرّف.
  6. د. عبده الراجحي (1998)، التطبيق النحوي (الطبعة الثانية)، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 36. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

حروف اللغة العربية

حروف اللغة العربية ثمانية وعشرون حرفاً، هي: أ (الهمزة)، ب، ت، ث، ج، ح، خ، د، ذ، ر، ز، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ع، غ، ف، ق، ك، ل، م، ن، هـ، و، ي، ومنهم مَن يَعدُّها تسعة وعشرين صوتاً؛ فيزيد عليها صوت الألف (ا)، ويزيد بعض العلماء على هذه الأصوات صوت الحركات الثلاثة في اللغة العربية، وهي: الفتحة، والضمة، والكسرة، ولكلّ حرفٍ من حروف اللغة العربية مخرج خاصّ ودلالة أو معنى مُستقِل يفيده، كصوتَي الحاء، والجيم في الكلمتين: حَبل، وجَبل، على سبيل المثال.[١]

حروف العلّة

جميع الحروف السابقة هي حروف صحيحة، ما عدا الألف (ا)، والواو (و)، والياء (ي)؛ فهي أحرف علّة، كما أنّ الألف المقصورة (ى) تُعَدّ حرف علّة أيضاً،[٢] ويجب التنبُّه إلى الفَرق بين حرف الهمزة (أ)، وحرف الألف (ا)؛ فالهمزة حرف صحيح، والألف حرف علّة، وعلى سبيل المثال فإنّ الفعل (سأل) فعل صحيح؛ لأنّ الهمزة حرف صحيح وليس في الفعل أيّ حرف علّة، أمّا الفعل (سالَ)، فهو فعل مُعتَلّ؛ لأنّ حرف الألف فيه هو حرف علّة، ويكون مخرج حرف الألف من أقصى الحَلق، أمّا مخرج الواو فهو ممّا بين الشفتَين بضمّهما، ومخرج الياء من طَرَف اللسان بين وَسَطه ووَسَط الحَنك الأعلى.[٣]

وهذه الأحرُفُ الثلاثة (ا، و، ي) تُعَدُّ أحرُفَ علّة، سواء أكانت ساكنة، أم مُتحرِّكة، مثل: دعا (والألف ساكنة)، أو رضِيَ (والياء مُتحرِّكة)، وهذه الحروف هي أصوات مُتحرِّكة تساعد على تحديد نُطق الكلمة، وسبب تسميتها بحروف العلّة هو كثرة تبدُّلها وتغيُّرها، كالقلب، والإبدال والزيادة، أو الحذف، مثل الفعل (قال)، فحرف العلة (الألف) مُنقلِب عن الواو، بدليل الأَصل في المصدر (القَوْل)، وهذه التغيُّرات تُعتبَرُ أحد الأمور التي تُميّز اللغة العربية عن سائر اللغات، أمّا بالنسبة للفعل (باع) مثلاً، فحرف العلّة (الألف) مُنقلِبٌ عن الياء، بدليل المصدر (البَيْع)، وأمّا عن حرف الألف فهو دائماً ساكن، وحركة ما قبله هي الفتحة؛ لأنّ حركة الفتحة تناسب الألف كما في نَام، ووعَى، وسواء أكانت حروف العلّة الثلاثة (الألف، والواو، والياء) مُتحرِّكة أم ساكنة، فهي حروف علّة أيضاً، فإن كانت ساكنة وما قبلها مفتوح فإنّها تُسمّى أحرف لِين أيضاً، كما في بَيْت، وقَوْم، وسُمِّيَت بأحرف اللين؛ لسهولة النُّطق بها، ولخروجها من مخرجها بكلّ يُسرٍ ولِين دون تكلُّف، أمّا إن جاء قبل الألف حرف مفتوح مثل (لَامَ)، والواو قبلها مضموم، مثل (يقُول)، والياء قبلها مكسور، مثل (يرمِي)، فهي عندئذٍ أحرُفُ مَدّ وليست أحرُفَ لين، إضافة إلى وَصفها بأنّها أحرُفُ علّة.[٤]

الفعل الصحيح والفعل المُعتَلّ

يُقسَم الفعل من حيث الصحة والعلّة إلى فعل صحيح، و فعل مُعتَلّ، والفعل الصحيح هو ما كانت كلّ حروفه الأصليّة حروفاً صحيحة، أي خالية من أحرُف العلّة: الألف، والواو، والياء، وأمثلة الفعل الصحيح: كتب، وقرأ، ومدَّ، أمّا الفعل المُعتَلّ فهو ما كان أحد حروفه الأصلية أو أكثر حرف علّة، مثل: (باع)، فالألف حرف علّة، وبهذا فإنّ الفعل مُعتَلّ، و(روى)، حيث تضمَّن الفعل حرفَي علّة، هما الواو، والألف، و(يَئِس)، حيث تضمَّن الفعل حرف العلّة (الياء) في أوّله.[٢] ولكلٍّ من الفعلين الصحيح والمُعتَلّ أنواع سيأتي بيانها لاحقاً، وممّا سبق يتبيّن أنّه يجب تجريد الفعل من حروف الزيادة؛ أي ردّ الفعل إلى أصله الماضي الثلاثي؛ لتمييز حروفه إن كانت حروفاً صحيحة، أو حروف علّة،[٢] وفي ما يأتي أمثلة للتوضيح: 
  • الفعل (يسأل) مثلاً هو فعل صحيح؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (سَأَلَ)، والياء في يسأل هي حرف مُضارَعة وليست حرف علّة.
  • الفعل (نقفُ) مثلاً، هو فعل مُعتَلّ؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (وَقَفَ)، والواو حرف صحيح، وقد وجب رَدُّه إلى الماضي ليتبيّن نوعه من حيث الصحّة والعلّة بدقّة أكبر.
  • الفعل (انتشر) هو فعل صحيح؛ لأنّ أَصل الفعل الثلاثي هو (نَشَرَ)، والحرف الأول من انتشر هو همزة وصل وليست ألفاً.
  • الفعل (كُنْ) وهو فعل أمر، لو نظر الفَرد إلى الفعل لظنّه فعلاً صحيحاً، إلا أنّ المُتأمِّل في أَصل الفعل سيردُّه إلى أَصله الماضي الثلاثي (كان)، ثم سيحكم عليه بأنّه فعل مُعتَلّ.

أقسام الفعل الصحيح

تبيّن ممّا سبق أنّ الفعل الصحيح هو ما خلَت حروفه الأصليّة من حروف العلّة، مثل: عَلِم، وأخَذ، وربح، وهو مُكوَّنٌ من ثلاثة أقسام، هي:[٢]

  • الصحيح السالم: وهو الفعل الصحيح الذي خلَت حروفه الأصلية من الهمزة، أو التضعيف (أي الحرف المُكرَّر)، مثل: كتب، وربح.
  • الصحيح المهموز: هو الفعل الصحيح الذي يكون أحد حروفه الأصلية همزة، بغضّ النظر عن مجيئها أول الفعل، أو وسطه، أو آخره، مثل: أكل، وسأل، ولجأ.
  • الصحيح المُضعَّف، وهو نوعان:
    • مُضعَّف ثلاثي: وهو الفعل الذي تكون لامه كعينه؛ أي يتكرَّر فيه الحرف الأصلي الثاني والحرف الأصلي الثالث، مثل: عدَّ، وردَّ، وأصلهما: عدَدَ، وردَدَ.
    • مُضعَّف رباعي: وهو الفعل الذي تكون فاؤه ولامه الأولى من جنس واحد، وعينه ولامه الثانية من جنس واحد أيضاً؛ أي يكون أوّل حرف من حروفه الأصلية كثالث حرف من حروفه الأصلية، ويكون ثاني حروفه ورابعها حرفاً مُكرّراً أيضاً، مثل: زَلْزَل، ورَفْرَفَ.

أقسام الفعل المعتل

تبيّن سابقاً أنّ الفعل المُعتَلّ هو ما كان أحد حروفه أو أكثر حرف علّة، وأقسامه أربعة كما يأتي:[٢]

  • المعتل المثال: هو فعل مُعتَلّ الفاء (أي الحرف الأول)، وهذا يعني أنّ أول حرف من حروفه الأصلية هو حرف علّة، مثل: وصل، ويَبِس.
  • المُعتَلّ الأجوف: هو ما كان أوسطه الأصلي (الحرف الثاني) حرف علّة، مثل: دار، وأَيِس.
  • المُعتَلّ الناقص: هو ما كانت لامه (الحرف الأخير) حرف علّة، مثل: سعى، ورَضِي.
  • المُعتَلّ اللفيف: وهو ما احتوت حروفه الأصلية على حرفَي علّة، وهو نوعان:
    • لفيف مقرون: وهو ما كانت عينه ولامه حرفَي علّة، أي أنّهما يأتيان مُقترِنَين بجانب بعضهما، مثل: قوِيَ، ورَوى؛ فالواو والياء حرفا علّة مُقترِنَان في الفعل (قوي)، واقترنت الواو والألف في الفعل (روى).
    • لفيف مفروق: وهو ما كانت فاؤه ولامه حرف علّة، وفرَّق بينهما حرف صحيح، أي إنّ الحرف الصحيح فرَّق بين الحرف الأول والثالث، مثل: وعى، ووَلِيَ، وقد فرّقت العَين بين الواو والألف المقصورة في الفعل (وعى)، وفرَّقت اللام بين الواو والياء في الفعل (ولي).

حَذف حرف العلّة

إذا كان الفعل المضارع مُعتَلَّ الآخِر، فإنّ حرف العلّة يُحذَف إن كان الفعل مضارعاً مجزوماً،[٥] أو فعل أمر،[٦] وفي ما يأتي أمثلة ذلك بالترتيب:

  • لا تدعُ إلّا اللهَ، (تدعُ): فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلّة (الواو) من آخره.
  • ارضَ بحُكم الله، (ارضَ): فعل أمر مبني على حَذف حرف العلّة من آخره (الألف).
  • لم يقُلْ عنك إلا كلّ خير، (يقُلْ): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر، وحُذف حرف العلّة الواو منعاً لالتقاء الساكنين (سكون العلة، وسكون الجزم).

المراجع

  1. د. محمد حلواني، المغني الجديد في علم الصرف، لبنان: دار الشرق العربي، صفحة 8-9. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج د. عبده الراجحي، التطبيق الصرفي، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 22-24. بتصرّف.
  3. الشيخ إسماعيل الشرقاوي (25-12-2012)، “في مخارج الحروف وصفاتها”، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 24-5-2018. بتصرّف.
  4. كريم الأسدي (23-3-2017)، “حروف العلة واللين والمد لغةً، ودورها في الشعر العربي”، arabvoice، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2018. بتصرّف.
  5. د. عبده الراجحي (1998)، التطبيق النحوي (الطبعة الثانية)، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 22. بتصرّف.
  6. د. عبده الراجحي (1998)، التطبيق النحوي (الطبعة الثانية)، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 36. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

حروف اللغة العربية

حروف اللغة العربية ثمانية وعشرون حرفاً، هي: أ (الهمزة)، ب، ت، ث، ج، ح، خ، د، ذ، ر، ز، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ع، غ، ف، ق، ك، ل، م، ن، هـ، و، ي، ومنهم مَن يَعدُّها تسعة وعشرين صوتاً؛ فيزيد عليها صوت الألف (ا)، ويزيد بعض العلماء على هذه الأصوات صوت الحركات الثلاثة في اللغة العربية، وهي: الفتحة، والضمة، والكسرة، ولكلّ حرفٍ من حروف اللغة العربية مخرج خاصّ ودلالة أو معنى مُستقِل يفيده، كصوتَي الحاء، والجيم في الكلمتين: حَبل، وجَبل، على سبيل المثال.[١]

حروف العلّة

جميع الحروف السابقة هي حروف صحيحة، ما عدا الألف (ا)، والواو (و)، والياء (ي)؛ فهي أحرف علّة، كما أنّ الألف المقصورة (ى) تُعَدّ حرف علّة أيضاً،[٢] ويجب التنبُّه إلى الفَرق بين حرف الهمزة (أ)، وحرف الألف (ا)؛ فالهمزة حرف صحيح، والألف حرف علّة، وعلى سبيل المثال فإنّ الفعل (سأل) فعل صحيح؛ لأنّ الهمزة حرف صحيح وليس في الفعل أيّ حرف علّة، أمّا الفعل (سالَ)، فهو فعل مُعتَلّ؛ لأنّ حرف الألف فيه هو حرف علّة، ويكون مخرج حرف الألف من أقصى الحَلق، أمّا مخرج الواو فهو ممّا بين الشفتَين بضمّهما، ومخرج الياء من طَرَف اللسان بين وَسَطه ووَسَط الحَنك الأعلى.[٣]

وهذه الأحرُفُ الثلاثة (ا، و، ي) تُعَدُّ أحرُفَ علّة، سواء أكانت ساكنة، أم مُتحرِّكة، مثل: دعا (والألف ساكنة)، أو رضِيَ (والياء مُتحرِّكة)، وهذه الحروف هي أصوات مُتحرِّكة تساعد على تحديد نُطق الكلمة، وسبب تسميتها بحروف العلّة هو كثرة تبدُّلها وتغيُّرها، كالقلب، والإبدال والزيادة، أو الحذف، مثل الفعل (قال)، فحرف العلة (الألف) مُنقلِب عن الواو، بدليل الأَصل في المصدر (القَوْل)، وهذه التغيُّرات تُعتبَرُ أحد الأمور التي تُميّز اللغة العربية عن سائر اللغات، أمّا بالنسبة للفعل (باع) مثلاً، فحرف العلّة (الألف) مُنقلِبٌ عن الياء، بدليل المصدر (البَيْع)، وأمّا عن حرف الألف فهو دائماً ساكن، وحركة ما قبله هي الفتحة؛ لأنّ حركة الفتحة تناسب الألف كما في نَام، ووعَى، وسواء أكانت حروف العلّة الثلاثة (الألف، والواو، والياء) مُتحرِّكة أم ساكنة، فهي حروف علّة أيضاً، فإن كانت ساكنة وما قبلها مفتوح فإنّها تُسمّى أحرف لِين أيضاً، كما في بَيْت، وقَوْم، وسُمِّيَت بأحرف اللين؛ لسهولة النُّطق بها، ولخروجها من مخرجها بكلّ يُسرٍ ولِين دون تكلُّف، أمّا إن جاء قبل الألف حرف مفتوح مثل (لَامَ)، والواو قبلها مضموم، مثل (يقُول)، والياء قبلها مكسور، مثل (يرمِي)، فهي عندئذٍ أحرُفُ مَدّ وليست أحرُفَ لين، إضافة إلى وَصفها بأنّها أحرُفُ علّة.[٤]

الفعل الصحيح والفعل المُعتَلّ

يُقسَم الفعل من حيث الصحة والعلّة إلى فعل صحيح، و فعل مُعتَلّ، والفعل الصحيح هو ما كانت كلّ حروفه الأصليّة حروفاً صحيحة، أي خالية من أحرُف العلّة: الألف، والواو، والياء، وأمثلة الفعل الصحيح: كتب، وقرأ، ومدَّ، أمّا الفعل المُعتَلّ فهو ما كان أحد حروفه الأصلية أو أكثر حرف علّة، مثل: (باع)، فالألف حرف علّة، وبهذا فإنّ الفعل مُعتَلّ، و(روى)، حيث تضمَّن الفعل حرفَي علّة، هما الواو، والألف، و(يَئِس)، حيث تضمَّن الفعل حرف العلّة (الياء) في أوّله.[٢] ولكلٍّ من الفعلين الصحيح والمُعتَلّ أنواع سيأتي بيانها لاحقاً، وممّا سبق يتبيّن أنّه يجب تجريد الفعل من حروف الزيادة؛ أي ردّ الفعل إلى أصله الماضي الثلاثي؛ لتمييز حروفه إن كانت حروفاً صحيحة، أو حروف علّة،[٢] وفي ما يأتي أمثلة للتوضيح: 
  • الفعل (يسأل) مثلاً هو فعل صحيح؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (سَأَلَ)، والياء في يسأل هي حرف مُضارَعة وليست حرف علّة.
  • الفعل (نقفُ) مثلاً، هو فعل مُعتَلّ؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (وَقَفَ)، والواو حرف صحيح، وقد وجب رَدُّه إلى الماضي ليتبيّن نوعه من حيث الصحّة والعلّة بدقّة أكبر.
  • الفعل (انتشر) هو فعل صحيح؛ لأنّ أَصل الفعل الثلاثي هو (نَشَرَ)، والحرف الأول من انتشر هو همزة وصل وليست ألفاً.
  • الفعل (كُنْ) وهو فعل أمر، لو نظر الفَرد إلى الفعل لظنّه فعلاً صحيحاً، إلا أنّ المُتأمِّل في أَصل الفعل سيردُّه إلى أَصله الماضي الثلاثي (كان)، ثم سيحكم عليه بأنّه فعل مُعتَلّ.

أقسام الفعل الصحيح

تبيّن ممّا سبق أنّ الفعل الصحيح هو ما خلَت حروفه الأصليّة من حروف العلّة، مثل: عَلِم، وأخَذ، وربح، وهو مُكوَّنٌ من ثلاثة أقسام، هي:[٢]

  • الصحيح السالم: وهو الفعل الصحيح الذي خلَت حروفه الأصلية من الهمزة، أو التضعيف (أي الحرف المُكرَّر)، مثل: كتب، وربح.
  • الصحيح المهموز: هو الفعل الصحيح الذي يكون أحد حروفه الأصلية همزة، بغضّ النظر عن مجيئها أول الفعل، أو وسطه، أو آخره، مثل: أكل، وسأل، ولجأ.
  • الصحيح المُضعَّف، وهو نوعان:
    • مُضعَّف ثلاثي: وهو الفعل الذي تكون لامه كعينه؛ أي يتكرَّر فيه الحرف الأصلي الثاني والحرف الأصلي الثالث، مثل: عدَّ، وردَّ، وأصلهما: عدَدَ، وردَدَ.
    • مُضعَّف رباعي: وهو الفعل الذي تكون فاؤه ولامه الأولى من جنس واحد، وعينه ولامه الثانية من جنس واحد أيضاً؛ أي يكون أوّل حرف من حروفه الأصلية كثالث حرف من حروفه الأصلية، ويكون ثاني حروفه ورابعها حرفاً مُكرّراً أيضاً، مثل: زَلْزَل، ورَفْرَفَ.

أقسام الفعل المعتل

تبيّن سابقاً أنّ الفعل المُعتَلّ هو ما كان أحد حروفه أو أكثر حرف علّة، وأقسامه أربعة كما يأتي:[٢]

  • المعتل المثال: هو فعل مُعتَلّ الفاء (أي الحرف الأول)، وهذا يعني أنّ أول حرف من حروفه الأصلية هو حرف علّة، مثل: وصل، ويَبِس.
  • المُعتَلّ الأجوف: هو ما كان أوسطه الأصلي (الحرف الثاني) حرف علّة، مثل: دار، وأَيِس.
  • المُعتَلّ الناقص: هو ما كانت لامه (الحرف الأخير) حرف علّة، مثل: سعى، ورَضِي.
  • المُعتَلّ اللفيف: وهو ما احتوت حروفه الأصلية على حرفَي علّة، وهو نوعان:
    • لفيف مقرون: وهو ما كانت عينه ولامه حرفَي علّة، أي أنّهما يأتيان مُقترِنَين بجانب بعضهما، مثل: قوِيَ، ورَوى؛ فالواو والياء حرفا علّة مُقترِنَان في الفعل (قوي)، واقترنت الواو والألف في الفعل (روى).
    • لفيف مفروق: وهو ما كانت فاؤه ولامه حرف علّة، وفرَّق بينهما حرف صحيح، أي إنّ الحرف الصحيح فرَّق بين الحرف الأول والثالث، مثل: وعى، ووَلِيَ، وقد فرّقت العَين بين الواو والألف المقصورة في الفعل (وعى)، وفرَّقت اللام بين الواو والياء في الفعل (ولي).

حَذف حرف العلّة

إذا كان الفعل المضارع مُعتَلَّ الآخِر، فإنّ حرف العلّة يُحذَف إن كان الفعل مضارعاً مجزوماً،[٥] أو فعل أمر،[٦] وفي ما يأتي أمثلة ذلك بالترتيب:

  • لا تدعُ إلّا اللهَ، (تدعُ): فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلّة (الواو) من آخره.
  • ارضَ بحُكم الله، (ارضَ): فعل أمر مبني على حَذف حرف العلّة من آخره (الألف).
  • لم يقُلْ عنك إلا كلّ خير، (يقُلْ): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر، وحُذف حرف العلّة الواو منعاً لالتقاء الساكنين (سكون العلة، وسكون الجزم).

المراجع

  1. د. محمد حلواني، المغني الجديد في علم الصرف، لبنان: دار الشرق العربي، صفحة 8-9. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج د. عبده الراجحي، التطبيق الصرفي، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 22-24. بتصرّف.
  3. الشيخ إسماعيل الشرقاوي (25-12-2012)، “في مخارج الحروف وصفاتها”، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 24-5-2018. بتصرّف.
  4. كريم الأسدي (23-3-2017)، “حروف العلة واللين والمد لغةً، ودورها في الشعر العربي”، arabvoice، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2018. بتصرّف.
  5. د. عبده الراجحي (1998)، التطبيق النحوي (الطبعة الثانية)، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 22. بتصرّف.
  6. د. عبده الراجحي (1998)، التطبيق النحوي (الطبعة الثانية)، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 36. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

حروف اللغة العربية

حروف اللغة العربية ثمانية وعشرون حرفاً، هي: أ (الهمزة)، ب، ت، ث، ج، ح، خ، د، ذ، ر، ز، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ع، غ، ف، ق، ك، ل، م، ن، هـ، و، ي، ومنهم مَن يَعدُّها تسعة وعشرين صوتاً؛ فيزيد عليها صوت الألف (ا)، ويزيد بعض العلماء على هذه الأصوات صوت الحركات الثلاثة في اللغة العربية، وهي: الفتحة، والضمة، والكسرة، ولكلّ حرفٍ من حروف اللغة العربية مخرج خاصّ ودلالة أو معنى مُستقِل يفيده، كصوتَي الحاء، والجيم في الكلمتين: حَبل، وجَبل، على سبيل المثال.[١]

حروف العلّة

جميع الحروف السابقة هي حروف صحيحة، ما عدا الألف (ا)، والواو (و)، والياء (ي)؛ فهي أحرف علّة، كما أنّ الألف المقصورة (ى) تُعَدّ حرف علّة أيضاً،[٢] ويجب التنبُّه إلى الفَرق بين حرف الهمزة (أ)، وحرف الألف (ا)؛ فالهمزة حرف صحيح، والألف حرف علّة، وعلى سبيل المثال فإنّ الفعل (سأل) فعل صحيح؛ لأنّ الهمزة حرف صحيح وليس في الفعل أيّ حرف علّة، أمّا الفعل (سالَ)، فهو فعل مُعتَلّ؛ لأنّ حرف الألف فيه هو حرف علّة، ويكون مخرج حرف الألف من أقصى الحَلق، أمّا مخرج الواو فهو ممّا بين الشفتَين بضمّهما، ومخرج الياء من طَرَف اللسان بين وَسَطه ووَسَط الحَنك الأعلى.[٣]

وهذه الأحرُفُ الثلاثة (ا، و، ي) تُعَدُّ أحرُفَ علّة، سواء أكانت ساكنة، أم مُتحرِّكة، مثل: دعا (والألف ساكنة)، أو رضِيَ (والياء مُتحرِّكة)، وهذه الحروف هي أصوات مُتحرِّكة تساعد على تحديد نُطق الكلمة، وسبب تسميتها بحروف العلّة هو كثرة تبدُّلها وتغيُّرها، كالقلب، والإبدال والزيادة، أو الحذف، مثل الفعل (قال)، فحرف العلة (الألف) مُنقلِب عن الواو، بدليل الأَصل في المصدر (القَوْل)، وهذه التغيُّرات تُعتبَرُ أحد الأمور التي تُميّز اللغة العربية عن سائر اللغات، أمّا بالنسبة للفعل (باع) مثلاً، فحرف العلّة (الألف) مُنقلِبٌ عن الياء، بدليل المصدر (البَيْع)، وأمّا عن حرف الألف فهو دائماً ساكن، وحركة ما قبله هي الفتحة؛ لأنّ حركة الفتحة تناسب الألف كما في نَام، ووعَى، وسواء أكانت حروف العلّة الثلاثة (الألف، والواو، والياء) مُتحرِّكة أم ساكنة، فهي حروف علّة أيضاً، فإن كانت ساكنة وما قبلها مفتوح فإنّها تُسمّى أحرف لِين أيضاً، كما في بَيْت، وقَوْم، وسُمِّيَت بأحرف اللين؛ لسهولة النُّطق بها، ولخروجها من مخرجها بكلّ يُسرٍ ولِين دون تكلُّف، أمّا إن جاء قبل الألف حرف مفتوح مثل (لَامَ)، والواو قبلها مضموم، مثل (يقُول)، والياء قبلها مكسور، مثل (يرمِي)، فهي عندئذٍ أحرُفُ مَدّ وليست أحرُفَ لين، إضافة إلى وَصفها بأنّها أحرُفُ علّة.[٤]

الفعل الصحيح والفعل المُعتَلّ

يُقسَم الفعل من حيث الصحة والعلّة إلى فعل صحيح، و فعل مُعتَلّ، والفعل الصحيح هو ما كانت كلّ حروفه الأصليّة حروفاً صحيحة، أي خالية من أحرُف العلّة: الألف، والواو، والياء، وأمثلة الفعل الصحيح: كتب، وقرأ، ومدَّ، أمّا الفعل المُعتَلّ فهو ما كان أحد حروفه الأصلية أو أكثر حرف علّة، مثل: (باع)، فالألف حرف علّة، وبهذا فإنّ الفعل مُعتَلّ، و(روى)، حيث تضمَّن الفعل حرفَي علّة، هما الواو، والألف، و(يَئِس)، حيث تضمَّن الفعل حرف العلّة (الياء) في أوّله.[٢] ولكلٍّ من الفعلين الصحيح والمُعتَلّ أنواع سيأتي بيانها لاحقاً، وممّا سبق يتبيّن أنّه يجب تجريد الفعل من حروف الزيادة؛ أي ردّ الفعل إلى أصله الماضي الثلاثي؛ لتمييز حروفه إن كانت حروفاً صحيحة، أو حروف علّة،[٢] وفي ما يأتي أمثلة للتوضيح: 
  • الفعل (يسأل) مثلاً هو فعل صحيح؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (سَأَلَ)، والياء في يسأل هي حرف مُضارَعة وليست حرف علّة.
  • الفعل (نقفُ) مثلاً، هو فعل مُعتَلّ؛ لأنّ ماضيه الثلاثي الأصل هو (وَقَفَ)، والواو حرف صحيح، وقد وجب رَدُّه إلى الماضي ليتبيّن نوعه من حيث الصحّة والعلّة بدقّة أكبر.
  • الفعل (انتشر) هو فعل صحيح؛ لأنّ أَصل الفعل الثلاثي هو (نَشَرَ)، والحرف الأول من انتشر هو همزة وصل وليست ألفاً.
  • الفعل (كُنْ) وهو فعل أمر، لو نظر الفَرد إلى الفعل لظنّه فعلاً صحيحاً، إلا أنّ المُتأمِّل في أَصل الفعل سيردُّه إلى أَصله الماضي الثلاثي (كان)، ثم سيحكم عليه بأنّه فعل مُعتَلّ.

أقسام الفعل الصحيح

تبيّن ممّا سبق أنّ الفعل الصحيح هو ما خلَت حروفه الأصليّة من حروف العلّة، مثل: عَلِم، وأخَذ، وربح، وهو مُكوَّنٌ من ثلاثة أقسام، هي:[٢]

  • الصحيح السالم: وهو الفعل الصحيح الذي خلَت حروفه الأصلية من الهمزة، أو التضعيف (أي الحرف المُكرَّر)، مثل: كتب، وربح.
  • الصحيح المهموز: هو الفعل الصحيح الذي يكون أحد حروفه الأصلية همزة، بغضّ النظر عن مجيئها أول الفعل، أو وسطه، أو آخره، مثل: أكل، وسأل، ولجأ.
  • الصحيح المُضعَّف، وهو نوعان:
    • مُضعَّف ثلاثي: وهو الفعل الذي تكون لامه كعينه؛ أي يتكرَّر فيه الحرف الأصلي الثاني والحرف الأصلي الثالث، مثل: عدَّ، وردَّ، وأصلهما: عدَدَ، وردَدَ.
    • مُضعَّف رباعي: وهو الفعل الذي تكون فاؤه ولامه الأولى من جنس واحد، وعينه ولامه الثانية من جنس واحد أيضاً؛ أي يكون أوّل حرف من حروفه الأصلية كثالث حرف من حروفه الأصلية، ويكون ثاني حروفه ورابعها حرفاً مُكرّراً أيضاً، مثل: زَلْزَل، ورَفْرَفَ.

أقسام الفعل المعتل

تبيّن سابقاً أنّ الفعل المُعتَلّ هو ما كان أحد حروفه أو أكثر حرف علّة، وأقسامه أربعة كما يأتي:[٢]

  • المعتل المثال: هو فعل مُعتَلّ الفاء (أي الحرف الأول)، وهذا يعني أنّ أول حرف من حروفه الأصلية هو حرف علّة، مثل: وصل، ويَبِس.
  • المُعتَلّ الأجوف: هو ما كان أوسطه الأصلي (الحرف الثاني) حرف علّة، مثل: دار، وأَيِس.
  • المُعتَلّ الناقص: هو ما كانت لامه (الحرف الأخير) حرف علّة، مثل: سعى، ورَضِي.
  • المُعتَلّ اللفيف: وهو ما احتوت حروفه الأصلية على حرفَي علّة، وهو نوعان:
    • لفيف مقرون: وهو ما كانت عينه ولامه حرفَي علّة، أي أنّهما يأتيان مُقترِنَين بجانب بعضهما، مثل: قوِيَ، ورَوى؛ فالواو والياء حرفا علّة مُقترِنَان في الفعل (قوي)، واقترنت الواو والألف في الفعل (روى).
    • لفيف مفروق: وهو ما كانت فاؤه ولامه حرف علّة، وفرَّق بينهما حرف صحيح، أي إنّ الحرف الصحيح فرَّق بين الحرف الأول والثالث، مثل: وعى، ووَلِيَ، وقد فرّقت العَين بين الواو والألف المقصورة في الفعل (وعى)، وفرَّقت اللام بين الواو والياء في الفعل (ولي).

حَذف حرف العلّة

إذا كان الفعل المضارع مُعتَلَّ الآخِر، فإنّ حرف العلّة يُحذَف إن كان الفعل مضارعاً مجزوماً،[٥] أو فعل أمر،[٦] وفي ما يأتي أمثلة ذلك بالترتيب:

  • لا تدعُ إلّا اللهَ، (تدعُ): فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلّة (الواو) من آخره.
  • ارضَ بحُكم الله، (ارضَ): فعل أمر مبني على حَذف حرف العلّة من آخره (الألف).
  • لم يقُلْ عنك إلا كلّ خير، (يقُلْ): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر، وحُذف حرف العلّة الواو منعاً لالتقاء الساكنين (سكون العلة، وسكون الجزم).

المراجع

  1. د. محمد حلواني، المغني الجديد في علم الصرف، لبنان: دار الشرق العربي، صفحة 8-9. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج د. عبده الراجحي، التطبيق الصرفي، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 22-24. بتصرّف.
  3. الشيخ إسماعيل الشرقاوي (25-12-2012)، “في مخارج الحروف وصفاتها”، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 24-5-2018. بتصرّف.
  4. كريم الأسدي (23-3-2017)، “حروف العلة واللين والمد لغةً، ودورها في الشعر العربي”، arabvoice، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2018. بتصرّف.
  5. د. عبده الراجحي (1998)، التطبيق النحوي (الطبعة الثانية)، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 22. بتصرّف.
  6. د. عبده الراجحي (1998)، التطبيق النحوي (الطبعة الثانية)، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، صفحة 36. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى