جديد معلومات عن فوائد الماء

'); }

الماء

يخسر جسم الإنسان الماء بشكلٍ دائم ومستمر، وذلك عبر عمليات التعرّق والتبول، ولذلك فإنّه يحتاج إلى تعويض كميات الماء التي يفقدها؛ حيث يُكوّن الماء ما نسبته 60% من جسم الإنسان تقريباً، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك الكثير من الآراء حول كمية الماء التي يحتاجها الجسم؛ حيث ينصح بعض الخبراء بشرب لترين من الماء، أو ما يعادل ثمانية أكوابٍ في اليوم، إلّا أنّ كمية الماء التي يحتاجها الشخص في الحقيقة تختلف بين شخصٍ وآخر، كما أنّها تعتمد على كثير من العوامل، منها ما هو داخليّ، ومنها ما هو خارجيّ، وسنذكر في هذا المقال بعض الفوائد التي يوفرها الماء لجسم الإنسان.[١]

معلومات عن فوائد الماء

إنّ المحافظة على رطوبة الجسم تُعدّ من المور المهمّة لصحة الإنسان؛ حيث إنّه مهمّ للخلايا والأعضاء كي تكون قادرةً على القيام بوظائفها بشكلٍ طبيعي وصحيّ، وتوضح النقاط الآتيةٌ بعض فوائد الماء لجسم الإنسان:[٢]

'); }

  • تشحيم المفاصل: حيث إنّ الأقراص الموجودة في العمود الفقريّ، والغضاريف الموجودة في المفاصل تتكوّن ممّا نسبته 80% من الماء تقريباً، ولذلك فإنّ الإصابة بالجفاف لفتراتٍ طويلة يمكن أن يقلل من قدرة المفاصل على تحمل الصدمات، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بآلامٍ في المفاصل.
  • إنتاج المخاط واللعاب: حيث إنّ هذه السوائل تحافظ على رطوبة العينين، والأنف، والفم، ممّا يقلل من أيّ ضرر يمكن أن يصيبها، كما أنّ اللعاب يساعد على الهضم، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ شرب الماء بدلاً من المشروبات المحلّاة يمكن أن يقلل من تسوس الأسنان، ويحافظ على نظافة الفم.
  • نقل الأكسجين عبر الجسم: فالماء يُكوّن ما نسبته 90% من الدم، والذي ينقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
  • التعزيز من صحة البشرة: فالجفاف قد يجعل البشرةَ عرضةً للإصابة بالكثير من الاضطرابات، وقد يؤدي إلى حدوث التجاعيد في وقتٍ مبكر.
  • حماية الأنسجة الحساسة في الجسم: كالدماغ والحبل الشوكي، وقد يؤثر الجفاف بشكلٍ سلبيّ في بنية الدماغ ووظائفه الطبيعية، كما أنّ استمراره لفتراتٍ طويلةٍ قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في التفكير والمنطق عند الإنسان، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الماء يلعب دوراً مهمّاً في إنتاج النواقل العصبية والهرمونات.
  • تنظيم درجات الحرارة في الجسم: حيث إنّ الماء يُخزَّن في الطبقة الوسطى من الجلد، وعند ارتفاع درجات الحرارة فإنّ الماء يخرج إلى السطح الخارجيّ للجلد، وعند تبخّره فإنّ يُبرّد الجسم، ولذلك يُعتقد أنّ نقص كميات الماء في الجسم يجعله غير قادرٍ على تحمل تأثيرات الحرارة خلال أداء التمارين الرياضية، كما لوحظ أنّ شرب كميات كبيرةٍ من الماء خلال أداء التمارين الرياضية يمكن أن يقلل من تأثير الحرارة في الجسم، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لإثبات ذلك.
  • المساعدة على الهضم: فالأمعاء تحتاج إلى الماء للقيام بوظائفها الطبيعيّة والصحيّة، وقد يؤدي الجفاف إلى زيادة مستويات الحموضة في المعدة، ممّا يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة، أو حرقتها، كما أنّ الجفاف يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالإمساك أيضاً.
  • التخلص من الفضلات في الجسم: فالجسم يتخلص من الفضلات بعدّة طرق، منها التبرز، أو التبوّل، أو التعرّق، وتحتاج هذه الطرق إلى الماء كي تحدث بشكل سليم.
  • المحافظة على ضغط الدم الطبيعيّ: فنقص الماء في الجسم يؤدي إلى زيادة كثافة الدم، ممّا يتسبّب بارتفاع ضغط الدم.
  • مساعدة الجسم على الاستفادة من الأغذية والمعادن: حيث إنّ هذه المواد الغذائية تذوب في الماء الذي يوصلها إلى كافة أنحاء الجسم، ممّا يجعل من الممكن للخلايا الوصول إليها والاستفادة منها.
  • المحافظة على صحة المجاري التنفسية: حيث إنّ الجفاف يؤدي إلى حدوث تضيقٍ في المجاري التنفسية، ويحدث ذلك كردّ فعلٍ من الجسم لتجنّب خسارة الماء الموجود فيه، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة تفاقم أعراض الحساسية والربو.
  • التقليل من خطر الإصابة بأضرار في الكلى: تساعد الكلى على تنظيم مستويات السوائل في الجسم، وقد يؤدي نقص كميات الماء في الجسم إلى تكون الحصى في الكلى، والكثير من المشاكل الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ شرب كميات كبيرةٍ من الماء يُعدّ مهمّاً للتقليل من خطر الإصابة بالتهاب المجاري البولية، أو علاجها في حال الإصابة بها، كما أنّ الجفاف الشديد يمكن أن يتسبّب بالفشل الكلويّ، وقد يكون ذلك خطراً على حياة المريض؛ حيث إنّه قد يتسبّب بالكثير من المضاعفات، كفقر الدم، وضرر الجهاز العصبي المركزي، وفشل القلب، وضعف جهز المناعة، وغيرها.
  • التعزيز من الأداء الرياضي: فقد أشار العلماء إلى أنّ تناول كميات كبيرة من الماء يحفز من الأداء الرياضي للأشخاص، كما لوحظ أنّ الجفاف يمكن أن يقلل من الأداء الرياضي عند أداء التمارين الرياضية التي تستمرّ مدة تزيد عن نصف ساعة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيد من الدراسات لإثبات ذلك.
  • المساعدة على إنقاص الوزن: حيث إنّ شرب الماء بدلاً من المشروبات المحلّاة بالسكريات يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن، كما أنّ شرب الماء قبل تناول الوجبات يحفز الشعور بالشبع والامتلاء، ويقلل من تناول الشخص لكميات تفوق حاجته من الطعام.

نصائح لزيادة شرب الماء

نظراً للفوائد الكثيرة التي يوفرها الماء لجسم الإنسان، فإنّه يُنصح بشرب كميات كافية منه، ولكن كما ذُكر سابقاً فليس هناك كمية محددة من الماء يُنصح الأشخاص بشربها؛ حيث يلاحظ بعض الأشخاص أنّ زيادة شرب الماء مفيدٌ لصحتهم، في حين يلاحظ البعض الآخر أنّ ذلك لا يتسبّب سوى بزيادة عدد مرات التبول، ولذلك توضح النقاط الآتية بعض النصائح التي يمكن اتباعها لشرب كميات كافية من الماء:[١][٣]

  • شرب الماء عند الشعور بالعطش، والتوقف عن شربه عند عدم الشعور بذلك.
  • شرب كميات كافية من الماء عند أداء التمارين الرياضية، أو التعرض لدرجات حرارة عالية، وذلك لتعويض خسارة الجسم من الماء.
  • شرب السوائل مع الطعام خلال جميع الوجبات.
  • اختيار العصائر أو المشروبات المفضلة للشخص، وذلك للمساعدة على زيادة استهلاكه للسوائل.
  • تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات، وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من الماء.
  • حمل زجاجة من الماء في كلّ مكان، سواءً في الحقيبة، أو السيارة، أو العمل.
  • اختيار المشروبات التي تحتوي على كميات قليلة من السعرات الحرارية، وذلك لتجنب زيادة الوزن.

المراجع

  1. ^ أ ب y Kris Gunnars (20-6-2018), “How Much Water Should You Drink Per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 3-8-2018. Edited.
  2. James McIntosh (16-7-2018), “Fifteen benefits of drinking water”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-8-2018. Edited.
  3. Kathleen M. Zelman, “6 Reasons to Drink Water”، www.webmd.com, Retrieved 3-8-2018. Edited.
Exit mobile version