محتويات
'); }
هل هناك أطعمة تزيد من سيولة الدم
تشير بعض الدراسات العلمية إلى دور بعض الأغذية في تحسين سيولة الدم، وزيادة تدفقه، حيث يُعدّ تدفق الدم جزءاً مهماً من عملية نقل العناصر الغذائية والأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، ويمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي على تحسين الدورة الدموية، وسيولة الدم،[١] كما أنّ العادات الصحيّة؛ بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والمحافظة على رطوبة الجسم، والمحافظة على وزنٍ صحي، والامتناع عن التدخين؛ قد تساعد على تحسين الدورة الدمويّة، كما يمكن أن يساعد النظامُ الغذائيُّ والعاداتُ الصحيّةُ على تقليل خطر الإصابة بالتخثر الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis).[٢]
ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مُميّعة للدم عدم استخدام الخلطات أو المواد الطبيعيّة دون استشارة الطبيب أولاً، بالإضافة إلى ضرورة تناولها بكمياتٍ معتدلةٍ ومعقولةٍ، فعلى الرّغم من أنَّها طبيعية، إلّا أنَّ بعض المواد والأطعمة قد تسبّب تميّع الدّم بشكلٍ كبير، وخاصّةً عند تناولها مع الأدوية، الأمر الذي يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالنزيف.[٣]
وعلى الرّغم من أنّ مشاكل الدورة الدمويّة تحتاج إلى استخدام الأدوية معظم الأحيان، إلا أنّ تناول أطعمةٍ معينةٍ يمكن أن يُحسن تدفق الدم كذلك،[٤] ومن الأطعمة المفيدة لسيولة الدم نذكر ما يأتي:
'); }
الأسماك الدهنية
يُعدّ السمك من الأغذية المفيدة للقلب، بما في ذلك سمك السلمون، والرنجة، والماكريل، والتروتة، والهلبوت، وذلك لأنَّها مصادر غنيّةٌ بأحماض أوميغا 3 الدهنية (بالإنجليزية: Omega-3 fatty acids)،[٢] وقد أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Tanaffos عام 2014؛ إلى أنّ أحماض أوميغا 3 الدهنيّة تمتلك تأثيراً مضادّاً للتخثر، وذلك عند استهلاكها بكمّياتٍ كبيرة، ويمكن تفسير ذلك من خلال قدرة هذه الأحماض على تثبيط الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelets)، لمنع تكوين الخثرات.[٥]
التوتيات
يُعدّ التوت مصدراً غنياً بمركب الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin)، وهو أحد مضادات الأكسدة المسؤولة عن اللون الأحمر والأرجواني، وله دورٌ في المحافظة على جدران الشرايين، ومرونة الأوعية الدموية.[٢]
وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2012؛ وشارك فيها 38 شخصاً يُعانون من متلازمة التمثيل الغذائيّ (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، لوحظ رجوع مؤشرات التخثر لوضعها الطبيعي عند المشاركين بعد 1-2 شهر من تناول مُستخلصات التوت الأسود (بالإنجليزية: Black chokeberry)، بالإضافة إلى حدوث تغيّرٍ إيجابي فيما يتعلق بالقدرة الكلية لتخثر البلازما، وتشكّل الجلطات، وتحلّلها، ومستويات الدّهون في الدم.[٦]
الشمندر
يُعدّ أحد الخضروات الجذرية الغنية بالنترات (بالإنجليزية: Nitrate)، وهو مركبٌ يحوّله الجسم إلى أكسيد النيتريك (بالإنجليزية: Nitric oxide) الذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية، وزيادة تدفق الدم.[٢]
وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017، وشارك فيها 12 شخصاً من الأصحّاء بأعمارٍ تتراوح بين 57-71 عاماً؛ لوحظ انخفاض تراكم الصفائح الدموية أحادية الخلية (بالإنجليزية: Monocyte-platelet) بعد تناول عصير الشمندر الغنيّ بالنترات، وتجدر الإشارة إلى أنّ تراكم الصفيحات الأحادية له دورٌ في تطوّر الالتهاب المرتبط بأمراض الأوعية الدمويّة، وخاصّةً مع التقدم في العمر.[٧]
الفلفل الأحمر
يحتوي الفلفل الأحمر الحارّ على مركب الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin)، الذي يمكن أن يساعد الشرايين على العمل بشكلٍ جيد، فهو يساعد على إرخاء العضلات في الأوعية الدمويّة ليتدفق الدّم بسهولة، الأمر الذي يُحسّن ضغط الدم،[٨] وقد أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلّة Journal of nutrition and metabolism عام 2016؛ إلى أنّ هذا المركب قد يساعد على ما يأتي:[٩]
- تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية (بالإنجليزية: Coronary artery disease).
- تحسين عمل بطانة الأوعية الدموية.
- المحافظة على وظائف الشريان الأبهر.
- تقليل تطوّر اللويحات المسؤولة عن تصلب الشرايين.
- تقليل امتصاص الدهون، والكوليسترول.
الطماطم
بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة American Journal of Clinical Nutrition عام 2006، وشارك فيها 90 من الأصحّاء؛ أنّ مستخلص الطماطم قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ عن طريق الحدّ من تنشيط الصفائح الدموية، ممّا قد يساهم في التقليل من حدوث التخثرات.[١٠]
الجوز
يُعدّ الجوز مصدراً غنياً بحمض ألفا لينولينيك (بالإنجليزية: Alpha-linolenic acid)، وهو نوعٌ من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي قد تساعد على تحرّك الدّم بسهولة،[٨] حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Diabetes care عام 2010، وشارك فيها 24 من المصابين بالسكري من النوع الثاني، إلى أنّ النظام الغذائي الغنيّ بالجوز قد يُساهم في توسّع الأوعية الدّموية، ممّا يشير إلى دوره المحتمل في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.[١١]
الرمان
يحتوي الرمان على العديد من العناصر الغذائيّة، وبشكلٍ خاص؛ مضادّات الأكسدة والنترات، التي قد تلعب دوراً في تحسين الدورة الدموية، وتوسيع الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، ممّا يعني وصول المزيد من الأكسجين والعناصر الغذائية إلى العضلات، وأنسجة الجسم، وهو أمرٌ مهمٌ لتعزيز الأداء البدني خاصة لدى الأشخاص الرّياضيين.[٨]
فقد أشارت دراسة نشرت في مجلة Applied physiology, nutrition, and metabolism عام 2014، وشارك فيها 19 شخصاً؛ إلى أنّ استهلاك مستخلص الرمان قبل 30 دقيقة من التمرين ساعد على توسيع قطر الأوعية الدموية، وتعزيز تدفق الدم، وتأخير التعب أثناء التمرين، وعليه فإنّه قد يُساهم في تعزيز القوة والأداء خلال ممارسة الجري المتقطع.[١٢]
الخضار الورقية
يحتوي هذا النوع من الخضار على نسبةٍ عاليةٍ من النترات التي يحوّلها الجسم إلى أكسيد النيتريك، والذي يساعد على توسيع الأوعية الدمويّة، لذا يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنيّة بالنترات؛ كالسبانخ والكرنب، على تحسين الدورة الدمويّة، ممّا يسمح بتدفق الدّم بسهولةٍ أكبر.[٤]
الفواكه الحمضية
تحتوي الفاكهة الحمضيّة؛ كالبرتقال، والجريب فروت، والليمون، على العديد من مضادّات الأكسدة، ومن أهمّها فيتامين ج، والتي يمكن أن تساهم في تقليل الالتهاب، ومنع تجلط الدم، وتحسين الدورة الدموية،[١] ففي دراسة نُشرت في مجلة Journal of epidemiology عام 2011، وتمّت فيها متابعة استهلاك الحمضيات من قِبَل 10,623 مشاركاً، تبيّن أنّ تناول الحمضيات بشكلٍ مستمرٍ يمكن أن يُقلّل خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، وبشكلٍ خاصٍ احتشاء الدماغ (بالإنجليزية: Cerebral infarction) عند الرجال والنساء.[١٣]
الثوم
يحتوي الثوم على الأليسين (بالإنجليزية: Allicin)، وهو مركبٌ كبريتي يساعد على استرخاء الأوعية الدموية،[٨] فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Anatolian journal of cardiology عام 2017؛ والتي أُجريت على مصابين بمرض الشريان التاجي؛ إلى ظهور تحسّنٍ ملحوظٍ في مدى تمدّد الشريان عندما يزداد تدفق الدّم فيه، وذلك بعد ثلاثة أشهر من تناول بودرة الثوم.[١٤]
أعشاب مفيدة لسيولة الدم
نذكر فيما يأتي بعضاً من الأعشاب التي قد تلعب دوراً في تحسين تدفق الدورة الدموية:
الكركم
بيّنت مراجعةٌ منشورةٌ في مجلّة Journal of natural science, biology, and medicine عام 2013، أنّ الكركم قد يُساعد على تقليل تكتل الصفائح الدموية، الأمر الذي قد يُساهم في تحسين الدورة الدموية، ويُعتقد أنّ دور مكونات الكركم في تثبيط تراكم الصفائح الدموية قد يكون من خلال تقوية تكوين مركب البروستاسكلين (بالإنجليزية: Prostacyclin)، الذي يمنع تنشيط الصفائح الدموية، وتثبيط تكوين مركب الثرموبوكسان (بالإنجليزية: Thromboxane) المُنشط للصفائح الدموية.[١٥]
الزنجيبل
يمكن أن يساعد الزنجبيل على توسيع الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم،[٢] ولكن أشارت مراجعة نشرت في مجلة International journal of cardiology عام 2009؛ إلى أنّ التجارب حول هذه الفائدة على البشر قليلة، وتستخدم بشكلٍ عامّ جرعة منخفضة، وكانت نتائجها غير حاسمة، وعلى الرّغم من ذلك؛ أظهرت نتائج دراسة الجرعات التي تبلغ 5 غراماتٍ أو أكثر، تأثيراً ملحوظاً مضادّاً لنشاط الصفائح الدموية، ولكن هناك حاجة إلى مزيدٍ من التجارب البشرية باستخدام الجرعات المناسبة من الزنجبيل لتأكيد هذه الفائدة.[١٦]
وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام الخلطات العشبية، وذلك لأنّها قد تشكّل مخاطر غير متوقعة، لاحتواء الكثير منها على مكوناتٍ نشطةٍ لها تأثيرات قوية في الجسم.[١٧]
نصائح لتحسين تدفق الدورة الدموية
كما ذُكر سابقاً؛ فإنَّ الغذاء يلعب دوراً مهمّاً في تحسين سيولة الدم، كما أنَّ هناك بعض الممارسات والعادات التي قد تلعب دوراً في المحافظة على تدفق الدورة الدموية، ونذكر منها ما يأتي:[١٨]
- الإقلاع عن التدخين: يُعدّ الإقلاع عن التدخين خطوة حاسمة في تحسين تدفق الدورة الدموية؛ حيث يمكن أن يُسبّب التدخينُ انقباضَ الأوعيّة الدمويّة، ممّا ينتج عنه انخفاض كمية الأكسجين في الدّم، وانخفاض كمية الأكسجين التي تصل إلى الساقين والقدمين، كما يمكن أن تؤدي المركبات الكيميائية الموجودة في الدخان إلى تراكم الترسبات في الأوعية الدموية بمرور الوقت.
- التخلص من الوزن الزائد: يرتبط الوزن الزائد بزيادة خطر الإصابة بتصلّب الشرايين، لذا يجب تحديد الوزن الصحي المناسب، ويمكن الاستعانة باختصاصي التغذية لوضع برنامجٍ غذائي مناسبٍ لإنقاص الوزن، والوصول إلى الوزن المطلوب.
- السيطرة على المشاكل الصحية المزمنة: فمن المهمّ تنظيم مستويات سكر الدم، والمحافظة على ضغط الدم بمعدله الطبيعي، والتعامل مع حالات الاكتئاب بعد تشخيصها، ومحاولة السيطرة على أيّ مشاكل مزمنةٍ أخرى، وذلك بمساعدة الفريق الطبي، للتأكد من البقاء على الطريق الصحيح، ومعرفة التغييرات اللازم اتباعها في نمط الحياة.
- ممارسة الرياضة بانتظام: يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء بممارسة أيّ برنامج تمارين رياضية، وبشكلٍ عام؛ يمكن أن تساعد التمارين الرياضية المنتظمة، كالتمارين الهوائية على رفع اللياقة البدنية، وعلى نموّ أوعيةٍ دمويةٍ جديدةٍ وصغيرةٍ في المناطق التي تعاني من ضعفٍ في تدفق الدم، الأمر الذي قد يسمح للدّم بالتدفق إلى الأنسجة التي تحتاج إليه.
- المحافظة على رطوبة الجسم: يُعدّ ترطيب الجسم أمراً بالغ الأهمية لجميع جوانب الصحة، بما في ذلك الدورة الدموية، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف إلى إتلاف الخلايا المُبطّنة للأوعية الدموية، وزيادة مستويات الالتهاب في الجسم، الأمر الذي قد يحدّ من تدفق الدم.[٤]
- اتباع نظام غذائي صحي: يُنصح باتباع نظامٍ غذائيٍ غنيٍّ بالأطعمة الصحيّة الكاملة؛ كالخضروات، ومصادر الدهون الصحيّة، والأطعمة الغنيّة بالألياف، التي يمكن أن تُحسّن من صحّة الدورة الدمويّة، بدلاً من مجرّد التركيز على أطعمةٍ معينةٍ فقط.[٤]
المراجع
- ^ أ ب “24 Best Foods for Blood Circulation”, www.medicinenet.com,4-9-2020، Retrieved 16-5-2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Charles Davis (23-4-2020), “HEALTHY EATING: FOODS THAT HELP INCREASE BLOOD FLOW CIRCULATION”، www.rxlist.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
- ↑ Jayne Leonard (15-1-2020), “Blood-thinning foods, drinks, and supplements”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jillian Kubala (7-11-2018), “The 14 Best Foods to Increase Blood Flow and Circulation”، www.healthline.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
- ↑ Azin Mohebi-Nejad, Behnood Bikdeli (2014), “Omega-3 Supplements and Cardiovascular Diseases”, Tanaffos, Issue 1, Folder 13, Page 6–14. Edited.
- ↑ Joanna Sikora, Marlena Broncel, Magdalena Markowicz, and others (2012), “Short-term supplementation with Aronia melanocarpa extract improves platelet aggregation, clotting, and fibrinolysis in patients with metabolic syndrome”, European Journal of Nutrition volume, Issue 5, Folder 51, Page 549-556. Edited.
- ↑ Kyle Raubenheimer, Danica Hickey, Michael Leveritt, and others (2017), “Acute Effects of Nitrate-Rich Beetroot Juice on Blood Pressure, Hemostasis and Vascular Inflammation Markers in Healthy Older Adults: A Randomized, Placebo-Controlled Crossover Study”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1270. Edited.
- ^ أ ب ت ث “Foods to Help Improve Your Circulation”, www.webmd.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
- ↑ Vijaya Juturu (2016), “Capsaicinoids Modulating Cardiometabolic Syndrome Risk Factors: Current Perspectives”, Journal of nutrition and metabolismFolder 2016. Edited.
- ↑ Niamh O’Kennedy, Lynn Crosbie, Vanessa Luther, and others (2006), “Effects of tomato extract on platelet function: A double-blinded crossover study in healthy humans”, American Journal of Clinical Nutrition, Issue 3, Folder 84, Page 561-569. Edited.
- ↑ Yingying Ma, Valentine Njike, John Millet, and others (2010), “Effects of Walnut Consumption on Endothelial Function in Type 2 Diabetic Subjects”, Diabetes care, Issue 2, Folder 33, Page 227-232. Edited.
- ↑ Eric Trexler, Abbie Smith-Ryan, Malia Melvin, and others (2014), “The effects of pomegranate extract on blood flow and running time to exhaustion”, Applied physiology, nutrition, and metabolism, Issue 9, Folder 39, Page 1038–1042. Edited.
- ↑ Tomoyo Yamada, Shinya Hayasaka, Yosuke Shibata, and others (2011), “Frequency of Citrus Fruit Intake Is Associated With the Incidence of Cardiovascular Disease: The Jichi Medical School Cohort Study”, Journal of epidemiology, Issue 3, Folder 21, Page 169-175. Edited.
- ↑ Marjan Mahdavi-Roshan, Parvin Mirmiran, Mohammad Arjmand, and others (2017), “Effects of garlic on brachial endothelial function and capacity of plasma to mediate cholesterol efflux in patients with coronary artery disease”, Anatolian journal of cardiology, Issue 2, Folder 18, Page 116–121. Edited.
- ↑ “Role of curcumin in systemic and oral health: An overview”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2-8-2022. Edited.
- ↑ Nicoll Rachel, Michael Henein (2009), “Ginger (Zingiber officinale Roscoe): a hot remedy for cardiovascular disease”, International journal of cardiology, Issue 3, Folder 131, Page 408-409. Edited.
- ↑ “Herbal supplements: What to know before you buy”, www.mayoclinic.org, Retrieved 16-5-2021. Edited.
- ↑ “Lifestyle Changes to Manage Peripheral Artery Disease (PAD)”, www.winchesterhospital.org, Retrieved 16-5-2021. Edited.