صحة

مسبب مرض الكوليرا

الكوليرا

يُعَدَُ مرض الكوليرا من الأمراض المعدية الحادَّة، والذي يحدث نتيجة الإصابة بنوع من البكتيريا تُعرَف باسم ضمة الكوليرا (بالإنجليزيّة: vibrio cholerae)، والتي تعيش وتتكاثر في الأمعاء الدقيقة، ولكنَّها لا تُدمِّر، أو تغزو النسيج المعوي، ويُعَدُّ الإسهال المائي أحد أهمِّ أعراض الكوليرا، والذي يحدث بسبب السمِّ الذي تُفرزه البكتيريا لتحفيز الخلايا للأمعاء الدقيقة على إفراز السوائل، كما أنَّ الكوليرا ليس من الأمراض التي يصعب علاجها، ومن الجدير بالذكر أنَّ معظم الأشخاص يتعافون جيِّداً عن طريق استبدال السوائل، أو عن طريق تناول المُرطِّبات المناسبة، ومع ذلك قد يُؤدِّي المرض إلى الصدمات، والموت نتيجة لفقدان السوائل في حال عدم تلقِّي العلاج المناسب، وبشكل سريع.[١]

مُسبِّب مرض الكوليرا

تحدث الإصابة بالكوليرا عادةً نتيجة تناول الطعام، أو الماء المُلوَّث بالبراز من شخص مُصاب بالعدوى، ومن المصادر الشائعة للإصابة بالكوليرا ما يأتي:[٢]

  • الأطعمة، والمشروبات التي تُباع من قِبَل الباعة المُتجوِّلين.
  • الأسماك، والمأكولات البحريّة النيئة، أو غير المطهوَّة جيِّداً، والتي يتمّ صيدها في مناطق المياه المُلوَّثة بمياه المجاري.
  • الخضروات التي يتمّ سقيها من المياه المُلوَّثة بالنفايات البشريّة.
  • تناول الثلج المصنوع من مياه البلديّة.

آثار مرض الكوليرا

أعراض الكوليرا

يستغرق ظهور أعراض الإصابة بالكوليرا عادة من بضع ساعات إلى 5 أيّام بعد التعرُّض للعدوى،[٣] ويُعَدُّ الإسهال العرض الرئيسي للإصابة بالكوليرا، بحيث يحتوي غالباً على بقع من مادَّة بيضاء تكون عبارة عن المُخاط، وبعض البطانات المعويّة التي تبلغ حجم قطع الأرز تقريباً، ويُطلَق على الإسهال اسم براز ماء الأرز، كما يكون ذا رائحة كريهة، وعلى الرغم من أنَّ هناك العديد من الأمراض التي قد تُؤدِّي إلى حدوث الإسهال، إلّا أنَّ الإسهال الناتج عن الكوليرا يكون هائلاً جدّاً، كما أنَّه توجد العديد من الأعراض التي قد تُصاحب الإصابة بالكوليرا، بحيث يحتاج المُصابون إلى ترطيب فوري للحدِّ من الأعراض؛ لأنَّ العديد من الأعراض تُشير إلى أنَّ الشخص أصبح يُعاني من الجفاف، ممَّا يُؤدِّي إلى التعرُّض للكوليرا الشديدة، حينها تُؤدِّي الكوليرا الشديدة إلى زيادة شِدَّة الجفاف، وبالتالي زيادة خطر التعرُّض إلى الفشل الكلوي الحاد، ممَّا يزيد خطر الإصابة بالغيبوبة، والموت إذا لم يتمّ علاجه، وتتضمن الأعراض على ما يأتي:[٤]

  • وجود رائحة كريهة للبراز.
  • تسارع دقَّات القلب.
  • التقيُّؤ.
  • جفاف الفم.
  • فقدان مرونة الجلد.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • العطش.
  • الأرق، والتهيُّج.
  • التعب، والنعاس الشديد.
  • تشنُّج العضلات.
  • ألم البطن.
  • الجفاف.
  • ألم المستقيم.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • انخفاض القدرة على التبوُّل، أو فقدانها.

مضاعفات الكوليرا

يُمكن أن تُؤدِّي الكوليرا في الحالات الشديدة إلى فقدان السوائل والأملاح بشكل سريع، ممَّا يزيد من خطر التعرُّض للوفاة في أقلّ من ساعتين أو ثلاث ساعات، وتجدر الإشارة إلى أنَّه حتى في الحالات المعتدلة إذا تركت الكوليرا دون علاج فإنَّها يُمكن أن تُؤدِّي إلى موت المُصاب بسبب الجفاف في أقلّ من 18 ساعة، وتُعَدُّ الصدمات، والإسهال الحادّ من أخطر مضاعفات الكوليرا، كما أنَّه قد تظهر العديد من المضاعفات الأخرى، مثل:[٥]

  • التعرُّض للفشل الكلوي.
  • انخفاض سُكَّر الدم.
  • انخفاض مستوى البوتاسيوم.

علاج الإصابة بالكوليرا

هناك العديد من العلاجات التي تستخدم لعلاج الكوليرا، ومنها ما يأتي:[٦]

  • أدوية الجفاف الفمويّة: تستخدم للحدِّ من الجفاف الذي يتعرَّض له المُصاب بالكوليرا، بحيث تتكوَّن أدوية الجفاف من كمِّيات كبيرة من الماء ممزوجة ما بين السكَّر، والملح.
  • السوائل الوريديّة: تتطلَّب الحالات الشديدة من الكوليرا استخدام السوائل الوريديّة للحدِّ من الجفاف، بحيث يحتاج الشخص البالغ وزنه 70 كغ إلى 7 لترات على الأقلّ من السوائل الوريديّة.
  • المُضادَّات الحيويّة: تُساعد المُضادَّات الحيويّة على تقليل مُدَّة المرض، لكن لا توصي مُنظَّمة الصحَّة العالميّة باستخدام كمِّيات كبيرة من المُضادَّات الحيويّة، لأنَّها تزيد من خطر مقاومة البكتيريا، كما أنَّه لا يجب استخدام الأدوية المُضادَّة للإسهال، حيث إنَّها قد تمنع خروج البكتيريا المُسبِّبة للكوليرا من الجسم.

الوقاية من الكوليرا

توجد مجموعة من الإجراءات التي يُمكن الالتزام بها عند السفر، وقبل تناول الأطعمة للحدِّ من خطر الإصابة بالكوليرا، وتتضمَّن هذه الإجراءات ما يأتي:[٧]

  • لقاح الكوليرا بالنسبة للبالغين الذين يُسافرون إلى مناطق تنتشر فيها الإصابة بالكوليرا، ويتوفَّر اللقاح في الوقت الحالي في الولايات المُتَّحِدة، بحيث إنَّ إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزيّة: Food and Drug Administration) اعتمدت أحد أنواع لقاحات الكوليرا للوقاية من الكوليرا، ويكون اللقاح عبارة عن جرعة سائلة يتمّ تناولها عن طريق الفم قبل السفر بمُدَّة لا تقلُّ عن 10 أيّام.
  • غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، وبشكل خاصّ بعد استخدام المرحاض، وقبل تقديم الطعام، إذ يجب فرك اليدين المبتلَّتين بالماء والصابون معاً لمُدَّة لا تقلُّ عن 15 ثانية قبل شطفهما، وفي حال عدم توفُّر الماء والصابون عندها يُمكن استخدام مُعقِّم أيدٍ يحتوي على الكحول.
  • تناول الطعام الساخن الذي تمّ طهيه جيِّداً، وتجنُّب الطعام الذي يُباع في الشارع، وفي حال شراء وجبة من أحد الباعة المُتجوِّلين، عندها يجب التأكُّد من طهي الطعام جيِّداً، وتقديمه ساخناً.
  • تجنُّب منتجات الألبان، مثل: الحليب غير المُبستَر، والمُثلَّجات الحليبيّة التي تكون مُلوَّثة غالباً.
  • تجنُّب تناول الأسماك، والمأكولات البحرية جميعها النيئة، والتي لا يتمّ طهيها جيِّداً.
  • الالتزام بتناول الفواكه، والخضروات التي تُقشَّر بواسطة الشخص نفسه، مثل: الموز، والبرتقال، والأفوكادو، كما يجب الابتعاد عن تناول السلطات، والفواكه التي لا يُمكن تقشيرها، مثل: العنب، والتوت.
  • شرب المياه النظيفة فقط، والتي تشتمل على المياه المُعبَّأة في زجاجات، أو المياه التي يتمّ غليها، أو تعقيمها بواسطة الشخص نفسه، كما أنَّه يجب استخدام المياه المُعبَّأة في زجاجات حتى عند غسيل الأسنان، كما تُعتبَر المشروبات الساخنة آمنة بوجه عامّ، مثل: المشروبات المُعلَّبة، أو المُعبَّأة في زجاجات، ولكن يجب مسح الجزء الخارجي قبل فتحها.

المراجع

  1. “Cholera”, rarediseases.org, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  2. “Cholera”, www.webmd.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  3. “Cholera – Vibrio cholerae infection”, www.cdc.gov, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  4. Charles Patrick Davis, “Cholera”، www.medicinenet.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  5. Bree Normandin, “Cholera”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  6. Sy Kraft , “Everything you need to know about cholera”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  7. “Cholera”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-6-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

الكوليرا

يُعَدَُ مرض الكوليرا من الأمراض المعدية الحادَّة، والذي يحدث نتيجة الإصابة بنوع من البكتيريا تُعرَف باسم ضمة الكوليرا (بالإنجليزيّة: vibrio cholerae)، والتي تعيش وتتكاثر في الأمعاء الدقيقة، ولكنَّها لا تُدمِّر، أو تغزو النسيج المعوي، ويُعَدُّ الإسهال المائي أحد أهمِّ أعراض الكوليرا، والذي يحدث بسبب السمِّ الذي تُفرزه البكتيريا لتحفيز الخلايا للأمعاء الدقيقة على إفراز السوائل، كما أنَّ الكوليرا ليس من الأمراض التي يصعب علاجها، ومن الجدير بالذكر أنَّ معظم الأشخاص يتعافون جيِّداً عن طريق استبدال السوائل، أو عن طريق تناول المُرطِّبات المناسبة، ومع ذلك قد يُؤدِّي المرض إلى الصدمات، والموت نتيجة لفقدان السوائل في حال عدم تلقِّي العلاج المناسب، وبشكل سريع.[١]

مُسبِّب مرض الكوليرا

تحدث الإصابة بالكوليرا عادةً نتيجة تناول الطعام، أو الماء المُلوَّث بالبراز من شخص مُصاب بالعدوى، ومن المصادر الشائعة للإصابة بالكوليرا ما يأتي:[٢]

  • الأطعمة، والمشروبات التي تُباع من قِبَل الباعة المُتجوِّلين.
  • الأسماك، والمأكولات البحريّة النيئة، أو غير المطهوَّة جيِّداً، والتي يتمّ صيدها في مناطق المياه المُلوَّثة بمياه المجاري.
  • الخضروات التي يتمّ سقيها من المياه المُلوَّثة بالنفايات البشريّة.
  • تناول الثلج المصنوع من مياه البلديّة.

آثار مرض الكوليرا

أعراض الكوليرا

يستغرق ظهور أعراض الإصابة بالكوليرا عادة من بضع ساعات إلى 5 أيّام بعد التعرُّض للعدوى،[٣] ويُعَدُّ الإسهال العرض الرئيسي للإصابة بالكوليرا، بحيث يحتوي غالباً على بقع من مادَّة بيضاء تكون عبارة عن المُخاط، وبعض البطانات المعويّة التي تبلغ حجم قطع الأرز تقريباً، ويُطلَق على الإسهال اسم براز ماء الأرز، كما يكون ذا رائحة كريهة، وعلى الرغم من أنَّ هناك العديد من الأمراض التي قد تُؤدِّي إلى حدوث الإسهال، إلّا أنَّ الإسهال الناتج عن الكوليرا يكون هائلاً جدّاً، كما أنَّه توجد العديد من الأعراض التي قد تُصاحب الإصابة بالكوليرا، بحيث يحتاج المُصابون إلى ترطيب فوري للحدِّ من الأعراض؛ لأنَّ العديد من الأعراض تُشير إلى أنَّ الشخص أصبح يُعاني من الجفاف، ممَّا يُؤدِّي إلى التعرُّض للكوليرا الشديدة، حينها تُؤدِّي الكوليرا الشديدة إلى زيادة شِدَّة الجفاف، وبالتالي زيادة خطر التعرُّض إلى الفشل الكلوي الحاد، ممَّا يزيد خطر الإصابة بالغيبوبة، والموت إذا لم يتمّ علاجه، وتتضمن الأعراض على ما يأتي:[٤]

  • وجود رائحة كريهة للبراز.
  • تسارع دقَّات القلب.
  • التقيُّؤ.
  • جفاف الفم.
  • فقدان مرونة الجلد.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • العطش.
  • الأرق، والتهيُّج.
  • التعب، والنعاس الشديد.
  • تشنُّج العضلات.
  • ألم البطن.
  • الجفاف.
  • ألم المستقيم.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • انخفاض القدرة على التبوُّل، أو فقدانها.

مضاعفات الكوليرا

يُمكن أن تُؤدِّي الكوليرا في الحالات الشديدة إلى فقدان السوائل والأملاح بشكل سريع، ممَّا يزيد من خطر التعرُّض للوفاة في أقلّ من ساعتين أو ثلاث ساعات، وتجدر الإشارة إلى أنَّه حتى في الحالات المعتدلة إذا تركت الكوليرا دون علاج فإنَّها يُمكن أن تُؤدِّي إلى موت المُصاب بسبب الجفاف في أقلّ من 18 ساعة، وتُعَدُّ الصدمات، والإسهال الحادّ من أخطر مضاعفات الكوليرا، كما أنَّه قد تظهر العديد من المضاعفات الأخرى، مثل:[٥]

  • التعرُّض للفشل الكلوي.
  • انخفاض سُكَّر الدم.
  • انخفاض مستوى البوتاسيوم.

علاج الإصابة بالكوليرا

هناك العديد من العلاجات التي تستخدم لعلاج الكوليرا، ومنها ما يأتي:[٦]

  • أدوية الجفاف الفمويّة: تستخدم للحدِّ من الجفاف الذي يتعرَّض له المُصاب بالكوليرا، بحيث تتكوَّن أدوية الجفاف من كمِّيات كبيرة من الماء ممزوجة ما بين السكَّر، والملح.
  • السوائل الوريديّة: تتطلَّب الحالات الشديدة من الكوليرا استخدام السوائل الوريديّة للحدِّ من الجفاف، بحيث يحتاج الشخص البالغ وزنه 70 كغ إلى 7 لترات على الأقلّ من السوائل الوريديّة.
  • المُضادَّات الحيويّة: تُساعد المُضادَّات الحيويّة على تقليل مُدَّة المرض، لكن لا توصي مُنظَّمة الصحَّة العالميّة باستخدام كمِّيات كبيرة من المُضادَّات الحيويّة، لأنَّها تزيد من خطر مقاومة البكتيريا، كما أنَّه لا يجب استخدام الأدوية المُضادَّة للإسهال، حيث إنَّها قد تمنع خروج البكتيريا المُسبِّبة للكوليرا من الجسم.

الوقاية من الكوليرا

توجد مجموعة من الإجراءات التي يُمكن الالتزام بها عند السفر، وقبل تناول الأطعمة للحدِّ من خطر الإصابة بالكوليرا، وتتضمَّن هذه الإجراءات ما يأتي:[٧]

  • لقاح الكوليرا بالنسبة للبالغين الذين يُسافرون إلى مناطق تنتشر فيها الإصابة بالكوليرا، ويتوفَّر اللقاح في الوقت الحالي في الولايات المُتَّحِدة، بحيث إنَّ إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزيّة: Food and Drug Administration) اعتمدت أحد أنواع لقاحات الكوليرا للوقاية من الكوليرا، ويكون اللقاح عبارة عن جرعة سائلة يتمّ تناولها عن طريق الفم قبل السفر بمُدَّة لا تقلُّ عن 10 أيّام.
  • غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، وبشكل خاصّ بعد استخدام المرحاض، وقبل تقديم الطعام، إذ يجب فرك اليدين المبتلَّتين بالماء والصابون معاً لمُدَّة لا تقلُّ عن 15 ثانية قبل شطفهما، وفي حال عدم توفُّر الماء والصابون عندها يُمكن استخدام مُعقِّم أيدٍ يحتوي على الكحول.
  • تناول الطعام الساخن الذي تمّ طهيه جيِّداً، وتجنُّب الطعام الذي يُباع في الشارع، وفي حال شراء وجبة من أحد الباعة المُتجوِّلين، عندها يجب التأكُّد من طهي الطعام جيِّداً، وتقديمه ساخناً.
  • تجنُّب منتجات الألبان، مثل: الحليب غير المُبستَر، والمُثلَّجات الحليبيّة التي تكون مُلوَّثة غالباً.
  • تجنُّب تناول الأسماك، والمأكولات البحرية جميعها النيئة، والتي لا يتمّ طهيها جيِّداً.
  • الالتزام بتناول الفواكه، والخضروات التي تُقشَّر بواسطة الشخص نفسه، مثل: الموز، والبرتقال، والأفوكادو، كما يجب الابتعاد عن تناول السلطات، والفواكه التي لا يُمكن تقشيرها، مثل: العنب، والتوت.
  • شرب المياه النظيفة فقط، والتي تشتمل على المياه المُعبَّأة في زجاجات، أو المياه التي يتمّ غليها، أو تعقيمها بواسطة الشخص نفسه، كما أنَّه يجب استخدام المياه المُعبَّأة في زجاجات حتى عند غسيل الأسنان، كما تُعتبَر المشروبات الساخنة آمنة بوجه عامّ، مثل: المشروبات المُعلَّبة، أو المُعبَّأة في زجاجات، ولكن يجب مسح الجزء الخارجي قبل فتحها.

المراجع

  1. “Cholera”, rarediseases.org, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  2. “Cholera”, www.webmd.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  3. “Cholera – Vibrio cholerae infection”, www.cdc.gov, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  4. Charles Patrick Davis, “Cholera”، www.medicinenet.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  5. Bree Normandin, “Cholera”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  6. Sy Kraft , “Everything you need to know about cholera”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  7. “Cholera”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-6-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى