أساليب التعليم

مفهوم النشاط الطلابي

مقالات ذات صلة

النشاط الطلابي

يُقصد بالنشاط الطلابي أن يقوم الطلبة بالعديد من الأنشطة داخل البيئة التعليمية سواء المدرسة أو الجامعة، وتتعدد تلك الأنشطة ما بين الإنسانية، والاقتصادية، أو التعليمية، أو الدعوة للتغيير السياسي، وكثيراً ما أدى النشاط الطلابي إلى تغيير سياسات دولٍ وأنظمةٍ بحالها، وتتعدد أوجه النشاط الطلابي بتعدد مجالاته.[١]

أوجه النشاط الطلابي

يمكن تلخيص أهم أوجه النشاط الطلابي بما يلي:[٢]

  • المعارض، والاحتفالات، والأنشطة الثقافية المُتعددة؛ كالأمسيات الشعرية، والمسابقات العلمية.
  • حملات التبرع لضحايا الحروب، أو الحالات الإنسانية، ومنها التبرع بالدم لصالح بنك الدم الوطني في كل دولة.
  • التجمعات الطلابية داخل الجامعة؛ للاحتجاج على قوانين تُقرها الجامعة؛ كرفع الرسوم الدراسية، وكثيراً ما أغلق الطلبة أبواب جامعاتهم أياماً بطولها حتى الرضوخ لمطالبهم، والعدول عن قرارات إدارة الجامعة.
  • تسهيل عملية التسجيل على الطلبة الجدد، بإرشادهم حول كيفية التسجيل، وطبيعة سير الحياة الجامعية.
  • دعم الطالب الفقير.
  • لعب دور الوسيط بين الطالب والأستاذ؛ وذلك عبر رفع طلب لعمادة التسجيل، بضرورة فتح قاعاتٍ لموادٍ ومساقات يحتاجها الطالب، أو أنه لم يتمكن من التسجيل فيها، والالتحاق بزملائه؛ بسبب تأخر دفع القسط الجامعي، أو المكوث في المنزل لدواعٍ مرضية على سبيل المثال.
  • حل المشكلات بين الطلبة، والتي تؤثر على سير العملية التربوية في الجامعة.
  • توفير الكتب الدراسية للطلبة المحتاجين.

أهمية النشاط الطلابي

أهمية النشاط الطلابي تتمثل فيما يلي:[٣]

  • تنمية التزام الطلبة بالأخلاق الحسنة.
  • تعديل السلوك السلبي لدى بعض الطلبة.
  • دفع الطلبة للشعور بأهمية ما يمكن أن يفعلوه أثناء الحياة الجامعية.
  • تنمية المهارات الشخصية لدى الطالب، فيخرج من نمطية الطالب العادي الذي يقصد الجامعة لأخذ العلوم داخل الغرف المغلقة، ثم يُقفل عائداً إلى المنزل.
  • اكتشاف الطالب لبعض مواهبه عند مساهمته في النشاط الطلابي.
  • تعزيز الصلات بين الطلبة، وبين الطلبة والمعلمين والأكاديميين، سواء في المدرسة أو الجامعة.
  • حث الطلبة على اتخاذ مواقف تجاه ما يجري داخل أسوار جامعاتهم ومدارسهم، مما يجعلهم أكثر قوة في مواجهة الحياة وتقلب مواقفها.
  • تعزيز شعور الطلبة بالاستقلال، وتحمل المسؤولية.
  • كسر الحواجز بين الطلبة والبيئة التعليمية، وجعلها أكثر جذباً لهم، بفضل تنوع نشاطاتهم فيها.
  • تطوير مهارات الاتصال لدى الطلبة، مثل: التعبير عن الرأي، مع أهمية احترام وتقبل وجهة نظر الآخرين.
  • زيادة أهمية برامج النشاطات في المدرسة أو الجامعة والمعاهد عموماً.
  • حث المعلمين على إنجاز واجباتهم للتقاطع من نشاط الطلبة، ورفع سقف قدراتهم لاستيعاب متطلبات العملية التربوية الجديدة، لأن النشاط الطلابي يرفع سقف التحدي لدى المعلم، ويركل نمطية الأدوار خارج حدود المنطقة التي يتفاعل فيها.
  • خروج العملية التعليمية بالعديد من المُنجزات والنتائج الإيجابية التي يمكن تسجيلها لصالح جميع الأشخاص، سواء الطلبة أو المعلمين أو المشرفين.

المراجع

  1. collins dictionary, “Definition of ‘students’ union”، www.collinsdictionary.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
  2. “What Counts as an Extracurricular?”, blog.collegevine.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
  3. Kaitlin Ramby (5-1-2017), “Why Extracurricular Activities are Important to Your Education Abroad”، www.wes.org, Retrieved 3-7-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى