مساحة دولة قطر
تحتلّ دولة قطر (بالإنجليزية: Qatar) مساحةً جغرافيّةً تساوي 11,586كم² (4473 ميلاً مربّعاً)، وهي لا تضم أيَّ مُسطَّحاتٍ مائية (في داخلها)؛ فمساحتها كاملة من الأراضي اليابسة، أمّا طول ساحلها فيصل طوله إلى 563كم، وبقياس طول الخط المستَقيم بين نقطتين على خريطة ميركاتور، يظهَر أنّ المسافة الأفقيّة لقطر تبلغ ما يُقارب 84كم، وذلك بين مدينتي أم باب في الشرق، والوكرة في الغرب، أمّا المسافة العمودية فتبلغ ما يقارب 120كم، وذلك بين مدينة سلوى في الشمال، ومدينة الخور في الجنوب.[١]
موقع وحدود دولة قطر
تُمَثّل قطر شِبه جزيرةٍ صحراويّةٍ صغيرة، وهي تقع في قارة آسيا، وتحديداً على الساحل الغربيّ للخليج العربيّ، وتَمتدّ إلى الشمال من شبه الجزيرة العربيّة، كما أنّها تقع على بُعد حوالي 40 كيلو متراً (25 ميلاً) إلى الشمالِ الغربيّ من جزيرةِ البحرين، وتشترك في حدودها الشماليّة، والغربيّة مع دولة الإمارات العربية المُتّحدة، كما أنّها تشترك في حدودها أيضاً مع المملكة العربية السعودية من الجانب الشرقيّ.[٢]
تضاريس ومناخ دولة قطر
لا تحظى دولة قطر بتنوُّعٍ كبيرٍ في المظاهرِ السطحيّةِ (التضاريس)؛ فأراضيها مُسطَّحةٌ، وذاتُ طبيعةٍ رمليّة، وبالاتِّجاه نحو الجزء الشرقيّ من البلاد تبدأ الأرض بالارتفاع تدريجياً حتى تصل إلى هضبة مُكوّنة من الحجر الجيريّ، أمّا الساحل الغربيّ لدولة قطر فتُوجَد فيه سلسلة من التلال المُمتدّة على طولٍ يقارب 56 كيلومتراً، وارتفاعٍ يصلُ إلى 100 كيلومتر عن مستوى سطح البحر، ويتميّز الطرف الشماليّ للساحل الشرقيّ بوجودِ المنحدراتِ المُنخفضة.[٣]
وتتمتّع دولة قطر بمناخٍ حارٍّ، وجافٍّ عموماً؛ حيثُ تسود الأجواء شديدةُ الحرارة ابتداءً من شهر أيّار/مايو، وحتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر، وتسود الأجواء معتدلةُ الحرارة في الشتاء، مع مُعدّل هطول أمطارٍ منخفض، ووجود الرطوبة العالية في المناطق الساحليّة.[٣]