أهم معالم قطر - مجلة سفن زد

المتاحف في قطر

متحف الفن الإسلامي

يُظهر متحف الفن الإسلامي أشكالاً مختلفةً من التنوّع الموجود في التراث الإسلامي، حيث يستضيف إحدى أكثر مجموعات الفن الإسلامي شمولاً في العالم؛ فهي مأخوذة من عدّة قارات، وتضمّ روائع الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، ويظهر هذا الفن للعالم من خلال المحاضرات، والمعارض، والفعاليات، وورشات العمل التي يُقيمها المتحف.^[١]

متحف قطر الوطني

يمتد طول ممرات متحف قطر الوطني على ما يزيد عن 1.5 كم، ويُقدّم المتحف لزوّاره صورةً عن تاريخ دولة قطر وشعبها في الماضي، كما أنّه يُعطي تصوّراً عن المستقبل، حيث يستطيع زوار هذا المتحف أن يستمتعوا بمزيج من البيئات والقصص المختلفة، ويتألّف المتحف من 3 أقسام هي: البدايات، والحياة في قطر، وبناء الأمة، وتُعرض محتويات هذه الأقسام في 11 قاعة عرض، باستخدام وسائل عرض متنوعة تجذب الزوار.^[٢]

متاحف أخرى في قطر

توجد مجموعة من المتاحف الأخرى في قطر، أهمّها ما يأتي:^[٣]

المتحف العربي للفن الحديث.
كراج جالري.
جاليري متاحف قطر.
جاليري متاحف قطر.
متحف قطر للأطفال.
متحف قطر الأولمبي والرياضي.

الشواطىء في قطر

الكورنيش

يُعتبر كورنيش الدوحة أحد أهم المعالم التي يزورها مختلف الفئات من الناس؛ حيث إنّه مكان يستطيع الأشخاص فيه من مختلف الأجيال والأعمار وبالأخصّ الشباب ممارسة رياضة الجري بحريّة، أو الاستمتاع بالجلوس في المقاهي التي تملأ الكورنيش واحتساء المشروبات المختلفة من الشاي، والقهوة، والكرك؛ حيث أصبح هذا الكورنيش مكانًا للقاء جيل جديد من القطريين.^[٤]

شاطىء خور العديد

يقع شاطىء خور العديد على بعد 78 كم جنوب شرق العاصمة القطرية، ويُعتبر من أهم المعالم القطرية التي تتميز بمناظرها الطبيعية وكثبانها الرملية الجميلة، فهو من أفضل الأماكن التي يُمكن التخييم فيها، كما يمتاز خور العديد بوجود برج مطل على الكورنيش بُني في عام 1900م، بالإضافة إلى وجود متحف بالقرب من الشاطئ يعرض الحياة البحرية بمختلف أشكالها.^[٥]

شواطىء أخرى في قطر

تتمتّع قطر بوجود مجموعة أخرى من الشواطئ الأخرى، أهمّها ما يأتي:^[٦]

شاطىء زكريت؛ والذي يمتاز بجماله وهدوئه وسهولة الوصول إليه.
شاطىء سميسمة.
شاطىء الذخيرة.

القلاع والحصون في قطر

تعود قلعة أم صلال محمد الموجودة للقرن التاسع عشر، وتقع على بعد 20 كم شمال الدوحة، وتمتاز هذه القلعة بضخامتها، حيث إنّها مبنية من 4 طوابق؛ الأمر الذي يُمكّن المشاهدين من رؤيتها على بعد 2.4 كم، وأبرز ما يُميّز هذه القلعة جدرانها السميكة الملوّنة بلون الرمال، إضافةً إلى واجهاتها المزخرفة بالزخرفات العربية التقليدية، وهناك عدّة قلاع في قطر تجذب السياح لزيارتها في جميع الأيام ومنها ما يأتي:^[٧]

قلعة الوجبة.
قلعة الركيات.
قلعة مروب.

الأسواق في قطر

سوق واقف

يُعدّ سوق واقف أحد أشهر المعالم في قطر وأقدمها، حيث أُنشئ هذا السوق منذ أكثر من 100 عام كمكان تجاري؛ لذلك فهو يُعتبر بمثابة السوق التقليدي في قطر، كما أنّه أحد الأماكن المفضّلة للكثير من السكان المحليين والزائرين لقطر؛ ويمتاز هذا المكان، بوجود أزقّة متعرّجة فيه على نمط الدوحة القديمة، إلى جانب وجود سوق حيوي، وتوفر المطاعم والمقاهي وعربات الطعام على جوانب منطقة السوق.^[٨]

سوق الوكرة

يُعرف سوق الوكرة باسم سوق واقف الثاني، ويمتاز بقربه من شاطئ الوكرة للعائلات، وتصميمه الكلاسيكي القائم على أسلوب الحياة القديم للوكرة بشكل يعكس ثقافتها وتراثها، كما بُني هذا السوق على نمط الأسواق القطرية القديمة؛ حيث يستطيع روّاده المشي، والتسوق، وتناول الطعام في الوقت ذاته، ويشتهر هذا السوق بتوفر العديد من السلع التقليدية؛ كالمجوهرات، والحلويات، والتوابل، والتمور، والحقائب، والأقمشة، وقطع الديكور، وغيرها.^[٨]

أسواق أخرى في قطر

تنتشر في قطر مجموعة متنوعة من الأسواق الأخرى، أهمّها الأسواق الآتية:^[٨]

سوق الصقر.
سوق الذهب.
سوق فالح.
سوق الديرة.
سوق العسيري.

المساجد في قطر

المسجد الكبير

يمتاز المسجد الكبير في قطر بضخامته، إضافةً إلى شكله الجذاب وتصميمه الداخلي الجميل، حيث يشتهر بسقفه المُقبّب والمرتفع، إضافةً إلى وجود أعمدة صخرية ذات لون أبيض، وشمعدانات معلقة، ويمتاز الجزء الخارجي للمسجد بجماله ليلاً؛ حيث يُضاء بأضواء أرجوانية مميزة.^[٩]

مسجد كتارا

يقع مسجد كتارا في وسط الحي الثقافي كتارا، ويختلف تصميمه عن باقي المساجد في قطر؛ حيث يتميّز بوجود الجدران الفسيفسائية، إضافةً إلى فسيفساء من البلاط الأزرق المموّج باللونين الأحمر والأصفر، كما يشتهر بتصاميمه الداخلية المعقدة، ووجود مجموعة من الأعمدة الخارجية العالية.^[٩]

معالم أخرى في قطر

لؤلؤة قطر

تُعتبر لؤلؤة قطر من المعالم المميزة في قطر والجاذبة للزوّار، وهي جزيرة صناعية تقع قبالة الساحل الغربي للخليج، وتمتاز بوجود الأبراج، والفلل السكنية، والفنادق، إضافة للمحلات التجارية، والمقاهي، والمطاعم، والمتنزهات المطلة على البحر، كما يوجد فيها مراسي تصطف على جانبيها اليخوت، ونظراً إلى الأناقة التي تتسم بها لؤلؤة قطر أُطلق عليها اسم الريفيرا العربية.^[١٠]

قناة كارتيه

استوحي تصميم قناة كارتيه من مدينة البندقية، وتتميز بوجود قنوات مائية محاطة بمبانٍ ملوّنة بألوان جذابة، وجسور مقوّسة، ويستمتع الزوار بهذه القناة كونها تُتيح لهم التنزّه في شوارعها، والتجوّل داخل العديد من المحلات والمقاهي.^[١١]

قرية كتارا الثقافية

تُعتبر قرية كتارا الثقافية بمثابة واجهة ثقافية وترفيهية، حيث تمتاز بأنّها تجمع بين المعارض الفنية، والمسارح، والمطاعم، والورشات المختلفة، كما تتميز بشوارعها المرصوفة بالحصى، ووجود شاطئ عام واسع يُسمح للناس بممارسة الرياضات المائية فيه.^[١١]