فوائد الفواكه

ما هي فوائد الجريب فروت

فوائد الجريب فروت

محتواه من العناصر الغذائية المُفيدة

  • فيتامين ج: الذي يُعرف بخصائصه المُضادّة للأكسدة التي تُقلل من خطر إصابة خلايا الجسم بعدوى البكتيريا والفيروسات،[١] كما أظهرت دراسةٌ نشرتها مجلة Annals of Nutrition and Metabolism عام 2006 أنَّ تناول مُكمّلات فيتامين ج، وعنصر الزنك يُحسّن من صحّة الجهاز المناعي، ويُساهم في التعافي من أعراض البرد بشكلٍ أسرع، بالإضافة إلى ذلك يساعد تناول فيتامين ج على تقليل خطر الإصابة بالتهاب الرئة، والملاريا، والإسهال خاصةً لدى الأطفال في البلاد النامية.[٢]
  • الليكوبين: (بالإنجليزيَّة: Lycopene)، وهو أحد الكاروتينات المسؤولة عن إعطاء بعض الفواكه والخضروات لونها الزهريّ أو الأحمر، كما أنّه يمتلك خصائص مُضادّةً للأكسدة، ويُقلل من ضغط الدم، ويُوفر العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى.[٣][٤]
  • البيتا كاروتين: وهو أيضاً أحد الكاروتينات التي يُحوّلها الجسم إلى فيتامين أ، ويُساهم البيتا كاروتين بالتقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسرطان، وبعض الأمراض المرتبطة بالعين مثل التنكُّس البقعي (بالإنجليزيَّة: Macular degeneration).[١]
  • مُركبات الفلافانون: (بالإنجليزيّة: Flavanones) حيثُ يحتوي الجريب الفروت على هذه المُركبات التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، كما أنّها تُساهم في تقليل ضغطِ الدم، ومستويات الكوليسترول؛ وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.[١]
  • البوتاسيوم: حيثُ إنّ ثمرة الجريب فروت الصغيرة تُزوّد الجسم بما يُقارب 6% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من البوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنَّ زيادة استهلاك الأغذية التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم يُقلل من خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، والعديد من المشاكل الصحيّة الأخرى المتعلقة به.[٥]
  • الألياف الغذائية: تحتوي فاكهة الجريب فروت على الألياف الغذائيّة والماء واللذان يُساهم تناولهما في تقليل خطر الاصابة بالامساك، والمحافظة على صحة الجهاز الهضمي، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ تناول الألياف بكمياتٍ كبيرة قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزيَّة: Colorectal cancer)، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُنصح للبالغين باستهلاك ما يُتراوح من 28 إلى 33.6 غراماً من الألياف يوميَّاً، وتختلف الكميّة تبعاً للعمر والجنس.[٥]

فوائد الجريب فروت حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • المساعدة على خسارة الوزن: أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في جامعة فاندربيلت (بالإنجليزية: Vanderbilt University) عام 2011 أنّ تناول ثمرةٍ كاملةٍ من الجريب فروت أو شُرب عصيره قبل 20 دقيقة من وجبة الطعام قد يُساهم في التقليل من استهلاك السعرات الحرارية نتيجة دوره في كبح الشهية،[٦] كما بيّنت دراسة أخرى نشرتها مجلّة الغذاء الطبي (بالإنجليزيّة: Journal of Medicinal Food) عام 2006 أنّ تناول هذا العصير قبل الوجبة ساهم في تقليل إفراز هرمون الإنسولين لدى المصابين بمتلازمة الأيض (بالإنجليزيّة: Metabolic syndrome)؛ إذ يلعب هذا الهرمون دوراً في تخزين الدهون،[٧][٨]
وتجدر الإشارة إلى أنّ إنتاج الإنسولين بكمياتٍ مُناسبة غير مُفرطة بعد الوجبات، يُساهم في معالجة الطعام داخل الجسم بطريقة أكثر كفاءة بهدف استخدامه كمصدر للطاقة، بالإضافة إلى تقليل تخزين الطعام كدهون،[٩] ويحتوي الجريب فروت على النوتكاتون (بالإنجليزية: Nootkatone) الذي يُساعد على زيادة نشاط بروتين كيناز النشط (بالإنجليزية: Activated Protein Knase)؛ ممّا يؤدي إلى زيادة عملية التمثيل الغذائي للطاقة، وتقليل وزن الجسم، وتقليل تراكم الدهون في البطن، بالإضافة إلى ذلك وُجِدَ أنّ المُستخلصات الكحولية من بذور الجريب فروت قد تُساهم في خفض نسبة الجلوكوز والدهون وِفقَ مراجعة لعدّة دراسات أُجريت على الحيوانات تمّ إجراؤها في جامعة ويسترن أونتاريو (بالإنجليزية: University of Western Ontario) عام 2013،[١٠] كما ثبت أنّ رائحة زيت الجريب فروت تمنح شعوراً منعشاً يساهم في تنشيط العصب الوُدّي في النسيج الدهني، ممّا قد يُسبب تحلُّل الدهون؛ وبالتالي الحدّ من زيادة الوزن.[١١]

وقد ظهر خلال ثلاثينيات القرن العشرين ما يُعرف بحمية الجريب فروت أو حمية هوليوود (بالإنجليزية: Hollywood Diet)،[١٢] ولهذه الحمية عدّة أنماط منها ما يعتمد على الحدّ من استهلاك الكربوهيدرات والسكريات، وتناول كمياتٍ كبيرةٍ من الأطعمة الغنية بالدهون أو الكوليسترول والبروتينات، بالإضافة إلى تناول الجريب فروت خلال أو قبل كل وجبة، وتتطلّب معظم أنماط هذه الحمية التقليل من عدد السعرات الحرارية المُستهلكة بشكلٍ كبير قد يصل إلى 800 سعر حراري،[١٣] وعلى الرغم من وجود العديد من الأنماط إلاّ أنّ الفرضية الأساسيّة للنظام الغذائي المعتمد على الجريب فروت هي تناوُله قبل تناول الوجبات الرئيسية يومياً مدّةً تتراوح بين 10-14 يوماً، ومن الجدير بالذكر أنّ لهذه الحمية عدّة سلبيات منها أنّها غير صحيّة؛ لأنّها منخفضة السعرات الحراريّة، ولا تتضمّن العديد من الأطعمة المُغذّية، كما أنّ هذه الحمية قد تزيد من استهلاك الدهون المشبعة بسبب تناول اللحوم مرّتين يوميّاً في حال اتّباعها، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هذه الفاكهة لا تحتوي على إنزيمات تُساهم في حرق السعرات الحراريّة كما يعتقد البعض.[١٢]

وقد أشار الخبراء إلى أنّ تأثير الجريب فروت في إنقاص الوزن خلال هذه الحمية يُمكن أن ينتج عن مُحتواه من الماء؛ وبالتالي فإنّ تناوله قبل وجبات الطعام يعزّز الشعور بالشبع، وهذا ما يمكن الحُصول عليه أيضاً من خلال شرب الماء، وعلاوةً على ذلك لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار أنّ ما يُفقد من وزن خلال الحميات الغذائيّة غير الصحيّة يُسترجع بسرعة كبيرة، ولذلك من الأفضل أن يُستهلك الجريب فروت كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ متكامل لإنقاص الوزن،[١٣] وتبيّن دراسة أجرتها جامعة أريزونا عام 2012 عدم فعاليّة هذا النوع من الفواكه في تقليل الوزن كما يُعتقَد، إلّا أنّها أظهرت وجود دور له في تحسين مستويات ضغط الدم، والدهون التي ترتبط بالإصابة بالسمنة.[١٤][٥]

لقراءة المزيد من المعلومات حول علاقة الجريب فروت بخسارة الوزن يمكن الرجوع لمقال فوائد الجريب فروت للتخسيس.

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية: حيث تبين أنّ تناول ثمرة واحدة من الجريب فروت يومياً قد يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والكولسترول الضار، ممّا يساهم في تعزيز صحة القلب،[١٥] ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة الجريب فروت قد حصلت على ما يُعرف بعلامة فحص القلب (بالإنجليزية: Heart Check) من قِبل جمعية القلب الأمريكية، والتي تُمنح عادةً للأغذية المُفيدة لصحّة القلب.[١٦][١٧] ومن جهة أخرى يُوصى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب باستهلاك عصير الجريب فروت باعتدال إذ إنّ استهلاكه قد يزيد من خطر اضطراب النظم القلبي لديهم.[١٥]
  • الوقاية من الإصابة بالعدوى: ويُعزى ذلك إلى احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج، الذي يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة التي تُساعد على حماية خلايا الجسم من البكتيريا والفيروسات الضارة، كما وقد أشارت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلّة (Karger) عام 2006 في حوليات التغذية والأيض إلى دور فيتامين ج في المُساعدة على تسريع عملية الشفاء من نزلات البرد،[١٨] كما أشارت أبحاث أخرى لهذه النتائج، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الجريب فروت على فيتامين أ الذي يُساهم في الحماية من الالتهابات والعديد من الأمراض المُعدية، ويوفّر هذا النوع من الفاكهة كميات صغيرة من فيتامينات ب، ومعدن الزنك، والنحاس، والحديد، والتي تعمل جميعها معاً لتعزيز الجهاز المناعي،[١] وذلك إلى جانب مركبات البيوفلافونويد (بالإنجليزية: Bioflavonoids) النباتية التي تعزّز مناعة الجسم.[١٩]
  • احتمالية الوقاية من الربو: فقد يكون خطر الإصابة بالربو أقلّ لدى الأشخاص الذين يستهلكون كميّاتٍ كبيرةً من عناصر غذائية مُعيّنة؛ مثل فيتامين ج الموجود في الجريب فروت،[٥] ويُمكن أن يُساعد هذا الفيتامين على تحسين وظائف الرئة لدى المصابين بالربو، ومع ذلك لم تتّفق جميع الدراسات على هذه النتائج.[١٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة على فعاليتها: إذ توجد عدّة فوائد صحيّة ما زالت غير مؤكدة للجريب فروت؛ حيث بيّنت إحدى الدراسات التي أجريت عام 1990 ونُشرت في مجلة (Journal of Orthomolecular Medicine) أنّ مستخلص بذور الجريب فروت يُمكن أن يقلّل الإصابة بالإمساك، والغازات، واضطرابات المعدة لدى المصابين بالإكزيما،[٢٠] بالإضافة إلى ذلك قد يُساهم الجريب فروت في التخفيف من الصداع، وتعب العضلات، وعدوى الخمائر، وغيرها من الفوائد.[٢١]

فوائد الجريب فروت لمرضى السكر

يُعدُّ هرمون الإنسولين أحد الهرمونات المُهمّة في التحكم بالعديد من العمليات الأيضيَّة، ومستويات السكر في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكرِ أنَّ مقاومة الإنسولين تحدث عندما تتوقف خلايا الجسم عن الاستجابة لهرمون الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد يُساهم تناول الجريب فروت بالتحكم في مستويات الإنسولين في الدم، والتقليل من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين،[١] ففي دراسةٌ نشرتها مجلة Journal of Medicinal Food عام 2006، وتناول فيها المُشاركون نصف حبة من فاكهة الجريب فروت الطازجة ثلاث مراتٍ يومياً قبل الوجبات، ولمدة 12 أسبوعاً، وأظهرت نتائج الدراسة تحسُّناً في مقاومة الإنسولين. [٢٢]

فوائد الجريب فروت للضغط

قد يساهم المحتوى المرتفع للجريب فروت من البوتاسيوم في خفض مستويات ضغط الدم،[٢٣] إلّا أنّه ليست هناك دراساتٌ كافيةٌ لتأكيد هذا التأثير، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Metabolism عام 2012، وضمّت 47 مشتركاً يعانون من زيادة الوزن، تناول بعضهم الجريب فروت ثلاث مراتٍ خلالَ اليوم لمدة 6 أسابيع، انخفضت لديهم مستويات ضغط الدم بشكلٍ بسيطٍ مقارنةً بمن لم يتناولوا الجريب فروت، إلّا أنّ هذا الانخفاض لم يكن مؤثراً بشكلٍ كبير، وقد أشار الباحثون في الدراسة إلى أنّه ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير الجريب فروت في ضغط الدم،[٢٤] ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ الجريب فروت قد يتداخل مع الأدوية التي يتناولها مرضى ضغط الدم، ولذلك يجب عليهم استشارة الطبيب قبل تناول الجريب فروت في حال كانوا يتناولون هذه الأدوية، ويمكن قراءة فقرة محاذير الجريب فروت لمعرفة المزيد عن ذلك.[٢٣]

القيمة الغذائية للجريب فروت

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من الأنواع المختلفة لفاكهة الجريب فروت:[٢٥][٢٦]

العنصر الغذائي الجريب فروت الأحمر أو الزهري الجريب فروت الأبيض
الماء (مليلتر) 88.06 90.48
السعرات الحراريّة (سعرة حراريّة) 42 33
البروتين (غرام) 0.77 0.69
الدهون (غرام) 0.14 0.1
الكربوهيدرات (غرام) 10.66 8.41
الألياف (غرام) 1.6 1.1
السُّكريَّات (غرام) 6.89 7.31
الكالسيوم (مليغرام) 22 12
الحديد (مليغرام) 0.08 0.06
المغنيسيوم (مليغرام) 9 9
الفسفور (مليغرام) 18 8
البوتاسيوم (مليغرام) 135 148
فيتامين ج (مليغرام) 31.2 33.3
الفولات (ميكروغرام) 13 10
فيتامين أ (وحدة دولية) 1150 33
فيتامين هـ (مليغرام) 0.13 0.13

أضرار الجريب فروت

درجة أمان الجريب فروت

تُعدُّ فاكهة الجريب فروت غالباً آمنة عند تناولها بكميّاتٍ مُعتدلة، ويُحتمل أمانها عند تناولها بجُرعاتٍ دوائيّة، ولكنَّ يُحتمل عدم أمان تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ، ولا توجد معلوماتٌ كافية حول درجة أمان تناول فاكهة الجريب فروت في مرحلتي الحمل، والرضاعة.[٢١]

محاذير استخدام الجريب فروت

قد يكون تناول فاكهة الجريب فروت غير آمناً أو يؤدي إلى مشاكلٍ صحيّةٍ لدى بعض الفئات، ومنها:[١٥]

  • مرضى سرطان الثدي: إنّ تناول فاكهة الجريب فروت بكميّاتٍ كبيرة قد يُقلل من كفاءة عملية تحطُّم هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى زيادة مستوياته في الجسم، ولذلك تُنصح النساء المُصابات بسرطان الثدي أو المُعرّضات للإصابة به، بتجنُّب تناول كميّاتٍ كبيرة من عصير فاكهة الجريب فروت، حيثُ أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على نساءٍ في مرحلة انقطاع الطمث، تناولن فيها ما يُقارب لتراً من عصير الجريب فروت يوميَّاً، واظهرت نتائج الدراسة أنّ هؤلاء السيدات أصبحن أكثر عُرضةً للإصابة بسرطانِ الثدي بنسبةٍ تتراوح من 25% إلى 30% مُقارنة بمن لم يشربن العصير.
  • المُصابون بمشاكل في عضلة القلب: قد يزيد تناول عصير الجريب فروت من اضطراب النظم القلبي، ولذلك يُوصى المُصابون بمشاكل في عضلة القلب بالاعتدال في تناول عصير الجريب فروت.
  • الذين يعانون من الأمراض الحساسّة للهرمونات: إذ إنَّ استهلاك الجريب فروت بكمياتٍ كبيرةٍ قد يزيدُ من مستويات الهرمونات في الجسم، لذلك يُوصى من يُعانون من مشاكل صحيّة تتعلق بالهرمونات بتجنُّب استهلاك كمياتٍ كبيرة من هذه الفاكهة.

التداخلات الدوائية للجريب فروت

قد يتداخلُ تناول ثمرة الجريب فروت أو شُرب عصيرها مع وظيفة بعض الأدوية، وتختلف شِدّة التأثر في هذه التداخلات من شخص لآخر، ومن هذه الأدوية:[٢٧]

  • الأدوية المُستخدمة في خفض مستويات الكوليسترول: مثل سيمفاستاتين (بالإنجليزيّة: Simvastatin)، أو أتورفاستاتين (بالإنجليزيّة: Atorvastatin).
  • الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم: مثل النيفيديبين (بالإنجليزيّة: Nifedipine).
  • الأدوية المُستخدمة بعد عمليات زراعة الأعضاء: مثل السيكلوسبورين (بالإنجليزيّة: Cyclosporine).
  • مُضادات القلق: مثل البوسبيرون (بالإنجليزيّة: Buspirone)
  • أدوية الكورتيكوستيرويد: التي تُستخدم عادةً للمُصابين بداء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis)، ومن أهم هذه الأدوية البيوديسونيد (بالإنجليزيّة: Budesonide).
  • الأدوية التي تعالج اختلال النظم القلبي: مثل الأميودارون (بالإنجليزيّة: Amiodarone).
  • مُضادات الهستامين: مثل الفيكسوفينادين (بالإنجليزيّة: Fexofenadine).

أسئلة شائعة حول الجريب فروت

ما فوائد عصير الجريب فروت

يمكن الحصول على فوائد فاكهة الجريب فروت من خلال تناول عصيرها، ولكن مُعظم الألياف الغذائيَّة تُفقد عند عصر ثمار الفاكهة، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا توجد دلائل علميَّة تثبت أنَّ تناول عصير الجريب فروت يعطي فوائد أكثر من تناول الثمرة كاملة.[٢٨]

هل للجريب فروت الأحمر فوائد مختلفة

لا توجد أدلة علمية تشير إلى أنّ الجريب فروت الأحمر يمتلك فوائداً تُميّزه عن غيرِه من أنواع الجريب فروت، إلّا أنّه يحتوي على كميّةٍ أكبر من البيتا كاروتين والليكوبين، وذلك بحسب دراسة نشرتها مجلة Food & Nutrition Research عام 2014، كما يختلف محتوى مضادات الأكسدة أيضاً باختلاف نوع الجريب فروت؛ فكلّما كان اللُب ذو لونٍ أغمق كان محتواه من مضادات الأكسدة أعلى.[٢٩][٣٠]

لمحة عامة حول الجريب فروت

الجريب فروت، ويُسمّى أيضاً الزنباع، أو النفّاش، أو الليمون الهندي، أو ليمون الجنّة، ويسميه البعض الكريفون، واسمُه العلمي Citrus X paradisi، وهو فاكهة حمضيّة يصل طول شجرتها إلى ما يتراوح من 4.5 إلى 6 مترات، وهي ذات قمة مُستديرة عليها فروع منتشرة، وتتلون القشرة الخارجية لفاكهة الجريب فروت بالعديد من الألوان مثل: الأصفر، والأبيض، والزهري، بينما يتلوّن داخلها بالأصفر الباهت، أو الأبيض، أو الأحمر الداكن وتكون الثمرة مليئة بالعصير، ويتراوح طعمها بين الحامض والحلو عند نضوجها،[٣١] ومن الجدير بالذكر أنَّ فاكهة الجريب فروت اكتشفت أوّل مرةٍ في جزر الهند الغربية، ودخلت إلى مدينة فلوريدا عام 1820، كما سُميت بهذا الاسم لأنَّها تنمو على شكل عناقيد كالعنب.[٣٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Brianna Elliott (18-2-2017), “10 Science-Based Benefits of Grapefruit”، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  2. Wintergerst ES, Maggini S, Hornig DH (2006), “Immune-enhancing role of vitamin C and zinc and effect on clinical conditions.”, Annals of Nutrition and Metabolism, Issue 2, Folder 50, Page 85-94. Edited.
  3. Katherine Schaufelberger (7-12-2007), “Pink Grapefruit: Packed With Vitamin C”، www.webmd.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  4. Allison Webster (19-12-2018), “What is Lycopene?”، www.foodinsight.org, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Katherine Marengo (7-11-2019), “Why is grapefruit good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  6. Silver HJ1, Dietrich MS, Niswender KD, etc (2011), “Effects of grapefruit, grapefruit juice and water preloads on energy balance, weight loss, body composition, and cardiometabolic risk in free-living obese adults”, Nutrition & Metabolism, Issue 1, Folder 8, Page 8. Edited.
  7. Fujioka K, Greenway F, Sheard J, Ying Y (2006), “The effects of grapefruit on weight and insulin resistance: relationship to the metabolic syndrome.”, Journal of Medicinal Food , Issue 1, Folder 9, Page 49-54. Edited.
  8. Andrea Boldt (30-5-2019), “How to Drink Grapefruit Juice to Lose Weight”، www.livestrong.com, Retrieved 21-9-2019. Edited.
  9. “Grapefruit and weight loss”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  10. Assini, Julia M.a, Mulvihill, etc (2013), “Citrus flavonoids and lipid metabolism”, NUTRITION AND METABOLISM, Issue 1, Folder 24, Page 34–40. Edited.
  11. “8 Benefits Of Grapefruit In Weight Loss”, www.healthyy.net, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  12. ^ أ ب Lisa Lillien (18-7-2019), “What Is the Grapefruit Diet?”، www.verywellfit.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  13. ^ أ ب Susan Davis, “The Grapefruit Diet”، www.webmd.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  14. Dow CA1, Going SB, Chow HH, Patil BS, etc (2012), “The effects of daily consumption of grapefruit on body weight, lipids, and blood pressure in healthy, overweight adults.”, Metabolism, Issue 7, Folder 61, Page 1026-35. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “GRAPEFRUIT”, www.rxlist.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  16. Jill Corleone (23-8-2011), “Grapefruit & Augmentin”، www.healthfully.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  17. “Heart-Check Mark for Health Professionals”, www.atgprod.heart.org, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  18. Wintergerst ES1, Maggini S, Hornig DH, etc (2006), “Immune-enhancing role of vitamin C and zinc and effect on clinical conditions.”, Annals of Nutrition and Metabolism, Issue 2, Folder 50, Page 85-94. Edited.
  19. Charlotte Libov (15-1-2015), “The Building Blocks of a Healthy Diet”، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-9-2019. Edited.
  20. Ionescu G, Kiehl F, Wichmann-Kunz F, etc (1990), “Oral Citrus Seed Extract in Atopic Eczema: In Vitro and In Vivo Studies on Intestinal Microflor”, Journal of Orthomolecular Medicine, Issue 3, Folder 5, Page 155-157. Edited.
  21. ^ أ ب “GRAPEFRUIT”, www.webmd.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  22. Ken Fujioka, Frank Greenway, Judy Sheard And Others (2006), “The effects of grapefruit on weight and insulin resistance: relationship to the metabolic syndrome.”, Journal of Medicinal Food , Issue 1, Folder 9, Page 49-54. Edited.
  23. ^ أ ب “Before grabbing a grapefruit, understand its power”, www.heart.org,17-1-2020، Retrieved 25-3-2020. Edited.
  24. Caitlin Dow, Scott Going, Hsiao-Hui Chow, And Others (2012), “The effects of daily consumption of grapefruit on body weight, lipids, and blood pressure in healthy, overweight adults”, Metabolism, Issue 7, Folder 61, Page 1026-1035. Edited.
  25. “Grapefruit, raw, pink and red, all areas”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 25-3-2020. Edited.
  26. “Grapefruit, raw, white, all areas”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 25-3-2020. Edited.
  27. “Grapefruit Juice and Some Drugs Don’t Mix”, www.www.fda.gov,18-7-2017، Retrieved 26-3-2020. Edited.
  28. Katherine Zeratsky (1-10-2019), “Is juicing healthier than eating whole fruits or vegetables?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  29. Mary Murphy ,Leila Barraj And Gail Rampersaud (8-5-2014), “Consumption of grapefruit is associated with higher nutrient intakes and diet quality among adults, and more favorable anthropometrics in women, NHANES 2003–2008”, Food & Nutrition Research, Issue 1, Folder 58, Page 0. Edited.
  30. Kristeen Cherney (7-7-2019), “All About Grapefruit: Nutrition Facts, Health Benefits, Types, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  31. Julia Morton (1987), Fruits of warm climates., Winterville: Creative Resource Systems, Page 152–158. Edited.
  32. “Facts About Citrus Fruits and Juices: Grapefruit”, www.ufdcimages.uflib.ufl.edu, Retrieved 25-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد الجريب فروت

محتواه من العناصر الغذائية المُفيدة

  • فيتامين ج: الذي يُعرف بخصائصه المُضادّة للأكسدة التي تُقلل من خطر إصابة خلايا الجسم بعدوى البكتيريا والفيروسات،[١] كما أظهرت دراسةٌ نشرتها مجلة Annals of Nutrition and Metabolism عام 2006 أنَّ تناول مُكمّلات فيتامين ج، وعنصر الزنك يُحسّن من صحّة الجهاز المناعي، ويُساهم في التعافي من أعراض البرد بشكلٍ أسرع، بالإضافة إلى ذلك يساعد تناول فيتامين ج على تقليل خطر الإصابة بالتهاب الرئة، والملاريا، والإسهال خاصةً لدى الأطفال في البلاد النامية.[٢]
  • الليكوبين: (بالإنجليزيَّة: Lycopene)، وهو أحد الكاروتينات المسؤولة عن إعطاء بعض الفواكه والخضروات لونها الزهريّ أو الأحمر، كما أنّه يمتلك خصائص مُضادّةً للأكسدة، ويُقلل من ضغط الدم، ويُوفر العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى.[٣][٤]
  • البيتا كاروتين: وهو أيضاً أحد الكاروتينات التي يُحوّلها الجسم إلى فيتامين أ، ويُساهم البيتا كاروتين بالتقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسرطان، وبعض الأمراض المرتبطة بالعين مثل التنكُّس البقعي (بالإنجليزيَّة: Macular degeneration).[١]
  • مُركبات الفلافانون: (بالإنجليزيّة: Flavanones) حيثُ يحتوي الجريب الفروت على هذه المُركبات التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، كما أنّها تُساهم في تقليل ضغطِ الدم، ومستويات الكوليسترول؛ وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.[١]
  • البوتاسيوم: حيثُ إنّ ثمرة الجريب فروت الصغيرة تُزوّد الجسم بما يُقارب 6% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من البوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنَّ زيادة استهلاك الأغذية التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم يُقلل من خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، والعديد من المشاكل الصحيّة الأخرى المتعلقة به.[٥]
  • الألياف الغذائية: تحتوي فاكهة الجريب فروت على الألياف الغذائيّة والماء واللذان يُساهم تناولهما في تقليل خطر الاصابة بالامساك، والمحافظة على صحة الجهاز الهضمي، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ تناول الألياف بكمياتٍ كبيرة قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزيَّة: Colorectal cancer)، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُنصح للبالغين باستهلاك ما يُتراوح من 28 إلى 33.6 غراماً من الألياف يوميَّاً، وتختلف الكميّة تبعاً للعمر والجنس.[٥]

فوائد الجريب فروت حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • المساعدة على خسارة الوزن: أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في جامعة فاندربيلت (بالإنجليزية: Vanderbilt University) عام 2011 أنّ تناول ثمرةٍ كاملةٍ من الجريب فروت أو شُرب عصيره قبل 20 دقيقة من وجبة الطعام قد يُساهم في التقليل من استهلاك السعرات الحرارية نتيجة دوره في كبح الشهية،[٦] كما بيّنت دراسة أخرى نشرتها مجلّة الغذاء الطبي (بالإنجليزيّة: Journal of Medicinal Food) عام 2006 أنّ تناول هذا العصير قبل الوجبة ساهم في تقليل إفراز هرمون الإنسولين لدى المصابين بمتلازمة الأيض (بالإنجليزيّة: Metabolic syndrome)؛ إذ يلعب هذا الهرمون دوراً في تخزين الدهون،[٧][٨]
وتجدر الإشارة إلى أنّ إنتاج الإنسولين بكمياتٍ مُناسبة غير مُفرطة بعد الوجبات، يُساهم في معالجة الطعام داخل الجسم بطريقة أكثر كفاءة بهدف استخدامه كمصدر للطاقة، بالإضافة إلى تقليل تخزين الطعام كدهون،[٩] ويحتوي الجريب فروت على النوتكاتون (بالإنجليزية: Nootkatone) الذي يُساعد على زيادة نشاط بروتين كيناز النشط (بالإنجليزية: Activated Protein Knase)؛ ممّا يؤدي إلى زيادة عملية التمثيل الغذائي للطاقة، وتقليل وزن الجسم، وتقليل تراكم الدهون في البطن، بالإضافة إلى ذلك وُجِدَ أنّ المُستخلصات الكحولية من بذور الجريب فروت قد تُساهم في خفض نسبة الجلوكوز والدهون وِفقَ مراجعة لعدّة دراسات أُجريت على الحيوانات تمّ إجراؤها في جامعة ويسترن أونتاريو (بالإنجليزية: University of Western Ontario) عام 2013،[١٠] كما ثبت أنّ رائحة زيت الجريب فروت تمنح شعوراً منعشاً يساهم في تنشيط العصب الوُدّي في النسيج الدهني، ممّا قد يُسبب تحلُّل الدهون؛ وبالتالي الحدّ من زيادة الوزن.[١١]

وقد ظهر خلال ثلاثينيات القرن العشرين ما يُعرف بحمية الجريب فروت أو حمية هوليوود (بالإنجليزية: Hollywood Diet)،[١٢] ولهذه الحمية عدّة أنماط منها ما يعتمد على الحدّ من استهلاك الكربوهيدرات والسكريات، وتناول كمياتٍ كبيرةٍ من الأطعمة الغنية بالدهون أو الكوليسترول والبروتينات، بالإضافة إلى تناول الجريب فروت خلال أو قبل كل وجبة، وتتطلّب معظم أنماط هذه الحمية التقليل من عدد السعرات الحرارية المُستهلكة بشكلٍ كبير قد يصل إلى 800 سعر حراري،[١٣] وعلى الرغم من وجود العديد من الأنماط إلاّ أنّ الفرضية الأساسيّة للنظام الغذائي المعتمد على الجريب فروت هي تناوُله قبل تناول الوجبات الرئيسية يومياً مدّةً تتراوح بين 10-14 يوماً، ومن الجدير بالذكر أنّ لهذه الحمية عدّة سلبيات منها أنّها غير صحيّة؛ لأنّها منخفضة السعرات الحراريّة، ولا تتضمّن العديد من الأطعمة المُغذّية، كما أنّ هذه الحمية قد تزيد من استهلاك الدهون المشبعة بسبب تناول اللحوم مرّتين يوميّاً في حال اتّباعها، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هذه الفاكهة لا تحتوي على إنزيمات تُساهم في حرق السعرات الحراريّة كما يعتقد البعض.[١٢]

وقد أشار الخبراء إلى أنّ تأثير الجريب فروت في إنقاص الوزن خلال هذه الحمية يُمكن أن ينتج عن مُحتواه من الماء؛ وبالتالي فإنّ تناوله قبل وجبات الطعام يعزّز الشعور بالشبع، وهذا ما يمكن الحُصول عليه أيضاً من خلال شرب الماء، وعلاوةً على ذلك لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار أنّ ما يُفقد من وزن خلال الحميات الغذائيّة غير الصحيّة يُسترجع بسرعة كبيرة، ولذلك من الأفضل أن يُستهلك الجريب فروت كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ متكامل لإنقاص الوزن،[١٣] وتبيّن دراسة أجرتها جامعة أريزونا عام 2012 عدم فعاليّة هذا النوع من الفواكه في تقليل الوزن كما يُعتقَد، إلّا أنّها أظهرت وجود دور له في تحسين مستويات ضغط الدم، والدهون التي ترتبط بالإصابة بالسمنة.[١٤][٥]

لقراءة المزيد من المعلومات حول علاقة الجريب فروت بخسارة الوزن يمكن الرجوع لمقال فوائد الجريب فروت للتخسيس.

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية: حيث تبين أنّ تناول ثمرة واحدة من الجريب فروت يومياً قد يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والكولسترول الضار، ممّا يساهم في تعزيز صحة القلب،[١٥] ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة الجريب فروت قد حصلت على ما يُعرف بعلامة فحص القلب (بالإنجليزية: Heart Check) من قِبل جمعية القلب الأمريكية، والتي تُمنح عادةً للأغذية المُفيدة لصحّة القلب.[١٦][١٧] ومن جهة أخرى يُوصى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب باستهلاك عصير الجريب فروت باعتدال إذ إنّ استهلاكه قد يزيد من خطر اضطراب النظم القلبي لديهم.[١٥]
  • الوقاية من الإصابة بالعدوى: ويُعزى ذلك إلى احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج، الذي يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة التي تُساعد على حماية خلايا الجسم من البكتيريا والفيروسات الضارة، كما وقد أشارت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلّة (Karger) عام 2006 في حوليات التغذية والأيض إلى دور فيتامين ج في المُساعدة على تسريع عملية الشفاء من نزلات البرد،[١٨] كما أشارت أبحاث أخرى لهذه النتائج، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الجريب فروت على فيتامين أ الذي يُساهم في الحماية من الالتهابات والعديد من الأمراض المُعدية، ويوفّر هذا النوع من الفاكهة كميات صغيرة من فيتامينات ب، ومعدن الزنك، والنحاس، والحديد، والتي تعمل جميعها معاً لتعزيز الجهاز المناعي،[١] وذلك إلى جانب مركبات البيوفلافونويد (بالإنجليزية: Bioflavonoids) النباتية التي تعزّز مناعة الجسم.[١٩]
  • احتمالية الوقاية من الربو: فقد يكون خطر الإصابة بالربو أقلّ لدى الأشخاص الذين يستهلكون كميّاتٍ كبيرةً من عناصر غذائية مُعيّنة؛ مثل فيتامين ج الموجود في الجريب فروت،[٥] ويُمكن أن يُساعد هذا الفيتامين على تحسين وظائف الرئة لدى المصابين بالربو، ومع ذلك لم تتّفق جميع الدراسات على هذه النتائج.[١٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة على فعاليتها: إذ توجد عدّة فوائد صحيّة ما زالت غير مؤكدة للجريب فروت؛ حيث بيّنت إحدى الدراسات التي أجريت عام 1990 ونُشرت في مجلة (Journal of Orthomolecular Medicine) أنّ مستخلص بذور الجريب فروت يُمكن أن يقلّل الإصابة بالإمساك، والغازات، واضطرابات المعدة لدى المصابين بالإكزيما،[٢٠] بالإضافة إلى ذلك قد يُساهم الجريب فروت في التخفيف من الصداع، وتعب العضلات، وعدوى الخمائر، وغيرها من الفوائد.[٢١]

فوائد الجريب فروت لمرضى السكر

يُعدُّ هرمون الإنسولين أحد الهرمونات المُهمّة في التحكم بالعديد من العمليات الأيضيَّة، ومستويات السكر في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكرِ أنَّ مقاومة الإنسولين تحدث عندما تتوقف خلايا الجسم عن الاستجابة لهرمون الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد يُساهم تناول الجريب فروت بالتحكم في مستويات الإنسولين في الدم، والتقليل من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين،[١] ففي دراسةٌ نشرتها مجلة Journal of Medicinal Food عام 2006، وتناول فيها المُشاركون نصف حبة من فاكهة الجريب فروت الطازجة ثلاث مراتٍ يومياً قبل الوجبات، ولمدة 12 أسبوعاً، وأظهرت نتائج الدراسة تحسُّناً في مقاومة الإنسولين. [٢٢]

فوائد الجريب فروت للضغط

قد يساهم المحتوى المرتفع للجريب فروت من البوتاسيوم في خفض مستويات ضغط الدم،[٢٣] إلّا أنّه ليست هناك دراساتٌ كافيةٌ لتأكيد هذا التأثير، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Metabolism عام 2012، وضمّت 47 مشتركاً يعانون من زيادة الوزن، تناول بعضهم الجريب فروت ثلاث مراتٍ خلالَ اليوم لمدة 6 أسابيع، انخفضت لديهم مستويات ضغط الدم بشكلٍ بسيطٍ مقارنةً بمن لم يتناولوا الجريب فروت، إلّا أنّ هذا الانخفاض لم يكن مؤثراً بشكلٍ كبير، وقد أشار الباحثون في الدراسة إلى أنّه ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير الجريب فروت في ضغط الدم،[٢٤] ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ الجريب فروت قد يتداخل مع الأدوية التي يتناولها مرضى ضغط الدم، ولذلك يجب عليهم استشارة الطبيب قبل تناول الجريب فروت في حال كانوا يتناولون هذه الأدوية، ويمكن قراءة فقرة محاذير الجريب فروت لمعرفة المزيد عن ذلك.[٢٣]

القيمة الغذائية للجريب فروت

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من الأنواع المختلفة لفاكهة الجريب فروت:[٢٥][٢٦]

العنصر الغذائي الجريب فروت الأحمر أو الزهري الجريب فروت الأبيض
الماء (مليلتر) 88.06 90.48
السعرات الحراريّة (سعرة حراريّة) 42 33
البروتين (غرام) 0.77 0.69
الدهون (غرام) 0.14 0.1
الكربوهيدرات (غرام) 10.66 8.41
الألياف (غرام) 1.6 1.1
السُّكريَّات (غرام) 6.89 7.31
الكالسيوم (مليغرام) 22 12
الحديد (مليغرام) 0.08 0.06
المغنيسيوم (مليغرام) 9 9
الفسفور (مليغرام) 18 8
البوتاسيوم (مليغرام) 135 148
فيتامين ج (مليغرام) 31.2 33.3
الفولات (ميكروغرام) 13 10
فيتامين أ (وحدة دولية) 1150 33
فيتامين هـ (مليغرام) 0.13 0.13

أضرار الجريب فروت

درجة أمان الجريب فروت

تُعدُّ فاكهة الجريب فروت غالباً آمنة عند تناولها بكميّاتٍ مُعتدلة، ويُحتمل أمانها عند تناولها بجُرعاتٍ دوائيّة، ولكنَّ يُحتمل عدم أمان تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ، ولا توجد معلوماتٌ كافية حول درجة أمان تناول فاكهة الجريب فروت في مرحلتي الحمل، والرضاعة.[٢١]

محاذير استخدام الجريب فروت

قد يكون تناول فاكهة الجريب فروت غير آمناً أو يؤدي إلى مشاكلٍ صحيّةٍ لدى بعض الفئات، ومنها:[١٥]

  • مرضى سرطان الثدي: إنّ تناول فاكهة الجريب فروت بكميّاتٍ كبيرة قد يُقلل من كفاءة عملية تحطُّم هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى زيادة مستوياته في الجسم، ولذلك تُنصح النساء المُصابات بسرطان الثدي أو المُعرّضات للإصابة به، بتجنُّب تناول كميّاتٍ كبيرة من عصير فاكهة الجريب فروت، حيثُ أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على نساءٍ في مرحلة انقطاع الطمث، تناولن فيها ما يُقارب لتراً من عصير الجريب فروت يوميَّاً، واظهرت نتائج الدراسة أنّ هؤلاء السيدات أصبحن أكثر عُرضةً للإصابة بسرطانِ الثدي بنسبةٍ تتراوح من 25% إلى 30% مُقارنة بمن لم يشربن العصير.
  • المُصابون بمشاكل في عضلة القلب: قد يزيد تناول عصير الجريب فروت من اضطراب النظم القلبي، ولذلك يُوصى المُصابون بمشاكل في عضلة القلب بالاعتدال في تناول عصير الجريب فروت.
  • الذين يعانون من الأمراض الحساسّة للهرمونات: إذ إنَّ استهلاك الجريب فروت بكمياتٍ كبيرةٍ قد يزيدُ من مستويات الهرمونات في الجسم، لذلك يُوصى من يُعانون من مشاكل صحيّة تتعلق بالهرمونات بتجنُّب استهلاك كمياتٍ كبيرة من هذه الفاكهة.

التداخلات الدوائية للجريب فروت

قد يتداخلُ تناول ثمرة الجريب فروت أو شُرب عصيرها مع وظيفة بعض الأدوية، وتختلف شِدّة التأثر في هذه التداخلات من شخص لآخر، ومن هذه الأدوية:[٢٧]

  • الأدوية المُستخدمة في خفض مستويات الكوليسترول: مثل سيمفاستاتين (بالإنجليزيّة: Simvastatin)، أو أتورفاستاتين (بالإنجليزيّة: Atorvastatin).
  • الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم: مثل النيفيديبين (بالإنجليزيّة: Nifedipine).
  • الأدوية المُستخدمة بعد عمليات زراعة الأعضاء: مثل السيكلوسبورين (بالإنجليزيّة: Cyclosporine).
  • مُضادات القلق: مثل البوسبيرون (بالإنجليزيّة: Buspirone)
  • أدوية الكورتيكوستيرويد: التي تُستخدم عادةً للمُصابين بداء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis)، ومن أهم هذه الأدوية البيوديسونيد (بالإنجليزيّة: Budesonide).
  • الأدوية التي تعالج اختلال النظم القلبي: مثل الأميودارون (بالإنجليزيّة: Amiodarone).
  • مُضادات الهستامين: مثل الفيكسوفينادين (بالإنجليزيّة: Fexofenadine).

أسئلة شائعة حول الجريب فروت

ما فوائد عصير الجريب فروت

يمكن الحصول على فوائد فاكهة الجريب فروت من خلال تناول عصيرها، ولكن مُعظم الألياف الغذائيَّة تُفقد عند عصر ثمار الفاكهة، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا توجد دلائل علميَّة تثبت أنَّ تناول عصير الجريب فروت يعطي فوائد أكثر من تناول الثمرة كاملة.[٢٨]

هل للجريب فروت الأحمر فوائد مختلفة

لا توجد أدلة علمية تشير إلى أنّ الجريب فروت الأحمر يمتلك فوائداً تُميّزه عن غيرِه من أنواع الجريب فروت، إلّا أنّه يحتوي على كميّةٍ أكبر من البيتا كاروتين والليكوبين، وذلك بحسب دراسة نشرتها مجلة Food & Nutrition Research عام 2014، كما يختلف محتوى مضادات الأكسدة أيضاً باختلاف نوع الجريب فروت؛ فكلّما كان اللُب ذو لونٍ أغمق كان محتواه من مضادات الأكسدة أعلى.[٢٩][٣٠]

لمحة عامة حول الجريب فروت

الجريب فروت، ويُسمّى أيضاً الزنباع، أو النفّاش، أو الليمون الهندي، أو ليمون الجنّة، ويسميه البعض الكريفون، واسمُه العلمي Citrus X paradisi، وهو فاكهة حمضيّة يصل طول شجرتها إلى ما يتراوح من 4.5 إلى 6 مترات، وهي ذات قمة مُستديرة عليها فروع منتشرة، وتتلون القشرة الخارجية لفاكهة الجريب فروت بالعديد من الألوان مثل: الأصفر، والأبيض، والزهري، بينما يتلوّن داخلها بالأصفر الباهت، أو الأبيض، أو الأحمر الداكن وتكون الثمرة مليئة بالعصير، ويتراوح طعمها بين الحامض والحلو عند نضوجها،[٣١] ومن الجدير بالذكر أنَّ فاكهة الجريب فروت اكتشفت أوّل مرةٍ في جزر الهند الغربية، ودخلت إلى مدينة فلوريدا عام 1820، كما سُميت بهذا الاسم لأنَّها تنمو على شكل عناقيد كالعنب.[٣٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Brianna Elliott (18-2-2017), “10 Science-Based Benefits of Grapefruit”، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  2. Wintergerst ES, Maggini S, Hornig DH (2006), “Immune-enhancing role of vitamin C and zinc and effect on clinical conditions.”, Annals of Nutrition and Metabolism, Issue 2, Folder 50, Page 85-94. Edited.
  3. Katherine Schaufelberger (7-12-2007), “Pink Grapefruit: Packed With Vitamin C”، www.webmd.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  4. Allison Webster (19-12-2018), “What is Lycopene?”، www.foodinsight.org, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Katherine Marengo (7-11-2019), “Why is grapefruit good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  6. Silver HJ1, Dietrich MS, Niswender KD, etc (2011), “Effects of grapefruit, grapefruit juice and water preloads on energy balance, weight loss, body composition, and cardiometabolic risk in free-living obese adults”, Nutrition & Metabolism, Issue 1, Folder 8, Page 8. Edited.
  7. Fujioka K, Greenway F, Sheard J, Ying Y (2006), “The effects of grapefruit on weight and insulin resistance: relationship to the metabolic syndrome.”, Journal of Medicinal Food , Issue 1, Folder 9, Page 49-54. Edited.
  8. Andrea Boldt (30-5-2019), “How to Drink Grapefruit Juice to Lose Weight”، www.livestrong.com, Retrieved 21-9-2019. Edited.
  9. “Grapefruit and weight loss”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  10. Assini, Julia M.a, Mulvihill, etc (2013), “Citrus flavonoids and lipid metabolism”, NUTRITION AND METABOLISM, Issue 1, Folder 24, Page 34–40. Edited.
  11. “8 Benefits Of Grapefruit In Weight Loss”, www.healthyy.net, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  12. ^ أ ب Lisa Lillien (18-7-2019), “What Is the Grapefruit Diet?”، www.verywellfit.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  13. ^ أ ب Susan Davis, “The Grapefruit Diet”، www.webmd.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  14. Dow CA1, Going SB, Chow HH, Patil BS, etc (2012), “The effects of daily consumption of grapefruit on body weight, lipids, and blood pressure in healthy, overweight adults.”, Metabolism, Issue 7, Folder 61, Page 1026-35. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “GRAPEFRUIT”, www.rxlist.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  16. Jill Corleone (23-8-2011), “Grapefruit & Augmentin”، www.healthfully.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  17. “Heart-Check Mark for Health Professionals”, www.atgprod.heart.org, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  18. Wintergerst ES1, Maggini S, Hornig DH, etc (2006), “Immune-enhancing role of vitamin C and zinc and effect on clinical conditions.”, Annals of Nutrition and Metabolism, Issue 2, Folder 50, Page 85-94. Edited.
  19. Charlotte Libov (15-1-2015), “The Building Blocks of a Healthy Diet”، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-9-2019. Edited.
  20. Ionescu G, Kiehl F, Wichmann-Kunz F, etc (1990), “Oral Citrus Seed Extract in Atopic Eczema: In Vitro and In Vivo Studies on Intestinal Microflor”, Journal of Orthomolecular Medicine, Issue 3, Folder 5, Page 155-157. Edited.
  21. ^ أ ب “GRAPEFRUIT”, www.webmd.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  22. Ken Fujioka, Frank Greenway, Judy Sheard And Others (2006), “The effects of grapefruit on weight and insulin resistance: relationship to the metabolic syndrome.”, Journal of Medicinal Food , Issue 1, Folder 9, Page 49-54. Edited.
  23. ^ أ ب “Before grabbing a grapefruit, understand its power”, www.heart.org,17-1-2020، Retrieved 25-3-2020. Edited.
  24. Caitlin Dow, Scott Going, Hsiao-Hui Chow, And Others (2012), “The effects of daily consumption of grapefruit on body weight, lipids, and blood pressure in healthy, overweight adults”, Metabolism, Issue 7, Folder 61, Page 1026-1035. Edited.
  25. “Grapefruit, raw, pink and red, all areas”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 25-3-2020. Edited.
  26. “Grapefruit, raw, white, all areas”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 25-3-2020. Edited.
  27. “Grapefruit Juice and Some Drugs Don’t Mix”, www.www.fda.gov,18-7-2017، Retrieved 26-3-2020. Edited.
  28. Katherine Zeratsky (1-10-2019), “Is juicing healthier than eating whole fruits or vegetables?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  29. Mary Murphy ,Leila Barraj And Gail Rampersaud (8-5-2014), “Consumption of grapefruit is associated with higher nutrient intakes and diet quality among adults, and more favorable anthropometrics in women, NHANES 2003–2008”, Food & Nutrition Research, Issue 1, Folder 58, Page 0. Edited.
  30. Kristeen Cherney (7-7-2019), “All About Grapefruit: Nutrition Facts, Health Benefits, Types, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  31. Julia Morton (1987), Fruits of warm climates., Winterville: Creative Resource Systems, Page 152–158. Edited.
  32. “Facts About Citrus Fruits and Juices: Grapefruit”, www.ufdcimages.uflib.ufl.edu, Retrieved 25-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد الجريب فروت

محتواه من العناصر الغذائية المُفيدة

  • فيتامين ج: الذي يُعرف بخصائصه المُضادّة للأكسدة التي تُقلل من خطر إصابة خلايا الجسم بعدوى البكتيريا والفيروسات،[١] كما أظهرت دراسةٌ نشرتها مجلة Annals of Nutrition and Metabolism عام 2006 أنَّ تناول مُكمّلات فيتامين ج، وعنصر الزنك يُحسّن من صحّة الجهاز المناعي، ويُساهم في التعافي من أعراض البرد بشكلٍ أسرع، بالإضافة إلى ذلك يساعد تناول فيتامين ج على تقليل خطر الإصابة بالتهاب الرئة، والملاريا، والإسهال خاصةً لدى الأطفال في البلاد النامية.[٢]
  • الليكوبين: (بالإنجليزيَّة: Lycopene)، وهو أحد الكاروتينات المسؤولة عن إعطاء بعض الفواكه والخضروات لونها الزهريّ أو الأحمر، كما أنّه يمتلك خصائص مُضادّةً للأكسدة، ويُقلل من ضغط الدم، ويُوفر العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى.[٣][٤]
  • البيتا كاروتين: وهو أيضاً أحد الكاروتينات التي يُحوّلها الجسم إلى فيتامين أ، ويُساهم البيتا كاروتين بالتقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسرطان، وبعض الأمراض المرتبطة بالعين مثل التنكُّس البقعي (بالإنجليزيَّة: Macular degeneration).[١]
  • مُركبات الفلافانون: (بالإنجليزيّة: Flavanones) حيثُ يحتوي الجريب الفروت على هذه المُركبات التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، كما أنّها تُساهم في تقليل ضغطِ الدم، ومستويات الكوليسترول؛ وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.[١]
  • البوتاسيوم: حيثُ إنّ ثمرة الجريب فروت الصغيرة تُزوّد الجسم بما يُقارب 6% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من البوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنَّ زيادة استهلاك الأغذية التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم يُقلل من خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، والعديد من المشاكل الصحيّة الأخرى المتعلقة به.[٥]
  • الألياف الغذائية: تحتوي فاكهة الجريب فروت على الألياف الغذائيّة والماء واللذان يُساهم تناولهما في تقليل خطر الاصابة بالامساك، والمحافظة على صحة الجهاز الهضمي، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ تناول الألياف بكمياتٍ كبيرة قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزيَّة: Colorectal cancer)، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُنصح للبالغين باستهلاك ما يُتراوح من 28 إلى 33.6 غراماً من الألياف يوميَّاً، وتختلف الكميّة تبعاً للعمر والجنس.[٥]

فوائد الجريب فروت حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • المساعدة على خسارة الوزن: أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في جامعة فاندربيلت (بالإنجليزية: Vanderbilt University) عام 2011 أنّ تناول ثمرةٍ كاملةٍ من الجريب فروت أو شُرب عصيره قبل 20 دقيقة من وجبة الطعام قد يُساهم في التقليل من استهلاك السعرات الحرارية نتيجة دوره في كبح الشهية،[٦] كما بيّنت دراسة أخرى نشرتها مجلّة الغذاء الطبي (بالإنجليزيّة: Journal of Medicinal Food) عام 2006 أنّ تناول هذا العصير قبل الوجبة ساهم في تقليل إفراز هرمون الإنسولين لدى المصابين بمتلازمة الأيض (بالإنجليزيّة: Metabolic syndrome)؛ إذ يلعب هذا الهرمون دوراً في تخزين الدهون،[٧][٨]
وتجدر الإشارة إلى أنّ إنتاج الإنسولين بكمياتٍ مُناسبة غير مُفرطة بعد الوجبات، يُساهم في معالجة الطعام داخل الجسم بطريقة أكثر كفاءة بهدف استخدامه كمصدر للطاقة، بالإضافة إلى تقليل تخزين الطعام كدهون،[٩] ويحتوي الجريب فروت على النوتكاتون (بالإنجليزية: Nootkatone) الذي يُساعد على زيادة نشاط بروتين كيناز النشط (بالإنجليزية: Activated Protein Knase)؛ ممّا يؤدي إلى زيادة عملية التمثيل الغذائي للطاقة، وتقليل وزن الجسم، وتقليل تراكم الدهون في البطن، بالإضافة إلى ذلك وُجِدَ أنّ المُستخلصات الكحولية من بذور الجريب فروت قد تُساهم في خفض نسبة الجلوكوز والدهون وِفقَ مراجعة لعدّة دراسات أُجريت على الحيوانات تمّ إجراؤها في جامعة ويسترن أونتاريو (بالإنجليزية: University of Western Ontario) عام 2013،[١٠] كما ثبت أنّ رائحة زيت الجريب فروت تمنح شعوراً منعشاً يساهم في تنشيط العصب الوُدّي في النسيج الدهني، ممّا قد يُسبب تحلُّل الدهون؛ وبالتالي الحدّ من زيادة الوزن.[١١]

وقد ظهر خلال ثلاثينيات القرن العشرين ما يُعرف بحمية الجريب فروت أو حمية هوليوود (بالإنجليزية: Hollywood Diet)،[١٢] ولهذه الحمية عدّة أنماط منها ما يعتمد على الحدّ من استهلاك الكربوهيدرات والسكريات، وتناول كمياتٍ كبيرةٍ من الأطعمة الغنية بالدهون أو الكوليسترول والبروتينات، بالإضافة إلى تناول الجريب فروت خلال أو قبل كل وجبة، وتتطلّب معظم أنماط هذه الحمية التقليل من عدد السعرات الحرارية المُستهلكة بشكلٍ كبير قد يصل إلى 800 سعر حراري،[١٣] وعلى الرغم من وجود العديد من الأنماط إلاّ أنّ الفرضية الأساسيّة للنظام الغذائي المعتمد على الجريب فروت هي تناوُله قبل تناول الوجبات الرئيسية يومياً مدّةً تتراوح بين 10-14 يوماً، ومن الجدير بالذكر أنّ لهذه الحمية عدّة سلبيات منها أنّها غير صحيّة؛ لأنّها منخفضة السعرات الحراريّة، ولا تتضمّن العديد من الأطعمة المُغذّية، كما أنّ هذه الحمية قد تزيد من استهلاك الدهون المشبعة بسبب تناول اللحوم مرّتين يوميّاً في حال اتّباعها، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هذه الفاكهة لا تحتوي على إنزيمات تُساهم في حرق السعرات الحراريّة كما يعتقد البعض.[١٢]

وقد أشار الخبراء إلى أنّ تأثير الجريب فروت في إنقاص الوزن خلال هذه الحمية يُمكن أن ينتج عن مُحتواه من الماء؛ وبالتالي فإنّ تناوله قبل وجبات الطعام يعزّز الشعور بالشبع، وهذا ما يمكن الحُصول عليه أيضاً من خلال شرب الماء، وعلاوةً على ذلك لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار أنّ ما يُفقد من وزن خلال الحميات الغذائيّة غير الصحيّة يُسترجع بسرعة كبيرة، ولذلك من الأفضل أن يُستهلك الجريب فروت كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ متكامل لإنقاص الوزن،[١٣] وتبيّن دراسة أجرتها جامعة أريزونا عام 2012 عدم فعاليّة هذا النوع من الفواكه في تقليل الوزن كما يُعتقَد، إلّا أنّها أظهرت وجود دور له في تحسين مستويات ضغط الدم، والدهون التي ترتبط بالإصابة بالسمنة.[١٤][٥]

لقراءة المزيد من المعلومات حول علاقة الجريب فروت بخسارة الوزن يمكن الرجوع لمقال فوائد الجريب فروت للتخسيس.

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية: حيث تبين أنّ تناول ثمرة واحدة من الجريب فروت يومياً قد يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والكولسترول الضار، ممّا يساهم في تعزيز صحة القلب،[١٥] ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة الجريب فروت قد حصلت على ما يُعرف بعلامة فحص القلب (بالإنجليزية: Heart Check) من قِبل جمعية القلب الأمريكية، والتي تُمنح عادةً للأغذية المُفيدة لصحّة القلب.[١٦][١٧] ومن جهة أخرى يُوصى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب باستهلاك عصير الجريب فروت باعتدال إذ إنّ استهلاكه قد يزيد من خطر اضطراب النظم القلبي لديهم.[١٥]
  • الوقاية من الإصابة بالعدوى: ويُعزى ذلك إلى احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج، الذي يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة التي تُساعد على حماية خلايا الجسم من البكتيريا والفيروسات الضارة، كما وقد أشارت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلّة (Karger) عام 2006 في حوليات التغذية والأيض إلى دور فيتامين ج في المُساعدة على تسريع عملية الشفاء من نزلات البرد،[١٨] كما أشارت أبحاث أخرى لهذه النتائج، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الجريب فروت على فيتامين أ الذي يُساهم في الحماية من الالتهابات والعديد من الأمراض المُعدية، ويوفّر هذا النوع من الفاكهة كميات صغيرة من فيتامينات ب، ومعدن الزنك، والنحاس، والحديد، والتي تعمل جميعها معاً لتعزيز الجهاز المناعي،[١] وذلك إلى جانب مركبات البيوفلافونويد (بالإنجليزية: Bioflavonoids) النباتية التي تعزّز مناعة الجسم.[١٩]
  • احتمالية الوقاية من الربو: فقد يكون خطر الإصابة بالربو أقلّ لدى الأشخاص الذين يستهلكون كميّاتٍ كبيرةً من عناصر غذائية مُعيّنة؛ مثل فيتامين ج الموجود في الجريب فروت،[٥] ويُمكن أن يُساعد هذا الفيتامين على تحسين وظائف الرئة لدى المصابين بالربو، ومع ذلك لم تتّفق جميع الدراسات على هذه النتائج.[١٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة على فعاليتها: إذ توجد عدّة فوائد صحيّة ما زالت غير مؤكدة للجريب فروت؛ حيث بيّنت إحدى الدراسات التي أجريت عام 1990 ونُشرت في مجلة (Journal of Orthomolecular Medicine) أنّ مستخلص بذور الجريب فروت يُمكن أن يقلّل الإصابة بالإمساك، والغازات، واضطرابات المعدة لدى المصابين بالإكزيما،[٢٠] بالإضافة إلى ذلك قد يُساهم الجريب فروت في التخفيف من الصداع، وتعب العضلات، وعدوى الخمائر، وغيرها من الفوائد.[٢١]

فوائد الجريب فروت لمرضى السكر

يُعدُّ هرمون الإنسولين أحد الهرمونات المُهمّة في التحكم بالعديد من العمليات الأيضيَّة، ومستويات السكر في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكرِ أنَّ مقاومة الإنسولين تحدث عندما تتوقف خلايا الجسم عن الاستجابة لهرمون الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد يُساهم تناول الجريب فروت بالتحكم في مستويات الإنسولين في الدم، والتقليل من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين،[١] ففي دراسةٌ نشرتها مجلة Journal of Medicinal Food عام 2006، وتناول فيها المُشاركون نصف حبة من فاكهة الجريب فروت الطازجة ثلاث مراتٍ يومياً قبل الوجبات، ولمدة 12 أسبوعاً، وأظهرت نتائج الدراسة تحسُّناً في مقاومة الإنسولين. [٢٢]

فوائد الجريب فروت للضغط

قد يساهم المحتوى المرتفع للجريب فروت من البوتاسيوم في خفض مستويات ضغط الدم،[٢٣] إلّا أنّه ليست هناك دراساتٌ كافيةٌ لتأكيد هذا التأثير، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Metabolism عام 2012، وضمّت 47 مشتركاً يعانون من زيادة الوزن، تناول بعضهم الجريب فروت ثلاث مراتٍ خلالَ اليوم لمدة 6 أسابيع، انخفضت لديهم مستويات ضغط الدم بشكلٍ بسيطٍ مقارنةً بمن لم يتناولوا الجريب فروت، إلّا أنّ هذا الانخفاض لم يكن مؤثراً بشكلٍ كبير، وقد أشار الباحثون في الدراسة إلى أنّه ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير الجريب فروت في ضغط الدم،[٢٤] ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ الجريب فروت قد يتداخل مع الأدوية التي يتناولها مرضى ضغط الدم، ولذلك يجب عليهم استشارة الطبيب قبل تناول الجريب فروت في حال كانوا يتناولون هذه الأدوية، ويمكن قراءة فقرة محاذير الجريب فروت لمعرفة المزيد عن ذلك.[٢٣]

القيمة الغذائية للجريب فروت

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من الأنواع المختلفة لفاكهة الجريب فروت:[٢٥][٢٦]

العنصر الغذائي الجريب فروت الأحمر أو الزهري الجريب فروت الأبيض
الماء (مليلتر) 88.06 90.48
السعرات الحراريّة (سعرة حراريّة) 42 33
البروتين (غرام) 0.77 0.69
الدهون (غرام) 0.14 0.1
الكربوهيدرات (غرام) 10.66 8.41
الألياف (غرام) 1.6 1.1
السُّكريَّات (غرام) 6.89 7.31
الكالسيوم (مليغرام) 22 12
الحديد (مليغرام) 0.08 0.06
المغنيسيوم (مليغرام) 9 9
الفسفور (مليغرام) 18 8
البوتاسيوم (مليغرام) 135 148
فيتامين ج (مليغرام) 31.2 33.3
الفولات (ميكروغرام) 13 10
فيتامين أ (وحدة دولية) 1150 33
فيتامين هـ (مليغرام) 0.13 0.13

أضرار الجريب فروت

درجة أمان الجريب فروت

تُعدُّ فاكهة الجريب فروت غالباً آمنة عند تناولها بكميّاتٍ مُعتدلة، ويُحتمل أمانها عند تناولها بجُرعاتٍ دوائيّة، ولكنَّ يُحتمل عدم أمان تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ، ولا توجد معلوماتٌ كافية حول درجة أمان تناول فاكهة الجريب فروت في مرحلتي الحمل، والرضاعة.[٢١]

محاذير استخدام الجريب فروت

قد يكون تناول فاكهة الجريب فروت غير آمناً أو يؤدي إلى مشاكلٍ صحيّةٍ لدى بعض الفئات، ومنها:[١٥]

  • مرضى سرطان الثدي: إنّ تناول فاكهة الجريب فروت بكميّاتٍ كبيرة قد يُقلل من كفاءة عملية تحطُّم هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى زيادة مستوياته في الجسم، ولذلك تُنصح النساء المُصابات بسرطان الثدي أو المُعرّضات للإصابة به، بتجنُّب تناول كميّاتٍ كبيرة من عصير فاكهة الجريب فروت، حيثُ أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على نساءٍ في مرحلة انقطاع الطمث، تناولن فيها ما يُقارب لتراً من عصير الجريب فروت يوميَّاً، واظهرت نتائج الدراسة أنّ هؤلاء السيدات أصبحن أكثر عُرضةً للإصابة بسرطانِ الثدي بنسبةٍ تتراوح من 25% إلى 30% مُقارنة بمن لم يشربن العصير.
  • المُصابون بمشاكل في عضلة القلب: قد يزيد تناول عصير الجريب فروت من اضطراب النظم القلبي، ولذلك يُوصى المُصابون بمشاكل في عضلة القلب بالاعتدال في تناول عصير الجريب فروت.
  • الذين يعانون من الأمراض الحساسّة للهرمونات: إذ إنَّ استهلاك الجريب فروت بكمياتٍ كبيرةٍ قد يزيدُ من مستويات الهرمونات في الجسم، لذلك يُوصى من يُعانون من مشاكل صحيّة تتعلق بالهرمونات بتجنُّب استهلاك كمياتٍ كبيرة من هذه الفاكهة.

التداخلات الدوائية للجريب فروت

قد يتداخلُ تناول ثمرة الجريب فروت أو شُرب عصيرها مع وظيفة بعض الأدوية، وتختلف شِدّة التأثر في هذه التداخلات من شخص لآخر، ومن هذه الأدوية:[٢٧]

  • الأدوية المُستخدمة في خفض مستويات الكوليسترول: مثل سيمفاستاتين (بالإنجليزيّة: Simvastatin)، أو أتورفاستاتين (بالإنجليزيّة: Atorvastatin).
  • الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم: مثل النيفيديبين (بالإنجليزيّة: Nifedipine).
  • الأدوية المُستخدمة بعد عمليات زراعة الأعضاء: مثل السيكلوسبورين (بالإنجليزيّة: Cyclosporine).
  • مُضادات القلق: مثل البوسبيرون (بالإنجليزيّة: Buspirone)
  • أدوية الكورتيكوستيرويد: التي تُستخدم عادةً للمُصابين بداء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis)، ومن أهم هذه الأدوية البيوديسونيد (بالإنجليزيّة: Budesonide).
  • الأدوية التي تعالج اختلال النظم القلبي: مثل الأميودارون (بالإنجليزيّة: Amiodarone).
  • مُضادات الهستامين: مثل الفيكسوفينادين (بالإنجليزيّة: Fexofenadine).

أسئلة شائعة حول الجريب فروت

ما فوائد عصير الجريب فروت

يمكن الحصول على فوائد فاكهة الجريب فروت من خلال تناول عصيرها، ولكن مُعظم الألياف الغذائيَّة تُفقد عند عصر ثمار الفاكهة، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا توجد دلائل علميَّة تثبت أنَّ تناول عصير الجريب فروت يعطي فوائد أكثر من تناول الثمرة كاملة.[٢٨]

هل للجريب فروت الأحمر فوائد مختلفة

لا توجد أدلة علمية تشير إلى أنّ الجريب فروت الأحمر يمتلك فوائداً تُميّزه عن غيرِه من أنواع الجريب فروت، إلّا أنّه يحتوي على كميّةٍ أكبر من البيتا كاروتين والليكوبين، وذلك بحسب دراسة نشرتها مجلة Food & Nutrition Research عام 2014، كما يختلف محتوى مضادات الأكسدة أيضاً باختلاف نوع الجريب فروت؛ فكلّما كان اللُب ذو لونٍ أغمق كان محتواه من مضادات الأكسدة أعلى.[٢٩][٣٠]

لمحة عامة حول الجريب فروت

الجريب فروت، ويُسمّى أيضاً الزنباع، أو النفّاش، أو الليمون الهندي، أو ليمون الجنّة، ويسميه البعض الكريفون، واسمُه العلمي Citrus X paradisi، وهو فاكهة حمضيّة يصل طول شجرتها إلى ما يتراوح من 4.5 إلى 6 مترات، وهي ذات قمة مُستديرة عليها فروع منتشرة، وتتلون القشرة الخارجية لفاكهة الجريب فروت بالعديد من الألوان مثل: الأصفر، والأبيض، والزهري، بينما يتلوّن داخلها بالأصفر الباهت، أو الأبيض، أو الأحمر الداكن وتكون الثمرة مليئة بالعصير، ويتراوح طعمها بين الحامض والحلو عند نضوجها،[٣١] ومن الجدير بالذكر أنَّ فاكهة الجريب فروت اكتشفت أوّل مرةٍ في جزر الهند الغربية، ودخلت إلى مدينة فلوريدا عام 1820، كما سُميت بهذا الاسم لأنَّها تنمو على شكل عناقيد كالعنب.[٣٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Brianna Elliott (18-2-2017), “10 Science-Based Benefits of Grapefruit”، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  2. Wintergerst ES, Maggini S, Hornig DH (2006), “Immune-enhancing role of vitamin C and zinc and effect on clinical conditions.”, Annals of Nutrition and Metabolism, Issue 2, Folder 50, Page 85-94. Edited.
  3. Katherine Schaufelberger (7-12-2007), “Pink Grapefruit: Packed With Vitamin C”، www.webmd.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  4. Allison Webster (19-12-2018), “What is Lycopene?”، www.foodinsight.org, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Katherine Marengo (7-11-2019), “Why is grapefruit good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  6. Silver HJ1, Dietrich MS, Niswender KD, etc (2011), “Effects of grapefruit, grapefruit juice and water preloads on energy balance, weight loss, body composition, and cardiometabolic risk in free-living obese adults”, Nutrition & Metabolism, Issue 1, Folder 8, Page 8. Edited.
  7. Fujioka K, Greenway F, Sheard J, Ying Y (2006), “The effects of grapefruit on weight and insulin resistance: relationship to the metabolic syndrome.”, Journal of Medicinal Food , Issue 1, Folder 9, Page 49-54. Edited.
  8. Andrea Boldt (30-5-2019), “How to Drink Grapefruit Juice to Lose Weight”، www.livestrong.com, Retrieved 21-9-2019. Edited.
  9. “Grapefruit and weight loss”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  10. Assini, Julia M.a, Mulvihill, etc (2013), “Citrus flavonoids and lipid metabolism”, NUTRITION AND METABOLISM, Issue 1, Folder 24, Page 34–40. Edited.
  11. “8 Benefits Of Grapefruit In Weight Loss”, www.healthyy.net, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  12. ^ أ ب Lisa Lillien (18-7-2019), “What Is the Grapefruit Diet?”، www.verywellfit.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  13. ^ أ ب Susan Davis, “The Grapefruit Diet”، www.webmd.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  14. Dow CA1, Going SB, Chow HH, Patil BS, etc (2012), “The effects of daily consumption of grapefruit on body weight, lipids, and blood pressure in healthy, overweight adults.”, Metabolism, Issue 7, Folder 61, Page 1026-35. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “GRAPEFRUIT”, www.rxlist.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  16. Jill Corleone (23-8-2011), “Grapefruit & Augmentin”، www.healthfully.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  17. “Heart-Check Mark for Health Professionals”, www.atgprod.heart.org, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  18. Wintergerst ES1, Maggini S, Hornig DH, etc (2006), “Immune-enhancing role of vitamin C and zinc and effect on clinical conditions.”, Annals of Nutrition and Metabolism, Issue 2, Folder 50, Page 85-94. Edited.
  19. Charlotte Libov (15-1-2015), “The Building Blocks of a Healthy Diet”، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-9-2019. Edited.
  20. Ionescu G, Kiehl F, Wichmann-Kunz F, etc (1990), “Oral Citrus Seed Extract in Atopic Eczema: In Vitro and In Vivo Studies on Intestinal Microflor”, Journal of Orthomolecular Medicine, Issue 3, Folder 5, Page 155-157. Edited.
  21. ^ أ ب “GRAPEFRUIT”, www.webmd.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  22. Ken Fujioka, Frank Greenway, Judy Sheard And Others (2006), “The effects of grapefruit on weight and insulin resistance: relationship to the metabolic syndrome.”, Journal of Medicinal Food , Issue 1, Folder 9, Page 49-54. Edited.
  23. ^ أ ب “Before grabbing a grapefruit, understand its power”, www.heart.org,17-1-2020، Retrieved 25-3-2020. Edited.
  24. Caitlin Dow, Scott Going, Hsiao-Hui Chow, And Others (2012), “The effects of daily consumption of grapefruit on body weight, lipids, and blood pressure in healthy, overweight adults”, Metabolism, Issue 7, Folder 61, Page 1026-1035. Edited.
  25. “Grapefruit, raw, pink and red, all areas”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 25-3-2020. Edited.
  26. “Grapefruit, raw, white, all areas”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 25-3-2020. Edited.
  27. “Grapefruit Juice and Some Drugs Don’t Mix”, www.www.fda.gov,18-7-2017، Retrieved 26-3-2020. Edited.
  28. Katherine Zeratsky (1-10-2019), “Is juicing healthier than eating whole fruits or vegetables?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  29. Mary Murphy ,Leila Barraj And Gail Rampersaud (8-5-2014), “Consumption of grapefruit is associated with higher nutrient intakes and diet quality among adults, and more favorable anthropometrics in women, NHANES 2003–2008”, Food & Nutrition Research, Issue 1, Folder 58, Page 0. Edited.
  30. Kristeen Cherney (7-7-2019), “All About Grapefruit: Nutrition Facts, Health Benefits, Types, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  31. Julia Morton (1987), Fruits of warm climates., Winterville: Creative Resource Systems, Page 152–158. Edited.
  32. “Facts About Citrus Fruits and Juices: Grapefruit”, www.ufdcimages.uflib.ufl.edu, Retrieved 25-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد الجريب فروت

محتواه من العناصر الغذائية المُفيدة

  • فيتامين ج: الذي يُعرف بخصائصه المُضادّة للأكسدة التي تُقلل من خطر إصابة خلايا الجسم بعدوى البكتيريا والفيروسات،[١] كما أظهرت دراسةٌ نشرتها مجلة Annals of Nutrition and Metabolism عام 2006 أنَّ تناول مُكمّلات فيتامين ج، وعنصر الزنك يُحسّن من صحّة الجهاز المناعي، ويُساهم في التعافي من أعراض البرد بشكلٍ أسرع، بالإضافة إلى ذلك يساعد تناول فيتامين ج على تقليل خطر الإصابة بالتهاب الرئة، والملاريا، والإسهال خاصةً لدى الأطفال في البلاد النامية.[٢]
  • الليكوبين: (بالإنجليزيَّة: Lycopene)، وهو أحد الكاروتينات المسؤولة عن إعطاء بعض الفواكه والخضروات لونها الزهريّ أو الأحمر، كما أنّه يمتلك خصائص مُضادّةً للأكسدة، ويُقلل من ضغط الدم، ويُوفر العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى.[٣][٤]
  • البيتا كاروتين: وهو أيضاً أحد الكاروتينات التي يُحوّلها الجسم إلى فيتامين أ، ويُساهم البيتا كاروتين بالتقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسرطان، وبعض الأمراض المرتبطة بالعين مثل التنكُّس البقعي (بالإنجليزيَّة: Macular degeneration).[١]
  • مُركبات الفلافانون: (بالإنجليزيّة: Flavanones) حيثُ يحتوي الجريب الفروت على هذه المُركبات التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، كما أنّها تُساهم في تقليل ضغطِ الدم، ومستويات الكوليسترول؛ وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.[١]
  • البوتاسيوم: حيثُ إنّ ثمرة الجريب فروت الصغيرة تُزوّد الجسم بما يُقارب 6% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من البوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنَّ زيادة استهلاك الأغذية التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم يُقلل من خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، والعديد من المشاكل الصحيّة الأخرى المتعلقة به.[٥]
  • الألياف الغذائية: تحتوي فاكهة الجريب فروت على الألياف الغذائيّة والماء واللذان يُساهم تناولهما في تقليل خطر الاصابة بالامساك، والمحافظة على صحة الجهاز الهضمي، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ تناول الألياف بكمياتٍ كبيرة قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزيَّة: Colorectal cancer)، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُنصح للبالغين باستهلاك ما يُتراوح من 28 إلى 33.6 غراماً من الألياف يوميَّاً، وتختلف الكميّة تبعاً للعمر والجنس.[٥]

فوائد الجريب فروت حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • المساعدة على خسارة الوزن: أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في جامعة فاندربيلت (بالإنجليزية: Vanderbilt University) عام 2011 أنّ تناول ثمرةٍ كاملةٍ من الجريب فروت أو شُرب عصيره قبل 20 دقيقة من وجبة الطعام قد يُساهم في التقليل من استهلاك السعرات الحرارية نتيجة دوره في كبح الشهية،[٦] كما بيّنت دراسة أخرى نشرتها مجلّة الغذاء الطبي (بالإنجليزيّة: Journal of Medicinal Food) عام 2006 أنّ تناول هذا العصير قبل الوجبة ساهم في تقليل إفراز هرمون الإنسولين لدى المصابين بمتلازمة الأيض (بالإنجليزيّة: Metabolic syndrome)؛ إذ يلعب هذا الهرمون دوراً في تخزين الدهون،[٧][٨]
وتجدر الإشارة إلى أنّ إنتاج الإنسولين بكمياتٍ مُناسبة غير مُفرطة بعد الوجبات، يُساهم في معالجة الطعام داخل الجسم بطريقة أكثر كفاءة بهدف استخدامه كمصدر للطاقة، بالإضافة إلى تقليل تخزين الطعام كدهون،[٩] ويحتوي الجريب فروت على النوتكاتون (بالإنجليزية: Nootkatone) الذي يُساعد على زيادة نشاط بروتين كيناز النشط (بالإنجليزية: Activated Protein Knase)؛ ممّا يؤدي إلى زيادة عملية التمثيل الغذائي للطاقة، وتقليل وزن الجسم، وتقليل تراكم الدهون في البطن، بالإضافة إلى ذلك وُجِدَ أنّ المُستخلصات الكحولية من بذور الجريب فروت قد تُساهم في خفض نسبة الجلوكوز والدهون وِفقَ مراجعة لعدّة دراسات أُجريت على الحيوانات تمّ إجراؤها في جامعة ويسترن أونتاريو (بالإنجليزية: University of Western Ontario) عام 2013،[١٠] كما ثبت أنّ رائحة زيت الجريب فروت تمنح شعوراً منعشاً يساهم في تنشيط العصب الوُدّي في النسيج الدهني، ممّا قد يُسبب تحلُّل الدهون؛ وبالتالي الحدّ من زيادة الوزن.[١١]

وقد ظهر خلال ثلاثينيات القرن العشرين ما يُعرف بحمية الجريب فروت أو حمية هوليوود (بالإنجليزية: Hollywood Diet)،[١٢] ولهذه الحمية عدّة أنماط منها ما يعتمد على الحدّ من استهلاك الكربوهيدرات والسكريات، وتناول كمياتٍ كبيرةٍ من الأطعمة الغنية بالدهون أو الكوليسترول والبروتينات، بالإضافة إلى تناول الجريب فروت خلال أو قبل كل وجبة، وتتطلّب معظم أنماط هذه الحمية التقليل من عدد السعرات الحرارية المُستهلكة بشكلٍ كبير قد يصل إلى 800 سعر حراري،[١٣] وعلى الرغم من وجود العديد من الأنماط إلاّ أنّ الفرضية الأساسيّة للنظام الغذائي المعتمد على الجريب فروت هي تناوُله قبل تناول الوجبات الرئيسية يومياً مدّةً تتراوح بين 10-14 يوماً، ومن الجدير بالذكر أنّ لهذه الحمية عدّة سلبيات منها أنّها غير صحيّة؛ لأنّها منخفضة السعرات الحراريّة، ولا تتضمّن العديد من الأطعمة المُغذّية، كما أنّ هذه الحمية قد تزيد من استهلاك الدهون المشبعة بسبب تناول اللحوم مرّتين يوميّاً في حال اتّباعها، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هذه الفاكهة لا تحتوي على إنزيمات تُساهم في حرق السعرات الحراريّة كما يعتقد البعض.[١٢]

وقد أشار الخبراء إلى أنّ تأثير الجريب فروت في إنقاص الوزن خلال هذه الحمية يُمكن أن ينتج عن مُحتواه من الماء؛ وبالتالي فإنّ تناوله قبل وجبات الطعام يعزّز الشعور بالشبع، وهذا ما يمكن الحُصول عليه أيضاً من خلال شرب الماء، وعلاوةً على ذلك لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار أنّ ما يُفقد من وزن خلال الحميات الغذائيّة غير الصحيّة يُسترجع بسرعة كبيرة، ولذلك من الأفضل أن يُستهلك الجريب فروت كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ متكامل لإنقاص الوزن،[١٣] وتبيّن دراسة أجرتها جامعة أريزونا عام 2012 عدم فعاليّة هذا النوع من الفواكه في تقليل الوزن كما يُعتقَد، إلّا أنّها أظهرت وجود دور له في تحسين مستويات ضغط الدم، والدهون التي ترتبط بالإصابة بالسمنة.[١٤][٥]

لقراءة المزيد من المعلومات حول علاقة الجريب فروت بخسارة الوزن يمكن الرجوع لمقال فوائد الجريب فروت للتخسيس.

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية: حيث تبين أنّ تناول ثمرة واحدة من الجريب فروت يومياً قد يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والكولسترول الضار، ممّا يساهم في تعزيز صحة القلب،[١٥] ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة الجريب فروت قد حصلت على ما يُعرف بعلامة فحص القلب (بالإنجليزية: Heart Check) من قِبل جمعية القلب الأمريكية، والتي تُمنح عادةً للأغذية المُفيدة لصحّة القلب.[١٦][١٧] ومن جهة أخرى يُوصى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب باستهلاك عصير الجريب فروت باعتدال إذ إنّ استهلاكه قد يزيد من خطر اضطراب النظم القلبي لديهم.[١٥]
  • الوقاية من الإصابة بالعدوى: ويُعزى ذلك إلى احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج، الذي يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة التي تُساعد على حماية خلايا الجسم من البكتيريا والفيروسات الضارة، كما وقد أشارت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلّة (Karger) عام 2006 في حوليات التغذية والأيض إلى دور فيتامين ج في المُساعدة على تسريع عملية الشفاء من نزلات البرد،[١٨] كما أشارت أبحاث أخرى لهذه النتائج، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الجريب فروت على فيتامين أ الذي يُساهم في الحماية من الالتهابات والعديد من الأمراض المُعدية، ويوفّر هذا النوع من الفاكهة كميات صغيرة من فيتامينات ب، ومعدن الزنك، والنحاس، والحديد، والتي تعمل جميعها معاً لتعزيز الجهاز المناعي،[١] وذلك إلى جانب مركبات البيوفلافونويد (بالإنجليزية: Bioflavonoids) النباتية التي تعزّز مناعة الجسم.[١٩]
  • احتمالية الوقاية من الربو: فقد يكون خطر الإصابة بالربو أقلّ لدى الأشخاص الذين يستهلكون كميّاتٍ كبيرةً من عناصر غذائية مُعيّنة؛ مثل فيتامين ج الموجود في الجريب فروت،[٥] ويُمكن أن يُساعد هذا الفيتامين على تحسين وظائف الرئة لدى المصابين بالربو، ومع ذلك لم تتّفق جميع الدراسات على هذه النتائج.[١٥]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة على فعاليتها: إذ توجد عدّة فوائد صحيّة ما زالت غير مؤكدة للجريب فروت؛ حيث بيّنت إحدى الدراسات التي أجريت عام 1990 ونُشرت في مجلة (Journal of Orthomolecular Medicine) أنّ مستخلص بذور الجريب فروت يُمكن أن يقلّل الإصابة بالإمساك، والغازات، واضطرابات المعدة لدى المصابين بالإكزيما،[٢٠] بالإضافة إلى ذلك قد يُساهم الجريب فروت في التخفيف من الصداع، وتعب العضلات، وعدوى الخمائر، وغيرها من الفوائد.[٢١]

فوائد الجريب فروت لمرضى السكر

يُعدُّ هرمون الإنسولين أحد الهرمونات المُهمّة في التحكم بالعديد من العمليات الأيضيَّة، ومستويات السكر في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكرِ أنَّ مقاومة الإنسولين تحدث عندما تتوقف خلايا الجسم عن الاستجابة لهرمون الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد يُساهم تناول الجريب فروت بالتحكم في مستويات الإنسولين في الدم، والتقليل من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين،[١] ففي دراسةٌ نشرتها مجلة Journal of Medicinal Food عام 2006، وتناول فيها المُشاركون نصف حبة من فاكهة الجريب فروت الطازجة ثلاث مراتٍ يومياً قبل الوجبات، ولمدة 12 أسبوعاً، وأظهرت نتائج الدراسة تحسُّناً في مقاومة الإنسولين. [٢٢]

فوائد الجريب فروت للضغط

قد يساهم المحتوى المرتفع للجريب فروت من البوتاسيوم في خفض مستويات ضغط الدم،[٢٣] إلّا أنّه ليست هناك دراساتٌ كافيةٌ لتأكيد هذا التأثير، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Metabolism عام 2012، وضمّت 47 مشتركاً يعانون من زيادة الوزن، تناول بعضهم الجريب فروت ثلاث مراتٍ خلالَ اليوم لمدة 6 أسابيع، انخفضت لديهم مستويات ضغط الدم بشكلٍ بسيطٍ مقارنةً بمن لم يتناولوا الجريب فروت، إلّا أنّ هذا الانخفاض لم يكن مؤثراً بشكلٍ كبير، وقد أشار الباحثون في الدراسة إلى أنّه ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير الجريب فروت في ضغط الدم،[٢٤] ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ الجريب فروت قد يتداخل مع الأدوية التي يتناولها مرضى ضغط الدم، ولذلك يجب عليهم استشارة الطبيب قبل تناول الجريب فروت في حال كانوا يتناولون هذه الأدوية، ويمكن قراءة فقرة محاذير الجريب فروت لمعرفة المزيد عن ذلك.[٢٣]

القيمة الغذائية للجريب فروت

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من الأنواع المختلفة لفاكهة الجريب فروت:[٢٥][٢٦]

العنصر الغذائي الجريب فروت الأحمر أو الزهري الجريب فروت الأبيض
الماء (مليلتر) 88.06 90.48
السعرات الحراريّة (سعرة حراريّة) 42 33
البروتين (غرام) 0.77 0.69
الدهون (غرام) 0.14 0.1
الكربوهيدرات (غرام) 10.66 8.41
الألياف (غرام) 1.6 1.1
السُّكريَّات (غرام) 6.89 7.31
الكالسيوم (مليغرام) 22 12
الحديد (مليغرام) 0.08 0.06
المغنيسيوم (مليغرام) 9 9
الفسفور (مليغرام) 18 8
البوتاسيوم (مليغرام) 135 148
فيتامين ج (مليغرام) 31.2 33.3
الفولات (ميكروغرام) 13 10
فيتامين أ (وحدة دولية) 1150 33
فيتامين هـ (مليغرام) 0.13 0.13

أضرار الجريب فروت

درجة أمان الجريب فروت

تُعدُّ فاكهة الجريب فروت غالباً آمنة عند تناولها بكميّاتٍ مُعتدلة، ويُحتمل أمانها عند تناولها بجُرعاتٍ دوائيّة، ولكنَّ يُحتمل عدم أمان تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ، ولا توجد معلوماتٌ كافية حول درجة أمان تناول فاكهة الجريب فروت في مرحلتي الحمل، والرضاعة.[٢١]

محاذير استخدام الجريب فروت

قد يكون تناول فاكهة الجريب فروت غير آمناً أو يؤدي إلى مشاكلٍ صحيّةٍ لدى بعض الفئات، ومنها:[١٥]

  • مرضى سرطان الثدي: إنّ تناول فاكهة الجريب فروت بكميّاتٍ كبيرة قد يُقلل من كفاءة عملية تحطُّم هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى زيادة مستوياته في الجسم، ولذلك تُنصح النساء المُصابات بسرطان الثدي أو المُعرّضات للإصابة به، بتجنُّب تناول كميّاتٍ كبيرة من عصير فاكهة الجريب فروت، حيثُ أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على نساءٍ في مرحلة انقطاع الطمث، تناولن فيها ما يُقارب لتراً من عصير الجريب فروت يوميَّاً، واظهرت نتائج الدراسة أنّ هؤلاء السيدات أصبحن أكثر عُرضةً للإصابة بسرطانِ الثدي بنسبةٍ تتراوح من 25% إلى 30% مُقارنة بمن لم يشربن العصير.
  • المُصابون بمشاكل في عضلة القلب: قد يزيد تناول عصير الجريب فروت من اضطراب النظم القلبي، ولذلك يُوصى المُصابون بمشاكل في عضلة القلب بالاعتدال في تناول عصير الجريب فروت.
  • الذين يعانون من الأمراض الحساسّة للهرمونات: إذ إنَّ استهلاك الجريب فروت بكمياتٍ كبيرةٍ قد يزيدُ من مستويات الهرمونات في الجسم، لذلك يُوصى من يُعانون من مشاكل صحيّة تتعلق بالهرمونات بتجنُّب استهلاك كمياتٍ كبيرة من هذه الفاكهة.

التداخلات الدوائية للجريب فروت

قد يتداخلُ تناول ثمرة الجريب فروت أو شُرب عصيرها مع وظيفة بعض الأدوية، وتختلف شِدّة التأثر في هذه التداخلات من شخص لآخر، ومن هذه الأدوية:[٢٧]

  • الأدوية المُستخدمة في خفض مستويات الكوليسترول: مثل سيمفاستاتين (بالإنجليزيّة: Simvastatin)، أو أتورفاستاتين (بالإنجليزيّة: Atorvastatin).
  • الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم: مثل النيفيديبين (بالإنجليزيّة: Nifedipine).
  • الأدوية المُستخدمة بعد عمليات زراعة الأعضاء: مثل السيكلوسبورين (بالإنجليزيّة: Cyclosporine).
  • مُضادات القلق: مثل البوسبيرون (بالإنجليزيّة: Buspirone)
  • أدوية الكورتيكوستيرويد: التي تُستخدم عادةً للمُصابين بداء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis)، ومن أهم هذه الأدوية البيوديسونيد (بالإنجليزيّة: Budesonide).
  • الأدوية التي تعالج اختلال النظم القلبي: مثل الأميودارون (بالإنجليزيّة: Amiodarone).
  • مُضادات الهستامين: مثل الفيكسوفينادين (بالإنجليزيّة: Fexofenadine).

أسئلة شائعة حول الجريب فروت

ما فوائد عصير الجريب فروت

يمكن الحصول على فوائد فاكهة الجريب فروت من خلال تناول عصيرها، ولكن مُعظم الألياف الغذائيَّة تُفقد عند عصر ثمار الفاكهة، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا توجد دلائل علميَّة تثبت أنَّ تناول عصير الجريب فروت يعطي فوائد أكثر من تناول الثمرة كاملة.[٢٨]

هل للجريب فروت الأحمر فوائد مختلفة

لا توجد أدلة علمية تشير إلى أنّ الجريب فروت الأحمر يمتلك فوائداً تُميّزه عن غيرِه من أنواع الجريب فروت، إلّا أنّه يحتوي على كميّةٍ أكبر من البيتا كاروتين والليكوبين، وذلك بحسب دراسة نشرتها مجلة Food & Nutrition Research عام 2014، كما يختلف محتوى مضادات الأكسدة أيضاً باختلاف نوع الجريب فروت؛ فكلّما كان اللُب ذو لونٍ أغمق كان محتواه من مضادات الأكسدة أعلى.[٢٩][٣٠]

لمحة عامة حول الجريب فروت

الجريب فروت، ويُسمّى أيضاً الزنباع، أو النفّاش، أو الليمون الهندي، أو ليمون الجنّة، ويسميه البعض الكريفون، واسمُه العلمي Citrus X paradisi، وهو فاكهة حمضيّة يصل طول شجرتها إلى ما يتراوح من 4.5 إلى 6 مترات، وهي ذات قمة مُستديرة عليها فروع منتشرة، وتتلون القشرة الخارجية لفاكهة الجريب فروت بالعديد من الألوان مثل: الأصفر، والأبيض، والزهري، بينما يتلوّن داخلها بالأصفر الباهت، أو الأبيض، أو الأحمر الداكن وتكون الثمرة مليئة بالعصير، ويتراوح طعمها بين الحامض والحلو عند نضوجها،[٣١] ومن الجدير بالذكر أنَّ فاكهة الجريب فروت اكتشفت أوّل مرةٍ في جزر الهند الغربية، ودخلت إلى مدينة فلوريدا عام 1820، كما سُميت بهذا الاسم لأنَّها تنمو على شكل عناقيد كالعنب.[٣٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Brianna Elliott (18-2-2017), “10 Science-Based Benefits of Grapefruit”، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  2. Wintergerst ES, Maggini S, Hornig DH (2006), “Immune-enhancing role of vitamin C and zinc and effect on clinical conditions.”, Annals of Nutrition and Metabolism, Issue 2, Folder 50, Page 85-94. Edited.
  3. Katherine Schaufelberger (7-12-2007), “Pink Grapefruit: Packed With Vitamin C”، www.webmd.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  4. Allison Webster (19-12-2018), “What is Lycopene?”، www.foodinsight.org, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Katherine Marengo (7-11-2019), “Why is grapefruit good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  6. Silver HJ1, Dietrich MS, Niswender KD, etc (2011), “Effects of grapefruit, grapefruit juice and water preloads on energy balance, weight loss, body composition, and cardiometabolic risk in free-living obese adults”, Nutrition & Metabolism, Issue 1, Folder 8, Page 8. Edited.
  7. Fujioka K, Greenway F, Sheard J, Ying Y (2006), “The effects of grapefruit on weight and insulin resistance: relationship to the metabolic syndrome.”, Journal of Medicinal Food , Issue 1, Folder 9, Page 49-54. Edited.
  8. Andrea Boldt (30-5-2019), “How to Drink Grapefruit Juice to Lose Weight”، www.livestrong.com, Retrieved 21-9-2019. Edited.
  9. “Grapefruit and weight loss”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  10. Assini, Julia M.a, Mulvihill, etc (2013), “Citrus flavonoids and lipid metabolism”, NUTRITION AND METABOLISM, Issue 1, Folder 24, Page 34–40. Edited.
  11. “8 Benefits Of Grapefruit In Weight Loss”, www.healthyy.net, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  12. ^ أ ب Lisa Lillien (18-7-2019), “What Is the Grapefruit Diet?”، www.verywellfit.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  13. ^ أ ب Susan Davis, “The Grapefruit Diet”، www.webmd.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  14. Dow CA1, Going SB, Chow HH, Patil BS, etc (2012), “The effects of daily consumption of grapefruit on body weight, lipids, and blood pressure in healthy, overweight adults.”, Metabolism, Issue 7, Folder 61, Page 1026-35. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “GRAPEFRUIT”, www.rxlist.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  16. Jill Corleone (23-8-2011), “Grapefruit & Augmentin”، www.healthfully.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  17. “Heart-Check Mark for Health Professionals”, www.atgprod.heart.org, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  18. Wintergerst ES1, Maggini S, Hornig DH, etc (2006), “Immune-enhancing role of vitamin C and zinc and effect on clinical conditions.”, Annals of Nutrition and Metabolism, Issue 2, Folder 50, Page 85-94. Edited.
  19. Charlotte Libov (15-1-2015), “The Building Blocks of a Healthy Diet”، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-9-2019. Edited.
  20. Ionescu G, Kiehl F, Wichmann-Kunz F, etc (1990), “Oral Citrus Seed Extract in Atopic Eczema: In Vitro and In Vivo Studies on Intestinal Microflor”, Journal of Orthomolecular Medicine, Issue 3, Folder 5, Page 155-157. Edited.
  21. ^ أ ب “GRAPEFRUIT”, www.webmd.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  22. Ken Fujioka, Frank Greenway, Judy Sheard And Others (2006), “The effects of grapefruit on weight and insulin resistance: relationship to the metabolic syndrome.”, Journal of Medicinal Food , Issue 1, Folder 9, Page 49-54. Edited.
  23. ^ أ ب “Before grabbing a grapefruit, understand its power”, www.heart.org,17-1-2020، Retrieved 25-3-2020. Edited.
  24. Caitlin Dow, Scott Going, Hsiao-Hui Chow, And Others (2012), “The effects of daily consumption of grapefruit on body weight, lipids, and blood pressure in healthy, overweight adults”, Metabolism, Issue 7, Folder 61, Page 1026-1035. Edited.
  25. “Grapefruit, raw, pink and red, all areas”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 25-3-2020. Edited.
  26. “Grapefruit, raw, white, all areas”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 25-3-2020. Edited.
  27. “Grapefruit Juice and Some Drugs Don’t Mix”, www.www.fda.gov,18-7-2017، Retrieved 26-3-2020. Edited.
  28. Katherine Zeratsky (1-10-2019), “Is juicing healthier than eating whole fruits or vegetables?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  29. Mary Murphy ,Leila Barraj And Gail Rampersaud (8-5-2014), “Consumption of grapefruit is associated with higher nutrient intakes and diet quality among adults, and more favorable anthropometrics in women, NHANES 2003–2008”, Food & Nutrition Research, Issue 1, Folder 58, Page 0. Edited.
  30. Kristeen Cherney (7-7-2019), “All About Grapefruit: Nutrition Facts, Health Benefits, Types, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  31. Julia Morton (1987), Fruits of warm climates., Winterville: Creative Resource Systems, Page 152–158. Edited.
  32. “Facts About Citrus Fruits and Juices: Grapefruit”, www.ufdcimages.uflib.ufl.edu, Retrieved 25-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى