فوائد الفواكه

جديد فوائد عصير التفاح الأخضر للتخسيس

هل عصير التفاح الأخضر مفيد للتخسيس

في الحقيقة؛ يُنصح بالتقليل من شرب عصير التفاح؛ حيثُ إنه لا يُعزز الشعور بالشبع، ويحتوي على كميّاتٍ عالية من السكر، كما أنه مُنخفض بالفيتامينات والمعادن والألياف. وبشكل عام فإنّ الكوب الواحد من عصير التفاح بحجم 240 مليلتراً يزود الجسم بـ114 سُعرةٍ حراريّة، بينما تزود الحبة متوسطة الحجم من التفاح الجسمَ بـ95 سُعرةً حراريّة.[١]

ومن الجدير بالذكر أنّ عصير التفاح يُستهلك عادةً بسرعة دون أن ينتبه الشخص إلى الكميّات المستهلكة منه، كما أنّ تناوله لا يعزز الشعور بالشبع كتناول ثمرة التفاح الكاملة، مما يُسبّب استهلاك كميّةٍ أكبر من السعرات الحراريّة خلال فترة زمنيّة قصيرة.[١] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Appetite عام 2009، وضمّت 58 مشتركاً؛ إلى أنّ أولئك الذين تناولوا التفاح قبل الوجبات شعروا بالشبع بشكلٍ أكبر مقارنةً بأولئك الذين شربوا عصير التفاح.[٢][٣]

وبناءً على ما سبق؛ يُنصح دائماً بتناول ثمار التفاح كاملةً مع قشورها، وذلك للحصول على أكبر كميّةٍ ممكنة من الألياف الموجودة فيها.[٤]

وقد يتساءل البعض فيما إذا كان هناك فرق في الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند تناول التفاح الأخضر (بالإنجليزيّة: Granny Smith) والتفاح الأحمر (بالإنجليزيّة: Red Delicious) أو (بالإنجليزيّة: Royal Gala)، وفي الحقيقة؛ فإنّ الفروق بين هذه الأصناف تُعدّ ضئيلة، إذ إنّ التفاح الأحمر والأخضر يوفران نفس الكمية من الألياف وفيتامين ج، ومع ذلك، فإنّ التفاح الأخضر يحتوي على كميّةٍ أقلّ من السعرات الحرارية والكربوهيدرات بنسبة 10% مقارنةً بالتفاح الأحمر، في حين إنّ التفاح الأحمر يحتوي على كميّاتٍ أعلى من البيتا كاروتين بنسبة 50% مقارنةً بالتفاح الأخضر، ويعود ذلك إلى لونه الأحمر.[٥]

القيمة الغذائية لعصير التفاح

يُوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من عصير التفاح:[٦]

القيمة الغذائيّة الكميّة
الماء 88.24 مليلتراً
السُعرات الحراريّة 46 سعرةً حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
الألياف 0.2 غرام
السكريات 9.62 غرامات
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 10.3 مليغرامات
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام
اللوتين والزياكسانثين 16 ميكروغراماً

الفوائد العامة لعصير التفاح الأخضر

كما ذكرنا سابقاً؛ لا توجد اختلافات كثيرة بين فوائد أنواع التفاح المختلفة، وسنذكر فيما يأتي الفوائد التي يوفرها عصير التفاح بأنواعه:[١]

  • يحتوي على كميّاتٍ جيدةٍ من الماء: إذ إنّ الماء يُكوّن ما نسبته 88% من وزن التفاح، وقد يكون هذا العصير مناسباً لتقديمه للمرضى والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالجفاف، ولكن تجدرُ الإشارة أنّه عند استهلاك عصير التفاح بهدف ترطيب الجسم بعد حالات المرض أو الجفاف؛ فإنّه يجب تخفيفه.
  • يُعدّ غنيّاً بالمركبات النباتيّة المفيدة للصحة: وخاصّة مركبات البوليفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المركبات تتركز بشكلٍ أكبر في قشور التفاح مقارنةً بلبّه، ولكن قد يحتوي عصير التفاح غير المُصفّى من لبّه على كميّاتٍ قليلةٍ من هذه المركبات، إلّا أنّها تكون موجودةً في الثمار الكاملة بشكلٍ أكبر، وتساعد هذه المركبات على حماية الخلايا من الالتهابات والأضرار الناجمة عن عمليّات الأكسدة في الجسم (بالإنجليزيّة: Oxidative damage). وللحصول على كميّاتٍ أكبر من مركبات البوليفينول، يُفضل اختيار العصير العَكِر غير المُصَفّى؛ الذي يحتوي على اللبّ، بدلاً من العصير الصافي؛ والذي تمت إزالة اللب منه.
  • يحتوي على ألياف البكتين: فالكوب الواحد بحجم 250 مليلتراً من عصير التفاح غير المُصَفّى يوفر ما نسبته 15٪ من حاجة الجسم من ألياف البكتين (بالإنجليزيّة: Pectins)، كما يحتوي التفاح على أنواع أخرى من الألياف الغذائية القابلة وغير القابلة للذوبان، والتي توفر العديد من الفوائد الصحية.[٧]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات عن فوائد عصير التفاح يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد عصير التفاح.

أضرار عصير التفاح الأخضر

درجة أمان عصير التفاح

يُعدّ تناول التفاح غالباً آمناً لمعظم الناس طالما لم تُؤكل بذوره. كما أنّه لا توجد آثار جانبية معروفة أو يتوقع حدوثها عند تناول التفاح أو عصير التفاح. ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ بذور التفاح تحتوي على مادّة السيانيد (بالإنجليزيّة: Cyanide)؛ والتي تُعدّ مادّةً سامّة.[٨]

محاذير تناول عصير التفاح

يُنصح الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة بالحذر والانتباه عند استهلاك التفاح أو عصيره، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:

  • الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة اتجاه النباتات: قد يسبب التفاح رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه نباتات العائلة الورديّة (بالإنجليزيّة: Rosaceae family)، ومن هذه النباتات: المشمش، واللوز، والخوخ، والكمثرى، والفراولة.[٨]
  • المصابون بمرض السكري: قد يسبب شرب عصير التفاح ارتفاعاً في مستويات السكر في الدم، لذلك يجب مراقبة مستويات السكر في الدم بعناية إذا تم استخدام منتجات التفاح أو عصير التفاح.[٩]
  • الأشخاص المصابون بالإسهال أو الجفاف: يجب التأكد من شرب العصير المخفف عند استخدامه لإعادة الترطيب في الجسم، لأن عصير التفاح المركز يحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من السكر، وقد يسبب سحب الماء الزائد إلى الأمعاء، ممّا يزيد حالات الإسهال سوءاً.[١] كما تجدر الإشارة إلى أنّ بعض الدراسات تشير أنّ إعطاء عصير التفاح للرضع قد يزيد سوء حالات الإسهال عند الرضع أيضاً.[١٠]

التداخلات الدوائية مع عصير التفاح

توضح النقاط الآتية بعض أنواع الأدوية التي يمكن لعصير التفاح أن يتداخل معها:[١٠]

  • أتينولول (بالإنجليزيّة: Atenolol)
  • فيكسوفينادين (بالإنجليزيّة: Fexofenadine)
  • الأدوية المضادة للسكري (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)
  • الأدوية المستخدمة لارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزيّة: Antihypertensive drugs)

الكميات التي يمكن تناولها من عصير الفواكه

كما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ العصير يعزز الشعور بالجوع بسرعة، ويمكن أن تؤدي السُعرات الحراريّة الزائدة الناتجة عن استهلاكه إلى زيادة الوزن، كما أنّ عمليّة العصر للفواكه قد تسبب خسارة العديد من العناصر الغذائيّة الموجودة فيها؛ كالألياف، والفيتامينات، لذلك يُفضل أن تكون غالبية الفاكهة المتناولة على شكل فاكهة كاملة، ويمكن تناول الفاكهة طازجةً، أو مجففةً، أو معلبةً، أو مجمدة.[١١]

وبناءً على ما ذكرنا سابقاً، فإنّ من الأفضل التقليل من كميّة عصائر الفاكهة أو السموذي (بالإنجليزيًة: Smoothie)‏ بما لا يزيد عن 150 مليلتراً في اليوم؛ أي بمقدار كوبٍ واحدٍ صغير فقط.[١٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Marsha McCulloch (1-4-2019), “4 Benefits of Apple Juice (And 5 Downsides)”، www.healthline.com, Retrieved 22-1-2021. Edited.
  2. Kerri-Ann Jennings (17-12-2018), “10 Impressive Health Benefits of Apples”، www.healthline.com, Retrieved 22-1-2021. Edited.
  3. “The effect of fruit in different forms on energy intake and satiety at a meal”, Appetite, 2008, Issue 2, Folder 52, Page 416–422. Edited.
  4. Barbie Cervoni (12-4-2020), “Apple Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-1-2021. Edited.
  5. Diane McKay (16-11-2013), “Green Apples VS. Red Apples”، www.nutritionletter.tufts.edu, Retrieved 22-1-2021. Edited.
  6. “Apple juice, 100%”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 26-1-2021. Edited.
  7. Ivanova, N.N., Khomich, L.M. and Perova, I.B., (2017), “Apple juice nutritional profile”, Voprosy pitaniia, Issue 4, Folder 86, Page 125-136. Edited.
  8. ^ أ ب “APPLE”, www.webmd.com, Retrieved 26-1-2021. Edited.
  9. “APPLE”, www.medicinenet.com, Retrieved 26-1-2021. Edited.
  10. ^ أ ب “APPLE”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 24-1-2021. Edited.
  11. Susha Cheriyedath, “Does Drinking 100% Fruit Juice Put on Weight?”، www.news-medical.net, Retrieved 26-1-2021. Edited.
  12. “Water, drinks and your health”, www.nhs.uk, Retrieved 26-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى