الفاكهة والخضراوات

ما هي فوائد التمر

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد التمر

محتواه من العناصر الغذائية

يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة،[١] وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم،[٢] كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).[٣]

لقراءة المزيد حول العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في التمر يمكنك الرجوع إلى مقال كم سعراً حرارياً في التمر.

دراسات حول فوائد التمر

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[٧]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.[٨]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.[٩]

فوائد التمر للولادة

أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط ​​توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.[١٠]

ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.[١]

لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير التمر خلال فترة الحمل يمكن الرجوع لمقال فوائد وأضرار التمر للحامل.

القيمة الغذائية للتمر

يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائية الموجودة في حبة منزوعة النواة من تمر المدجول (المجهول)،[١١] وتمر دقلة نور:[١٢]

العنصر الغذائي المدجول (24 غرام) دقلة نور (7.1 غرام)
الماء (مليلتر) 5.12 1.46
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 66.5 20
البروتين (غرام) 0.434 0.174
الدهون (غرام) 0.036 0.028
الكربوهيدرات (غرام) 18 5.33
الألياف (غرام) 1.61 0.568
السكريات (غرام) 16 4.5
البوتاسيوم (مليغرام) 167 46.6
الفسفور (مليغرام) 14.9 4.4
الكالسيوم (مليغرام) 15.4 2.77
المغنيسيوم (مليغرام) 13 3.05
الصوديوم (مليغرام) 0.24 0.142
الحديد (مليغرام) 0.216 0.072
الزنك (مليغرام) 0.106 0.021
النحاس (مليغرام) 0.087 0.015
المنغنيز (مليغرام) 0.071 0.019
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.012 0.004
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.014 0.005
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.386 0.09
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.193 0.042
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.06 0.012
الفولات (ميكروغرام) 3.6 1.35
فيتامين أ (وحدة دولية) 35.8 0.71
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 21.4 0.426
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.648 0.192

أضرار التمر

درجة أمان التمر

يعدُّ التمر غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاكه، وآثاره الجانبية المحتملة عند استخدامه بجرعاتٍ أكبر مثل استخدامه كدواء، كما يعدُّ تناوله آمناً بكمياتٍ معتدلة أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة بشكلٍ خاص، لذا يُنصح بتجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جدّاً.[١٣]

محاذير استخدام التمر

يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ جداً من السكر، لذا يجب على الأشخاص الذين يحاولون ضبط مستويات السكر في الدم مثل الأشخاص المصابين بالسكري الانتباه إلى إجمالي كمية السكر المستهلكة في حال تناول التمر، ومن الجدير بالذكر أنَّه من غير المرجّح لتناول التمر باعتدال أن يسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بشكل مفرطٍ حتى في حال الإصابة بمرض السكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition journal عام 2011، والتي أُجريت على عيّنة صغيرة من المشاركين إلى أنَّ التمر يعدُّ من الأغذية المنخفضة بالمؤشر الغلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، ولا يؤدي تناوله باعتدال إلى ارتفاعٍ كبير في مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، والأشخاص الأصحّاء.[٢][١٤]

الفرق بين التمر والرطب

تُعدُّ الرطب الثمار الطازجة لنخيل التمر، والتي تُجفّف لإنتاج التمر،[١٥] إذ يمرّ التمر بخمس مراحل من الاستواء والنضج، وهي: مرحلة الطلع، والكيمري، والخَلال، والرُطب، والتمر، وتُعدُّ الثمار الناتجة عن المراحل الثلاثة الأخيرة من النضج هي الثمار الصالحة للأكل، ويُعدُّ التمر الصنف الأكثر توفراً واستهلاكاً حول العالم.[١٦]

وتمتلك الرطب لوناً بنيّاً بشكلٍ جزئي أو كامل، وتتميّز بنسيجها الطريّ، والعُصاري، إذ يتراوح محتواها من الرطوبة بين 30% إلى 35%، كما أنَّها قابلة التلف، أمَّا التمور فيتدرّج لونها من العنبريّ إلى البنيّ الداكن، وقد يميل إلى اللون أسود، ويقلّ محتواها من الرطوبة نتيجة عملية التجفيف، إذ تصل إلى ما يقل عن 10% إلى 25%، كما يتراوح ملمسها بين الطري إلى الصلب، وتتميّز التمور بأنّ من الممكن الحفاظ عليها فترة طويلة دون تعرّضها للتلف،[١٧] كما تختلف الرطب عن التمر باحتوائها على كمية كبيرة من السكروز (بالإنجليزية: Sucrose) أو ما يُعرف بسكر المائدة، وهو سكر ثنائي التعقيد، والذي يتحوّل معظمه عند نضج التمر إلى الجلوكوز، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة، وهي سكريات أحادية بسيطة يمتصّها الجسم بسرعة.[١٨]

أسئلة شائعة حول فوائد التمر ومنتجاته

ما فوائد التمر للمرأة

أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences عام 2014، وأُجريت على خلايا الفئران، إلى أنَّ استهلاكها للأنظمة الغذائية المحتوية على التمر ساعد على تقليل معدّل الإصابة بأورام الثدي، وقلل من عدد الخلايا السرطانية، وحجمها، ووزنها بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ التمر يمكن أن يمتلك تأثيراً إيجابياً في تقليل خطر الإصابة بأورام الثدي، وتطورّها، وانتشارها في الجسم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لتوضيح الآليات المحتملة حول التأثير في سرطان الثدي.[١٩]

ما فوائد التمر للأسنان

لا توجد دراسات حول فوائد التمر للأسنان بشكلٍ خاص، كما أنّ هناك نقصاً في الأدلة العلمية المتعلقة بتأثير الفاكهة المجففة كالتمور في صحة الجسم، بما في ذلك صحة الأسنان، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول التمر باعتدال، كتناول حصة واحدة في اليوم فقط، واستهلاكه كجزءٍ من الوجبة بدلاً من تناوله كوجبةٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسية، إذ إنًّ محتواه من السكريات الطبيعية يُعدّ مرتفعاً.[٢٠]

ما تأثير التمر على المزاج

لا توجد دراسات حول تأثير التمر في المزاج.

ما فوائد التمر المنقوع بالماء

لا توجد دراسات علمية بيّنت فوائد التمر المنقوع بالماء.

ما فوائد عصير التمر

يمكن تناول التمر على شكل عصير، أو إضافته للعصائر المختلفة للحصول على فوائده التي ذُكرت سابقاً.

ما فوائد خل التمر

يمكن تناول ثمار كما هي أو صُنْع الخل منها،[١٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food science & nutrition عام 2019، إلى أنَّ خل التمر الأحمر أو الأسود يمتلك مستوى مرتفعاً من مضادات الأكسدة مثل: الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات، مقارنةً بالأنواع الأخرى من الخل.[٢١]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد خلّ التمر يمكنك قراءة مقال فوائد خل التمر.

ما فوائد دبس التمر

يُعرف دبس التمر بأسماءٍ عدّة، مثل: رُّب التمر، أو عسل التمر، أو شراب التمر، وهو يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة،[٢٢] كما أنَّه مصدر غنيّ بالسعرات الحرارية، ويحتوي على كميات جيّدة من المعادن.[٢٣]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد دبس التمر يمكنك قراءة مقال فوائد دبس التمر.

ما فوائد زيت التمر

لا توجد دراسات أو معلومات حول فوائد زيت التمر.

ما هي عجوة المدينة وما فوائدها

تمر العجوة (الاسم العلمي: Phoenix dactylifera L.) هو أحد أغلى أنواع التمور، يُزرَع في المملكة العربيّة السعوديّة،[٢٤][٢٥] ويمتاز هذا النوع من التمر يكونه غنيّاً بالعناصر الغذائيّة، كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على الكيميائيّات النباتية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع إلى مقال عجوة المدينة وفوائدها.

هل توفر نواة التمر فوائد صحية

في الحقيقة تُعدّ نواة التمر غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف،[٢٧] والمعادن، ومنها: المغنيسيوم، والسيلينيوم، والنحاس، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.[٢٨][٢٩]

لقراءة المزيد حول فوائد نواة التمر واستخداماتها يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد نواة التمر.

لمحة عامة حول التمر

يُعرف التمر بأنَّه ثمار شجرة نخيل التمر، واسمه العلميّ Phoenix dactylifera، وهو من الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين،[٣٠] ويعدُّ نخيل التمر من الأشجار دائمة الخضرة، ويصل طوله إلى 25 متراً تقريباً، وينتمي إلى الفصيلة النخلية (بالإنجليزية: Arecaceae family)،[٣١] وتوجد أنواع كثيرة للتمر حول العالم، ومن أكثرها شهرة: تمر الخضري، والخلاص، وروثانة، والسكّري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي، والمنيفي،[٣٢] ويمكن تناول التمر طازجاً أو مُجففاً، إذ يحتوي الطازج على تراكيز أعلى من الفيتامينات مقارنةً بالتمر المجفف، الذي يفقد جزءاً من الفيتامينات أثناء عملية التجفيف، ولكنَّه يبقى مصدراً جيّداً لفيتامينات ب،[١٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تُشكّل ما نسبته 70% من القيمة الغذائية للتمور، ويعدُّ معظم محتوى الكربوهيدرات من السكريّات التي يمتصها الجسم بسرعة.[١٥]

فيديو فوائد التمر

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.[٣٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (23-7-2018), “Are dates healthful?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  3. Barbie Cervoni (25-2-2020), “Date Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  4. Selvaraju Subash, Musthafa Essa, Nady Braidy And others (2015), “Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer’s disease”, Journal of Ayurveda and Integrative Medicine, Issue 2, Folder 6, Page 111-120. Edited.
  5. Omar Ishurd, John Kennedy (2005), “The anti-cancer activity of polysaccharide prepared from Libyan dates (Phoenix dactylifera L.)”, Carbohydrate Polymers, Issue 4, Folder 59, Page 531-535. Edited.
  6. Noura Eid, Hristina Osmanova, Cecile Natchez And others (28-10-2015), “Impact of palm date consumption on microbiota growth and large intestinal health: a randomised, controlled, cross-over, human intervention study”, British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 114, Page 1226-1236. Edited.
  7. Wasseem Rock, Mira Rosenblat, Hamutal Borochov-Neori And others (2009), “Effects of Date (Phoenix dactylifera L., Medjool or Hallawi Variety) Consumption by Healthy Subjects on Serum Glucose and Lipid Levels and on Serum Oxidative Status: A Pilot Study”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 57, Page 8010-8017. Edited.
  8. Mira Rosenblat, Nina Volkova, Hamutal Borochov-Neori And others (2015), “Anti-atherogenic properties of date vs. pomegranate polyphenols: the benefits of the combination”, Food & Function, Issue 5, Folder 6, Page 1496-1509. Edited.
  9. Semalina Wahyudi, R. Retno Ekowati, Andi Rinaldi (2015), “Effect of Dates (Phoenix Dactilyfera L) on Male Infertility”, Althea Medical Journal, Issue 1, Folder 2, Page 82-85. Edited.
  10. O Al-Kuran, L Al-Mehaisen, H Bawadi And others (2011), “The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery”, Journal of Obstetrics and Gynaecology , Issue 1, Folder 31, Page 29-31. Edited.
  11. “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  12. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  13. “DATE PALM”, www.webmd.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  14. Juma Alkaabi, Bayan Al-Dabbagh, Shakeel Ahmad And others (28-5-2011), “Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects”, Nutrition journal, Issue 1, Folder 10, Page 59. Edited.
  15. ^ أ ب Mohamed Al-Farsi, Chang Lee (2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  16. ^ أ ب Michele Berman (23-8-2019), “Does Eating Medjool Dates Have Health Benefits? 18 Studies Reviewed”، www.healthybutsmart.com, Retrieved 23-3-2020. Edited.
  17. “CHAPTER 1: WHOLE DATES”, www.fao.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Amanat Ali, Mohamed Musthafa, Mostafa Waly And others (2012), “Nutritional and Medicinal Value of Date Fruit”، www.researchgate.net/, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  19. Hiba Al-Sayyed, Hamed Takruri, Maha Shomaf (2014), “The effect of date palm fruit (Phoenix dactylifera L.) on 7, 12-dimethylbenz (α) anthracene (DMBA)-induced mammary cancer in rats”, Research Opinions in Animal and Veterinary Sciences, Issue 1, Folder 4, Page 11-18. Edited.
  20. Paula Moynihan, Yuka Makino, Poul Erik Petersen And others (2018), “Implications of WHO Guideline on Sugars for dental health professionals”, Community dentistry and oral epidemiology, Issue 1, Folder 48, Page 1-7. Edited.
  21. Zeshan Ali, Haile Ma, Muhammad Rashid And others (2019), “Preliminary study to evaluate the phytochemicals and physiochemical properties in red and black date’s vinegar”, Food science & nutrition, Issue 6, Folder 7, Page 1976-1985. Edited.
  22. Hajer Taleb, Sarah Maddocks, R Morris And Others (2016), “The Antibacterial Activity of Date Syrup Polyphenols against S. aureus and E. coli”, Frontiers in microbiology, Folder 7, Page 198. Edited.
  23. Sahar Kazemalilou, Ainaz Alizadeh (2017), “Optimization of Sugar Replacement with Date Syrup in Prebiotic Chocolate Milk Using Response Surface Methodology”, Korean Journal for Food Science of Animal Resources, Issue 3, Folder 37, Page 449-455. Edited.
  24. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali And Others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International journal of clinical and experimental medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  25. Chuan-Rui Zhang, Saleh Aldosari, Polana Vidyasagar And Others (2013), “Antioxidant and Anti-inflammatory Assays Confirm Bioactive Compounds in Ajwa Date Fruit”, Journal of agricultural and food chemistry, Issue 24, Folder 61, Page 5834-5840. Edited.
  26. Fazal Khan, Farid Ahmed, Peter Pushparaj And Othetrs (2016), “Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest”, PloS one, Issue 7, Folder 11. Edited.
  27. Mohammad Najafi (1-2011), “Date Seeds: A Novel and Inexpensive Source of Dietary Fiber”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  28. Carine Platat, Hosam Habib, Fatima Theyab, and others (5-2014), “Identification of Date Seeds Varieties Patterns to Optimize Nutritional Benefits of Date Seeds”، www.researchgate.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  29. Mohamed Al-Farsi and Chang Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 10, Folder 48, Page 877-887. Edited.
  30. Meenakshi Nagdeve (28-2-2020), “13 Proven Health Benefits Of Dates”، www.organicfacts.net, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  31. “Phoenix dactylifera – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 20-3-2020. Edited.
  32. Arshad Rahmani, Salah Aly, Habeeb Ali, and others (2014), “Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine, Issue 3, Folder 7, Page 483-491. Edited.
  33. فيديو فوائد التمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى