الفاكهة والخضراوات

جديد كم سعراً حرارياً في التمر

مقالات ذات صلة

السعرات الحراريّة في التمر

تحتوي التُمور على كميةِ سعراتٍ حراريّةٍ مُشابهة لتلك الموجودة في غيرها من الفواكه المُجفَّفة؛ كالزَّبيب، والتّين، كما أنَّها تفوق الكميَّة الموجودة في الفواكه الطّازجة، ومن الجدير بالذِّكر أنَّ مُعظم هذه السُّعرات تنتُجُ عن مُحتواه من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى كميَةٍ قليلةٍ تأتي من البروتينات، وبشكلٍ عامٍ فإنَّ حصَّةً واحدةً منه؛ أي ما يُعادل 4 إلى 5 حباتٍ منه، تحتوي على ما يقارب 120 سُعرةً حراريَّةً.[١][٢] وقد يختلف عدد السعرات الحرارية من نوع إلى آخر من التمر حيث تحتوي حبة واحدة من تمر المجهول على 66.5 سعر حراري،[٣] بينما تحتوي الحبة الواحدة من دجلة نور على 20 سعر حراري.[٤]

نسبة السكر في التمر

تحتوي التمور على ما يُقارب 80% من الكربوهيدرات والتي تعدّ معظمها من السكريات، ومن الجدير بالذكر أنّ في معظم أنواع التمور تُكوّن النسبة الأكبر من هذه السكريات من نوع السكر المحوّل (بالإنجليزيّة: Invert sugar) الذي يسهل امتصاصه في الجسم.[٥] وتحتوي الأنواع المختلفة من التمر على نسب متفاوتة من الجلوكوز، والسكروز، والفركتوز.[٦]

مكونات أخرى في التمر

يحتوي التمر على العديد من العناصر الغذائيّة التي تجعل منه غذاءً صحيّاً في حال تناوله باعتدال، وفيما يأتي أهم العناصر الموجودة في التمر:[٧][١]

  • الفيتامينات والمعادن: يُعدّ التمر مصدراً جيّداً لعنصر البوتاسيوم، حيث تحتوي الحصّة الواحدة منه على 14% من حاجة الجسم اليومية من هذا العنصر، ويفيد البوتاسيوم الجسم في بناء العضلات، وتنظيم ضغط الدم وضربات القلب، والتحكّم باتّزان السوائل، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، كما يحتوي التمر على النياسين (بالإنجليزية: Niacin) الذي يساعد على تحليل الطعام لتحويله إلى طاقة، كما له دور في وظائف الأعصاب، بالإضافة إلى فيتامين ب6؛ المهمّ لنمو الشعر والأظافر وبناء العضلات، ونسب من فيتامين أ، ومن جهةٍ أخرى فإنّ تناول التمر يزوّد الجسم بعنصر الحديد؛ وهو عنصر مهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء، ومساعدتها على نقل الأكسجين في الجسم.
  • الألياف الغذائيّة: إذ تحتوي أربع حبّات من التمر على ما يعادل 30% من حاجة الجسم اليوميّة الموصى بها من الألياف للمرأة، و21% من حاجة الرجل، وتساعد الألياف على الهضم، حيث تُليّن البراز، وتزيد وزنه وحجمه، وبالتالي تقلل الإصابة بالإمساك، كما تساعد على الشعور بالشبع لمدّة أطول من خلال إبطاء تفريغ المعدة، بالإضافة إلى ذلك فإنّها تقلّل مستويات الكوليسترول السيئ في الدم.
  • مضادّات الأكسدة: حيث يحتوي التمر على العفص (بالإنجليزيّة: Tannins)، وهي نوع من المركبات المضادة للأكسدة التي تمنع تلف الخلايا، كما أنّ له خصائص مضادة للالتهابات، ويساعد على حماية الخلايا من الجذور الحرّة التي يمكن أن تُسبّب العديد من الأمراض، ومن مضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في هذه الفاكهة؛ الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) الذي يساعد على تقليل الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بالسكري، والألزهايمر، وبعض أنواع السرطان، بالإضافة للكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids) التي تعزّز صحة القلب، كما يمكن أن تقلّل خطر الإصابة بأمراض العين؛ كالتنكس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration)، كما يحتوي التمر على حمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid).

القيمة الغذائية للتمر

يحتوي التمر على العديد من العناصر الغذائيّة الأخرى، ويوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة في 100 غرام من التمر المجهول:[٣]

العنصر الغذائي القيمة
الماء 21.32 غرام
السعرات الحرارية 277 سعرة حرارية
البروتين 1.81 غرام
الدهون 0.15 غرام
الكربوهيدرات 74.97 غرام
الألياف 6.7 غرام
السكر 66.47 غرام
الكالسيوم 64 مليغرام
الحديد 0.90 مليغرام
المغنيسيوم 54 مليغرام
الفسفور 62 مليغرام
الصوديوم 1 مليغرام
الزنك 0.44 مليغرام
فيتامين ب1 0.050 مليغرام
فيتامين ب2 0.060 مليغرام
فيتامين ب6 0.249 مليغرام
الفولات 15 ميكروغرام
فيتامين ك 2.7 ميكروغرام

لمحة عامة حول التمر

تُعرَّف التمور على أنّها ثمار شجرة النَّخيل، والذي ينمو في المناطق الاستوائيّة، والصحراوية، وانتشرَتْ زراعته مُنذ آلاف السنين في جميع أنحاء الشَّرق الأوسط، ومن أنواعه المعروفة التَّمر المجهول، ودقلة النور، ومن الجدير بالذكر أنَّ للتّمور أنواعاً كثيرة؛ فمنها اللّيِّنُ، وشبه اللّيِن، بالإضافة إلى الأنواع المُجفّفة التي تتميَّز بقشرته المُجعَّدة على العكس من الطّازج الذي تبدو قشرته بمظهرٍ ناعمٍ، بالإضافة إلى حجمه الصَّغير، ولونه الذي يتراوح بين الأحمر والأصفر الفاتح، وتجدُر الإشارة إلى أنَّه يُعتبَر أحد الفواكه الموسميَّة، والتي لا تتوفَّرُ طازجةً دائماً؛ وهذا الأمر الذي يستدعي تخزينه، ومن ناحيةٍ أخرى فإنَّ التمر يتميز بمذاقه الحلو، وقيمته الغذائيّة المُرتفعة.[١][٨][٩]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Brianna Elliott(21-3-2018), “8 Proven Health Benefits of Dates”، www.healthline.com, Retrieved 4-6-2019. Edited.
  2. Holly Klamer, “Are Dates Good for Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-6-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “Dates, medjool”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  4. “Dates, deglet noor”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  5. Mohamed Al-Farsi,Chang Yong Lee (12-2008), “Nutritional and Functional Properties of Dates: A Review”، www.researchgate.net, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  6. Chuan-Rui Zhang, Saleh A. Aldosari, Polana Vidyasagar, and others (3-2015), “Determination of the variability of sugars in date fruit varieties”، https://www.researchgate.net, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  7. Natalie Butler (27-4-2016), “Are Dates Good for You?”، www.healthline.com, Retrieved 17-10-2018. Edited.
  8. ROBERTA ANDING, ” What Is the Nutritional Value of Dates?”، www.livestrong.com, Retrieved 4-6-2019. Edited.
  9. Lari Warjri(3-12-2018), “Dates: Nutritious Desert Fruit with Health Benefits”، www.medindia.net, Retrieved 4-6-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى