منتجات غذائية

ما هي صلصة الصويا

صلصة الصويا

صلصة الصويا (بالإنجليزيَّة: Soy sauce) هي مادّةٌ سائلةٌ ذات لون بنيّ مُحمَر، وطعم مالح وحادّ يُشبه طعم اللحم، وهي مزيجٌ من مُنتجات فول الصويا، وقد تكون ممزوجةً بالقمح، ويعودُ أصل صلصة الصويا غالباً إلى الصين مُنذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد إذ عُرفت كأحد التوابل المشهورة التي استُخدِمت لتعزيز نكهة الأطباق الصينية في ذلك الوقت.[١]

القيمة الغذائية لصلصة الصويا

يوضِّح الجدول الآتي القيمة الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من صلصة الصويا:[٢]

المادة الغذائيَّة الكمية
الماء 71.15 مليلتراً
السعرات الحراريَّة 53 سعرة حراريَّة
البروتين 8.14 غرامات
الدهون 0.57 غراماً
الكربوهيدرات 4.93 غرامات
الألياف 0.8 غرام
السكريّات 0.4 غرام
الكالسيوم 33 مليغراماً
الحديد 1.45 مليغراماً
المغنيسيوم 74 مليغراماً
الفسفور 166 مليغراماً
البوتاسيوم 435 مليغراماً
الصوديوم 5493 مليغراماً
الزنك 0.87 مليغرام
النحاس 0.043 مليغرام
السيلينيوم 0.5 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.033 مليغرام
فيتامين ب2 0.165 مليغرام
فيتامين ب3 2.196 مليغرام
فيتامين ب6 0.148 مليغرام
الفولات 14 ميكروغرامات

مكونات صلصة الصويا

عادةً ما تحتوي أنواع صلصة الصويا المتوفرة في الأسواق على أربعةِ مُكوّناتٍ رئيسيّة وهي فول الصويا، والقمح، والملح، والخميرة، وتختلف نسبة هذه المكونات من مُنتجٍ لآخر مما يُسبّب اختلاف لون، ونكهة صلصة الصويا.[٣]

دراسات حول فوائد صلصة الصويا

  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2005، وشارك فيها 51 مصاباً بالتهاب الأنف التحسُّسي (بالإنجليزيَّة: Seasonal allergic rhinitis) أنّ تناول 600 مليغرامٍ من السكريات المتعددّة المُستخلصة من صلصة الصويا، ولمدة 8 أسابيع قد يُساهم في التخفيف من أعراض التهاب الأنف التحسسيّ ويُحسّن من جودة الحياة لدى المرضى المُصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلَّة European Journal of Clinical Nutrition إلى أنَّ إضافة صلصة الصويا إلى الوجبات التي تحتوي على الأرز قد يُساهم في زيادة امتصاص الحديد من هذه الوجبات؛ وذلك لأنّ صلصة الصويا تفتقرُ إلى بروتين الصويا الذي يُقلل من امتصاص الحديد، كما أنّ المنتجات المُخمّرة تحتوي على بعض الأحماض العضويّة التي تساعد على امتصاص الحديد من الأطعمة المُختلفة.[٥]
  • بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Free Radical Research عام 2007 أنّ صلصة الصويا الغامقة تحتوي على بعض أنواع الأصباغ مثل الميلانويدين (بالإنجليزيَّة: Melanoidins)، التي تعمل كمُضاداتٍ للأكسدة وتُساهم في التقليل من عمليات الأكسدة بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2008 أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في تعزيز نشاط الجهاز المناعي؛ وذلك من خلال زيادة مستويات الغلوبيولين المناعي أ في الدم.[٧]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Food Science عام 2010 وأجريت على الفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم، أنّ تناول صلصة الصويا الخالية من الملح (بالإنجليزيّة: Salt‐Free Soy Sauce) قد يُساهم في التقليل من ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاعه.[٨]
  • أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في التقليل من خطر تراكم الصفائح الدمويّة وتكوّن التجلّطات؛ وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع المُركبات القلوية التي تمتلك تأثيراً ملحوظاً في التقليل من تكوّن تجلّطات الدم.[٩]

أضرار صلصة الصويا

درجة أمان صلصة الصويا

لا تتوفر معلوماتٌ حول درجة أمان تناول صلصة الصويا بشكلٍ خاص، إلّا أنّ صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً تُعدُّ خياراً أكثر أماناً، وذلك لأنّها لا تحتوي على بعض المُكوّنات الضارّة الموجودة في صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً.[٣]

محاذير استخدام صلصة الصويا

قد يؤدي تناول الصويا ومنتجاتها مثل صلصة الصويا إلى حدوث ردّة فعل حساسيّة لدى بعض الأشخاص؛ إذ إنّها تُعدّ من أكثر الأطعمة المُسبّبة للتحسُّس لدى الأطفال الرُضَّع، والذين تقلّ أعمارهم عن 3 سنوات، ومن أعراض حساسيّة الصويا: التقيُّؤ، وعسر الهضم، والإسهال، وآلام المعدة، وضعف نبض القلب، والدوخة، والارتباك، واصفرارٌ في لون البشرة، والشرى، وتورّم في اللسان والشفتين، وصعوبة في التنفُّس، والصفير، وضيق في الحلق، وبحّة في الصوت، والسعال المُتكرر.[١٠]

مكوّنات ضارّة في صلصة الصويا

تحتوي بعض أنواع صلصة الصويا على بعض المُركبات والعناصر التي قد تُسبب مشاكل صحيّة لبعض الأشخاص، ومن هذه العناصر والمُركبات:[٣]

  • الصوديوم: تحتوي صلصة الصويا على كميّاتٍ عاليةٍ من الملح الذي يحتوي على عنصر الصوديوم؛ والذي يحتاجه الجسم بكميّات مُحدّدةٍ للقيام بوظائفه المختلفة بشكلٍ سليم، إلَّا أنَّ الإكثار من تناوله يرتبط بارتفاع ضغط الدم خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من تحسُّسٍ تجاه الملح، كما أنّه يرتبط أيضاً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان المعدة، وغيرهما، لذلك يُنصح باختيار الأنواع قليلة الصوديوم أو الخالية منه.
  • الغلوتين: (بالإنجليزيّة: Gluten)، من الممكن أن تحتوي صلصة الصويا على القمح، ممّا يجعلها مصدراً لبروتين الغلوتين، لذلك يُنصح بتجنُّب تناولها من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسيَّةِ القمح، أو اختيار الأصناف الخالية من الغلوتين منها.
  • الأمينات: وهي مجموعةٌ من المُركبات الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في النباتات والحيوانات، ولكنّها توجد بكميّاتٍ أكبر في الأغذية المُخمّرة أو المُعتّقة مثل صلصة الصويا؛ التي تحتوي على نوعين من الأمينات، وهما: الهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، والتيرامين (بالإنجليزيّة: Tyramine)، ومن الجدير بالذكر أنّ الإفراط في تناول الأمينات وخصوصاً الهستامين قد يُسبب آثاراً جانبيَّةً لدى بعض الأشخاص، ومنها: الصداع، والتعرُّق، والدوخة، والحكّة، وظهور الطفح الجلدي، ومشاكل في المعدة بالإضافة إلى تغيّراتٍ في ضغط الدم.
  • بعض المواد المُسرطنة: تحتوي صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً على نوعٍ من البروتينات النباتيّة الذي عند تحلُّلِه بالأحمض يُنتِج مُركبّاتٍ تُعرف اختصاراً بـ MCPD-3، وهي مجموعةٌ من المركبات السامة تُسمّى Chloropropanols، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أظهرت أنّ مادة MCPD-3 قد تُسبّب أضراراً للكلى، وتقلِّلُ من الخصوبة وتزيد من خطر تكوّن الأورام السرطانية، ولذلك فإنّه من الأفضل اختيار صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً كما ذكرنا سابقاً؛ لأنّها تحتوي على نسبٍ قليلةٍ جداً من مادة 3-MCPD السامَّة، وفي بعض الأحيان لا تحتوي عليها مُطلقاً.
  • غلوتامات أحادي الصوديوم: (بالإنجليزيَّة: Monosodium glutamate)، والذي يُستخدم منذ عقودٍ كمادَّةٍ حافظة للأطعمة، ولكنّه قد يُسبب العديد من الآثار الجانبيَّة لبعض الأشخاص وتُعرف هذه الآثار حالياً باسم مجموعة أعراض غلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزيّة: MSG symptom complex)؛ وتشمل الصداع، والتعرُّق، والتورّد والخدارن في الوجه، والرقبة، والألم في الصدر، بالإضافةِ إلى تسارع دقَّات القلب، والغثيان، والضعف العام.[١١][١٢]

المراجع

  1. Ong Lian, Tan Ann And Toh Kheng, “SOY SAUCE: A Traditional Asian Sauce Now Globalised”, www.pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  2. “Soy sauce”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Elise Mandl (7-12-2017), “How Is Soy Sauce Made and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  4. Makio Kobayashi, Hiroaki Matsushita, Ryo-Ichi Tsukiyama and others (1-3-2005), “Shoyu polysaccharides from soy sauce improve quality of life for patients with seasonal allergic rhinitis: A double-blind placebo-controlled clinical study”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 3, Folder 15, Page 463-467. Edited.
  5. Baynes RD, Macfarlane BJ, Bothwell TH And Others (6-1990), “The promotive effect of soy sauce on iron absorption in human subjects.”, European Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 44, Page 419-424. Edited.
  6. Huansong Wang, Andrew Jenner, Chung-Yung Lee And Others (2007), “The identification of antioxidants in dark soy sauce.”, Free Radical Research, Issue 4, Folder 41, Page 479-488. Edited.
  7. Hiroaki Matsushita, Makio Kobayashi, Ryo-Ichi Tsukiyama And Others (1-8-2008), “Stimulatory effect of Shoyu polysaccharides from soy sauce on the intestinal immune system”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 2, Folder 22, Page 243-247. Edited.
  8. Toshiro Matsui, Xiao‐Lin Zhu, Koso Shiraishi And Others (5-2010), “Antihypertensive Effect of Salt‐Free Soy Sauce, a New Fermented Seasoning, in Spontaneously Hypertensive Rats”, Journal of Food Science, Issue 4, Folder 75, Page H129-H134. Edited.
  9. Hironori Tsuchiya, Masaru Sato And Ikuo Watanabe (1999), “Antiplatelet Activity of Soy Sauce as Functional Seasoning”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 10, Folder 47, Page 4167-4174. Edited.
  10. “Soy Allergy”, www.acaai.org,9-4-2019، Retrieved 29-4-2020. Edited.
  11. “Headaches and Food”, www.my.clevelandclinic.org,7-3-2019، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  12. Katherine Zeratsky (8-10-2019), “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

صلصة الصويا

صلصة الصويا (بالإنجليزيَّة: Soy sauce) هي مادّةٌ سائلةٌ ذات لون بنيّ مُحمَر، وطعم مالح وحادّ يُشبه طعم اللحم، وهي مزيجٌ من مُنتجات فول الصويا، وقد تكون ممزوجةً بالقمح، ويعودُ أصل صلصة الصويا غالباً إلى الصين مُنذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد إذ عُرفت كأحد التوابل المشهورة التي استُخدِمت لتعزيز نكهة الأطباق الصينية في ذلك الوقت.[١]

القيمة الغذائية لصلصة الصويا

يوضِّح الجدول الآتي القيمة الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من صلصة الصويا:[٢]

المادة الغذائيَّة الكمية
الماء 71.15 مليلتراً
السعرات الحراريَّة 53 سعرة حراريَّة
البروتين 8.14 غرامات
الدهون 0.57 غراماً
الكربوهيدرات 4.93 غرامات
الألياف 0.8 غرام
السكريّات 0.4 غرام
الكالسيوم 33 مليغراماً
الحديد 1.45 مليغراماً
المغنيسيوم 74 مليغراماً
الفسفور 166 مليغراماً
البوتاسيوم 435 مليغراماً
الصوديوم 5493 مليغراماً
الزنك 0.87 مليغرام
النحاس 0.043 مليغرام
السيلينيوم 0.5 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.033 مليغرام
فيتامين ب2 0.165 مليغرام
فيتامين ب3 2.196 مليغرام
فيتامين ب6 0.148 مليغرام
الفولات 14 ميكروغرامات

مكونات صلصة الصويا

عادةً ما تحتوي أنواع صلصة الصويا المتوفرة في الأسواق على أربعةِ مُكوّناتٍ رئيسيّة وهي فول الصويا، والقمح، والملح، والخميرة، وتختلف نسبة هذه المكونات من مُنتجٍ لآخر مما يُسبّب اختلاف لون، ونكهة صلصة الصويا.[٣]

دراسات حول فوائد صلصة الصويا

  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2005، وشارك فيها 51 مصاباً بالتهاب الأنف التحسُّسي (بالإنجليزيَّة: Seasonal allergic rhinitis) أنّ تناول 600 مليغرامٍ من السكريات المتعددّة المُستخلصة من صلصة الصويا، ولمدة 8 أسابيع قد يُساهم في التخفيف من أعراض التهاب الأنف التحسسيّ ويُحسّن من جودة الحياة لدى المرضى المُصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلَّة European Journal of Clinical Nutrition إلى أنَّ إضافة صلصة الصويا إلى الوجبات التي تحتوي على الأرز قد يُساهم في زيادة امتصاص الحديد من هذه الوجبات؛ وذلك لأنّ صلصة الصويا تفتقرُ إلى بروتين الصويا الذي يُقلل من امتصاص الحديد، كما أنّ المنتجات المُخمّرة تحتوي على بعض الأحماض العضويّة التي تساعد على امتصاص الحديد من الأطعمة المُختلفة.[٥]
  • بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Free Radical Research عام 2007 أنّ صلصة الصويا الغامقة تحتوي على بعض أنواع الأصباغ مثل الميلانويدين (بالإنجليزيَّة: Melanoidins)، التي تعمل كمُضاداتٍ للأكسدة وتُساهم في التقليل من عمليات الأكسدة بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2008 أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في تعزيز نشاط الجهاز المناعي؛ وذلك من خلال زيادة مستويات الغلوبيولين المناعي أ في الدم.[٧]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Food Science عام 2010 وأجريت على الفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم، أنّ تناول صلصة الصويا الخالية من الملح (بالإنجليزيّة: Salt‐Free Soy Sauce) قد يُساهم في التقليل من ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاعه.[٨]
  • أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في التقليل من خطر تراكم الصفائح الدمويّة وتكوّن التجلّطات؛ وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع المُركبات القلوية التي تمتلك تأثيراً ملحوظاً في التقليل من تكوّن تجلّطات الدم.[٩]

أضرار صلصة الصويا

درجة أمان صلصة الصويا

لا تتوفر معلوماتٌ حول درجة أمان تناول صلصة الصويا بشكلٍ خاص، إلّا أنّ صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً تُعدُّ خياراً أكثر أماناً، وذلك لأنّها لا تحتوي على بعض المُكوّنات الضارّة الموجودة في صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً.[٣]

محاذير استخدام صلصة الصويا

قد يؤدي تناول الصويا ومنتجاتها مثل صلصة الصويا إلى حدوث ردّة فعل حساسيّة لدى بعض الأشخاص؛ إذ إنّها تُعدّ من أكثر الأطعمة المُسبّبة للتحسُّس لدى الأطفال الرُضَّع، والذين تقلّ أعمارهم عن 3 سنوات، ومن أعراض حساسيّة الصويا: التقيُّؤ، وعسر الهضم، والإسهال، وآلام المعدة، وضعف نبض القلب، والدوخة، والارتباك، واصفرارٌ في لون البشرة، والشرى، وتورّم في اللسان والشفتين، وصعوبة في التنفُّس، والصفير، وضيق في الحلق، وبحّة في الصوت، والسعال المُتكرر.[١٠]

مكوّنات ضارّة في صلصة الصويا

تحتوي بعض أنواع صلصة الصويا على بعض المُركبات والعناصر التي قد تُسبب مشاكل صحيّة لبعض الأشخاص، ومن هذه العناصر والمُركبات:[٣]

  • الصوديوم: تحتوي صلصة الصويا على كميّاتٍ عاليةٍ من الملح الذي يحتوي على عنصر الصوديوم؛ والذي يحتاجه الجسم بكميّات مُحدّدةٍ للقيام بوظائفه المختلفة بشكلٍ سليم، إلَّا أنَّ الإكثار من تناوله يرتبط بارتفاع ضغط الدم خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من تحسُّسٍ تجاه الملح، كما أنّه يرتبط أيضاً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان المعدة، وغيرهما، لذلك يُنصح باختيار الأنواع قليلة الصوديوم أو الخالية منه.
  • الغلوتين: (بالإنجليزيّة: Gluten)، من الممكن أن تحتوي صلصة الصويا على القمح، ممّا يجعلها مصدراً لبروتين الغلوتين، لذلك يُنصح بتجنُّب تناولها من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسيَّةِ القمح، أو اختيار الأصناف الخالية من الغلوتين منها.
  • الأمينات: وهي مجموعةٌ من المُركبات الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في النباتات والحيوانات، ولكنّها توجد بكميّاتٍ أكبر في الأغذية المُخمّرة أو المُعتّقة مثل صلصة الصويا؛ التي تحتوي على نوعين من الأمينات، وهما: الهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، والتيرامين (بالإنجليزيّة: Tyramine)، ومن الجدير بالذكر أنّ الإفراط في تناول الأمينات وخصوصاً الهستامين قد يُسبب آثاراً جانبيَّةً لدى بعض الأشخاص، ومنها: الصداع، والتعرُّق، والدوخة، والحكّة، وظهور الطفح الجلدي، ومشاكل في المعدة بالإضافة إلى تغيّراتٍ في ضغط الدم.
  • بعض المواد المُسرطنة: تحتوي صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً على نوعٍ من البروتينات النباتيّة الذي عند تحلُّلِه بالأحمض يُنتِج مُركبّاتٍ تُعرف اختصاراً بـ MCPD-3، وهي مجموعةٌ من المركبات السامة تُسمّى Chloropropanols، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أظهرت أنّ مادة MCPD-3 قد تُسبّب أضراراً للكلى، وتقلِّلُ من الخصوبة وتزيد من خطر تكوّن الأورام السرطانية، ولذلك فإنّه من الأفضل اختيار صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً كما ذكرنا سابقاً؛ لأنّها تحتوي على نسبٍ قليلةٍ جداً من مادة 3-MCPD السامَّة، وفي بعض الأحيان لا تحتوي عليها مُطلقاً.
  • غلوتامات أحادي الصوديوم: (بالإنجليزيَّة: Monosodium glutamate)، والذي يُستخدم منذ عقودٍ كمادَّةٍ حافظة للأطعمة، ولكنّه قد يُسبب العديد من الآثار الجانبيَّة لبعض الأشخاص وتُعرف هذه الآثار حالياً باسم مجموعة أعراض غلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزيّة: MSG symptom complex)؛ وتشمل الصداع، والتعرُّق، والتورّد والخدارن في الوجه، والرقبة، والألم في الصدر، بالإضافةِ إلى تسارع دقَّات القلب، والغثيان، والضعف العام.[١١][١٢]

المراجع

  1. Ong Lian, Tan Ann And Toh Kheng, “SOY SAUCE: A Traditional Asian Sauce Now Globalised”, www.pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  2. “Soy sauce”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Elise Mandl (7-12-2017), “How Is Soy Sauce Made and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  4. Makio Kobayashi, Hiroaki Matsushita, Ryo-Ichi Tsukiyama and others (1-3-2005), “Shoyu polysaccharides from soy sauce improve quality of life for patients with seasonal allergic rhinitis: A double-blind placebo-controlled clinical study”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 3, Folder 15, Page 463-467. Edited.
  5. Baynes RD, Macfarlane BJ, Bothwell TH And Others (6-1990), “The promotive effect of soy sauce on iron absorption in human subjects.”, European Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 44, Page 419-424. Edited.
  6. Huansong Wang, Andrew Jenner, Chung-Yung Lee And Others (2007), “The identification of antioxidants in dark soy sauce.”, Free Radical Research, Issue 4, Folder 41, Page 479-488. Edited.
  7. Hiroaki Matsushita, Makio Kobayashi, Ryo-Ichi Tsukiyama And Others (1-8-2008), “Stimulatory effect of Shoyu polysaccharides from soy sauce on the intestinal immune system”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 2, Folder 22, Page 243-247. Edited.
  8. Toshiro Matsui, Xiao‐Lin Zhu, Koso Shiraishi And Others (5-2010), “Antihypertensive Effect of Salt‐Free Soy Sauce, a New Fermented Seasoning, in Spontaneously Hypertensive Rats”, Journal of Food Science, Issue 4, Folder 75, Page H129-H134. Edited.
  9. Hironori Tsuchiya, Masaru Sato And Ikuo Watanabe (1999), “Antiplatelet Activity of Soy Sauce as Functional Seasoning”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 10, Folder 47, Page 4167-4174. Edited.
  10. “Soy Allergy”, www.acaai.org,9-4-2019، Retrieved 29-4-2020. Edited.
  11. “Headaches and Food”, www.my.clevelandclinic.org,7-3-2019، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  12. Katherine Zeratsky (8-10-2019), “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

صلصة الصويا

صلصة الصويا (بالإنجليزيَّة: Soy sauce) هي مادّةٌ سائلةٌ ذات لون بنيّ مُحمَر، وطعم مالح وحادّ يُشبه طعم اللحم، وهي مزيجٌ من مُنتجات فول الصويا، وقد تكون ممزوجةً بالقمح، ويعودُ أصل صلصة الصويا غالباً إلى الصين مُنذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد إذ عُرفت كأحد التوابل المشهورة التي استُخدِمت لتعزيز نكهة الأطباق الصينية في ذلك الوقت.[١]

القيمة الغذائية لصلصة الصويا

يوضِّح الجدول الآتي القيمة الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من صلصة الصويا:[٢]

المادة الغذائيَّة الكمية
الماء 71.15 مليلتراً
السعرات الحراريَّة 53 سعرة حراريَّة
البروتين 8.14 غرامات
الدهون 0.57 غراماً
الكربوهيدرات 4.93 غرامات
الألياف 0.8 غرام
السكريّات 0.4 غرام
الكالسيوم 33 مليغراماً
الحديد 1.45 مليغراماً
المغنيسيوم 74 مليغراماً
الفسفور 166 مليغراماً
البوتاسيوم 435 مليغراماً
الصوديوم 5493 مليغراماً
الزنك 0.87 مليغرام
النحاس 0.043 مليغرام
السيلينيوم 0.5 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.033 مليغرام
فيتامين ب2 0.165 مليغرام
فيتامين ب3 2.196 مليغرام
فيتامين ب6 0.148 مليغرام
الفولات 14 ميكروغرامات

مكونات صلصة الصويا

عادةً ما تحتوي أنواع صلصة الصويا المتوفرة في الأسواق على أربعةِ مُكوّناتٍ رئيسيّة وهي فول الصويا، والقمح، والملح، والخميرة، وتختلف نسبة هذه المكونات من مُنتجٍ لآخر مما يُسبّب اختلاف لون، ونكهة صلصة الصويا.[٣]

دراسات حول فوائد صلصة الصويا

  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2005، وشارك فيها 51 مصاباً بالتهاب الأنف التحسُّسي (بالإنجليزيَّة: Seasonal allergic rhinitis) أنّ تناول 600 مليغرامٍ من السكريات المتعددّة المُستخلصة من صلصة الصويا، ولمدة 8 أسابيع قد يُساهم في التخفيف من أعراض التهاب الأنف التحسسيّ ويُحسّن من جودة الحياة لدى المرضى المُصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلَّة European Journal of Clinical Nutrition إلى أنَّ إضافة صلصة الصويا إلى الوجبات التي تحتوي على الأرز قد يُساهم في زيادة امتصاص الحديد من هذه الوجبات؛ وذلك لأنّ صلصة الصويا تفتقرُ إلى بروتين الصويا الذي يُقلل من امتصاص الحديد، كما أنّ المنتجات المُخمّرة تحتوي على بعض الأحماض العضويّة التي تساعد على امتصاص الحديد من الأطعمة المُختلفة.[٥]
  • بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Free Radical Research عام 2007 أنّ صلصة الصويا الغامقة تحتوي على بعض أنواع الأصباغ مثل الميلانويدين (بالإنجليزيَّة: Melanoidins)، التي تعمل كمُضاداتٍ للأكسدة وتُساهم في التقليل من عمليات الأكسدة بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2008 أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في تعزيز نشاط الجهاز المناعي؛ وذلك من خلال زيادة مستويات الغلوبيولين المناعي أ في الدم.[٧]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Food Science عام 2010 وأجريت على الفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم، أنّ تناول صلصة الصويا الخالية من الملح (بالإنجليزيّة: Salt‐Free Soy Sauce) قد يُساهم في التقليل من ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاعه.[٨]
  • أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في التقليل من خطر تراكم الصفائح الدمويّة وتكوّن التجلّطات؛ وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع المُركبات القلوية التي تمتلك تأثيراً ملحوظاً في التقليل من تكوّن تجلّطات الدم.[٩]

أضرار صلصة الصويا

درجة أمان صلصة الصويا

لا تتوفر معلوماتٌ حول درجة أمان تناول صلصة الصويا بشكلٍ خاص، إلّا أنّ صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً تُعدُّ خياراً أكثر أماناً، وذلك لأنّها لا تحتوي على بعض المُكوّنات الضارّة الموجودة في صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً.[٣]

محاذير استخدام صلصة الصويا

قد يؤدي تناول الصويا ومنتجاتها مثل صلصة الصويا إلى حدوث ردّة فعل حساسيّة لدى بعض الأشخاص؛ إذ إنّها تُعدّ من أكثر الأطعمة المُسبّبة للتحسُّس لدى الأطفال الرُضَّع، والذين تقلّ أعمارهم عن 3 سنوات، ومن أعراض حساسيّة الصويا: التقيُّؤ، وعسر الهضم، والإسهال، وآلام المعدة، وضعف نبض القلب، والدوخة، والارتباك، واصفرارٌ في لون البشرة، والشرى، وتورّم في اللسان والشفتين، وصعوبة في التنفُّس، والصفير، وضيق في الحلق، وبحّة في الصوت، والسعال المُتكرر.[١٠]

مكوّنات ضارّة في صلصة الصويا

تحتوي بعض أنواع صلصة الصويا على بعض المُركبات والعناصر التي قد تُسبب مشاكل صحيّة لبعض الأشخاص، ومن هذه العناصر والمُركبات:[٣]

  • الصوديوم: تحتوي صلصة الصويا على كميّاتٍ عاليةٍ من الملح الذي يحتوي على عنصر الصوديوم؛ والذي يحتاجه الجسم بكميّات مُحدّدةٍ للقيام بوظائفه المختلفة بشكلٍ سليم، إلَّا أنَّ الإكثار من تناوله يرتبط بارتفاع ضغط الدم خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من تحسُّسٍ تجاه الملح، كما أنّه يرتبط أيضاً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان المعدة، وغيرهما، لذلك يُنصح باختيار الأنواع قليلة الصوديوم أو الخالية منه.
  • الغلوتين: (بالإنجليزيّة: Gluten)، من الممكن أن تحتوي صلصة الصويا على القمح، ممّا يجعلها مصدراً لبروتين الغلوتين، لذلك يُنصح بتجنُّب تناولها من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسيَّةِ القمح، أو اختيار الأصناف الخالية من الغلوتين منها.
  • الأمينات: وهي مجموعةٌ من المُركبات الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في النباتات والحيوانات، ولكنّها توجد بكميّاتٍ أكبر في الأغذية المُخمّرة أو المُعتّقة مثل صلصة الصويا؛ التي تحتوي على نوعين من الأمينات، وهما: الهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، والتيرامين (بالإنجليزيّة: Tyramine)، ومن الجدير بالذكر أنّ الإفراط في تناول الأمينات وخصوصاً الهستامين قد يُسبب آثاراً جانبيَّةً لدى بعض الأشخاص، ومنها: الصداع، والتعرُّق، والدوخة، والحكّة، وظهور الطفح الجلدي، ومشاكل في المعدة بالإضافة إلى تغيّراتٍ في ضغط الدم.
  • بعض المواد المُسرطنة: تحتوي صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً على نوعٍ من البروتينات النباتيّة الذي عند تحلُّلِه بالأحمض يُنتِج مُركبّاتٍ تُعرف اختصاراً بـ MCPD-3، وهي مجموعةٌ من المركبات السامة تُسمّى Chloropropanols، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أظهرت أنّ مادة MCPD-3 قد تُسبّب أضراراً للكلى، وتقلِّلُ من الخصوبة وتزيد من خطر تكوّن الأورام السرطانية، ولذلك فإنّه من الأفضل اختيار صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً كما ذكرنا سابقاً؛ لأنّها تحتوي على نسبٍ قليلةٍ جداً من مادة 3-MCPD السامَّة، وفي بعض الأحيان لا تحتوي عليها مُطلقاً.
  • غلوتامات أحادي الصوديوم: (بالإنجليزيَّة: Monosodium glutamate)، والذي يُستخدم منذ عقودٍ كمادَّةٍ حافظة للأطعمة، ولكنّه قد يُسبب العديد من الآثار الجانبيَّة لبعض الأشخاص وتُعرف هذه الآثار حالياً باسم مجموعة أعراض غلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزيّة: MSG symptom complex)؛ وتشمل الصداع، والتعرُّق، والتورّد والخدارن في الوجه، والرقبة، والألم في الصدر، بالإضافةِ إلى تسارع دقَّات القلب، والغثيان، والضعف العام.[١١][١٢]

المراجع

  1. Ong Lian, Tan Ann And Toh Kheng, “SOY SAUCE: A Traditional Asian Sauce Now Globalised”, www.pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  2. “Soy sauce”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Elise Mandl (7-12-2017), “How Is Soy Sauce Made and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  4. Makio Kobayashi, Hiroaki Matsushita, Ryo-Ichi Tsukiyama and others (1-3-2005), “Shoyu polysaccharides from soy sauce improve quality of life for patients with seasonal allergic rhinitis: A double-blind placebo-controlled clinical study”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 3, Folder 15, Page 463-467. Edited.
  5. Baynes RD, Macfarlane BJ, Bothwell TH And Others (6-1990), “The promotive effect of soy sauce on iron absorption in human subjects.”, European Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 44, Page 419-424. Edited.
  6. Huansong Wang, Andrew Jenner, Chung-Yung Lee And Others (2007), “The identification of antioxidants in dark soy sauce.”, Free Radical Research, Issue 4, Folder 41, Page 479-488. Edited.
  7. Hiroaki Matsushita, Makio Kobayashi, Ryo-Ichi Tsukiyama And Others (1-8-2008), “Stimulatory effect of Shoyu polysaccharides from soy sauce on the intestinal immune system”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 2, Folder 22, Page 243-247. Edited.
  8. Toshiro Matsui, Xiao‐Lin Zhu, Koso Shiraishi And Others (5-2010), “Antihypertensive Effect of Salt‐Free Soy Sauce, a New Fermented Seasoning, in Spontaneously Hypertensive Rats”, Journal of Food Science, Issue 4, Folder 75, Page H129-H134. Edited.
  9. Hironori Tsuchiya, Masaru Sato And Ikuo Watanabe (1999), “Antiplatelet Activity of Soy Sauce as Functional Seasoning”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 10, Folder 47, Page 4167-4174. Edited.
  10. “Soy Allergy”, www.acaai.org,9-4-2019، Retrieved 29-4-2020. Edited.
  11. “Headaches and Food”, www.my.clevelandclinic.org,7-3-2019، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  12. Katherine Zeratsky (8-10-2019), “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

صلصة الصويا

صلصة الصويا (بالإنجليزيَّة: Soy sauce) هي مادّةٌ سائلةٌ ذات لون بنيّ مُحمَر، وطعم مالح وحادّ يُشبه طعم اللحم، وهي مزيجٌ من مُنتجات فول الصويا، وقد تكون ممزوجةً بالقمح، ويعودُ أصل صلصة الصويا غالباً إلى الصين مُنذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد إذ عُرفت كأحد التوابل المشهورة التي استُخدِمت لتعزيز نكهة الأطباق الصينية في ذلك الوقت.[١]

القيمة الغذائية لصلصة الصويا

يوضِّح الجدول الآتي القيمة الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من صلصة الصويا:[٢]

المادة الغذائيَّة الكمية
الماء 71.15 مليلتراً
السعرات الحراريَّة 53 سعرة حراريَّة
البروتين 8.14 غرامات
الدهون 0.57 غراماً
الكربوهيدرات 4.93 غرامات
الألياف 0.8 غرام
السكريّات 0.4 غرام
الكالسيوم 33 مليغراماً
الحديد 1.45 مليغراماً
المغنيسيوم 74 مليغراماً
الفسفور 166 مليغراماً
البوتاسيوم 435 مليغراماً
الصوديوم 5493 مليغراماً
الزنك 0.87 مليغرام
النحاس 0.043 مليغرام
السيلينيوم 0.5 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.033 مليغرام
فيتامين ب2 0.165 مليغرام
فيتامين ب3 2.196 مليغرام
فيتامين ب6 0.148 مليغرام
الفولات 14 ميكروغرامات

مكونات صلصة الصويا

عادةً ما تحتوي أنواع صلصة الصويا المتوفرة في الأسواق على أربعةِ مُكوّناتٍ رئيسيّة وهي فول الصويا، والقمح، والملح، والخميرة، وتختلف نسبة هذه المكونات من مُنتجٍ لآخر مما يُسبّب اختلاف لون، ونكهة صلصة الصويا.[٣]

دراسات حول فوائد صلصة الصويا

  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2005، وشارك فيها 51 مصاباً بالتهاب الأنف التحسُّسي (بالإنجليزيَّة: Seasonal allergic rhinitis) أنّ تناول 600 مليغرامٍ من السكريات المتعددّة المُستخلصة من صلصة الصويا، ولمدة 8 أسابيع قد يُساهم في التخفيف من أعراض التهاب الأنف التحسسيّ ويُحسّن من جودة الحياة لدى المرضى المُصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلَّة European Journal of Clinical Nutrition إلى أنَّ إضافة صلصة الصويا إلى الوجبات التي تحتوي على الأرز قد يُساهم في زيادة امتصاص الحديد من هذه الوجبات؛ وذلك لأنّ صلصة الصويا تفتقرُ إلى بروتين الصويا الذي يُقلل من امتصاص الحديد، كما أنّ المنتجات المُخمّرة تحتوي على بعض الأحماض العضويّة التي تساعد على امتصاص الحديد من الأطعمة المُختلفة.[٥]
  • بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Free Radical Research عام 2007 أنّ صلصة الصويا الغامقة تحتوي على بعض أنواع الأصباغ مثل الميلانويدين (بالإنجليزيَّة: Melanoidins)، التي تعمل كمُضاداتٍ للأكسدة وتُساهم في التقليل من عمليات الأكسدة بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2008 أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في تعزيز نشاط الجهاز المناعي؛ وذلك من خلال زيادة مستويات الغلوبيولين المناعي أ في الدم.[٧]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Food Science عام 2010 وأجريت على الفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم، أنّ تناول صلصة الصويا الخالية من الملح (بالإنجليزيّة: Salt‐Free Soy Sauce) قد يُساهم في التقليل من ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاعه.[٨]
  • أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في التقليل من خطر تراكم الصفائح الدمويّة وتكوّن التجلّطات؛ وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع المُركبات القلوية التي تمتلك تأثيراً ملحوظاً في التقليل من تكوّن تجلّطات الدم.[٩]

أضرار صلصة الصويا

درجة أمان صلصة الصويا

لا تتوفر معلوماتٌ حول درجة أمان تناول صلصة الصويا بشكلٍ خاص، إلّا أنّ صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً تُعدُّ خياراً أكثر أماناً، وذلك لأنّها لا تحتوي على بعض المُكوّنات الضارّة الموجودة في صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً.[٣]

محاذير استخدام صلصة الصويا

قد يؤدي تناول الصويا ومنتجاتها مثل صلصة الصويا إلى حدوث ردّة فعل حساسيّة لدى بعض الأشخاص؛ إذ إنّها تُعدّ من أكثر الأطعمة المُسبّبة للتحسُّس لدى الأطفال الرُضَّع، والذين تقلّ أعمارهم عن 3 سنوات، ومن أعراض حساسيّة الصويا: التقيُّؤ، وعسر الهضم، والإسهال، وآلام المعدة، وضعف نبض القلب، والدوخة، والارتباك، واصفرارٌ في لون البشرة، والشرى، وتورّم في اللسان والشفتين، وصعوبة في التنفُّس، والصفير، وضيق في الحلق، وبحّة في الصوت، والسعال المُتكرر.[١٠]

مكوّنات ضارّة في صلصة الصويا

تحتوي بعض أنواع صلصة الصويا على بعض المُركبات والعناصر التي قد تُسبب مشاكل صحيّة لبعض الأشخاص، ومن هذه العناصر والمُركبات:[٣]

  • الصوديوم: تحتوي صلصة الصويا على كميّاتٍ عاليةٍ من الملح الذي يحتوي على عنصر الصوديوم؛ والذي يحتاجه الجسم بكميّات مُحدّدةٍ للقيام بوظائفه المختلفة بشكلٍ سليم، إلَّا أنَّ الإكثار من تناوله يرتبط بارتفاع ضغط الدم خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من تحسُّسٍ تجاه الملح، كما أنّه يرتبط أيضاً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان المعدة، وغيرهما، لذلك يُنصح باختيار الأنواع قليلة الصوديوم أو الخالية منه.
  • الغلوتين: (بالإنجليزيّة: Gluten)، من الممكن أن تحتوي صلصة الصويا على القمح، ممّا يجعلها مصدراً لبروتين الغلوتين، لذلك يُنصح بتجنُّب تناولها من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسيَّةِ القمح، أو اختيار الأصناف الخالية من الغلوتين منها.
  • الأمينات: وهي مجموعةٌ من المُركبات الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في النباتات والحيوانات، ولكنّها توجد بكميّاتٍ أكبر في الأغذية المُخمّرة أو المُعتّقة مثل صلصة الصويا؛ التي تحتوي على نوعين من الأمينات، وهما: الهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، والتيرامين (بالإنجليزيّة: Tyramine)، ومن الجدير بالذكر أنّ الإفراط في تناول الأمينات وخصوصاً الهستامين قد يُسبب آثاراً جانبيَّةً لدى بعض الأشخاص، ومنها: الصداع، والتعرُّق، والدوخة، والحكّة، وظهور الطفح الجلدي، ومشاكل في المعدة بالإضافة إلى تغيّراتٍ في ضغط الدم.
  • بعض المواد المُسرطنة: تحتوي صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً على نوعٍ من البروتينات النباتيّة الذي عند تحلُّلِه بالأحمض يُنتِج مُركبّاتٍ تُعرف اختصاراً بـ MCPD-3، وهي مجموعةٌ من المركبات السامة تُسمّى Chloropropanols، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أظهرت أنّ مادة MCPD-3 قد تُسبّب أضراراً للكلى، وتقلِّلُ من الخصوبة وتزيد من خطر تكوّن الأورام السرطانية، ولذلك فإنّه من الأفضل اختيار صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً كما ذكرنا سابقاً؛ لأنّها تحتوي على نسبٍ قليلةٍ جداً من مادة 3-MCPD السامَّة، وفي بعض الأحيان لا تحتوي عليها مُطلقاً.
  • غلوتامات أحادي الصوديوم: (بالإنجليزيَّة: Monosodium glutamate)، والذي يُستخدم منذ عقودٍ كمادَّةٍ حافظة للأطعمة، ولكنّه قد يُسبب العديد من الآثار الجانبيَّة لبعض الأشخاص وتُعرف هذه الآثار حالياً باسم مجموعة أعراض غلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزيّة: MSG symptom complex)؛ وتشمل الصداع، والتعرُّق، والتورّد والخدارن في الوجه، والرقبة، والألم في الصدر، بالإضافةِ إلى تسارع دقَّات القلب، والغثيان، والضعف العام.[١١][١٢]

المراجع

  1. Ong Lian, Tan Ann And Toh Kheng, “SOY SAUCE: A Traditional Asian Sauce Now Globalised”, www.pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  2. “Soy sauce”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Elise Mandl (7-12-2017), “How Is Soy Sauce Made and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  4. Makio Kobayashi, Hiroaki Matsushita, Ryo-Ichi Tsukiyama and others (1-3-2005), “Shoyu polysaccharides from soy sauce improve quality of life for patients with seasonal allergic rhinitis: A double-blind placebo-controlled clinical study”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 3, Folder 15, Page 463-467. Edited.
  5. Baynes RD, Macfarlane BJ, Bothwell TH And Others (6-1990), “The promotive effect of soy sauce on iron absorption in human subjects.”, European Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 44, Page 419-424. Edited.
  6. Huansong Wang, Andrew Jenner, Chung-Yung Lee And Others (2007), “The identification of antioxidants in dark soy sauce.”, Free Radical Research, Issue 4, Folder 41, Page 479-488. Edited.
  7. Hiroaki Matsushita, Makio Kobayashi, Ryo-Ichi Tsukiyama And Others (1-8-2008), “Stimulatory effect of Shoyu polysaccharides from soy sauce on the intestinal immune system”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 2, Folder 22, Page 243-247. Edited.
  8. Toshiro Matsui, Xiao‐Lin Zhu, Koso Shiraishi And Others (5-2010), “Antihypertensive Effect of Salt‐Free Soy Sauce, a New Fermented Seasoning, in Spontaneously Hypertensive Rats”, Journal of Food Science, Issue 4, Folder 75, Page H129-H134. Edited.
  9. Hironori Tsuchiya, Masaru Sato And Ikuo Watanabe (1999), “Antiplatelet Activity of Soy Sauce as Functional Seasoning”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 10, Folder 47, Page 4167-4174. Edited.
  10. “Soy Allergy”, www.acaai.org,9-4-2019، Retrieved 29-4-2020. Edited.
  11. “Headaches and Food”, www.my.clevelandclinic.org,7-3-2019، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  12. Katherine Zeratsky (8-10-2019), “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

صلصة الصويا

صلصة الصويا (بالإنجليزيَّة: Soy sauce) هي مادّةٌ سائلةٌ ذات لون بنيّ مُحمَر، وطعم مالح وحادّ يُشبه طعم اللحم، وهي مزيجٌ من مُنتجات فول الصويا، وقد تكون ممزوجةً بالقمح، ويعودُ أصل صلصة الصويا غالباً إلى الصين مُنذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد إذ عُرفت كأحد التوابل المشهورة التي استُخدِمت لتعزيز نكهة الأطباق الصينية في ذلك الوقت.[١]

القيمة الغذائية لصلصة الصويا

يوضِّح الجدول الآتي القيمة الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من صلصة الصويا:[٢]

المادة الغذائيَّة الكمية
الماء 71.15 مليلتراً
السعرات الحراريَّة 53 سعرة حراريَّة
البروتين 8.14 غرامات
الدهون 0.57 غراماً
الكربوهيدرات 4.93 غرامات
الألياف 0.8 غرام
السكريّات 0.4 غرام
الكالسيوم 33 مليغراماً
الحديد 1.45 مليغراماً
المغنيسيوم 74 مليغراماً
الفسفور 166 مليغراماً
البوتاسيوم 435 مليغراماً
الصوديوم 5493 مليغراماً
الزنك 0.87 مليغرام
النحاس 0.043 مليغرام
السيلينيوم 0.5 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.033 مليغرام
فيتامين ب2 0.165 مليغرام
فيتامين ب3 2.196 مليغرام
فيتامين ب6 0.148 مليغرام
الفولات 14 ميكروغرامات

مكونات صلصة الصويا

عادةً ما تحتوي أنواع صلصة الصويا المتوفرة في الأسواق على أربعةِ مُكوّناتٍ رئيسيّة وهي فول الصويا، والقمح، والملح، والخميرة، وتختلف نسبة هذه المكونات من مُنتجٍ لآخر مما يُسبّب اختلاف لون، ونكهة صلصة الصويا.[٣]

دراسات حول فوائد صلصة الصويا

  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2005، وشارك فيها 51 مصاباً بالتهاب الأنف التحسُّسي (بالإنجليزيَّة: Seasonal allergic rhinitis) أنّ تناول 600 مليغرامٍ من السكريات المتعددّة المُستخلصة من صلصة الصويا، ولمدة 8 أسابيع قد يُساهم في التخفيف من أعراض التهاب الأنف التحسسيّ ويُحسّن من جودة الحياة لدى المرضى المُصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلَّة European Journal of Clinical Nutrition إلى أنَّ إضافة صلصة الصويا إلى الوجبات التي تحتوي على الأرز قد يُساهم في زيادة امتصاص الحديد من هذه الوجبات؛ وذلك لأنّ صلصة الصويا تفتقرُ إلى بروتين الصويا الذي يُقلل من امتصاص الحديد، كما أنّ المنتجات المُخمّرة تحتوي على بعض الأحماض العضويّة التي تساعد على امتصاص الحديد من الأطعمة المُختلفة.[٥]
  • بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Free Radical Research عام 2007 أنّ صلصة الصويا الغامقة تحتوي على بعض أنواع الأصباغ مثل الميلانويدين (بالإنجليزيَّة: Melanoidins)، التي تعمل كمُضاداتٍ للأكسدة وتُساهم في التقليل من عمليات الأكسدة بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2008 أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في تعزيز نشاط الجهاز المناعي؛ وذلك من خلال زيادة مستويات الغلوبيولين المناعي أ في الدم.[٧]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Food Science عام 2010 وأجريت على الفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم، أنّ تناول صلصة الصويا الخالية من الملح (بالإنجليزيّة: Salt‐Free Soy Sauce) قد يُساهم في التقليل من ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاعه.[٨]
  • أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في التقليل من خطر تراكم الصفائح الدمويّة وتكوّن التجلّطات؛ وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع المُركبات القلوية التي تمتلك تأثيراً ملحوظاً في التقليل من تكوّن تجلّطات الدم.[٩]

أضرار صلصة الصويا

درجة أمان صلصة الصويا

لا تتوفر معلوماتٌ حول درجة أمان تناول صلصة الصويا بشكلٍ خاص، إلّا أنّ صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً تُعدُّ خياراً أكثر أماناً، وذلك لأنّها لا تحتوي على بعض المُكوّنات الضارّة الموجودة في صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً.[٣]

محاذير استخدام صلصة الصويا

قد يؤدي تناول الصويا ومنتجاتها مثل صلصة الصويا إلى حدوث ردّة فعل حساسيّة لدى بعض الأشخاص؛ إذ إنّها تُعدّ من أكثر الأطعمة المُسبّبة للتحسُّس لدى الأطفال الرُضَّع، والذين تقلّ أعمارهم عن 3 سنوات، ومن أعراض حساسيّة الصويا: التقيُّؤ، وعسر الهضم، والإسهال، وآلام المعدة، وضعف نبض القلب، والدوخة، والارتباك، واصفرارٌ في لون البشرة، والشرى، وتورّم في اللسان والشفتين، وصعوبة في التنفُّس، والصفير، وضيق في الحلق، وبحّة في الصوت، والسعال المُتكرر.[١٠]

مكوّنات ضارّة في صلصة الصويا

تحتوي بعض أنواع صلصة الصويا على بعض المُركبات والعناصر التي قد تُسبب مشاكل صحيّة لبعض الأشخاص، ومن هذه العناصر والمُركبات:[٣]

  • الصوديوم: تحتوي صلصة الصويا على كميّاتٍ عاليةٍ من الملح الذي يحتوي على عنصر الصوديوم؛ والذي يحتاجه الجسم بكميّات مُحدّدةٍ للقيام بوظائفه المختلفة بشكلٍ سليم، إلَّا أنَّ الإكثار من تناوله يرتبط بارتفاع ضغط الدم خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من تحسُّسٍ تجاه الملح، كما أنّه يرتبط أيضاً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان المعدة، وغيرهما، لذلك يُنصح باختيار الأنواع قليلة الصوديوم أو الخالية منه.
  • الغلوتين: (بالإنجليزيّة: Gluten)، من الممكن أن تحتوي صلصة الصويا على القمح، ممّا يجعلها مصدراً لبروتين الغلوتين، لذلك يُنصح بتجنُّب تناولها من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسيَّةِ القمح، أو اختيار الأصناف الخالية من الغلوتين منها.
  • الأمينات: وهي مجموعةٌ من المُركبات الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في النباتات والحيوانات، ولكنّها توجد بكميّاتٍ أكبر في الأغذية المُخمّرة أو المُعتّقة مثل صلصة الصويا؛ التي تحتوي على نوعين من الأمينات، وهما: الهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، والتيرامين (بالإنجليزيّة: Tyramine)، ومن الجدير بالذكر أنّ الإفراط في تناول الأمينات وخصوصاً الهستامين قد يُسبب آثاراً جانبيَّةً لدى بعض الأشخاص، ومنها: الصداع، والتعرُّق، والدوخة، والحكّة، وظهور الطفح الجلدي، ومشاكل في المعدة بالإضافة إلى تغيّراتٍ في ضغط الدم.
  • بعض المواد المُسرطنة: تحتوي صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً على نوعٍ من البروتينات النباتيّة الذي عند تحلُّلِه بالأحمض يُنتِج مُركبّاتٍ تُعرف اختصاراً بـ MCPD-3، وهي مجموعةٌ من المركبات السامة تُسمّى Chloropropanols، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أظهرت أنّ مادة MCPD-3 قد تُسبّب أضراراً للكلى، وتقلِّلُ من الخصوبة وتزيد من خطر تكوّن الأورام السرطانية، ولذلك فإنّه من الأفضل اختيار صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً كما ذكرنا سابقاً؛ لأنّها تحتوي على نسبٍ قليلةٍ جداً من مادة 3-MCPD السامَّة، وفي بعض الأحيان لا تحتوي عليها مُطلقاً.
  • غلوتامات أحادي الصوديوم: (بالإنجليزيَّة: Monosodium glutamate)، والذي يُستخدم منذ عقودٍ كمادَّةٍ حافظة للأطعمة، ولكنّه قد يُسبب العديد من الآثار الجانبيَّة لبعض الأشخاص وتُعرف هذه الآثار حالياً باسم مجموعة أعراض غلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزيّة: MSG symptom complex)؛ وتشمل الصداع، والتعرُّق، والتورّد والخدارن في الوجه، والرقبة، والألم في الصدر، بالإضافةِ إلى تسارع دقَّات القلب، والغثيان، والضعف العام.[١١][١٢]

المراجع

  1. Ong Lian, Tan Ann And Toh Kheng, “SOY SAUCE: A Traditional Asian Sauce Now Globalised”, www.pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  2. “Soy sauce”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Elise Mandl (7-12-2017), “How Is Soy Sauce Made and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  4. Makio Kobayashi, Hiroaki Matsushita, Ryo-Ichi Tsukiyama and others (1-3-2005), “Shoyu polysaccharides from soy sauce improve quality of life for patients with seasonal allergic rhinitis: A double-blind placebo-controlled clinical study”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 3, Folder 15, Page 463-467. Edited.
  5. Baynes RD, Macfarlane BJ, Bothwell TH And Others (6-1990), “The promotive effect of soy sauce on iron absorption in human subjects.”, European Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 44, Page 419-424. Edited.
  6. Huansong Wang, Andrew Jenner, Chung-Yung Lee And Others (2007), “The identification of antioxidants in dark soy sauce.”, Free Radical Research, Issue 4, Folder 41, Page 479-488. Edited.
  7. Hiroaki Matsushita, Makio Kobayashi, Ryo-Ichi Tsukiyama And Others (1-8-2008), “Stimulatory effect of Shoyu polysaccharides from soy sauce on the intestinal immune system”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 2, Folder 22, Page 243-247. Edited.
  8. Toshiro Matsui, Xiao‐Lin Zhu, Koso Shiraishi And Others (5-2010), “Antihypertensive Effect of Salt‐Free Soy Sauce, a New Fermented Seasoning, in Spontaneously Hypertensive Rats”, Journal of Food Science, Issue 4, Folder 75, Page H129-H134. Edited.
  9. Hironori Tsuchiya, Masaru Sato And Ikuo Watanabe (1999), “Antiplatelet Activity of Soy Sauce as Functional Seasoning”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 10, Folder 47, Page 4167-4174. Edited.
  10. “Soy Allergy”, www.acaai.org,9-4-2019، Retrieved 29-4-2020. Edited.
  11. “Headaches and Food”, www.my.clevelandclinic.org,7-3-2019، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  12. Katherine Zeratsky (8-10-2019), “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

صلصة الصويا

صلصة الصويا (بالإنجليزيَّة: Soy sauce) هي مادّةٌ سائلةٌ ذات لون بنيّ مُحمَر، وطعم مالح وحادّ يُشبه طعم اللحم، وهي مزيجٌ من مُنتجات فول الصويا، وقد تكون ممزوجةً بالقمح، ويعودُ أصل صلصة الصويا غالباً إلى الصين مُنذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد إذ عُرفت كأحد التوابل المشهورة التي استُخدِمت لتعزيز نكهة الأطباق الصينية في ذلك الوقت.[١]

القيمة الغذائية لصلصة الصويا

يوضِّح الجدول الآتي القيمة الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من صلصة الصويا:[٢]

المادة الغذائيَّة الكمية
الماء 71.15 مليلتراً
السعرات الحراريَّة 53 سعرة حراريَّة
البروتين 8.14 غرامات
الدهون 0.57 غراماً
الكربوهيدرات 4.93 غرامات
الألياف 0.8 غرام
السكريّات 0.4 غرام
الكالسيوم 33 مليغراماً
الحديد 1.45 مليغراماً
المغنيسيوم 74 مليغراماً
الفسفور 166 مليغراماً
البوتاسيوم 435 مليغراماً
الصوديوم 5493 مليغراماً
الزنك 0.87 مليغرام
النحاس 0.043 مليغرام
السيلينيوم 0.5 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.033 مليغرام
فيتامين ب2 0.165 مليغرام
فيتامين ب3 2.196 مليغرام
فيتامين ب6 0.148 مليغرام
الفولات 14 ميكروغرامات

مكونات صلصة الصويا

عادةً ما تحتوي أنواع صلصة الصويا المتوفرة في الأسواق على أربعةِ مُكوّناتٍ رئيسيّة وهي فول الصويا، والقمح، والملح، والخميرة، وتختلف نسبة هذه المكونات من مُنتجٍ لآخر مما يُسبّب اختلاف لون، ونكهة صلصة الصويا.[٣]

دراسات حول فوائد صلصة الصويا

  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2005، وشارك فيها 51 مصاباً بالتهاب الأنف التحسُّسي (بالإنجليزيَّة: Seasonal allergic rhinitis) أنّ تناول 600 مليغرامٍ من السكريات المتعددّة المُستخلصة من صلصة الصويا، ولمدة 8 أسابيع قد يُساهم في التخفيف من أعراض التهاب الأنف التحسسيّ ويُحسّن من جودة الحياة لدى المرضى المُصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلَّة European Journal of Clinical Nutrition إلى أنَّ إضافة صلصة الصويا إلى الوجبات التي تحتوي على الأرز قد يُساهم في زيادة امتصاص الحديد من هذه الوجبات؛ وذلك لأنّ صلصة الصويا تفتقرُ إلى بروتين الصويا الذي يُقلل من امتصاص الحديد، كما أنّ المنتجات المُخمّرة تحتوي على بعض الأحماض العضويّة التي تساعد على امتصاص الحديد من الأطعمة المُختلفة.[٥]
  • بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Free Radical Research عام 2007 أنّ صلصة الصويا الغامقة تحتوي على بعض أنواع الأصباغ مثل الميلانويدين (بالإنجليزيَّة: Melanoidins)، التي تعمل كمُضاداتٍ للأكسدة وتُساهم في التقليل من عمليات الأكسدة بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2008 أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في تعزيز نشاط الجهاز المناعي؛ وذلك من خلال زيادة مستويات الغلوبيولين المناعي أ في الدم.[٧]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Food Science عام 2010 وأجريت على الفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم، أنّ تناول صلصة الصويا الخالية من الملح (بالإنجليزيّة: Salt‐Free Soy Sauce) قد يُساهم في التقليل من ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاعه.[٨]
  • أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في التقليل من خطر تراكم الصفائح الدمويّة وتكوّن التجلّطات؛ وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع المُركبات القلوية التي تمتلك تأثيراً ملحوظاً في التقليل من تكوّن تجلّطات الدم.[٩]

أضرار صلصة الصويا

درجة أمان صلصة الصويا

لا تتوفر معلوماتٌ حول درجة أمان تناول صلصة الصويا بشكلٍ خاص، إلّا أنّ صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً تُعدُّ خياراً أكثر أماناً، وذلك لأنّها لا تحتوي على بعض المُكوّنات الضارّة الموجودة في صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً.[٣]

محاذير استخدام صلصة الصويا

قد يؤدي تناول الصويا ومنتجاتها مثل صلصة الصويا إلى حدوث ردّة فعل حساسيّة لدى بعض الأشخاص؛ إذ إنّها تُعدّ من أكثر الأطعمة المُسبّبة للتحسُّس لدى الأطفال الرُضَّع، والذين تقلّ أعمارهم عن 3 سنوات، ومن أعراض حساسيّة الصويا: التقيُّؤ، وعسر الهضم، والإسهال، وآلام المعدة، وضعف نبض القلب، والدوخة، والارتباك، واصفرارٌ في لون البشرة، والشرى، وتورّم في اللسان والشفتين، وصعوبة في التنفُّس، والصفير، وضيق في الحلق، وبحّة في الصوت، والسعال المُتكرر.[١٠]

مكوّنات ضارّة في صلصة الصويا

تحتوي بعض أنواع صلصة الصويا على بعض المُركبات والعناصر التي قد تُسبب مشاكل صحيّة لبعض الأشخاص، ومن هذه العناصر والمُركبات:[٣]

  • الصوديوم: تحتوي صلصة الصويا على كميّاتٍ عاليةٍ من الملح الذي يحتوي على عنصر الصوديوم؛ والذي يحتاجه الجسم بكميّات مُحدّدةٍ للقيام بوظائفه المختلفة بشكلٍ سليم، إلَّا أنَّ الإكثار من تناوله يرتبط بارتفاع ضغط الدم خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من تحسُّسٍ تجاه الملح، كما أنّه يرتبط أيضاً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان المعدة، وغيرهما، لذلك يُنصح باختيار الأنواع قليلة الصوديوم أو الخالية منه.
  • الغلوتين: (بالإنجليزيّة: Gluten)، من الممكن أن تحتوي صلصة الصويا على القمح، ممّا يجعلها مصدراً لبروتين الغلوتين، لذلك يُنصح بتجنُّب تناولها من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسيَّةِ القمح، أو اختيار الأصناف الخالية من الغلوتين منها.
  • الأمينات: وهي مجموعةٌ من المُركبات الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في النباتات والحيوانات، ولكنّها توجد بكميّاتٍ أكبر في الأغذية المُخمّرة أو المُعتّقة مثل صلصة الصويا؛ التي تحتوي على نوعين من الأمينات، وهما: الهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، والتيرامين (بالإنجليزيّة: Tyramine)، ومن الجدير بالذكر أنّ الإفراط في تناول الأمينات وخصوصاً الهستامين قد يُسبب آثاراً جانبيَّةً لدى بعض الأشخاص، ومنها: الصداع، والتعرُّق، والدوخة، والحكّة، وظهور الطفح الجلدي، ومشاكل في المعدة بالإضافة إلى تغيّراتٍ في ضغط الدم.
  • بعض المواد المُسرطنة: تحتوي صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً على نوعٍ من البروتينات النباتيّة الذي عند تحلُّلِه بالأحمض يُنتِج مُركبّاتٍ تُعرف اختصاراً بـ MCPD-3، وهي مجموعةٌ من المركبات السامة تُسمّى Chloropropanols، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أظهرت أنّ مادة MCPD-3 قد تُسبّب أضراراً للكلى، وتقلِّلُ من الخصوبة وتزيد من خطر تكوّن الأورام السرطانية، ولذلك فإنّه من الأفضل اختيار صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً كما ذكرنا سابقاً؛ لأنّها تحتوي على نسبٍ قليلةٍ جداً من مادة 3-MCPD السامَّة، وفي بعض الأحيان لا تحتوي عليها مُطلقاً.
  • غلوتامات أحادي الصوديوم: (بالإنجليزيَّة: Monosodium glutamate)، والذي يُستخدم منذ عقودٍ كمادَّةٍ حافظة للأطعمة، ولكنّه قد يُسبب العديد من الآثار الجانبيَّة لبعض الأشخاص وتُعرف هذه الآثار حالياً باسم مجموعة أعراض غلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزيّة: MSG symptom complex)؛ وتشمل الصداع، والتعرُّق، والتورّد والخدارن في الوجه، والرقبة، والألم في الصدر، بالإضافةِ إلى تسارع دقَّات القلب، والغثيان، والضعف العام.[١١][١٢]

المراجع

  1. Ong Lian, Tan Ann And Toh Kheng, “SOY SAUCE: A Traditional Asian Sauce Now Globalised”, www.pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  2. “Soy sauce”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Elise Mandl (7-12-2017), “How Is Soy Sauce Made and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  4. Makio Kobayashi, Hiroaki Matsushita, Ryo-Ichi Tsukiyama and others (1-3-2005), “Shoyu polysaccharides from soy sauce improve quality of life for patients with seasonal allergic rhinitis: A double-blind placebo-controlled clinical study”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 3, Folder 15, Page 463-467. Edited.
  5. Baynes RD, Macfarlane BJ, Bothwell TH And Others (6-1990), “The promotive effect of soy sauce on iron absorption in human subjects.”, European Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 44, Page 419-424. Edited.
  6. Huansong Wang, Andrew Jenner, Chung-Yung Lee And Others (2007), “The identification of antioxidants in dark soy sauce.”, Free Radical Research, Issue 4, Folder 41, Page 479-488. Edited.
  7. Hiroaki Matsushita, Makio Kobayashi, Ryo-Ichi Tsukiyama And Others (1-8-2008), “Stimulatory effect of Shoyu polysaccharides from soy sauce on the intestinal immune system”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 2, Folder 22, Page 243-247. Edited.
  8. Toshiro Matsui, Xiao‐Lin Zhu, Koso Shiraishi And Others (5-2010), “Antihypertensive Effect of Salt‐Free Soy Sauce, a New Fermented Seasoning, in Spontaneously Hypertensive Rats”, Journal of Food Science, Issue 4, Folder 75, Page H129-H134. Edited.
  9. Hironori Tsuchiya, Masaru Sato And Ikuo Watanabe (1999), “Antiplatelet Activity of Soy Sauce as Functional Seasoning”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 10, Folder 47, Page 4167-4174. Edited.
  10. “Soy Allergy”, www.acaai.org,9-4-2019، Retrieved 29-4-2020. Edited.
  11. “Headaches and Food”, www.my.clevelandclinic.org,7-3-2019، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  12. Katherine Zeratsky (8-10-2019), “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

صلصة الصويا

صلصة الصويا (بالإنجليزيَّة: Soy sauce) هي مادّةٌ سائلةٌ ذات لون بنيّ مُحمَر، وطعم مالح وحادّ يُشبه طعم اللحم، وهي مزيجٌ من مُنتجات فول الصويا، وقد تكون ممزوجةً بالقمح، ويعودُ أصل صلصة الصويا غالباً إلى الصين مُنذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد إذ عُرفت كأحد التوابل المشهورة التي استُخدِمت لتعزيز نكهة الأطباق الصينية في ذلك الوقت.[١]

القيمة الغذائية لصلصة الصويا

يوضِّح الجدول الآتي القيمة الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من صلصة الصويا:[٢]

المادة الغذائيَّة الكمية
الماء 71.15 مليلتراً
السعرات الحراريَّة 53 سعرة حراريَّة
البروتين 8.14 غرامات
الدهون 0.57 غراماً
الكربوهيدرات 4.93 غرامات
الألياف 0.8 غرام
السكريّات 0.4 غرام
الكالسيوم 33 مليغراماً
الحديد 1.45 مليغراماً
المغنيسيوم 74 مليغراماً
الفسفور 166 مليغراماً
البوتاسيوم 435 مليغراماً
الصوديوم 5493 مليغراماً
الزنك 0.87 مليغرام
النحاس 0.043 مليغرام
السيلينيوم 0.5 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.033 مليغرام
فيتامين ب2 0.165 مليغرام
فيتامين ب3 2.196 مليغرام
فيتامين ب6 0.148 مليغرام
الفولات 14 ميكروغرامات

مكونات صلصة الصويا

عادةً ما تحتوي أنواع صلصة الصويا المتوفرة في الأسواق على أربعةِ مُكوّناتٍ رئيسيّة وهي فول الصويا، والقمح، والملح، والخميرة، وتختلف نسبة هذه المكونات من مُنتجٍ لآخر مما يُسبّب اختلاف لون، ونكهة صلصة الصويا.[٣]

دراسات حول فوائد صلصة الصويا

  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2005، وشارك فيها 51 مصاباً بالتهاب الأنف التحسُّسي (بالإنجليزيَّة: Seasonal allergic rhinitis) أنّ تناول 600 مليغرامٍ من السكريات المتعددّة المُستخلصة من صلصة الصويا، ولمدة 8 أسابيع قد يُساهم في التخفيف من أعراض التهاب الأنف التحسسيّ ويُحسّن من جودة الحياة لدى المرضى المُصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلَّة European Journal of Clinical Nutrition إلى أنَّ إضافة صلصة الصويا إلى الوجبات التي تحتوي على الأرز قد يُساهم في زيادة امتصاص الحديد من هذه الوجبات؛ وذلك لأنّ صلصة الصويا تفتقرُ إلى بروتين الصويا الذي يُقلل من امتصاص الحديد، كما أنّ المنتجات المُخمّرة تحتوي على بعض الأحماض العضويّة التي تساعد على امتصاص الحديد من الأطعمة المُختلفة.[٥]
  • بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Free Radical Research عام 2007 أنّ صلصة الصويا الغامقة تحتوي على بعض أنواع الأصباغ مثل الميلانويدين (بالإنجليزيَّة: Melanoidins)، التي تعمل كمُضاداتٍ للأكسدة وتُساهم في التقليل من عمليات الأكسدة بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2008 أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في تعزيز نشاط الجهاز المناعي؛ وذلك من خلال زيادة مستويات الغلوبيولين المناعي أ في الدم.[٧]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Food Science عام 2010 وأجريت على الفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم، أنّ تناول صلصة الصويا الخالية من الملح (بالإنجليزيّة: Salt‐Free Soy Sauce) قد يُساهم في التقليل من ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاعه.[٨]
  • أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في التقليل من خطر تراكم الصفائح الدمويّة وتكوّن التجلّطات؛ وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع المُركبات القلوية التي تمتلك تأثيراً ملحوظاً في التقليل من تكوّن تجلّطات الدم.[٩]

أضرار صلصة الصويا

درجة أمان صلصة الصويا

لا تتوفر معلوماتٌ حول درجة أمان تناول صلصة الصويا بشكلٍ خاص، إلّا أنّ صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً تُعدُّ خياراً أكثر أماناً، وذلك لأنّها لا تحتوي على بعض المُكوّنات الضارّة الموجودة في صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً.[٣]

محاذير استخدام صلصة الصويا

قد يؤدي تناول الصويا ومنتجاتها مثل صلصة الصويا إلى حدوث ردّة فعل حساسيّة لدى بعض الأشخاص؛ إذ إنّها تُعدّ من أكثر الأطعمة المُسبّبة للتحسُّس لدى الأطفال الرُضَّع، والذين تقلّ أعمارهم عن 3 سنوات، ومن أعراض حساسيّة الصويا: التقيُّؤ، وعسر الهضم، والإسهال، وآلام المعدة، وضعف نبض القلب، والدوخة، والارتباك، واصفرارٌ في لون البشرة، والشرى، وتورّم في اللسان والشفتين، وصعوبة في التنفُّس، والصفير، وضيق في الحلق، وبحّة في الصوت، والسعال المُتكرر.[١٠]

مكوّنات ضارّة في صلصة الصويا

تحتوي بعض أنواع صلصة الصويا على بعض المُركبات والعناصر التي قد تُسبب مشاكل صحيّة لبعض الأشخاص، ومن هذه العناصر والمُركبات:[٣]

  • الصوديوم: تحتوي صلصة الصويا على كميّاتٍ عاليةٍ من الملح الذي يحتوي على عنصر الصوديوم؛ والذي يحتاجه الجسم بكميّات مُحدّدةٍ للقيام بوظائفه المختلفة بشكلٍ سليم، إلَّا أنَّ الإكثار من تناوله يرتبط بارتفاع ضغط الدم خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من تحسُّسٍ تجاه الملح، كما أنّه يرتبط أيضاً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان المعدة، وغيرهما، لذلك يُنصح باختيار الأنواع قليلة الصوديوم أو الخالية منه.
  • الغلوتين: (بالإنجليزيّة: Gluten)، من الممكن أن تحتوي صلصة الصويا على القمح، ممّا يجعلها مصدراً لبروتين الغلوتين، لذلك يُنصح بتجنُّب تناولها من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسيَّةِ القمح، أو اختيار الأصناف الخالية من الغلوتين منها.
  • الأمينات: وهي مجموعةٌ من المُركبات الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في النباتات والحيوانات، ولكنّها توجد بكميّاتٍ أكبر في الأغذية المُخمّرة أو المُعتّقة مثل صلصة الصويا؛ التي تحتوي على نوعين من الأمينات، وهما: الهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، والتيرامين (بالإنجليزيّة: Tyramine)، ومن الجدير بالذكر أنّ الإفراط في تناول الأمينات وخصوصاً الهستامين قد يُسبب آثاراً جانبيَّةً لدى بعض الأشخاص، ومنها: الصداع، والتعرُّق، والدوخة، والحكّة، وظهور الطفح الجلدي، ومشاكل في المعدة بالإضافة إلى تغيّراتٍ في ضغط الدم.
  • بعض المواد المُسرطنة: تحتوي صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً على نوعٍ من البروتينات النباتيّة الذي عند تحلُّلِه بالأحمض يُنتِج مُركبّاتٍ تُعرف اختصاراً بـ MCPD-3، وهي مجموعةٌ من المركبات السامة تُسمّى Chloropropanols، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أظهرت أنّ مادة MCPD-3 قد تُسبّب أضراراً للكلى، وتقلِّلُ من الخصوبة وتزيد من خطر تكوّن الأورام السرطانية، ولذلك فإنّه من الأفضل اختيار صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً كما ذكرنا سابقاً؛ لأنّها تحتوي على نسبٍ قليلةٍ جداً من مادة 3-MCPD السامَّة، وفي بعض الأحيان لا تحتوي عليها مُطلقاً.
  • غلوتامات أحادي الصوديوم: (بالإنجليزيَّة: Monosodium glutamate)، والذي يُستخدم منذ عقودٍ كمادَّةٍ حافظة للأطعمة، ولكنّه قد يُسبب العديد من الآثار الجانبيَّة لبعض الأشخاص وتُعرف هذه الآثار حالياً باسم مجموعة أعراض غلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزيّة: MSG symptom complex)؛ وتشمل الصداع، والتعرُّق، والتورّد والخدارن في الوجه، والرقبة، والألم في الصدر، بالإضافةِ إلى تسارع دقَّات القلب، والغثيان، والضعف العام.[١١][١٢]

المراجع

  1. Ong Lian, Tan Ann And Toh Kheng, “SOY SAUCE: A Traditional Asian Sauce Now Globalised”, www.pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  2. “Soy sauce”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Elise Mandl (7-12-2017), “How Is Soy Sauce Made and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  4. Makio Kobayashi, Hiroaki Matsushita, Ryo-Ichi Tsukiyama and others (1-3-2005), “Shoyu polysaccharides from soy sauce improve quality of life for patients with seasonal allergic rhinitis: A double-blind placebo-controlled clinical study”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 3, Folder 15, Page 463-467. Edited.
  5. Baynes RD, Macfarlane BJ, Bothwell TH And Others (6-1990), “The promotive effect of soy sauce on iron absorption in human subjects.”, European Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 44, Page 419-424. Edited.
  6. Huansong Wang, Andrew Jenner, Chung-Yung Lee And Others (2007), “The identification of antioxidants in dark soy sauce.”, Free Radical Research, Issue 4, Folder 41, Page 479-488. Edited.
  7. Hiroaki Matsushita, Makio Kobayashi, Ryo-Ichi Tsukiyama And Others (1-8-2008), “Stimulatory effect of Shoyu polysaccharides from soy sauce on the intestinal immune system”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 2, Folder 22, Page 243-247. Edited.
  8. Toshiro Matsui, Xiao‐Lin Zhu, Koso Shiraishi And Others (5-2010), “Antihypertensive Effect of Salt‐Free Soy Sauce, a New Fermented Seasoning, in Spontaneously Hypertensive Rats”, Journal of Food Science, Issue 4, Folder 75, Page H129-H134. Edited.
  9. Hironori Tsuchiya, Masaru Sato And Ikuo Watanabe (1999), “Antiplatelet Activity of Soy Sauce as Functional Seasoning”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 10, Folder 47, Page 4167-4174. Edited.
  10. “Soy Allergy”, www.acaai.org,9-4-2019، Retrieved 29-4-2020. Edited.
  11. “Headaches and Food”, www.my.clevelandclinic.org,7-3-2019، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  12. Katherine Zeratsky (8-10-2019), “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

صلصة الصويا

صلصة الصويا (بالإنجليزيَّة: Soy sauce) هي مادّةٌ سائلةٌ ذات لون بنيّ مُحمَر، وطعم مالح وحادّ يُشبه طعم اللحم، وهي مزيجٌ من مُنتجات فول الصويا، وقد تكون ممزوجةً بالقمح، ويعودُ أصل صلصة الصويا غالباً إلى الصين مُنذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد إذ عُرفت كأحد التوابل المشهورة التي استُخدِمت لتعزيز نكهة الأطباق الصينية في ذلك الوقت.[١]

القيمة الغذائية لصلصة الصويا

يوضِّح الجدول الآتي القيمة الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من صلصة الصويا:[٢]

المادة الغذائيَّة الكمية
الماء 71.15 مليلتراً
السعرات الحراريَّة 53 سعرة حراريَّة
البروتين 8.14 غرامات
الدهون 0.57 غراماً
الكربوهيدرات 4.93 غرامات
الألياف 0.8 غرام
السكريّات 0.4 غرام
الكالسيوم 33 مليغراماً
الحديد 1.45 مليغراماً
المغنيسيوم 74 مليغراماً
الفسفور 166 مليغراماً
البوتاسيوم 435 مليغراماً
الصوديوم 5493 مليغراماً
الزنك 0.87 مليغرام
النحاس 0.043 مليغرام
السيلينيوم 0.5 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.033 مليغرام
فيتامين ب2 0.165 مليغرام
فيتامين ب3 2.196 مليغرام
فيتامين ب6 0.148 مليغرام
الفولات 14 ميكروغرامات

مكونات صلصة الصويا

عادةً ما تحتوي أنواع صلصة الصويا المتوفرة في الأسواق على أربعةِ مُكوّناتٍ رئيسيّة وهي فول الصويا، والقمح، والملح، والخميرة، وتختلف نسبة هذه المكونات من مُنتجٍ لآخر مما يُسبّب اختلاف لون، ونكهة صلصة الصويا.[٣]

دراسات حول فوائد صلصة الصويا

  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2005، وشارك فيها 51 مصاباً بالتهاب الأنف التحسُّسي (بالإنجليزيَّة: Seasonal allergic rhinitis) أنّ تناول 600 مليغرامٍ من السكريات المتعددّة المُستخلصة من صلصة الصويا، ولمدة 8 أسابيع قد يُساهم في التخفيف من أعراض التهاب الأنف التحسسيّ ويُحسّن من جودة الحياة لدى المرضى المُصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلَّة European Journal of Clinical Nutrition إلى أنَّ إضافة صلصة الصويا إلى الوجبات التي تحتوي على الأرز قد يُساهم في زيادة امتصاص الحديد من هذه الوجبات؛ وذلك لأنّ صلصة الصويا تفتقرُ إلى بروتين الصويا الذي يُقلل من امتصاص الحديد، كما أنّ المنتجات المُخمّرة تحتوي على بعض الأحماض العضويّة التي تساعد على امتصاص الحديد من الأطعمة المُختلفة.[٥]
  • بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Free Radical Research عام 2007 أنّ صلصة الصويا الغامقة تحتوي على بعض أنواع الأصباغ مثل الميلانويدين (بالإنجليزيَّة: Melanoidins)، التي تعمل كمُضاداتٍ للأكسدة وتُساهم في التقليل من عمليات الأكسدة بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2008 أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في تعزيز نشاط الجهاز المناعي؛ وذلك من خلال زيادة مستويات الغلوبيولين المناعي أ في الدم.[٧]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Food Science عام 2010 وأجريت على الفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم، أنّ تناول صلصة الصويا الخالية من الملح (بالإنجليزيّة: Salt‐Free Soy Sauce) قد يُساهم في التقليل من ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاعه.[٨]
  • أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في التقليل من خطر تراكم الصفائح الدمويّة وتكوّن التجلّطات؛ وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع المُركبات القلوية التي تمتلك تأثيراً ملحوظاً في التقليل من تكوّن تجلّطات الدم.[٩]

أضرار صلصة الصويا

درجة أمان صلصة الصويا

لا تتوفر معلوماتٌ حول درجة أمان تناول صلصة الصويا بشكلٍ خاص، إلّا أنّ صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً تُعدُّ خياراً أكثر أماناً، وذلك لأنّها لا تحتوي على بعض المُكوّنات الضارّة الموجودة في صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً.[٣]

محاذير استخدام صلصة الصويا

قد يؤدي تناول الصويا ومنتجاتها مثل صلصة الصويا إلى حدوث ردّة فعل حساسيّة لدى بعض الأشخاص؛ إذ إنّها تُعدّ من أكثر الأطعمة المُسبّبة للتحسُّس لدى الأطفال الرُضَّع، والذين تقلّ أعمارهم عن 3 سنوات، ومن أعراض حساسيّة الصويا: التقيُّؤ، وعسر الهضم، والإسهال، وآلام المعدة، وضعف نبض القلب، والدوخة، والارتباك، واصفرارٌ في لون البشرة، والشرى، وتورّم في اللسان والشفتين، وصعوبة في التنفُّس، والصفير، وضيق في الحلق، وبحّة في الصوت، والسعال المُتكرر.[١٠]

مكوّنات ضارّة في صلصة الصويا

تحتوي بعض أنواع صلصة الصويا على بعض المُركبات والعناصر التي قد تُسبب مشاكل صحيّة لبعض الأشخاص، ومن هذه العناصر والمُركبات:[٣]

  • الصوديوم: تحتوي صلصة الصويا على كميّاتٍ عاليةٍ من الملح الذي يحتوي على عنصر الصوديوم؛ والذي يحتاجه الجسم بكميّات مُحدّدةٍ للقيام بوظائفه المختلفة بشكلٍ سليم، إلَّا أنَّ الإكثار من تناوله يرتبط بارتفاع ضغط الدم خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من تحسُّسٍ تجاه الملح، كما أنّه يرتبط أيضاً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان المعدة، وغيرهما، لذلك يُنصح باختيار الأنواع قليلة الصوديوم أو الخالية منه.
  • الغلوتين: (بالإنجليزيّة: Gluten)، من الممكن أن تحتوي صلصة الصويا على القمح، ممّا يجعلها مصدراً لبروتين الغلوتين، لذلك يُنصح بتجنُّب تناولها من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسيَّةِ القمح، أو اختيار الأصناف الخالية من الغلوتين منها.
  • الأمينات: وهي مجموعةٌ من المُركبات الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في النباتات والحيوانات، ولكنّها توجد بكميّاتٍ أكبر في الأغذية المُخمّرة أو المُعتّقة مثل صلصة الصويا؛ التي تحتوي على نوعين من الأمينات، وهما: الهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، والتيرامين (بالإنجليزيّة: Tyramine)، ومن الجدير بالذكر أنّ الإفراط في تناول الأمينات وخصوصاً الهستامين قد يُسبب آثاراً جانبيَّةً لدى بعض الأشخاص، ومنها: الصداع، والتعرُّق، والدوخة، والحكّة، وظهور الطفح الجلدي، ومشاكل في المعدة بالإضافة إلى تغيّراتٍ في ضغط الدم.
  • بعض المواد المُسرطنة: تحتوي صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً على نوعٍ من البروتينات النباتيّة الذي عند تحلُّلِه بالأحمض يُنتِج مُركبّاتٍ تُعرف اختصاراً بـ MCPD-3، وهي مجموعةٌ من المركبات السامة تُسمّى Chloropropanols، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أظهرت أنّ مادة MCPD-3 قد تُسبّب أضراراً للكلى، وتقلِّلُ من الخصوبة وتزيد من خطر تكوّن الأورام السرطانية، ولذلك فإنّه من الأفضل اختيار صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً كما ذكرنا سابقاً؛ لأنّها تحتوي على نسبٍ قليلةٍ جداً من مادة 3-MCPD السامَّة، وفي بعض الأحيان لا تحتوي عليها مُطلقاً.
  • غلوتامات أحادي الصوديوم: (بالإنجليزيَّة: Monosodium glutamate)، والذي يُستخدم منذ عقودٍ كمادَّةٍ حافظة للأطعمة، ولكنّه قد يُسبب العديد من الآثار الجانبيَّة لبعض الأشخاص وتُعرف هذه الآثار حالياً باسم مجموعة أعراض غلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزيّة: MSG symptom complex)؛ وتشمل الصداع، والتعرُّق، والتورّد والخدارن في الوجه، والرقبة، والألم في الصدر، بالإضافةِ إلى تسارع دقَّات القلب، والغثيان، والضعف العام.[١١][١٢]

المراجع

  1. Ong Lian, Tan Ann And Toh Kheng, “SOY SAUCE: A Traditional Asian Sauce Now Globalised”, www.pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  2. “Soy sauce”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Elise Mandl (7-12-2017), “How Is Soy Sauce Made and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  4. Makio Kobayashi, Hiroaki Matsushita, Ryo-Ichi Tsukiyama and others (1-3-2005), “Shoyu polysaccharides from soy sauce improve quality of life for patients with seasonal allergic rhinitis: A double-blind placebo-controlled clinical study”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 3, Folder 15, Page 463-467. Edited.
  5. Baynes RD, Macfarlane BJ, Bothwell TH And Others (6-1990), “The promotive effect of soy sauce on iron absorption in human subjects.”, European Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 44, Page 419-424. Edited.
  6. Huansong Wang, Andrew Jenner, Chung-Yung Lee And Others (2007), “The identification of antioxidants in dark soy sauce.”, Free Radical Research, Issue 4, Folder 41, Page 479-488. Edited.
  7. Hiroaki Matsushita, Makio Kobayashi, Ryo-Ichi Tsukiyama And Others (1-8-2008), “Stimulatory effect of Shoyu polysaccharides from soy sauce on the intestinal immune system”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 2, Folder 22, Page 243-247. Edited.
  8. Toshiro Matsui, Xiao‐Lin Zhu, Koso Shiraishi And Others (5-2010), “Antihypertensive Effect of Salt‐Free Soy Sauce, a New Fermented Seasoning, in Spontaneously Hypertensive Rats”, Journal of Food Science, Issue 4, Folder 75, Page H129-H134. Edited.
  9. Hironori Tsuchiya, Masaru Sato And Ikuo Watanabe (1999), “Antiplatelet Activity of Soy Sauce as Functional Seasoning”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 10, Folder 47, Page 4167-4174. Edited.
  10. “Soy Allergy”, www.acaai.org,9-4-2019، Retrieved 29-4-2020. Edited.
  11. “Headaches and Food”, www.my.clevelandclinic.org,7-3-2019، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  12. Katherine Zeratsky (8-10-2019), “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

صلصة الصويا

صلصة الصويا (بالإنجليزيَّة: Soy sauce) هي مادّةٌ سائلةٌ ذات لون بنيّ مُحمَر، وطعم مالح وحادّ يُشبه طعم اللحم، وهي مزيجٌ من مُنتجات فول الصويا، وقد تكون ممزوجةً بالقمح، ويعودُ أصل صلصة الصويا غالباً إلى الصين مُنذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد إذ عُرفت كأحد التوابل المشهورة التي استُخدِمت لتعزيز نكهة الأطباق الصينية في ذلك الوقت.[١]

القيمة الغذائية لصلصة الصويا

يوضِّح الجدول الآتي القيمة الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من صلصة الصويا:[٢]

المادة الغذائيَّة الكمية
الماء 71.15 مليلتراً
السعرات الحراريَّة 53 سعرة حراريَّة
البروتين 8.14 غرامات
الدهون 0.57 غراماً
الكربوهيدرات 4.93 غرامات
الألياف 0.8 غرام
السكريّات 0.4 غرام
الكالسيوم 33 مليغراماً
الحديد 1.45 مليغراماً
المغنيسيوم 74 مليغراماً
الفسفور 166 مليغراماً
البوتاسيوم 435 مليغراماً
الصوديوم 5493 مليغراماً
الزنك 0.87 مليغرام
النحاس 0.043 مليغرام
السيلينيوم 0.5 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.033 مليغرام
فيتامين ب2 0.165 مليغرام
فيتامين ب3 2.196 مليغرام
فيتامين ب6 0.148 مليغرام
الفولات 14 ميكروغرامات

مكونات صلصة الصويا

عادةً ما تحتوي أنواع صلصة الصويا المتوفرة في الأسواق على أربعةِ مُكوّناتٍ رئيسيّة وهي فول الصويا، والقمح، والملح، والخميرة، وتختلف نسبة هذه المكونات من مُنتجٍ لآخر مما يُسبّب اختلاف لون، ونكهة صلصة الصويا.[٣]

دراسات حول فوائد صلصة الصويا

  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2005، وشارك فيها 51 مصاباً بالتهاب الأنف التحسُّسي (بالإنجليزيَّة: Seasonal allergic rhinitis) أنّ تناول 600 مليغرامٍ من السكريات المتعددّة المُستخلصة من صلصة الصويا، ولمدة 8 أسابيع قد يُساهم في التخفيف من أعراض التهاب الأنف التحسسيّ ويُحسّن من جودة الحياة لدى المرضى المُصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلَّة European Journal of Clinical Nutrition إلى أنَّ إضافة صلصة الصويا إلى الوجبات التي تحتوي على الأرز قد يُساهم في زيادة امتصاص الحديد من هذه الوجبات؛ وذلك لأنّ صلصة الصويا تفتقرُ إلى بروتين الصويا الذي يُقلل من امتصاص الحديد، كما أنّ المنتجات المُخمّرة تحتوي على بعض الأحماض العضويّة التي تساعد على امتصاص الحديد من الأطعمة المُختلفة.[٥]
  • بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Free Radical Research عام 2007 أنّ صلصة الصويا الغامقة تحتوي على بعض أنواع الأصباغ مثل الميلانويدين (بالإنجليزيَّة: Melanoidins)، التي تعمل كمُضاداتٍ للأكسدة وتُساهم في التقليل من عمليات الأكسدة بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2008 أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في تعزيز نشاط الجهاز المناعي؛ وذلك من خلال زيادة مستويات الغلوبيولين المناعي أ في الدم.[٧]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Food Science عام 2010 وأجريت على الفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم، أنّ تناول صلصة الصويا الخالية من الملح (بالإنجليزيّة: Salt‐Free Soy Sauce) قد يُساهم في التقليل من ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاعه.[٨]
  • أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في التقليل من خطر تراكم الصفائح الدمويّة وتكوّن التجلّطات؛ وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع المُركبات القلوية التي تمتلك تأثيراً ملحوظاً في التقليل من تكوّن تجلّطات الدم.[٩]

أضرار صلصة الصويا

درجة أمان صلصة الصويا

لا تتوفر معلوماتٌ حول درجة أمان تناول صلصة الصويا بشكلٍ خاص، إلّا أنّ صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً تُعدُّ خياراً أكثر أماناً، وذلك لأنّها لا تحتوي على بعض المُكوّنات الضارّة الموجودة في صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً.[٣]

محاذير استخدام صلصة الصويا

قد يؤدي تناول الصويا ومنتجاتها مثل صلصة الصويا إلى حدوث ردّة فعل حساسيّة لدى بعض الأشخاص؛ إذ إنّها تُعدّ من أكثر الأطعمة المُسبّبة للتحسُّس لدى الأطفال الرُضَّع، والذين تقلّ أعمارهم عن 3 سنوات، ومن أعراض حساسيّة الصويا: التقيُّؤ، وعسر الهضم، والإسهال، وآلام المعدة، وضعف نبض القلب، والدوخة، والارتباك، واصفرارٌ في لون البشرة، والشرى، وتورّم في اللسان والشفتين، وصعوبة في التنفُّس، والصفير، وضيق في الحلق، وبحّة في الصوت، والسعال المُتكرر.[١٠]

مكوّنات ضارّة في صلصة الصويا

تحتوي بعض أنواع صلصة الصويا على بعض المُركبات والعناصر التي قد تُسبب مشاكل صحيّة لبعض الأشخاص، ومن هذه العناصر والمُركبات:[٣]

  • الصوديوم: تحتوي صلصة الصويا على كميّاتٍ عاليةٍ من الملح الذي يحتوي على عنصر الصوديوم؛ والذي يحتاجه الجسم بكميّات مُحدّدةٍ للقيام بوظائفه المختلفة بشكلٍ سليم، إلَّا أنَّ الإكثار من تناوله يرتبط بارتفاع ضغط الدم خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من تحسُّسٍ تجاه الملح، كما أنّه يرتبط أيضاً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان المعدة، وغيرهما، لذلك يُنصح باختيار الأنواع قليلة الصوديوم أو الخالية منه.
  • الغلوتين: (بالإنجليزيّة: Gluten)، من الممكن أن تحتوي صلصة الصويا على القمح، ممّا يجعلها مصدراً لبروتين الغلوتين، لذلك يُنصح بتجنُّب تناولها من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسيَّةِ القمح، أو اختيار الأصناف الخالية من الغلوتين منها.
  • الأمينات: وهي مجموعةٌ من المُركبات الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في النباتات والحيوانات، ولكنّها توجد بكميّاتٍ أكبر في الأغذية المُخمّرة أو المُعتّقة مثل صلصة الصويا؛ التي تحتوي على نوعين من الأمينات، وهما: الهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، والتيرامين (بالإنجليزيّة: Tyramine)، ومن الجدير بالذكر أنّ الإفراط في تناول الأمينات وخصوصاً الهستامين قد يُسبب آثاراً جانبيَّةً لدى بعض الأشخاص، ومنها: الصداع، والتعرُّق، والدوخة، والحكّة، وظهور الطفح الجلدي، ومشاكل في المعدة بالإضافة إلى تغيّراتٍ في ضغط الدم.
  • بعض المواد المُسرطنة: تحتوي صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً على نوعٍ من البروتينات النباتيّة الذي عند تحلُّلِه بالأحمض يُنتِج مُركبّاتٍ تُعرف اختصاراً بـ MCPD-3، وهي مجموعةٌ من المركبات السامة تُسمّى Chloropropanols، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أظهرت أنّ مادة MCPD-3 قد تُسبّب أضراراً للكلى، وتقلِّلُ من الخصوبة وتزيد من خطر تكوّن الأورام السرطانية، ولذلك فإنّه من الأفضل اختيار صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً كما ذكرنا سابقاً؛ لأنّها تحتوي على نسبٍ قليلةٍ جداً من مادة 3-MCPD السامَّة، وفي بعض الأحيان لا تحتوي عليها مُطلقاً.
  • غلوتامات أحادي الصوديوم: (بالإنجليزيَّة: Monosodium glutamate)، والذي يُستخدم منذ عقودٍ كمادَّةٍ حافظة للأطعمة، ولكنّه قد يُسبب العديد من الآثار الجانبيَّة لبعض الأشخاص وتُعرف هذه الآثار حالياً باسم مجموعة أعراض غلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزيّة: MSG symptom complex)؛ وتشمل الصداع، والتعرُّق، والتورّد والخدارن في الوجه، والرقبة، والألم في الصدر، بالإضافةِ إلى تسارع دقَّات القلب، والغثيان، والضعف العام.[١١][١٢]

المراجع

  1. Ong Lian, Tan Ann And Toh Kheng, “SOY SAUCE: A Traditional Asian Sauce Now Globalised”, www.pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  2. “Soy sauce”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Elise Mandl (7-12-2017), “How Is Soy Sauce Made and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  4. Makio Kobayashi, Hiroaki Matsushita, Ryo-Ichi Tsukiyama and others (1-3-2005), “Shoyu polysaccharides from soy sauce improve quality of life for patients with seasonal allergic rhinitis: A double-blind placebo-controlled clinical study”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 3, Folder 15, Page 463-467. Edited.
  5. Baynes RD, Macfarlane BJ, Bothwell TH And Others (6-1990), “The promotive effect of soy sauce on iron absorption in human subjects.”, European Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 44, Page 419-424. Edited.
  6. Huansong Wang, Andrew Jenner, Chung-Yung Lee And Others (2007), “The identification of antioxidants in dark soy sauce.”, Free Radical Research, Issue 4, Folder 41, Page 479-488. Edited.
  7. Hiroaki Matsushita, Makio Kobayashi, Ryo-Ichi Tsukiyama And Others (1-8-2008), “Stimulatory effect of Shoyu polysaccharides from soy sauce on the intestinal immune system”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 2, Folder 22, Page 243-247. Edited.
  8. Toshiro Matsui, Xiao‐Lin Zhu, Koso Shiraishi And Others (5-2010), “Antihypertensive Effect of Salt‐Free Soy Sauce, a New Fermented Seasoning, in Spontaneously Hypertensive Rats”, Journal of Food Science, Issue 4, Folder 75, Page H129-H134. Edited.
  9. Hironori Tsuchiya, Masaru Sato And Ikuo Watanabe (1999), “Antiplatelet Activity of Soy Sauce as Functional Seasoning”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 10, Folder 47, Page 4167-4174. Edited.
  10. “Soy Allergy”, www.acaai.org,9-4-2019، Retrieved 29-4-2020. Edited.
  11. “Headaches and Food”, www.my.clevelandclinic.org,7-3-2019، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  12. Katherine Zeratsky (8-10-2019), “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

صلصة الصويا

صلصة الصويا (بالإنجليزيَّة: Soy sauce) هي مادّةٌ سائلةٌ ذات لون بنيّ مُحمَر، وطعم مالح وحادّ يُشبه طعم اللحم، وهي مزيجٌ من مُنتجات فول الصويا، وقد تكون ممزوجةً بالقمح، ويعودُ أصل صلصة الصويا غالباً إلى الصين مُنذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد إذ عُرفت كأحد التوابل المشهورة التي استُخدِمت لتعزيز نكهة الأطباق الصينية في ذلك الوقت.[١]

القيمة الغذائية لصلصة الصويا

يوضِّح الجدول الآتي القيمة الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من صلصة الصويا:[٢]

المادة الغذائيَّة الكمية
الماء 71.15 مليلتراً
السعرات الحراريَّة 53 سعرة حراريَّة
البروتين 8.14 غرامات
الدهون 0.57 غراماً
الكربوهيدرات 4.93 غرامات
الألياف 0.8 غرام
السكريّات 0.4 غرام
الكالسيوم 33 مليغراماً
الحديد 1.45 مليغراماً
المغنيسيوم 74 مليغراماً
الفسفور 166 مليغراماً
البوتاسيوم 435 مليغراماً
الصوديوم 5493 مليغراماً
الزنك 0.87 مليغرام
النحاس 0.043 مليغرام
السيلينيوم 0.5 ميكروغرام
فيتامين ب1 0.033 مليغرام
فيتامين ب2 0.165 مليغرام
فيتامين ب3 2.196 مليغرام
فيتامين ب6 0.148 مليغرام
الفولات 14 ميكروغرامات

مكونات صلصة الصويا

عادةً ما تحتوي أنواع صلصة الصويا المتوفرة في الأسواق على أربعةِ مُكوّناتٍ رئيسيّة وهي فول الصويا، والقمح، والملح، والخميرة، وتختلف نسبة هذه المكونات من مُنتجٍ لآخر مما يُسبّب اختلاف لون، ونكهة صلصة الصويا.[٣]

دراسات حول فوائد صلصة الصويا

  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2005، وشارك فيها 51 مصاباً بالتهاب الأنف التحسُّسي (بالإنجليزيَّة: Seasonal allergic rhinitis) أنّ تناول 600 مليغرامٍ من السكريات المتعددّة المُستخلصة من صلصة الصويا، ولمدة 8 أسابيع قد يُساهم في التخفيف من أعراض التهاب الأنف التحسسيّ ويُحسّن من جودة الحياة لدى المرضى المُصابين به.[٤]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلَّة European Journal of Clinical Nutrition إلى أنَّ إضافة صلصة الصويا إلى الوجبات التي تحتوي على الأرز قد يُساهم في زيادة امتصاص الحديد من هذه الوجبات؛ وذلك لأنّ صلصة الصويا تفتقرُ إلى بروتين الصويا الذي يُقلل من امتصاص الحديد، كما أنّ المنتجات المُخمّرة تحتوي على بعض الأحماض العضويّة التي تساعد على امتصاص الحديد من الأطعمة المُختلفة.[٥]
  • بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Free Radical Research عام 2007 أنّ صلصة الصويا الغامقة تحتوي على بعض أنواع الأصباغ مثل الميلانويدين (بالإنجليزيَّة: Melanoidins)، التي تعمل كمُضاداتٍ للأكسدة وتُساهم في التقليل من عمليات الأكسدة بشكلٍ ملحوظ.[٦]
  • أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Molecular Medicine عام 2008 أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في تعزيز نشاط الجهاز المناعي؛ وذلك من خلال زيادة مستويات الغلوبيولين المناعي أ في الدم.[٧]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Journal of Food Science عام 2010 وأجريت على الفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم، أنّ تناول صلصة الصويا الخالية من الملح (بالإنجليزيّة: Salt‐Free Soy Sauce) قد يُساهم في التقليل من ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاعه.[٨]
  • أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry أنّ صلصة الصويا قد تُساهم في التقليل من خطر تراكم الصفائح الدمويّة وتكوّن التجلّطات؛ وذلك لأنّها تحتوي على بعض أنواع المُركبات القلوية التي تمتلك تأثيراً ملحوظاً في التقليل من تكوّن تجلّطات الدم.[٩]

أضرار صلصة الصويا

درجة أمان صلصة الصويا

لا تتوفر معلوماتٌ حول درجة أمان تناول صلصة الصويا بشكلٍ خاص، إلّا أنّ صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً تُعدُّ خياراً أكثر أماناً، وذلك لأنّها لا تحتوي على بعض المُكوّنات الضارّة الموجودة في صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً.[٣]

محاذير استخدام صلصة الصويا

قد يؤدي تناول الصويا ومنتجاتها مثل صلصة الصويا إلى حدوث ردّة فعل حساسيّة لدى بعض الأشخاص؛ إذ إنّها تُعدّ من أكثر الأطعمة المُسبّبة للتحسُّس لدى الأطفال الرُضَّع، والذين تقلّ أعمارهم عن 3 سنوات، ومن أعراض حساسيّة الصويا: التقيُّؤ، وعسر الهضم، والإسهال، وآلام المعدة، وضعف نبض القلب، والدوخة، والارتباك، واصفرارٌ في لون البشرة، والشرى، وتورّم في اللسان والشفتين، وصعوبة في التنفُّس، والصفير، وضيق في الحلق، وبحّة في الصوت، والسعال المُتكرر.[١٠]

مكوّنات ضارّة في صلصة الصويا

تحتوي بعض أنواع صلصة الصويا على بعض المُركبات والعناصر التي قد تُسبب مشاكل صحيّة لبعض الأشخاص، ومن هذه العناصر والمُركبات:[٣]

  • الصوديوم: تحتوي صلصة الصويا على كميّاتٍ عاليةٍ من الملح الذي يحتوي على عنصر الصوديوم؛ والذي يحتاجه الجسم بكميّات مُحدّدةٍ للقيام بوظائفه المختلفة بشكلٍ سليم، إلَّا أنَّ الإكثار من تناوله يرتبط بارتفاع ضغط الدم خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من تحسُّسٍ تجاه الملح، كما أنّه يرتبط أيضاً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان المعدة، وغيرهما، لذلك يُنصح باختيار الأنواع قليلة الصوديوم أو الخالية منه.
  • الغلوتين: (بالإنجليزيّة: Gluten)، من الممكن أن تحتوي صلصة الصويا على القمح، ممّا يجعلها مصدراً لبروتين الغلوتين، لذلك يُنصح بتجنُّب تناولها من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسيَّةِ القمح، أو اختيار الأصناف الخالية من الغلوتين منها.
  • الأمينات: وهي مجموعةٌ من المُركبات الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في النباتات والحيوانات، ولكنّها توجد بكميّاتٍ أكبر في الأغذية المُخمّرة أو المُعتّقة مثل صلصة الصويا؛ التي تحتوي على نوعين من الأمينات، وهما: الهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، والتيرامين (بالإنجليزيّة: Tyramine)، ومن الجدير بالذكر أنّ الإفراط في تناول الأمينات وخصوصاً الهستامين قد يُسبب آثاراً جانبيَّةً لدى بعض الأشخاص، ومنها: الصداع، والتعرُّق، والدوخة، والحكّة، وظهور الطفح الجلدي، ومشاكل في المعدة بالإضافة إلى تغيّراتٍ في ضغط الدم.
  • بعض المواد المُسرطنة: تحتوي صلصة الصويا المُصنّعة كيميائيّاً على نوعٍ من البروتينات النباتيّة الذي عند تحلُّلِه بالأحمض يُنتِج مُركبّاتٍ تُعرف اختصاراً بـ MCPD-3، وهي مجموعةٌ من المركبات السامة تُسمّى Chloropropanols، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أظهرت أنّ مادة MCPD-3 قد تُسبّب أضراراً للكلى، وتقلِّلُ من الخصوبة وتزيد من خطر تكوّن الأورام السرطانية، ولذلك فإنّه من الأفضل اختيار صلصة الصويا المُخمَّرة طبيعيَّاً كما ذكرنا سابقاً؛ لأنّها تحتوي على نسبٍ قليلةٍ جداً من مادة 3-MCPD السامَّة، وفي بعض الأحيان لا تحتوي عليها مُطلقاً.
  • غلوتامات أحادي الصوديوم: (بالإنجليزيَّة: Monosodium glutamate)، والذي يُستخدم منذ عقودٍ كمادَّةٍ حافظة للأطعمة، ولكنّه قد يُسبب العديد من الآثار الجانبيَّة لبعض الأشخاص وتُعرف هذه الآثار حالياً باسم مجموعة أعراض غلوتامات أحادي الصوديوم (بالإنجليزيّة: MSG symptom complex)؛ وتشمل الصداع، والتعرُّق، والتورّد والخدارن في الوجه، والرقبة، والألم في الصدر، بالإضافةِ إلى تسارع دقَّات القلب، والغثيان، والضعف العام.[١١][١٢]

المراجع

  1. Ong Lian, Tan Ann And Toh Kheng, “SOY SAUCE: A Traditional Asian Sauce Now Globalised”, www.pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  2. “Soy sauce”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Elise Mandl (7-12-2017), “How Is Soy Sauce Made and Is It Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2020. Edited.
  4. Makio Kobayashi, Hiroaki Matsushita, Ryo-Ichi Tsukiyama and others (1-3-2005), “Shoyu polysaccharides from soy sauce improve quality of life for patients with seasonal allergic rhinitis: A double-blind placebo-controlled clinical study”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 3, Folder 15, Page 463-467. Edited.
  5. Baynes RD, Macfarlane BJ, Bothwell TH And Others (6-1990), “The promotive effect of soy sauce on iron absorption in human subjects.”, European Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 44, Page 419-424. Edited.
  6. Huansong Wang, Andrew Jenner, Chung-Yung Lee And Others (2007), “The identification of antioxidants in dark soy sauce.”, Free Radical Research, Issue 4, Folder 41, Page 479-488. Edited.
  7. Hiroaki Matsushita, Makio Kobayashi, Ryo-Ichi Tsukiyama And Others (1-8-2008), “Stimulatory effect of Shoyu polysaccharides from soy sauce on the intestinal immune system”, International Journal of Molecular Medicine, Issue 2, Folder 22, Page 243-247. Edited.
  8. Toshiro Matsui, Xiao‐Lin Zhu, Koso Shiraishi And Others (5-2010), “Antihypertensive Effect of Salt‐Free Soy Sauce, a New Fermented Seasoning, in Spontaneously Hypertensive Rats”, Journal of Food Science, Issue 4, Folder 75, Page H129-H134. Edited.
  9. Hironori Tsuchiya, Masaru Sato And Ikuo Watanabe (1999), “Antiplatelet Activity of Soy Sauce as Functional Seasoning”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 10, Folder 47, Page 4167-4174. Edited.
  10. “Soy Allergy”, www.acaai.org,9-4-2019، Retrieved 29-4-2020. Edited.
  11. “Headaches and Food”, www.my.clevelandclinic.org,7-3-2019، Retrieved 28-4-2020. Edited.
  12. Katherine Zeratsky (8-10-2019), “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى