منتجات غذائية

جديد فوائد ورق توت العليق

فوائد ورق توت العلّيق

دراسات حول فوائد ورق توت العلّيق

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Czech Journal of Food Sciences عام 2011، إلى أنّ نسبة مضادات الأكسدة الموجودة في ورق توت العُلّيق تترواح بين 49.7% إلى 89.9%، من نسبة مضادات الأكسدة المستخلصة من الشّاي الأخضر،[١] كما أشارت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلة Antioxidants عام 2016، إلى أنّ نسبة مركبات الفلافونيدات المُضادة للأكسدة في الأوراق، أعلى بكثير من نسبتها في ثمار توت العلّيق،[٢] وبالتالي فإنَّ محتوى أوراق توت العلّيق الأحمر بمضادات الأكسدة من شأنه أن يُقلل الإجهاد التّأكسدي ويُخفف الضّرر الناتج عنه.[٣]
  • أشارت دراسةٌ واحدةٌ فقط نُُشرت في مجلة Food Science and Technology عام 2019، إلى أنّ تناول مستخلص أوراق التوت يُساعد على تقليل زيادة الوزن وتقليل نسبة الدّهون، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذه الفائدة.[٤]

هل هناك فوائد لورق توت العليق للحامل

يُعتقد أنَّ أوراق توت العلّيق قد تساهم في شد عضلات الرحم لمساعدته خلال المخاض، ولكن دون أن يُسرّع من عملية الولادة، بل المحافظة عليها بوتيرة ثابتة،[٥] وأشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Science Direct عام 2001، إلى أنّ مُستخلص أوراق توت العلّيق، لا يُسبب أيّة آثار ضارة على صحة الأم أو الطفل، ولكن على عكس الاعتقاد الشائع، فإنَّ أوراق العلّيق لا تُقصّر مدّة المرحلة الأولى من المخاض،[٦] ولكن يُنصح بعدم شُرب شاي أوراق العلّيق قبل الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل، كما يُنصح بعدم شربه بكمياتٍ كبيرة، وعلى دفعةٍ واحدة بهدف تحفيز المخاض، وخاصةً عند تأخر عملية الولادة، إذ قد يُسبب ذلك حدوث انقباضات شديدة في الرحم، والتي من الممكن أن تُسبب الضيق للطفل،[٥] وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأعشاب أو الأدوية، للمحافظة على سلامة الأم وجنينها، كما هو موضح في فقرة الأضرار لاحقاً.

أضرار ورق توت العليق

درجة أمان ورق توت العليق

يُعدُّ شاي أوراق توت العلّيق الأحمر آمناً لمعظم الأشخاص،[٧] ومن المحتمل أمانه للحامل عند استهلاكه في الفترة الأخيرة من الحمل، ولكن تحت إشراف الطبيب المختص، وقد تُستخدم أوراق العلّيق لتسهيل الولادة، ولكن يجب الحرص على عدم تناولها دون استشارة مقدّم الرعاية الصحية، كما من المحتمل عدم أمان استهلاك أوراق توت كدواء خلال فترة الحمل دون إشراف الطبيب، إذ إنّه يمتلك خصائص مشابهةً لهرمون الإستروجين، والذي من الممكن أنّ يَضّر بالحمل، أمّا أثناء فترة الرّضاعة الطّبيعية، فلا توجد معلومات كافية حول سلامة تناول أوراق توت العُلّيق، لذلك من الأفضل تجنُّب تناولها خلال هذه الفترة.[٨]

محاذير استخدام ورق توت العليق

يُمكن لأوراق توت العلّيق الأحمر أن تُقلل من مستويات السّكر في الدم لدى مرضى السُّكري، لذا ينبغي مراقبة نسبة السُّكر في الدم بعناية، ومراقبة انخفاضه من قبل هؤلاء الأشخاص عند استخدامهم الهذه الأوراق.[٨]

اسئلة شائعة حول ورق توت العليق

ما فوائد شاي توت العليق

يُمكن الاستفادة من أوراق العلّيق وتناول مستخلصها على شكل أقراص، أو من الممكن شُرب شايها،[٩] ويمكن الاطّلاع على فوائده التي ذُكرت سابقاً، إذ إنَّه استُخدِم في بعض الدّراسات المُشار إليها سابقاً، ومن الجدير بالذّكر أنّه من الممكن استخدام ثمرة توت العلّيق في الشاي أيضاً.

ما فوائد ورق توت العليق للدورة الشهريّة

تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ أوراق توت الُعلّيق قد تُساعد على تخفيف أعراض ما قبل الحيض (بالإنجليزيّة: Premenstrual Symptoms)، مثل: التّقلصات، والتقيؤ، والغثيان، والإسهال، إذ تحتوي هذه الأوراق على مركبٍ نباتي يُساعد على شدّ عضلات منطقة الحوض، ممّا قد يُقلل من تقلصات الدورة الشهرية الناتجة عن تشنّج هذه العضلات،[٧] إلّا أنّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات حول هذه الفائدة.

هل ورق توت العليق يساعد على إدرار الحليب

يعتقد علماء الأعشاب أنّ أوراق العلّيق مدرّة لللّبن (بالإنجليزيّة: Galactagogue)، ولكن لا تزال هذه الفائدة قيد البحث، كما يعتقد العلماء أنّ الأوراق تُحفّز الرّضاعة، وتدعم الحليب في الثّدي من خلال توفيرها للفيتامينات والمعادن، وذلك وفقاً لما ورد في دراسةٍ نُشرت في مجلة Canadian Journal of Midwifery Research and Practice عام 2003،[١٠] ولكن كما ذُكر سابقاً، فحتى ظهور معلوماتٍ أخرى حول أوراق توت العُلّيق فإنَّه يُنصَح بتجنُّب استهلاكها خلال فترة الرضاعة الطبيعيّة.[١١]

فوائد فاكهة توت العليق

يُعدّ توت العليق مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية، بالإضافة إلى فيتامين ج، وفيتامين هـ، وهي فيتامينات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، تقي الجسم من الأضرار الناجمة عن الأضرار الناجمة عن التعرض لمكبات تسمى الجذور الحرة، ومن الجدير بالذكر أنّ توت العليق الأسود يُعدّ أغنى بالمركبات التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ومن الأمثلة على المركبات المضادة للأكسدة المتوفرة في توت العليق الأسود: مركبات الأَنْثُوسَيانين، والأحماض الفينولية، وغيرها.[١٢]

لقراءة المزيد حول الفوائد العامة لتوت العليق يمكن الرجوع لمقال فوائد توت العليق.

لمحة عامة حول ورق توت العلّيق

ورق التّوت هو الاسم الشائع لورق شجرة توت العُلّيق الأحمر،[١٣]، ويعود أصل شجرة توت العُلّيق الأحمر إلى أوروبا، وبعض مناطق آسيا، وتتميّز ثمارها بطعمها الحُلو، ومحتواها من العناصر الغذائيّة، كما تُعدُّ أوراق توت العلّيق الأحمر غنيّةً بالعناصر الغذائية، وهي الأكثر شهرة، والتي غالباً ما تُستخدم في صُنْع الشّاي لأغراضٍ طبيّةٍ.[٧]

المراجع

  1. Lucie Buřičová, Mirjana Andjelkovic, Anna Čermáková And Others (2011), “Antioxidant Capacity and Antioxidants of Strawberry, Blackberry, and Raspberry Leaves”, Czech Journal of Food Sciences, Issue 2, Folder 29, Page 181-189. Edited.
  2. Anastasia-Varvara Ferlemi, Fotini N. Lamari (6-2016), “Berry Leaves: An Alternative Source of Bioactive Natural Products of Nutritional and Medicinal Value†”, Antioxidants, Issue 2, Folder 5, Page 17. Edited.
  3. Megan Dix (13-12-2017), “Everything You Should Know About Oxidative Stress”، www.healthline.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.
  4. Jingyan CUI, Hongjuan HAN, Jinxiang CHEN And Others (4-11-2019), “Determination of active compounds in raspberry leaf extracts and the effects of extract intake on mice”, Food Science and Technology, Issue 1, Folder 40, Page 101. Edited.
  5. ^ أ ب “Raspberry leaf tea”, www.boltonft.nhs.uk, Retrieved 2-4-2020. Edited.
  6. M Simpson, M Parsons, J Greenwood And Others (2001), “Raspberry leaf in pregnancy: Its safety and efficacy in labor”, Science Direct , Issue 2, Folder 46, Page 51-59. Edited.
  7. ^ أ ب ت Amy Goodson (30-7-2018), “Red Raspberry Leaf Tea: Pregnancy, Benefits and Side Effects”، www.healthline.com, Retrieved 1-4-2020. Edited.
  8. ^ أ ب “RED RASPBERRY”, www.webmd.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.
  9. “Can raspberry leaf bring on labour?”, www.babycentre.co.uk,2017، Retrieved 2-4-2020. Edited.
  10. Rachel Emma Westfal (2003), “GALACTAGOGUE HERBS: A QUALITATIVE STUDY AND REVIEW”, Canadian Journal of Midwifery Research and Practice, Issue 2, Folder 2, Page 22-27. Edited.
  11. “RED RASPBERRY”, www.rxlist.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.
  12. Maria Zamarripa (6-5-2019), “Red Raspberry vs. Black Raspberry: What’s the Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 1-6-2020. Edited.
  13. “Raspberry leaf”, www.ema.europa.eu,30-5-2017، Retrieved 1-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى