الأسماك الدهنية
تشير بعض الدراسات إلى أنّ الأسماك الدهنية تساهم في المحافظة على توازن مستويات الإنزيمات في الجسم، ومُحاربة الالتهابات، والتقليل من تراكم الدهون، ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك الدهنية توفر العديد من الفوائد للكبد، ولكن من أجل الحصول على هذه الفوائد فيجب الأخذ بعين الاعتبار أنّه يجب تقليل استهلاك نسب الأوميغا-6 المُستهلكة، إذ تشير دراسةٌ أُجريت في إيرلندا إلى أنّ استهلاك الأوميغا-6 أكثر من الأوميغا-3 من شأنه أن يزيد خطر إصابة الشخص بأمراض الكبد.[١]
الأطعمة النباتية
أشارت دراسة إلى أنّ معظم الخضراوات والفواكه، والأطعمة النباتية الأخرى يُمكن أن تساهم في الحفاظ على صحّة الكبد، ومن هذه الأطعمة: الأفوكادو، والموز، والشعير، والشمندر وعصيره، والأرز البني، والجزر، والتين، والخضار الورقيّة الخضراء كالسلق والملفوف، والليمون، والبابايا، والبطيخ، ويجب التنبيه إلى أنّ جميع الأشخاص بشكلٍ عام يجب أن يتناولوا هذه الأطعمة كجزء من النظام الغذائي المتوازن،[٢] ويُعدّ البروكلي أحد خيارات الخضار الّتي يُمكن الإكثار من تناوُلها، فقد وجدت بعض الدراسات أنّه يُمكن أن يُساهم في الحماية من الإصابة بمرض الكبد الدهني اللاكحولي، ويُمكن تناوُله بالعديد من الأشكال في حال كان البروكلي المطبوخ على البخار لا يُشبع رغبة الشخص، إذ يُمكن إضافته إلى سلطة الكرنب مع القليل من الجوز المُقطّع، أو التوت البرّي المُجفّف.[٣]
القهوة
تُعدّ القهوة أحد أفضل الأغذية التي يُمكن أن يتناولها الشخص لتعزيز صحّة الكبد، فقد أثبتت الدراسات أنّ شرب القهوة يحمي الكبد من الإصابة بالأمراض، حتّى وإن كان الشخص يُعاني من أمراضٍ في الكبد، فقد أشارت نتائج الأبحاث إلى أنّ شرب القهوة يُساهم في تقليل خطر الإصابة بتليّف الكبد أو تلف الكبد الدائم عند مرضى داء الكبد المُزمن، كما يُمكن أن يُساهم شرب القهوة في تقليل خطر تطوّر بعض أنواع سرطان الكبد الشائعة، وقد وُجد أنّ للقهوة تأثيراً إيجابيّاً في أمراض الكبد والالتهابات، كما يرتبط شرب القهوة بتقليل خطر الموت بسبب داء الكبد المُزمن، وأفضل نتائج الدراسات ظهرت عند من يشربون ثلاثة أكواب قهوة على الأقل في اليوم، وقد تكون فائدة القهوة هُنا مُرتبطة بقدرتها على منع تراكم الدهون والكولاجين اللّذان يُعدّان أحد أسباب الإصابة بأمراض الكبد.[٤]
الشاي
من المعروف أنّ الشاي يُعدّ مُفيداً للصحّة، وتُشير الأدلّة إلى أنّه مُفيدٌ للكبد على وجه الخصوص، فقد وجدت دراسة يابانيّة كبيرة أنّ شرب 5-10 أكواب من الشاي الأخضر في اليوم يرفع مؤشّرات صحّة الكبد في الدم، وفي الحقيقة فقد أشارت دراسة أخرى إلى أنّ شرب مرضى الكبد الدهني اللاكحولي للشاي الأخضر الغنيّ بمُضادّات الأكسدة لمدّة 12 أسبوعاً، يُساهم في رفع مستوى إنزيمات الكبد وتقليل كُلٍّ من الإجهاد التأكسدي وتراكم الدهون في الكبد، ومن الجدير بالذّكر أنّه قد لوحظ بأنّ الأشخاص السليمين الّذين يشربون الشاي الأخضر تكون خطورة تطوّر مرض سرطان الكبد لديهم أقل، وتكون في أقل مستوياتها عند من يشربون 4 أكواب فأكثر خلال اليوم، ويجب التنبيه إلى أنّه يجب الحذر من تناوُل المُدعّمات الغذائيّة للشاي الأخضر، إذ يُمكن أن تُسبب فشل الكبد.[٤]
اللوز
تُعدّ المكسّرات وخاصّةً اللوز من المصادر الغنيّة جدّاً بفيتامين هـ، وهو أحد العناصر الغذائيّة الّتي تُساهم في الحماية من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، وفي الحقيقة يُعدّ الجوز جيّداً أيضاً لصحّة القلب، ويُمكن تناوُل كميّة بحجم قبضة اليد كوجبة خفيفة، أو إضافته للسلطة لإضافة القرمشة لها.[٣]
المراجع
- ↑ Tauhira Dean (21-08-2018), “10 foods that are good for your liver”، www.health24.com, Retrieved 02-06-2019. Edited.
- ↑ Jon Johnson (06-12-2018), “What foods protect the liver?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 02-06-2019. Edited.
- ^ أ ب Melinda Ratini (31-10-2018), “14 Best and Worst Foods for Your Liver”، www.webmd.com, Retrieved 02-06-2019. Edited.
- ^ أ ب Taylor Jones (21-07-2017), “11 Foods That Are Good for Your Liver”، www.healthline.com, Retrieved 02-06-2019. Edited.