منوعات للأحبة

تعريف الحب الحقيقي

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعريف الحب الحقيقي

قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.[١]

علامات الحب الحقيقي

هُنالك العديد من العلامات الواضحة التي تُشير إلى مشاعر الحب الصادقة وتترجمها للطرف الآخر بعفويةٍ، ومنها ما يأتي:

إشارات الجسد العفويّة

تُعبّر بعض الحركات والإيماءات الجسديّة عن سلسلة من المشاعر القويّة، وعاطفة الحب الصادقة التي تسكن المرء، ومنها ما يأتي:[٢]

  • التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العيون البريئة بلُطفٍ ورقة، والتحديق في الشريك بشكّلٍ جذّاب يُعبّر عن الاهتمام ويُخفي وراءه مشاعر واضحة تكاد تنطق بها العينين.
  • السعادة التي تُرسم على وجه المرء والتي تتمثل بالابتسامة التي لا تختفي عند وجود الطرف الآخر في المكان، والضحك معه بشكلٍ لطيف وإلقاء الدعابات أو المجاملات اللطيفة والضحك على نكاته، وجمع أكبر رصيدٍ ممكن من البهجة والفرح الذي يشعر به الشخص عند رويته والالتقاء به.
  • التركيز على الحبيب والرغبة الواضحة في مُجالسته والبقاء إلى جانبه والجلوس بجواره بشكلٍ مُتعمّد، أو اختيار الوقوف على مقربةٍ منه بدلاً من أيّ شخصٍ آخر، إضافةً للمسات الوديّة والعفوية التي تُشير إلى الانجذاب الواضح له.

علامات أخرى تدل على الحب

توجد العديد من العلامات الأخرى التي تُشير إلى حب المرء الحقيقي لشريكه، ومنها ما يأتي:.[٣]

  • الشغف الكبير والرغبة الحقيقيّة بالتعرّف على المحبوب أكثر، ومعرفة شخصيّته واهتماماته وهواياته وكل ما يتعلّق به؛ لفهمه والاقتراب منه أكثر.
  • وضع الحبيب ضمن الخطط والأهداف المستقبليّة للمرء، وجعلها جزءاً هاماً منها بحيث تكتمل سعادة الشخص ونجاحه بنجاح العلاقة معه، أي أنّ له مكان في كل ما يُهم الشخص ويمنحه الدافع للاستمرار والتقدّم.
  • الثقة المُطلقة والشعور بالاعتماد والائتمان على الشريك، بحيث يؤمن به المرء ويُصدقه ولا تُراوده الشكوك حوله وحول علاقاته أو تحرّكاته تحت مُبرر الغيرة أو عدم الثقة.
  • الوقوف إلى جانب الحبيب كسندٍ وشخصٍ داعم يُساعده ويمد له يد العون عند الحاجة ويُشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته المستقبليّة.
  • الشعور بالفخر والاعتزاز بالحبيب وتقدير وجوده في حياة المرء، وبالتالي الاحساس بالامتنان والسعادة، إضافةً لمدحه أمام الآخرين والفخر بوجود شخصٍ مميّز مثله في حياة المرء.

طُرق التعبير عن الحب الحقيقي

رغم وضوح مشاعر الحب العميقة وصعوبة إخفائها إلا أن التعبير عنه للشريك أمر لا بد منه، وذلك باتباع الطرق الآتية:

تقديم الاهتمام والعناية بالحبيب

يدل الاهتمام على مشاعر حقيقيّة تنبع من أعماق المرء، حيث إنّ حبه لشريكه سيدفعه للعناية به ورعايته، وتوطيد العلاقة معه، وبالتالي الاجتهاد في إسعاده ومنحه الوقت الكافي دائماً وعدم إهماله، إضافةً لتفقد أحواله في حال الانشغال عنه، وإظهار الاشتياق له، والاستماع له عندما يكون مهموماً أو مُنزعجاً، أو عندما يرغب في التعبير عن شعوره ونقاش شريكه أو طلب نصيحته، بحيث يُحافظ كليهما على نقاشٍ ودّيٍّ هادئٍ في كلّ الظروف، فيحترمان وجهة نظر بعضهما، ولا يُسيء أحدهما للآخر أو يتعمد إزعاجه مهما كان الخلاف أو عند تعارض وجهات النظر بينهما.[٤]

التعبير اللفظي الصريح والاعتراف بالحب

يعمل الحب بالنسبة للعشاق كمُحركٍ يجعل الكرة الأرضيّة تدور، وسبباً حقيقيّاً للاستيقاظ بأملٍ وبهجة كل يوم، وقد تكون المشاعر العظيمة أكبر من أن يُسيطر عليها المرء أو يُحاول كتمانها، فيبوح لشريكه بها ويعترف له بتلك المشاعر، وقد يستخدم الكلمات الرومانسيّة العميقة والدافئة لشرح وإيصال مشاعره، أو يستخدم العبارات البسيطة لكنها حقيقيّة وصادقة، فيُخبره كم هو عظيم بالنسبة له، وكم أنّ حياته مميّزة بوجوده، وأنه نصفه الثاني الذي يشعر بالكمال بوجوده، وأنّ جميع الأشياء الموجودة في هذه الحياة هي له، وخلقت لإرضائه، وغيرها من كلمات الغزل المُختلفة والمؤثّرة.[٥]

كيفية الحفاظ على الحب الحقيقي

يُمكن الحفاظ على علاقة الحب الحقيقة مع الشريك ودعم نموّها من خلال اتّباع النصائح الآتية:[٦]

  • إدارة خلافات العلاقة وحل المشاكل التي قد تعترض الحبيبين بودٍ وتناغم معاً، ومعرفة سببها وآليه حلّها، وبالتالي عدم السماح لها بأن تؤثر على علاقتهما أو تهدد استقرارها.
  • الحفاظ على تواصلٍ هادف وبنّاء بين الأحبة، والاتصال بشكلٍ مُنتظم، ومحاولة إجراء حوارات بين الحين والآخر تشرح لكل منهما نظرة الآخر لآلية سير العلاقة، وبالمقابل إظهار كليهما الاهتمام بالآخر والاستماع له دون مقاطعة، والاجتهاد في فهم مشاعره وشخصيّته.
  • وضع قائمة تُشكّل نقاط ضعف العلاقة بين الحبيبين في سبيل تحويلها إلى نقاط قوّةٍ والعمل على تجاوزها بحبٍ وودّ معاً بالشكل الصحيح دون إيذاء أي منهما.
  • التركيز على مشاعر الحبيب بدلاً من العتاب وإلقاء اللوم، حيث إن الخلاف قد ينتهي والمشاكل لا بد من حلّها لكن المشاعر التي جُرحت قد تحتاج وقتاً حتى تشفى.
  • الصدق والأمانة بين الحبيبين، حيث إنهما من مقوّمات العلاقات الناجحة التي تؤسس وتبني الثقة بينهما والتي بدورها تدعم العلاقة وتزيد من قوّتها وصمودها أمام العقبات التي تعترضهما ما دام كل منهما يؤمن ويثق بالآخر.
  • تحمّل كلا الشريكين مسؤوليّة العلاقة والتعاون معاً للارتقاء بها والحفاظ عليها، إضافةً لإدراكهما عواقب الأفعال والاعتراف بها، ولا يعني ذلك أخذ موقفٍ عندما يُخطئ الطرف الآخر، بل شرح وبيان الأمر له وتأثيره عليهما بشفافيّة، والتنازل أحياناً ومُسامحته على أخطاءه التي لا بد له من الوقوع بها في موقفٍ آخر.

المراجع

  1. SANJANA LAGUD (19-9-2019), “What Is True Love And What Does It Feel Like?”، www.momjunction.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  2. Crystal Schwanke, “Body Language Clues When Falling in Love”، www.lovetoknow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  3. Casey Imafidon, “10 Signs You’ve Found Someone Who Loves Your True Self”، www.lifehack.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  4. ASHLEY PAPA (4-9-2018), “15 Simple Ways to Show Love and Affection”، www.zoosk.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  5. Cheeky Kid (3-10-2019), “100+ Alternative Ways to Say “I Love You!””، www.pairedlife.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.
  6. Schewitz , PsyD (21-3-2019)، “How to Save a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 1-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى