معلومات غذائية

جديد فوائد شرب الماء للكبد

فوائد شرب الماء للكبد

تحتاج خلايا الجسم وأنسجته وأعضاؤه إلى الماء في أداء وظائفها، ويُعدّ بقاء الجسم رطباً من خلال شرب كميّة كافية من الماء مُهمّا لطرح السموم وإزالة السُّمِّيَّة (بالأنجليزيّة: Detoxification) منه؛ إذّ إنّه يُساعد الجسم على التخلص من الفضلات بواسطة التعرُّق، والتبوّل، والتبرّز، وتحتاج الكليتان والكبد كما الأمعاء إلى الماء للمساعدة على التخلص من الفضلات.[١][٢][٣]

الفوائد العامة للماء

يمكن أن يؤدي نقص الماء في الجسم إلى الإصابة بالجفاف كما ذكر أعلاه؛ وهي حالة تحدث عند عدم كفاية كمية الماء في الجسم لأداء الوظائف الطبيعية، كما أنّ الجفاف بدرجة بسيطة يمكن أن يخفّض من مستويات طاقة الإنسان ويرتبط بالشعور بالتعب، ومن الأمثلة على الفوائد العامّة للماء ما يأتي:[٣][٤]

  • المحافظة على درجة الحرارة الطبيعية للجسم.
  • تزويد المفاصل بالمرونة وتحسين حركتها.
  • المحافظة على صحة الأنسجة الحساسة.
  • المساعدة على التقليل من الاحتقان.
  • المساهمة في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.

وللإطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الماء يمكن قراءة مقال فوائد شرب الماء للجسم.

أضرار الماء للكبد

يمكن أن يُشكل الماء الملوث خطراً على الكبد؛ فقد يُصاب الإنسان بالتهاب الكبد الوبائي أ الذي يُعدّ من أنواع مرض التهاب الكبد الفيروسي الخطير والذي يسبب ضرراً في الكبد، من خلال شرب ماء أو تناول أطعمة تحتوي على هذا الفيروس،[٥] وبالتالي يُنصح لتقليل خطر الإصابة به بغسل اليدين جيداً قبل إعداد الطعام وعند تناوله وكذلك بعده، وشُرب الماء من مياه الشُرب المُعباة، وتنظيف الأسنان بالفرشاة.[٦]

حاجة الجسم من الماء

يُبيّن الجدول الآتي مقدار حاجة جسم الإنسان من الماء يومياً حسب الفئات العُمريّة:[٧]

الفئة العُمريّة الكميّة
الأطفال من عُمر 4 إلى 8 سنوات 5 أكواب
الأطفال من عُمر 9 إلى 13 سنة 7 إلى 8 أكواب
الأطفال من عُمر 14 إلى 18 سنة 8 إلى 11 كوباً
الذكور 19 سنة وما فوق 13 كوباً
الإناث 19 سنة وما فوق 9 أكواب
الحوامل 10 أكواب
المُرضعات 13 كوباً

وتجدُر الإشارة الى أنهُ من المُمكن شرب كميات أكبر من الماء من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من حالات صحية معينة، مثل؛ المصابين بمشاكل في الكلى.[٨]

نصائح للحفاظ على صحة الكبد

تُعدّ أفضل طريقة للحفاظ على صحة الكبد من خلال تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد به إن أمكن، ومن الطرق المُساعدة على ذلك:[٩][١٠][٥]

  • الحفاظ على الوزن الصحي: حيثُ إنّ السُمنة أو زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease).
  • تناول الغذاء المتوازن: وذلك من خلال تجنب استهلاك الوجبات ذات السعرات الحرارية العالية، والدهون المشبعة، والكربوهيدرات المكررة، والسكريات.
  • التركيز على تناول الاغذية المفيدة لصحة الكبد: ومن هذه الأغذية ما يأتي:
    • التوت؛ ويشمل ثمر التوت الداكن، مثل: التوت الأزرق، وتوت العليق، والتوت البري، حيث إنه يحتوي على مضادات أكسدة تدعى بمتعددات الفينول، والتي قد تساعد على تقليل خطر تعرض الكبد للتلف.
    • الشوفان؛ إذ يحتوي الشوفان على الألياف الغذائية التي تُعدّ مُهمة للهضم، وقد تكون نوعية الألياف الموجودة في الشوفان مفيدة بشكلٍ خاص للكبد، حيث يرتفع محتوى الشوفان من البيتا جلوكان (بالإنجليزية: Beta-glucan)؛ الذي يساهم في تقليل مستويات الدهون المخزنة في الكبد مما قد يساعد على الحفاظ على صحة الكبد بحسب ما ذكرته مراجعة نشرت في مجلة International Journal of Molecular Sciences عام 2017.[١٠][١١]
    • الشاي الأخضر؛ إذّ إنّه قد يساعد على تقليل محتوى الدهون الكُليّ، ومكافحة الإجهاد التأكسدي، وخفض مستويات المؤشرات الأخرى المرتبطة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرت في مجلة World Journal of Gastroenterology عام 2015.[١٢][١٠]
    • الثوم؛ حيث إنّ إضافة الثوم إلى النظام الغذائي قد يساعد على تحسين الكبد، كما تبين أنّ استهلاك مكملاته الغذائية يخفض من وزن الجسم ويقلل مستوى الدهون في حال الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وذلك بحسب ما ذكرته دراسة نشرت في مجلة Advanced Biomedical Research عام 2016.[١٣][١٠]
    • العنب؛ إذ يحتوي العنب وبذوره على مضادات الأكسدة التي قد تساعد على تقليل الالتهابات وخطر تلف الكبد وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرت في مجلة World Journal of Gastroenterology عام 2014.[١٤][١٠]
    • الزنباع (بالإنجليزية: Grapefruit)؛ إذّ إنه يحتوي على نوعين من مضادات الأكسدة الأساسية، وهُما: النارينجين (بالإنجليزية: Naringin)، والنارينجينين (بالإنجليزية: Naringenin)؛ مما قد يُساهم في الحفاظ على صحة الكبد، وتقليل خطر تعرضه لضرر المواد السامة له، أو التلف عن طريق تقليل الالتهاب وحماية خلاياه بحسب ما بينته المراجعة أعلاه.[١٤][١٠]
    • التين الشوكي؛ فمن الممكن أن تكون ثمرة التين الشوكي وكذلك عصيره مُفيداً لصحة الكبد لاحتوائه على مركبات قد تساعد على حماية الكبد، مثل؛ فيتامين ج، وفيتامين هـ، والبوليفينولات، والكاروتينات، والفلافونويدات، وغيرها وذلك بالاعتماد على ما ذكرته المراجعة التي نشرت في مجلة World Journal of Gastroenterology عام 2014.[١٤][١٠]
    • الأسماك الدُهنيّة؛ إذّ إنها غنية بالحمض الدهني أوميغا-3؛ وهو من الدهون المفيدة التي قد تساعد على تقليل الالتهاب، والحفاظ على صحة الكبد من خلال منع تراكم الدهون الزائدة، والحفاظ على مستويات إنزيمات الكبد، كما أنّ استهلاكها كمكملات غذائية قد يساعد على التخفيف من مرض الكبد الدهني اللاكحولي وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرت في مجلة World Journal of Gastroenterology عام 2015.[١٢][١٠]
    • المُكسرات؛ حيثُ إنها تحتوي على الدهون غير المشبعة، وفيتامين هـ، ومضادات الأكسدة، وقد تُساعد هذه المركبات على تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتقليل الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، وبالتالي فإنّ استهلاك كمية معتدلة منها بشكل يومي يمكن أن يساهم في الحفاظ على صحة الكبد، كما تبين أنّ استهلاكها يرتبط بتقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وذلك بحسب ما ذكرته المراجعة أعلاه.[١٢][١٠]
    • زيت الزيتون؛ إذّ إنّ تناول كميات بسيطة من الدهون يُعد جيداً لصحة الكبد، مثل؛ زيت الزيتون؛ لأنهُ قد يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، وتحسين وظائف الكبد بسبب احتوائه على نسبة عالية من الدُهون غير المشبعة بحسب ما بينته المراجعة أعلاه والتي نشرت في مجلة World Journal of Gastroenterology عام 2015.[١٢][١٠]
  • الحذر عند تناول الأعشاب، والمُكملات الغذائية: حيث إنّ بعضها قد يسبب تلف للكبد مثل؛ القشرة المقدسة، والشاغة المخزنية، والكافا، والإيفيدرا، وغيرها.[٥]

لمحة عامة حول الكبد والماء

يُعدّ الكبد أكبر عضو موجود داخل جسم الإنسان، وله وظائف عديدة، مثل؛ إنتاج البروتينات، وعوامل تخثر الدم، والعصارة الصفراوية (بالإنجليزيّة: Bile)، وتصنيع الدهون الثلاثيّة، والكوليستيرول، والجلايكوجين،[١٥] ويُعد الماء عنصراً أساسياً مهماً للصحة؛ فهو يُشكل حوالي 60% من الجسم، كما يرتبط شرب الماء بالحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب إصابته بالجفاف؛ الذي يؤدي إلى تراكم السموم التي تؤثر في الكبد، والكلى، والأمعاء.[١٦][١٧]

المراجع

  1. Jen Laskey (16-2-2015), “The Health Benefits of Water”، www.everydayhealth.com, Retrieved 8-7-2020. Edited.
  2. Gavin Walle (11-3-2019), “Full Body Detox: 9 Ways to Rejuvenate Your Body”، www.healthline.com, Retrieved 8-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Water: How much should you drink every day?”, www.mayoclinic.org, 6-9-2017، Retrieved 8-7-2020. Edited.
  4. Kris Swartzendruber (14-8-2013), “Water health benefits”، www.canr.msu.edu, Retrieved 8-7-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت Suz Redfearn (26-7-2016), “How Not to Wreck Your Liver”، www.webmd.com, Retrieved 8-7-2020. Edited.
  6. “Liver disease”, www.mayoclinic.org, 21-2-2020، Retrieved 8-7-2020. Edited.
  7. Ashley Marcin (7-3-2019), “How Much Water You Need to Drink”، www.healthline.com, Retrieved 8-7-2020. Edited.
  8. Julian Seifter (25-3-2020), “How much water should you drink?”، www.health.harvard.edu, Retrieved 8-7-2020. Edited.
  9. “13 Ways to a Healthy Liver”, www.liverfoundation.org, 4-10-2013، Retrieved 8-7-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Jon Johnson (23-1-2020), “What foods protect the liver?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-7-2020. Edited.
  11. Khawaja Bashir, Jae-Suk Choi (5-9-2017), “Clinical and Physiological Perspectives of β-Glucans: The Past, Present, and Future”, International Journal of Molecular Sciences, Issue 9, Folder 18, Page 1906. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث Vikas Gupta, Xian-Jun Mah, Maria Garcia, And Others (7-10-2015), “Oily fish, coffee and walnuts: Dietary treatment for nonalcoholic fatty liver disease”, World Journal of Gastroenterology, Issue 37, Folder 21, Page 10621-10635. Edited.
  13. Davood Soleimani, Zamzam Paknahad, Gholamreza Askari, And Others (27-1-2016), “Effect of garlic powder consumption on body composition in patients with nonalcoholic fatty liver disease: A randomized, double-blind, placebo-controlled trial”, Advanced Biomedical Research, Folder 5, Page 2. Edited.
  14. ^ أ ب ت Eduardo Madrigal-Santillán, Eduardo Madrigal-Bujaidar, Isela Álvarez-González, And Others (28-10-2014), “Review of natural products with hepatoprotective effects”, World Journal of Gastroenterology, Issue 40, Folder 20, Page 14787-14804. Edited.
  15. Benjamin Wedro, “Anatomy and Function of the Liver”، www.medicinenet.com, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  16. James McIntosh (16-7-2018), “Fifteen benefits of drinking water”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  17. Mandy Freeman (20-6-2018), “7 ways to keep your liver healthy”، www.health24.com, Retrieved 6-7-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى