أمراض القدم

ما هي أسباب سخونة القدمين

مقالات ذات صلة

سخونة القدمين

تعرّف سخونة القدمين على أنّها شعورٌ بالحرارة أو الحرق في القدمين، ويعتبر هذا الإحساس شائعاً نسبياً ويحدث ليلاً في أغلب الأحيان، وقد تكون سخونة القدمين مصحوبة بأعراض تشبه وخز الدبابيس والإبر، والتنميل، والخدران، والاحمرار، وانتفاخ القدمين.[١]

أسباب سخونة القدمين

يمكن أن تسبب الحالات التالية سخونة القدمين:[٢]

  • الحمل: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل زيادة في درجة حرارة الجسم، كما أنّ زيادة الوزن على القدمين تُسبّب انتفاخهما، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بسخونتهما.
  • انقطاع الدورة الشهرية: يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الكثير من الأعراض المختلفة منها سخونة القدمين.
  • إدمان الكحول: يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى تلف الأعصاب الطرفية، وذلك لأنّ الكحول يتداخل مع مستويات عناصر غذائية مهمة لعمل هذه الأعصاب، وعليه تظهر حالة تسمى الاعتلال العصبي الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy).
  • مرض القدم الرياضي: يحدث مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s foot) نتيجة نمو فطريات السعفة (بالإنجليزية: Tinea) على سطح جلد القدم، مما يؤدي إلى المعاناة من الحكة، وسخونة القدمين، وغيرها من الأعراض.
  • نقص الفيتامينات:إنّ وظيفة الأعصاب يمكن أن تتأثر ببعض العناصر الغذائية في الجسم، وعليه فإنّ نقص حمض الفوليك، وفيتامينات ب6، وب12 تُسبّب سخونة القدمين.
  • مرض شاركو-ماري-توث: يُعدّ مرض شاركو-ماري-توث (بالإنجليزية: Charcot-Marie-Tooth disease) اضطراباً وراثياً يصيب الأعصاب الطرفية، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى وخز أو حرقان في اليدين والقدمين.
  • التسمم بالمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ إلى الإحساس بالحرق في اليدين والقدمين، حتى في الحالات الخفيفة، وفي حال تراكم ما يكفي من هذه المعادن في الجسم، فإنّها تحل محل مواد غذائية أساسية تعتبر ضرورية لأداء الأعصاب بشكل سليم.
  • التهاب الأوعية الدموية: يُسبب التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis) زيادة سمك جدران الأوعية الدموية وكذلك ضعفها، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم نحو القدمين، مسبباً الألم، والوخز، وتلف الأنسجة.
  • الساركويد: يُعتبر الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) مرضاً التهابياً يتميز بتشكُل الأورام الحبيبية في مختلف أنحاء الجسم مسبباً التهابها، وتختلف أعراض المرض اعتماداً على الجزء المتضرر من الجسم، وعليه فإن تأثر الجهاز العصبي بهذا المرض قد يُعاني المصاب من سخونة القدمين، وفقدان السمع، ونوبات الصرع، والصداع.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في علاج السرطان، وذلك لتدمير الخلايا سريعة النمو في الجسم، وعليه فقد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وإذا كانت الأعصاب المتضررة في القدمين قد يشعر المصاب بحرق، ووخز، وسخونة القدمين.
  • اعتلالات الأعصاب السكرية: تُعدّ اعتلالات الأعصاب السكرية (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) إحدى مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والثاني، حيث إنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الإحساس بوخز يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين إضافة إلى سخونة القدمين وخاصة في الليل.
  • تبولن الدم أو اليوريمية: تنشأ اليوريمية (بالإنجليزية: Uremia) بسبب مرض الكلى المزمن، الذي يؤدي إلى تراكم المواد السامة في الجسم بدلاً من التخلص منها عن طريق البول، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتلال العصبي المحيطي الذي ينتج عنه الشعور بالوخز والحرق في الأطراف.
  • متلازمة الألم الناحي المركب: تحدث متلازمة الألم الناحي المركب (بالإنجليزية: Reflex sympathetic dystrophy) نتيجة تعطل الجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathetic nervous system)، وعادةً ما تتطور بعد الإصابة بالضرر أو بسبب حالة طبية أخرى، وتسبب ألماً حارقاً في الأطراف.
  • احمرار الأطراف المؤلم أو أريثروميلالجيا: (بالإنجليزية: Erythromelalgia) وهو مرض نادر يظهر على شكل نوبات تؤثر في القدمين وأحياناً اليدين، وتظهر هذه النّوبات على شكل احمرار، ودفء، وانتفاخ في الأطراف، فقد يؤدي إلى الشعور بسخونة القدمين.
  • قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تلف الأعصاب وسخونة الأقدام.
  • متلازمة النفق الرصغي أو متلازمة النفق الرسغي للقدم : تحدث متلازمة النفق الرصغي (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome) بسبب تلف في العصب الظنبوبي الخلفي (بالإنجليزية: Posterior tibial nerve)، والذي يقع بالقرب من الكاحل، مما يؤدي إلى الشعور بألم يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين.
  • متلازمة غيلان باريه: تحدث متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome) نتيجة مهاجمة جهاز المناعة للجهاز العصبي المحيطي، وتتراوح أعراضه من خدر إلى وخز وضعف في أصابع القدم، ولكنّ سببها غير معروف.
  • فيروس عوز المناعة البشري ومرض الإيدز: يمكن أن يسبب فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) في مراحله المتأخرة الاعتلال العصبي المحيطي الذي يتسبب بسخونة القدمين.

علاج سخونة القدمين

يعتمد علاج سخونة القدمين على السبب الكامن وراء الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يلي:[١][٣]

  • معالجة الحالة الطبية الأساسية: ينبغي علاج الحالة الطبية الأساسية التي تسبب سخونة القدمين، فإذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن مرض السكري، فمن اللازم تنظيم مستويات السكر في الدم، أمّا إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن نقص الفيتامينات، فينبغي أخذ الفيتامينات الناقصة مثل ب12.
  • استخدام الأدوية: تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج سخونة القدمين على تخفيف الألم والأحاسيس غير الطبيعية الناتجة عن الاعتلال العصبي، ومن هذه الأدوية الموصوفة للعلاج: أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، ودولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وبريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin)، وتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate)، وفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).
  • تغييرات نمط الحياة: إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن الأحذية غير المناسبة، أو تعرّق القدمين، أو الإصابة المتكررة بالقدم الرياضي يمكن اتباع ما يلي للتخفيف منها:
    • تجنّب ارتداء الحذاء نفسه يوميّاً، إذ يُنصح بالتبديل بين الأحذية؛ للسّماح بتهوية كلّ زوج من الأحذية.
    • اختيار الحذاء المناسب الذي يسمح بتهوية القدمين.
    • اختيار الجوارب القطنية الطبيعية وتغييرها بانتظام، وخاصة بعد العمل.
    • استخدام بودرة القدم؛ لامتصاص الرطوبة الزائدة من القدمين.
    • تجنب الوقوف أو المشي لفترات الطويلة.
    • تبريد القدمين قبل النوم؛ وذلك عن طريق وضعهما في حوض من الماء البارد.
    • ارتداء الحذاء المناسب عند استخدام المسابح العامة؛ للحد من خطر الإصابة بالقدم الرياضي أو عدوى القدم الأخرى.

مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٤]

  • الإحساس بسخونة القدمين بشكل مفاجئ وخاصة بعد التعرّض لبعض أنواع السموم.
  • الإصابة بعدوى والتهاب القدم عند مرضى السكري.
  • استمرار سخونة القدمين بالرغم من الرعاية الذاتية لعدة أسابيع.
  • ازدياد شدة الأعراض والألم.
  • فقدان الشعور بالقدمين أو أصابعهما.
  • الشعور بسخونة القدمين في الساقين.

المراجع

  1. ^ أ ب “What you need to know about hot feet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  2. “Why Are My Feet Hot?”, www.healthline.com, Retrieved 281-2018. Edited.
  3. “Burning Feet”, www.webmd.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  4. “Symptoms Burning feet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

سخونة القدمين

تعرّف سخونة القدمين على أنّها شعورٌ بالحرارة أو الحرق في القدمين، ويعتبر هذا الإحساس شائعاً نسبياً ويحدث ليلاً في أغلب الأحيان، وقد تكون سخونة القدمين مصحوبة بأعراض تشبه وخز الدبابيس والإبر، والتنميل، والخدران، والاحمرار، وانتفاخ القدمين.[١]

أسباب سخونة القدمين

يمكن أن تسبب الحالات التالية سخونة القدمين:[٢]

  • الحمل: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل زيادة في درجة حرارة الجسم، كما أنّ زيادة الوزن على القدمين تُسبّب انتفاخهما، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بسخونتهما.
  • انقطاع الدورة الشهرية: يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الكثير من الأعراض المختلفة منها سخونة القدمين.
  • إدمان الكحول: يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى تلف الأعصاب الطرفية، وذلك لأنّ الكحول يتداخل مع مستويات عناصر غذائية مهمة لعمل هذه الأعصاب، وعليه تظهر حالة تسمى الاعتلال العصبي الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy).
  • مرض القدم الرياضي: يحدث مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s foot) نتيجة نمو فطريات السعفة (بالإنجليزية: Tinea) على سطح جلد القدم، مما يؤدي إلى المعاناة من الحكة، وسخونة القدمين، وغيرها من الأعراض.
  • نقص الفيتامينات:إنّ وظيفة الأعصاب يمكن أن تتأثر ببعض العناصر الغذائية في الجسم، وعليه فإنّ نقص حمض الفوليك، وفيتامينات ب6، وب12 تُسبّب سخونة القدمين.
  • مرض شاركو-ماري-توث: يُعدّ مرض شاركو-ماري-توث (بالإنجليزية: Charcot-Marie-Tooth disease) اضطراباً وراثياً يصيب الأعصاب الطرفية، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى وخز أو حرقان في اليدين والقدمين.
  • التسمم بالمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ إلى الإحساس بالحرق في اليدين والقدمين، حتى في الحالات الخفيفة، وفي حال تراكم ما يكفي من هذه المعادن في الجسم، فإنّها تحل محل مواد غذائية أساسية تعتبر ضرورية لأداء الأعصاب بشكل سليم.
  • التهاب الأوعية الدموية: يُسبب التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis) زيادة سمك جدران الأوعية الدموية وكذلك ضعفها، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم نحو القدمين، مسبباً الألم، والوخز، وتلف الأنسجة.
  • الساركويد: يُعتبر الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) مرضاً التهابياً يتميز بتشكُل الأورام الحبيبية في مختلف أنحاء الجسم مسبباً التهابها، وتختلف أعراض المرض اعتماداً على الجزء المتضرر من الجسم، وعليه فإن تأثر الجهاز العصبي بهذا المرض قد يُعاني المصاب من سخونة القدمين، وفقدان السمع، ونوبات الصرع، والصداع.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في علاج السرطان، وذلك لتدمير الخلايا سريعة النمو في الجسم، وعليه فقد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وإذا كانت الأعصاب المتضررة في القدمين قد يشعر المصاب بحرق، ووخز، وسخونة القدمين.
  • اعتلالات الأعصاب السكرية: تُعدّ اعتلالات الأعصاب السكرية (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) إحدى مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والثاني، حيث إنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الإحساس بوخز يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين إضافة إلى سخونة القدمين وخاصة في الليل.
  • تبولن الدم أو اليوريمية: تنشأ اليوريمية (بالإنجليزية: Uremia) بسبب مرض الكلى المزمن، الذي يؤدي إلى تراكم المواد السامة في الجسم بدلاً من التخلص منها عن طريق البول، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتلال العصبي المحيطي الذي ينتج عنه الشعور بالوخز والحرق في الأطراف.
  • متلازمة الألم الناحي المركب: تحدث متلازمة الألم الناحي المركب (بالإنجليزية: Reflex sympathetic dystrophy) نتيجة تعطل الجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathetic nervous system)، وعادةً ما تتطور بعد الإصابة بالضرر أو بسبب حالة طبية أخرى، وتسبب ألماً حارقاً في الأطراف.
  • احمرار الأطراف المؤلم أو أريثروميلالجيا: (بالإنجليزية: Erythromelalgia) وهو مرض نادر يظهر على شكل نوبات تؤثر في القدمين وأحياناً اليدين، وتظهر هذه النّوبات على شكل احمرار، ودفء، وانتفاخ في الأطراف، فقد يؤدي إلى الشعور بسخونة القدمين.
  • قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تلف الأعصاب وسخونة الأقدام.
  • متلازمة النفق الرصغي أو متلازمة النفق الرسغي للقدم : تحدث متلازمة النفق الرصغي (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome) بسبب تلف في العصب الظنبوبي الخلفي (بالإنجليزية: Posterior tibial nerve)، والذي يقع بالقرب من الكاحل، مما يؤدي إلى الشعور بألم يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين.
  • متلازمة غيلان باريه: تحدث متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome) نتيجة مهاجمة جهاز المناعة للجهاز العصبي المحيطي، وتتراوح أعراضه من خدر إلى وخز وضعف في أصابع القدم، ولكنّ سببها غير معروف.
  • فيروس عوز المناعة البشري ومرض الإيدز: يمكن أن يسبب فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) في مراحله المتأخرة الاعتلال العصبي المحيطي الذي يتسبب بسخونة القدمين.

علاج سخونة القدمين

يعتمد علاج سخونة القدمين على السبب الكامن وراء الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يلي:[١][٣]

  • معالجة الحالة الطبية الأساسية: ينبغي علاج الحالة الطبية الأساسية التي تسبب سخونة القدمين، فإذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن مرض السكري، فمن اللازم تنظيم مستويات السكر في الدم، أمّا إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن نقص الفيتامينات، فينبغي أخذ الفيتامينات الناقصة مثل ب12.
  • استخدام الأدوية: تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج سخونة القدمين على تخفيف الألم والأحاسيس غير الطبيعية الناتجة عن الاعتلال العصبي، ومن هذه الأدوية الموصوفة للعلاج: أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، ودولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وبريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin)، وتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate)، وفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).
  • تغييرات نمط الحياة: إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن الأحذية غير المناسبة، أو تعرّق القدمين، أو الإصابة المتكررة بالقدم الرياضي يمكن اتباع ما يلي للتخفيف منها:
    • تجنّب ارتداء الحذاء نفسه يوميّاً، إذ يُنصح بالتبديل بين الأحذية؛ للسّماح بتهوية كلّ زوج من الأحذية.
    • اختيار الحذاء المناسب الذي يسمح بتهوية القدمين.
    • اختيار الجوارب القطنية الطبيعية وتغييرها بانتظام، وخاصة بعد العمل.
    • استخدام بودرة القدم؛ لامتصاص الرطوبة الزائدة من القدمين.
    • تجنب الوقوف أو المشي لفترات الطويلة.
    • تبريد القدمين قبل النوم؛ وذلك عن طريق وضعهما في حوض من الماء البارد.
    • ارتداء الحذاء المناسب عند استخدام المسابح العامة؛ للحد من خطر الإصابة بالقدم الرياضي أو عدوى القدم الأخرى.

مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٤]

  • الإحساس بسخونة القدمين بشكل مفاجئ وخاصة بعد التعرّض لبعض أنواع السموم.
  • الإصابة بعدوى والتهاب القدم عند مرضى السكري.
  • استمرار سخونة القدمين بالرغم من الرعاية الذاتية لعدة أسابيع.
  • ازدياد شدة الأعراض والألم.
  • فقدان الشعور بالقدمين أو أصابعهما.
  • الشعور بسخونة القدمين في الساقين.

المراجع

  1. ^ أ ب “What you need to know about hot feet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  2. “Why Are My Feet Hot?”, www.healthline.com, Retrieved 281-2018. Edited.
  3. “Burning Feet”, www.webmd.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  4. “Symptoms Burning feet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

سخونة القدمين

تعرّف سخونة القدمين على أنّها شعورٌ بالحرارة أو الحرق في القدمين، ويعتبر هذا الإحساس شائعاً نسبياً ويحدث ليلاً في أغلب الأحيان، وقد تكون سخونة القدمين مصحوبة بأعراض تشبه وخز الدبابيس والإبر، والتنميل، والخدران، والاحمرار، وانتفاخ القدمين.[١]

أسباب سخونة القدمين

يمكن أن تسبب الحالات التالية سخونة القدمين:[٢]

  • الحمل: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل زيادة في درجة حرارة الجسم، كما أنّ زيادة الوزن على القدمين تُسبّب انتفاخهما، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بسخونتهما.
  • انقطاع الدورة الشهرية: يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الكثير من الأعراض المختلفة منها سخونة القدمين.
  • إدمان الكحول: يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى تلف الأعصاب الطرفية، وذلك لأنّ الكحول يتداخل مع مستويات عناصر غذائية مهمة لعمل هذه الأعصاب، وعليه تظهر حالة تسمى الاعتلال العصبي الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy).
  • مرض القدم الرياضي: يحدث مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s foot) نتيجة نمو فطريات السعفة (بالإنجليزية: Tinea) على سطح جلد القدم، مما يؤدي إلى المعاناة من الحكة، وسخونة القدمين، وغيرها من الأعراض.
  • نقص الفيتامينات:إنّ وظيفة الأعصاب يمكن أن تتأثر ببعض العناصر الغذائية في الجسم، وعليه فإنّ نقص حمض الفوليك، وفيتامينات ب6، وب12 تُسبّب سخونة القدمين.
  • مرض شاركو-ماري-توث: يُعدّ مرض شاركو-ماري-توث (بالإنجليزية: Charcot-Marie-Tooth disease) اضطراباً وراثياً يصيب الأعصاب الطرفية، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى وخز أو حرقان في اليدين والقدمين.
  • التسمم بالمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ إلى الإحساس بالحرق في اليدين والقدمين، حتى في الحالات الخفيفة، وفي حال تراكم ما يكفي من هذه المعادن في الجسم، فإنّها تحل محل مواد غذائية أساسية تعتبر ضرورية لأداء الأعصاب بشكل سليم.
  • التهاب الأوعية الدموية: يُسبب التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis) زيادة سمك جدران الأوعية الدموية وكذلك ضعفها، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم نحو القدمين، مسبباً الألم، والوخز، وتلف الأنسجة.
  • الساركويد: يُعتبر الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) مرضاً التهابياً يتميز بتشكُل الأورام الحبيبية في مختلف أنحاء الجسم مسبباً التهابها، وتختلف أعراض المرض اعتماداً على الجزء المتضرر من الجسم، وعليه فإن تأثر الجهاز العصبي بهذا المرض قد يُعاني المصاب من سخونة القدمين، وفقدان السمع، ونوبات الصرع، والصداع.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في علاج السرطان، وذلك لتدمير الخلايا سريعة النمو في الجسم، وعليه فقد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وإذا كانت الأعصاب المتضررة في القدمين قد يشعر المصاب بحرق، ووخز، وسخونة القدمين.
  • اعتلالات الأعصاب السكرية: تُعدّ اعتلالات الأعصاب السكرية (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) إحدى مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والثاني، حيث إنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الإحساس بوخز يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين إضافة إلى سخونة القدمين وخاصة في الليل.
  • تبولن الدم أو اليوريمية: تنشأ اليوريمية (بالإنجليزية: Uremia) بسبب مرض الكلى المزمن، الذي يؤدي إلى تراكم المواد السامة في الجسم بدلاً من التخلص منها عن طريق البول، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتلال العصبي المحيطي الذي ينتج عنه الشعور بالوخز والحرق في الأطراف.
  • متلازمة الألم الناحي المركب: تحدث متلازمة الألم الناحي المركب (بالإنجليزية: Reflex sympathetic dystrophy) نتيجة تعطل الجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathetic nervous system)، وعادةً ما تتطور بعد الإصابة بالضرر أو بسبب حالة طبية أخرى، وتسبب ألماً حارقاً في الأطراف.
  • احمرار الأطراف المؤلم أو أريثروميلالجيا: (بالإنجليزية: Erythromelalgia) وهو مرض نادر يظهر على شكل نوبات تؤثر في القدمين وأحياناً اليدين، وتظهر هذه النّوبات على شكل احمرار، ودفء، وانتفاخ في الأطراف، فقد يؤدي إلى الشعور بسخونة القدمين.
  • قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تلف الأعصاب وسخونة الأقدام.
  • متلازمة النفق الرصغي أو متلازمة النفق الرسغي للقدم : تحدث متلازمة النفق الرصغي (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome) بسبب تلف في العصب الظنبوبي الخلفي (بالإنجليزية: Posterior tibial nerve)، والذي يقع بالقرب من الكاحل، مما يؤدي إلى الشعور بألم يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين.
  • متلازمة غيلان باريه: تحدث متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome) نتيجة مهاجمة جهاز المناعة للجهاز العصبي المحيطي، وتتراوح أعراضه من خدر إلى وخز وضعف في أصابع القدم، ولكنّ سببها غير معروف.
  • فيروس عوز المناعة البشري ومرض الإيدز: يمكن أن يسبب فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) في مراحله المتأخرة الاعتلال العصبي المحيطي الذي يتسبب بسخونة القدمين.

علاج سخونة القدمين

يعتمد علاج سخونة القدمين على السبب الكامن وراء الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يلي:[١][٣]

  • معالجة الحالة الطبية الأساسية: ينبغي علاج الحالة الطبية الأساسية التي تسبب سخونة القدمين، فإذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن مرض السكري، فمن اللازم تنظيم مستويات السكر في الدم، أمّا إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن نقص الفيتامينات، فينبغي أخذ الفيتامينات الناقصة مثل ب12.
  • استخدام الأدوية: تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج سخونة القدمين على تخفيف الألم والأحاسيس غير الطبيعية الناتجة عن الاعتلال العصبي، ومن هذه الأدوية الموصوفة للعلاج: أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، ودولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وبريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin)، وتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate)، وفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).
  • تغييرات نمط الحياة: إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن الأحذية غير المناسبة، أو تعرّق القدمين، أو الإصابة المتكررة بالقدم الرياضي يمكن اتباع ما يلي للتخفيف منها:
    • تجنّب ارتداء الحذاء نفسه يوميّاً، إذ يُنصح بالتبديل بين الأحذية؛ للسّماح بتهوية كلّ زوج من الأحذية.
    • اختيار الحذاء المناسب الذي يسمح بتهوية القدمين.
    • اختيار الجوارب القطنية الطبيعية وتغييرها بانتظام، وخاصة بعد العمل.
    • استخدام بودرة القدم؛ لامتصاص الرطوبة الزائدة من القدمين.
    • تجنب الوقوف أو المشي لفترات الطويلة.
    • تبريد القدمين قبل النوم؛ وذلك عن طريق وضعهما في حوض من الماء البارد.
    • ارتداء الحذاء المناسب عند استخدام المسابح العامة؛ للحد من خطر الإصابة بالقدم الرياضي أو عدوى القدم الأخرى.

مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٤]

  • الإحساس بسخونة القدمين بشكل مفاجئ وخاصة بعد التعرّض لبعض أنواع السموم.
  • الإصابة بعدوى والتهاب القدم عند مرضى السكري.
  • استمرار سخونة القدمين بالرغم من الرعاية الذاتية لعدة أسابيع.
  • ازدياد شدة الأعراض والألم.
  • فقدان الشعور بالقدمين أو أصابعهما.
  • الشعور بسخونة القدمين في الساقين.

المراجع

  1. ^ أ ب “What you need to know about hot feet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  2. “Why Are My Feet Hot?”, www.healthline.com, Retrieved 281-2018. Edited.
  3. “Burning Feet”, www.webmd.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  4. “Symptoms Burning feet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

سخونة القدمين

تعرّف سخونة القدمين على أنّها شعورٌ بالحرارة أو الحرق في القدمين، ويعتبر هذا الإحساس شائعاً نسبياً ويحدث ليلاً في أغلب الأحيان، وقد تكون سخونة القدمين مصحوبة بأعراض تشبه وخز الدبابيس والإبر، والتنميل، والخدران، والاحمرار، وانتفاخ القدمين.[١]

أسباب سخونة القدمين

يمكن أن تسبب الحالات التالية سخونة القدمين:[٢]

  • الحمل: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل زيادة في درجة حرارة الجسم، كما أنّ زيادة الوزن على القدمين تُسبّب انتفاخهما، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بسخونتهما.
  • انقطاع الدورة الشهرية: يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الكثير من الأعراض المختلفة منها سخونة القدمين.
  • إدمان الكحول: يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى تلف الأعصاب الطرفية، وذلك لأنّ الكحول يتداخل مع مستويات عناصر غذائية مهمة لعمل هذه الأعصاب، وعليه تظهر حالة تسمى الاعتلال العصبي الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy).
  • مرض القدم الرياضي: يحدث مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s foot) نتيجة نمو فطريات السعفة (بالإنجليزية: Tinea) على سطح جلد القدم، مما يؤدي إلى المعاناة من الحكة، وسخونة القدمين، وغيرها من الأعراض.
  • نقص الفيتامينات:إنّ وظيفة الأعصاب يمكن أن تتأثر ببعض العناصر الغذائية في الجسم، وعليه فإنّ نقص حمض الفوليك، وفيتامينات ب6، وب12 تُسبّب سخونة القدمين.
  • مرض شاركو-ماري-توث: يُعدّ مرض شاركو-ماري-توث (بالإنجليزية: Charcot-Marie-Tooth disease) اضطراباً وراثياً يصيب الأعصاب الطرفية، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى وخز أو حرقان في اليدين والقدمين.
  • التسمم بالمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ إلى الإحساس بالحرق في اليدين والقدمين، حتى في الحالات الخفيفة، وفي حال تراكم ما يكفي من هذه المعادن في الجسم، فإنّها تحل محل مواد غذائية أساسية تعتبر ضرورية لأداء الأعصاب بشكل سليم.
  • التهاب الأوعية الدموية: يُسبب التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis) زيادة سمك جدران الأوعية الدموية وكذلك ضعفها، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم نحو القدمين، مسبباً الألم، والوخز، وتلف الأنسجة.
  • الساركويد: يُعتبر الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) مرضاً التهابياً يتميز بتشكُل الأورام الحبيبية في مختلف أنحاء الجسم مسبباً التهابها، وتختلف أعراض المرض اعتماداً على الجزء المتضرر من الجسم، وعليه فإن تأثر الجهاز العصبي بهذا المرض قد يُعاني المصاب من سخونة القدمين، وفقدان السمع، ونوبات الصرع، والصداع.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في علاج السرطان، وذلك لتدمير الخلايا سريعة النمو في الجسم، وعليه فقد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وإذا كانت الأعصاب المتضررة في القدمين قد يشعر المصاب بحرق، ووخز، وسخونة القدمين.
  • اعتلالات الأعصاب السكرية: تُعدّ اعتلالات الأعصاب السكرية (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) إحدى مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والثاني، حيث إنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الإحساس بوخز يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين إضافة إلى سخونة القدمين وخاصة في الليل.
  • تبولن الدم أو اليوريمية: تنشأ اليوريمية (بالإنجليزية: Uremia) بسبب مرض الكلى المزمن، الذي يؤدي إلى تراكم المواد السامة في الجسم بدلاً من التخلص منها عن طريق البول، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتلال العصبي المحيطي الذي ينتج عنه الشعور بالوخز والحرق في الأطراف.
  • متلازمة الألم الناحي المركب: تحدث متلازمة الألم الناحي المركب (بالإنجليزية: Reflex sympathetic dystrophy) نتيجة تعطل الجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathetic nervous system)، وعادةً ما تتطور بعد الإصابة بالضرر أو بسبب حالة طبية أخرى، وتسبب ألماً حارقاً في الأطراف.
  • احمرار الأطراف المؤلم أو أريثروميلالجيا: (بالإنجليزية: Erythromelalgia) وهو مرض نادر يظهر على شكل نوبات تؤثر في القدمين وأحياناً اليدين، وتظهر هذه النّوبات على شكل احمرار، ودفء، وانتفاخ في الأطراف، فقد يؤدي إلى الشعور بسخونة القدمين.
  • قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تلف الأعصاب وسخونة الأقدام.
  • متلازمة النفق الرصغي أو متلازمة النفق الرسغي للقدم : تحدث متلازمة النفق الرصغي (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome) بسبب تلف في العصب الظنبوبي الخلفي (بالإنجليزية: Posterior tibial nerve)، والذي يقع بالقرب من الكاحل، مما يؤدي إلى الشعور بألم يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين.
  • متلازمة غيلان باريه: تحدث متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome) نتيجة مهاجمة جهاز المناعة للجهاز العصبي المحيطي، وتتراوح أعراضه من خدر إلى وخز وضعف في أصابع القدم، ولكنّ سببها غير معروف.
  • فيروس عوز المناعة البشري ومرض الإيدز: يمكن أن يسبب فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) في مراحله المتأخرة الاعتلال العصبي المحيطي الذي يتسبب بسخونة القدمين.

علاج سخونة القدمين

يعتمد علاج سخونة القدمين على السبب الكامن وراء الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يلي:[١][٣]

  • معالجة الحالة الطبية الأساسية: ينبغي علاج الحالة الطبية الأساسية التي تسبب سخونة القدمين، فإذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن مرض السكري، فمن اللازم تنظيم مستويات السكر في الدم، أمّا إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن نقص الفيتامينات، فينبغي أخذ الفيتامينات الناقصة مثل ب12.
  • استخدام الأدوية: تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج سخونة القدمين على تخفيف الألم والأحاسيس غير الطبيعية الناتجة عن الاعتلال العصبي، ومن هذه الأدوية الموصوفة للعلاج: أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، ودولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وبريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin)، وتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate)، وفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).
  • تغييرات نمط الحياة: إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن الأحذية غير المناسبة، أو تعرّق القدمين، أو الإصابة المتكررة بالقدم الرياضي يمكن اتباع ما يلي للتخفيف منها:
    • تجنّب ارتداء الحذاء نفسه يوميّاً، إذ يُنصح بالتبديل بين الأحذية؛ للسّماح بتهوية كلّ زوج من الأحذية.
    • اختيار الحذاء المناسب الذي يسمح بتهوية القدمين.
    • اختيار الجوارب القطنية الطبيعية وتغييرها بانتظام، وخاصة بعد العمل.
    • استخدام بودرة القدم؛ لامتصاص الرطوبة الزائدة من القدمين.
    • تجنب الوقوف أو المشي لفترات الطويلة.
    • تبريد القدمين قبل النوم؛ وذلك عن طريق وضعهما في حوض من الماء البارد.
    • ارتداء الحذاء المناسب عند استخدام المسابح العامة؛ للحد من خطر الإصابة بالقدم الرياضي أو عدوى القدم الأخرى.

مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٤]

  • الإحساس بسخونة القدمين بشكل مفاجئ وخاصة بعد التعرّض لبعض أنواع السموم.
  • الإصابة بعدوى والتهاب القدم عند مرضى السكري.
  • استمرار سخونة القدمين بالرغم من الرعاية الذاتية لعدة أسابيع.
  • ازدياد شدة الأعراض والألم.
  • فقدان الشعور بالقدمين أو أصابعهما.
  • الشعور بسخونة القدمين في الساقين.

المراجع

  1. ^ أ ب “What you need to know about hot feet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  2. “Why Are My Feet Hot?”, www.healthline.com, Retrieved 281-2018. Edited.
  3. “Burning Feet”, www.webmd.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  4. “Symptoms Burning feet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

سخونة القدمين

تعرّف سخونة القدمين على أنّها شعورٌ بالحرارة أو الحرق في القدمين، ويعتبر هذا الإحساس شائعاً نسبياً ويحدث ليلاً في أغلب الأحيان، وقد تكون سخونة القدمين مصحوبة بأعراض تشبه وخز الدبابيس والإبر، والتنميل، والخدران، والاحمرار، وانتفاخ القدمين.[١]

أسباب سخونة القدمين

يمكن أن تسبب الحالات التالية سخونة القدمين:[٢]

  • الحمل: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل زيادة في درجة حرارة الجسم، كما أنّ زيادة الوزن على القدمين تُسبّب انتفاخهما، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بسخونتهما.
  • انقطاع الدورة الشهرية: يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الكثير من الأعراض المختلفة منها سخونة القدمين.
  • إدمان الكحول: يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى تلف الأعصاب الطرفية، وذلك لأنّ الكحول يتداخل مع مستويات عناصر غذائية مهمة لعمل هذه الأعصاب، وعليه تظهر حالة تسمى الاعتلال العصبي الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy).
  • مرض القدم الرياضي: يحدث مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s foot) نتيجة نمو فطريات السعفة (بالإنجليزية: Tinea) على سطح جلد القدم، مما يؤدي إلى المعاناة من الحكة، وسخونة القدمين، وغيرها من الأعراض.
  • نقص الفيتامينات:إنّ وظيفة الأعصاب يمكن أن تتأثر ببعض العناصر الغذائية في الجسم، وعليه فإنّ نقص حمض الفوليك، وفيتامينات ب6، وب12 تُسبّب سخونة القدمين.
  • مرض شاركو-ماري-توث: يُعدّ مرض شاركو-ماري-توث (بالإنجليزية: Charcot-Marie-Tooth disease) اضطراباً وراثياً يصيب الأعصاب الطرفية، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى وخز أو حرقان في اليدين والقدمين.
  • التسمم بالمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ إلى الإحساس بالحرق في اليدين والقدمين، حتى في الحالات الخفيفة، وفي حال تراكم ما يكفي من هذه المعادن في الجسم، فإنّها تحل محل مواد غذائية أساسية تعتبر ضرورية لأداء الأعصاب بشكل سليم.
  • التهاب الأوعية الدموية: يُسبب التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis) زيادة سمك جدران الأوعية الدموية وكذلك ضعفها، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم نحو القدمين، مسبباً الألم، والوخز، وتلف الأنسجة.
  • الساركويد: يُعتبر الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) مرضاً التهابياً يتميز بتشكُل الأورام الحبيبية في مختلف أنحاء الجسم مسبباً التهابها، وتختلف أعراض المرض اعتماداً على الجزء المتضرر من الجسم، وعليه فإن تأثر الجهاز العصبي بهذا المرض قد يُعاني المصاب من سخونة القدمين، وفقدان السمع، ونوبات الصرع، والصداع.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في علاج السرطان، وذلك لتدمير الخلايا سريعة النمو في الجسم، وعليه فقد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وإذا كانت الأعصاب المتضررة في القدمين قد يشعر المصاب بحرق، ووخز، وسخونة القدمين.
  • اعتلالات الأعصاب السكرية: تُعدّ اعتلالات الأعصاب السكرية (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) إحدى مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والثاني، حيث إنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الإحساس بوخز يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين إضافة إلى سخونة القدمين وخاصة في الليل.
  • تبولن الدم أو اليوريمية: تنشأ اليوريمية (بالإنجليزية: Uremia) بسبب مرض الكلى المزمن، الذي يؤدي إلى تراكم المواد السامة في الجسم بدلاً من التخلص منها عن طريق البول، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتلال العصبي المحيطي الذي ينتج عنه الشعور بالوخز والحرق في الأطراف.
  • متلازمة الألم الناحي المركب: تحدث متلازمة الألم الناحي المركب (بالإنجليزية: Reflex sympathetic dystrophy) نتيجة تعطل الجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathetic nervous system)، وعادةً ما تتطور بعد الإصابة بالضرر أو بسبب حالة طبية أخرى، وتسبب ألماً حارقاً في الأطراف.
  • احمرار الأطراف المؤلم أو أريثروميلالجيا: (بالإنجليزية: Erythromelalgia) وهو مرض نادر يظهر على شكل نوبات تؤثر في القدمين وأحياناً اليدين، وتظهر هذه النّوبات على شكل احمرار، ودفء، وانتفاخ في الأطراف، فقد يؤدي إلى الشعور بسخونة القدمين.
  • قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تلف الأعصاب وسخونة الأقدام.
  • متلازمة النفق الرصغي أو متلازمة النفق الرسغي للقدم : تحدث متلازمة النفق الرصغي (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome) بسبب تلف في العصب الظنبوبي الخلفي (بالإنجليزية: Posterior tibial nerve)، والذي يقع بالقرب من الكاحل، مما يؤدي إلى الشعور بألم يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين.
  • متلازمة غيلان باريه: تحدث متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome) نتيجة مهاجمة جهاز المناعة للجهاز العصبي المحيطي، وتتراوح أعراضه من خدر إلى وخز وضعف في أصابع القدم، ولكنّ سببها غير معروف.
  • فيروس عوز المناعة البشري ومرض الإيدز: يمكن أن يسبب فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) في مراحله المتأخرة الاعتلال العصبي المحيطي الذي يتسبب بسخونة القدمين.

علاج سخونة القدمين

يعتمد علاج سخونة القدمين على السبب الكامن وراء الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يلي:[١][٣]

  • معالجة الحالة الطبية الأساسية: ينبغي علاج الحالة الطبية الأساسية التي تسبب سخونة القدمين، فإذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن مرض السكري، فمن اللازم تنظيم مستويات السكر في الدم، أمّا إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن نقص الفيتامينات، فينبغي أخذ الفيتامينات الناقصة مثل ب12.
  • استخدام الأدوية: تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج سخونة القدمين على تخفيف الألم والأحاسيس غير الطبيعية الناتجة عن الاعتلال العصبي، ومن هذه الأدوية الموصوفة للعلاج: أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، ودولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وبريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin)، وتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate)، وفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).
  • تغييرات نمط الحياة: إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن الأحذية غير المناسبة، أو تعرّق القدمين، أو الإصابة المتكررة بالقدم الرياضي يمكن اتباع ما يلي للتخفيف منها:
    • تجنّب ارتداء الحذاء نفسه يوميّاً، إذ يُنصح بالتبديل بين الأحذية؛ للسّماح بتهوية كلّ زوج من الأحذية.
    • اختيار الحذاء المناسب الذي يسمح بتهوية القدمين.
    • اختيار الجوارب القطنية الطبيعية وتغييرها بانتظام، وخاصة بعد العمل.
    • استخدام بودرة القدم؛ لامتصاص الرطوبة الزائدة من القدمين.
    • تجنب الوقوف أو المشي لفترات الطويلة.
    • تبريد القدمين قبل النوم؛ وذلك عن طريق وضعهما في حوض من الماء البارد.
    • ارتداء الحذاء المناسب عند استخدام المسابح العامة؛ للحد من خطر الإصابة بالقدم الرياضي أو عدوى القدم الأخرى.

مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٤]

  • الإحساس بسخونة القدمين بشكل مفاجئ وخاصة بعد التعرّض لبعض أنواع السموم.
  • الإصابة بعدوى والتهاب القدم عند مرضى السكري.
  • استمرار سخونة القدمين بالرغم من الرعاية الذاتية لعدة أسابيع.
  • ازدياد شدة الأعراض والألم.
  • فقدان الشعور بالقدمين أو أصابعهما.
  • الشعور بسخونة القدمين في الساقين.

المراجع

  1. ^ أ ب “What you need to know about hot feet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  2. “Why Are My Feet Hot?”, www.healthline.com, Retrieved 281-2018. Edited.
  3. “Burning Feet”, www.webmd.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  4. “Symptoms Burning feet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

سخونة القدمين

تعرّف سخونة القدمين على أنّها شعورٌ بالحرارة أو الحرق في القدمين، ويعتبر هذا الإحساس شائعاً نسبياً ويحدث ليلاً في أغلب الأحيان، وقد تكون سخونة القدمين مصحوبة بأعراض تشبه وخز الدبابيس والإبر، والتنميل، والخدران، والاحمرار، وانتفاخ القدمين.[١]

أسباب سخونة القدمين

يمكن أن تسبب الحالات التالية سخونة القدمين:[٢]

  • الحمل: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل زيادة في درجة حرارة الجسم، كما أنّ زيادة الوزن على القدمين تُسبّب انتفاخهما، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بسخونتهما.
  • انقطاع الدورة الشهرية: يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الكثير من الأعراض المختلفة منها سخونة القدمين.
  • إدمان الكحول: يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى تلف الأعصاب الطرفية، وذلك لأنّ الكحول يتداخل مع مستويات عناصر غذائية مهمة لعمل هذه الأعصاب، وعليه تظهر حالة تسمى الاعتلال العصبي الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy).
  • مرض القدم الرياضي: يحدث مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s foot) نتيجة نمو فطريات السعفة (بالإنجليزية: Tinea) على سطح جلد القدم، مما يؤدي إلى المعاناة من الحكة، وسخونة القدمين، وغيرها من الأعراض.
  • نقص الفيتامينات:إنّ وظيفة الأعصاب يمكن أن تتأثر ببعض العناصر الغذائية في الجسم، وعليه فإنّ نقص حمض الفوليك، وفيتامينات ب6، وب12 تُسبّب سخونة القدمين.
  • مرض شاركو-ماري-توث: يُعدّ مرض شاركو-ماري-توث (بالإنجليزية: Charcot-Marie-Tooth disease) اضطراباً وراثياً يصيب الأعصاب الطرفية، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى وخز أو حرقان في اليدين والقدمين.
  • التسمم بالمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ إلى الإحساس بالحرق في اليدين والقدمين، حتى في الحالات الخفيفة، وفي حال تراكم ما يكفي من هذه المعادن في الجسم، فإنّها تحل محل مواد غذائية أساسية تعتبر ضرورية لأداء الأعصاب بشكل سليم.
  • التهاب الأوعية الدموية: يُسبب التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis) زيادة سمك جدران الأوعية الدموية وكذلك ضعفها، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم نحو القدمين، مسبباً الألم، والوخز، وتلف الأنسجة.
  • الساركويد: يُعتبر الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) مرضاً التهابياً يتميز بتشكُل الأورام الحبيبية في مختلف أنحاء الجسم مسبباً التهابها، وتختلف أعراض المرض اعتماداً على الجزء المتضرر من الجسم، وعليه فإن تأثر الجهاز العصبي بهذا المرض قد يُعاني المصاب من سخونة القدمين، وفقدان السمع، ونوبات الصرع، والصداع.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في علاج السرطان، وذلك لتدمير الخلايا سريعة النمو في الجسم، وعليه فقد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وإذا كانت الأعصاب المتضررة في القدمين قد يشعر المصاب بحرق، ووخز، وسخونة القدمين.
  • اعتلالات الأعصاب السكرية: تُعدّ اعتلالات الأعصاب السكرية (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) إحدى مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والثاني، حيث إنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الإحساس بوخز يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين إضافة إلى سخونة القدمين وخاصة في الليل.
  • تبولن الدم أو اليوريمية: تنشأ اليوريمية (بالإنجليزية: Uremia) بسبب مرض الكلى المزمن، الذي يؤدي إلى تراكم المواد السامة في الجسم بدلاً من التخلص منها عن طريق البول، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتلال العصبي المحيطي الذي ينتج عنه الشعور بالوخز والحرق في الأطراف.
  • متلازمة الألم الناحي المركب: تحدث متلازمة الألم الناحي المركب (بالإنجليزية: Reflex sympathetic dystrophy) نتيجة تعطل الجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathetic nervous system)، وعادةً ما تتطور بعد الإصابة بالضرر أو بسبب حالة طبية أخرى، وتسبب ألماً حارقاً في الأطراف.
  • احمرار الأطراف المؤلم أو أريثروميلالجيا: (بالإنجليزية: Erythromelalgia) وهو مرض نادر يظهر على شكل نوبات تؤثر في القدمين وأحياناً اليدين، وتظهر هذه النّوبات على شكل احمرار، ودفء، وانتفاخ في الأطراف، فقد يؤدي إلى الشعور بسخونة القدمين.
  • قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تلف الأعصاب وسخونة الأقدام.
  • متلازمة النفق الرصغي أو متلازمة النفق الرسغي للقدم : تحدث متلازمة النفق الرصغي (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome) بسبب تلف في العصب الظنبوبي الخلفي (بالإنجليزية: Posterior tibial nerve)، والذي يقع بالقرب من الكاحل، مما يؤدي إلى الشعور بألم يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين.
  • متلازمة غيلان باريه: تحدث متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome) نتيجة مهاجمة جهاز المناعة للجهاز العصبي المحيطي، وتتراوح أعراضه من خدر إلى وخز وضعف في أصابع القدم، ولكنّ سببها غير معروف.
  • فيروس عوز المناعة البشري ومرض الإيدز: يمكن أن يسبب فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) في مراحله المتأخرة الاعتلال العصبي المحيطي الذي يتسبب بسخونة القدمين.

علاج سخونة القدمين

يعتمد علاج سخونة القدمين على السبب الكامن وراء الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يلي:[١][٣]

  • معالجة الحالة الطبية الأساسية: ينبغي علاج الحالة الطبية الأساسية التي تسبب سخونة القدمين، فإذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن مرض السكري، فمن اللازم تنظيم مستويات السكر في الدم، أمّا إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن نقص الفيتامينات، فينبغي أخذ الفيتامينات الناقصة مثل ب12.
  • استخدام الأدوية: تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج سخونة القدمين على تخفيف الألم والأحاسيس غير الطبيعية الناتجة عن الاعتلال العصبي، ومن هذه الأدوية الموصوفة للعلاج: أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، ودولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وبريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin)، وتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate)، وفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).
  • تغييرات نمط الحياة: إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن الأحذية غير المناسبة، أو تعرّق القدمين، أو الإصابة المتكررة بالقدم الرياضي يمكن اتباع ما يلي للتخفيف منها:
    • تجنّب ارتداء الحذاء نفسه يوميّاً، إذ يُنصح بالتبديل بين الأحذية؛ للسّماح بتهوية كلّ زوج من الأحذية.
    • اختيار الحذاء المناسب الذي يسمح بتهوية القدمين.
    • اختيار الجوارب القطنية الطبيعية وتغييرها بانتظام، وخاصة بعد العمل.
    • استخدام بودرة القدم؛ لامتصاص الرطوبة الزائدة من القدمين.
    • تجنب الوقوف أو المشي لفترات الطويلة.
    • تبريد القدمين قبل النوم؛ وذلك عن طريق وضعهما في حوض من الماء البارد.
    • ارتداء الحذاء المناسب عند استخدام المسابح العامة؛ للحد من خطر الإصابة بالقدم الرياضي أو عدوى القدم الأخرى.

مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٤]

  • الإحساس بسخونة القدمين بشكل مفاجئ وخاصة بعد التعرّض لبعض أنواع السموم.
  • الإصابة بعدوى والتهاب القدم عند مرضى السكري.
  • استمرار سخونة القدمين بالرغم من الرعاية الذاتية لعدة أسابيع.
  • ازدياد شدة الأعراض والألم.
  • فقدان الشعور بالقدمين أو أصابعهما.
  • الشعور بسخونة القدمين في الساقين.

المراجع

  1. ^ أ ب “What you need to know about hot feet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  2. “Why Are My Feet Hot?”, www.healthline.com, Retrieved 281-2018. Edited.
  3. “Burning Feet”, www.webmd.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  4. “Symptoms Burning feet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

سخونة القدمين

تعرّف سخونة القدمين على أنّها شعورٌ بالحرارة أو الحرق في القدمين، ويعتبر هذا الإحساس شائعاً نسبياً ويحدث ليلاً في أغلب الأحيان، وقد تكون سخونة القدمين مصحوبة بأعراض تشبه وخز الدبابيس والإبر، والتنميل، والخدران، والاحمرار، وانتفاخ القدمين.[١]

أسباب سخونة القدمين

يمكن أن تسبب الحالات التالية سخونة القدمين:[٢]

  • الحمل: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل زيادة في درجة حرارة الجسم، كما أنّ زيادة الوزن على القدمين تُسبّب انتفاخهما، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بسخونتهما.
  • انقطاع الدورة الشهرية: يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الكثير من الأعراض المختلفة منها سخونة القدمين.
  • إدمان الكحول: يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى تلف الأعصاب الطرفية، وذلك لأنّ الكحول يتداخل مع مستويات عناصر غذائية مهمة لعمل هذه الأعصاب، وعليه تظهر حالة تسمى الاعتلال العصبي الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy).
  • مرض القدم الرياضي: يحدث مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s foot) نتيجة نمو فطريات السعفة (بالإنجليزية: Tinea) على سطح جلد القدم، مما يؤدي إلى المعاناة من الحكة، وسخونة القدمين، وغيرها من الأعراض.
  • نقص الفيتامينات:إنّ وظيفة الأعصاب يمكن أن تتأثر ببعض العناصر الغذائية في الجسم، وعليه فإنّ نقص حمض الفوليك، وفيتامينات ب6، وب12 تُسبّب سخونة القدمين.
  • مرض شاركو-ماري-توث: يُعدّ مرض شاركو-ماري-توث (بالإنجليزية: Charcot-Marie-Tooth disease) اضطراباً وراثياً يصيب الأعصاب الطرفية، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى وخز أو حرقان في اليدين والقدمين.
  • التسمم بالمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ إلى الإحساس بالحرق في اليدين والقدمين، حتى في الحالات الخفيفة، وفي حال تراكم ما يكفي من هذه المعادن في الجسم، فإنّها تحل محل مواد غذائية أساسية تعتبر ضرورية لأداء الأعصاب بشكل سليم.
  • التهاب الأوعية الدموية: يُسبب التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis) زيادة سمك جدران الأوعية الدموية وكذلك ضعفها، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم نحو القدمين، مسبباً الألم، والوخز، وتلف الأنسجة.
  • الساركويد: يُعتبر الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) مرضاً التهابياً يتميز بتشكُل الأورام الحبيبية في مختلف أنحاء الجسم مسبباً التهابها، وتختلف أعراض المرض اعتماداً على الجزء المتضرر من الجسم، وعليه فإن تأثر الجهاز العصبي بهذا المرض قد يُعاني المصاب من سخونة القدمين، وفقدان السمع، ونوبات الصرع، والصداع.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في علاج السرطان، وذلك لتدمير الخلايا سريعة النمو في الجسم، وعليه فقد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وإذا كانت الأعصاب المتضررة في القدمين قد يشعر المصاب بحرق، ووخز، وسخونة القدمين.
  • اعتلالات الأعصاب السكرية: تُعدّ اعتلالات الأعصاب السكرية (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) إحدى مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والثاني، حيث إنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الإحساس بوخز يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين إضافة إلى سخونة القدمين وخاصة في الليل.
  • تبولن الدم أو اليوريمية: تنشأ اليوريمية (بالإنجليزية: Uremia) بسبب مرض الكلى المزمن، الذي يؤدي إلى تراكم المواد السامة في الجسم بدلاً من التخلص منها عن طريق البول، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتلال العصبي المحيطي الذي ينتج عنه الشعور بالوخز والحرق في الأطراف.
  • متلازمة الألم الناحي المركب: تحدث متلازمة الألم الناحي المركب (بالإنجليزية: Reflex sympathetic dystrophy) نتيجة تعطل الجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathetic nervous system)، وعادةً ما تتطور بعد الإصابة بالضرر أو بسبب حالة طبية أخرى، وتسبب ألماً حارقاً في الأطراف.
  • احمرار الأطراف المؤلم أو أريثروميلالجيا: (بالإنجليزية: Erythromelalgia) وهو مرض نادر يظهر على شكل نوبات تؤثر في القدمين وأحياناً اليدين، وتظهر هذه النّوبات على شكل احمرار، ودفء، وانتفاخ في الأطراف، فقد يؤدي إلى الشعور بسخونة القدمين.
  • قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تلف الأعصاب وسخونة الأقدام.
  • متلازمة النفق الرصغي أو متلازمة النفق الرسغي للقدم : تحدث متلازمة النفق الرصغي (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome) بسبب تلف في العصب الظنبوبي الخلفي (بالإنجليزية: Posterior tibial nerve)، والذي يقع بالقرب من الكاحل، مما يؤدي إلى الشعور بألم يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين.
  • متلازمة غيلان باريه: تحدث متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome) نتيجة مهاجمة جهاز المناعة للجهاز العصبي المحيطي، وتتراوح أعراضه من خدر إلى وخز وضعف في أصابع القدم، ولكنّ سببها غير معروف.
  • فيروس عوز المناعة البشري ومرض الإيدز: يمكن أن يسبب فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) في مراحله المتأخرة الاعتلال العصبي المحيطي الذي يتسبب بسخونة القدمين.

علاج سخونة القدمين

يعتمد علاج سخونة القدمين على السبب الكامن وراء الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يلي:[١][٣]

  • معالجة الحالة الطبية الأساسية: ينبغي علاج الحالة الطبية الأساسية التي تسبب سخونة القدمين، فإذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن مرض السكري، فمن اللازم تنظيم مستويات السكر في الدم، أمّا إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن نقص الفيتامينات، فينبغي أخذ الفيتامينات الناقصة مثل ب12.
  • استخدام الأدوية: تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج سخونة القدمين على تخفيف الألم والأحاسيس غير الطبيعية الناتجة عن الاعتلال العصبي، ومن هذه الأدوية الموصوفة للعلاج: أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، ودولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وبريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin)، وتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate)، وفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).
  • تغييرات نمط الحياة: إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن الأحذية غير المناسبة، أو تعرّق القدمين، أو الإصابة المتكررة بالقدم الرياضي يمكن اتباع ما يلي للتخفيف منها:
    • تجنّب ارتداء الحذاء نفسه يوميّاً، إذ يُنصح بالتبديل بين الأحذية؛ للسّماح بتهوية كلّ زوج من الأحذية.
    • اختيار الحذاء المناسب الذي يسمح بتهوية القدمين.
    • اختيار الجوارب القطنية الطبيعية وتغييرها بانتظام، وخاصة بعد العمل.
    • استخدام بودرة القدم؛ لامتصاص الرطوبة الزائدة من القدمين.
    • تجنب الوقوف أو المشي لفترات الطويلة.
    • تبريد القدمين قبل النوم؛ وذلك عن طريق وضعهما في حوض من الماء البارد.
    • ارتداء الحذاء المناسب عند استخدام المسابح العامة؛ للحد من خطر الإصابة بالقدم الرياضي أو عدوى القدم الأخرى.

مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٤]

  • الإحساس بسخونة القدمين بشكل مفاجئ وخاصة بعد التعرّض لبعض أنواع السموم.
  • الإصابة بعدوى والتهاب القدم عند مرضى السكري.
  • استمرار سخونة القدمين بالرغم من الرعاية الذاتية لعدة أسابيع.
  • ازدياد شدة الأعراض والألم.
  • فقدان الشعور بالقدمين أو أصابعهما.
  • الشعور بسخونة القدمين في الساقين.

المراجع

  1. ^ أ ب “What you need to know about hot feet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  2. “Why Are My Feet Hot?”, www.healthline.com, Retrieved 281-2018. Edited.
  3. “Burning Feet”, www.webmd.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  4. “Symptoms Burning feet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

سخونة القدمين

تعرّف سخونة القدمين على أنّها شعورٌ بالحرارة أو الحرق في القدمين، ويعتبر هذا الإحساس شائعاً نسبياً ويحدث ليلاً في أغلب الأحيان، وقد تكون سخونة القدمين مصحوبة بأعراض تشبه وخز الدبابيس والإبر، والتنميل، والخدران، والاحمرار، وانتفاخ القدمين.[١]

أسباب سخونة القدمين

يمكن أن تسبب الحالات التالية سخونة القدمين:[٢]

  • الحمل: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل زيادة في درجة حرارة الجسم، كما أنّ زيادة الوزن على القدمين تُسبّب انتفاخهما، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بسخونتهما.
  • انقطاع الدورة الشهرية: يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الكثير من الأعراض المختلفة منها سخونة القدمين.
  • إدمان الكحول: يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى تلف الأعصاب الطرفية، وذلك لأنّ الكحول يتداخل مع مستويات عناصر غذائية مهمة لعمل هذه الأعصاب، وعليه تظهر حالة تسمى الاعتلال العصبي الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy).
  • مرض القدم الرياضي: يحدث مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s foot) نتيجة نمو فطريات السعفة (بالإنجليزية: Tinea) على سطح جلد القدم، مما يؤدي إلى المعاناة من الحكة، وسخونة القدمين، وغيرها من الأعراض.
  • نقص الفيتامينات:إنّ وظيفة الأعصاب يمكن أن تتأثر ببعض العناصر الغذائية في الجسم، وعليه فإنّ نقص حمض الفوليك، وفيتامينات ب6، وب12 تُسبّب سخونة القدمين.
  • مرض شاركو-ماري-توث: يُعدّ مرض شاركو-ماري-توث (بالإنجليزية: Charcot-Marie-Tooth disease) اضطراباً وراثياً يصيب الأعصاب الطرفية، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى وخز أو حرقان في اليدين والقدمين.
  • التسمم بالمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ إلى الإحساس بالحرق في اليدين والقدمين، حتى في الحالات الخفيفة، وفي حال تراكم ما يكفي من هذه المعادن في الجسم، فإنّها تحل محل مواد غذائية أساسية تعتبر ضرورية لأداء الأعصاب بشكل سليم.
  • التهاب الأوعية الدموية: يُسبب التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis) زيادة سمك جدران الأوعية الدموية وكذلك ضعفها، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم نحو القدمين، مسبباً الألم، والوخز، وتلف الأنسجة.
  • الساركويد: يُعتبر الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) مرضاً التهابياً يتميز بتشكُل الأورام الحبيبية في مختلف أنحاء الجسم مسبباً التهابها، وتختلف أعراض المرض اعتماداً على الجزء المتضرر من الجسم، وعليه فإن تأثر الجهاز العصبي بهذا المرض قد يُعاني المصاب من سخونة القدمين، وفقدان السمع، ونوبات الصرع، والصداع.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في علاج السرطان، وذلك لتدمير الخلايا سريعة النمو في الجسم، وعليه فقد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وإذا كانت الأعصاب المتضررة في القدمين قد يشعر المصاب بحرق، ووخز، وسخونة القدمين.
  • اعتلالات الأعصاب السكرية: تُعدّ اعتلالات الأعصاب السكرية (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) إحدى مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والثاني، حيث إنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الإحساس بوخز يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين إضافة إلى سخونة القدمين وخاصة في الليل.
  • تبولن الدم أو اليوريمية: تنشأ اليوريمية (بالإنجليزية: Uremia) بسبب مرض الكلى المزمن، الذي يؤدي إلى تراكم المواد السامة في الجسم بدلاً من التخلص منها عن طريق البول، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتلال العصبي المحيطي الذي ينتج عنه الشعور بالوخز والحرق في الأطراف.
  • متلازمة الألم الناحي المركب: تحدث متلازمة الألم الناحي المركب (بالإنجليزية: Reflex sympathetic dystrophy) نتيجة تعطل الجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathetic nervous system)، وعادةً ما تتطور بعد الإصابة بالضرر أو بسبب حالة طبية أخرى، وتسبب ألماً حارقاً في الأطراف.
  • احمرار الأطراف المؤلم أو أريثروميلالجيا: (بالإنجليزية: Erythromelalgia) وهو مرض نادر يظهر على شكل نوبات تؤثر في القدمين وأحياناً اليدين، وتظهر هذه النّوبات على شكل احمرار، ودفء، وانتفاخ في الأطراف، فقد يؤدي إلى الشعور بسخونة القدمين.
  • قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تلف الأعصاب وسخونة الأقدام.
  • متلازمة النفق الرصغي أو متلازمة النفق الرسغي للقدم : تحدث متلازمة النفق الرصغي (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome) بسبب تلف في العصب الظنبوبي الخلفي (بالإنجليزية: Posterior tibial nerve)، والذي يقع بالقرب من الكاحل، مما يؤدي إلى الشعور بألم يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين.
  • متلازمة غيلان باريه: تحدث متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome) نتيجة مهاجمة جهاز المناعة للجهاز العصبي المحيطي، وتتراوح أعراضه من خدر إلى وخز وضعف في أصابع القدم، ولكنّ سببها غير معروف.
  • فيروس عوز المناعة البشري ومرض الإيدز: يمكن أن يسبب فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) في مراحله المتأخرة الاعتلال العصبي المحيطي الذي يتسبب بسخونة القدمين.

علاج سخونة القدمين

يعتمد علاج سخونة القدمين على السبب الكامن وراء الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يلي:[١][٣]

  • معالجة الحالة الطبية الأساسية: ينبغي علاج الحالة الطبية الأساسية التي تسبب سخونة القدمين، فإذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن مرض السكري، فمن اللازم تنظيم مستويات السكر في الدم، أمّا إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن نقص الفيتامينات، فينبغي أخذ الفيتامينات الناقصة مثل ب12.
  • استخدام الأدوية: تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج سخونة القدمين على تخفيف الألم والأحاسيس غير الطبيعية الناتجة عن الاعتلال العصبي، ومن هذه الأدوية الموصوفة للعلاج: أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، ودولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وبريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin)، وتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate)، وفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).
  • تغييرات نمط الحياة: إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن الأحذية غير المناسبة، أو تعرّق القدمين، أو الإصابة المتكررة بالقدم الرياضي يمكن اتباع ما يلي للتخفيف منها:
    • تجنّب ارتداء الحذاء نفسه يوميّاً، إذ يُنصح بالتبديل بين الأحذية؛ للسّماح بتهوية كلّ زوج من الأحذية.
    • اختيار الحذاء المناسب الذي يسمح بتهوية القدمين.
    • اختيار الجوارب القطنية الطبيعية وتغييرها بانتظام، وخاصة بعد العمل.
    • استخدام بودرة القدم؛ لامتصاص الرطوبة الزائدة من القدمين.
    • تجنب الوقوف أو المشي لفترات الطويلة.
    • تبريد القدمين قبل النوم؛ وذلك عن طريق وضعهما في حوض من الماء البارد.
    • ارتداء الحذاء المناسب عند استخدام المسابح العامة؛ للحد من خطر الإصابة بالقدم الرياضي أو عدوى القدم الأخرى.

مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٤]

  • الإحساس بسخونة القدمين بشكل مفاجئ وخاصة بعد التعرّض لبعض أنواع السموم.
  • الإصابة بعدوى والتهاب القدم عند مرضى السكري.
  • استمرار سخونة القدمين بالرغم من الرعاية الذاتية لعدة أسابيع.
  • ازدياد شدة الأعراض والألم.
  • فقدان الشعور بالقدمين أو أصابعهما.
  • الشعور بسخونة القدمين في الساقين.

المراجع

  1. ^ أ ب “What you need to know about hot feet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  2. “Why Are My Feet Hot?”, www.healthline.com, Retrieved 281-2018. Edited.
  3. “Burning Feet”, www.webmd.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  4. “Symptoms Burning feet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

سخونة القدمين

تعرّف سخونة القدمين على أنّها شعورٌ بالحرارة أو الحرق في القدمين، ويعتبر هذا الإحساس شائعاً نسبياً ويحدث ليلاً في أغلب الأحيان، وقد تكون سخونة القدمين مصحوبة بأعراض تشبه وخز الدبابيس والإبر، والتنميل، والخدران، والاحمرار، وانتفاخ القدمين.[١]

أسباب سخونة القدمين

يمكن أن تسبب الحالات التالية سخونة القدمين:[٢]

  • الحمل: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل زيادة في درجة حرارة الجسم، كما أنّ زيادة الوزن على القدمين تُسبّب انتفاخهما، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بسخونتهما.
  • انقطاع الدورة الشهرية: يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الكثير من الأعراض المختلفة منها سخونة القدمين.
  • إدمان الكحول: يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى تلف الأعصاب الطرفية، وذلك لأنّ الكحول يتداخل مع مستويات عناصر غذائية مهمة لعمل هذه الأعصاب، وعليه تظهر حالة تسمى الاعتلال العصبي الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy).
  • مرض القدم الرياضي: يحدث مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s foot) نتيجة نمو فطريات السعفة (بالإنجليزية: Tinea) على سطح جلد القدم، مما يؤدي إلى المعاناة من الحكة، وسخونة القدمين، وغيرها من الأعراض.
  • نقص الفيتامينات:إنّ وظيفة الأعصاب يمكن أن تتأثر ببعض العناصر الغذائية في الجسم، وعليه فإنّ نقص حمض الفوليك، وفيتامينات ب6، وب12 تُسبّب سخونة القدمين.
  • مرض شاركو-ماري-توث: يُعدّ مرض شاركو-ماري-توث (بالإنجليزية: Charcot-Marie-Tooth disease) اضطراباً وراثياً يصيب الأعصاب الطرفية، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى وخز أو حرقان في اليدين والقدمين.
  • التسمم بالمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ إلى الإحساس بالحرق في اليدين والقدمين، حتى في الحالات الخفيفة، وفي حال تراكم ما يكفي من هذه المعادن في الجسم، فإنّها تحل محل مواد غذائية أساسية تعتبر ضرورية لأداء الأعصاب بشكل سليم.
  • التهاب الأوعية الدموية: يُسبب التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis) زيادة سمك جدران الأوعية الدموية وكذلك ضعفها، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم نحو القدمين، مسبباً الألم، والوخز، وتلف الأنسجة.
  • الساركويد: يُعتبر الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) مرضاً التهابياً يتميز بتشكُل الأورام الحبيبية في مختلف أنحاء الجسم مسبباً التهابها، وتختلف أعراض المرض اعتماداً على الجزء المتضرر من الجسم، وعليه فإن تأثر الجهاز العصبي بهذا المرض قد يُعاني المصاب من سخونة القدمين، وفقدان السمع، ونوبات الصرع، والصداع.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في علاج السرطان، وذلك لتدمير الخلايا سريعة النمو في الجسم، وعليه فقد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وإذا كانت الأعصاب المتضررة في القدمين قد يشعر المصاب بحرق، ووخز، وسخونة القدمين.
  • اعتلالات الأعصاب السكرية: تُعدّ اعتلالات الأعصاب السكرية (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) إحدى مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والثاني، حيث إنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الإحساس بوخز يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين إضافة إلى سخونة القدمين وخاصة في الليل.
  • تبولن الدم أو اليوريمية: تنشأ اليوريمية (بالإنجليزية: Uremia) بسبب مرض الكلى المزمن، الذي يؤدي إلى تراكم المواد السامة في الجسم بدلاً من التخلص منها عن طريق البول، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتلال العصبي المحيطي الذي ينتج عنه الشعور بالوخز والحرق في الأطراف.
  • متلازمة الألم الناحي المركب: تحدث متلازمة الألم الناحي المركب (بالإنجليزية: Reflex sympathetic dystrophy) نتيجة تعطل الجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathetic nervous system)، وعادةً ما تتطور بعد الإصابة بالضرر أو بسبب حالة طبية أخرى، وتسبب ألماً حارقاً في الأطراف.
  • احمرار الأطراف المؤلم أو أريثروميلالجيا: (بالإنجليزية: Erythromelalgia) وهو مرض نادر يظهر على شكل نوبات تؤثر في القدمين وأحياناً اليدين، وتظهر هذه النّوبات على شكل احمرار، ودفء، وانتفاخ في الأطراف، فقد يؤدي إلى الشعور بسخونة القدمين.
  • قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تلف الأعصاب وسخونة الأقدام.
  • متلازمة النفق الرصغي أو متلازمة النفق الرسغي للقدم : تحدث متلازمة النفق الرصغي (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome) بسبب تلف في العصب الظنبوبي الخلفي (بالإنجليزية: Posterior tibial nerve)، والذي يقع بالقرب من الكاحل، مما يؤدي إلى الشعور بألم يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين.
  • متلازمة غيلان باريه: تحدث متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome) نتيجة مهاجمة جهاز المناعة للجهاز العصبي المحيطي، وتتراوح أعراضه من خدر إلى وخز وضعف في أصابع القدم، ولكنّ سببها غير معروف.
  • فيروس عوز المناعة البشري ومرض الإيدز: يمكن أن يسبب فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) في مراحله المتأخرة الاعتلال العصبي المحيطي الذي يتسبب بسخونة القدمين.

علاج سخونة القدمين

يعتمد علاج سخونة القدمين على السبب الكامن وراء الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يلي:[١][٣]

  • معالجة الحالة الطبية الأساسية: ينبغي علاج الحالة الطبية الأساسية التي تسبب سخونة القدمين، فإذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن مرض السكري، فمن اللازم تنظيم مستويات السكر في الدم، أمّا إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن نقص الفيتامينات، فينبغي أخذ الفيتامينات الناقصة مثل ب12.
  • استخدام الأدوية: تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج سخونة القدمين على تخفيف الألم والأحاسيس غير الطبيعية الناتجة عن الاعتلال العصبي، ومن هذه الأدوية الموصوفة للعلاج: أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، ودولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وبريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin)، وتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate)، وفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).
  • تغييرات نمط الحياة: إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن الأحذية غير المناسبة، أو تعرّق القدمين، أو الإصابة المتكررة بالقدم الرياضي يمكن اتباع ما يلي للتخفيف منها:
    • تجنّب ارتداء الحذاء نفسه يوميّاً، إذ يُنصح بالتبديل بين الأحذية؛ للسّماح بتهوية كلّ زوج من الأحذية.
    • اختيار الحذاء المناسب الذي يسمح بتهوية القدمين.
    • اختيار الجوارب القطنية الطبيعية وتغييرها بانتظام، وخاصة بعد العمل.
    • استخدام بودرة القدم؛ لامتصاص الرطوبة الزائدة من القدمين.
    • تجنب الوقوف أو المشي لفترات الطويلة.
    • تبريد القدمين قبل النوم؛ وذلك عن طريق وضعهما في حوض من الماء البارد.
    • ارتداء الحذاء المناسب عند استخدام المسابح العامة؛ للحد من خطر الإصابة بالقدم الرياضي أو عدوى القدم الأخرى.

مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٤]

  • الإحساس بسخونة القدمين بشكل مفاجئ وخاصة بعد التعرّض لبعض أنواع السموم.
  • الإصابة بعدوى والتهاب القدم عند مرضى السكري.
  • استمرار سخونة القدمين بالرغم من الرعاية الذاتية لعدة أسابيع.
  • ازدياد شدة الأعراض والألم.
  • فقدان الشعور بالقدمين أو أصابعهما.
  • الشعور بسخونة القدمين في الساقين.

المراجع

  1. ^ أ ب “What you need to know about hot feet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  2. “Why Are My Feet Hot?”, www.healthline.com, Retrieved 281-2018. Edited.
  3. “Burning Feet”, www.webmd.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  4. “Symptoms Burning feet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

سخونة القدمين

تعرّف سخونة القدمين على أنّها شعورٌ بالحرارة أو الحرق في القدمين، ويعتبر هذا الإحساس شائعاً نسبياً ويحدث ليلاً في أغلب الأحيان، وقد تكون سخونة القدمين مصحوبة بأعراض تشبه وخز الدبابيس والإبر، والتنميل، والخدران، والاحمرار، وانتفاخ القدمين.[١]

أسباب سخونة القدمين

يمكن أن تسبب الحالات التالية سخونة القدمين:[٢]

  • الحمل: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل زيادة في درجة حرارة الجسم، كما أنّ زيادة الوزن على القدمين تُسبّب انتفاخهما، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بسخونتهما.
  • انقطاع الدورة الشهرية: يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الكثير من الأعراض المختلفة منها سخونة القدمين.
  • إدمان الكحول: يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى تلف الأعصاب الطرفية، وذلك لأنّ الكحول يتداخل مع مستويات عناصر غذائية مهمة لعمل هذه الأعصاب، وعليه تظهر حالة تسمى الاعتلال العصبي الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy).
  • مرض القدم الرياضي: يحدث مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s foot) نتيجة نمو فطريات السعفة (بالإنجليزية: Tinea) على سطح جلد القدم، مما يؤدي إلى المعاناة من الحكة، وسخونة القدمين، وغيرها من الأعراض.
  • نقص الفيتامينات:إنّ وظيفة الأعصاب يمكن أن تتأثر ببعض العناصر الغذائية في الجسم، وعليه فإنّ نقص حمض الفوليك، وفيتامينات ب6، وب12 تُسبّب سخونة القدمين.
  • مرض شاركو-ماري-توث: يُعدّ مرض شاركو-ماري-توث (بالإنجليزية: Charcot-Marie-Tooth disease) اضطراباً وراثياً يصيب الأعصاب الطرفية، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى وخز أو حرقان في اليدين والقدمين.
  • التسمم بالمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ إلى الإحساس بالحرق في اليدين والقدمين، حتى في الحالات الخفيفة، وفي حال تراكم ما يكفي من هذه المعادن في الجسم، فإنّها تحل محل مواد غذائية أساسية تعتبر ضرورية لأداء الأعصاب بشكل سليم.
  • التهاب الأوعية الدموية: يُسبب التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis) زيادة سمك جدران الأوعية الدموية وكذلك ضعفها، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم نحو القدمين، مسبباً الألم، والوخز، وتلف الأنسجة.
  • الساركويد: يُعتبر الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) مرضاً التهابياً يتميز بتشكُل الأورام الحبيبية في مختلف أنحاء الجسم مسبباً التهابها، وتختلف أعراض المرض اعتماداً على الجزء المتضرر من الجسم، وعليه فإن تأثر الجهاز العصبي بهذا المرض قد يُعاني المصاب من سخونة القدمين، وفقدان السمع، ونوبات الصرع، والصداع.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في علاج السرطان، وذلك لتدمير الخلايا سريعة النمو في الجسم، وعليه فقد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وإذا كانت الأعصاب المتضررة في القدمين قد يشعر المصاب بحرق، ووخز، وسخونة القدمين.
  • اعتلالات الأعصاب السكرية: تُعدّ اعتلالات الأعصاب السكرية (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) إحدى مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والثاني، حيث إنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الإحساس بوخز يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين إضافة إلى سخونة القدمين وخاصة في الليل.
  • تبولن الدم أو اليوريمية: تنشأ اليوريمية (بالإنجليزية: Uremia) بسبب مرض الكلى المزمن، الذي يؤدي إلى تراكم المواد السامة في الجسم بدلاً من التخلص منها عن طريق البول، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتلال العصبي المحيطي الذي ينتج عنه الشعور بالوخز والحرق في الأطراف.
  • متلازمة الألم الناحي المركب: تحدث متلازمة الألم الناحي المركب (بالإنجليزية: Reflex sympathetic dystrophy) نتيجة تعطل الجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathetic nervous system)، وعادةً ما تتطور بعد الإصابة بالضرر أو بسبب حالة طبية أخرى، وتسبب ألماً حارقاً في الأطراف.
  • احمرار الأطراف المؤلم أو أريثروميلالجيا: (بالإنجليزية: Erythromelalgia) وهو مرض نادر يظهر على شكل نوبات تؤثر في القدمين وأحياناً اليدين، وتظهر هذه النّوبات على شكل احمرار، ودفء، وانتفاخ في الأطراف، فقد يؤدي إلى الشعور بسخونة القدمين.
  • قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تلف الأعصاب وسخونة الأقدام.
  • متلازمة النفق الرصغي أو متلازمة النفق الرسغي للقدم : تحدث متلازمة النفق الرصغي (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome) بسبب تلف في العصب الظنبوبي الخلفي (بالإنجليزية: Posterior tibial nerve)، والذي يقع بالقرب من الكاحل، مما يؤدي إلى الشعور بألم يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين.
  • متلازمة غيلان باريه: تحدث متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome) نتيجة مهاجمة جهاز المناعة للجهاز العصبي المحيطي، وتتراوح أعراضه من خدر إلى وخز وضعف في أصابع القدم، ولكنّ سببها غير معروف.
  • فيروس عوز المناعة البشري ومرض الإيدز: يمكن أن يسبب فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) في مراحله المتأخرة الاعتلال العصبي المحيطي الذي يتسبب بسخونة القدمين.

علاج سخونة القدمين

يعتمد علاج سخونة القدمين على السبب الكامن وراء الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يلي:[١][٣]

  • معالجة الحالة الطبية الأساسية: ينبغي علاج الحالة الطبية الأساسية التي تسبب سخونة القدمين، فإذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن مرض السكري، فمن اللازم تنظيم مستويات السكر في الدم، أمّا إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن نقص الفيتامينات، فينبغي أخذ الفيتامينات الناقصة مثل ب12.
  • استخدام الأدوية: تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج سخونة القدمين على تخفيف الألم والأحاسيس غير الطبيعية الناتجة عن الاعتلال العصبي، ومن هذه الأدوية الموصوفة للعلاج: أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، ودولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وبريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin)، وتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate)، وفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).
  • تغييرات نمط الحياة: إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن الأحذية غير المناسبة، أو تعرّق القدمين، أو الإصابة المتكررة بالقدم الرياضي يمكن اتباع ما يلي للتخفيف منها:
    • تجنّب ارتداء الحذاء نفسه يوميّاً، إذ يُنصح بالتبديل بين الأحذية؛ للسّماح بتهوية كلّ زوج من الأحذية.
    • اختيار الحذاء المناسب الذي يسمح بتهوية القدمين.
    • اختيار الجوارب القطنية الطبيعية وتغييرها بانتظام، وخاصة بعد العمل.
    • استخدام بودرة القدم؛ لامتصاص الرطوبة الزائدة من القدمين.
    • تجنب الوقوف أو المشي لفترات الطويلة.
    • تبريد القدمين قبل النوم؛ وذلك عن طريق وضعهما في حوض من الماء البارد.
    • ارتداء الحذاء المناسب عند استخدام المسابح العامة؛ للحد من خطر الإصابة بالقدم الرياضي أو عدوى القدم الأخرى.

مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٤]

  • الإحساس بسخونة القدمين بشكل مفاجئ وخاصة بعد التعرّض لبعض أنواع السموم.
  • الإصابة بعدوى والتهاب القدم عند مرضى السكري.
  • استمرار سخونة القدمين بالرغم من الرعاية الذاتية لعدة أسابيع.
  • ازدياد شدة الأعراض والألم.
  • فقدان الشعور بالقدمين أو أصابعهما.
  • الشعور بسخونة القدمين في الساقين.

المراجع

  1. ^ أ ب “What you need to know about hot feet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  2. “Why Are My Feet Hot?”, www.healthline.com, Retrieved 281-2018. Edited.
  3. “Burning Feet”, www.webmd.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  4. “Symptoms Burning feet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

سخونة القدمين

تعرّف سخونة القدمين على أنّها شعورٌ بالحرارة أو الحرق في القدمين، ويعتبر هذا الإحساس شائعاً نسبياً ويحدث ليلاً في أغلب الأحيان، وقد تكون سخونة القدمين مصحوبة بأعراض تشبه وخز الدبابيس والإبر، والتنميل، والخدران، والاحمرار، وانتفاخ القدمين.[١]

أسباب سخونة القدمين

يمكن أن تسبب الحالات التالية سخونة القدمين:[٢]

  • الحمل: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل زيادة في درجة حرارة الجسم، كما أنّ زيادة الوزن على القدمين تُسبّب انتفاخهما، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بسخونتهما.
  • انقطاع الدورة الشهرية: يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الكثير من الأعراض المختلفة منها سخونة القدمين.
  • إدمان الكحول: يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى تلف الأعصاب الطرفية، وذلك لأنّ الكحول يتداخل مع مستويات عناصر غذائية مهمة لعمل هذه الأعصاب، وعليه تظهر حالة تسمى الاعتلال العصبي الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy).
  • مرض القدم الرياضي: يحدث مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s foot) نتيجة نمو فطريات السعفة (بالإنجليزية: Tinea) على سطح جلد القدم، مما يؤدي إلى المعاناة من الحكة، وسخونة القدمين، وغيرها من الأعراض.
  • نقص الفيتامينات:إنّ وظيفة الأعصاب يمكن أن تتأثر ببعض العناصر الغذائية في الجسم، وعليه فإنّ نقص حمض الفوليك، وفيتامينات ب6، وب12 تُسبّب سخونة القدمين.
  • مرض شاركو-ماري-توث: يُعدّ مرض شاركو-ماري-توث (بالإنجليزية: Charcot-Marie-Tooth disease) اضطراباً وراثياً يصيب الأعصاب الطرفية، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى وخز أو حرقان في اليدين والقدمين.
  • التسمم بالمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ إلى الإحساس بالحرق في اليدين والقدمين، حتى في الحالات الخفيفة، وفي حال تراكم ما يكفي من هذه المعادن في الجسم، فإنّها تحل محل مواد غذائية أساسية تعتبر ضرورية لأداء الأعصاب بشكل سليم.
  • التهاب الأوعية الدموية: يُسبب التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis) زيادة سمك جدران الأوعية الدموية وكذلك ضعفها، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم نحو القدمين، مسبباً الألم، والوخز، وتلف الأنسجة.
  • الساركويد: يُعتبر الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) مرضاً التهابياً يتميز بتشكُل الأورام الحبيبية في مختلف أنحاء الجسم مسبباً التهابها، وتختلف أعراض المرض اعتماداً على الجزء المتضرر من الجسم، وعليه فإن تأثر الجهاز العصبي بهذا المرض قد يُعاني المصاب من سخونة القدمين، وفقدان السمع، ونوبات الصرع، والصداع.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في علاج السرطان، وذلك لتدمير الخلايا سريعة النمو في الجسم، وعليه فقد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وإذا كانت الأعصاب المتضررة في القدمين قد يشعر المصاب بحرق، ووخز، وسخونة القدمين.
  • اعتلالات الأعصاب السكرية: تُعدّ اعتلالات الأعصاب السكرية (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) إحدى مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والثاني، حيث إنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الإحساس بوخز يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين إضافة إلى سخونة القدمين وخاصة في الليل.
  • تبولن الدم أو اليوريمية: تنشأ اليوريمية (بالإنجليزية: Uremia) بسبب مرض الكلى المزمن، الذي يؤدي إلى تراكم المواد السامة في الجسم بدلاً من التخلص منها عن طريق البول، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتلال العصبي المحيطي الذي ينتج عنه الشعور بالوخز والحرق في الأطراف.
  • متلازمة الألم الناحي المركب: تحدث متلازمة الألم الناحي المركب (بالإنجليزية: Reflex sympathetic dystrophy) نتيجة تعطل الجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathetic nervous system)، وعادةً ما تتطور بعد الإصابة بالضرر أو بسبب حالة طبية أخرى، وتسبب ألماً حارقاً في الأطراف.
  • احمرار الأطراف المؤلم أو أريثروميلالجيا: (بالإنجليزية: Erythromelalgia) وهو مرض نادر يظهر على شكل نوبات تؤثر في القدمين وأحياناً اليدين، وتظهر هذه النّوبات على شكل احمرار، ودفء، وانتفاخ في الأطراف، فقد يؤدي إلى الشعور بسخونة القدمين.
  • قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تلف الأعصاب وسخونة الأقدام.
  • متلازمة النفق الرصغي أو متلازمة النفق الرسغي للقدم : تحدث متلازمة النفق الرصغي (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome) بسبب تلف في العصب الظنبوبي الخلفي (بالإنجليزية: Posterior tibial nerve)، والذي يقع بالقرب من الكاحل، مما يؤدي إلى الشعور بألم يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين.
  • متلازمة غيلان باريه: تحدث متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome) نتيجة مهاجمة جهاز المناعة للجهاز العصبي المحيطي، وتتراوح أعراضه من خدر إلى وخز وضعف في أصابع القدم، ولكنّ سببها غير معروف.
  • فيروس عوز المناعة البشري ومرض الإيدز: يمكن أن يسبب فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) في مراحله المتأخرة الاعتلال العصبي المحيطي الذي يتسبب بسخونة القدمين.

علاج سخونة القدمين

يعتمد علاج سخونة القدمين على السبب الكامن وراء الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يلي:[١][٣]

  • معالجة الحالة الطبية الأساسية: ينبغي علاج الحالة الطبية الأساسية التي تسبب سخونة القدمين، فإذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن مرض السكري، فمن اللازم تنظيم مستويات السكر في الدم، أمّا إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن نقص الفيتامينات، فينبغي أخذ الفيتامينات الناقصة مثل ب12.
  • استخدام الأدوية: تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج سخونة القدمين على تخفيف الألم والأحاسيس غير الطبيعية الناتجة عن الاعتلال العصبي، ومن هذه الأدوية الموصوفة للعلاج: أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، ودولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وبريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin)، وتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate)، وفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).
  • تغييرات نمط الحياة: إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن الأحذية غير المناسبة، أو تعرّق القدمين، أو الإصابة المتكررة بالقدم الرياضي يمكن اتباع ما يلي للتخفيف منها:
    • تجنّب ارتداء الحذاء نفسه يوميّاً، إذ يُنصح بالتبديل بين الأحذية؛ للسّماح بتهوية كلّ زوج من الأحذية.
    • اختيار الحذاء المناسب الذي يسمح بتهوية القدمين.
    • اختيار الجوارب القطنية الطبيعية وتغييرها بانتظام، وخاصة بعد العمل.
    • استخدام بودرة القدم؛ لامتصاص الرطوبة الزائدة من القدمين.
    • تجنب الوقوف أو المشي لفترات الطويلة.
    • تبريد القدمين قبل النوم؛ وذلك عن طريق وضعهما في حوض من الماء البارد.
    • ارتداء الحذاء المناسب عند استخدام المسابح العامة؛ للحد من خطر الإصابة بالقدم الرياضي أو عدوى القدم الأخرى.

مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٤]

  • الإحساس بسخونة القدمين بشكل مفاجئ وخاصة بعد التعرّض لبعض أنواع السموم.
  • الإصابة بعدوى والتهاب القدم عند مرضى السكري.
  • استمرار سخونة القدمين بالرغم من الرعاية الذاتية لعدة أسابيع.
  • ازدياد شدة الأعراض والألم.
  • فقدان الشعور بالقدمين أو أصابعهما.
  • الشعور بسخونة القدمين في الساقين.

المراجع

  1. ^ أ ب “What you need to know about hot feet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  2. “Why Are My Feet Hot?”, www.healthline.com, Retrieved 281-2018. Edited.
  3. “Burning Feet”, www.webmd.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  4. “Symptoms Burning feet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

سخونة القدمين

تعرّف سخونة القدمين على أنّها شعورٌ بالحرارة أو الحرق في القدمين، ويعتبر هذا الإحساس شائعاً نسبياً ويحدث ليلاً في أغلب الأحيان، وقد تكون سخونة القدمين مصحوبة بأعراض تشبه وخز الدبابيس والإبر، والتنميل، والخدران، والاحمرار، وانتفاخ القدمين.[١]

أسباب سخونة القدمين

يمكن أن تسبب الحالات التالية سخونة القدمين:[٢]

  • الحمل: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل زيادة في درجة حرارة الجسم، كما أنّ زيادة الوزن على القدمين تُسبّب انتفاخهما، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بسخونتهما.
  • انقطاع الدورة الشهرية: يمكن أن تُسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) الكثير من الأعراض المختلفة منها سخونة القدمين.
  • إدمان الكحول: يؤدي شرب الكثير من الكحول إلى تلف الأعصاب الطرفية، وذلك لأنّ الكحول يتداخل مع مستويات عناصر غذائية مهمة لعمل هذه الأعصاب، وعليه تظهر حالة تسمى الاعتلال العصبي الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy).
  • مرض القدم الرياضي: يحدث مرض القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s foot) نتيجة نمو فطريات السعفة (بالإنجليزية: Tinea) على سطح جلد القدم، مما يؤدي إلى المعاناة من الحكة، وسخونة القدمين، وغيرها من الأعراض.
  • نقص الفيتامينات:إنّ وظيفة الأعصاب يمكن أن تتأثر ببعض العناصر الغذائية في الجسم، وعليه فإنّ نقص حمض الفوليك، وفيتامينات ب6، وب12 تُسبّب سخونة القدمين.
  • مرض شاركو-ماري-توث: يُعدّ مرض شاركو-ماري-توث (بالإنجليزية: Charcot-Marie-Tooth disease) اضطراباً وراثياً يصيب الأعصاب الطرفية، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى وخز أو حرقان في اليدين والقدمين.
  • التسمم بالمعادن الثقيلة: يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ إلى الإحساس بالحرق في اليدين والقدمين، حتى في الحالات الخفيفة، وفي حال تراكم ما يكفي من هذه المعادن في الجسم، فإنّها تحل محل مواد غذائية أساسية تعتبر ضرورية لأداء الأعصاب بشكل سليم.
  • التهاب الأوعية الدموية: يُسبب التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis) زيادة سمك جدران الأوعية الدموية وكذلك ضعفها، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم نحو القدمين، مسبباً الألم، والوخز، وتلف الأنسجة.
  • الساركويد: يُعتبر الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) مرضاً التهابياً يتميز بتشكُل الأورام الحبيبية في مختلف أنحاء الجسم مسبباً التهابها، وتختلف أعراض المرض اعتماداً على الجزء المتضرر من الجسم، وعليه فإن تأثر الجهاز العصبي بهذا المرض قد يُعاني المصاب من سخونة القدمين، وفقدان السمع، ونوبات الصرع، والصداع.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) في علاج السرطان، وذلك لتدمير الخلايا سريعة النمو في الجسم، وعليه فقد يؤدي إلى تلف الأعصاب، وإذا كانت الأعصاب المتضررة في القدمين قد يشعر المصاب بحرق، ووخز، وسخونة القدمين.
  • اعتلالات الأعصاب السكرية: تُعدّ اعتلالات الأعصاب السكرية (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) إحدى مضاعفات مرض السكري من النوع الأول والثاني، حيث إنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الإحساس بوخز يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين إضافة إلى سخونة القدمين وخاصة في الليل.
  • تبولن الدم أو اليوريمية: تنشأ اليوريمية (بالإنجليزية: Uremia) بسبب مرض الكلى المزمن، الذي يؤدي إلى تراكم المواد السامة في الجسم بدلاً من التخلص منها عن طريق البول، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتلال العصبي المحيطي الذي ينتج عنه الشعور بالوخز والحرق في الأطراف.
  • متلازمة الألم الناحي المركب: تحدث متلازمة الألم الناحي المركب (بالإنجليزية: Reflex sympathetic dystrophy) نتيجة تعطل الجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathetic nervous system)، وعادةً ما تتطور بعد الإصابة بالضرر أو بسبب حالة طبية أخرى، وتسبب ألماً حارقاً في الأطراف.
  • احمرار الأطراف المؤلم أو أريثروميلالجيا: (بالإنجليزية: Erythromelalgia) وهو مرض نادر يظهر على شكل نوبات تؤثر في القدمين وأحياناً اليدين، وتظهر هذه النّوبات على شكل احمرار، ودفء، وانتفاخ في الأطراف، فقد يؤدي إلى الشعور بسخونة القدمين.
  • قصور الغدة الدرقية: يمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تلف الأعصاب وسخونة الأقدام.
  • متلازمة النفق الرصغي أو متلازمة النفق الرسغي للقدم : تحدث متلازمة النفق الرصغي (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome) بسبب تلف في العصب الظنبوبي الخلفي (بالإنجليزية: Posterior tibial nerve)، والذي يقع بالقرب من الكاحل، مما يؤدي إلى الشعور بألم يشبه وخز الدبابيس والإبر في القدمين.
  • متلازمة غيلان باريه: تحدث متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome) نتيجة مهاجمة جهاز المناعة للجهاز العصبي المحيطي، وتتراوح أعراضه من خدر إلى وخز وضعف في أصابع القدم، ولكنّ سببها غير معروف.
  • فيروس عوز المناعة البشري ومرض الإيدز: يمكن أن يسبب فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) في مراحله المتأخرة الاعتلال العصبي المحيطي الذي يتسبب بسخونة القدمين.

علاج سخونة القدمين

يعتمد علاج سخونة القدمين على السبب الكامن وراء الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يلي:[١][٣]

  • معالجة الحالة الطبية الأساسية: ينبغي علاج الحالة الطبية الأساسية التي تسبب سخونة القدمين، فإذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن مرض السكري، فمن اللازم تنظيم مستويات السكر في الدم، أمّا إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن نقص الفيتامينات، فينبغي أخذ الفيتامينات الناقصة مثل ب12.
  • استخدام الأدوية: تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج سخونة القدمين على تخفيف الألم والأحاسيس غير الطبيعية الناتجة عن الاعتلال العصبي، ومن هذه الأدوية الموصوفة للعلاج: أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine)، ودولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine)، وغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وبريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin)، وتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate)، وفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).
  • تغييرات نمط الحياة: إذا كانت سخونة القدمين ناتجة عن الأحذية غير المناسبة، أو تعرّق القدمين، أو الإصابة المتكررة بالقدم الرياضي يمكن اتباع ما يلي للتخفيف منها:
    • تجنّب ارتداء الحذاء نفسه يوميّاً، إذ يُنصح بالتبديل بين الأحذية؛ للسّماح بتهوية كلّ زوج من الأحذية.
    • اختيار الحذاء المناسب الذي يسمح بتهوية القدمين.
    • اختيار الجوارب القطنية الطبيعية وتغييرها بانتظام، وخاصة بعد العمل.
    • استخدام بودرة القدم؛ لامتصاص الرطوبة الزائدة من القدمين.
    • تجنب الوقوف أو المشي لفترات الطويلة.
    • تبريد القدمين قبل النوم؛ وذلك عن طريق وضعهما في حوض من الماء البارد.
    • ارتداء الحذاء المناسب عند استخدام المسابح العامة؛ للحد من خطر الإصابة بالقدم الرياضي أو عدوى القدم الأخرى.

مراجعة الطبيب

تنبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٤]

  • الإحساس بسخونة القدمين بشكل مفاجئ وخاصة بعد التعرّض لبعض أنواع السموم.
  • الإصابة بعدوى والتهاب القدم عند مرضى السكري.
  • استمرار سخونة القدمين بالرغم من الرعاية الذاتية لعدة أسابيع.
  • ازدياد شدة الأعراض والألم.
  • فقدان الشعور بالقدمين أو أصابعهما.
  • الشعور بسخونة القدمين في الساقين.

المراجع

  1. ^ أ ب “What you need to know about hot feet”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  2. “Why Are My Feet Hot?”, www.healthline.com, Retrieved 281-2018. Edited.
  3. “Burning Feet”, www.webmd.com, Retrieved 28-1-2018. Edited.
  4. “Symptoms Burning feet”, www.mayoclinic.org, Retrieved 28-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى