العناية بالقدم

جديد كيفية العناية بالقدمين

مقالات ذات صلة

العناية بالقدمين

تُعتَبَر العناية بالأقدام من الأمور المهمّة؛ وذلك لأنّ القدمين تحملان وزن الجسم كاملاً، لذا؛ فإنّ حدوث أيّ مشكلةٍ بهما سيؤدّي إلى الشعور بعدم الراحة، ويؤثّر في طريقة المشي أيضاً؛ ممّا قد يؤدّي بدوره إلى إحداث مشاكلَ وآلام في الركبة (بالإنجليزية: Knee Pain)، والورك (بالإنجليزية: Hip Pain)، والظهر (بالإنجليزية: Back Pain).[١]

العناية بجمال القدمين

من المهمّ القيام بالخطوات الآتية للحفاظ على جمال القدمين:

  • الحفاظ على نعومة الأقدام: حيث يُحافظ ذلك على مظهر الكعب عند ارتداء الأحذية المفتوحة، ويتمّ ذلك عن طريق غمر الأقدام بالماء مدةً تتراوح بين 10-15 دقيقة بهدف جعل الجلد أكثر نعومةً؛ إلّا أنّه يجب الحذر من غمر الأقدام بالماء المُذاب به الإيبسوم أو ما يُسمّى بالملح الإنجليزيّ (بالإنجليزية: Epsom Salt)؛ وذلك لأنه يتسبّب بجفاف الجلد، ثمّ يتمّ إزالة طبقات الجلد السميكة باستخدام حجر الخفاف (بالإنجليزية: Pumice Stone)، كما يُمكن استخدام المُقشّرات النباتيّة المُرطّبة مثل نوى الفاكهة المطحونة، والسكّر، والمقشّرات الكيميائيّة لإزالة طبقات الجلد الميّتة، ومن المهمّ استخدام الموادّ المرطّبة بعد عمليّة التقشير مثل زبدة الشيا (بالإنجليزية: Shea Butter)، أو زبدة الكاكاو (بالإنجليزية: Cocoa Butter)، كما يُمكن استخدام المراهم التي تحتوي على حمض السالساليك (بالإنجليزية: Salicylic Acid) أو اليوريا (بالإنجليزية: Urea)؛ بهدف تليين مسامير اللحم (بالإنجليزية: Calluses).[٢][٣]
  • الحفاظ على ترطيب الأقدام: وذلك عن طريق استخدام الفازلين أو ما يُسمّى بجل البترولاتوم (بالإنجليزية: Petrolatum)، أو موادّ مُطرّية (بالإنجليزية: Emollient)، أو موادّ حافظة لرطوبة الجلد (بالإنجليزية: Humectant) مثل حمض اللاكتيك (بالإنجليزية: Lactic Acid)، كما يُمكن استخدام اللصقات الطبيّة الخاصّة لتليين مسامير اللحم أثناء المشي، ومن ثمّ استخدام الكريمات الكثيفة لترطيب طبقات الجلد القاسية على منطقة الكعب، أمّا في حالات الجفاف الشديدة أو حدوث تشقّقاتٍ للكعبين يُفضّل استشارة طبيبٌ أخصائي جلديّة (بالإنجليزية: Dermatologist)، أو طبيبٌ أخصائيّ العناية بالأقدام (بالإنجليزية: Podiatrist) لوصف العلاج المُناسب.[٢]
  • استخدام واقي الشمس: حيث يُفَضّل استخدام واقيات الشمس (بالإنجليزية: Sunscreen) على المنطقة العُليا للأقدام، كما يُفضَّل استخدام واقيات الشمس التي تمتلك عامل وقاية شمسيّ (بالإنجليزية: Sun Protection Factor) ذي القيمة 30 أو أكثر عند المشي حافي القدمين أو عند ارتداء الأحذية المفتوحة.[٢]

العناية بصحّة القدمين

من المهم القيام بالأمور الآتية للحفاظ على صحّة القدمين:

  • تجفيف الأقدام بشكلٍ جيّد: حيث يسهم تجفيف الأقدام بشكلٍ جيّدٍ بعد غسلها -وخاصّةً ما بين أصابع القدم- بمنع حدوث عدوى الفطريّات (بالإنجليزية: Fungal Infections)، مثل عدوى سعفة القدم، أو ما يُسمّى بالقدم الرياضيّ (بالإنجليزية: Athlete’s Foot).[١]
  • استخدام مضادّات الفطريّات: تُستَخدم العديد من أشكال وأنواع الأدوية الصيدلانيّة المُضادّة للفطريّات (بالإنجليزية: Antifungal Treatments) مثل الغسولات والمحاليل التي تُستخدَم للأقدام الجافّة -أو الكريمات أو البودرة- التي يُمكن استخدامها عند الأشخاص الذين يُعانون من زيادةٍ في تعرّق الأقدام وغيرها من الإصابات الفطريّة المُعتدلة لحالات القدم الرياضيّ؛ إلّا أنّها غير فعّالة في حالات عدوى فطريّات الأظافر (بالإنجليزية: Toenail Fungus)، وبحسب توصيات الطبيب إسحاق طبري المُختصّ بطبّ الأقدام فإنّه يُمكن استخدام مغطسٍ دافئٍ من الشاي الأسود لاحتوائه على حمض التانيك (بالإنجليزية: Tannic Acid) الذي له خصائص مضادّة للبكتيريا (بالإنجليزية: Antibacterial Agent)؛ ممّا قد يُقلّل من احتماليّة الإصابة بعدوى القدم الرياضيّ، كما يوصي أيضاً باستخدام زيت شجرة الشاي (بالإنحليزية: Tea tree oil) لحالات عدوى القدم الرياضيّ المُعتدلة.[٢]
  • تقليم أظافر القدم بحذر: إذ يجب الحفاظ على قصّ الأظافر بشكلٍ منتظمٍ، كما يجب قصّها بشكلٍ مستقيمٍ باستخدام مقصٍّ مُناسبٍ، وعدم قصّها بشكلٍ منحني، أو قصّ أسفل الحواف تجنُّباً لحدوث النموّ الداخليّ للإظفر (بالإنجليزية: Ingrown Toenails).[١]
  • اختيار الأحذية بحذر: حيث يجب تبديل الحذاء بشكلٍ يوميٍّ لتهويته بشكلٍ جيّدٍ ومنع حدوث العدوى، كما يجب عدم ارتداء الأحذية الضيّقة بسبب تغييرها لشكل أصابع القدم وزيادة انتفاخاتها، واختيار الأحذية ذات الكعب العريض، بالإضافة إلى تقليل فترات ارتداء الأحذية المُسطّحة التي لا تحتوي على أقواس داعمة للقدم (بالإنجليزية: Supportive Arches)، كما أنّ استخدام النّعال الداخليّة للأحذية يُسهِم في جعلها أكثر راحةً؛ إذ ينصح الأطبّاء المُختصّون في العناية بالقدم باستخدام النعال الداخليّة التي تحتوي على هيكلٍ بلاستيكيٍّ لزيادة الدعم الذي توفّره للأقدام.[٣][٢]
  • الحذر عند إجراء جلسات العناية بالقدم في مراكز التجميل؛ حيث يُعتبَر تعقيم الأحواض والأدوات المُستخدمة في جلسات العناية بالقدم (بالإنجليزية: Pedicure) أمراً ذي أهميّةٍ بالغةٍ.[٣]

مشاكل القدمين الشائعة وحلولها

رائحة القدمين

تحدث مشكلة رائحة القدمين عند تراكم العرق وعدم قدرته على التبخّر نتيجةً لارتداء الأحذية والجوارب؛ ممّا يزيد من كميّة العرق المُتاحة للبكتيريا لتحويله إلى موادّ ذات رائحة، كما أنّ رطوبة الأقدام تزيد من احتماليّة حدوث عدوى فطريّة؛ الأمر الذي يُسهِم في زيادة رائحة الأقدام أيضاً؛[٤] إلّا أنّه من الممكن السيطرة على رائحة الأقدام باتّباع الخطوات الآتية:

  • غسل الأقدام على الأقل مرّة واحدة يوميّاً وبانتظام.[٤]
  • ارتداء جوارب جديدة ونظيفة يومياً، والانتباه إلى سماحيّة الجوارب لتبخير العرق.[٤]
  • ارتداء الأحذية التي تسمح بتبخير العرق كتلك المصنوعة من الجلد، وتجنُّب ارتداء الأحذية البلاستيكيّة لفتراتٍ طويلة، بالإضافة إلى تغيير الحذاء يوميّاً لإتاحة المجال لتبخير العرق.[٤]
  • إزالة طبقات الجلد الميّتة من الأقدام؛ وذلك لأنّ البكتيريا تنمو على هذه الطبقات بشكلٍ أكبر.[٤]
  • استخدام مزيلات الرائحة (بالإنجليزية: Deodorants) أو مضادّات التعرّق (بالإنجليزية: Antiperspirants) الخاصّة بالأقدام، مع الانتباه إلى ضرورة العلاج في حال وجود عدوى الفطريات ومن ثم استخدام هذه المُستحضرات.[٤]
  • خلع الحذاء بانتظامٍ والمشي حافي القدمين، كلّما أتاحت الفرصة ذلك.[٤]
  • غمر الأقدام بالماء والخل (بالإنجليزية: vinegar).[٣]

بثور القدمين

بثور الأقدام (بالإنجليزية: Blisters) عبارة عن انتفاخ جلديّ يحتوي على سائل شفّاف اللون، ويحدث عادةً بسبب تكرار الاحتكاك في منطقةٍ معيّنةٍ في القدم؛ كارتداء حذاءٍ ضيّقٍ أو ارتداء الأحذية من دون استخدام الجوارب، لذا؛ فإنّ ارتداء الجوارب والأحذية المُريحة واستخدام مساحيق الأقدام للحفاظ على جفافها يُساعد على منع ظهورها، واحتماليّة حدوث عدوى لها، ويُمكن علاج هذه البثور باتّباع الخطوات الآتية:[٥]

  • عدم فتحها أو ثقبها؛ وذلك لأنّ الجلد يعمل كطبقة عازلة لمنع وصول العدوى لها.
  • غسل المنطقة المُصابة بالماء والصابون أو مسحها باستخدام مناديل التنظيف الخاصّة، ومن ثمّ استخدام كريم مُضاد للبكتيريا.
  • تغطيتها بالشاش الواقي واللاصق المُضاد للتحسّس، مع الأخذ بعين الاعتبار تغيير الضّماد والشاش يوميّاً.
  • تغيير الحذاء بشكلٍ يوميٍّ إلى أن يتمّ علاج البثور.

مسمار القدم

يحدث مسمار القدم (بالإنجليزية: Corns) عند تراكم أنسجة الجلد الصلبة بالقرب من النتوءات العظميّة في أصابع القدم، ويحدث نتيجةً لضغط الحذاء على القدم، أو نتيجةً لاحتكاك أصابع القدم معاً، ومن الممكن علاجه باتّخاذ الطرق الآتية:[٥]

  • عدم إزالته بأداةٍ حادّة أو محاولة إجراء شقٍّ به.
  • غمر الأقدام بالماء الدافئ والصابون، ومن ثم إزالة الأنسجة المُتراكمة باستخدام حجر الخفاف.
  • ارتداء الأحذية العريضة أو الطويلة في منطقة أصابع القدم.
  • استخدام بعض الأدوية أو إجراء عمليّةٍ جراحيّةٍ عند فشل هذه الأدوية في علاجه.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “10 tips on foot care”, www.nhs.uk,2015-12-11، Retrieved 2017-10-17.
  2. ^ أ ب ت ث ج Karen Bruno, Louise Chang (2012-11-07), “6 Tips for Foot and Nail Care”، www.webmd.com, Retrieved 2017-10-17. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث “8 Ways to Treat Your Feet Right”, www.healthywomen.org, Retrieved 2017-10-17.Edited
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ Christian Nordqvist (2016-02-15), “Body Odor: Causes, Prevention, Treatments”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2017-10-17.
  5. ^ أ ب “Common Foot Problems”, www.my.clevelandclinic.org,2013-01-11، Retrieved 2017-10-18.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى