جديد ما هو تحليل الدم aslo

تحليل الدم ASLO

يهدف تحليل مُضاد ستربتوليزين O (بالإنجليزية: Anti-streptolysin O) واختصاراً (ASO أو ASLO) إلى قياس مستويات الأجسام المُضادة للستربتوليزين O؛ والذي يُمثل مادة يتمّ إنتاجُها من قِبل المجموعة أ من البكتيريا العُقديّة (بالإنجليزية: Group A streptococcus bacteria)، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ الأجسام المُضادة تُمثل بروتينات يُنتجها جسم الإنسان عندما يتمّ الكشف عن وجود موادّ ضارة؛ مثل البكتيريا، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التحليل يستلزم الصّيام لمدّة ست ساعات قبل أخذ عينة الدم.^[١]

دواعي إجراء تحليل الدم ASLO

يُلجأ لإجراء تحليل الدم ASLO بهدف الكشف عن مدى التعرّض مؤخراً للعدوى من نوع البكتيريا العُقديّة من المجموعة أ، ويُلجأ لذلك في الحالات التالية:^[٢]

• الإصابة بأحد أشكال أمراض الكِلى المعروفة بالتهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزيّة: Glomerulonephritis).
• الإصابة بالحمّى الروماتيزمية.

قد يُجرى هذا الفحص إلى جانب اختبار الأجسام المضادة من نوع (Anti-DNase B)؛ والذي يُمثل اختباراً آخر يُستخدم للكشف عن الإصابات الحديثة بالبكتيريا.^[٢]

تفسير نتائج تحليل الدم ASLO

يختلف المدى الطبيعي لقيم مُضاد ستربتوليزين O باختلاف المختبر والعمر، وبشكلٍ عامّ يُمكن اعتبار قيمة هذا المُضادّ طبيعيّة إذا كانت أقلّ من 200 لمن تجاوزت أعمارهم 5 سنوات، وأقلّ من 100 للأطفال دون سنّ الخامسة، وفي الحالات التي يُظهر فيها التحليل ارتفاعاً في القيم فقد يدلّ ذلك على التعرّض لمُضاعفات ما بعد البكتيريا العُقديّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحالات التي تكون فيها نتيجة الاختبار سلبيّة ولا زال الطبيب يعتقد بإصابة الشخص بمُضاعفات ما بعد البكتيريا العُقديّة فقد يتمّ إخضاعه لأنواعٍ أخرى من اختبارات الأجسام المُضادة للمتابعة.^[٣]

تجدر الإشارة إلى أنّ مُضادات ستربتوليزين O تنتج في غضون سبعة أيّام بعد التعرّض للبكتيريا، وهذا ما يدفع الطبيب لتكرار إجراء الاختبار خلال 10-14 يوماً بهدف التّأكد من صحّة النتائج ودقّتها، وبشكلٍ عامّ يُشير انخفاض مستويات هذه الأجسام المضادة إلى تحسّن الحالة بعد الإصابة بالعدوى.^[٣]

المراجع

1. ↑ “ASO Titer”, www.ucsfhealth.org, Retrieved 20/4/2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} “Antistreptolysin O (ASO)”, www.labtestsonline.org, Retrieved 20/4/2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب} “Antistreptolysin O Titer (ASO) Test”, www.healthline.com, Retrieved 20/4/2019. Edited.