منتجات غذائية

ما هو الفطر الهندي وفوائده

مقالات ذات صلة

الفطر الهندي

يُعرف الفطر الهندي (بالإنجليزية: Kefir) أو الكفير بمُسميات أُخرى أيضاً مثل تالاي، وميودو كيكيا، ولبن الكفير، وبلجاروس، وهو يُصنع عن طريق خليط مُخمر من حليب الماعز، أو حليب الأبقار، أو الحليب المُستخلص من جوز الهند باستخدام الخمائر الموجودة في عديد السكاريد الخارجي، مثل؛ بكتيريا حمض اللاكتيك، وحبة الفطر الهندي التي تحتوي بدورها على ما يتراوح بين ثلاثين إلى خمسين سلالة من البكتيريا، والخمائر بالاعتماد على طريقة الزرع.[١]

ويعود إنتاج الكفير أو الفطر الهندي إلى القرن التاسع عشر، فقد ظهر في البداية في أوروبا الشرقية، وروسيا، وجنوب غرب آسيا، وينتشر استهلاكه حالياً في جميع أنحاء العالم،[١] ويمتلك الفطر الهندي نكهة حاذقة أو حادة، ويُشابهُ بقوامه اللبن السائل، وقد تكون لهُ نكهةٌ غازيّةٌ ناتجةٌ عن عمليّة التخمير، ويمكن أن يتوفر الفطر الهنديّ المصنوع من حليب الأبقار إمّا كامل الدسم، أو خالياً من الدسم، أو قد يحتوي عليه بكميّاتٍ قليلة، كما أنّه يتوفر بنكهاتٍ مُختلفة.[٢]

القيمة الغذائية للفطر الهندي

يوضح الجدول أدناه القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من الفطر الهندي:[٣]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 87.44 مليلتراً
السعرات الحرارية 52 سعرة حرارية
البروتين 3.59 غرامات
الدهون 0.92 غرام
الكربوهيدرات 7.34 غرامات
السكريات 6.91 غرامات
الكالسيوم 124 مليغراماً
الحديد 0.04 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 100 مليغرامٍ
البوتاسيوم 159 مليغراماً
الصوديوم 38 مليغراماً
الزنك 0.45 مليغرام
النحاس 0.009 مليغرام
السيلينيوم 3.6 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.03 مليغرام
فيتامين ب2 0.172 مليغرام
فيتامين ب3 0.128 مليغرام
فيتايمن ب6 0.059 مليغرام
الفولات 18 مليغراماً
فيتامين ب12 0.3 ميكروغرام
فيتامين أ 174 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.04 مليغرام
فيتامين د 1 ميكروغرام
فيتامين ك 0.6 ميكروغرام
الكوليسترول 5 غرام

فوائد الفطر الهندي

فوائد الفطر الهندي حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من الإمساك: فقد بينت دراسةٌ أوليّةٌ نشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2014 أنّ استهلاك الفطر الهندي له تأثيرٌ إيجابي في أعراض الإمساك، حيثُ إنّهُ يُساعد على تحسين حركة الأمعاء والقولون، ويُحسن من تكرار عملية الإخراج، وقوام البراز، وذلك لدى عدد من المرضى الذين يُعانون من الإمساك الوظيفي (بالأنجليزية: Functional constipation) المعروف بالإمساك المزمن مجهول السبب ممّن يعانون من مشاكل في الإخراج، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]
  • التخفيف من أمراض الأمعاء الالتهابية‏: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، مثل؛ التهاب القولون التقرحي، وداء كرون، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2019 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يُساعد على تحسين أعراض هذه الأمراض بما في ذلك تحسين تكوين الميكروبات أو الميكروبيوم في الأمعاء، إضافةً إلى تقليل مستويات كلٍّ من سرعة ترسب الدم (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate) والبروتين المتفاعل-C، اللذان يرتفعان عند الإصابة بالالتهاب، ممّا قد يُساهم في تعزيز نوعية الحياة لدى الذين يعانون من هذه الأمراض الالتهابيّة على المدى القصير.[٥]
  • المساعدة على خسارة الوزن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2016 إلى أنّ استهلاك الفطر الهنديّ من قِبل النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهريّة ممن يعانين من فرط الوزن أو السمنة يرتبط بتقليل الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٦]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لإنقاص الوزن يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي للتخسيس.
  • تحسين هضم اللاكتوز: يُساعد تناول الفطر الهندي والفطر الهندي المُنكه على تحسين هضم اللاكتوز والتقليل من شدة الأعراض المُرافقة لسوء هضم اللاكتوز، مثل الغازات، ولكنّ هذا التأثير يتطلّب المزيد من الدراسات لتأكيده.[٧]
  • فوائد أخرى: هناك بعض الفوائد الأخرى للكفير، ولكنّها ما زالت غر مؤكدة، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات والأدلة لتأكيد فعاليته في ذلك، وهي بحسب الآتي:[٨]

دراسات علمية حول فوائد الفطر الهندي

  • أشارت دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Inflammopharmacology عام 2005 إلى أنّ متعدد السكاريد المستخلص من الفطر الهندي يساعد على مكافحة الالتهابات لاحتوائه على مُركبّات البريبيوتيك ذات الخصائص المُضادة للالتهاب.[٩]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Public Health عام 2015 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يساهم في التخفيف من مرض السكري؛ فقد لوحظ أنّه قلل من مستوى السكر التراكمي عند استهلاكه من قِبل المصابين بالسكري مُقارنةً بالذين تناولوا الحليب العادي.[١٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لمرض السكري يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي لمرضى السكري.

أضرار الفطر الهندي

درجة أمان الفطر الهندي

من المحتمل أمان استهلاك الفطر الهندي للبالغين مدة تَصِلُ إلى ستة شهور، ولكنّه قد يُسبب الإمساك والتشنجاتٍ في الأمعاء، وخصوصاً عند تناوله لأول مرة، أمّا فيما يخصّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى خمسِ سنوات فإنّه من المحتمل أمان تناولهم للفطر الهندي مدة تَصِلُ إلى عشرة أيام، وفيما يخصّ الحامل والمُرضع فلا توجدُ أدلة كافية حول درجة أمان تناولهنّ للفطر الهندي، لذا فإنّه يُنصح بتجنّبه من قبلهنّ.[١١]

محاذير استخدام الفطر الهندي

يرتبط تناول الفطر الهندي بمحاذير معينة لبعض الفئات، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المُصابون بسرطان القولون: فقد يزيد استهلاك الفطر الهندي من الأعراض المُرافقة للعلاج الكيماوي لدى المصابين بسرطان القولون، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، والخمول أو النعاس، والتعرّق، وفقدان الشعر.[٨]
  • المصابون بمرض فقدان المناعة المكتسبة: واختصاراً الـ AIDS أو أي حالات أخرى تُضعف الجهاز المناعي، حيث إنّ استهلاكهم للفطر الهندي قد يرفع خطر إصابتهم بالعدوى، ويعود ذلك لمحتواه من البكتيريا والخميرة.[١٢]

التداخلات الدوائية مع الفطر الهندي

يؤدي تناول الفطر الهندي مع بعض الأدوية لحدوث تداخلات دوائية، ولذا فإنه يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين استهلاكهما معاً:

  • أدوية تثبيط المناعة: (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الأدوية من الدرجة المتوسطة؛ حيث يحتوي الفطر الهندي على البكتيريا والخمائر الحيّة، ومع أنّ الجهاز المناعي لدى الإنسان قادرٌ على مكافحتها للتقليل من خطر العدوى، إلّا أنّ تناول الأدوية التي تثبط المناعة قد يزيد من عُرضة الإصابة بالعدوى والمرض بسبب تلك البكتيريا، ومن هذه الأدوية؛ الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، والباسيليكسيماب (بالإنجليزية: Basiliximab)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • دواء الديسلفيرام: (بالإنجليزية: Disulfiram)؛ يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الدواء من الدرجة البسيطة، فقد يسبب استهلاكهما معاً حدوث الصداع، والتقيؤ، والتورد، وغيرها.[١٣]

أسئلة شائعة حول الفطر الهندي

هل الفطر الهندي مفيد للأطفال

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للأطفال تحديداً، ولكن يجدر الذكر أنّه من المحتمل أمان استهلاكه للأطفال من عمر سنة إلى خمس سنوات، ولكنه يُنصح باستشارة طبيب الأطفال المُختص، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد فيجب أنّ يتجنبوا تناول حليب الأبقار ومنتجاته -ومنها الفطر الهندي-، وبالمقابل فإنّ حليب الأُم يُعدّ مصدراً جيداً للبروبيوتيك.[١٤]

هل الفطر الهندي مفيد للسرطان

بشكلٍ عام؛ ليست هناك أغذيةٌ معينة ثبت تأثيرها في مرض السرطان، ويُنصح المرضى دائماً باستشارة الأطباء المختصين، والتزام العلاج الموصوف لهم بدلاً من العلاجات البديلة، والتي هي في العادة غير مؤكدة، كما يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ منها، إذ إنّ بعضها قد يؤثر في العلاج الموصوف لهم من قبل الأطبّاء، وبالنسبة للفطر الهندي فقد لوحظ في بعض الدراسات الأوليّة وغير المؤكدة أنّه من الممكن أن يكون له أثرٌ في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ يُعتقد أنّ البروبيوتيك المتوفر في منتجات الحليب المُتخمرة، ومنها الفطر الهندي، قد يساعد على الحدّ من نمو الأورام وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك عبر تحفيز الجهاز المناعي،[١٥] ففي إحدى الدراسات المخبريّة -والتي أُجريت باستخدام خلايا معزولةٍ في المختبر- لوحظ أنّ مُستخلص الفطر الهندي من الممكن أن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية في الثدي، ممّا قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة به والتخفيف منه، وقد كان تأثير المُستخلص في الحدّ من الانتشار واضحاً بتراكيز قليلة مُقارنة بمُنتجات الحليب الأخرى في الدراسة، مثل؛ اللبن، والحليب المُبستر.[١٦] كما لوحظ في دراسةٍ مخبريّةٍ أخرى تتعلّق بسرطان القولون نُشرت في مجلة International Journal of Oncology عام 2014 أنّ الفطر الهندي يقلل من انتشار خلايا سرطان القولون، كما أنّهُ يُحفز من استماتتها؛ أو ما يُعرف بالموت المبرمج لها (بالإنجليزية: Apoptosis)،[١٧] لكن وكما ذُكر سابقاً فإنّ هذه الدراسات لم تُجر على البشر، ولم توضح أيٌّ منها تأثير الفطر الهندي في مرضى السرطان وإنّما فقط في التقليل من خطر الإصابة به، ومال زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتوضيح ذلك بشكلٍ أكبر، وفهم تأثيره، وكما ذُكر سابقاً يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي من قِبل المُصابين بسرطان القولون ممّن يتلقون العلاج الكيماوي قد يزيد من بعض الأعراض لديهم، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، وغيرها، وعليه فإنّ المهمّ للمرضى الذين يتلقون هذه العلاجات استشارة الأطباء المختصين قبل تناول الفطر الهندي أو أي نوعٍ آخر من الأغذية للتأكد من سلامته لهم.[٨]

هل الفطر الهندي مفيد للحامل

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للحمل وكما ذُكر سابقاً، فإنّه لا توجدُ معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الحامل والمُرضع للفطر الهندي، لذلك يُنصح بتجنبه.[٨]

هل يوفر الفطر الهندي فوائد للمصابين بالعقم

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للتخفيف من العقم.

المراجع

  1. ^ أ ب Chloe Bennett (11-1-2019), “Kefir Health Benefits”، www.news-medical.net, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  2. Megan Ware (13-7-2017), “Seven benefits of kefir”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  3. “Kefir, NS as to fat content”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 14-6-2020. Edited.
  4. İlker Turan, Ozden Dedeli, Serhat Bor, and others (2014), “Effects of a kefir supplement on symptoms, colonic transit, and bowel satisfaction score in patients with chronic constipation: A pilot study”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 6, Folder 25, Page 650-656. Edited.
  5. İlkay Yılmaz, M. Dolar, Haydar Özpınar (3-2019), “Effect of administering kefir on the changes in fecal microbiota and symptoms of inflammatory bowel disease: A randomized controlled trial”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 3, Folder 30, Page 242-253. Edited.
  6. Yasamin Fathi, Shiva Faghih, Mohammad Zibaeenezhad, and others (2-2016), “Kefir drink leads to a similar weight loss, compared with milk, in a dairy-rich non-energy-restricted diet in overweight or obese premenopausal women: a randomized controlled trial”، European Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 55, Page 295-304. Edited.
  7. Shannon Clancy, Steven Hertzler (5-2003), “Kefir improves lactose digestion and tolerance in adults with lactose maldigestion”، Journal of the American Dietetic Association, Issue 5, Folder 103, Page 582-587. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “KEFIR”, www.webmd.com, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. K. Rodrigues, J.Carvalho & J. Schneedorf (10-2005), “Anti-inflammatory properties of kefir and its polysaccharide extract”, Inflammopharmacology, Issue 5-6, Folder 13, Page 485-492. Edited.
  10. Alireza Ostadrahimi, Akbar Taghizadeh, Majid Mobasseri, and others (2-2015), “Effect of Probiotic Fermented Milk (Kefir) on Glycemic Control and Lipid Profile In Type 2 Diabetic Patients: A Randomized Double-Blind Placebo-Controlled Clinical Trial”, Iranian Journal of Public Health , Issue 2, Folder 44, Page 228–237. Edited.
  11. “Kefir”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  12. “Kefir”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  13. “KEFIR”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  14. Ana Gotter (17-9-2018), “What Is Kefir?”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  15. Joe Leech (24-9-2018), “9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  16. Chujian Chen, Hing Chan, Stan Kubow (9-2007), “Kefir Extracts Suppress In Vitro Proliferation of Estrogen-Dependent Human Breast Cancer Cells but Not Normal Mammary Epithelial Cells”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 10, Page 416-422. Edited.
  17. Nathalie Khoury, Stephany El‑Hayek, Omayr TarraS, and others (11-2014), “Kefir exhibits anti‑proliferative and pro‑apoptotic effects on colon adenocarcinoma cells with no significant effects on cell migration and invasion”, International Journal of Oncology, Issue 5, Folder 45, Page 2117-2127. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الفطر الهندي

يُعرف الفطر الهندي (بالإنجليزية: Kefir) أو الكفير بمُسميات أُخرى أيضاً مثل تالاي، وميودو كيكيا، ولبن الكفير، وبلجاروس، وهو يُصنع عن طريق خليط مُخمر من حليب الماعز، أو حليب الأبقار، أو الحليب المُستخلص من جوز الهند باستخدام الخمائر الموجودة في عديد السكاريد الخارجي، مثل؛ بكتيريا حمض اللاكتيك، وحبة الفطر الهندي التي تحتوي بدورها على ما يتراوح بين ثلاثين إلى خمسين سلالة من البكتيريا، والخمائر بالاعتماد على طريقة الزرع.[١]

ويعود إنتاج الكفير أو الفطر الهندي إلى القرن التاسع عشر، فقد ظهر في البداية في أوروبا الشرقية، وروسيا، وجنوب غرب آسيا، وينتشر استهلاكه حالياً في جميع أنحاء العالم،[١] ويمتلك الفطر الهندي نكهة حاذقة أو حادة، ويُشابهُ بقوامه اللبن السائل، وقد تكون لهُ نكهةٌ غازيّةٌ ناتجةٌ عن عمليّة التخمير، ويمكن أن يتوفر الفطر الهنديّ المصنوع من حليب الأبقار إمّا كامل الدسم، أو خالياً من الدسم، أو قد يحتوي عليه بكميّاتٍ قليلة، كما أنّه يتوفر بنكهاتٍ مُختلفة.[٢]

القيمة الغذائية للفطر الهندي

يوضح الجدول أدناه القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من الفطر الهندي:[٣]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 87.44 مليلتراً
السعرات الحرارية 52 سعرة حرارية
البروتين 3.59 غرامات
الدهون 0.92 غرام
الكربوهيدرات 7.34 غرامات
السكريات 6.91 غرامات
الكالسيوم 124 مليغراماً
الحديد 0.04 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 100 مليغرامٍ
البوتاسيوم 159 مليغراماً
الصوديوم 38 مليغراماً
الزنك 0.45 مليغرام
النحاس 0.009 مليغرام
السيلينيوم 3.6 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.03 مليغرام
فيتامين ب2 0.172 مليغرام
فيتامين ب3 0.128 مليغرام
فيتايمن ب6 0.059 مليغرام
الفولات 18 مليغراماً
فيتامين ب12 0.3 ميكروغرام
فيتامين أ 174 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.04 مليغرام
فيتامين د 1 ميكروغرام
فيتامين ك 0.6 ميكروغرام
الكوليسترول 5 غرام

فوائد الفطر الهندي

فوائد الفطر الهندي حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من الإمساك: فقد بينت دراسةٌ أوليّةٌ نشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2014 أنّ استهلاك الفطر الهندي له تأثيرٌ إيجابي في أعراض الإمساك، حيثُ إنّهُ يُساعد على تحسين حركة الأمعاء والقولون، ويُحسن من تكرار عملية الإخراج، وقوام البراز، وذلك لدى عدد من المرضى الذين يُعانون من الإمساك الوظيفي (بالأنجليزية: Functional constipation) المعروف بالإمساك المزمن مجهول السبب ممّن يعانون من مشاكل في الإخراج، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]
  • التخفيف من أمراض الأمعاء الالتهابية‏: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، مثل؛ التهاب القولون التقرحي، وداء كرون، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2019 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يُساعد على تحسين أعراض هذه الأمراض بما في ذلك تحسين تكوين الميكروبات أو الميكروبيوم في الأمعاء، إضافةً إلى تقليل مستويات كلٍّ من سرعة ترسب الدم (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate) والبروتين المتفاعل-C، اللذان يرتفعان عند الإصابة بالالتهاب، ممّا قد يُساهم في تعزيز نوعية الحياة لدى الذين يعانون من هذه الأمراض الالتهابيّة على المدى القصير.[٥]
  • المساعدة على خسارة الوزن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2016 إلى أنّ استهلاك الفطر الهنديّ من قِبل النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهريّة ممن يعانين من فرط الوزن أو السمنة يرتبط بتقليل الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٦]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لإنقاص الوزن يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي للتخسيس.
  • تحسين هضم اللاكتوز: يُساعد تناول الفطر الهندي والفطر الهندي المُنكه على تحسين هضم اللاكتوز والتقليل من شدة الأعراض المُرافقة لسوء هضم اللاكتوز، مثل الغازات، ولكنّ هذا التأثير يتطلّب المزيد من الدراسات لتأكيده.[٧]
  • فوائد أخرى: هناك بعض الفوائد الأخرى للكفير، ولكنّها ما زالت غر مؤكدة، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات والأدلة لتأكيد فعاليته في ذلك، وهي بحسب الآتي:[٨]

دراسات علمية حول فوائد الفطر الهندي

  • أشارت دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Inflammopharmacology عام 2005 إلى أنّ متعدد السكاريد المستخلص من الفطر الهندي يساعد على مكافحة الالتهابات لاحتوائه على مُركبّات البريبيوتيك ذات الخصائص المُضادة للالتهاب.[٩]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Public Health عام 2015 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يساهم في التخفيف من مرض السكري؛ فقد لوحظ أنّه قلل من مستوى السكر التراكمي عند استهلاكه من قِبل المصابين بالسكري مُقارنةً بالذين تناولوا الحليب العادي.[١٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لمرض السكري يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي لمرضى السكري.

أضرار الفطر الهندي

درجة أمان الفطر الهندي

من المحتمل أمان استهلاك الفطر الهندي للبالغين مدة تَصِلُ إلى ستة شهور، ولكنّه قد يُسبب الإمساك والتشنجاتٍ في الأمعاء، وخصوصاً عند تناوله لأول مرة، أمّا فيما يخصّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى خمسِ سنوات فإنّه من المحتمل أمان تناولهم للفطر الهندي مدة تَصِلُ إلى عشرة أيام، وفيما يخصّ الحامل والمُرضع فلا توجدُ أدلة كافية حول درجة أمان تناولهنّ للفطر الهندي، لذا فإنّه يُنصح بتجنّبه من قبلهنّ.[١١]

محاذير استخدام الفطر الهندي

يرتبط تناول الفطر الهندي بمحاذير معينة لبعض الفئات، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المُصابون بسرطان القولون: فقد يزيد استهلاك الفطر الهندي من الأعراض المُرافقة للعلاج الكيماوي لدى المصابين بسرطان القولون، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، والخمول أو النعاس، والتعرّق، وفقدان الشعر.[٨]
  • المصابون بمرض فقدان المناعة المكتسبة: واختصاراً الـ AIDS أو أي حالات أخرى تُضعف الجهاز المناعي، حيث إنّ استهلاكهم للفطر الهندي قد يرفع خطر إصابتهم بالعدوى، ويعود ذلك لمحتواه من البكتيريا والخميرة.[١٢]

التداخلات الدوائية مع الفطر الهندي

يؤدي تناول الفطر الهندي مع بعض الأدوية لحدوث تداخلات دوائية، ولذا فإنه يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين استهلاكهما معاً:

  • أدوية تثبيط المناعة: (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الأدوية من الدرجة المتوسطة؛ حيث يحتوي الفطر الهندي على البكتيريا والخمائر الحيّة، ومع أنّ الجهاز المناعي لدى الإنسان قادرٌ على مكافحتها للتقليل من خطر العدوى، إلّا أنّ تناول الأدوية التي تثبط المناعة قد يزيد من عُرضة الإصابة بالعدوى والمرض بسبب تلك البكتيريا، ومن هذه الأدوية؛ الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، والباسيليكسيماب (بالإنجليزية: Basiliximab)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • دواء الديسلفيرام: (بالإنجليزية: Disulfiram)؛ يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الدواء من الدرجة البسيطة، فقد يسبب استهلاكهما معاً حدوث الصداع، والتقيؤ، والتورد، وغيرها.[١٣]

أسئلة شائعة حول الفطر الهندي

هل الفطر الهندي مفيد للأطفال

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للأطفال تحديداً، ولكن يجدر الذكر أنّه من المحتمل أمان استهلاكه للأطفال من عمر سنة إلى خمس سنوات، ولكنه يُنصح باستشارة طبيب الأطفال المُختص، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد فيجب أنّ يتجنبوا تناول حليب الأبقار ومنتجاته -ومنها الفطر الهندي-، وبالمقابل فإنّ حليب الأُم يُعدّ مصدراً جيداً للبروبيوتيك.[١٤]

هل الفطر الهندي مفيد للسرطان

بشكلٍ عام؛ ليست هناك أغذيةٌ معينة ثبت تأثيرها في مرض السرطان، ويُنصح المرضى دائماً باستشارة الأطباء المختصين، والتزام العلاج الموصوف لهم بدلاً من العلاجات البديلة، والتي هي في العادة غير مؤكدة، كما يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ منها، إذ إنّ بعضها قد يؤثر في العلاج الموصوف لهم من قبل الأطبّاء، وبالنسبة للفطر الهندي فقد لوحظ في بعض الدراسات الأوليّة وغير المؤكدة أنّه من الممكن أن يكون له أثرٌ في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ يُعتقد أنّ البروبيوتيك المتوفر في منتجات الحليب المُتخمرة، ومنها الفطر الهندي، قد يساعد على الحدّ من نمو الأورام وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك عبر تحفيز الجهاز المناعي،[١٥] ففي إحدى الدراسات المخبريّة -والتي أُجريت باستخدام خلايا معزولةٍ في المختبر- لوحظ أنّ مُستخلص الفطر الهندي من الممكن أن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية في الثدي، ممّا قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة به والتخفيف منه، وقد كان تأثير المُستخلص في الحدّ من الانتشار واضحاً بتراكيز قليلة مُقارنة بمُنتجات الحليب الأخرى في الدراسة، مثل؛ اللبن، والحليب المُبستر.[١٦] كما لوحظ في دراسةٍ مخبريّةٍ أخرى تتعلّق بسرطان القولون نُشرت في مجلة International Journal of Oncology عام 2014 أنّ الفطر الهندي يقلل من انتشار خلايا سرطان القولون، كما أنّهُ يُحفز من استماتتها؛ أو ما يُعرف بالموت المبرمج لها (بالإنجليزية: Apoptosis)،[١٧] لكن وكما ذُكر سابقاً فإنّ هذه الدراسات لم تُجر على البشر، ولم توضح أيٌّ منها تأثير الفطر الهندي في مرضى السرطان وإنّما فقط في التقليل من خطر الإصابة به، ومال زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتوضيح ذلك بشكلٍ أكبر، وفهم تأثيره، وكما ذُكر سابقاً يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي من قِبل المُصابين بسرطان القولون ممّن يتلقون العلاج الكيماوي قد يزيد من بعض الأعراض لديهم، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، وغيرها، وعليه فإنّ المهمّ للمرضى الذين يتلقون هذه العلاجات استشارة الأطباء المختصين قبل تناول الفطر الهندي أو أي نوعٍ آخر من الأغذية للتأكد من سلامته لهم.[٨]

هل الفطر الهندي مفيد للحامل

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للحمل وكما ذُكر سابقاً، فإنّه لا توجدُ معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الحامل والمُرضع للفطر الهندي، لذلك يُنصح بتجنبه.[٨]

هل يوفر الفطر الهندي فوائد للمصابين بالعقم

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للتخفيف من العقم.

المراجع

  1. ^ أ ب Chloe Bennett (11-1-2019), “Kefir Health Benefits”، www.news-medical.net, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  2. Megan Ware (13-7-2017), “Seven benefits of kefir”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  3. “Kefir, NS as to fat content”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 14-6-2020. Edited.
  4. İlker Turan, Ozden Dedeli, Serhat Bor, and others (2014), “Effects of a kefir supplement on symptoms, colonic transit, and bowel satisfaction score in patients with chronic constipation: A pilot study”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 6, Folder 25, Page 650-656. Edited.
  5. İlkay Yılmaz, M. Dolar, Haydar Özpınar (3-2019), “Effect of administering kefir on the changes in fecal microbiota and symptoms of inflammatory bowel disease: A randomized controlled trial”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 3, Folder 30, Page 242-253. Edited.
  6. Yasamin Fathi, Shiva Faghih, Mohammad Zibaeenezhad, and others (2-2016), “Kefir drink leads to a similar weight loss, compared with milk, in a dairy-rich non-energy-restricted diet in overweight or obese premenopausal women: a randomized controlled trial”، European Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 55, Page 295-304. Edited.
  7. Shannon Clancy, Steven Hertzler (5-2003), “Kefir improves lactose digestion and tolerance in adults with lactose maldigestion”، Journal of the American Dietetic Association, Issue 5, Folder 103, Page 582-587. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “KEFIR”, www.webmd.com, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. K. Rodrigues, J.Carvalho & J. Schneedorf (10-2005), “Anti-inflammatory properties of kefir and its polysaccharide extract”, Inflammopharmacology, Issue 5-6, Folder 13, Page 485-492. Edited.
  10. Alireza Ostadrahimi, Akbar Taghizadeh, Majid Mobasseri, and others (2-2015), “Effect of Probiotic Fermented Milk (Kefir) on Glycemic Control and Lipid Profile In Type 2 Diabetic Patients: A Randomized Double-Blind Placebo-Controlled Clinical Trial”, Iranian Journal of Public Health , Issue 2, Folder 44, Page 228–237. Edited.
  11. “Kefir”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  12. “Kefir”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  13. “KEFIR”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  14. Ana Gotter (17-9-2018), “What Is Kefir?”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  15. Joe Leech (24-9-2018), “9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  16. Chujian Chen, Hing Chan, Stan Kubow (9-2007), “Kefir Extracts Suppress In Vitro Proliferation of Estrogen-Dependent Human Breast Cancer Cells but Not Normal Mammary Epithelial Cells”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 10, Page 416-422. Edited.
  17. Nathalie Khoury, Stephany El‑Hayek, Omayr TarraS, and others (11-2014), “Kefir exhibits anti‑proliferative and pro‑apoptotic effects on colon adenocarcinoma cells with no significant effects on cell migration and invasion”, International Journal of Oncology, Issue 5, Folder 45, Page 2117-2127. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الفطر الهندي

يُعرف الفطر الهندي (بالإنجليزية: Kefir) أو الكفير بمُسميات أُخرى أيضاً مثل تالاي، وميودو كيكيا، ولبن الكفير، وبلجاروس، وهو يُصنع عن طريق خليط مُخمر من حليب الماعز، أو حليب الأبقار، أو الحليب المُستخلص من جوز الهند باستخدام الخمائر الموجودة في عديد السكاريد الخارجي، مثل؛ بكتيريا حمض اللاكتيك، وحبة الفطر الهندي التي تحتوي بدورها على ما يتراوح بين ثلاثين إلى خمسين سلالة من البكتيريا، والخمائر بالاعتماد على طريقة الزرع.[١]

ويعود إنتاج الكفير أو الفطر الهندي إلى القرن التاسع عشر، فقد ظهر في البداية في أوروبا الشرقية، وروسيا، وجنوب غرب آسيا، وينتشر استهلاكه حالياً في جميع أنحاء العالم،[١] ويمتلك الفطر الهندي نكهة حاذقة أو حادة، ويُشابهُ بقوامه اللبن السائل، وقد تكون لهُ نكهةٌ غازيّةٌ ناتجةٌ عن عمليّة التخمير، ويمكن أن يتوفر الفطر الهنديّ المصنوع من حليب الأبقار إمّا كامل الدسم، أو خالياً من الدسم، أو قد يحتوي عليه بكميّاتٍ قليلة، كما أنّه يتوفر بنكهاتٍ مُختلفة.[٢]

القيمة الغذائية للفطر الهندي

يوضح الجدول أدناه القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من الفطر الهندي:[٣]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 87.44 مليلتراً
السعرات الحرارية 52 سعرة حرارية
البروتين 3.59 غرامات
الدهون 0.92 غرام
الكربوهيدرات 7.34 غرامات
السكريات 6.91 غرامات
الكالسيوم 124 مليغراماً
الحديد 0.04 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 100 مليغرامٍ
البوتاسيوم 159 مليغراماً
الصوديوم 38 مليغراماً
الزنك 0.45 مليغرام
النحاس 0.009 مليغرام
السيلينيوم 3.6 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.03 مليغرام
فيتامين ب2 0.172 مليغرام
فيتامين ب3 0.128 مليغرام
فيتايمن ب6 0.059 مليغرام
الفولات 18 مليغراماً
فيتامين ب12 0.3 ميكروغرام
فيتامين أ 174 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.04 مليغرام
فيتامين د 1 ميكروغرام
فيتامين ك 0.6 ميكروغرام
الكوليسترول 5 غرام

فوائد الفطر الهندي

فوائد الفطر الهندي حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من الإمساك: فقد بينت دراسةٌ أوليّةٌ نشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2014 أنّ استهلاك الفطر الهندي له تأثيرٌ إيجابي في أعراض الإمساك، حيثُ إنّهُ يُساعد على تحسين حركة الأمعاء والقولون، ويُحسن من تكرار عملية الإخراج، وقوام البراز، وذلك لدى عدد من المرضى الذين يُعانون من الإمساك الوظيفي (بالأنجليزية: Functional constipation) المعروف بالإمساك المزمن مجهول السبب ممّن يعانون من مشاكل في الإخراج، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]
  • التخفيف من أمراض الأمعاء الالتهابية‏: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، مثل؛ التهاب القولون التقرحي، وداء كرون، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2019 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يُساعد على تحسين أعراض هذه الأمراض بما في ذلك تحسين تكوين الميكروبات أو الميكروبيوم في الأمعاء، إضافةً إلى تقليل مستويات كلٍّ من سرعة ترسب الدم (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate) والبروتين المتفاعل-C، اللذان يرتفعان عند الإصابة بالالتهاب، ممّا قد يُساهم في تعزيز نوعية الحياة لدى الذين يعانون من هذه الأمراض الالتهابيّة على المدى القصير.[٥]
  • المساعدة على خسارة الوزن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2016 إلى أنّ استهلاك الفطر الهنديّ من قِبل النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهريّة ممن يعانين من فرط الوزن أو السمنة يرتبط بتقليل الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٦]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لإنقاص الوزن يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي للتخسيس.
  • تحسين هضم اللاكتوز: يُساعد تناول الفطر الهندي والفطر الهندي المُنكه على تحسين هضم اللاكتوز والتقليل من شدة الأعراض المُرافقة لسوء هضم اللاكتوز، مثل الغازات، ولكنّ هذا التأثير يتطلّب المزيد من الدراسات لتأكيده.[٧]
  • فوائد أخرى: هناك بعض الفوائد الأخرى للكفير، ولكنّها ما زالت غر مؤكدة، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات والأدلة لتأكيد فعاليته في ذلك، وهي بحسب الآتي:[٨]

دراسات علمية حول فوائد الفطر الهندي

  • أشارت دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Inflammopharmacology عام 2005 إلى أنّ متعدد السكاريد المستخلص من الفطر الهندي يساعد على مكافحة الالتهابات لاحتوائه على مُركبّات البريبيوتيك ذات الخصائص المُضادة للالتهاب.[٩]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Public Health عام 2015 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يساهم في التخفيف من مرض السكري؛ فقد لوحظ أنّه قلل من مستوى السكر التراكمي عند استهلاكه من قِبل المصابين بالسكري مُقارنةً بالذين تناولوا الحليب العادي.[١٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لمرض السكري يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي لمرضى السكري.

أضرار الفطر الهندي

درجة أمان الفطر الهندي

من المحتمل أمان استهلاك الفطر الهندي للبالغين مدة تَصِلُ إلى ستة شهور، ولكنّه قد يُسبب الإمساك والتشنجاتٍ في الأمعاء، وخصوصاً عند تناوله لأول مرة، أمّا فيما يخصّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى خمسِ سنوات فإنّه من المحتمل أمان تناولهم للفطر الهندي مدة تَصِلُ إلى عشرة أيام، وفيما يخصّ الحامل والمُرضع فلا توجدُ أدلة كافية حول درجة أمان تناولهنّ للفطر الهندي، لذا فإنّه يُنصح بتجنّبه من قبلهنّ.[١١]

محاذير استخدام الفطر الهندي

يرتبط تناول الفطر الهندي بمحاذير معينة لبعض الفئات، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المُصابون بسرطان القولون: فقد يزيد استهلاك الفطر الهندي من الأعراض المُرافقة للعلاج الكيماوي لدى المصابين بسرطان القولون، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، والخمول أو النعاس، والتعرّق، وفقدان الشعر.[٨]
  • المصابون بمرض فقدان المناعة المكتسبة: واختصاراً الـ AIDS أو أي حالات أخرى تُضعف الجهاز المناعي، حيث إنّ استهلاكهم للفطر الهندي قد يرفع خطر إصابتهم بالعدوى، ويعود ذلك لمحتواه من البكتيريا والخميرة.[١٢]

التداخلات الدوائية مع الفطر الهندي

يؤدي تناول الفطر الهندي مع بعض الأدوية لحدوث تداخلات دوائية، ولذا فإنه يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين استهلاكهما معاً:

  • أدوية تثبيط المناعة: (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الأدوية من الدرجة المتوسطة؛ حيث يحتوي الفطر الهندي على البكتيريا والخمائر الحيّة، ومع أنّ الجهاز المناعي لدى الإنسان قادرٌ على مكافحتها للتقليل من خطر العدوى، إلّا أنّ تناول الأدوية التي تثبط المناعة قد يزيد من عُرضة الإصابة بالعدوى والمرض بسبب تلك البكتيريا، ومن هذه الأدوية؛ الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، والباسيليكسيماب (بالإنجليزية: Basiliximab)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • دواء الديسلفيرام: (بالإنجليزية: Disulfiram)؛ يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الدواء من الدرجة البسيطة، فقد يسبب استهلاكهما معاً حدوث الصداع، والتقيؤ، والتورد، وغيرها.[١٣]

أسئلة شائعة حول الفطر الهندي

هل الفطر الهندي مفيد للأطفال

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للأطفال تحديداً، ولكن يجدر الذكر أنّه من المحتمل أمان استهلاكه للأطفال من عمر سنة إلى خمس سنوات، ولكنه يُنصح باستشارة طبيب الأطفال المُختص، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد فيجب أنّ يتجنبوا تناول حليب الأبقار ومنتجاته -ومنها الفطر الهندي-، وبالمقابل فإنّ حليب الأُم يُعدّ مصدراً جيداً للبروبيوتيك.[١٤]

هل الفطر الهندي مفيد للسرطان

بشكلٍ عام؛ ليست هناك أغذيةٌ معينة ثبت تأثيرها في مرض السرطان، ويُنصح المرضى دائماً باستشارة الأطباء المختصين، والتزام العلاج الموصوف لهم بدلاً من العلاجات البديلة، والتي هي في العادة غير مؤكدة، كما يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ منها، إذ إنّ بعضها قد يؤثر في العلاج الموصوف لهم من قبل الأطبّاء، وبالنسبة للفطر الهندي فقد لوحظ في بعض الدراسات الأوليّة وغير المؤكدة أنّه من الممكن أن يكون له أثرٌ في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ يُعتقد أنّ البروبيوتيك المتوفر في منتجات الحليب المُتخمرة، ومنها الفطر الهندي، قد يساعد على الحدّ من نمو الأورام وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك عبر تحفيز الجهاز المناعي،[١٥] ففي إحدى الدراسات المخبريّة -والتي أُجريت باستخدام خلايا معزولةٍ في المختبر- لوحظ أنّ مُستخلص الفطر الهندي من الممكن أن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية في الثدي، ممّا قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة به والتخفيف منه، وقد كان تأثير المُستخلص في الحدّ من الانتشار واضحاً بتراكيز قليلة مُقارنة بمُنتجات الحليب الأخرى في الدراسة، مثل؛ اللبن، والحليب المُبستر.[١٦] كما لوحظ في دراسةٍ مخبريّةٍ أخرى تتعلّق بسرطان القولون نُشرت في مجلة International Journal of Oncology عام 2014 أنّ الفطر الهندي يقلل من انتشار خلايا سرطان القولون، كما أنّهُ يُحفز من استماتتها؛ أو ما يُعرف بالموت المبرمج لها (بالإنجليزية: Apoptosis)،[١٧] لكن وكما ذُكر سابقاً فإنّ هذه الدراسات لم تُجر على البشر، ولم توضح أيٌّ منها تأثير الفطر الهندي في مرضى السرطان وإنّما فقط في التقليل من خطر الإصابة به، ومال زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتوضيح ذلك بشكلٍ أكبر، وفهم تأثيره، وكما ذُكر سابقاً يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي من قِبل المُصابين بسرطان القولون ممّن يتلقون العلاج الكيماوي قد يزيد من بعض الأعراض لديهم، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، وغيرها، وعليه فإنّ المهمّ للمرضى الذين يتلقون هذه العلاجات استشارة الأطباء المختصين قبل تناول الفطر الهندي أو أي نوعٍ آخر من الأغذية للتأكد من سلامته لهم.[٨]

هل الفطر الهندي مفيد للحامل

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للحمل وكما ذُكر سابقاً، فإنّه لا توجدُ معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الحامل والمُرضع للفطر الهندي، لذلك يُنصح بتجنبه.[٨]

هل يوفر الفطر الهندي فوائد للمصابين بالعقم

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للتخفيف من العقم.

المراجع

  1. ^ أ ب Chloe Bennett (11-1-2019), “Kefir Health Benefits”، www.news-medical.net, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  2. Megan Ware (13-7-2017), “Seven benefits of kefir”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  3. “Kefir, NS as to fat content”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 14-6-2020. Edited.
  4. İlker Turan, Ozden Dedeli, Serhat Bor, and others (2014), “Effects of a kefir supplement on symptoms, colonic transit, and bowel satisfaction score in patients with chronic constipation: A pilot study”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 6, Folder 25, Page 650-656. Edited.
  5. İlkay Yılmaz, M. Dolar, Haydar Özpınar (3-2019), “Effect of administering kefir on the changes in fecal microbiota and symptoms of inflammatory bowel disease: A randomized controlled trial”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 3, Folder 30, Page 242-253. Edited.
  6. Yasamin Fathi, Shiva Faghih, Mohammad Zibaeenezhad, and others (2-2016), “Kefir drink leads to a similar weight loss, compared with milk, in a dairy-rich non-energy-restricted diet in overweight or obese premenopausal women: a randomized controlled trial”، European Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 55, Page 295-304. Edited.
  7. Shannon Clancy, Steven Hertzler (5-2003), “Kefir improves lactose digestion and tolerance in adults with lactose maldigestion”، Journal of the American Dietetic Association, Issue 5, Folder 103, Page 582-587. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “KEFIR”, www.webmd.com, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. K. Rodrigues, J.Carvalho & J. Schneedorf (10-2005), “Anti-inflammatory properties of kefir and its polysaccharide extract”, Inflammopharmacology, Issue 5-6, Folder 13, Page 485-492. Edited.
  10. Alireza Ostadrahimi, Akbar Taghizadeh, Majid Mobasseri, and others (2-2015), “Effect of Probiotic Fermented Milk (Kefir) on Glycemic Control and Lipid Profile In Type 2 Diabetic Patients: A Randomized Double-Blind Placebo-Controlled Clinical Trial”, Iranian Journal of Public Health , Issue 2, Folder 44, Page 228–237. Edited.
  11. “Kefir”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  12. “Kefir”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  13. “KEFIR”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  14. Ana Gotter (17-9-2018), “What Is Kefir?”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  15. Joe Leech (24-9-2018), “9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  16. Chujian Chen, Hing Chan, Stan Kubow (9-2007), “Kefir Extracts Suppress In Vitro Proliferation of Estrogen-Dependent Human Breast Cancer Cells but Not Normal Mammary Epithelial Cells”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 10, Page 416-422. Edited.
  17. Nathalie Khoury, Stephany El‑Hayek, Omayr TarraS, and others (11-2014), “Kefir exhibits anti‑proliferative and pro‑apoptotic effects on colon adenocarcinoma cells with no significant effects on cell migration and invasion”, International Journal of Oncology, Issue 5, Folder 45, Page 2117-2127. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الفطر الهندي

يُعرف الفطر الهندي (بالإنجليزية: Kefir) أو الكفير بمُسميات أُخرى أيضاً مثل تالاي، وميودو كيكيا، ولبن الكفير، وبلجاروس، وهو يُصنع عن طريق خليط مُخمر من حليب الماعز، أو حليب الأبقار، أو الحليب المُستخلص من جوز الهند باستخدام الخمائر الموجودة في عديد السكاريد الخارجي، مثل؛ بكتيريا حمض اللاكتيك، وحبة الفطر الهندي التي تحتوي بدورها على ما يتراوح بين ثلاثين إلى خمسين سلالة من البكتيريا، والخمائر بالاعتماد على طريقة الزرع.[١]

ويعود إنتاج الكفير أو الفطر الهندي إلى القرن التاسع عشر، فقد ظهر في البداية في أوروبا الشرقية، وروسيا، وجنوب غرب آسيا، وينتشر استهلاكه حالياً في جميع أنحاء العالم،[١] ويمتلك الفطر الهندي نكهة حاذقة أو حادة، ويُشابهُ بقوامه اللبن السائل، وقد تكون لهُ نكهةٌ غازيّةٌ ناتجةٌ عن عمليّة التخمير، ويمكن أن يتوفر الفطر الهنديّ المصنوع من حليب الأبقار إمّا كامل الدسم، أو خالياً من الدسم، أو قد يحتوي عليه بكميّاتٍ قليلة، كما أنّه يتوفر بنكهاتٍ مُختلفة.[٢]

القيمة الغذائية للفطر الهندي

يوضح الجدول أدناه القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من الفطر الهندي:[٣]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 87.44 مليلتراً
السعرات الحرارية 52 سعرة حرارية
البروتين 3.59 غرامات
الدهون 0.92 غرام
الكربوهيدرات 7.34 غرامات
السكريات 6.91 غرامات
الكالسيوم 124 مليغراماً
الحديد 0.04 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 100 مليغرامٍ
البوتاسيوم 159 مليغراماً
الصوديوم 38 مليغراماً
الزنك 0.45 مليغرام
النحاس 0.009 مليغرام
السيلينيوم 3.6 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.03 مليغرام
فيتامين ب2 0.172 مليغرام
فيتامين ب3 0.128 مليغرام
فيتايمن ب6 0.059 مليغرام
الفولات 18 مليغراماً
فيتامين ب12 0.3 ميكروغرام
فيتامين أ 174 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.04 مليغرام
فيتامين د 1 ميكروغرام
فيتامين ك 0.6 ميكروغرام
الكوليسترول 5 غرام

فوائد الفطر الهندي

فوائد الفطر الهندي حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من الإمساك: فقد بينت دراسةٌ أوليّةٌ نشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2014 أنّ استهلاك الفطر الهندي له تأثيرٌ إيجابي في أعراض الإمساك، حيثُ إنّهُ يُساعد على تحسين حركة الأمعاء والقولون، ويُحسن من تكرار عملية الإخراج، وقوام البراز، وذلك لدى عدد من المرضى الذين يُعانون من الإمساك الوظيفي (بالأنجليزية: Functional constipation) المعروف بالإمساك المزمن مجهول السبب ممّن يعانون من مشاكل في الإخراج، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]
  • التخفيف من أمراض الأمعاء الالتهابية‏: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، مثل؛ التهاب القولون التقرحي، وداء كرون، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2019 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يُساعد على تحسين أعراض هذه الأمراض بما في ذلك تحسين تكوين الميكروبات أو الميكروبيوم في الأمعاء، إضافةً إلى تقليل مستويات كلٍّ من سرعة ترسب الدم (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate) والبروتين المتفاعل-C، اللذان يرتفعان عند الإصابة بالالتهاب، ممّا قد يُساهم في تعزيز نوعية الحياة لدى الذين يعانون من هذه الأمراض الالتهابيّة على المدى القصير.[٥]
  • المساعدة على خسارة الوزن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2016 إلى أنّ استهلاك الفطر الهنديّ من قِبل النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهريّة ممن يعانين من فرط الوزن أو السمنة يرتبط بتقليل الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٦]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لإنقاص الوزن يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي للتخسيس.
  • تحسين هضم اللاكتوز: يُساعد تناول الفطر الهندي والفطر الهندي المُنكه على تحسين هضم اللاكتوز والتقليل من شدة الأعراض المُرافقة لسوء هضم اللاكتوز، مثل الغازات، ولكنّ هذا التأثير يتطلّب المزيد من الدراسات لتأكيده.[٧]
  • فوائد أخرى: هناك بعض الفوائد الأخرى للكفير، ولكنّها ما زالت غر مؤكدة، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات والأدلة لتأكيد فعاليته في ذلك، وهي بحسب الآتي:[٨]

دراسات علمية حول فوائد الفطر الهندي

  • أشارت دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Inflammopharmacology عام 2005 إلى أنّ متعدد السكاريد المستخلص من الفطر الهندي يساعد على مكافحة الالتهابات لاحتوائه على مُركبّات البريبيوتيك ذات الخصائص المُضادة للالتهاب.[٩]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Public Health عام 2015 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يساهم في التخفيف من مرض السكري؛ فقد لوحظ أنّه قلل من مستوى السكر التراكمي عند استهلاكه من قِبل المصابين بالسكري مُقارنةً بالذين تناولوا الحليب العادي.[١٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لمرض السكري يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي لمرضى السكري.

أضرار الفطر الهندي

درجة أمان الفطر الهندي

من المحتمل أمان استهلاك الفطر الهندي للبالغين مدة تَصِلُ إلى ستة شهور، ولكنّه قد يُسبب الإمساك والتشنجاتٍ في الأمعاء، وخصوصاً عند تناوله لأول مرة، أمّا فيما يخصّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى خمسِ سنوات فإنّه من المحتمل أمان تناولهم للفطر الهندي مدة تَصِلُ إلى عشرة أيام، وفيما يخصّ الحامل والمُرضع فلا توجدُ أدلة كافية حول درجة أمان تناولهنّ للفطر الهندي، لذا فإنّه يُنصح بتجنّبه من قبلهنّ.[١١]

محاذير استخدام الفطر الهندي

يرتبط تناول الفطر الهندي بمحاذير معينة لبعض الفئات، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المُصابون بسرطان القولون: فقد يزيد استهلاك الفطر الهندي من الأعراض المُرافقة للعلاج الكيماوي لدى المصابين بسرطان القولون، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، والخمول أو النعاس، والتعرّق، وفقدان الشعر.[٨]
  • المصابون بمرض فقدان المناعة المكتسبة: واختصاراً الـ AIDS أو أي حالات أخرى تُضعف الجهاز المناعي، حيث إنّ استهلاكهم للفطر الهندي قد يرفع خطر إصابتهم بالعدوى، ويعود ذلك لمحتواه من البكتيريا والخميرة.[١٢]

التداخلات الدوائية مع الفطر الهندي

يؤدي تناول الفطر الهندي مع بعض الأدوية لحدوث تداخلات دوائية، ولذا فإنه يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين استهلاكهما معاً:

  • أدوية تثبيط المناعة: (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الأدوية من الدرجة المتوسطة؛ حيث يحتوي الفطر الهندي على البكتيريا والخمائر الحيّة، ومع أنّ الجهاز المناعي لدى الإنسان قادرٌ على مكافحتها للتقليل من خطر العدوى، إلّا أنّ تناول الأدوية التي تثبط المناعة قد يزيد من عُرضة الإصابة بالعدوى والمرض بسبب تلك البكتيريا، ومن هذه الأدوية؛ الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، والباسيليكسيماب (بالإنجليزية: Basiliximab)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • دواء الديسلفيرام: (بالإنجليزية: Disulfiram)؛ يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الدواء من الدرجة البسيطة، فقد يسبب استهلاكهما معاً حدوث الصداع، والتقيؤ، والتورد، وغيرها.[١٣]

أسئلة شائعة حول الفطر الهندي

هل الفطر الهندي مفيد للأطفال

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للأطفال تحديداً، ولكن يجدر الذكر أنّه من المحتمل أمان استهلاكه للأطفال من عمر سنة إلى خمس سنوات، ولكنه يُنصح باستشارة طبيب الأطفال المُختص، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد فيجب أنّ يتجنبوا تناول حليب الأبقار ومنتجاته -ومنها الفطر الهندي-، وبالمقابل فإنّ حليب الأُم يُعدّ مصدراً جيداً للبروبيوتيك.[١٤]

هل الفطر الهندي مفيد للسرطان

بشكلٍ عام؛ ليست هناك أغذيةٌ معينة ثبت تأثيرها في مرض السرطان، ويُنصح المرضى دائماً باستشارة الأطباء المختصين، والتزام العلاج الموصوف لهم بدلاً من العلاجات البديلة، والتي هي في العادة غير مؤكدة، كما يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ منها، إذ إنّ بعضها قد يؤثر في العلاج الموصوف لهم من قبل الأطبّاء، وبالنسبة للفطر الهندي فقد لوحظ في بعض الدراسات الأوليّة وغير المؤكدة أنّه من الممكن أن يكون له أثرٌ في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ يُعتقد أنّ البروبيوتيك المتوفر في منتجات الحليب المُتخمرة، ومنها الفطر الهندي، قد يساعد على الحدّ من نمو الأورام وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك عبر تحفيز الجهاز المناعي،[١٥] ففي إحدى الدراسات المخبريّة -والتي أُجريت باستخدام خلايا معزولةٍ في المختبر- لوحظ أنّ مُستخلص الفطر الهندي من الممكن أن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية في الثدي، ممّا قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة به والتخفيف منه، وقد كان تأثير المُستخلص في الحدّ من الانتشار واضحاً بتراكيز قليلة مُقارنة بمُنتجات الحليب الأخرى في الدراسة، مثل؛ اللبن، والحليب المُبستر.[١٦] كما لوحظ في دراسةٍ مخبريّةٍ أخرى تتعلّق بسرطان القولون نُشرت في مجلة International Journal of Oncology عام 2014 أنّ الفطر الهندي يقلل من انتشار خلايا سرطان القولون، كما أنّهُ يُحفز من استماتتها؛ أو ما يُعرف بالموت المبرمج لها (بالإنجليزية: Apoptosis)،[١٧] لكن وكما ذُكر سابقاً فإنّ هذه الدراسات لم تُجر على البشر، ولم توضح أيٌّ منها تأثير الفطر الهندي في مرضى السرطان وإنّما فقط في التقليل من خطر الإصابة به، ومال زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتوضيح ذلك بشكلٍ أكبر، وفهم تأثيره، وكما ذُكر سابقاً يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي من قِبل المُصابين بسرطان القولون ممّن يتلقون العلاج الكيماوي قد يزيد من بعض الأعراض لديهم، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، وغيرها، وعليه فإنّ المهمّ للمرضى الذين يتلقون هذه العلاجات استشارة الأطباء المختصين قبل تناول الفطر الهندي أو أي نوعٍ آخر من الأغذية للتأكد من سلامته لهم.[٨]

هل الفطر الهندي مفيد للحامل

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للحمل وكما ذُكر سابقاً، فإنّه لا توجدُ معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الحامل والمُرضع للفطر الهندي، لذلك يُنصح بتجنبه.[٨]

هل يوفر الفطر الهندي فوائد للمصابين بالعقم

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للتخفيف من العقم.

المراجع

  1. ^ أ ب Chloe Bennett (11-1-2019), “Kefir Health Benefits”، www.news-medical.net, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  2. Megan Ware (13-7-2017), “Seven benefits of kefir”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  3. “Kefir, NS as to fat content”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 14-6-2020. Edited.
  4. İlker Turan, Ozden Dedeli, Serhat Bor, and others (2014), “Effects of a kefir supplement on symptoms, colonic transit, and bowel satisfaction score in patients with chronic constipation: A pilot study”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 6, Folder 25, Page 650-656. Edited.
  5. İlkay Yılmaz, M. Dolar, Haydar Özpınar (3-2019), “Effect of administering kefir on the changes in fecal microbiota and symptoms of inflammatory bowel disease: A randomized controlled trial”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 3, Folder 30, Page 242-253. Edited.
  6. Yasamin Fathi, Shiva Faghih, Mohammad Zibaeenezhad, and others (2-2016), “Kefir drink leads to a similar weight loss, compared with milk, in a dairy-rich non-energy-restricted diet in overweight or obese premenopausal women: a randomized controlled trial”، European Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 55, Page 295-304. Edited.
  7. Shannon Clancy, Steven Hertzler (5-2003), “Kefir improves lactose digestion and tolerance in adults with lactose maldigestion”، Journal of the American Dietetic Association, Issue 5, Folder 103, Page 582-587. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “KEFIR”, www.webmd.com, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. K. Rodrigues, J.Carvalho & J. Schneedorf (10-2005), “Anti-inflammatory properties of kefir and its polysaccharide extract”, Inflammopharmacology, Issue 5-6, Folder 13, Page 485-492. Edited.
  10. Alireza Ostadrahimi, Akbar Taghizadeh, Majid Mobasseri, and others (2-2015), “Effect of Probiotic Fermented Milk (Kefir) on Glycemic Control and Lipid Profile In Type 2 Diabetic Patients: A Randomized Double-Blind Placebo-Controlled Clinical Trial”, Iranian Journal of Public Health , Issue 2, Folder 44, Page 228–237. Edited.
  11. “Kefir”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  12. “Kefir”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  13. “KEFIR”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  14. Ana Gotter (17-9-2018), “What Is Kefir?”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  15. Joe Leech (24-9-2018), “9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  16. Chujian Chen, Hing Chan, Stan Kubow (9-2007), “Kefir Extracts Suppress In Vitro Proliferation of Estrogen-Dependent Human Breast Cancer Cells but Not Normal Mammary Epithelial Cells”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 10, Page 416-422. Edited.
  17. Nathalie Khoury, Stephany El‑Hayek, Omayr TarraS, and others (11-2014), “Kefir exhibits anti‑proliferative and pro‑apoptotic effects on colon adenocarcinoma cells with no significant effects on cell migration and invasion”, International Journal of Oncology, Issue 5, Folder 45, Page 2117-2127. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الفطر الهندي

يُعرف الفطر الهندي (بالإنجليزية: Kefir) أو الكفير بمُسميات أُخرى أيضاً مثل تالاي، وميودو كيكيا، ولبن الكفير، وبلجاروس، وهو يُصنع عن طريق خليط مُخمر من حليب الماعز، أو حليب الأبقار، أو الحليب المُستخلص من جوز الهند باستخدام الخمائر الموجودة في عديد السكاريد الخارجي، مثل؛ بكتيريا حمض اللاكتيك، وحبة الفطر الهندي التي تحتوي بدورها على ما يتراوح بين ثلاثين إلى خمسين سلالة من البكتيريا، والخمائر بالاعتماد على طريقة الزرع.[١]

ويعود إنتاج الكفير أو الفطر الهندي إلى القرن التاسع عشر، فقد ظهر في البداية في أوروبا الشرقية، وروسيا، وجنوب غرب آسيا، وينتشر استهلاكه حالياً في جميع أنحاء العالم،[١] ويمتلك الفطر الهندي نكهة حاذقة أو حادة، ويُشابهُ بقوامه اللبن السائل، وقد تكون لهُ نكهةٌ غازيّةٌ ناتجةٌ عن عمليّة التخمير، ويمكن أن يتوفر الفطر الهنديّ المصنوع من حليب الأبقار إمّا كامل الدسم، أو خالياً من الدسم، أو قد يحتوي عليه بكميّاتٍ قليلة، كما أنّه يتوفر بنكهاتٍ مُختلفة.[٢]

القيمة الغذائية للفطر الهندي

يوضح الجدول أدناه القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من الفطر الهندي:[٣]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 87.44 مليلتراً
السعرات الحرارية 52 سعرة حرارية
البروتين 3.59 غرامات
الدهون 0.92 غرام
الكربوهيدرات 7.34 غرامات
السكريات 6.91 غرامات
الكالسيوم 124 مليغراماً
الحديد 0.04 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 100 مليغرامٍ
البوتاسيوم 159 مليغراماً
الصوديوم 38 مليغراماً
الزنك 0.45 مليغرام
النحاس 0.009 مليغرام
السيلينيوم 3.6 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.03 مليغرام
فيتامين ب2 0.172 مليغرام
فيتامين ب3 0.128 مليغرام
فيتايمن ب6 0.059 مليغرام
الفولات 18 مليغراماً
فيتامين ب12 0.3 ميكروغرام
فيتامين أ 174 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.04 مليغرام
فيتامين د 1 ميكروغرام
فيتامين ك 0.6 ميكروغرام
الكوليسترول 5 غرام

فوائد الفطر الهندي

فوائد الفطر الهندي حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من الإمساك: فقد بينت دراسةٌ أوليّةٌ نشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2014 أنّ استهلاك الفطر الهندي له تأثيرٌ إيجابي في أعراض الإمساك، حيثُ إنّهُ يُساعد على تحسين حركة الأمعاء والقولون، ويُحسن من تكرار عملية الإخراج، وقوام البراز، وذلك لدى عدد من المرضى الذين يُعانون من الإمساك الوظيفي (بالأنجليزية: Functional constipation) المعروف بالإمساك المزمن مجهول السبب ممّن يعانون من مشاكل في الإخراج، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]
  • التخفيف من أمراض الأمعاء الالتهابية‏: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، مثل؛ التهاب القولون التقرحي، وداء كرون، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2019 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يُساعد على تحسين أعراض هذه الأمراض بما في ذلك تحسين تكوين الميكروبات أو الميكروبيوم في الأمعاء، إضافةً إلى تقليل مستويات كلٍّ من سرعة ترسب الدم (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate) والبروتين المتفاعل-C، اللذان يرتفعان عند الإصابة بالالتهاب، ممّا قد يُساهم في تعزيز نوعية الحياة لدى الذين يعانون من هذه الأمراض الالتهابيّة على المدى القصير.[٥]
  • المساعدة على خسارة الوزن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2016 إلى أنّ استهلاك الفطر الهنديّ من قِبل النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهريّة ممن يعانين من فرط الوزن أو السمنة يرتبط بتقليل الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٦]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لإنقاص الوزن يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي للتخسيس.
  • تحسين هضم اللاكتوز: يُساعد تناول الفطر الهندي والفطر الهندي المُنكه على تحسين هضم اللاكتوز والتقليل من شدة الأعراض المُرافقة لسوء هضم اللاكتوز، مثل الغازات، ولكنّ هذا التأثير يتطلّب المزيد من الدراسات لتأكيده.[٧]
  • فوائد أخرى: هناك بعض الفوائد الأخرى للكفير، ولكنّها ما زالت غر مؤكدة، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات والأدلة لتأكيد فعاليته في ذلك، وهي بحسب الآتي:[٨]

دراسات علمية حول فوائد الفطر الهندي

  • أشارت دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Inflammopharmacology عام 2005 إلى أنّ متعدد السكاريد المستخلص من الفطر الهندي يساعد على مكافحة الالتهابات لاحتوائه على مُركبّات البريبيوتيك ذات الخصائص المُضادة للالتهاب.[٩]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Public Health عام 2015 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يساهم في التخفيف من مرض السكري؛ فقد لوحظ أنّه قلل من مستوى السكر التراكمي عند استهلاكه من قِبل المصابين بالسكري مُقارنةً بالذين تناولوا الحليب العادي.[١٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لمرض السكري يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي لمرضى السكري.

أضرار الفطر الهندي

درجة أمان الفطر الهندي

من المحتمل أمان استهلاك الفطر الهندي للبالغين مدة تَصِلُ إلى ستة شهور، ولكنّه قد يُسبب الإمساك والتشنجاتٍ في الأمعاء، وخصوصاً عند تناوله لأول مرة، أمّا فيما يخصّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى خمسِ سنوات فإنّه من المحتمل أمان تناولهم للفطر الهندي مدة تَصِلُ إلى عشرة أيام، وفيما يخصّ الحامل والمُرضع فلا توجدُ أدلة كافية حول درجة أمان تناولهنّ للفطر الهندي، لذا فإنّه يُنصح بتجنّبه من قبلهنّ.[١١]

محاذير استخدام الفطر الهندي

يرتبط تناول الفطر الهندي بمحاذير معينة لبعض الفئات، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المُصابون بسرطان القولون: فقد يزيد استهلاك الفطر الهندي من الأعراض المُرافقة للعلاج الكيماوي لدى المصابين بسرطان القولون، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، والخمول أو النعاس، والتعرّق، وفقدان الشعر.[٨]
  • المصابون بمرض فقدان المناعة المكتسبة: واختصاراً الـ AIDS أو أي حالات أخرى تُضعف الجهاز المناعي، حيث إنّ استهلاكهم للفطر الهندي قد يرفع خطر إصابتهم بالعدوى، ويعود ذلك لمحتواه من البكتيريا والخميرة.[١٢]

التداخلات الدوائية مع الفطر الهندي

يؤدي تناول الفطر الهندي مع بعض الأدوية لحدوث تداخلات دوائية، ولذا فإنه يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين استهلاكهما معاً:

  • أدوية تثبيط المناعة: (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الأدوية من الدرجة المتوسطة؛ حيث يحتوي الفطر الهندي على البكتيريا والخمائر الحيّة، ومع أنّ الجهاز المناعي لدى الإنسان قادرٌ على مكافحتها للتقليل من خطر العدوى، إلّا أنّ تناول الأدوية التي تثبط المناعة قد يزيد من عُرضة الإصابة بالعدوى والمرض بسبب تلك البكتيريا، ومن هذه الأدوية؛ الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، والباسيليكسيماب (بالإنجليزية: Basiliximab)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • دواء الديسلفيرام: (بالإنجليزية: Disulfiram)؛ يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الدواء من الدرجة البسيطة، فقد يسبب استهلاكهما معاً حدوث الصداع، والتقيؤ، والتورد، وغيرها.[١٣]

أسئلة شائعة حول الفطر الهندي

هل الفطر الهندي مفيد للأطفال

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للأطفال تحديداً، ولكن يجدر الذكر أنّه من المحتمل أمان استهلاكه للأطفال من عمر سنة إلى خمس سنوات، ولكنه يُنصح باستشارة طبيب الأطفال المُختص، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد فيجب أنّ يتجنبوا تناول حليب الأبقار ومنتجاته -ومنها الفطر الهندي-، وبالمقابل فإنّ حليب الأُم يُعدّ مصدراً جيداً للبروبيوتيك.[١٤]

هل الفطر الهندي مفيد للسرطان

بشكلٍ عام؛ ليست هناك أغذيةٌ معينة ثبت تأثيرها في مرض السرطان، ويُنصح المرضى دائماً باستشارة الأطباء المختصين، والتزام العلاج الموصوف لهم بدلاً من العلاجات البديلة، والتي هي في العادة غير مؤكدة، كما يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ منها، إذ إنّ بعضها قد يؤثر في العلاج الموصوف لهم من قبل الأطبّاء، وبالنسبة للفطر الهندي فقد لوحظ في بعض الدراسات الأوليّة وغير المؤكدة أنّه من الممكن أن يكون له أثرٌ في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ يُعتقد أنّ البروبيوتيك المتوفر في منتجات الحليب المُتخمرة، ومنها الفطر الهندي، قد يساعد على الحدّ من نمو الأورام وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك عبر تحفيز الجهاز المناعي،[١٥] ففي إحدى الدراسات المخبريّة -والتي أُجريت باستخدام خلايا معزولةٍ في المختبر- لوحظ أنّ مُستخلص الفطر الهندي من الممكن أن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية في الثدي، ممّا قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة به والتخفيف منه، وقد كان تأثير المُستخلص في الحدّ من الانتشار واضحاً بتراكيز قليلة مُقارنة بمُنتجات الحليب الأخرى في الدراسة، مثل؛ اللبن، والحليب المُبستر.[١٦] كما لوحظ في دراسةٍ مخبريّةٍ أخرى تتعلّق بسرطان القولون نُشرت في مجلة International Journal of Oncology عام 2014 أنّ الفطر الهندي يقلل من انتشار خلايا سرطان القولون، كما أنّهُ يُحفز من استماتتها؛ أو ما يُعرف بالموت المبرمج لها (بالإنجليزية: Apoptosis)،[١٧] لكن وكما ذُكر سابقاً فإنّ هذه الدراسات لم تُجر على البشر، ولم توضح أيٌّ منها تأثير الفطر الهندي في مرضى السرطان وإنّما فقط في التقليل من خطر الإصابة به، ومال زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتوضيح ذلك بشكلٍ أكبر، وفهم تأثيره، وكما ذُكر سابقاً يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي من قِبل المُصابين بسرطان القولون ممّن يتلقون العلاج الكيماوي قد يزيد من بعض الأعراض لديهم، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، وغيرها، وعليه فإنّ المهمّ للمرضى الذين يتلقون هذه العلاجات استشارة الأطباء المختصين قبل تناول الفطر الهندي أو أي نوعٍ آخر من الأغذية للتأكد من سلامته لهم.[٨]

هل الفطر الهندي مفيد للحامل

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للحمل وكما ذُكر سابقاً، فإنّه لا توجدُ معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الحامل والمُرضع للفطر الهندي، لذلك يُنصح بتجنبه.[٨]

هل يوفر الفطر الهندي فوائد للمصابين بالعقم

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للتخفيف من العقم.

المراجع

  1. ^ أ ب Chloe Bennett (11-1-2019), “Kefir Health Benefits”، www.news-medical.net, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  2. Megan Ware (13-7-2017), “Seven benefits of kefir”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  3. “Kefir, NS as to fat content”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 14-6-2020. Edited.
  4. İlker Turan, Ozden Dedeli, Serhat Bor, and others (2014), “Effects of a kefir supplement on symptoms, colonic transit, and bowel satisfaction score in patients with chronic constipation: A pilot study”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 6, Folder 25, Page 650-656. Edited.
  5. İlkay Yılmaz, M. Dolar, Haydar Özpınar (3-2019), “Effect of administering kefir on the changes in fecal microbiota and symptoms of inflammatory bowel disease: A randomized controlled trial”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 3, Folder 30, Page 242-253. Edited.
  6. Yasamin Fathi, Shiva Faghih, Mohammad Zibaeenezhad, and others (2-2016), “Kefir drink leads to a similar weight loss, compared with milk, in a dairy-rich non-energy-restricted diet in overweight or obese premenopausal women: a randomized controlled trial”، European Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 55, Page 295-304. Edited.
  7. Shannon Clancy, Steven Hertzler (5-2003), “Kefir improves lactose digestion and tolerance in adults with lactose maldigestion”، Journal of the American Dietetic Association, Issue 5, Folder 103, Page 582-587. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “KEFIR”, www.webmd.com, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. K. Rodrigues, J.Carvalho & J. Schneedorf (10-2005), “Anti-inflammatory properties of kefir and its polysaccharide extract”, Inflammopharmacology, Issue 5-6, Folder 13, Page 485-492. Edited.
  10. Alireza Ostadrahimi, Akbar Taghizadeh, Majid Mobasseri, and others (2-2015), “Effect of Probiotic Fermented Milk (Kefir) on Glycemic Control and Lipid Profile In Type 2 Diabetic Patients: A Randomized Double-Blind Placebo-Controlled Clinical Trial”, Iranian Journal of Public Health , Issue 2, Folder 44, Page 228–237. Edited.
  11. “Kefir”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  12. “Kefir”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  13. “KEFIR”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  14. Ana Gotter (17-9-2018), “What Is Kefir?”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  15. Joe Leech (24-9-2018), “9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  16. Chujian Chen, Hing Chan, Stan Kubow (9-2007), “Kefir Extracts Suppress In Vitro Proliferation of Estrogen-Dependent Human Breast Cancer Cells but Not Normal Mammary Epithelial Cells”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 10, Page 416-422. Edited.
  17. Nathalie Khoury, Stephany El‑Hayek, Omayr TarraS, and others (11-2014), “Kefir exhibits anti‑proliferative and pro‑apoptotic effects on colon adenocarcinoma cells with no significant effects on cell migration and invasion”, International Journal of Oncology, Issue 5, Folder 45, Page 2117-2127. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفطر الهندي

يُعرف الفطر الهندي (بالإنجليزية: Kefir) أو الكفير بمُسميات أُخرى أيضاً مثل تالاي، وميودو كيكيا، ولبن الكفير، وبلجاروس، وهو يُصنع عن طريق خليط مُخمر من حليب الماعز، أو حليب الأبقار، أو الحليب المُستخلص من جوز الهند باستخدام الخمائر الموجودة في عديد السكاريد الخارجي، مثل؛ بكتيريا حمض اللاكتيك، وحبة الفطر الهندي التي تحتوي بدورها على ما يتراوح بين ثلاثين إلى خمسين سلالة من البكتيريا، والخمائر بالاعتماد على طريقة الزرع.[١]

ويعود إنتاج الكفير أو الفطر الهندي إلى القرن التاسع عشر، فقد ظهر في البداية في أوروبا الشرقية، وروسيا، وجنوب غرب آسيا، وينتشر استهلاكه حالياً في جميع أنحاء العالم،[١] ويمتلك الفطر الهندي نكهة حاذقة أو حادة، ويُشابهُ بقوامه اللبن السائل، وقد تكون لهُ نكهةٌ غازيّةٌ ناتجةٌ عن عمليّة التخمير، ويمكن أن يتوفر الفطر الهنديّ المصنوع من حليب الأبقار إمّا كامل الدسم، أو خالياً من الدسم، أو قد يحتوي عليه بكميّاتٍ قليلة، كما أنّه يتوفر بنكهاتٍ مُختلفة.[٢]

القيمة الغذائية للفطر الهندي

يوضح الجدول أدناه القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من الفطر الهندي:[٣]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 87.44 مليلتراً
السعرات الحرارية 52 سعرة حرارية
البروتين 3.59 غرامات
الدهون 0.92 غرام
الكربوهيدرات 7.34 غرامات
السكريات 6.91 غرامات
الكالسيوم 124 مليغراماً
الحديد 0.04 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 100 مليغرامٍ
البوتاسيوم 159 مليغراماً
الصوديوم 38 مليغراماً
الزنك 0.45 مليغرام
النحاس 0.009 مليغرام
السيلينيوم 3.6 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.03 مليغرام
فيتامين ب2 0.172 مليغرام
فيتامين ب3 0.128 مليغرام
فيتايمن ب6 0.059 مليغرام
الفولات 18 مليغراماً
فيتامين ب12 0.3 ميكروغرام
فيتامين أ 174 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.04 مليغرام
فيتامين د 1 ميكروغرام
فيتامين ك 0.6 ميكروغرام
الكوليسترول 5 غرام

فوائد الفطر الهندي

فوائد الفطر الهندي حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من الإمساك: فقد بينت دراسةٌ أوليّةٌ نشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2014 أنّ استهلاك الفطر الهندي له تأثيرٌ إيجابي في أعراض الإمساك، حيثُ إنّهُ يُساعد على تحسين حركة الأمعاء والقولون، ويُحسن من تكرار عملية الإخراج، وقوام البراز، وذلك لدى عدد من المرضى الذين يُعانون من الإمساك الوظيفي (بالأنجليزية: Functional constipation) المعروف بالإمساك المزمن مجهول السبب ممّن يعانون من مشاكل في الإخراج، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]
  • التخفيف من أمراض الأمعاء الالتهابية‏: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، مثل؛ التهاب القولون التقرحي، وداء كرون، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2019 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يُساعد على تحسين أعراض هذه الأمراض بما في ذلك تحسين تكوين الميكروبات أو الميكروبيوم في الأمعاء، إضافةً إلى تقليل مستويات كلٍّ من سرعة ترسب الدم (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate) والبروتين المتفاعل-C، اللذان يرتفعان عند الإصابة بالالتهاب، ممّا قد يُساهم في تعزيز نوعية الحياة لدى الذين يعانون من هذه الأمراض الالتهابيّة على المدى القصير.[٥]
  • المساعدة على خسارة الوزن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2016 إلى أنّ استهلاك الفطر الهنديّ من قِبل النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهريّة ممن يعانين من فرط الوزن أو السمنة يرتبط بتقليل الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٦]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لإنقاص الوزن يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي للتخسيس.
  • تحسين هضم اللاكتوز: يُساعد تناول الفطر الهندي والفطر الهندي المُنكه على تحسين هضم اللاكتوز والتقليل من شدة الأعراض المُرافقة لسوء هضم اللاكتوز، مثل الغازات، ولكنّ هذا التأثير يتطلّب المزيد من الدراسات لتأكيده.[٧]
  • فوائد أخرى: هناك بعض الفوائد الأخرى للكفير، ولكنّها ما زالت غر مؤكدة، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات والأدلة لتأكيد فعاليته في ذلك، وهي بحسب الآتي:[٨]

دراسات علمية حول فوائد الفطر الهندي

  • أشارت دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Inflammopharmacology عام 2005 إلى أنّ متعدد السكاريد المستخلص من الفطر الهندي يساعد على مكافحة الالتهابات لاحتوائه على مُركبّات البريبيوتيك ذات الخصائص المُضادة للالتهاب.[٩]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Public Health عام 2015 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يساهم في التخفيف من مرض السكري؛ فقد لوحظ أنّه قلل من مستوى السكر التراكمي عند استهلاكه من قِبل المصابين بالسكري مُقارنةً بالذين تناولوا الحليب العادي.[١٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لمرض السكري يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي لمرضى السكري.

أضرار الفطر الهندي

درجة أمان الفطر الهندي

من المحتمل أمان استهلاك الفطر الهندي للبالغين مدة تَصِلُ إلى ستة شهور، ولكنّه قد يُسبب الإمساك والتشنجاتٍ في الأمعاء، وخصوصاً عند تناوله لأول مرة، أمّا فيما يخصّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى خمسِ سنوات فإنّه من المحتمل أمان تناولهم للفطر الهندي مدة تَصِلُ إلى عشرة أيام، وفيما يخصّ الحامل والمُرضع فلا توجدُ أدلة كافية حول درجة أمان تناولهنّ للفطر الهندي، لذا فإنّه يُنصح بتجنّبه من قبلهنّ.[١١]

محاذير استخدام الفطر الهندي

يرتبط تناول الفطر الهندي بمحاذير معينة لبعض الفئات، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المُصابون بسرطان القولون: فقد يزيد استهلاك الفطر الهندي من الأعراض المُرافقة للعلاج الكيماوي لدى المصابين بسرطان القولون، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، والخمول أو النعاس، والتعرّق، وفقدان الشعر.[٨]
  • المصابون بمرض فقدان المناعة المكتسبة: واختصاراً الـ AIDS أو أي حالات أخرى تُضعف الجهاز المناعي، حيث إنّ استهلاكهم للفطر الهندي قد يرفع خطر إصابتهم بالعدوى، ويعود ذلك لمحتواه من البكتيريا والخميرة.[١٢]

التداخلات الدوائية مع الفطر الهندي

يؤدي تناول الفطر الهندي مع بعض الأدوية لحدوث تداخلات دوائية، ولذا فإنه يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين استهلاكهما معاً:

  • أدوية تثبيط المناعة: (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الأدوية من الدرجة المتوسطة؛ حيث يحتوي الفطر الهندي على البكتيريا والخمائر الحيّة، ومع أنّ الجهاز المناعي لدى الإنسان قادرٌ على مكافحتها للتقليل من خطر العدوى، إلّا أنّ تناول الأدوية التي تثبط المناعة قد يزيد من عُرضة الإصابة بالعدوى والمرض بسبب تلك البكتيريا، ومن هذه الأدوية؛ الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، والباسيليكسيماب (بالإنجليزية: Basiliximab)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • دواء الديسلفيرام: (بالإنجليزية: Disulfiram)؛ يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الدواء من الدرجة البسيطة، فقد يسبب استهلاكهما معاً حدوث الصداع، والتقيؤ، والتورد، وغيرها.[١٣]

أسئلة شائعة حول الفطر الهندي

هل الفطر الهندي مفيد للأطفال

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للأطفال تحديداً، ولكن يجدر الذكر أنّه من المحتمل أمان استهلاكه للأطفال من عمر سنة إلى خمس سنوات، ولكنه يُنصح باستشارة طبيب الأطفال المُختص، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد فيجب أنّ يتجنبوا تناول حليب الأبقار ومنتجاته -ومنها الفطر الهندي-، وبالمقابل فإنّ حليب الأُم يُعدّ مصدراً جيداً للبروبيوتيك.[١٤]

هل الفطر الهندي مفيد للسرطان

بشكلٍ عام؛ ليست هناك أغذيةٌ معينة ثبت تأثيرها في مرض السرطان، ويُنصح المرضى دائماً باستشارة الأطباء المختصين، والتزام العلاج الموصوف لهم بدلاً من العلاجات البديلة، والتي هي في العادة غير مؤكدة، كما يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ منها، إذ إنّ بعضها قد يؤثر في العلاج الموصوف لهم من قبل الأطبّاء، وبالنسبة للفطر الهندي فقد لوحظ في بعض الدراسات الأوليّة وغير المؤكدة أنّه من الممكن أن يكون له أثرٌ في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ يُعتقد أنّ البروبيوتيك المتوفر في منتجات الحليب المُتخمرة، ومنها الفطر الهندي، قد يساعد على الحدّ من نمو الأورام وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك عبر تحفيز الجهاز المناعي،[١٥] ففي إحدى الدراسات المخبريّة -والتي أُجريت باستخدام خلايا معزولةٍ في المختبر- لوحظ أنّ مُستخلص الفطر الهندي من الممكن أن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية في الثدي، ممّا قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة به والتخفيف منه، وقد كان تأثير المُستخلص في الحدّ من الانتشار واضحاً بتراكيز قليلة مُقارنة بمُنتجات الحليب الأخرى في الدراسة، مثل؛ اللبن، والحليب المُبستر.[١٦] كما لوحظ في دراسةٍ مخبريّةٍ أخرى تتعلّق بسرطان القولون نُشرت في مجلة International Journal of Oncology عام 2014 أنّ الفطر الهندي يقلل من انتشار خلايا سرطان القولون، كما أنّهُ يُحفز من استماتتها؛ أو ما يُعرف بالموت المبرمج لها (بالإنجليزية: Apoptosis)،[١٧] لكن وكما ذُكر سابقاً فإنّ هذه الدراسات لم تُجر على البشر، ولم توضح أيٌّ منها تأثير الفطر الهندي في مرضى السرطان وإنّما فقط في التقليل من خطر الإصابة به، ومال زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتوضيح ذلك بشكلٍ أكبر، وفهم تأثيره، وكما ذُكر سابقاً يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي من قِبل المُصابين بسرطان القولون ممّن يتلقون العلاج الكيماوي قد يزيد من بعض الأعراض لديهم، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، وغيرها، وعليه فإنّ المهمّ للمرضى الذين يتلقون هذه العلاجات استشارة الأطباء المختصين قبل تناول الفطر الهندي أو أي نوعٍ آخر من الأغذية للتأكد من سلامته لهم.[٨]

هل الفطر الهندي مفيد للحامل

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للحمل وكما ذُكر سابقاً، فإنّه لا توجدُ معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الحامل والمُرضع للفطر الهندي، لذلك يُنصح بتجنبه.[٨]

هل يوفر الفطر الهندي فوائد للمصابين بالعقم

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للتخفيف من العقم.

المراجع

  1. ^ أ ب Chloe Bennett (11-1-2019), “Kefir Health Benefits”، www.news-medical.net, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  2. Megan Ware (13-7-2017), “Seven benefits of kefir”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  3. “Kefir, NS as to fat content”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 14-6-2020. Edited.
  4. İlker Turan, Ozden Dedeli, Serhat Bor, and others (2014), “Effects of a kefir supplement on symptoms, colonic transit, and bowel satisfaction score in patients with chronic constipation: A pilot study”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 6, Folder 25, Page 650-656. Edited.
  5. İlkay Yılmaz, M. Dolar, Haydar Özpınar (3-2019), “Effect of administering kefir on the changes in fecal microbiota and symptoms of inflammatory bowel disease: A randomized controlled trial”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 3, Folder 30, Page 242-253. Edited.
  6. Yasamin Fathi, Shiva Faghih, Mohammad Zibaeenezhad, and others (2-2016), “Kefir drink leads to a similar weight loss, compared with milk, in a dairy-rich non-energy-restricted diet in overweight or obese premenopausal women: a randomized controlled trial”، European Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 55, Page 295-304. Edited.
  7. Shannon Clancy, Steven Hertzler (5-2003), “Kefir improves lactose digestion and tolerance in adults with lactose maldigestion”، Journal of the American Dietetic Association, Issue 5, Folder 103, Page 582-587. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “KEFIR”, www.webmd.com, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. K. Rodrigues, J.Carvalho & J. Schneedorf (10-2005), “Anti-inflammatory properties of kefir and its polysaccharide extract”, Inflammopharmacology, Issue 5-6, Folder 13, Page 485-492. Edited.
  10. Alireza Ostadrahimi, Akbar Taghizadeh, Majid Mobasseri, and others (2-2015), “Effect of Probiotic Fermented Milk (Kefir) on Glycemic Control and Lipid Profile In Type 2 Diabetic Patients: A Randomized Double-Blind Placebo-Controlled Clinical Trial”, Iranian Journal of Public Health , Issue 2, Folder 44, Page 228–237. Edited.
  11. “Kefir”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  12. “Kefir”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  13. “KEFIR”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  14. Ana Gotter (17-9-2018), “What Is Kefir?”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  15. Joe Leech (24-9-2018), “9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  16. Chujian Chen, Hing Chan, Stan Kubow (9-2007), “Kefir Extracts Suppress In Vitro Proliferation of Estrogen-Dependent Human Breast Cancer Cells but Not Normal Mammary Epithelial Cells”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 10, Page 416-422. Edited.
  17. Nathalie Khoury, Stephany El‑Hayek, Omayr TarraS, and others (11-2014), “Kefir exhibits anti‑proliferative and pro‑apoptotic effects on colon adenocarcinoma cells with no significant effects on cell migration and invasion”, International Journal of Oncology, Issue 5, Folder 45, Page 2117-2127. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الفطر الهندي

يُعرف الفطر الهندي (بالإنجليزية: Kefir) أو الكفير بمُسميات أُخرى أيضاً مثل تالاي، وميودو كيكيا، ولبن الكفير، وبلجاروس، وهو يُصنع عن طريق خليط مُخمر من حليب الماعز، أو حليب الأبقار، أو الحليب المُستخلص من جوز الهند باستخدام الخمائر الموجودة في عديد السكاريد الخارجي، مثل؛ بكتيريا حمض اللاكتيك، وحبة الفطر الهندي التي تحتوي بدورها على ما يتراوح بين ثلاثين إلى خمسين سلالة من البكتيريا، والخمائر بالاعتماد على طريقة الزرع.[١]

ويعود إنتاج الكفير أو الفطر الهندي إلى القرن التاسع عشر، فقد ظهر في البداية في أوروبا الشرقية، وروسيا، وجنوب غرب آسيا، وينتشر استهلاكه حالياً في جميع أنحاء العالم،[١] ويمتلك الفطر الهندي نكهة حاذقة أو حادة، ويُشابهُ بقوامه اللبن السائل، وقد تكون لهُ نكهةٌ غازيّةٌ ناتجةٌ عن عمليّة التخمير، ويمكن أن يتوفر الفطر الهنديّ المصنوع من حليب الأبقار إمّا كامل الدسم، أو خالياً من الدسم، أو قد يحتوي عليه بكميّاتٍ قليلة، كما أنّه يتوفر بنكهاتٍ مُختلفة.[٢]

القيمة الغذائية للفطر الهندي

يوضح الجدول أدناه القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من الفطر الهندي:[٣]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 87.44 مليلتراً
السعرات الحرارية 52 سعرة حرارية
البروتين 3.59 غرامات
الدهون 0.92 غرام
الكربوهيدرات 7.34 غرامات
السكريات 6.91 غرامات
الكالسيوم 124 مليغراماً
الحديد 0.04 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 100 مليغرامٍ
البوتاسيوم 159 مليغراماً
الصوديوم 38 مليغراماً
الزنك 0.45 مليغرام
النحاس 0.009 مليغرام
السيلينيوم 3.6 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.03 مليغرام
فيتامين ب2 0.172 مليغرام
فيتامين ب3 0.128 مليغرام
فيتايمن ب6 0.059 مليغرام
الفولات 18 مليغراماً
فيتامين ب12 0.3 ميكروغرام
فيتامين أ 174 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.04 مليغرام
فيتامين د 1 ميكروغرام
فيتامين ك 0.6 ميكروغرام
الكوليسترول 5 غرام

فوائد الفطر الهندي

فوائد الفطر الهندي حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من الإمساك: فقد بينت دراسةٌ أوليّةٌ نشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2014 أنّ استهلاك الفطر الهندي له تأثيرٌ إيجابي في أعراض الإمساك، حيثُ إنّهُ يُساعد على تحسين حركة الأمعاء والقولون، ويُحسن من تكرار عملية الإخراج، وقوام البراز، وذلك لدى عدد من المرضى الذين يُعانون من الإمساك الوظيفي (بالأنجليزية: Functional constipation) المعروف بالإمساك المزمن مجهول السبب ممّن يعانون من مشاكل في الإخراج، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]
  • التخفيف من أمراض الأمعاء الالتهابية‏: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، مثل؛ التهاب القولون التقرحي، وداء كرون، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2019 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يُساعد على تحسين أعراض هذه الأمراض بما في ذلك تحسين تكوين الميكروبات أو الميكروبيوم في الأمعاء، إضافةً إلى تقليل مستويات كلٍّ من سرعة ترسب الدم (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate) والبروتين المتفاعل-C، اللذان يرتفعان عند الإصابة بالالتهاب، ممّا قد يُساهم في تعزيز نوعية الحياة لدى الذين يعانون من هذه الأمراض الالتهابيّة على المدى القصير.[٥]
  • المساعدة على خسارة الوزن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2016 إلى أنّ استهلاك الفطر الهنديّ من قِبل النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهريّة ممن يعانين من فرط الوزن أو السمنة يرتبط بتقليل الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٦]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لإنقاص الوزن يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي للتخسيس.
  • تحسين هضم اللاكتوز: يُساعد تناول الفطر الهندي والفطر الهندي المُنكه على تحسين هضم اللاكتوز والتقليل من شدة الأعراض المُرافقة لسوء هضم اللاكتوز، مثل الغازات، ولكنّ هذا التأثير يتطلّب المزيد من الدراسات لتأكيده.[٧]
  • فوائد أخرى: هناك بعض الفوائد الأخرى للكفير، ولكنّها ما زالت غر مؤكدة، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات والأدلة لتأكيد فعاليته في ذلك، وهي بحسب الآتي:[٨]

دراسات علمية حول فوائد الفطر الهندي

  • أشارت دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Inflammopharmacology عام 2005 إلى أنّ متعدد السكاريد المستخلص من الفطر الهندي يساعد على مكافحة الالتهابات لاحتوائه على مُركبّات البريبيوتيك ذات الخصائص المُضادة للالتهاب.[٩]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Public Health عام 2015 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يساهم في التخفيف من مرض السكري؛ فقد لوحظ أنّه قلل من مستوى السكر التراكمي عند استهلاكه من قِبل المصابين بالسكري مُقارنةً بالذين تناولوا الحليب العادي.[١٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لمرض السكري يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي لمرضى السكري.

أضرار الفطر الهندي

درجة أمان الفطر الهندي

من المحتمل أمان استهلاك الفطر الهندي للبالغين مدة تَصِلُ إلى ستة شهور، ولكنّه قد يُسبب الإمساك والتشنجاتٍ في الأمعاء، وخصوصاً عند تناوله لأول مرة، أمّا فيما يخصّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى خمسِ سنوات فإنّه من المحتمل أمان تناولهم للفطر الهندي مدة تَصِلُ إلى عشرة أيام، وفيما يخصّ الحامل والمُرضع فلا توجدُ أدلة كافية حول درجة أمان تناولهنّ للفطر الهندي، لذا فإنّه يُنصح بتجنّبه من قبلهنّ.[١١]

محاذير استخدام الفطر الهندي

يرتبط تناول الفطر الهندي بمحاذير معينة لبعض الفئات، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المُصابون بسرطان القولون: فقد يزيد استهلاك الفطر الهندي من الأعراض المُرافقة للعلاج الكيماوي لدى المصابين بسرطان القولون، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، والخمول أو النعاس، والتعرّق، وفقدان الشعر.[٨]
  • المصابون بمرض فقدان المناعة المكتسبة: واختصاراً الـ AIDS أو أي حالات أخرى تُضعف الجهاز المناعي، حيث إنّ استهلاكهم للفطر الهندي قد يرفع خطر إصابتهم بالعدوى، ويعود ذلك لمحتواه من البكتيريا والخميرة.[١٢]

التداخلات الدوائية مع الفطر الهندي

يؤدي تناول الفطر الهندي مع بعض الأدوية لحدوث تداخلات دوائية، ولذا فإنه يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين استهلاكهما معاً:

  • أدوية تثبيط المناعة: (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الأدوية من الدرجة المتوسطة؛ حيث يحتوي الفطر الهندي على البكتيريا والخمائر الحيّة، ومع أنّ الجهاز المناعي لدى الإنسان قادرٌ على مكافحتها للتقليل من خطر العدوى، إلّا أنّ تناول الأدوية التي تثبط المناعة قد يزيد من عُرضة الإصابة بالعدوى والمرض بسبب تلك البكتيريا، ومن هذه الأدوية؛ الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، والباسيليكسيماب (بالإنجليزية: Basiliximab)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • دواء الديسلفيرام: (بالإنجليزية: Disulfiram)؛ يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الدواء من الدرجة البسيطة، فقد يسبب استهلاكهما معاً حدوث الصداع، والتقيؤ، والتورد، وغيرها.[١٣]

أسئلة شائعة حول الفطر الهندي

هل الفطر الهندي مفيد للأطفال

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للأطفال تحديداً، ولكن يجدر الذكر أنّه من المحتمل أمان استهلاكه للأطفال من عمر سنة إلى خمس سنوات، ولكنه يُنصح باستشارة طبيب الأطفال المُختص، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد فيجب أنّ يتجنبوا تناول حليب الأبقار ومنتجاته -ومنها الفطر الهندي-، وبالمقابل فإنّ حليب الأُم يُعدّ مصدراً جيداً للبروبيوتيك.[١٤]

هل الفطر الهندي مفيد للسرطان

بشكلٍ عام؛ ليست هناك أغذيةٌ معينة ثبت تأثيرها في مرض السرطان، ويُنصح المرضى دائماً باستشارة الأطباء المختصين، والتزام العلاج الموصوف لهم بدلاً من العلاجات البديلة، والتي هي في العادة غير مؤكدة، كما يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ منها، إذ إنّ بعضها قد يؤثر في العلاج الموصوف لهم من قبل الأطبّاء، وبالنسبة للفطر الهندي فقد لوحظ في بعض الدراسات الأوليّة وغير المؤكدة أنّه من الممكن أن يكون له أثرٌ في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ يُعتقد أنّ البروبيوتيك المتوفر في منتجات الحليب المُتخمرة، ومنها الفطر الهندي، قد يساعد على الحدّ من نمو الأورام وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك عبر تحفيز الجهاز المناعي،[١٥] ففي إحدى الدراسات المخبريّة -والتي أُجريت باستخدام خلايا معزولةٍ في المختبر- لوحظ أنّ مُستخلص الفطر الهندي من الممكن أن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية في الثدي، ممّا قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة به والتخفيف منه، وقد كان تأثير المُستخلص في الحدّ من الانتشار واضحاً بتراكيز قليلة مُقارنة بمُنتجات الحليب الأخرى في الدراسة، مثل؛ اللبن، والحليب المُبستر.[١٦] كما لوحظ في دراسةٍ مخبريّةٍ أخرى تتعلّق بسرطان القولون نُشرت في مجلة International Journal of Oncology عام 2014 أنّ الفطر الهندي يقلل من انتشار خلايا سرطان القولون، كما أنّهُ يُحفز من استماتتها؛ أو ما يُعرف بالموت المبرمج لها (بالإنجليزية: Apoptosis)،[١٧] لكن وكما ذُكر سابقاً فإنّ هذه الدراسات لم تُجر على البشر، ولم توضح أيٌّ منها تأثير الفطر الهندي في مرضى السرطان وإنّما فقط في التقليل من خطر الإصابة به، ومال زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتوضيح ذلك بشكلٍ أكبر، وفهم تأثيره، وكما ذُكر سابقاً يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي من قِبل المُصابين بسرطان القولون ممّن يتلقون العلاج الكيماوي قد يزيد من بعض الأعراض لديهم، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، وغيرها، وعليه فإنّ المهمّ للمرضى الذين يتلقون هذه العلاجات استشارة الأطباء المختصين قبل تناول الفطر الهندي أو أي نوعٍ آخر من الأغذية للتأكد من سلامته لهم.[٨]

هل الفطر الهندي مفيد للحامل

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للحمل وكما ذُكر سابقاً، فإنّه لا توجدُ معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الحامل والمُرضع للفطر الهندي، لذلك يُنصح بتجنبه.[٨]

هل يوفر الفطر الهندي فوائد للمصابين بالعقم

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للتخفيف من العقم.

المراجع

  1. ^ أ ب Chloe Bennett (11-1-2019), “Kefir Health Benefits”، www.news-medical.net, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  2. Megan Ware (13-7-2017), “Seven benefits of kefir”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  3. “Kefir, NS as to fat content”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 14-6-2020. Edited.
  4. İlker Turan, Ozden Dedeli, Serhat Bor, and others (2014), “Effects of a kefir supplement on symptoms, colonic transit, and bowel satisfaction score in patients with chronic constipation: A pilot study”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 6, Folder 25, Page 650-656. Edited.
  5. İlkay Yılmaz, M. Dolar, Haydar Özpınar (3-2019), “Effect of administering kefir on the changes in fecal microbiota and symptoms of inflammatory bowel disease: A randomized controlled trial”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 3, Folder 30, Page 242-253. Edited.
  6. Yasamin Fathi, Shiva Faghih, Mohammad Zibaeenezhad, and others (2-2016), “Kefir drink leads to a similar weight loss, compared with milk, in a dairy-rich non-energy-restricted diet in overweight or obese premenopausal women: a randomized controlled trial”، European Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 55, Page 295-304. Edited.
  7. Shannon Clancy, Steven Hertzler (5-2003), “Kefir improves lactose digestion and tolerance in adults with lactose maldigestion”، Journal of the American Dietetic Association, Issue 5, Folder 103, Page 582-587. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “KEFIR”, www.webmd.com, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. K. Rodrigues, J.Carvalho & J. Schneedorf (10-2005), “Anti-inflammatory properties of kefir and its polysaccharide extract”, Inflammopharmacology, Issue 5-6, Folder 13, Page 485-492. Edited.
  10. Alireza Ostadrahimi, Akbar Taghizadeh, Majid Mobasseri, and others (2-2015), “Effect of Probiotic Fermented Milk (Kefir) on Glycemic Control and Lipid Profile In Type 2 Diabetic Patients: A Randomized Double-Blind Placebo-Controlled Clinical Trial”, Iranian Journal of Public Health , Issue 2, Folder 44, Page 228–237. Edited.
  11. “Kefir”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  12. “Kefir”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  13. “KEFIR”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  14. Ana Gotter (17-9-2018), “What Is Kefir?”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  15. Joe Leech (24-9-2018), “9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  16. Chujian Chen, Hing Chan, Stan Kubow (9-2007), “Kefir Extracts Suppress In Vitro Proliferation of Estrogen-Dependent Human Breast Cancer Cells but Not Normal Mammary Epithelial Cells”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 10, Page 416-422. Edited.
  17. Nathalie Khoury, Stephany El‑Hayek, Omayr TarraS, and others (11-2014), “Kefir exhibits anti‑proliferative and pro‑apoptotic effects on colon adenocarcinoma cells with no significant effects on cell migration and invasion”, International Journal of Oncology, Issue 5, Folder 45, Page 2117-2127. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفطر الهندي

يُعرف الفطر الهندي (بالإنجليزية: Kefir) أو الكفير بمُسميات أُخرى أيضاً مثل تالاي، وميودو كيكيا، ولبن الكفير، وبلجاروس، وهو يُصنع عن طريق خليط مُخمر من حليب الماعز، أو حليب الأبقار، أو الحليب المُستخلص من جوز الهند باستخدام الخمائر الموجودة في عديد السكاريد الخارجي، مثل؛ بكتيريا حمض اللاكتيك، وحبة الفطر الهندي التي تحتوي بدورها على ما يتراوح بين ثلاثين إلى خمسين سلالة من البكتيريا، والخمائر بالاعتماد على طريقة الزرع.[١]

ويعود إنتاج الكفير أو الفطر الهندي إلى القرن التاسع عشر، فقد ظهر في البداية في أوروبا الشرقية، وروسيا، وجنوب غرب آسيا، وينتشر استهلاكه حالياً في جميع أنحاء العالم،[١] ويمتلك الفطر الهندي نكهة حاذقة أو حادة، ويُشابهُ بقوامه اللبن السائل، وقد تكون لهُ نكهةٌ غازيّةٌ ناتجةٌ عن عمليّة التخمير، ويمكن أن يتوفر الفطر الهنديّ المصنوع من حليب الأبقار إمّا كامل الدسم، أو خالياً من الدسم، أو قد يحتوي عليه بكميّاتٍ قليلة، كما أنّه يتوفر بنكهاتٍ مُختلفة.[٢]

القيمة الغذائية للفطر الهندي

يوضح الجدول أدناه القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من الفطر الهندي:[٣]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 87.44 مليلتراً
السعرات الحرارية 52 سعرة حرارية
البروتين 3.59 غرامات
الدهون 0.92 غرام
الكربوهيدرات 7.34 غرامات
السكريات 6.91 غرامات
الكالسيوم 124 مليغراماً
الحديد 0.04 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 100 مليغرامٍ
البوتاسيوم 159 مليغراماً
الصوديوم 38 مليغراماً
الزنك 0.45 مليغرام
النحاس 0.009 مليغرام
السيلينيوم 3.6 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.03 مليغرام
فيتامين ب2 0.172 مليغرام
فيتامين ب3 0.128 مليغرام
فيتايمن ب6 0.059 مليغرام
الفولات 18 مليغراماً
فيتامين ب12 0.3 ميكروغرام
فيتامين أ 174 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.04 مليغرام
فيتامين د 1 ميكروغرام
فيتامين ك 0.6 ميكروغرام
الكوليسترول 5 غرام

فوائد الفطر الهندي

فوائد الفطر الهندي حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من الإمساك: فقد بينت دراسةٌ أوليّةٌ نشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2014 أنّ استهلاك الفطر الهندي له تأثيرٌ إيجابي في أعراض الإمساك، حيثُ إنّهُ يُساعد على تحسين حركة الأمعاء والقولون، ويُحسن من تكرار عملية الإخراج، وقوام البراز، وذلك لدى عدد من المرضى الذين يُعانون من الإمساك الوظيفي (بالأنجليزية: Functional constipation) المعروف بالإمساك المزمن مجهول السبب ممّن يعانون من مشاكل في الإخراج، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]
  • التخفيف من أمراض الأمعاء الالتهابية‏: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، مثل؛ التهاب القولون التقرحي، وداء كرون، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2019 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يُساعد على تحسين أعراض هذه الأمراض بما في ذلك تحسين تكوين الميكروبات أو الميكروبيوم في الأمعاء، إضافةً إلى تقليل مستويات كلٍّ من سرعة ترسب الدم (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate) والبروتين المتفاعل-C، اللذان يرتفعان عند الإصابة بالالتهاب، ممّا قد يُساهم في تعزيز نوعية الحياة لدى الذين يعانون من هذه الأمراض الالتهابيّة على المدى القصير.[٥]
  • المساعدة على خسارة الوزن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2016 إلى أنّ استهلاك الفطر الهنديّ من قِبل النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهريّة ممن يعانين من فرط الوزن أو السمنة يرتبط بتقليل الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٦]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لإنقاص الوزن يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي للتخسيس.
  • تحسين هضم اللاكتوز: يُساعد تناول الفطر الهندي والفطر الهندي المُنكه على تحسين هضم اللاكتوز والتقليل من شدة الأعراض المُرافقة لسوء هضم اللاكتوز، مثل الغازات، ولكنّ هذا التأثير يتطلّب المزيد من الدراسات لتأكيده.[٧]
  • فوائد أخرى: هناك بعض الفوائد الأخرى للكفير، ولكنّها ما زالت غر مؤكدة، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات والأدلة لتأكيد فعاليته في ذلك، وهي بحسب الآتي:[٨]

دراسات علمية حول فوائد الفطر الهندي

  • أشارت دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Inflammopharmacology عام 2005 إلى أنّ متعدد السكاريد المستخلص من الفطر الهندي يساعد على مكافحة الالتهابات لاحتوائه على مُركبّات البريبيوتيك ذات الخصائص المُضادة للالتهاب.[٩]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Public Health عام 2015 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يساهم في التخفيف من مرض السكري؛ فقد لوحظ أنّه قلل من مستوى السكر التراكمي عند استهلاكه من قِبل المصابين بالسكري مُقارنةً بالذين تناولوا الحليب العادي.[١٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لمرض السكري يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي لمرضى السكري.

أضرار الفطر الهندي

درجة أمان الفطر الهندي

من المحتمل أمان استهلاك الفطر الهندي للبالغين مدة تَصِلُ إلى ستة شهور، ولكنّه قد يُسبب الإمساك والتشنجاتٍ في الأمعاء، وخصوصاً عند تناوله لأول مرة، أمّا فيما يخصّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى خمسِ سنوات فإنّه من المحتمل أمان تناولهم للفطر الهندي مدة تَصِلُ إلى عشرة أيام، وفيما يخصّ الحامل والمُرضع فلا توجدُ أدلة كافية حول درجة أمان تناولهنّ للفطر الهندي، لذا فإنّه يُنصح بتجنّبه من قبلهنّ.[١١]

محاذير استخدام الفطر الهندي

يرتبط تناول الفطر الهندي بمحاذير معينة لبعض الفئات، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المُصابون بسرطان القولون: فقد يزيد استهلاك الفطر الهندي من الأعراض المُرافقة للعلاج الكيماوي لدى المصابين بسرطان القولون، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، والخمول أو النعاس، والتعرّق، وفقدان الشعر.[٨]
  • المصابون بمرض فقدان المناعة المكتسبة: واختصاراً الـ AIDS أو أي حالات أخرى تُضعف الجهاز المناعي، حيث إنّ استهلاكهم للفطر الهندي قد يرفع خطر إصابتهم بالعدوى، ويعود ذلك لمحتواه من البكتيريا والخميرة.[١٢]

التداخلات الدوائية مع الفطر الهندي

يؤدي تناول الفطر الهندي مع بعض الأدوية لحدوث تداخلات دوائية، ولذا فإنه يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين استهلاكهما معاً:

  • أدوية تثبيط المناعة: (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الأدوية من الدرجة المتوسطة؛ حيث يحتوي الفطر الهندي على البكتيريا والخمائر الحيّة، ومع أنّ الجهاز المناعي لدى الإنسان قادرٌ على مكافحتها للتقليل من خطر العدوى، إلّا أنّ تناول الأدوية التي تثبط المناعة قد يزيد من عُرضة الإصابة بالعدوى والمرض بسبب تلك البكتيريا، ومن هذه الأدوية؛ الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، والباسيليكسيماب (بالإنجليزية: Basiliximab)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • دواء الديسلفيرام: (بالإنجليزية: Disulfiram)؛ يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الدواء من الدرجة البسيطة، فقد يسبب استهلاكهما معاً حدوث الصداع، والتقيؤ، والتورد، وغيرها.[١٣]

أسئلة شائعة حول الفطر الهندي

هل الفطر الهندي مفيد للأطفال

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للأطفال تحديداً، ولكن يجدر الذكر أنّه من المحتمل أمان استهلاكه للأطفال من عمر سنة إلى خمس سنوات، ولكنه يُنصح باستشارة طبيب الأطفال المُختص، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد فيجب أنّ يتجنبوا تناول حليب الأبقار ومنتجاته -ومنها الفطر الهندي-، وبالمقابل فإنّ حليب الأُم يُعدّ مصدراً جيداً للبروبيوتيك.[١٤]

هل الفطر الهندي مفيد للسرطان

بشكلٍ عام؛ ليست هناك أغذيةٌ معينة ثبت تأثيرها في مرض السرطان، ويُنصح المرضى دائماً باستشارة الأطباء المختصين، والتزام العلاج الموصوف لهم بدلاً من العلاجات البديلة، والتي هي في العادة غير مؤكدة، كما يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ منها، إذ إنّ بعضها قد يؤثر في العلاج الموصوف لهم من قبل الأطبّاء، وبالنسبة للفطر الهندي فقد لوحظ في بعض الدراسات الأوليّة وغير المؤكدة أنّه من الممكن أن يكون له أثرٌ في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ يُعتقد أنّ البروبيوتيك المتوفر في منتجات الحليب المُتخمرة، ومنها الفطر الهندي، قد يساعد على الحدّ من نمو الأورام وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك عبر تحفيز الجهاز المناعي،[١٥] ففي إحدى الدراسات المخبريّة -والتي أُجريت باستخدام خلايا معزولةٍ في المختبر- لوحظ أنّ مُستخلص الفطر الهندي من الممكن أن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية في الثدي، ممّا قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة به والتخفيف منه، وقد كان تأثير المُستخلص في الحدّ من الانتشار واضحاً بتراكيز قليلة مُقارنة بمُنتجات الحليب الأخرى في الدراسة، مثل؛ اللبن، والحليب المُبستر.[١٦] كما لوحظ في دراسةٍ مخبريّةٍ أخرى تتعلّق بسرطان القولون نُشرت في مجلة International Journal of Oncology عام 2014 أنّ الفطر الهندي يقلل من انتشار خلايا سرطان القولون، كما أنّهُ يُحفز من استماتتها؛ أو ما يُعرف بالموت المبرمج لها (بالإنجليزية: Apoptosis)،[١٧] لكن وكما ذُكر سابقاً فإنّ هذه الدراسات لم تُجر على البشر، ولم توضح أيٌّ منها تأثير الفطر الهندي في مرضى السرطان وإنّما فقط في التقليل من خطر الإصابة به، ومال زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتوضيح ذلك بشكلٍ أكبر، وفهم تأثيره، وكما ذُكر سابقاً يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي من قِبل المُصابين بسرطان القولون ممّن يتلقون العلاج الكيماوي قد يزيد من بعض الأعراض لديهم، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، وغيرها، وعليه فإنّ المهمّ للمرضى الذين يتلقون هذه العلاجات استشارة الأطباء المختصين قبل تناول الفطر الهندي أو أي نوعٍ آخر من الأغذية للتأكد من سلامته لهم.[٨]

هل الفطر الهندي مفيد للحامل

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للحمل وكما ذُكر سابقاً، فإنّه لا توجدُ معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الحامل والمُرضع للفطر الهندي، لذلك يُنصح بتجنبه.[٨]

هل يوفر الفطر الهندي فوائد للمصابين بالعقم

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للتخفيف من العقم.

المراجع

  1. ^ أ ب Chloe Bennett (11-1-2019), “Kefir Health Benefits”، www.news-medical.net, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  2. Megan Ware (13-7-2017), “Seven benefits of kefir”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  3. “Kefir, NS as to fat content”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 14-6-2020. Edited.
  4. İlker Turan, Ozden Dedeli, Serhat Bor, and others (2014), “Effects of a kefir supplement on symptoms, colonic transit, and bowel satisfaction score in patients with chronic constipation: A pilot study”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 6, Folder 25, Page 650-656. Edited.
  5. İlkay Yılmaz, M. Dolar, Haydar Özpınar (3-2019), “Effect of administering kefir on the changes in fecal microbiota and symptoms of inflammatory bowel disease: A randomized controlled trial”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 3, Folder 30, Page 242-253. Edited.
  6. Yasamin Fathi, Shiva Faghih, Mohammad Zibaeenezhad, and others (2-2016), “Kefir drink leads to a similar weight loss, compared with milk, in a dairy-rich non-energy-restricted diet in overweight or obese premenopausal women: a randomized controlled trial”، European Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 55, Page 295-304. Edited.
  7. Shannon Clancy, Steven Hertzler (5-2003), “Kefir improves lactose digestion and tolerance in adults with lactose maldigestion”، Journal of the American Dietetic Association, Issue 5, Folder 103, Page 582-587. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “KEFIR”, www.webmd.com, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. K. Rodrigues, J.Carvalho & J. Schneedorf (10-2005), “Anti-inflammatory properties of kefir and its polysaccharide extract”, Inflammopharmacology, Issue 5-6, Folder 13, Page 485-492. Edited.
  10. Alireza Ostadrahimi, Akbar Taghizadeh, Majid Mobasseri, and others (2-2015), “Effect of Probiotic Fermented Milk (Kefir) on Glycemic Control and Lipid Profile In Type 2 Diabetic Patients: A Randomized Double-Blind Placebo-Controlled Clinical Trial”, Iranian Journal of Public Health , Issue 2, Folder 44, Page 228–237. Edited.
  11. “Kefir”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  12. “Kefir”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  13. “KEFIR”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  14. Ana Gotter (17-9-2018), “What Is Kefir?”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  15. Joe Leech (24-9-2018), “9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  16. Chujian Chen, Hing Chan, Stan Kubow (9-2007), “Kefir Extracts Suppress In Vitro Proliferation of Estrogen-Dependent Human Breast Cancer Cells but Not Normal Mammary Epithelial Cells”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 10, Page 416-422. Edited.
  17. Nathalie Khoury, Stephany El‑Hayek, Omayr TarraS, and others (11-2014), “Kefir exhibits anti‑proliferative and pro‑apoptotic effects on colon adenocarcinoma cells with no significant effects on cell migration and invasion”, International Journal of Oncology, Issue 5, Folder 45, Page 2117-2127. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفطر الهندي

يُعرف الفطر الهندي (بالإنجليزية: Kefir) أو الكفير بمُسميات أُخرى أيضاً مثل تالاي، وميودو كيكيا، ولبن الكفير، وبلجاروس، وهو يُصنع عن طريق خليط مُخمر من حليب الماعز، أو حليب الأبقار، أو الحليب المُستخلص من جوز الهند باستخدام الخمائر الموجودة في عديد السكاريد الخارجي، مثل؛ بكتيريا حمض اللاكتيك، وحبة الفطر الهندي التي تحتوي بدورها على ما يتراوح بين ثلاثين إلى خمسين سلالة من البكتيريا، والخمائر بالاعتماد على طريقة الزرع.[١]

ويعود إنتاج الكفير أو الفطر الهندي إلى القرن التاسع عشر، فقد ظهر في البداية في أوروبا الشرقية، وروسيا، وجنوب غرب آسيا، وينتشر استهلاكه حالياً في جميع أنحاء العالم،[١] ويمتلك الفطر الهندي نكهة حاذقة أو حادة، ويُشابهُ بقوامه اللبن السائل، وقد تكون لهُ نكهةٌ غازيّةٌ ناتجةٌ عن عمليّة التخمير، ويمكن أن يتوفر الفطر الهنديّ المصنوع من حليب الأبقار إمّا كامل الدسم، أو خالياً من الدسم، أو قد يحتوي عليه بكميّاتٍ قليلة، كما أنّه يتوفر بنكهاتٍ مُختلفة.[٢]

القيمة الغذائية للفطر الهندي

يوضح الجدول أدناه القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من الفطر الهندي:[٣]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 87.44 مليلتراً
السعرات الحرارية 52 سعرة حرارية
البروتين 3.59 غرامات
الدهون 0.92 غرام
الكربوهيدرات 7.34 غرامات
السكريات 6.91 غرامات
الكالسيوم 124 مليغراماً
الحديد 0.04 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 100 مليغرامٍ
البوتاسيوم 159 مليغراماً
الصوديوم 38 مليغراماً
الزنك 0.45 مليغرام
النحاس 0.009 مليغرام
السيلينيوم 3.6 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.03 مليغرام
فيتامين ب2 0.172 مليغرام
فيتامين ب3 0.128 مليغرام
فيتايمن ب6 0.059 مليغرام
الفولات 18 مليغراماً
فيتامين ب12 0.3 ميكروغرام
فيتامين أ 174 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.04 مليغرام
فيتامين د 1 ميكروغرام
فيتامين ك 0.6 ميكروغرام
الكوليسترول 5 غرام

فوائد الفطر الهندي

فوائد الفطر الهندي حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من الإمساك: فقد بينت دراسةٌ أوليّةٌ نشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2014 أنّ استهلاك الفطر الهندي له تأثيرٌ إيجابي في أعراض الإمساك، حيثُ إنّهُ يُساعد على تحسين حركة الأمعاء والقولون، ويُحسن من تكرار عملية الإخراج، وقوام البراز، وذلك لدى عدد من المرضى الذين يُعانون من الإمساك الوظيفي (بالأنجليزية: Functional constipation) المعروف بالإمساك المزمن مجهول السبب ممّن يعانون من مشاكل في الإخراج، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]
  • التخفيف من أمراض الأمعاء الالتهابية‏: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، مثل؛ التهاب القولون التقرحي، وداء كرون، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2019 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يُساعد على تحسين أعراض هذه الأمراض بما في ذلك تحسين تكوين الميكروبات أو الميكروبيوم في الأمعاء، إضافةً إلى تقليل مستويات كلٍّ من سرعة ترسب الدم (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate) والبروتين المتفاعل-C، اللذان يرتفعان عند الإصابة بالالتهاب، ممّا قد يُساهم في تعزيز نوعية الحياة لدى الذين يعانون من هذه الأمراض الالتهابيّة على المدى القصير.[٥]
  • المساعدة على خسارة الوزن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2016 إلى أنّ استهلاك الفطر الهنديّ من قِبل النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهريّة ممن يعانين من فرط الوزن أو السمنة يرتبط بتقليل الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٦]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لإنقاص الوزن يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي للتخسيس.
  • تحسين هضم اللاكتوز: يُساعد تناول الفطر الهندي والفطر الهندي المُنكه على تحسين هضم اللاكتوز والتقليل من شدة الأعراض المُرافقة لسوء هضم اللاكتوز، مثل الغازات، ولكنّ هذا التأثير يتطلّب المزيد من الدراسات لتأكيده.[٧]
  • فوائد أخرى: هناك بعض الفوائد الأخرى للكفير، ولكنّها ما زالت غر مؤكدة، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات والأدلة لتأكيد فعاليته في ذلك، وهي بحسب الآتي:[٨]

دراسات علمية حول فوائد الفطر الهندي

  • أشارت دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Inflammopharmacology عام 2005 إلى أنّ متعدد السكاريد المستخلص من الفطر الهندي يساعد على مكافحة الالتهابات لاحتوائه على مُركبّات البريبيوتيك ذات الخصائص المُضادة للالتهاب.[٩]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Public Health عام 2015 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يساهم في التخفيف من مرض السكري؛ فقد لوحظ أنّه قلل من مستوى السكر التراكمي عند استهلاكه من قِبل المصابين بالسكري مُقارنةً بالذين تناولوا الحليب العادي.[١٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لمرض السكري يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي لمرضى السكري.

أضرار الفطر الهندي

درجة أمان الفطر الهندي

من المحتمل أمان استهلاك الفطر الهندي للبالغين مدة تَصِلُ إلى ستة شهور، ولكنّه قد يُسبب الإمساك والتشنجاتٍ في الأمعاء، وخصوصاً عند تناوله لأول مرة، أمّا فيما يخصّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى خمسِ سنوات فإنّه من المحتمل أمان تناولهم للفطر الهندي مدة تَصِلُ إلى عشرة أيام، وفيما يخصّ الحامل والمُرضع فلا توجدُ أدلة كافية حول درجة أمان تناولهنّ للفطر الهندي، لذا فإنّه يُنصح بتجنّبه من قبلهنّ.[١١]

محاذير استخدام الفطر الهندي

يرتبط تناول الفطر الهندي بمحاذير معينة لبعض الفئات، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المُصابون بسرطان القولون: فقد يزيد استهلاك الفطر الهندي من الأعراض المُرافقة للعلاج الكيماوي لدى المصابين بسرطان القولون، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، والخمول أو النعاس، والتعرّق، وفقدان الشعر.[٨]
  • المصابون بمرض فقدان المناعة المكتسبة: واختصاراً الـ AIDS أو أي حالات أخرى تُضعف الجهاز المناعي، حيث إنّ استهلاكهم للفطر الهندي قد يرفع خطر إصابتهم بالعدوى، ويعود ذلك لمحتواه من البكتيريا والخميرة.[١٢]

التداخلات الدوائية مع الفطر الهندي

يؤدي تناول الفطر الهندي مع بعض الأدوية لحدوث تداخلات دوائية، ولذا فإنه يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين استهلاكهما معاً:

  • أدوية تثبيط المناعة: (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الأدوية من الدرجة المتوسطة؛ حيث يحتوي الفطر الهندي على البكتيريا والخمائر الحيّة، ومع أنّ الجهاز المناعي لدى الإنسان قادرٌ على مكافحتها للتقليل من خطر العدوى، إلّا أنّ تناول الأدوية التي تثبط المناعة قد يزيد من عُرضة الإصابة بالعدوى والمرض بسبب تلك البكتيريا، ومن هذه الأدوية؛ الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، والباسيليكسيماب (بالإنجليزية: Basiliximab)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • دواء الديسلفيرام: (بالإنجليزية: Disulfiram)؛ يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الدواء من الدرجة البسيطة، فقد يسبب استهلاكهما معاً حدوث الصداع، والتقيؤ، والتورد، وغيرها.[١٣]

أسئلة شائعة حول الفطر الهندي

هل الفطر الهندي مفيد للأطفال

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للأطفال تحديداً، ولكن يجدر الذكر أنّه من المحتمل أمان استهلاكه للأطفال من عمر سنة إلى خمس سنوات، ولكنه يُنصح باستشارة طبيب الأطفال المُختص، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد فيجب أنّ يتجنبوا تناول حليب الأبقار ومنتجاته -ومنها الفطر الهندي-، وبالمقابل فإنّ حليب الأُم يُعدّ مصدراً جيداً للبروبيوتيك.[١٤]

هل الفطر الهندي مفيد للسرطان

بشكلٍ عام؛ ليست هناك أغذيةٌ معينة ثبت تأثيرها في مرض السرطان، ويُنصح المرضى دائماً باستشارة الأطباء المختصين، والتزام العلاج الموصوف لهم بدلاً من العلاجات البديلة، والتي هي في العادة غير مؤكدة، كما يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ منها، إذ إنّ بعضها قد يؤثر في العلاج الموصوف لهم من قبل الأطبّاء، وبالنسبة للفطر الهندي فقد لوحظ في بعض الدراسات الأوليّة وغير المؤكدة أنّه من الممكن أن يكون له أثرٌ في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ يُعتقد أنّ البروبيوتيك المتوفر في منتجات الحليب المُتخمرة، ومنها الفطر الهندي، قد يساعد على الحدّ من نمو الأورام وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك عبر تحفيز الجهاز المناعي،[١٥] ففي إحدى الدراسات المخبريّة -والتي أُجريت باستخدام خلايا معزولةٍ في المختبر- لوحظ أنّ مُستخلص الفطر الهندي من الممكن أن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية في الثدي، ممّا قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة به والتخفيف منه، وقد كان تأثير المُستخلص في الحدّ من الانتشار واضحاً بتراكيز قليلة مُقارنة بمُنتجات الحليب الأخرى في الدراسة، مثل؛ اللبن، والحليب المُبستر.[١٦] كما لوحظ في دراسةٍ مخبريّةٍ أخرى تتعلّق بسرطان القولون نُشرت في مجلة International Journal of Oncology عام 2014 أنّ الفطر الهندي يقلل من انتشار خلايا سرطان القولون، كما أنّهُ يُحفز من استماتتها؛ أو ما يُعرف بالموت المبرمج لها (بالإنجليزية: Apoptosis)،[١٧] لكن وكما ذُكر سابقاً فإنّ هذه الدراسات لم تُجر على البشر، ولم توضح أيٌّ منها تأثير الفطر الهندي في مرضى السرطان وإنّما فقط في التقليل من خطر الإصابة به، ومال زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتوضيح ذلك بشكلٍ أكبر، وفهم تأثيره، وكما ذُكر سابقاً يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي من قِبل المُصابين بسرطان القولون ممّن يتلقون العلاج الكيماوي قد يزيد من بعض الأعراض لديهم، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، وغيرها، وعليه فإنّ المهمّ للمرضى الذين يتلقون هذه العلاجات استشارة الأطباء المختصين قبل تناول الفطر الهندي أو أي نوعٍ آخر من الأغذية للتأكد من سلامته لهم.[٨]

هل الفطر الهندي مفيد للحامل

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للحمل وكما ذُكر سابقاً، فإنّه لا توجدُ معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الحامل والمُرضع للفطر الهندي، لذلك يُنصح بتجنبه.[٨]

هل يوفر الفطر الهندي فوائد للمصابين بالعقم

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للتخفيف من العقم.

المراجع

  1. ^ أ ب Chloe Bennett (11-1-2019), “Kefir Health Benefits”، www.news-medical.net, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  2. Megan Ware (13-7-2017), “Seven benefits of kefir”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  3. “Kefir, NS as to fat content”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 14-6-2020. Edited.
  4. İlker Turan, Ozden Dedeli, Serhat Bor, and others (2014), “Effects of a kefir supplement on symptoms, colonic transit, and bowel satisfaction score in patients with chronic constipation: A pilot study”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 6, Folder 25, Page 650-656. Edited.
  5. İlkay Yılmaz, M. Dolar, Haydar Özpınar (3-2019), “Effect of administering kefir on the changes in fecal microbiota and symptoms of inflammatory bowel disease: A randomized controlled trial”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 3, Folder 30, Page 242-253. Edited.
  6. Yasamin Fathi, Shiva Faghih, Mohammad Zibaeenezhad, and others (2-2016), “Kefir drink leads to a similar weight loss, compared with milk, in a dairy-rich non-energy-restricted diet in overweight or obese premenopausal women: a randomized controlled trial”، European Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 55, Page 295-304. Edited.
  7. Shannon Clancy, Steven Hertzler (5-2003), “Kefir improves lactose digestion and tolerance in adults with lactose maldigestion”، Journal of the American Dietetic Association, Issue 5, Folder 103, Page 582-587. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “KEFIR”, www.webmd.com, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. K. Rodrigues, J.Carvalho & J. Schneedorf (10-2005), “Anti-inflammatory properties of kefir and its polysaccharide extract”, Inflammopharmacology, Issue 5-6, Folder 13, Page 485-492. Edited.
  10. Alireza Ostadrahimi, Akbar Taghizadeh, Majid Mobasseri, and others (2-2015), “Effect of Probiotic Fermented Milk (Kefir) on Glycemic Control and Lipid Profile In Type 2 Diabetic Patients: A Randomized Double-Blind Placebo-Controlled Clinical Trial”, Iranian Journal of Public Health , Issue 2, Folder 44, Page 228–237. Edited.
  11. “Kefir”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  12. “Kefir”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  13. “KEFIR”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  14. Ana Gotter (17-9-2018), “What Is Kefir?”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  15. Joe Leech (24-9-2018), “9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  16. Chujian Chen, Hing Chan, Stan Kubow (9-2007), “Kefir Extracts Suppress In Vitro Proliferation of Estrogen-Dependent Human Breast Cancer Cells but Not Normal Mammary Epithelial Cells”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 10, Page 416-422. Edited.
  17. Nathalie Khoury, Stephany El‑Hayek, Omayr TarraS, and others (11-2014), “Kefir exhibits anti‑proliferative and pro‑apoptotic effects on colon adenocarcinoma cells with no significant effects on cell migration and invasion”, International Journal of Oncology, Issue 5, Folder 45, Page 2117-2127. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفطر الهندي

يُعرف الفطر الهندي (بالإنجليزية: Kefir) أو الكفير بمُسميات أُخرى أيضاً مثل تالاي، وميودو كيكيا، ولبن الكفير، وبلجاروس، وهو يُصنع عن طريق خليط مُخمر من حليب الماعز، أو حليب الأبقار، أو الحليب المُستخلص من جوز الهند باستخدام الخمائر الموجودة في عديد السكاريد الخارجي، مثل؛ بكتيريا حمض اللاكتيك، وحبة الفطر الهندي التي تحتوي بدورها على ما يتراوح بين ثلاثين إلى خمسين سلالة من البكتيريا، والخمائر بالاعتماد على طريقة الزرع.[١]

ويعود إنتاج الكفير أو الفطر الهندي إلى القرن التاسع عشر، فقد ظهر في البداية في أوروبا الشرقية، وروسيا، وجنوب غرب آسيا، وينتشر استهلاكه حالياً في جميع أنحاء العالم،[١] ويمتلك الفطر الهندي نكهة حاذقة أو حادة، ويُشابهُ بقوامه اللبن السائل، وقد تكون لهُ نكهةٌ غازيّةٌ ناتجةٌ عن عمليّة التخمير، ويمكن أن يتوفر الفطر الهنديّ المصنوع من حليب الأبقار إمّا كامل الدسم، أو خالياً من الدسم، أو قد يحتوي عليه بكميّاتٍ قليلة، كما أنّه يتوفر بنكهاتٍ مُختلفة.[٢]

القيمة الغذائية للفطر الهندي

يوضح الجدول أدناه القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من الفطر الهندي:[٣]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 87.44 مليلتراً
السعرات الحرارية 52 سعرة حرارية
البروتين 3.59 غرامات
الدهون 0.92 غرام
الكربوهيدرات 7.34 غرامات
السكريات 6.91 غرامات
الكالسيوم 124 مليغراماً
الحديد 0.04 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 100 مليغرامٍ
البوتاسيوم 159 مليغراماً
الصوديوم 38 مليغراماً
الزنك 0.45 مليغرام
النحاس 0.009 مليغرام
السيلينيوم 3.6 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.03 مليغرام
فيتامين ب2 0.172 مليغرام
فيتامين ب3 0.128 مليغرام
فيتايمن ب6 0.059 مليغرام
الفولات 18 مليغراماً
فيتامين ب12 0.3 ميكروغرام
فيتامين أ 174 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.04 مليغرام
فيتامين د 1 ميكروغرام
فيتامين ك 0.6 ميكروغرام
الكوليسترول 5 غرام

فوائد الفطر الهندي

فوائد الفطر الهندي حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من الإمساك: فقد بينت دراسةٌ أوليّةٌ نشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2014 أنّ استهلاك الفطر الهندي له تأثيرٌ إيجابي في أعراض الإمساك، حيثُ إنّهُ يُساعد على تحسين حركة الأمعاء والقولون، ويُحسن من تكرار عملية الإخراج، وقوام البراز، وذلك لدى عدد من المرضى الذين يُعانون من الإمساك الوظيفي (بالأنجليزية: Functional constipation) المعروف بالإمساك المزمن مجهول السبب ممّن يعانون من مشاكل في الإخراج، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]
  • التخفيف من أمراض الأمعاء الالتهابية‏: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، مثل؛ التهاب القولون التقرحي، وداء كرون، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2019 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يُساعد على تحسين أعراض هذه الأمراض بما في ذلك تحسين تكوين الميكروبات أو الميكروبيوم في الأمعاء، إضافةً إلى تقليل مستويات كلٍّ من سرعة ترسب الدم (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate) والبروتين المتفاعل-C، اللذان يرتفعان عند الإصابة بالالتهاب، ممّا قد يُساهم في تعزيز نوعية الحياة لدى الذين يعانون من هذه الأمراض الالتهابيّة على المدى القصير.[٥]
  • المساعدة على خسارة الوزن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2016 إلى أنّ استهلاك الفطر الهنديّ من قِبل النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهريّة ممن يعانين من فرط الوزن أو السمنة يرتبط بتقليل الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٦]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لإنقاص الوزن يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي للتخسيس.
  • تحسين هضم اللاكتوز: يُساعد تناول الفطر الهندي والفطر الهندي المُنكه على تحسين هضم اللاكتوز والتقليل من شدة الأعراض المُرافقة لسوء هضم اللاكتوز، مثل الغازات، ولكنّ هذا التأثير يتطلّب المزيد من الدراسات لتأكيده.[٧]
  • فوائد أخرى: هناك بعض الفوائد الأخرى للكفير، ولكنّها ما زالت غر مؤكدة، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات والأدلة لتأكيد فعاليته في ذلك، وهي بحسب الآتي:[٨]

دراسات علمية حول فوائد الفطر الهندي

  • أشارت دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Inflammopharmacology عام 2005 إلى أنّ متعدد السكاريد المستخلص من الفطر الهندي يساعد على مكافحة الالتهابات لاحتوائه على مُركبّات البريبيوتيك ذات الخصائص المُضادة للالتهاب.[٩]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Public Health عام 2015 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يساهم في التخفيف من مرض السكري؛ فقد لوحظ أنّه قلل من مستوى السكر التراكمي عند استهلاكه من قِبل المصابين بالسكري مُقارنةً بالذين تناولوا الحليب العادي.[١٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لمرض السكري يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي لمرضى السكري.

أضرار الفطر الهندي

درجة أمان الفطر الهندي

من المحتمل أمان استهلاك الفطر الهندي للبالغين مدة تَصِلُ إلى ستة شهور، ولكنّه قد يُسبب الإمساك والتشنجاتٍ في الأمعاء، وخصوصاً عند تناوله لأول مرة، أمّا فيما يخصّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى خمسِ سنوات فإنّه من المحتمل أمان تناولهم للفطر الهندي مدة تَصِلُ إلى عشرة أيام، وفيما يخصّ الحامل والمُرضع فلا توجدُ أدلة كافية حول درجة أمان تناولهنّ للفطر الهندي، لذا فإنّه يُنصح بتجنّبه من قبلهنّ.[١١]

محاذير استخدام الفطر الهندي

يرتبط تناول الفطر الهندي بمحاذير معينة لبعض الفئات، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المُصابون بسرطان القولون: فقد يزيد استهلاك الفطر الهندي من الأعراض المُرافقة للعلاج الكيماوي لدى المصابين بسرطان القولون، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، والخمول أو النعاس، والتعرّق، وفقدان الشعر.[٨]
  • المصابون بمرض فقدان المناعة المكتسبة: واختصاراً الـ AIDS أو أي حالات أخرى تُضعف الجهاز المناعي، حيث إنّ استهلاكهم للفطر الهندي قد يرفع خطر إصابتهم بالعدوى، ويعود ذلك لمحتواه من البكتيريا والخميرة.[١٢]

التداخلات الدوائية مع الفطر الهندي

يؤدي تناول الفطر الهندي مع بعض الأدوية لحدوث تداخلات دوائية، ولذا فإنه يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين استهلاكهما معاً:

  • أدوية تثبيط المناعة: (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الأدوية من الدرجة المتوسطة؛ حيث يحتوي الفطر الهندي على البكتيريا والخمائر الحيّة، ومع أنّ الجهاز المناعي لدى الإنسان قادرٌ على مكافحتها للتقليل من خطر العدوى، إلّا أنّ تناول الأدوية التي تثبط المناعة قد يزيد من عُرضة الإصابة بالعدوى والمرض بسبب تلك البكتيريا، ومن هذه الأدوية؛ الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، والباسيليكسيماب (بالإنجليزية: Basiliximab)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • دواء الديسلفيرام: (بالإنجليزية: Disulfiram)؛ يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الدواء من الدرجة البسيطة، فقد يسبب استهلاكهما معاً حدوث الصداع، والتقيؤ، والتورد، وغيرها.[١٣]

أسئلة شائعة حول الفطر الهندي

هل الفطر الهندي مفيد للأطفال

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للأطفال تحديداً، ولكن يجدر الذكر أنّه من المحتمل أمان استهلاكه للأطفال من عمر سنة إلى خمس سنوات، ولكنه يُنصح باستشارة طبيب الأطفال المُختص، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد فيجب أنّ يتجنبوا تناول حليب الأبقار ومنتجاته -ومنها الفطر الهندي-، وبالمقابل فإنّ حليب الأُم يُعدّ مصدراً جيداً للبروبيوتيك.[١٤]

هل الفطر الهندي مفيد للسرطان

بشكلٍ عام؛ ليست هناك أغذيةٌ معينة ثبت تأثيرها في مرض السرطان، ويُنصح المرضى دائماً باستشارة الأطباء المختصين، والتزام العلاج الموصوف لهم بدلاً من العلاجات البديلة، والتي هي في العادة غير مؤكدة، كما يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ منها، إذ إنّ بعضها قد يؤثر في العلاج الموصوف لهم من قبل الأطبّاء، وبالنسبة للفطر الهندي فقد لوحظ في بعض الدراسات الأوليّة وغير المؤكدة أنّه من الممكن أن يكون له أثرٌ في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ يُعتقد أنّ البروبيوتيك المتوفر في منتجات الحليب المُتخمرة، ومنها الفطر الهندي، قد يساعد على الحدّ من نمو الأورام وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك عبر تحفيز الجهاز المناعي،[١٥] ففي إحدى الدراسات المخبريّة -والتي أُجريت باستخدام خلايا معزولةٍ في المختبر- لوحظ أنّ مُستخلص الفطر الهندي من الممكن أن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية في الثدي، ممّا قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة به والتخفيف منه، وقد كان تأثير المُستخلص في الحدّ من الانتشار واضحاً بتراكيز قليلة مُقارنة بمُنتجات الحليب الأخرى في الدراسة، مثل؛ اللبن، والحليب المُبستر.[١٦] كما لوحظ في دراسةٍ مخبريّةٍ أخرى تتعلّق بسرطان القولون نُشرت في مجلة International Journal of Oncology عام 2014 أنّ الفطر الهندي يقلل من انتشار خلايا سرطان القولون، كما أنّهُ يُحفز من استماتتها؛ أو ما يُعرف بالموت المبرمج لها (بالإنجليزية: Apoptosis)،[١٧] لكن وكما ذُكر سابقاً فإنّ هذه الدراسات لم تُجر على البشر، ولم توضح أيٌّ منها تأثير الفطر الهندي في مرضى السرطان وإنّما فقط في التقليل من خطر الإصابة به، ومال زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتوضيح ذلك بشكلٍ أكبر، وفهم تأثيره، وكما ذُكر سابقاً يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي من قِبل المُصابين بسرطان القولون ممّن يتلقون العلاج الكيماوي قد يزيد من بعض الأعراض لديهم، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، وغيرها، وعليه فإنّ المهمّ للمرضى الذين يتلقون هذه العلاجات استشارة الأطباء المختصين قبل تناول الفطر الهندي أو أي نوعٍ آخر من الأغذية للتأكد من سلامته لهم.[٨]

هل الفطر الهندي مفيد للحامل

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للحمل وكما ذُكر سابقاً، فإنّه لا توجدُ معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الحامل والمُرضع للفطر الهندي، لذلك يُنصح بتجنبه.[٨]

هل يوفر الفطر الهندي فوائد للمصابين بالعقم

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للتخفيف من العقم.

المراجع

  1. ^ أ ب Chloe Bennett (11-1-2019), “Kefir Health Benefits”، www.news-medical.net, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  2. Megan Ware (13-7-2017), “Seven benefits of kefir”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  3. “Kefir, NS as to fat content”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 14-6-2020. Edited.
  4. İlker Turan, Ozden Dedeli, Serhat Bor, and others (2014), “Effects of a kefir supplement on symptoms, colonic transit, and bowel satisfaction score in patients with chronic constipation: A pilot study”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 6, Folder 25, Page 650-656. Edited.
  5. İlkay Yılmaz, M. Dolar, Haydar Özpınar (3-2019), “Effect of administering kefir on the changes in fecal microbiota and symptoms of inflammatory bowel disease: A randomized controlled trial”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 3, Folder 30, Page 242-253. Edited.
  6. Yasamin Fathi, Shiva Faghih, Mohammad Zibaeenezhad, and others (2-2016), “Kefir drink leads to a similar weight loss, compared with milk, in a dairy-rich non-energy-restricted diet in overweight or obese premenopausal women: a randomized controlled trial”، European Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 55, Page 295-304. Edited.
  7. Shannon Clancy, Steven Hertzler (5-2003), “Kefir improves lactose digestion and tolerance in adults with lactose maldigestion”، Journal of the American Dietetic Association, Issue 5, Folder 103, Page 582-587. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “KEFIR”, www.webmd.com, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. K. Rodrigues, J.Carvalho & J. Schneedorf (10-2005), “Anti-inflammatory properties of kefir and its polysaccharide extract”, Inflammopharmacology, Issue 5-6, Folder 13, Page 485-492. Edited.
  10. Alireza Ostadrahimi, Akbar Taghizadeh, Majid Mobasseri, and others (2-2015), “Effect of Probiotic Fermented Milk (Kefir) on Glycemic Control and Lipid Profile In Type 2 Diabetic Patients: A Randomized Double-Blind Placebo-Controlled Clinical Trial”, Iranian Journal of Public Health , Issue 2, Folder 44, Page 228–237. Edited.
  11. “Kefir”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  12. “Kefir”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  13. “KEFIR”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  14. Ana Gotter (17-9-2018), “What Is Kefir?”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  15. Joe Leech (24-9-2018), “9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  16. Chujian Chen, Hing Chan, Stan Kubow (9-2007), “Kefir Extracts Suppress In Vitro Proliferation of Estrogen-Dependent Human Breast Cancer Cells but Not Normal Mammary Epithelial Cells”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 10, Page 416-422. Edited.
  17. Nathalie Khoury, Stephany El‑Hayek, Omayr TarraS, and others (11-2014), “Kefir exhibits anti‑proliferative and pro‑apoptotic effects on colon adenocarcinoma cells with no significant effects on cell migration and invasion”, International Journal of Oncology, Issue 5, Folder 45, Page 2117-2127. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفطر الهندي

يُعرف الفطر الهندي (بالإنجليزية: Kefir) أو الكفير بمُسميات أُخرى أيضاً مثل تالاي، وميودو كيكيا، ولبن الكفير، وبلجاروس، وهو يُصنع عن طريق خليط مُخمر من حليب الماعز، أو حليب الأبقار، أو الحليب المُستخلص من جوز الهند باستخدام الخمائر الموجودة في عديد السكاريد الخارجي، مثل؛ بكتيريا حمض اللاكتيك، وحبة الفطر الهندي التي تحتوي بدورها على ما يتراوح بين ثلاثين إلى خمسين سلالة من البكتيريا، والخمائر بالاعتماد على طريقة الزرع.[١]

ويعود إنتاج الكفير أو الفطر الهندي إلى القرن التاسع عشر، فقد ظهر في البداية في أوروبا الشرقية، وروسيا، وجنوب غرب آسيا، وينتشر استهلاكه حالياً في جميع أنحاء العالم،[١] ويمتلك الفطر الهندي نكهة حاذقة أو حادة، ويُشابهُ بقوامه اللبن السائل، وقد تكون لهُ نكهةٌ غازيّةٌ ناتجةٌ عن عمليّة التخمير، ويمكن أن يتوفر الفطر الهنديّ المصنوع من حليب الأبقار إمّا كامل الدسم، أو خالياً من الدسم، أو قد يحتوي عليه بكميّاتٍ قليلة، كما أنّه يتوفر بنكهاتٍ مُختلفة.[٢]

القيمة الغذائية للفطر الهندي

يوضح الجدول أدناه القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من الفطر الهندي:[٣]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 87.44 مليلتراً
السعرات الحرارية 52 سعرة حرارية
البروتين 3.59 غرامات
الدهون 0.92 غرام
الكربوهيدرات 7.34 غرامات
السكريات 6.91 غرامات
الكالسيوم 124 مليغراماً
الحديد 0.04 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 100 مليغرامٍ
البوتاسيوم 159 مليغراماً
الصوديوم 38 مليغراماً
الزنك 0.45 مليغرام
النحاس 0.009 مليغرام
السيلينيوم 3.6 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.03 مليغرام
فيتامين ب2 0.172 مليغرام
فيتامين ب3 0.128 مليغرام
فيتايمن ب6 0.059 مليغرام
الفولات 18 مليغراماً
فيتامين ب12 0.3 ميكروغرام
فيتامين أ 174 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.04 مليغرام
فيتامين د 1 ميكروغرام
فيتامين ك 0.6 ميكروغرام
الكوليسترول 5 غرام

فوائد الفطر الهندي

فوائد الفطر الهندي حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من الإمساك: فقد بينت دراسةٌ أوليّةٌ نشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2014 أنّ استهلاك الفطر الهندي له تأثيرٌ إيجابي في أعراض الإمساك، حيثُ إنّهُ يُساعد على تحسين حركة الأمعاء والقولون، ويُحسن من تكرار عملية الإخراج، وقوام البراز، وذلك لدى عدد من المرضى الذين يُعانون من الإمساك الوظيفي (بالأنجليزية: Functional constipation) المعروف بالإمساك المزمن مجهول السبب ممّن يعانون من مشاكل في الإخراج، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٤]
  • التخفيف من أمراض الأمعاء الالتهابية‏: (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، مثل؛ التهاب القولون التقرحي، وداء كرون، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Turkish Journal of Gastroenterology عام 2019 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يُساعد على تحسين أعراض هذه الأمراض بما في ذلك تحسين تكوين الميكروبات أو الميكروبيوم في الأمعاء، إضافةً إلى تقليل مستويات كلٍّ من سرعة ترسب الدم (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate) والبروتين المتفاعل-C، اللذان يرتفعان عند الإصابة بالالتهاب، ممّا قد يُساهم في تعزيز نوعية الحياة لدى الذين يعانون من هذه الأمراض الالتهابيّة على المدى القصير.[٥]
  • المساعدة على خسارة الوزن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2016 إلى أنّ استهلاك الفطر الهنديّ من قِبل النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهريّة ممن يعانين من فرط الوزن أو السمنة يرتبط بتقليل الوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٦]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لإنقاص الوزن يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي للتخسيس.
  • تحسين هضم اللاكتوز: يُساعد تناول الفطر الهندي والفطر الهندي المُنكه على تحسين هضم اللاكتوز والتقليل من شدة الأعراض المُرافقة لسوء هضم اللاكتوز، مثل الغازات، ولكنّ هذا التأثير يتطلّب المزيد من الدراسات لتأكيده.[٧]
  • فوائد أخرى: هناك بعض الفوائد الأخرى للكفير، ولكنّها ما زالت غر مؤكدة، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات والأدلة لتأكيد فعاليته في ذلك، وهي بحسب الآتي:[٨]

دراسات علمية حول فوائد الفطر الهندي

  • أشارت دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Inflammopharmacology عام 2005 إلى أنّ متعدد السكاريد المستخلص من الفطر الهندي يساعد على مكافحة الالتهابات لاحتوائه على مُركبّات البريبيوتيك ذات الخصائص المُضادة للالتهاب.[٩]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Public Health عام 2015 إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي يساهم في التخفيف من مرض السكري؛ فقد لوحظ أنّه قلل من مستوى السكر التراكمي عند استهلاكه من قِبل المصابين بالسكري مُقارنةً بالذين تناولوا الحليب العادي.[١٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي لمرض السكري يمكنك قراءة مقال فوائد الفطر الهندي لمرضى السكري.

أضرار الفطر الهندي

درجة أمان الفطر الهندي

من المحتمل أمان استهلاك الفطر الهندي للبالغين مدة تَصِلُ إلى ستة شهور، ولكنّه قد يُسبب الإمساك والتشنجاتٍ في الأمعاء، وخصوصاً عند تناوله لأول مرة، أمّا فيما يخصّ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى خمسِ سنوات فإنّه من المحتمل أمان تناولهم للفطر الهندي مدة تَصِلُ إلى عشرة أيام، وفيما يخصّ الحامل والمُرضع فلا توجدُ أدلة كافية حول درجة أمان تناولهنّ للفطر الهندي، لذا فإنّه يُنصح بتجنّبه من قبلهنّ.[١١]

محاذير استخدام الفطر الهندي

يرتبط تناول الفطر الهندي بمحاذير معينة لبعض الفئات، ومن هذه الفئات ما يأتي:

  • المُصابون بسرطان القولون: فقد يزيد استهلاك الفطر الهندي من الأعراض المُرافقة للعلاج الكيماوي لدى المصابين بسرطان القولون، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، والخمول أو النعاس، والتعرّق، وفقدان الشعر.[٨]
  • المصابون بمرض فقدان المناعة المكتسبة: واختصاراً الـ AIDS أو أي حالات أخرى تُضعف الجهاز المناعي، حيث إنّ استهلاكهم للفطر الهندي قد يرفع خطر إصابتهم بالعدوى، ويعود ذلك لمحتواه من البكتيريا والخميرة.[١٢]

التداخلات الدوائية مع الفطر الهندي

يؤدي تناول الفطر الهندي مع بعض الأدوية لحدوث تداخلات دوائية، ولذا فإنه يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين استهلاكهما معاً:

  • أدوية تثبيط المناعة: (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الأدوية من الدرجة المتوسطة؛ حيث يحتوي الفطر الهندي على البكتيريا والخمائر الحيّة، ومع أنّ الجهاز المناعي لدى الإنسان قادرٌ على مكافحتها للتقليل من خطر العدوى، إلّا أنّ تناول الأدوية التي تثبط المناعة قد يزيد من عُرضة الإصابة بالعدوى والمرض بسبب تلك البكتيريا، ومن هذه الأدوية؛ الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، والباسيليكسيماب (بالإنجليزية: Basiliximab)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • دواء الديسلفيرام: (بالإنجليزية: Disulfiram)؛ يُصنف تداخل الفطر الهندي مع هذا الدواء من الدرجة البسيطة، فقد يسبب استهلاكهما معاً حدوث الصداع، والتقيؤ، والتورد، وغيرها.[١٣]

أسئلة شائعة حول الفطر الهندي

هل الفطر الهندي مفيد للأطفال

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للأطفال تحديداً، ولكن يجدر الذكر أنّه من المحتمل أمان استهلاكه للأطفال من عمر سنة إلى خمس سنوات، ولكنه يُنصح باستشارة طبيب الأطفال المُختص، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد فيجب أنّ يتجنبوا تناول حليب الأبقار ومنتجاته -ومنها الفطر الهندي-، وبالمقابل فإنّ حليب الأُم يُعدّ مصدراً جيداً للبروبيوتيك.[١٤]

هل الفطر الهندي مفيد للسرطان

بشكلٍ عام؛ ليست هناك أغذيةٌ معينة ثبت تأثيرها في مرض السرطان، ويُنصح المرضى دائماً باستشارة الأطباء المختصين، والتزام العلاج الموصوف لهم بدلاً من العلاجات البديلة، والتي هي في العادة غير مؤكدة، كما يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام أيّ نوعٍ منها، إذ إنّ بعضها قد يؤثر في العلاج الموصوف لهم من قبل الأطبّاء، وبالنسبة للفطر الهندي فقد لوحظ في بعض الدراسات الأوليّة وغير المؤكدة أنّه من الممكن أن يكون له أثرٌ في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ يُعتقد أنّ البروبيوتيك المتوفر في منتجات الحليب المُتخمرة، ومنها الفطر الهندي، قد يساعد على الحدّ من نمو الأورام وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك عبر تحفيز الجهاز المناعي،[١٥] ففي إحدى الدراسات المخبريّة -والتي أُجريت باستخدام خلايا معزولةٍ في المختبر- لوحظ أنّ مُستخلص الفطر الهندي من الممكن أن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية في الثدي، ممّا قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة به والتخفيف منه، وقد كان تأثير المُستخلص في الحدّ من الانتشار واضحاً بتراكيز قليلة مُقارنة بمُنتجات الحليب الأخرى في الدراسة، مثل؛ اللبن، والحليب المُبستر.[١٦] كما لوحظ في دراسةٍ مخبريّةٍ أخرى تتعلّق بسرطان القولون نُشرت في مجلة International Journal of Oncology عام 2014 أنّ الفطر الهندي يقلل من انتشار خلايا سرطان القولون، كما أنّهُ يُحفز من استماتتها؛ أو ما يُعرف بالموت المبرمج لها (بالإنجليزية: Apoptosis)،[١٧] لكن وكما ذُكر سابقاً فإنّ هذه الدراسات لم تُجر على البشر، ولم توضح أيٌّ منها تأثير الفطر الهندي في مرضى السرطان وإنّما فقط في التقليل من خطر الإصابة به، ومال زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتوضيح ذلك بشكلٍ أكبر، وفهم تأثيره، وكما ذُكر سابقاً يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الفطر الهندي من قِبل المُصابين بسرطان القولون ممّن يتلقون العلاج الكيماوي قد يزيد من بعض الأعراض لديهم، مثل؛ المشاكل في المعدة، والأمعاء، وتقرحات الفم، وغيرها، وعليه فإنّ المهمّ للمرضى الذين يتلقون هذه العلاجات استشارة الأطباء المختصين قبل تناول الفطر الهندي أو أي نوعٍ آخر من الأغذية للتأكد من سلامته لهم.[٨]

هل الفطر الهندي مفيد للحامل

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للحمل وكما ذُكر سابقاً، فإنّه لا توجدُ معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الحامل والمُرضع للفطر الهندي، لذلك يُنصح بتجنبه.[٨]

هل يوفر الفطر الهندي فوائد للمصابين بالعقم

لا تتوفر معلومات حول فوائد الفطر الهندي للتخفيف من العقم.

المراجع

  1. ^ أ ب Chloe Bennett (11-1-2019), “Kefir Health Benefits”، www.news-medical.net, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  2. Megan Ware (13-7-2017), “Seven benefits of kefir”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  3. “Kefir, NS as to fat content”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 14-6-2020. Edited.
  4. İlker Turan, Ozden Dedeli, Serhat Bor, and others (2014), “Effects of a kefir supplement on symptoms, colonic transit, and bowel satisfaction score in patients with chronic constipation: A pilot study”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 6, Folder 25, Page 650-656. Edited.
  5. İlkay Yılmaz, M. Dolar, Haydar Özpınar (3-2019), “Effect of administering kefir on the changes in fecal microbiota and symptoms of inflammatory bowel disease: A randomized controlled trial”، Turkish Journal of Gastroenterology, Issue 3, Folder 30, Page 242-253. Edited.
  6. Yasamin Fathi, Shiva Faghih, Mohammad Zibaeenezhad, and others (2-2016), “Kefir drink leads to a similar weight loss, compared with milk, in a dairy-rich non-energy-restricted diet in overweight or obese premenopausal women: a randomized controlled trial”، European Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 55, Page 295-304. Edited.
  7. Shannon Clancy, Steven Hertzler (5-2003), “Kefir improves lactose digestion and tolerance in adults with lactose maldigestion”، Journal of the American Dietetic Association, Issue 5, Folder 103, Page 582-587. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “KEFIR”, www.webmd.com, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. K. Rodrigues, J.Carvalho & J. Schneedorf (10-2005), “Anti-inflammatory properties of kefir and its polysaccharide extract”, Inflammopharmacology, Issue 5-6, Folder 13, Page 485-492. Edited.
  10. Alireza Ostadrahimi, Akbar Taghizadeh, Majid Mobasseri, and others (2-2015), “Effect of Probiotic Fermented Milk (Kefir) on Glycemic Control and Lipid Profile In Type 2 Diabetic Patients: A Randomized Double-Blind Placebo-Controlled Clinical Trial”, Iranian Journal of Public Health , Issue 2, Folder 44, Page 228–237. Edited.
  11. “Kefir”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  12. “Kefir”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  13. “KEFIR”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-6-2020. Edited.
  14. Ana Gotter (17-9-2018), “What Is Kefir?”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  15. Joe Leech (24-9-2018), “9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir”، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2020. Edited.
  16. Chujian Chen, Hing Chan, Stan Kubow (9-2007), “Kefir Extracts Suppress In Vitro Proliferation of Estrogen-Dependent Human Breast Cancer Cells but Not Normal Mammary Epithelial Cells”, Journal of Medicinal Food, Issue 3, Folder 10, Page 416-422. Edited.
  17. Nathalie Khoury, Stephany El‑Hayek, Omayr TarraS, and others (11-2014), “Kefir exhibits anti‑proliferative and pro‑apoptotic effects on colon adenocarcinoma cells with no significant effects on cell migration and invasion”, International Journal of Oncology, Issue 5, Folder 45, Page 2117-2127. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى