الغذاء الكامل
يعرف الغذاء الكامل بشكل عام تلك الأطعمة التي تكون قريبة من حالتها الطبيعية، والتي لا تحتوي على مواد مضافة مثل: السكريات، أو النشا، أو المنكهات، أو المكونات المصنعة الأخرى، أو تلك التي لا يتم إنتاجها بشكل أساسي في المصانع، والتي لا يتم التلاعب بمكوناتها، ويحث النظام الغذائي الكامل أو ما يعرف بالاستهلاك النظيف (بالإنجليزية: Eating clean) على تناول الأطعمة الكاملة قدر الإمكان مثل: تناول البطاطا بدلاً من رقائق البطاطا، أو تناول قطع الدجاج الكاملة بدلًا من قطع الدجاج المقلية (بالإنجليزية: Chicken nuggets)، ومن الأمثلة على الأطعمة الكاملة التي يمكن تناولها:[١]
- الفواكه والخضراوات: جميع أنواع الفواكه والخضراوات بحالتها الطبيعية أو المعلبة أو المجمدة التي لا تضاف إليها النكهات.
- المكسرات والبذور والفاصولياء: وتشمل المكسرات والبذور والفاصولياء بحالتها الطبيعية.
- الحليب ومنتجات الألبان: مثل الحليب فيعد غذاءً كاملًا، والجبن غير المصنّع، وبشكل عام تعد غالبية أنواع اللبن والجبن مصنّعة جزئيًا.
- اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية: جميع أنواع اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية التي لا تحتوي على مضادات حيوية وهرمونات.
أسباب تناول الغذاء الكامل
هناك عدة أسباب تجعل تناول الأطعمة الكاملة أمرًا مهمًا، لما له من مميزات عديدة، ومن هذه الأسباب:[٢]
- تحتوي على المواد الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)، مثل: اللايكوبين وهو مضادًا للأكسدة وإحدى أنواع الكاروتين باللون الأحمر الموجود بشكل رئيسي في البندورة.
- تساعد على تقليل حالات نقص العناصر الغذائية (بالإنجليزية: Nutrient shortages) والتي تصيب عدد كبير من الأشخاص.
- تقلل تناول الدهون غير الجيدة مثل: الدهون غير المشبعة والدهون المشبعة التي تضاف غالبًا إلى الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
- ضمان تناول الدهون الجيدة مثل: الأوميغا3 من الأسماك والنباتات، والدهون غير المشبعة الأحادية من المصادر النباتية.
- تناول كميات كبيرة من الألياف الموجودة في معظم الأطعمة النباتية الكاملة على عكس الأطعمة المصنعة والأطعمة السريعة.
- تناول الأطعمة الكاملة يساعد على تقليل السعرات الحرارية من الدهون والسكريات المضافة التي يتم الحصول عليها من الأطعمة المصنعة والسريعة.
إضافة الحبوب الكاملة للنظام الغذائي
تعد الحبوب الكاملة إحدى أنواع الأطعمة الكاملة، وتحتوي الحبوب الكاملة على النواة بأكملها والقشرة والجنين والسويداء (بالإنجليزية: Endosperm)، وتوصي الإرشادات الغذائية للأعوام 2015-2020 للأميركيين بتناول نصف كمية الحبوب المتناولة من النوع الكامل، ويمكن إضافتها للنظام الغذائي من خلال:[٣]
- اختيار حبوب الإفطار الغنية بالألياف والحبوب الكاملة أو خبز الشوفان أو خبز القمح الكامل.
- عند اختيار الخبز والكعك والخبز والتورتيلا والمعكرونة وغيرها من الحبوب، اختيار الأنواع المصنّعة من الحبوب الكاملة.
- تجربة الحبوب المختلفة مثل: الحنطة السوداء، أو البرغل، أو الدخن، أو الكينوا، أو الذرة البيضاء، أو الشعير الكامل.
- تناول بالحبوب الكاملة كوجبة خفيفة ومنها الفشار.
المراجع
- ↑ Laura Dolson, “What Is a Whole Foods Diet?”، www.verywellfit.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
- ↑ “The Whole Foods Diet”, www.webmd.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
- ↑ Sarah Klemm (7-1-2019), “How to Add Whole Grains to Your Diet”، www.eatright.org, Retrieved 11-5-2019. Edited.