أقوال

جديد ما قيل في فلسطين

مقالات ذات صلة

فلسطين

فلسطين هي قلب العرب وهي التي تفوح منها القوة والشجاعة والتضحية فتجد كل من حمل لقب فلسطيني رمزاً للتضحية وحب الوطن، فتجد أبناءها يضحون بدمائهم وأرواحهم وأنفسهم في سبيلها، فلسطين هي ملهمة الأدباء والحكماء وهي من تغنى بها الشعراء ونظم فيها أجمل الأشعار، وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل ما قيل في فلسطين من كلمات وقصائد.

أجمل ما قيل في فلسطين

  • إنّ الوحدة العربية هي أملنا في تحرير فلسطين وفي عودة حقوق شعب فلسطين إلى شعبه.
  • فلسطين اغتيال الفرحة من وجوه الأطفال، فقدان الحنان والأمان بوجه الأجيال، ونسيان الضحكة والبسمة في زمن الاغتيال.
  • فلسطين، كلما أغفو توقظني وتقض مضجعي.
  • فلسطين هي الزهرة وسط الأشواك.
  • أسياد ولسنا عبيد ونحن من يولد منا كل يوم شهيد.
  • إن كنت تعلم أنك ولدت مع حكم بالإعدام، وإن كنت تعرف أنك تسير نحو حتفك دون اهتمام، فأنت فلسطيني.
  • فلسطينيون والكل يعرفنا نأكل من الطين إذا جعنا ونشرب من الصخر إذا عطشنا.
  • ربي خلقتني وأحسنت تكويني وزدتني شرفاً فجعلتني فلسطيني.
  • إذا التاريخ أسماني فلسطيني، فمن في الأرض يجرأ أن يتحداني.
  • سنعيش صقوراً طائرين وسنموت أسوداً شامخين وكلنا للوطن وكلنا فلسطينيين.
  • فلسطين خارطة بلا حدود، على أرصفتها جثث ينخرها دود، وفي أحضانها ضياع تشرد مفقود، وحرية مكبلة بأغلال القيود.
  • ستبقى فلسطين طالما صرخ شيخ أبي حر أنا فلسطيني.
  • من كثرة الطرق التي أصبحت تؤدي إلى فلسطين صارت القضية في حاجة إلى إدارة مرور.
  • فلسطين ضاعت نعاساً.
  • أرض فلسطين اشتاقت لضم الشهداء.
  • يبدو أنّ تحرير العقل العربي أصعب من تحرير فلسطين.
  • أن تكون فلسطيناً يعني أن تصاب بأمل لا شفاء منه.
  • الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة إنّها بمسافة الثورة.

خواطر عن فلسطين

الخاطرة الأولى:

نحن قوم إذا ‫‏أحببنا‬ عانقنا الأرض حباً، وإذا ‫‏غضبنا أشعلنا الأرض ‫‏نار، تختنق الكلمات في حلقي .. تؤازرها الغصة المعهودة كلما رأيت أو تذكرت مظاهر دم الشهداء الأبرار بين الدهس والنار والرمي في القمامة !! تتجمد الدموع في مقلتي وتقاوم الانهيار متمسكة بآخر خيوط رباطة الجأش في نفسي لترهق قلبي المكلوم بمحاولات الصبر والتمسك بالأمل في الله. أيا قدس يا درةً في الوجود ستبقين رمز الإباء والصمود، أتمنى كل لحظة أن أكون أنا التالي كي أكون وقوداً لغيري أن أفق، وأتمنى كل لحظة أن أكون أنا التالي .. ليعرف أهلي مرارة الحزن على الشهداء لدى ذويهم و يدركون أن خوفهم على مستقبل وطنهم أهم ألف مرة مني فأنا من أنا ووطني يحتضر.

الخاطرة الثانية:

وبين اشتياقي للشهادة ولوعة الحزن وتمسكي بالأمل في الحياة .. أتمنى لها النجاة وأن يأتي إلي اليوم الذي أطالع علياءها شامخة بأم عيني مطمئناً أن دماء الشهداء لم تضع هباءً، فهذه حبيبتي فيها ولدت وبها أتيم عشقاً وإليها أقدم حياتي فداء، فلا تضني علي يا مليكتي، وعسى أن تقبليني في ثراكي شهيد.

شعر عن فلسطين

فلسطين من غربة موثقة

نسيب بن أسعد عريضة، ولد الشاعر نسيب عريضة عام 1887م في حمص وهو أحد مؤسسي الرابطة القليمة في المهجر، عمل في التجارة ثمّ عمل في تحرير الجريدة اليومية مرآة الغرب، ثمّ عمل في تحرير جريدة الهدى، هاجر إلى نيويورك وأنشأ مجلة الفنون، من دواوينه الأرواح الحائرة، وديك الجن الحمصي، وأسرار البلاط الروسي، وقد نظم قصيدة عن فلسطين قال فيها:

فِلَسطِينُ من غُربةٍ مُوثَقَة

نُراعيكِ في الكُربةِ المُطبِقة

فَتَعلُو وتهبُطُ منّا الصُدورُ

ونَهفُو وأبصارُنا مُطرِقَة

ومن خلفِ هذا الخِضَمِّ البعيدِ

نُحيِّيكِ بالدَمعةِ المُحرِقة

جِهادُكِ أَورى زِنادَ النُفوسِ

فطارَت شَرارَتُها مُبرِقة

جِهادٌ ملأتِ بهِ الخافِقَينِ

فضاقَت بهِ القُوَّةُ المُرهِقة

وسَطَّرتِ آياته في الخُلودِ

بأرواحِ أبنائكِ المُزهَقة

فلسطينُ كم آرِقٍ بيننا

وبعضُ البَليَّةِ ما أَرَّفَه

إلى ساحةِ المجدِ فيكِ يَتوقُ

ولكنَّ حبلَ النَوى أوثَقَه

فيُمسي على ثَورةٍ في الحَشا

ويُصبِحُ والعَينُ مُغرَورِقة

وتبكِي المُروءةُ مجروحةً

وتاسى الأمانيُّ مُخلَولِقة

لدَمعِ اليتيمِ وأُمِّ اليتيمِ

وكَظمِ الصُدورِ على المِخنَقة

حَذارِ من الدَمعِ يا أوصياءُ

ففي لُجِّهِ عَطَشنُ المُحرَقة

ولو صادفَ الدَمعَ أسطولُكم

لَخِفنا من الدَمعِ أن يُغرِقَه

بَني ربَّةِ البحرِ جُرتم علينا

وكان لنا البَحرُ في مِنطَقة

أَحرَّرتُمونا لِتَستَعبِدوا

أيسترهِنُ العبدَ من أعتَقه

خَفَرتم عهودَ الوَلاءِ الجَميلِ

لوَعدٍ لِبِلفُورَ قد لَفَّقه

فلِله من حُبِّكم من رِياء

ومن وعدِ بِلفورَ من مَخرَقة

ذَبَحتم فِلَسطينَ يا وَيحَنا

أَبَحتم حماها لمُسترزِقة

أكانت مَواعيدُهم حِكمةً

وكانت مواعيدُنا زَندَقة

ألا فاجمعوا من ثَراها حطام

الملطخة المخلقة

وقولوا بها قد غلبنا الضعيف

ودُسنا حقِيقتَه المُقلِقَة

بَني ربَّة البحرِ لا تشمَخُوا

سَلوا الدَهرَ يُنبِئكُمُ عن ثِقَة

إذا نَظَرَ الكونُ شَزراً إِلينا

فأعيُنُنا تُحسِنُ الحَملَقة

وإِن يَرغَبِ العَسفُ في ذلِّنا

فَويلَ المُذِلِّ وما أحمَقَه

فِلَسطينُ أحيَيتِ أيامَنا

ومَجداً لنا كان ما أَبسَقَه

وسِرتِ الى مَذبَحِ التَضحِياتِ

لِتَشري الفِداءَ من المُوبِقة

وبالدَّمِ وهوَ نَجِيعُ الحياةِ

سَقَيتِ الثَرى جَرعةً مُدهَقَة

فيا لَدِمائِك مُهراقةً

فِداءً لأمجادنا المُهرَقَة

فِلَسطينُ سَيراً إلى المشنقة

فِلَسطينُ صَعداً على المُحرَقة

ومُوتِي فِلَسطين فالموتُ فَخرٌ

فِداءً لحُرِّيَّةٍ مُطلَقة

فلسطين

إيليا أبو ماضي، ولد الشاعر أبو ماضي في لبنان في قرية المحيدثة عام 1891م ودرس الابتدائية فيها، انتقل إلى الإسكندرية وهو في الحادية عشر من عمره، ثمّ انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكان أحد أعضاء الرابطة القلمية، ومن دواوينه الخمائل، وتذكار الماضي، والجداول، وقد نظم قصيدة عنوانها فلسطين وقال فيها:

ديار السّلام، وأرض الهنا

يشقّ على الكلّ أن تحزنا

فخطب فلسطين خطب العلى

و ما كان رزء العلى هيّنا

سهرنا له فكأنّ السيوف

تحزّ بأكباد ههنا

و كيف يزور الكرى أعينا

ترى حولها للرّدى أعينا؟

و كيف تطيب الحياة لقوم

تسدّ عليهم دروب المنى؟

بلادهم عرضة للضّياع

و أمّتهم عرضة للفنا

يريد اليهود بأن يصلبوها

و تأبى فلسطين أن تذعنا

و تأبى المرؤة في أهلها

و تأبى السّيوف، و تأبى القنا

أأرض الخيال و آياته

و ذات الجلال، و ذات السنا

تصير لغوغائهم مسرحا

و تغدو لشذّاذهم مكمنا؟

بفسي ” أردنّها ” السلسبيل

و من جاوروا ذلك الأردنا

لقد دافعوا أمس دون الحمى

فكانت حروبهم حربنا

و جادوا بكلّ الذي عندهم

و نحن سنبذل ما عندنا

فقل لليهود و أشياعهم

لقد خدعتكم بروق المنى

ألا ليت ” بلفور ” أعطاكم

بلادا له لا بلادا لنا

” فلندن ” أرحب من قدسنا

و أنتم أحبّ إلى ” لندنا ”

ومنّاكم وطنا في النجوم

فلا عربيّ بتلك الدنى

أيسلب قومكم رشدهم

و يدعوه قومكم محسنا؟

و يدفع للموت بالأبرياء

و يحسبه معشر ديّنا؟

و يا عجبا لكم توغرون

على العرب ” التامز و الهندسنا ”

و ترمونهم بقبيح الكلام

و كانوا أحقّ بضافي الثنا

و كلّ خطيئاتهم أنّهم

يقولون : لا تسرفوا بيتنا

فليست فلسطين أرضا مشاعا

فتعطى لمن شاء أن يسكنا

فإن تطلبوها بسمر القنا

نردّكم بطوال القنا

ففي العربيّ صفات الأنام

سوى أن يخاف و أن يجبنا

و إن تحجلوا بيننا بالخداع

فلن تخدعوا رجلا مؤمنا

و إن تهجروها فذلك أولى

فإنّ ” فلسطين ” ملك لنا

و كانت لأجدادنا قبلنا

و تبقى لأحفادنا بعدنا

و إنّ لكم بسواها غنى

و ليس لنا بسواها غنى

فلا تحسبوها لكم موطنا

فلم تك يوما لكم موطنا

و ليس الذي نبتغيه محالا

و ليس الذي رمتم ممكنا

نصحناكم فارعووا و انبذوا

” بلفور ” ذيّالك الأرعنا

و إمّا أبيتم فأوصيكم

بأن تحملوا معكم الأكفنا

فإنّا سنجعل من أرضها

لنا وطنا و لكم مدفنا !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى